قصص و عبر للشيخ نبيل العوضي | رمضان 20222

اسمع و تعرف | من هو الرجل الطواف ؟ | نبيل العوضي

نبيل العوضي

هذه قصة ايضا ذكرها القرآن ومر عليها. وسألت اليهود النبي صلى الله عليه واله وسلم عن هذه القصة كما ذكرنا سابقا ان المشركين لما ذهبوا الى اليهود يطلبون منهم بعض الاشياء التي يسألون بها النبي يعجزوه بها. فسألوه عن ثلاثة امور عن فتية ذهبوا في الدهر الاول وذكرنا قصتهم اصحاب - 00:00:00ضَ

وعن رجل طواف بلغ مشارق الارض ومغاربها. وعن الروح. اما الرجل الطواف فها هي قصته في سورة الكهف ايضا. يقول الرب عز وجل ويسألونك عن ذي القرنين قل سأتلو عليكم منه ذكرا. من هذا الرجل الطواف - 00:00:24ضَ

اختلف العلماء هل هو نبي ام رجل صالح؟ والصحيح انه عبد صالح ذو ملك عظيم وقدرات اعطاه الله عز وجل اياه كرامات. هذا العبد الصالح ملكه الله الارض. واعطاه العلم والحكمة. بلغ مشارق الارض ومغاربها. ذو قدرة - 00:00:45ضَ

نافذة ورجل ذو حكمة بالغة. ورجل اعطاه الله عز وجل من القوة ما لم يعطي غيره. طاف الارض شمال شمالا وجنوبا مشرقا ومغربا ملك الاقاليم قهرها بعدله. وحكمته. هذا الرجل يسمى - 00:01:05ضَ

ذو القرنين. ليش سمي ذو القرنين؟ اختلف العلماء. قال بعضهم لان في رأسه مثل القرنين. بارزان. وقال بعضهم لا ذو القرنين لانه بلغ قرني الشمس. المشرق والمغرب. وقيل انه عاش في زمنه قرنان من - 00:01:25ضَ

عاش زمنا طويلا واثناء هذه الفترة مات قرنان من الناس ولهذا سمي ذو القرنين. ذو القرنين رجل عبد لله صالح يجوب الارض ينشر العدل يحكم بشرع الله جل وعلا يأمر بالمعروف - 00:01:45ضَ

ينهى عن المنكر لنسمع طرفا من رحلاته. ويسألونك عن ذي القرنين قل قل ساتلوا عليكم منه ذكرا. اسمعوا شيئا من خبره وشيء من رحلاته الكثيرة التي جاب بها الارض. رحلة الى المغرب. اي الى مغرب الارض - 00:02:05ضَ

من جهته التي بدأ السفر فيها سببا فاتبع سببا كان يتخذ بالاسباب. صح انه كان على الله جل وعلا لكن يتخذ السبب. فكان يبني ويصنع ويفعل ويجوب الارض ويتحرك ويمشي ويأمر وينهى. يبذل الاسباب ويتبعها - 00:02:35ضَ

مع انه متوكل على الله جل وعلا. رحلته الى المغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة. اي رأى الشمس تغرب هو الان يشوف الشمس تغرب خذ من جهة ومكان الذي غربت وانتهى الافق فيه ورأى الشمس تغرب كانت الارض فيها عين حمأة - 00:03:05ضَ

يعني كان فيها ماء وطين. المكان الذي انتهى الافق والشمس تغرب في ذلك المكان. ذهب ذو القرنين الى غروب الشمس في اي بلد بالذات وبالتحديد الله اعلم. لكن بالنسبة له كان في المغرب اي مغرب الشمس - 00:03:35ضَ

وصل الى هذا المكان الذي فيه العين الحمية. ماء وطين تخيل ربما مستنقعات. وربما نهر قد ركد ماؤه وربما ماء ماء من السماء نزل مطر وصارت الارض كلها طين الله اعلم المهم العين - 00:03:55ضَ

ما وكل طين. ووجد عندها قوما شاف قرية كاملة تعيش عند هذه العين وجدها تغرب في عين حمأة ووجد هؤلاء القوم كانوا كفارا. لم يكونوا مؤمنين بالله جل وعلا. وكان ذو القرنين رجل صالح. لا يرضى ان يعبد غير الله - 00:04:15ضَ

فلما رأى اولئك الناس لا يعبدون الله جل وعلا. الله جل وعلا الهمه. كان الله عز وجل يريد ان يختبره. يسأله ماذا ستفعل معهم؟ الان جئت الى قوم ليسوا بمؤمنين وانت مؤمن. وتحكم بالدين - 00:04:45ضَ

والاسلام والشريعة الله جل وعلا. طيب هؤلاء الناس هؤلاء الناس ليسوا بمؤمنين. هؤلاء الناس ماذا ستفعل فيهم يا ذا القرنين انظروا الى اجابة ذي القرنين مع اولئك القوم الكفار. لم يقتلهم لم يشن عليهم حربا - 00:05:05ضَ

لم يبدأهم بالسيف ولكنه عرض عليهم الدين اولا قلنا يا ذا القرنين اما ان ماذا ستفعل؟ تحسن اليهم او تحاربهم وتقتلهم. شوفوا العدل. وشوفوا الحكمة اي دعوناه الى الاسلام. لكنه اصر على الكفر. دعوناه الى التوحيد فاصر على الشرك. دعوناه الى الدين فاصر - 00:05:25ضَ

على الكفر به. فهذا لابد ان يعاقب حتى يرجع الى الله جل وعلا فسوف نعذبه ثم يرد الى ربه فيعذبه عذابا نكرا اي في الدنيا نحن نعذبه نعاقبه نحبسه نجوعه نضربه نفعل اي شيء لكن حتى يرجع الى الله جل وعلا - 00:06:13ضَ

يعني هذا هذه شريعته. وهذه الاحكام التي كان يتعبد الله عز وجل بها. وهذا من تمام الحق والعدل. لان الناس احيانا يأتون الى الدين يعني بالرغبة واحيانا اذا منعوا نشر الدين ومنعوا انتشاره في الارض يحرمون غيرهم. فلابد - 00:06:43ضَ

لان يقاوم حتى يدعونا ننشر الدين في الارض. لان من الناس هو لا يريد الايمان. طيب لا كراهة في الدين. لكن المشكلة انه يحاربك ويمنعك عن تبليغ الدين ويحرم الدين عن الناس وعن الخلق. هذا لابد ان يقاوم حتى لا تكون فتنة في الارض - 00:07:03ضَ

ترى يعني عذاب الدنيا ولا شي. لكنه اذا لقي ربه على كفره وشركه وعناده فالعذاب الشديد يوم القيامة. طيب من استجاب هب لك يا ذا القرنين ماذا ستفعل له صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من امرنا يسرا - 00:07:23ضَ

سوف نجازيه ونعامله بالحسنى ونكرمه وهذا مصيره في الدنيا اما في الاخرة فله الجزاء الحسن هذا لمن امن وعمل صالحا هذا هو العدل. ان يحاسب المقصر الظالم المعتدي ان يوقف عند حده. والمحسن - 00:08:03ضَ

من يقال له جزاك الله خيرا ويشكر ويجازى بالاحسان هل جزاء الاحسان الا الاحسان. والله عز وجل امر الملوك والحكام والقضاة وكل من ولاه امر المؤمنين قال واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. ان الله نعم ما يعظكم به - 00:08:23ضَ

اي اذا وليتم امرا من امور المسلمين احكموا بالعدل. وذي القرنين كان رجلا صالحا عابدا ملكا مع هذا كله كان رجلا عادلا. بعد ما انتهى من القرية ونشر الاسلام والدين فيها التوحيد والعقيدة الصحيحة. سار ذو القرنين - 00:08:43ضَ

الان باي اتجاه سار الان سار بعكس الاتجاه. صار يعني كان في المغرب سار باتجاه المشرق. مشرق ماذا؟ مشرق الشمس اين مشرقه في ذلك الوقت؟ الله اعلم. اين كان حتى ذهب الى المشرق؟ ايضا الله اعلم. ثم اتبع - 00:09:04ضَ

سببا واخذ يمشي ويسير في الارض. يتجول فيها قل سيروا في الارض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلكم سيروا في الارض انظروا اهل الايمان واهل الكفر اهل الصلاح واهل الفجور ترونهم في الارض - 00:09:24ضَ

نأمر هذا وننهى ذاك. سار الرجل في سفره وكان رجلا طوافا في الارض حتى اذا بلغ مطلع الشمس ذهب الى جهة مطلع الشمس بالنسبة له المشرق. بالنسبة له وجد قوما غريبين. هؤلاء القوم اما وجدهم يعيشون بلا مساكن تكنهم ما في بناء - 00:09:44ضَ

يمنع الشمس منهم او الضوء منهم او الحرارة منهم او ان هؤلاء القوم كانوا عراة. لا يلبسون الثياب ولا شيء يسترهم. قوم امة من الامم. ما عنده امة يعني احد التفسيرين ان ما عندهم بيوت تسترهم من الشمس. اي بناء - 00:10:10ضَ

يعيشون هكذا اما في غابة او في صحراء او في ادغال او في اي مكان او انهم لا يلبسون الملابس التي تسترهم سببا حتى اذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم ما كان عندهم شيء - 00:10:30ضَ

من الشمس ان ما في مباني او ما في ملابس تسترهم من الشمس قوم جلس معهم ذو القرنين كان يذكرهم في الله وينصحهم ويدعوهم الى الله جل وعلا كلما مر على امة من - 00:11:02ضَ

بشر دعاهم الى الله جل وعلا. كذلك وقد احطنا بما لديه خبرا واخذ يمشي. اين ذهب هذه المرة ذهب بجهة بين المشرق والمغرب. ربما باتجاه الشمال. باتجاه الشمال في زمنه. الشمال وايضا باتجاه - 00:11:19ضَ

مشرق بالنسبة الينا الان الشمال الشرقي. في تلك البلاد من جهة الشمال صوب تركيا الان وما بعد تركيا وتلك الدول في الجهة الاسيوية والاوروبية الله اعلم اين سار ذو القرنين. المهم بين المشرق والمغرب - 00:11:39ضَ

ثم اتبع سببا. حتى وصل الى مكان بين جبلين عظيمين امة من الامم تعيش بين جبلين سمي سدان. سد من هذا الجانب وسد من هذا الجانب والامة التي تعيش بينها امة لا تعرف الكلام - 00:11:59ضَ

تتكلم بلغة اخرى كيف تفاهم معهم ذو القرنين؟ الله اعلم. لا يكادون يفقهون قولا لا يفهمون كلامه ولا يفهم كلامهم كان هناك ترجمان بين الفريقين. وربما بالاشارات وربما بطريقة او باخرى اخذ يتفاهم معهم - 00:12:21ضَ

ما المشكلة لما رأوا ذا القرنين ويعلمون عن اخباره وعن ملكه العظيم وعن قدرته وعن صلاح هذا الرجل وعن عدله استغاثوا بذي القرنين. بين جبلين وجد من دونهما قوما امة تعيش بين الجبلين. قوما لا يكادون يفقهون قولا - 00:12:41ضَ

اه ما يفهمون كلامه. ولا يفهم كلامهم. كيف تم التفاهم؟ بطريقة او باخرى. فاذا بهم يشتكون اليه يقولون كل فترة يأتينا قوم من البشر اجسامهم غريبة بعضهم قصار بعضهم طوال. صغار الاعين. هؤلاء الناس امة كبيرة من الامم - 00:13:11ضَ

يتناكحون ويتناسلون اولادهم كثر. احيانا يأكلون البشر. يأكلون الناس ويفسدون في الارض لا يتركون اخضر ولا يابس. من هؤلاء؟ قالوا اسمهم يأجوج ومأجوج. كل فترة يأتون الينا يخرجون من بين الجبلين - 00:13:39ضَ

يأتون الينا من بين الجبلين فتحة مكان مفتوح يأتون الينا من هذا الطريق. فيفسدون الارض بمن فيها لا يتركون لنا لا مال ولا اشياء ولا ماشية ولا زروع ولا ثمار حتى البشر يأكلونها. قوم مفسدون في الارض. اسمهم يأجوج ومأجوج. من اين جاءت الكلمة؟ قيل - 00:13:58ضَ

هي اصلها لغة عربية. قالوا اصل لغة او كلمة يأجوج ومأجوج اصلها عربية. من النار اذا تأججت. او من الماء اذا ماج. يأجوج ومأجوج وقيل غير ذلك. قالوا يا ذا القرنين نعطك ما تريد من الاموال. وما تريد من الثمن وما تريد من الاجرة لكن - 00:14:18ضَ

اجعل بيننا وبينهم حاجز. امنع هؤلاء الناس هم من بني ادم. امنعهم عنا قوما لا يكادون يفقهون قولا يا ذا القرنين ان يأجوج ومأجوج ان يأجوج ومأجوج مفسدون في الارض. فهل نجعل لك خرجا - 00:14:43ضَ

في الثمن تريد مقابل؟ تريد مكافأة؟ اي شيء تريد. لكن امنع هؤلاء الناس منا. فهل نجعل لك خرجا يعني الواحد يسوي اي شي لكن على الاقل نعيش مرتاحين الامن الامن نعمة عظيمة ان الانسان يعيش. وما يدري العدو متى يدهمه. وما في بينه وبين العدو اي حاجز - 00:15:23ضَ

ما في قوة تحميه كيف تعيش امة بهذا الخوف امة محاصرة. في اي لحظة يقتحم يأجوج ومأجوج لا يدعون لهم اطفال ولا نساء ولا زروع ولا ماشية ولا بيوت ولا شي - 00:15:54ضَ

امة مفسدة في الارض. عدو لا يراعي. ولا يعني يحابي. عدو لا يرقب في الناس ولا ذمة. تدفع اي شيء من اموالك علشان تمنع هذا العدو عندك. واي عدو انهم يأجوج ومأجوج سنأتي على قصتهم بعد - 00:16:08ضَ

هذه القصة لكن السؤال ماذا سيفعل الان ذو القرنين مع هذه الامة التي ما تعرف حتى الكلام ايش راح اسوي لهم؟ هل يقبل ذو القرنين هذه المكافأة على ان يساعدهم؟ انه رجل صالح - 00:16:28ضَ

انه يعمل لله عز وجل. لا ينتظر المكافأة من الناس. ولا الاجر من عند الناس انه يتعامل مع رب العزة. هو الارض لينشر العدل فيها. والامن فيها هو يريد ان ينشر دينه. لا يريد المال ولا المكافأة. قال ما مكن - 00:16:44ضَ

لا اريد خرجكم ولا اريد مكافئتكم ولا ابي فلوسكم كلها خلوا حقكم انا استعين بالله عز وجل وما اعطاني الله خير مما تعطوني اياه افضل من اموالكم مكافئتكم. لكن ابي منكم شي واحد. قالوا ماذا تطلب يا هذا القرنين؟ اي شيء اطلبه. نحن نعطيك اياه. فقط اما - 00:17:04ضَ

يأجوج ومأجوج عنا. قال اطلب ان تساعدوني. يعني تريدون ان تمنعوا يأجوج ومأجوج لا تنامون؟ تجلسون لا. قوموا تحركوا قوموا وساعدوني. انا اريد يدكم معي. فاعينوني بقوة. قال ما مكني - 00:17:29ضَ

فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل بينكم وبينهم ردما. اجعل سدا بينكم وبين يأجوج ومأجوج. طيب ماذا سنفعل الان؟ قال اول شيء نأتي بالحديد. اخذوا يقطعون الحديد قطعا قطعا يجمعون حديد ويقطعون الحديد قطعة قطعة وكلما قطعوا قطعة من حديد رموها في الطريق الذي يعني يؤدي اليها - 00:17:49ضَ

يأجوج ومأجوج. الذي يدخل منه يأجوج ومأجوج. كان طريقا بين الجبلين. فاراد ذو القرنين ان يغلق هذا الطريق. حتى يحبس يأجر يأجوج ومأجوج في ذلك الوادي. وفي ذلك المكان ما كان عندهم مكان يخرجون منه الا هذا الطريق اللي بين الجبلين. فافضل رأي انه يسد - 00:18:19ضَ

الطريق اذا اغلق هذا الطريق انتهى. حبس يأجوج ومأجوج في ذلك المكان فاذا به اول شيء يأتي بقطع الحديد يرميها. قطعة قطعة ويأتي بالقطع ويرميها بين الجبلين. حتى اذا ساوى بين الصدفين الصدفين - 00:18:39ضَ

الجبلين ساوى بينهما يعني جعل الحديد بمستوى الجبل. رفع رفع الحديد الحديد الحديد فوق بعض البعض قطعة فوق قطعة قطعة فوقها قطعة قطعة فوقها لين وصل الى مستوى الجبل. تخيلتم الان المكان كله اغلق. طيب كيف نثبت الحديد - 00:18:56ضَ

ما في الا نجعل النحاس المنصهر يملأ الفراغات بين الحديد فاذا به يأتي بالقطر النحاس. جاء بالنحاس واشعل النار وقال للناس انفخوا. اي حججوا النار وهم يأججون النار وهو يأتي بالنحاس على النار. ويذوب النحاس وكلما ذاب النحاس صبه بين الحديد. يصب النحاس - 00:19:17ضَ

وين بين الحديد؟ حتى تماسك البناء كله لين ملأ كل الفراغات اللي بين الحديد وصار البناء متماسكا حديد ونحاس. تخيلوا الان البناء العظيم قال ما مكني فيه ربي خير فاعينوني بقوة اجعل - 00:19:43ضَ

قطع من الحديد لين ملأ الطريق الذي بين الجبلين. حتى حتى اذا جعل هنا ترى صهر النحاس. قال اتوني افرغ عليه قطرا. فصب النحاس المنصهر على الحديد فملأ الفراغات فتماسك البناء. ما اعظمه من بناء! وما اقواه من سد! وما هذه - 00:20:08ضَ

القدرة التي اعطاه الله عز وجل اياها انه علم وفهم وقوة فاذا بيأجوج ومأجوج ينتبهون فاسرعوا الى البناء هذا. يريدون ان يهدموه. يتدافعون يريدون ان يهدموا هذا البناء. او يحفروا فيه حفرة - 00:20:58ضَ

او يخرق فيه نقبا. فحاولوا وحاولوا وحاولوا لكن ماذا يفعلون امام حديد ونحاسبه صحيح متماسك. بناء عظيم جدا ما استطاعوا ان يحفروا النقب. اذا ما في حل الا ان يصعدوا على السور ويتسلقوا. حاولوا صعوده ايضا لم يستطيعوا - 00:21:20ضَ

لم يستطيعوا الظهور عليه الصعود فوقه. ولم يستطيعوا اي حفرة يحفروها فيه. لم يستطيعوا لهذا ولا هذا فما ان يتسلقوا فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا. ثم التفت ذو القرنين - 00:21:42ضَ

والناس فرح الان مستبشرا كأنه النصر على الاعداء وكانه الامن بعد خوف من السنين. فرح الناس واستبشروا اراد ان يذكرهم بالله جل وعلا ان كل هذا ليس بقوة ولا قوتكم لا قدرتي ولا قدرتكم اراد الداعية ان يدعوهم الى الله - 00:22:12ضَ

وعلا فقال هذا قال هذا رحمة من ربي هذا كله من الله من يشكر فانما يشكر لنفسه ومن كفر فان الله غني حميد. هذا كله من الله اي يشكر الله واعبدوا الله. وتوجهوا - 00:22:32ضَ

الى الله تدرون ليش؟ لان ما في امن دائم. ما في في الارض امن دائم. الا اذا عبد الانسان ربه. اذا تخلى عن عبادته وارتكب المعاصي مرة اخرى. شفتوا هذا السد؟ كله ينهار مرة ثانية - 00:22:52ضَ

فاذا يدك هذا السم كله وهذا الحصن يهدم مرة اخرى. اراد ان يربطهم بربهم جل وعلا. لا تأمنوا امنا مباشرا افأمن اهل القرى ان ياتيهم بأسنا وهم نائمون او امن اهل القرى ان يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله. فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. متى - 00:23:12ضَ

وعد الله صح ان في اخر الزمان لما ينتشر الشر ويكثر الفساد في الارض ويل للعرب. يقول صلى الله عليه واله وسلم ويل للعرب من شر قد اقترب. وكانت زينب عنده زوجته. قال ويل للعرب من شر قد - 00:23:43ضَ

اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج قدر هكذا. وحلق بالابهام والسبابة. فتح اليوم من ردم يأجوج يأجوج هكذا فخافت ام المؤمنين. قالت يا رسول الله انهلك وفينا الصالحون؟ فينا المصلون الساجدون الراكعون ونهلك؟ قال نعم - 00:23:57ضَ

اذا كثر الخبث اذا كثر الفساد لا ينفع المصلي والمتصدق والصائم اذا كان الغالب على الناس هو الخبث. وهو الفساد وكان وعد ربي حقا. هذه القصة الان لذي القرنين الرجل الصالح الذي يجوز - 00:24:17ضَ

الارض ليس نبيا بل انه عبد صالح اعطاه الله كرامات. وسير له وسخر له قدرات. وكان رجلا عادلا صالحا امينا داعيا الى الله جل وعلا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. اختلف الناس في اسمه العلم فيه عند الله جل وعلا. لكن يهمنا - 00:24:50ضَ

انه رجل صالح ملكه الله مشارق الارض ومغاربها وقهر الناس بالعدل. وسيرهم على دين الله جل وعلا - 00:25:10ضَ