Baheth

المطلب الثالث او المقصد الثالث العمل ونحن نقرأ كتاب الله لنعمل بما فيه وهذا المطلب هو ثمرة المقصد الثاني فان العلم ثمرة العمل والعلم بلا عمل كما يقول اهل العلم - 00:00:00ضَ

الشجرة بلا ثمر فان صاحب القرآن عمل به كان حجة له وان هو لم يعمل به لو عمل بخلافه حجة عليه في الحديث المخرج في الصحيح والقرآن حجة لك عليك - 00:00:20ضَ

والامل قد يكون في الظاهر وقد يكون في الباطن والعمل الظاهر يتمثل في عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له وافراده بالعبادة واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت - 00:00:43ضَ

الحرام والبر الصلة والدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وما اشبه ذلك منه الامور المذكورة في كتاب الله عز وجل والتي ترد على القارئ في كثير من سور القرآن - 00:01:11ضَ

فيحرص ان يعمل بما يقرأه يقرأ اذا مر عليه قول الله عز وجل واعبدوا الله ولا تشركوا به علم منها اولا انا المطلوبة عبادة الله واخلاص العبادة له وعدم الاشراك به شركا قليلا - 00:01:31ضَ

كثيرا اكبر واذا مر عليه قوله عز وجل وبالوالدين احسانا وكثيرا ما تذكر هذه الاية او كثيرا ما تذكر هذه المسألة بعد الامر بعبادة الله عز وجل حرص على تطبيقها - 00:01:55ضَ

وحرصوا على بر والديه اليهما واذا قرأ الله عز وجل ان الله يأمر بالعدل والاسلام وايتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعدكم لعلكم تذكرون وهذه الاية كما يقول ابن عباس اجمع - 00:02:11ضَ

في كتاب الله عز وجل يعني ايه في الخير والشر حرص على العدل في اموره وفي كل احواله في علاقته بربه وعلاقته مع علي وعلاقتي مع الناس وحرص فوق العدل على الاحسان ايضا - 00:02:36ضَ

وهو امر سائد على العدل ايضا على صلة اقاربه واتيانهم حقوقهم والحرص على ذلك الامر حيث ذكره الله تعالى امرا زائدا على الاحسان وهو داخل فيه وحرص ان يبتعد وينأى - 00:02:55ضَ

بنفسه عن الفواحش والمنكرات والبغي والتعدي على الناس فشلت هذه الاية اوامر جليلة نواهي وعمل بها يكون بذلك حقق مقصدا من مقاصد قراءته كتاب الله عز وجل من الاعمال اعمال القلوب وهي الاعمال الباطنة وهذه عظيمة. بكتاب الله عز وجل - 00:03:19ضَ

يتأكدوا على الانسان ان يحرص عليها وان يكون له نصيب منها وان يسأل الله سبحانه وتعالى العون ان يكون له منها اعظم الحظ والنصيب - 00:03:48ضَ