فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان
Transcription
فاستحضار النية امر مهم جدا للامور. لان الانسان يتحصل على خير كثير في امر يسير بينما اذا لم يكن عنده نية يصبح ليس له اجر بهذا. انما مجرد امر ان ابيح له اما الاعمال الواجبة والمستحبة فهذه النية يقصد بها الاخلاص ان تكون خالصة لله - 00:00:00ضَ
جل وعلا والاخلاص امر يتوقف قبول العمل عليه. اذا لم يكن خالصا لوجه الله جل وعلا فهو مردود لا فائدة فيه. بل هو مأزور عليه. ثم يعني خلاف النية التي يعني تكون خالصة لله لا قد تكون نيات الدنيا والنيات - 00:00:30ضَ
مراعاة الناس وكذلك حظوظ النفس وما اشبه ذلك. مثال ذلك الامر الظاهر الذي مثل الصلاة او مثل الزكاة الصدقة يجب ان نكون وبذلها خالصا لله جل وعلا ليس فيه ملاحظة لنظر الناس او - 00:01:00ضَ
قولهم او ثناؤهم او ما اشبه ذلك. ولهذا جاء ان ان الرياء في مثل هذا انه يحبط العمل يرده. يكون العمل مردود. كما جاء في الحديث ان الله جل وعلا يقول انا اغنى الشركاء عن الشرك. من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وشركه - 00:01:30ضَ
يعني تركته لشريكي لان غناه جل وعلا يقتضي ذلك. ولكن المراة التي يقصد بها انظار الناس لفت انظار الناس اليه. حتى يثنوا عليه او انهم او انه يبين انه او ما اشبه ذلك هذي انواع تختلف. فاذا كان الباعث على العمل - 00:02:00ضَ
هو المراءات هذا مثل ما قال الله جل وعلا في المنافقين اذا قاموا والى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا. الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم عن صلاتهم ساهوا. رأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على - 00:02:30ضَ
عامل مسكين. فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ساهون ايضا ليست عندهم النية التي يريدون بها وجه الله بل يأتون بها هكذا امام الناس فهم يراؤون الناس. مراعاة فهذا لا يكاد يصدر من مسلم - 00:03:00ضَ
يعني كون الذي بعثه على العمل هو مرآة الناس يعني يكون هو الاصل ولكنه يصدر من المنافقين ويصدر من الكافرين. من - 00:03:27ضَ