Baheth

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا نحن اليوم في الدرس الثالث من دروس احكام جنائزنا قد سألنا ابو عمر سؤال فيما يتعلق بصيام النبي صلى الله عليه وسلم لهذه العشر - 00:00:03ضَ

وسنبدأ بمقدمة يسيرة نتحدث عن صيام هذه التسع من ذي الحجة ونتحدث عن شيء من فضائلها فنقول وبالله التوفيق ان هذه الايام من افضل ما يمر به الانسان من عمره. وهي ايام فاضلة - 00:00:25ضَ

كانت فاضلة قبل الاسلام وجاء الاسلام فبين فضله في ايات من كتابه وفي احاديث النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن السلف فضل هذه الايام فربنا قد اقسم بها حين قال والفجر وليال عشر قال جماعة من السلف المقصود بها هي ليالي عشر ذي الحجة - 00:00:41ضَ

وهي ايام عظيمة ثبت عن جماعة من السلف صومها منهم عن منهم عمر ابن الخطاب وعبدالله بن موصل وردت روايات ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم هلاك لا يصح منها شيء ما ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم كان - 00:01:05ضَ

الايام لن يصح لكن عدم صحة صيامها عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدل على عدم فضيلة صيامه فان فضيلة صيامها ورد في عمومات النصوص الواردة في الحث على المبادرة بالعمل الصالح في هذه الايام - 00:01:23ضَ

وكذلك بما ورد من فعل السلف من صيام هذه الايام فاذا صيامها وقيامها محبب ويظافوا الى هذا انه ينبغي على الانسان ان تفطر فيها من الطاعات. فمن كان من اهل البر زاد من بره - 00:01:43ضَ

ومن كان من اهل القيام زاد من قيامه ومن كان قراءة اهل القرآن ذلك قراءته ويستحب فيها الاكثار من الذكر ولا سيما التكبير وقد صح عن سلمان الفارسي كما في مصنف عن عبد او في مصنف عبد الرزاق انه قال التكبير ان تقول الله اكبر الله اكبر كبيرا - 00:01:59ضَ

وايضا ورد عند المروزي رواية ابن عمر ابن عباد انما كان يقول الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر وعلى كل حال فيستحب للانسان الاكثار من ذكر الله تعالى والمحافظة على العبادة واغتنام هذه الايام وان يحرص الانسان - 00:02:24ضَ

الاعداء يستحب في هذه الايام اداء العمرة يستحب في هذه الايام اداء العمرة لمن استطاع ان يؤدي العمرة في هذه الايام وايضا مما شرعه ربنا سبحانه وتعالى في هذه الايام شرع فيها ان الانسان يعقل الحج ويحرم بالحج بهذه الايام - 00:02:45ضَ

فالحاج يخرج الى يوم ياكل في يوم التروية الى منى ثم ينزل الى عرفات في يوم عرفة ثم يوم العيد هو يسمى بالحج الاكبر وهذه الايام كما قلنا كانت معروفة قبل الاسلام فربنا يقول ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة - 00:03:04ضَ

فكانت ثلاثين ليلة هي ذي القعدة ثلاثون ليلة وبعدها اتمها الله بعشر ليالي من ذي الحجة فسلم الله موسى في اليوم العاشر من ذي الحجة وهو اليوم الاربعين من الليالي التي واعد الله فيها مسلم - 00:03:25ضَ

في هذه الايام يستحب الاكثار من ذكر الله تعالى كما قال ربنا ويذكر اسم الله في ايام معلومات ويذكر اسم الله في ايام معلومات فهنا الايام باسم الليل والنهار فيستحب في الليل والنهار الاكثار من ذكر الله تعالى والاكثار من التكبير ولا سيما في - 00:03:42ضَ

العامة في المساجد والاسواق ولا بأس ان يخرج الانسان يكبر امام الناس حتى يتذكر الناس بالتكبير فيكبر بتكبيرة وليس في هذا هي انما يفعله الانسان من اجل ان يفرغ الناس ولا بأس بان يفعل هذا من اجل - 00:04:01ضَ

تذكير الناس واحياء سنة من السنن قد ابيت. وحتى لو تأخر الانسان في الليل قد يخرج الانسان من من داره لحاجة يعطيها في الحديث شيء من بيته ثم يكبر ويرفع صوته بالتكبير فان التكبير محمد هذا لا يجوز - 00:04:19ضَ

لان العبادة الخاصة التي ترد في زماننا الازمنة احب من غيره كما اننا في الاسحار يستحب الاستغفار لانه ورد ذكر المستهترين بالاسحار وايضا في يوم الجمعة ورد الحث من النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على النبي صلى الله - 00:04:36ضَ

فالعبادة الواردة في محل من المحام تكون افضل من غيرها من عبادة مطلقة فاذا استحب الاكثار من العمل الصالح وعدم التفريط ولا سيما ذكر الله تعالى ويخص بهذا التكبير. وايضا لدينا - 00:04:56ضَ

في اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر مع تكبير المطلق اللي هو التكبير المطلق ان يكبر الانسان في اي وقت من الليل والنهار من فجر عرفة ايضا يبدأ التكبير المقيد وهو التكبير بعد الصلوات. فيكبر الانسان - 00:05:13ضَ

تكبيرا مطلقا ويكبر الانسان تكفيرا مقيدا مما يستحب في هذا ان الانسان يضحي ويستعد للاضحية واذا اراد الانسان ان يضحي فيمكث عنان يأخذ من شعره واظفاره وابشاره قد تكون اللحمة زائدة في بشرة الانسان لا يزيلها - 00:05:31ضَ

ولحي سنة عزيزة ترعها الله سبحانه وتعالى وحث عليها النبي وواظب عليها وهي شكر نعمة الحياة وان الانسان اذا شكر نعمة الحياة له فيها وخذ على سبيل المثال ان نعمة النبي صلى الله عليه وسلم افضل نعمة - 00:05:50ضَ

اهل مكة لم يدركوا لم يحافظوا على هذه النعمة عرفوا هذه النعمة كما قال ربنا يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون. لما لم يؤدوا حق هذه النعمة قد ذهبت هذه النعمة من عندهم ذهب بها الى يثرب وتحولت يثرب الى طاقة فطابت لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:06:11ضَ

وهكذا الانسان حينما يؤدي الاظحية انما هي شكر لنعمة الحياة فينبغي على الانسان ان يؤدي هذه وان يحافظ عليها وان يجعلها كل عام حتى لو بقي طوال العام يجمع في اضحيته شيئا يسير ثم يسير - 00:06:36ضَ

ويجمع هذا المال ويدخره فيه اصيلة يؤجر وهذي قضية مهمة ان الانسان يجعل لنفسه حصالة يتصدق بها يعني يعمل لان الغدة كل يوم حتى لو بالف دينار او خمس مئة دينار او مئتين وخمسين دينار - 00:06:52ضَ

واذا لم يجد فقير اجعل لنفسه حصالة يضع فيها المال ويضع الاصبع المال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من يوم الا وملكان كل واحد يقول احدهما اللهم احسن منفقا سلفا ويقول الاخر اللهم اعط ممسكا ذنبا فالانسان يستعد للنفقة ويحرص عليها فان لم - 00:07:08ضَ

يتصدق فعليه ان يدخر مغفرة فالاضحية حتى لو ان الانسان ادخر من ماله ادخر من فاتورة الهاتف شيئا يسير يستطيع ان يقدم اضحية عنه وعن اهل بيته وفيها فائدة وفيها سنة عظيمة وفيها ادخال الفرح والسرور وايضا الانسان يطبق السنة بان يأكل - 00:07:28ضَ

منها كما كان يسمع النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هذه الايام الفاضلة يستحب صيامها ويستحب قيامها ولا يفرط الماظ فيها ويحث الناس عليها ونحن ما زلنا انتهى انقظى ثلثها الاول - 00:07:47ضَ

وبقي منها تلتان ايام عزيزة فالاجر فيها مضاعف والعمل الصالح مستحب عند الله تعالى فينبغي على المرء ان يحافظ على هذه الايام وان يحافظ على صيامها ويعزم فيما عند فيما بينه وبين الله انه كلما مرت عليه هذه الايام ليغتنمها بالاحمال الصالحة وبالعبادة - 00:08:02ضَ

وبالذكر وبطاعة الله جل وعلا اما الان فنبدأ بما اليه انتهينا قالوا انا ولا يحل مس عورة من له سبع سنين ولا يحل مس عورة من له سبع سنين يعني اللي عمرها اقل من سبع سنين ست سنين او خمس سنين او اربع سنين فهذه عورته لا حرمة في مد - 00:08:27ضَ

بعورته الا اذا كان هذا الصغير بدينا ويشتهى فيحرم من وهذه من الامور الخاصة هنا هذه من خواص المسائل وهنا الانسان الميت سبع سنوات فما فوق لا يجوز فمغسله حينما يغسله ماذا يصنع؟ يصنع شرق - 00:08:55ضَ

وبهذه الخرقة يقتل عورة المنفذ لان الانسان اول ما يبدأ اول ما يبدأ آآ يعني حصري بطنه يضع يده على بطنه مرة واحد حتى ان كان ثمة شيء يعني كان هذا الشيء مستعد للنزول من اجل ان ينزل هذا الشيء - 00:09:19ضَ

ثم اذا خرج او لم يخرج فهو ينجيه اول ما ينجيه حينما ينجيه يستره يستره من السرة الى الركبة ويمد يده من تحت الستارة فيفصل يفصل عورته ويفصل هذه المناطق من غير - 00:09:41ضَ

بان يمس العورة لكن اذا كان اقل من سبع سنين فيجوز ان يمس من غير افاقة فقال هنا ولا يحل مس عورة من له سبع سنين اي يجب ان يضع الخرقة اذا كان الميت سبع سنين فاكثر - 00:09:57ضَ

اذا كان من سبع تيليفون فيجب عليه ان يضع صفقة يحول فيما بينه وبين عورته اما دون ذلك فله ان ينجيه مباشرة دون ذلك يجوز له ان ينجيه مباشرة لان ما دون سبع سنين عند الفقهاء ليس لعورته حكم - 00:10:15ضَ

ليس لعورته حكم بل ان عورته كبقية جسده كبقية بدنه قال هنا ويستحب ان لا ييأس طبعا هذه هكذا يصنع بالاموال واحيانا الانسان يكون احد اقاربه او احد من له في البيت يصاب بشيء - 00:10:34ضَ

المرض فيحتاج الى اسفنجة اذا لا يحق له ان يباشر العورة لا يحق لغير الزوجين ان ان يمس العورة فاذا وجد لاحد هذا الشيء من احد من اهل بيته وغسله فيجب ان يضع شرقة - 00:10:50ضَ

ما يسمع بالاموال قال هنا ويستحب ان لا يمس سائره الا بخطأ فقي الثائر الجسد يحق له ان يمسه يحق له ان يمسه من غير فرقة لكن الذهب لا يمس داره الا بتركه. يعني سائرة الهاء تعود على اي سائر الجسد - 00:11:05ضَ

وذلك لماذا؟ لانه ادعى ادعى لرفع القلم لما يستخدم فرقة ادعى لرفع هذا القلق قال ثم يوظيه ندبا يوظئه ندما يعني الانسان يوظأ الميت والنبي صلى الله عليه وسلم كان حينما يحتسي اول ما يبدأ بالاذى ويستنجي - 00:11:26ضَ

وبعد هذا الشيء يعني يضرب يده بالارض ثم يغسلها. فهكذا ايظا يصنع بالميت. تعصر بطنه ثم ينجى ثم بعدها هذا الشيء يوضح هذا قضية الوضوء يعني وردت يعني وردت في حديث - 00:11:50ضَ

يغسلنها النبي صلى الله عليه وسلم قال ليوم عطية حينما غسلت قيمة النبي صلى الله عليه وسلم زينب وقال لهن اغسلنها ثلاثا او خمسا او سبعا وابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها - 00:12:09ضَ

فقال الفقهاء انه يستحب ان يوضئه ندبا. واذا هذا للترتيب لانك تبدأ بانقاء العورة من الفضلات وهكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم وبعد هذا الشيء توضأ ولكن النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غسل الجنابة يبدأ بغسل - 00:12:27ضَ

روابا فضلات ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ثم يصبح وهل هذا هو الوضوء حقيقة كما ذكر بعض الفقهاء؟ من الفقهاء من قال هذا وضوء حقيقة؟ ومنهم من قال هذا ليس بوضوح انما هو اكرام - 00:12:45ضَ

في مواضع الوضوء فيبدأ بها قبل غيرها ثم يوضئه ندبا اي يسن له ذلك لانه هكذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم بغسله لنفسه بغسل الجنابة وهكذا امر امة عطية ان تغسل ابنته. لماذا قال نزلنا؟ من اين اخذنا؟ لما قال - 00:13:01ضَ

انها يا شيخ هيثم احنا عندنا امر يفيد الوجود ولم تأتي قليلا تصرفه من الوجوب الى النذر عندما قلنا اغسلنها ثلاثا او خمسا او سبعا وابدأنا بميامنها ومواضع الوضوء منها - 00:13:23ضَ

من اين اخذنا ان هذا امر الندم؟ اخذناه بحديث حديث اخر في الذي وقفتنا قد وقالت سلوه بماء وسرب. اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين. وهنا لن يأمر النبي صلى الله عليه - 00:13:38ضَ

سببا بالوضوح فدل على ان الامر هنا بالوضوء انما هو امر ندب وليس امر وقلت ان بعض العلماء يرى ان هذا ليس وضوءا حقيقة ليس وضوءا حقيقة انما هو اكرام لمواطن الوضوء - 00:13:53ضَ

كما قالون ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها. وعلى كل حال الامر في هذا السهل سواء نوى الوضوء طبعا المغسل ينوي تغسيل الميت لانها عبادة والعبادة لا بد لها من نية وربنا قال وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين - 00:14:08ضَ

وربنا قال فاعبد الله مخلصا له الدين فلا تتأتى العبادة الا بالاخلاص ولابد من النية حتى يكون العمل خالصا لله تعالى فقال ثم يوظيه ندبا ولا يدخل الماء في فيه ولا في انفه. ان الانسان لما يتوضأ يتمضمض والمضمضة ما هي تحريك الماء في الفم - 00:14:28ضَ

هسه لو فرضنا شخص صائم تراه صائما يظع الماء على شفتيه ثم لا يفرك الماء. ينبغي تحريك الموت نعم الصائم لا يبالغ في والاستنشاق في حديثنا فالبالغ في الاستنشاق الا ان تكون صائما - 00:14:51ضَ

فالمضمضة وهي تحريف الماء داخل الباب. الشخص من فرط يجعل اما هكذا. ثم يجعل الماء يسقط مثل هذا لا يسمى متمضمضا فلا بد من تحريكهما اما الاستنشاق فهو سبب سحب الماء بالهواء الى اعلى لان ثم الانسان يستنثر ان يتبعه ايضا بالهواء حتى يخرجه - 00:15:09ضَ

الميت لا يستطيع ان يحرك الماء داخل الفم وكذلك لا يستطيع ان يخرجه من انفه. هذا امر. الامر الثاني اذا وضعناها قد يدخل الماء في بطنه وهذا امر ليس بحسنة - 00:15:29ضَ

فلما تحذر عن قضية التوقيع توضئة الميت تحدث عن قضية قد يقع الناس فيها باشكال قال ولا يتقن الماء في فيه ولافيا اذا ماذا يعني يمسح هذه الشفتين؟ وايضا يمسح هذه الانف يزيل ما فيها - 00:15:46ضَ

قال ويدخل اصبعيه مبلولتين بالماء بين شفتيه فيمسح اسنانه وفي منخليه فينظفها ولا يدخلهما المانع لا يدخل الماء داخل فم ولا يدخل الماء داخل المنخرين انما ينظف الله ثم ينوي غسله ويسمي طبعا قضية ثم هنا - 00:16:03ضَ

لا يقصد فيها انه بعد التوضئة ينوي هذا الشهر انما ينوي من من بادئ الامر انه ينوي يعني هذا حينما اتى بثم هذا من باب ترتيب الافكار يعني لان هذه عبادة يشترط فيها النية - 00:16:26ضَ

طبعا قد يقول عند الحنفية لا تشترط النية عند الحنفية لا تجيب النية وهذا مصر على قضية الحي لو فرضنا الانسان يمشي في طريق ثم سقط في نهر ثم خرج هل يعد مغتسلا - 00:16:42ضَ

عند الجمهور لا يعد محتسبا لا بد منه وكذلك في الوضوء لو سقط في ماء وعم الماء وجسده ثم قال هل يعد متوضأ عند الجمهور؟ لا وعند ابي حنيفة نعم لانه لم يشترط النية في هذا اشتراط هذا - 00:16:59ضَ

فهنا ثم النية واجبة على المغسل لانها عبادة والعبادة لا بد لها من دين والانسان قد يسأل يقول يعني ما فائدة هذا الخلاف؟ وماذا ننتفع به؟ يعني لو خلطنا لدينا ميت ثم جاء ماء وعمه ماء ثم ذهب الماء - 00:17:15ضَ

ولن ننوي غدا هل يعد مغسلا؟ الجواب لا. لا يعد مغسلا لانه لا بد من النية في تقسيم الميتة قال ويسمي وهذا ايضا يسمي عند بداية توضئته لانه هكذا واراد ان الانسان يسمي عند التوضئة والمرة لدينا حكم التسمية عند - 00:17:31ضَ

هو ذهب جماعة من الفقهاء الى انه سنة وهو رأي جماهير اهل العلم وذهب الامام احمد الى انه واجب عند الذكر دون النسيان وذهب ابن حزم الى انه واجب عند الستر والنسيان - 00:17:50ضَ

وفي رواية عن مالك انه مباح وفي رواية خامسة تكون وهي ايضا عن مالك انه محدث والبخاري موهبة في صحيحه بابا طيبا في هذا قال باب ذكر الله تعالى عند البقاع وغيره - 00:18:04ضَ

وذكر هذا الحديث حديث اتى احدكم اهله فاستدل به على مشروعية التسمية وانه مندوب عند الوضوء واما الاحاديث الواردة في ذلك فهي احاديث ظعيفة لا يصح منها شيء ثم قال ويفصل برغوة السدر رأسه ولحيته فقط. طبعا السدر له رائحة طيبة وايضا هذا السدر يعني يسقط افتراء - 00:18:21ضَ

ريحته يقوي الجسد ويطرد الهواء. يقوي الجسد ويطرد الهوام التدحام. الان حاليا هل يصنع هؤلاء الذين يغطوا الموت؟ هل يستخدمون السدر؟ تأتي بالسدر المرقوق وتجعله رغوة ثم تفصل رأسه لحيته باي شيء بهذه الرغوة ثم باغل باغل الجسد باي شيء في السفن اللي هو الماي المتبرع - 00:18:48ضَ

يعني لو نأتي بالسهول نغسل بها الرأس واللحية ربما بقي من الثقل في لحيته ورأسه نحتاج الى غزة اخرى لكن بالرغوة نفس الرأس واللحية والورقية في الجسد نفس التفلت قال ثم يغسل شقه الايمن - 00:19:11ضَ

وجاءت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بانه كان يحب التيمم في تمعده وترجله وفي ظهوره وفي شأنه كله وهذه الحقيقة نعمة عظيمة جدا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد شرع لنا التيمن - 00:19:28ضَ

بالامور المستحبة المباحة الامور الطيبة وهذه تحول عادات الانسان الى عبادات تحول عادات انسان الى عبادات لما ينوي لما ينوي التيمم وقاعدة ذكرها ابن رجب يقول عادات عارفين عبادات وعبادات الغافلين عادات. فبعضهم حتى تراه يصلي لكنه غافل عن طلوعه - 00:19:44ضَ

وغافل عن واجبات صلاته ثم يبذل شقه الايمن فهذا اخذ بالسنة وايضا بقول النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال وابدأن بميامنها ثم ليتر ثم كله ثلاثا يمر في كل مرة يده على بطنه ان يغسل جميع جسده ثلاث مرات - 00:20:12ضَ

في كل مرة من هاي المرات يمر يده على بطنه. وقد امرها المرة الاولى كم مرة ترى مرة؟ اربع مرات عن خشية ان يخرج شيء قبل تكبيره لانه اذا لم يفعل به هكذا ربما بعد التكفير يخرج منه شيء - 00:20:33ضَ

فثم كن له ثلاثا يمر في كل مرة يده على بطنه فان لم ينطق ثلاث لو فرضنا انه غسلناه ثلاثة لن ينقض ثلاث نأتي برابع فاذا لقي بالرابع نأتي بماذا؟ نأتي بخانته حتى نقطع الاوساخ فاذا لن ينقضي رابع وخامس اتينا بثالث فاذا نقل - 00:20:55ضَ

وهكذا حتى نقطع على وتر للشارع في قضية الايثار مطلب ومقصد شرعي وهي تذكير الناس الله سبحانه وتعالى قال ثم كن له ثلاثا يمر في كل مرة يده على ظهره قال فان لم ينفع بثلاث زيد حتى ينطق - 00:21:14ضَ

ولو جاوز السبع لو جاوز السبع او التسع او الاحدى عشر او ثلاثة عشر وهكذا حتى يلقيك ثم قال ويجعل في الغزوة الاخيرة كافورا. كافور يذق ويقصر في الماء. وهذا ايضا تطيب رائحته وتطيب رائحة الميت - 00:21:34ضَ

وايضا هذا يشد لحم الميت فهذا ايضا ابعد للدواب وابقى لجسده مدة اطول من غير تفسق ونحن ادركنا في بلدنا هذا كم قبل عشر سنوات صدام كانوا يستخدمون هذا الكافور من اجل ان لا تنتشر - 00:21:52ضَ

لهم الشهوة فالكافور ورد حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم واجعلن في اخرهن كافورا سنها ثلاثا او خمسا او سبعة واجعلنا في الاخرة شافورا فامر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:13ضَ

حينما يجعل في الاخرة الكافرون من اجل ان يشد الجسد ويطيب الجسد فيكون ابعد الهوان ابعد لتفسق الجسد واطول مدة قبل ان يتفسق وهذا كله من باب اكرام الميت وان الانسان يسعى غاية السعيد في المحافظة على جسد بني ادم الذي كرمه الله سبحانه وتعالى - 00:22:29ضَ

قال والماء الحار طبعا الماء الحار ليس المقصود به الماء الحار الساخن جدا الماء الحار الداخل جدا يستخدم هذا يضر بجسد الميت ويضره لكن المقصود به الماء الذي ينتفع بحرارته - 00:22:56ضَ

من حرارته خفيفة بحيث ينتفع به من اجل ازالة القدر فالماء على ضربين حرارة نسبية معقولة يستعان بها على خفة الماء على الجسد وسهولته وعلى التنظيف. وحرارة شديدة يتفسخ معها - 00:23:09ضَ

او قد يتضرر معها جلد فهذه غير مقصودة قال والماء الحار والافستان. نعم. والان نستطيع ان نستخدم مكان اسنان الصابون ونحوه من رغوة الاطياف. الان عندنا مطيبات جدا لها رغوة - 00:23:26ضَ

كنطيبات جدا وبعضها رجال وبعضها نساء ايضا هذه لا بأس ان نستخدم هذه الرغوات لتطهير جسد الميت والخلاف اي تسجيل اثمانه بالأعواج طبعا هذا لا نقصد الخلال ولا نفرش اسناننا - 00:23:44ضَ

لكن لو وجدنا وسخا او وجدنا شيئا او وجدنا شيئا عارض عالما يقلده المغسل قال استعملوا يعني لا نقصده لكن اذا وجدنا شيء فنحن نستخدم هذا الخلال. شوف هذا اسمه اللغة العربية الخلاف - 00:24:01ضَ

كان الشيخ محمود اللافي من اهل الرمادي اغلبكم يعرفه يعني كان يقطع من ورق من التعب من وهذا يسمى على الوراق يأخذ اخضر ويسخنه ايضا ثم يجعله قطعا صغيرة ويحمله في جيبه. فاذا ذهبت الى مكان واكلت معه بعد - 00:24:18ضَ

يخرج لك هذا الخلال لتسلل به اسنانه. فعمل حسن قال يستعمل قال ويقص شاربه. هنا ذهب جماعة من الفقهاء الى ان الشارب اذا كان طويلا نزل عن الشفاء قالوا يقص شاربه وقالوا بانه يقلم اظفاره وقالوا بانه - 00:24:41ضَ

يحلق عانته والصواب ان كل هذا لا يفعل لا يقص شاربه ولا تخلق عانته ولا تقلم اظفاركم اينما ذهبوا الى تقديم الاظافر وقص الشارب اخذوا بان هذا من سنن الفطرة وان الانسان مأمور به في حياته - 00:25:03ضَ

فاذا مات ايظا نقول هذا التكليف يسقط مع الموت. التكليف يسقط مع الموت وفي هذا يعني ايظا يعني اهانة لجسد الميت لما يؤتى قصده في الشارع او تقلب الاظافر قال يقص شاربه والصواب - 00:25:22ضَ

ان الزائل ما هي تحفظ كما هي الصواب ان اجزاء الميت تحفظ جماهيره. واخذنا هذا من السنة من قوله صلى الله عليه وسلم يغسلوه ما ان وجدت وكفنوه في ثوبيه فلم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا - 00:25:44ضَ

ولان التشريف قد زال في الموت ولان هذا يعني فيه ايضا يعني احترام لجسد الميت قال ولا يسرح شعره لماذا لا يصرح شعره؟ لانه لو سرح شعره ربما تقطع الشعر ربما تقطع الشعر فلا يسقف شعره - 00:26:04ضَ

ثم ينشف بثوبه قبل ان يكفن ينشف جسد الميت بثوب ويظهر شعرها ثلاثة قرون ويهدل وراءها اذا كان الميت شعار طويل ظفائر يجعل ثلاثة طفائر ثم يزدري بالقصر واذا كان الميت امرأة ايضا تجعل هذه ثلاثة قرون كما - 00:26:23ضَ

فعل ببنت النبي صلى الله عليه وسلم بين المعنى فرعون المرأة تستر يعني الكتفين نعم وهذا قلنا ايضا انه يجعل ثلاث قرون لحديث تغسيل زينب وفي رواية البخاري فغفرنا شعارها ثلاثة قرون فالقيناها خلف - 00:26:48ضَ

البخار البخاري لم اورد حديث قال وفي رواية للبخاري فظفرنا شعرها ثلاثة قرون فالقيناه خلفها ثم قال وان خرج منه شيء بعد سبع الحشية بقطب يعني بعد الغسل سبع غسلات - 00:27:15ضَ

خرج منه شيئا بدأ يخرج ويأخذ ماذا يصنع يغسل بقطنه يوه يخشى يعني مكان خروج يعني مكان احدى السبيلين يحشى بهم او غيره لو انه خرج من عنده او ما اشبه ذلك - 00:27:32ضَ

وهذا له اصل في السنة. اولا طبعا يحشى بالقطن من اجل ان يقطع الخارق وايضا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال للمستحاضة التي كانت ينطلق دمها ولا ينقض قال انعت لطفي الفرس وهو القطن - 00:27:49ضَ

قال حشي بقطنه فان لم يستمسك فبطين حر يعني انسان يضع في هذا المكان والانسان قد خلق من ضمنه اية الى طين وهذا كله من الاسباب المعينة على حس الطهارة حينما يحشى - 00:28:07ضَ

بقطن او يحشى بطيب هذا كله من باب الحفاظ على الصلاة واذا كنا الميت نسعى لان نحافظ على طهارته فما بالك بالحي الذي يعبد الله؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال استقيموا - 00:28:25ضَ

ولن تحصوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا حديث عظيم جدا هذا ينبغي على الانسان دائما يتعبد الله في هذا الحديث فيطبق ما فيه وهذا ايضا نأخذها من مقصد الشارع في قضية المحافظة على - 00:28:40ضَ

على طهارة الميت وان خرج بعد تكفينه لم يعد الغسل لو فرضنا غسلناها سبعا ثم كفناه وبعد ان كفناه خرج من احد السبيلين شيخ هل نعيد تكوين الجواب؟ نحن لا نعيد التكوين لانه قد فعل ما وجد - 00:29:00ضَ

لانه فعل ما وجب اولا ولانه ايل الى الفناء والزواج لكن لو فرضنا هذا المغسل كان قد قصر في قضية مسح بطنه. لا مرة ولا ثلاثة. وحصل هذا نقول له انت لم تؤدي الواجب. فعليك ان تعيد. كالذي يصلي ولا - 00:29:23ضَ

الواجب فيعيد الصلاة تعرف لو ادى الواجب ثم خرج هذا خلاص خرج ما وجده اية الى الثناء والسلفي قال ومحرم ميت كهيف يعني لو فرضنا لدينا محرم ماتت فهذا حكمه فيما يحرم عليه من الاشياء المحرمة كالمحرم الحي تحرم عليه اشياء - 00:29:40ضَ

قال يغسل بماء وسلب طبعا السدر له رائحة احنا ذكرنا في اول صفحة قال ويفصل برغوة السدر رأسه والكفن هنا اتينا بان اتينا له رائحة والمحرم ممنوع من الرائحة يا اخي هل الناس لو بعض الناس الان في الاحرام اذ يحق له ان يحسن اليه الصابون وما تم صابون الريحة؟ نعم يحق له ان يستخدم هذا الصوم - 00:30:05ضَ

رائحة مقصودة فهنا المحرم يحق لنا ان نغسله بالسدر. اما تغييبه او تضييب الاكفان فلا يجوز. لماذا؟ لانه مسلم. فيأخذ حكم حكم المحرم الحي فلو فرضنا ان لدينا محرم قد مات وهو محرم - 00:30:35ضَ

قبل التحلل الاول قبل التحلل الاول وهذا بقي محرما يعني فرضا كان في عرفة او انه كان في مزدلفة ومات او قبل هذا شفاه محرم لكنه لو كان في يوم العيد بعد عرفة في يوم العيد ورمى جمرة العقبة وحلق ونحر - 00:30:55ضَ

وهنا اصبح حلالا فلو مات هذا يطيب لا تنتهي لانها خلاص حل له كل شيء في هذه الحالة الا حل له كل شيء الا انتهى قال محرم ميت كحي يخسر بماء وسدر. لماذا؟ لان السدر له خاصية وهي طرد الهوام ورائحة نجية - 00:31:14ضَ

تأخر معها جسد الميت بشيء ولا يقرب طيبا لماذا؟ لانه وهو حي لا يقر مطيع وهذا يبعث يوم القيامة ملبي اي يبعث على ما مات عليه فيبقى حكمه في حرمة ما حرم عليه - 00:31:37ضَ

قال ولا يقرب ضيبا ولا ينبت ذكر مخيطا ولا يلبس ذكر مخيط. يا ابا عبد الرحمن اقظي حادث هذا الرجل ولا يلبس ذكر اخيطا. طبعا المرأة وهي محرمة تلبس النقيض - 00:31:55ضَ

وتلبس اي شيء على ذاك لوالدينا واحرامها في وجهها وكفيها لحديث ابن عمر في الصحيحين لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين بقي الانسان ذكر حينما يحرم النبي صلى الله عليه وسلم سئل ماذا - 00:32:14ضَ

يعني عن اي شيء يمنع المبلغ ايه خلاص يعني هي ما تعرف يعني الافضل انها لا تلتقط نعم لا هدف لا تنتقل المحرمة. نعم. لا تنتقل المحرمة هذا نص يعني هي ليست منتقبة كانت امة ايضا - 00:32:36ضَ

الله نعم على كل حال انا الذي افتي فيهم انه يحرم عليها النقاب ويحرم عليها السدل وما ورد من حديث عائشة واسمه في قضية السجن هذا اجتهاد اجتهاد منهن هذا اجتهاد منا - 00:33:11ضَ

ولذا انا حينما ذهبت مع اهلي امرتها بان اكشف فعملتها لا ليسش اني اتبع قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا صح الحديث عن رسول الله لا قول لاحد امام قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:29ضَ

هذا امر الله لا تدخل قضية قوية واصل ادخال القضية في هذا الدرس لا ينبغي ان ينسب فيها فما بالك ان تدخل قضية في قضية يفسد الجلسات كمان ولا تبقى له هيبته - 00:33:47ضَ

فالنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماذا يمنع المثنى؟ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماذا؟ نعم القضايا الخاصة لها حكم خاصة وما امرنا به النبي صلى الله عليه وسلم نتعبد به كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم. ولخواص المسائل حكمها الخاص. نعم - 00:34:02ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ماذا؟ عن اي شيء يمنع المحرم؟ قال لا يلبس القمر ولا السراويل ولا العمائم لا يلبس القمس ولا التراويح ولا العمائر من هذا اخذ بعض الفقهاء قالوا انه يمنع من المخيط - 00:34:24ضَ

ولذا صاحب الكتاب في كتاب الحج وهنا ماذا ذكرناه يمنع من المخيط واقدم من نقل عنه هذا هو ابراهيم النفعي يعني توقع في السن والتسعين وزفر ابن هذيل الحنفي المتوفى عام وخمسين ومنهم - 00:34:47ضَ

ثم جاءت كتب الفقه تقول بان المحرم يمنع من المخيط والمحرم حينما يلبس اي شيء اليس فيه خيوط يعني يا شيخ احمد ما يلبسه المحرم اليس فيه خيوط احسنت الصواب انهما قصر على الاعمال بحيث يجمع العضو مثل - 00:35:02ضَ

والقميص لما هذا يكون داير ما يدور العذر وكذلك السرابيل من اين اخذنا اخذناه من العمام حينما منع النبي صلى الله عليه وسلم الانسان يطوق الاعلى قال لا يلبس الخمس - 00:35:27ضَ

منعنا من ان يطوق الاعلى ثم يمنعنا من يطوق الاسفل ثم منعنا من نطوق الاعلى في الاعلى اللي هو ما هو العمامة؟ العمامة ليس فيها خيوط. المعنى الذي ومنع المحرم من لبس العمامة - 00:35:42ضَ

ليس المقصود انما المقصود ان يقصر الانسان هذه الاعمال بعض الناس لما صار يأتي باحرام فيها طباقات يخصص هذا غير مشروع بقميص له طباقات يخص هذا كله غير مشروع. والشائع له حكمة في قضية هذا اللباس. من اجل ان يستشعر دائما انه - 00:35:59ضَ

عبادة الامام الشافعي يقول كيف اترك حديث رسول الله لقول من لو عاصرته لحادثته قل كيف اترك حديث رسول الله لقول من لو عاصرته لحاججته. نعم رضي الله عنه قال ومحرم - 00:36:19ضَ

ميت كحي طبعا يقال ميت ويقال ميت وكلاهما بمعنى واحد ليس احدهما لمن اية من الموتى واحدهما كلاهما بمعنى واحد على الصحيح من اقوال اهل العلم قال ولا يقرب غيبا ولا يلبس ذكر مخيضا - 00:36:40ضَ

يعني الصواب انه لا يلبس شيء يخصره تقصيرا ويطوق به تطبيقا ولا يغطى رأسه لا يغطى رأسه لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن العمائم للمحرم نهى عن العمائم للمحرم فيبقى رأسه لا يقصر - 00:36:58ضَ

وقال ايضا تسكنوه في ثوبيه واغسلوه بماء وسدر ولا تخمر رأسه. وهناك رواية عند البيهقي ولا تغطوا وجهه. وهذه الرواية ضعيفة لا تصح والصواب انه لا تغطوا رأسه قال ولا وجه انثى لماذا ولا وجه انثى؟ لان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تنتقب المحرمة ولا تلبس القفازين - 00:37:16ضَ

ثم قال ولا يغسل شهيد ولا يقتل شهيد. السبب في ذلك ان شهيد المعركة دمه هو جراحه تشهد له بين يدي الله تعالى يأتي الجرح اللون لون الذنب قل ما من كلب يشتمه الشهيد يوم القيامة الا جاء وجرحه يثعب دما. الريح ريح الدم - 00:37:40ضَ

اللون لون الدم والريح ريح المسمر والله سبحانه وتعالى يري عباده في الدنيا وقد شاهدنا هذا عن بعض من قتل في سبيل الله اللون لون الذنب والريح ريح المسك فقال هنا ولا يغطى رأسه ولا وجه انثى ولا يغسل شهيد. قلنا السبب في ذلك ان هذا يشهد له يوم القيامة - 00:38:01ضَ

بعض النسخ فيها ومقتول ظلما في بعض النسخ هو مقتول ظلما وهي غير موجودة في هذه فانما ذكرها في الحاشية والصواب ان من قتل ظلما يغسل يغسل ويكفن ويصلى عليه. وليس حكمه حكم الشهيد - 00:38:24ضَ

ومن قال بهذا السند بحديث من قتل دون ماله فهو شهيد. ومن قتل دون عرضه فهو شهيد واستدل ايضا بالشخص الذي قال عدا علي احد ثم قتلني ثم قتلته قال هو في النار وان قتلني؟ قال في الجنة - 00:38:41ضَ

في هذين الحديثين بان المقصود ظلما في الشيء والصواب خلاف هذا الصواب خلاف هذا ولما قتل عبد الله ابن الزبير غسلته امه اسماء فقال ولا يغسل بشهيد الا ان يكون جنبا - 00:38:55ضَ

هذه المسألة استدل بهذه قصة الغسيل. حنظل الغسيل حينما كان على غرار اهله ثم سمع الهيئة على الجهاد خرج مجاهدا في سبيل الله تعالى ثم استشهد ثم علم النبي صلى الله عليه وسلم ان الملائكة - 00:39:12ضَ

قد غسلت ثم سأل عنه فاخبر انه كان جنبا ثم لما سمع الهيئة على الجهاد خرج من قبل ان يكتسب فاخبر ان الملائكة تغفلت قالوا كصاحب الكتاب ومن وافقه من اهل العلم قالوا بانه ما دام ان الملائكة غسلت فان - 00:39:30ضَ

فانه يغسل بان الشهيد يغسل اذا مات جنبه واذا لم يمس جنبا فلا يغسل والحديث حجة عليهم لا حجة لهم. لانه لو كان على الشهيد لعلمنا ان هذا الشهيد جنب - 00:39:51ضَ

لو كان يغسل لبينها النبي صلى الله عليه وسلم ولامر بهذا. لكن النبي صلى الله عليه وسلم لما لم يأمر بهذا دل على انه لا يغفل قال ويدفن في ثيابه. طبعا بعد نزع السلاح والجلوس - 00:40:07ضَ

طبعا لان هذا يدخل في الثياب لانه هذي الجلود التي يلبسها الشهيد طبعا كان يجعلونها دروعا لان هذا لا يقوم بالثياب الجلود هذه لا تدخل في الثياب فتلزم ولانه ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل احد ان ينزع عنهم الحديد والجلوس وان يدفنوا - 00:40:25ضَ

في ثيابهم بثياب بثياب ودمائهم. الحديث في مسند احمد اخرجه ابو داوود ابن ماجة فقال ويدفن في ثيابه بعد نزع السلاح لان السلاح هذا والجنود ليست من ماذا؟ ليست من الثياب - 00:40:47ضَ

والجلود ايضا لامره صلى الله عليه وسلم حينما امر ان ينزع عنهم هذا قال وان في ليبيا وان سلبها كفن بغيرها يعني هذي الملابس اللي سلبها في المعركة فهو يكفن - 00:41:03ضَ

بغيرها حتى يذكر حينما ينتظر وحينما يوضع في قبره ولا يصلى عليه لان الله لان الله والملائكة قد شهدوا له بالفضل والجنة وجابر ابن عبد الله حينما استشهد ابوه صار يبكي فقال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:41:19ضَ

ابكي او لا تبكيه لا زالت الملائكة تظله باجنحتها حتى رفعت. وآآ خبر في صحيح البخاري بان الله قد كلمه تفاحا وانه تمنع ان يعود الى الدنيا ثم يقتل ثم يعود وهكذا - 00:41:39ضَ

فاذا لجهود الملائكة ولشهادة الله له في الجنة فهو لا يصلى لها. فاذا منزلة الشهيد اعلى من منزلة ان يصلى عليه وان يجعل شوف اي انسان مهما كان عظيما اي انسان مهما كان عظيم يصلى عليه. اذا بخلاف الشهيد لعظم منزلته - 00:41:57ضَ

عند الله تعالى ولا يصلى عليه قال وان سقط من دابته او وجد ميتا واذا هناك قضية اخرى بالشهيد يعني كل انسان حينما يموت يتحول من موت من حياة الى - 00:42:20ضَ

فهو في الا الشهيد فهو يتحول من حياة الى حياة اخرى. احيانا لربهم يرزقهم كما جاء هذا في كتاب الله وفي صحيحه سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال وان سقط من دابته او وجد ميتا ولا اثرا هذا الذي قد ضرب بالمعركة - 00:42:34ضَ

انتقض من دابته سقط من دابته ولم يقتل بجراح العدو صغب من دابته فهذا يغسل ويكفن ويصلى عليه او وجد ميتا وجد ميتا في المعركة ولا اثر به. جاءته ساعة في هذا الوقت - 00:42:53ضَ

او حمل فهكذا اصيب بالمعركة كما صنع في سعد ابن معاذ تعلم يا معاذ اين اصيب يا محمد سعد؟ في اي المعارك او اي الغزوات من يجيب؟ سعد ابن معاذ - 00:43:11ضَ

احمد اول حاجة يا معركة ما معنى ايش يعني احسنت مع رشد الخندق يعني هو نصر من عند الله تعالى. وايضا الله سبحانه وتعالى قد قد انقذ المسلمين من فكرة سلمان الفارس - 00:43:27ضَ

وممن اسلم حديثه وقد نال المسلمون ما نالوا من التعب ومر لدينا حديث جابر يقول قمنا ثلاث ليالي ما ذاق احدنا ذواقا يعني ما مر على المسلمين امر شديد جدا - 00:43:46ضَ

وايضا علي ابن ابي طالب من قاتل هذا الكافر وقتله عمرو بن ود قال لعلي يا ابن اخي اني لا اريد ان اقتلك وقال له علم بمقولة الغاز قالت اني اريد قتلك - 00:44:01ضَ

وقاتله دفعوا المال الكثير في جيفته وجفته النبي صلى الله عليه وسلم قال ردوا عليهم ماله فانه خبيث الدية خبيث الجيفة يعني بعض الناس اي قضية ما عليه شيء عمل بالمصارف ما عليه شيء عمل بالضريبة ما عليه شيء ربا حتى صار طاه قبل ان يخرج عالشاشات ويتحدث - 00:44:14ضَ

يقول للاسف فقهاء العراق لا يفتون الناس باخذ القروض التي فيها فوائد فهنا شوف المسلمون ضبطوا ثلاثة ايام لا يذوقون ذواقنا ووضعوا الحجر حتى من حفران انكر هاي الرواية يعني قال كيف انهم يضعون الحجر؟ والمعدة تتحرك فلما لا تجد شيئا يجد الانسان الما في فمه - 00:44:35ضَ

وضعوا الحجر والنبي لما نزع الحزام نزع عن حجرين هل اخذوا هذا المال مع شدة حاجة؟ الجواب لم يأخذ المال وجابر ابن عبدالله لما رأى وجه النبي قد شهم بسبب التعب والجوع ذهب الى زوجته - 00:44:57ضَ

وهناك ثمة كرامة في عمد واحدة اطعم من الجيش الف واربع مئة وما نقصت من الطعام شيء فاذا هذي كلها دروس وعبر يعتبر بها الانسان حتى يصحح بها حياته. الانسان بحاجة الى زادهم. من القرآن - 00:45:13ضَ

ومن حديث النبي صلى الله عليه وسلم ومن السيرة حتى يسير الانسان بها خير. الشاهد قضية الخندق قضية كبيرة جدا وكان الصحابة يجدون في المشقة كبيرة جدا في الاماكن خشية ان يدخل على المسلمين من من الاماكن - 00:45:31ضَ

فكان خندق لكن في بعض الاحيان يأتي الحصار ماذا يضمن؟ يضعون جسور منتشر ويضعون هذه الجسور الخشبة ويحملها الرجال ثم تمر عليها الخيل فيعبر بعض الخيالة ثم تحصل مناوشات فسعد بن معاذ في احدى المناوشات وضرب في - 00:45:48ضَ

لكنه انظر الى صنيعه وصنيع بيته. ابي في تلك الحال كان يدافع عن من؟ عن اليهود. لانه اصدقائه وسعد بن معاذ اصيب لكن ماذا لعقل الله ملائك متني حتى تشفي غليلي من من بني قريظة يعني بعظها ان لا يموت حتى يشفى غليله من بني قريدة - 00:46:06ضَ

ولذلك استجاب الله دعاءه وبقي بقي حتى جعل حكما فحكم بحكم الملك الجبار من فوق سبع سماوات فالشاهد ان سعد بن معاذ قد جرح في المعركة وتوفي بسبب هذا الجرح بعد ايام. ووضع له النبي صلى الله عليه وسلم امر ان توضع له خيمة في المسجد. لماذا وضعت له خيمة في المسجد - 00:46:29ضَ

الحديث مر عندنا في كتاب المنافذ نعم احسنت حتى يعوده من خيره فلما حكم بحكم الملأ ثم صار الجرح يدعو ثم توفي رحمه الله تعالى. واهتز له عرش الرحمن. لا نعلم حيا من الاحياء - 00:46:54ضَ

ما تهتز له عشر مرات لكن هنا غسل وكفن وكلي يعني لماذا؟ لانه قد عاش بعد اصابته بايام فهذا حكم فقهي اخذ من هذه الواقعة ومن هذه القصة العظيمة لسعد ابن معاذ وهؤلاء نحبهم الذين جاهدوا في الله حق جهاده - 00:47:12ضَ

ونقلوا لنا الدين نقلا عظيما فلهم في اعناقنا منن عظيمة ولذا نحن نترضى عنه وتركوا هذه الاثار العظيمة ونقل لنا العلم الغدير وموقف سعد بن معاذ في قضية بدر موقف معروف حينما قال والله لو لو خضت بنا البحر لفضناه معك - 00:47:33ضَ

وهذا من عظيم خلق النبي فهو فهو القائد كان وهو النبي وله الكلمة هناك لكنه اذا اراد ان يأخذ برأي الابصار لانهم اهل الديار. فحينما كان يقول اشيروا علي ايها الناس اشيروا علي ايها الناس. اشيروا علي ايها الناس - 00:47:54ضَ

يتحدث المهاجرون والمهاجرون مستعدون قد ذهبت اراضيهم وذهبت اموالهم وهم يحدون اسيادهم لكنه اراد ان يسبح فسمع هذه المقولة العظيمة وهكذا الانسان يكون في مواطن يقول كلمة الحق تكتب له عند الله تعالى - 00:48:14ضَ

قال وان حمل فهكذا او طال بقاءه غسل وكلي عليه يعني غسل وكلي عليه ثم قال وثق طبعا بكثر السين ويقال السقف وهو الاشهر والاكثر ويقال السقف. فهو اذا مثلث السين - 00:48:32ضَ

قال والسقط اذا بلغ اربعة اشهر غسل وصلي عليه سقط سقط وكان عمره اربعة اشهر هذا يغسل ويصلى عليه. ومن تعذر غسله يمن. لو فرظنا كنا في مكان وتعذر غسل هذا الانسان. لا نستطيع ان نغسله. ماذا نصنع - 00:48:47ضَ

كما ان الحي اذا لم يستطع الوضوء ماذا يصنع؟ يتيمم وهذه ايضا قضية حكمت التشريع تعود الى ان الانسان خلق من ما من ماء وطين. فاذا لم يوجد الماء في الطهارة تحولنا الى ماذا - 00:49:07ضَ

تحولنا الى الطين والانسان خلق من طين وطعامه يخرج من طين على الغافل ستر ما رآه ان لم يكن حسنا. طبعا يشترط في الغافل ان احنا ثقة وان يكون عالما - 00:49:21ضَ

عالما ثقة امينا واذا رأى شيئا حسنا يخبر احنا ما عندنا هذا اليوم بان صفوان بن سليم قيل له اجلس رحمك الله فالمغسل ينقل ما يسمع مثل هذا كما والعهدة على على من نقل الله اعلم بصحة القبر - 00:49:40ضَ

فاذا رأى بشرى حتى نقلها حينما ينقل البشرى الحسنة من اجل الاقتداء والاحتساء والطريقة ومن اجل ان يكون هذا شاهدا للعمل ثانيا من اجل ان نترحم على هذا اما اذا رأى شيئا قبيحا كان يسود - 00:50:01ضَ

او يتغير الميت فهو لا يفطر بهذا لا يخبر بهذا الحال وذاك ما يفعله بعض الدعاة حينما يخرج على الشاشات وهذا مات وحينما مات تحول الى كذا وحصل به كذا فمثل هذا - 00:50:18ضَ

يعني يذكر ولا يقبر بهم فقال وعلى الغافل ستر ما رآه ان لم يكن حسنا. لانك ان لم تؤذي الميت تؤذي الاحياء. نعم الموعظة هذا مرة من المرات ابو زرعة الرازي ابو زرعة الرازي شيخ الامام مسلم - 00:50:33ضَ

ما اسمه يا ابا عبدالرحمن عبيد الله بن عبدالكريم توفي ابو اربع وستين ومئتين سئل عن كتب الحارث المحاسيب فقال انها كتب بدع وضلالات. قيل له يا امام ان فيها عبرة. قال من لم يعتبر بكتاب الله ولا بسنة نبيه فلا - 00:50:54ضَ

فنحن لدينا الكتاب ولدينا السنة ولدينا القصص الصحيحة الطيبة المباركة افضل ما نأتي ونستخرج عورات الاخرين. ثانيا اذا اظهرت عورات هذا الا يتأذى الاحياء بهذا الشيء وهكذا فالمؤمن يستر والمنافق يفضح - 00:51:14ضَ

ثم قال نتوقف الى هنا من اجل ان ربما بعضنا صائم حتى نذهب الى بيوتنا صلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم. بالنسبة لدرس قبل هذا احمد بالنسبة لدرس سيتحول الى يوم الثلاثاء الاسبوع القادم اسبوع العيد ما في درس - 00:51:34ضَ

الاسبوع البعد اللي يوافق يا يوم خمسة احدعش امس احدعش ومثلها يتحول هذا الجلسة ومثلها لماذا؟ لان لدينا مجموعة من طلاب الجامعة يرغبون المجيء الى هذا يوم السبت لا يبالغهم - 00:51:56ضَ

فيعلمهم يوم الثلاثاء سيكون باذن الله تعالى يوم الثلاثاء. ارجو الا ينظرك هذا يا ابا عمر بورك في قلبك انها ايه بالنسبة ابو زرعة الرازي سئل عن المحاسيبي - 00:52:10ضَ