فوائد من شرح (تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد) | العلامة عبدالله الغنيمان
Transcription
كل من حضره الموت يريد يقول هذا يقول امنت ورجعت ولكن ما يفيد ما يفيد اذا جاءت جاءت الحقائق وحقت وصلت مصالح خروج الروح من البدن الذين مثلا الحياة مستقرة في وقت الرخاء - 00:00:01ضَ
انما التوبة للذين وليست التوبة للذين عملوا السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هذا ما ينفع لذلك قول الله جل وعلا ينظرون الا ان تأتيهم الملائكة - 00:00:32ضَ
او يأتي بعض ايات ربك او يأتي ربك ويأتي بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا - 00:00:48ضَ
ولهذا في صحيح مسلم حديث ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاثا اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها الدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها اذا خرجت هذه ارغمت الناس على الايمان - 00:01:02ضَ
صار الايمان شيء محقق منظور اليه. ما هو ايمان عن خبر عن غيب هذا ما ينفع كنت الدجال يخرج لان الكون يتغير اذا خرج الدجال اول يوم من ايامه يكون سنة - 00:01:30ضَ
سنة كاملة يوم لهذا قال الصحابة رظوان الله عليهم كيف نصنع بالصلاة قال اقدروا لها. يعني صلوا صلاة سنة واليوم الثاني شهر واليوم الثالث اسبوع ثم تعود الايام كما كانت - 00:01:49ضَ
على ما هي عليه فهذه اذان بنهاية الدنيا وخروجها عظمت الناس على الايمان. وكذلك خروج الشمس من المغرب تخرج من مغرب وتسير يشاهدها الناس كلهم لا يؤمنون ولكن ما ينفع - 00:02:06ضَ
وكذلك الدابة التي تخرج وتميز بين الناس هذا كافر وهذا مؤمن تنكت في وجه كل انسان اذا كان مؤمن تنكت فيه نكتة بيضاء وجهه لها وان كان كافرا نكتت في وجهي نكتة سوداء ولا احد يمتنع منها. ما احد يستطيع - 00:02:26ضَ
هذه بعض ايات الله التي تأتي فاذا جاءت لا ينفع نفسا ايمانها ومثل ذلك حضور الموت اذا حضر الموت ما ينفع كون الانسان يستعتب يتوب يرجع لانه قيل فات الامر فات الاوان - 00:02:52ضَ
لما كنت في حياة مستقرة وكنت في سعة وكذلك يوم القيامة في احد يمتنع عن طاعة الله ابدا ولكن خلاص ما في ما في ما في مجال للرجوع والتوبة والاستعتاب - 00:03:12ضَ
لان وقت ذلك هو وقت هذه الحياة الذي نعيشها ولهذا يجب على الانسان ان يبادر يبادر بالاعمال ويعمل لنفسه قبل ان يحضره الموت يكون المساء يستجيب لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله - 00:03:34ضَ
استجيبوا اه هذا اليوم الذي لا مرد له من الله يفسر بي يومين الاول يوم تأتي الملائكة لقبض الروح فمن جاءته الملائكة وقبضت روحه فقد قامت قيامته وانتهت حياته ولا يمكن انه يستزيد حسنة او يستعتب شيئا مما اسلفه من السيئات - 00:04:00ضَ
واليوم الثاني يوم عام للخلق كلهم وهو يوم ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الارض كلهم يموتون. هذا لا مرد له من الله ولهذا قال لنا ربنا جل وعلا استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله - 00:04:29ضَ