فوائد من شرح (الأربعين النووية) للشَّيخ عبدالله الغنيمان

اعملوا فكلّ ميسّر لما خُلق له! | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

فاذا الاعمار والارزاق والاجال والاعمال مكتوبة. مكتوبة قبل وجود الانسان ولكن الانسان لا يدري وكذلك المصير والنهاية مكتوبة هل هو هو في الجنة او في النار. قد علم باسمه واسم ابيه واسم قبيلته. ولا يزاد عليهم ولا ينقص. وقد - 00:00:00ضَ

قبل وجودهم. اذا انتهى الخلق صار اخر مولود قامت قامت القيامة وانتهت الدنيا. لان الله هدد لهم اوقاتا واجالا مسمات والاجل المسمى هو المحدد المكتوب المعلوم. اه الانسان في هذا - 00:00:30ضَ

ولما ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم للصحابة هذا قالوا الا نتكأ على كتابتنا؟ قال لا. اعملوا فكل ميسر لما خلق له وهذا يقتضي ان الانسان يجتهد. يجتهد في العمل يجتهد في عبادة - 00:01:00ضَ

الله لانه مأمور بذلك ولا يتخلى عن العمل كما يقول اعتمد على الكتابة ليس صحيح لان الكتاب كتبت للشيء الذي يصدر من الانسان كتب لابد انه يعمله بارادته وبقدرته. اذا وجدت القدرة مع الارادة فلا بد ان يوجد المراد - 00:01:20ضَ

والله خلق الانسان قدرة وارادة. امره ان يعمل صالحا ونهاه ان يأتي بالذنوب التي تكون سبب العذاب في الدنيا والاخرة. ولكن جعل الاختيار اليه. لان هو عاقل ويعرف اه الضار من نافع بعقله الذي اعطاه الله جل وعلا وبالامثال التي ضربت له. فاذا - 00:01:50ضَ

عمل باختياره استحق على الطاعة الثواب والجزا والله يعطيه الحسنة عشر امثالها الى اضعاف كثيرة. واذا عمل بالمعصية فانه يكون مستحقا للايذاء للعذاب لعذاب الله جل وعلا وقد اقيمت عليه الحجج ومع هذا مع الخلق - 00:02:20ضَ

والعقل والقدرة له واختيار ما كفى هذا. جعل الله جل وعلا رسلا ارسلهم الي وكتب انزلها عليهم حتى يبقى الانسان ليس له اي اي عذر على الله اي حجة. لقد قامت الحجة على الخلق كلهم بارسال الرسل بل في الامور العامة - 00:02:50ضَ

العقلي الخلق - 00:03:20ضَ