فتاوى فقهية

استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله المحدث عبدالله السعد

عبدالله السعد

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبدالله بن عبد الرحمن السعد يقدم. المسألة الثالثة استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله جاء في صحيح الامام مسلم من حديث المقدام ابن شريح عن ابيه - 00:00:00ضَ

ابوه شريح هذا من كبار التابعين ليس هو شريح القاضي وانما شويح اخر سأل عائشة رضي الله تعالى عنها قال لها بماذا كان يبدأ عليه الصلاة والسلام اذا دخل بيته - 00:00:17ضَ

يعني انظروا الى انظروا الى اهتمام الصحابة والتابعين اهتمامهم بالسنة. كانوا يسألون عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق به صلى الله عليه وسلم هذه المسألة يعني انظروا يعني ليست هي مسألة - 00:00:36ضَ

يعني من اركان الدين ومن اوكان الايمان ومن القضايا الكبيرة وانما جزئية ولكن لا شك ان هذه الجزئية مهمة جدا لانها تتعلق بسنة عليه الصلاة والسلام يعني الواحد قد يتعجب - 00:00:58ضَ

انا احب ان ابا عبد العزيز ينتبه وباقي الاخوان يعني الواحد قد يتعجب يقول يعني كيف توصل الى هذه القضية يعني ليس كل واحد يخطر على باله ان يسأل هالسؤال يقول بماذا كان يبدأ اذا دخل عليه الصلاة والسلام الى منزله - 00:01:17ضَ

يعني ما سأل عن صلاة مثلا او سأل عن مسألة اخرى قال بماذا كان يبدأ اذا دخل الى منزله فقالت عليه فقالت رضي الله عنها كان عليه الصلاة والسلام يبدأ بالسواك - 00:01:39ضَ

كان يبدأ بالسواك صلى الله عليه وسلم. والحكمة هنا ظاهرة بالتسوك عند دخول المنزل ما هي الحكمة يا ابا حمزة نعم يعني قربة يعني راح يكون قريبا من اهله نعم - 00:01:54ضَ

يكون قريبا من اهله فهنا يستعد الانسان كما انه اذا اراد ان يكون بين يدي الله جل وعلا فالسنة هنا ماذا يفعل؟ ايضا ان يستاك كان ايضا يشتاق بل ثبت في الحديث الصحيح عندما نزل به الموت صلى الله عليه وسلم - 00:02:11ضَ

فدخل عبد الرحمن ابن ابي بكر دخل عبد الرحمن بن ابي بكر من هو عبدالرحمن بن ابي بكر اخو عائشة نعم احسنتم عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق دخل وكان عليه الصلاة والسلام في سكرات الموت - 00:02:33ضَ

فكان معه مسواك فنظر عليه الصلاة والسلام بعينيه الى اشتياق عبد الرحمن فعلمت عائشة انه يريد ان يستاك فاخذت السواك من عبد الرحمن وطيبته واصلحته فاشتات عليه الصلاة والسلام ثم قبض الله جل وعلا روحه عليه الصلاة والسلام - 00:02:53ضَ

فعندما يعني قرب لقائه من ربه جل وعلا استعد وتهيأ بالسواك عليه الصلاة والسلام نعم - 00:03:17ضَ