Baheth

ان الله ذكر من الامم الماضية الذين قاتلوا مع انبيائهم ان كان من دعائهم انهم كما قال سبحانه وتعالى ربنا اغفر لنا ذنوبنا وهم يجاهدون ويقاتلوا في سبيل الله. وامامه المحن العظيمة ومع ذلك يسألون الله - 00:00:00ضَ

مغفرة الذنوب لان ازالة الذنوب ومغفرة الذنوب ومحو الذنوب هذا هو كل مطلب يتمناه الانسان قال ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا. قد يسرف الانسان اما في التقصير او التجاوز تجاوز الحدود - 00:00:17ضَ

قال في اسرافنا في امرنا وثبت اقدام لانهم في اشد الحاجة في المحن ان يثبتوا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين فالعجيب ان الشيخ رحمه الله لما جاء عند قوله تعالى فانصرنا على القوم الكافرين. قال هذا توسل - 00:00:37ضَ

هذا توسل منهم لدعائهم ماذا؟ قال لان قولهم فانصرنا على القوم الكافرين دليل على انهم هم الذين يريدون نصرة هذا الدين وانهم اولياء الله وان الكافرين هم اعداء الله. وكأنهم يقولون نحن اوليائك وهؤلاء اعدائك فانصرنا يا ربنا انصرنا على - 00:00:55ضَ

على اعدائك واعداء دينك. واستنباط دقيق من الشيخ والله سبحانه وتعالى لما دعوا بهذا الدعاء الله عز وجل استجاب دعاءهم وذكره الاستجابة حتى يحث الناس على كثرة الدعاء وعلى التمسك بمثل هذه الادعية. ولذلك قال الله عز وجل فاتاهم الله - 00:01:16ضَ

فاتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الاخرة والله يحب المحسنين حتى انك تقف عند كلمة والله يحب المحسنين فيها دلالة على ان الانسان يحسن في كل ما يقول ويفعل. فالاحسان واسع - 00:01:40ضَ

احسان القول والفعل ومن احسان القول الدعاء بمثل هذه الادعية الطيبة المباركة النافعة التي فيها اتباع لما امر الله به وابتعاد عن ما نهى الله عنه - 00:01:58ضَ