بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن المنكرات في هذا الباب سائر الاعياد والمواسم المبتدعة - 00:00:01
فانها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم او لم تبلغه وذلك ان اعياد اهل الكتاب والاعاجم نهي عنها لسببين احدهما ان فيها مشابهة الكفار والثاني انها من البدع فما احدث من المواسم والاعياد هو منكر وان لم يكن فيها مشابهة لاهل الكتاب لوجهين. نعم. يعني حتى لو كانت مخترعة - 00:00:24
من قبل بعض المسلمين فانها لا تجوز هي بدع ليس لنا الا الفطر والاضحى نعم احدهما ان ذلك داخل في مسمى البدع المحدثات فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال - 00:00:55
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه وعلى صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش. يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت انا والساعة كهاتين ويقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى - 00:01:20
ويقول اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وفي رواية للنسائي وكل ضلالة في النار وفيما رواه ايضا في الصحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:01:45
من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي لفظ في الصحيحين من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي الحديث الصحيح الذي رواه اهل السنن عن العرباض ابن سارية رضي الله تعالى عنه - 00:02:14
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. فان كل بدعة ضلالة - 00:02:33
وهذه قاعدة قد دلت عليها السنة والاجماع مع ما في كتاب الله من الدلالة عليها ايضا. قال الله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن الا يعني القاعدة العامة - 00:02:59
لان كل بدعة ضلالة فلا يستثنى من ذلك شيء لا يقال هناك بدعة حسنة ليست بضلالة ويكون ذلك ردا لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل المحدثات كل البدع فهي - 00:03:20
محكوم عليها بهذا فمن ندب الى شيء يتقرب به الى الله او اوجبه بقوله او بفعله من غير ان يشرعه الله فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله - 00:03:39
ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذه شريكا لله شرع من الدين ما لم يأذن به الله نعم قد يكون متأولا في هذا الشرع فيغفر له لاجل تأويله اذا كان مجتهدا الاجتهاد الذي يعفى معه عن المخطئ ويثاب ايضا على اجتهاده - 00:03:57
لكن لا يجوز اتباعه في ذلك كما لا يجوز اتباع سائر من قال او عمل او عمل قولا او عملا قد علم الصواب في خلافه وان كان القائل او الفاعل مأجورا او معذورا - 00:04:21
وقد قال سبحانه اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. نعم. هو يقصد ان القاعدة ثابتة - 00:04:39
وهي ان كل بدعة ضلالة بغض النظر عن من صدر منه ذلك قد يكون متأولا قد يكون معذورا قد يكون هذا الانسان يظن ان هذا الحديث اه صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه اعذار - 00:04:59
نعم ولذلك من الخطأ اننا حينما نذكر القاعدة العامة اننا ننزل ذلك على كل فرض من الافراد الذين لربما يلابسون شيئا مما يدخل تحتها فاذا قلنا كل بدعة ضلالة ليس معنى ذلك ان - 00:05:18
كل من وقع بشيء من البدعة انه انه ظالم وانه محكوم عليه بذلك انه مبتدع من اهل البدع وما اشبه ذلك قد يكون معذورا فلا يلحقه الذم والاثم والوعيد الوارد في هذا المعنى وقل مثل ذلك فيما يقال من الاوصاف - 00:05:38
نعم والاسماء والاحكام الشرعية مثل الكفر نعم. قد يقال من عمل كذا فهو كافر من قال كذا فقد كفر من قال القرآن مخلوق فقد كفر ولكن لا يعني هذا ان كل من قال بان القرآن مخلوق - 00:06:02
انه كافر لانه قد يكون نعم لم تتحقق فيه الشروط او تنتفي الموانع من تكفيره وهكذا في في في كثير من الامور. فمسألة اسماء والاحكام نعم يمكن ان يقال ذلك على سبيل العموم لكن لا يعني هذا ان ينزل على الافراد لان تنزيله على الافراد - 00:06:19
يحتاج الى امور زائدة الى امور زائدة لذلك مسألة التبديع والتكفير تفسيق وما اشبه ذلك من الاسماء الشرعية نعم ليست تطلق جزافا انا كل من لا يروق لنا نرميه بالكفر او بالبدعة او نحو ذلك - 00:06:43
ولذلك فاني اظن ان الذين يجترئون على تبديع الناس ويسرفون في هذا المعنى هم الذين فتحوا باب التكفير نعم تلاعبوا بهذه الالفاظ الشرعية وصاروا يطلقون على هذا انه ضال وهذا انه كافر وانه انه مبتدع وهذا هالك وهذا زنديق وهذا كذا وهذا كذا - 00:07:05
هذه الفاظ شرعية هذي لا تقال الا لمن نعم اه لا نطلقها على اه ناس جزافا وكذلك لفظ الكفر كذلك لفظ الكفر فاذا اردنا ان اه ان نعالج هذه المشكلة - 00:07:28
ان نعالجها بكاملها نعم بكاملها فاطلاق البدعة مثل ايضا اطلاق الكفر مثل اطلاق هذي كلها اشياء شرعية لا تقال بالهوى هذا المقصود والبدعة قد تكون مكفرة وقد تكون مفسقة نعم - 00:07:48
آآ بل الحكم على المعين غير الكلام العام وهذا هذا معنى كلام شيخ الاسلام نعم آآ قد يكون متأولا في الشرع فيغفر له لاجل تأويله. ولذلك تكلم شيخ الاسلام عن بعض الصور والامثلة وان كانت الامثلة تختلف عليها - 00:08:11
الافهام يقول قد يكون بعض هؤلاء اللي يقيمون الموالد وكذا يؤجرون يؤجرون لماذا يؤجر يؤجر على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم نعم ويكون مبتدعا بسبب عمله يؤجر على المحبة - 00:08:35
ويعاقب الفعل. لكن منهم من يكون هذا غاية ما بلغه من العلم هو مجتهد جيد وهذا هذا هذا هذا مبلغه من العلم يظن انه متقرب الى الله عز وجل فقل هذا العمل بدعة - 00:08:55
هذا بدعة وهذا الانسان قد يكون معذورا قد يكون معذورا فالناس يتفاوتون بحسب ما يقوم عليهم بان الحجة او انا ما شاء الله عليك قال علي ابن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما عبدوهم - 00:09:12
قال ما عبدوهم ولكن احلوا لهم الحرام فاطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فاطاعوهم فمن اطاع احدا في دين لم يأذن به الله في تحليل او تحريم او استحباب او ايجاب فقد لحقه من هذا الذنب نصيب - 00:09:34
كما يلحق الامر الناهي ايضا نصيب. نعم. ولا ولا يشترط في هذا قضية انه لابد ان يستحل طاعته؟ لا هو بمجرد طاعته في هذه الامور التي تناقض شرع الله عز وجل يكون قد اتخذه - 00:09:56
الها من دون الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله نعم ثم قد يكون كل منهما معفوا عنه لاجتهاده. ومثابا ايضا على الاجتهاد - 00:10:14
فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه او لوجود مانعه اي نعم هذا طبعا حيث يكون الاجتهاد مقبولا من مثله مقبولة من مثله يعني مثل العالم مثلا اذا اجتهد وظن ان بعظ الاشياء انها مما يرظاه الله عز وجل ويحبه فقال بها - 00:10:31
فجاء من قلده في هذا فمثل هذا المقلد اذا تبين له الدليل لا يجوز له ان يكابر ويجادل ويقول لا الشيخ الفلاني قال كذا شيخي قال كذا ويرد الادلة فهذا يحتج عليه بقوله تعالى ام لهم شركاء - 00:10:53
ترعوا لهم وبقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ولهذا تجد في رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في في في في كتاباته المتنوعة في المجموعة مجموعة الشيخ محمد بن عراب رحمه الله - 00:11:08
في الرسائل وكذلك في الدرر السنية تجد كثير من الرسائل يناقش فيها المتعصبة للمذاهب ويحتج عليهم بهذه الايات ام لهم شركاء اتخذوا احبارهم ورهبانهم هذا الذي يسمى بشرك الطاعة والاتباع - 00:11:27
الشرك تارة يكون شرك جحود وتارة يكون اه اه كفر جحود وتارة يكون كفر اه شك طرد الاعراض وتارة وتارة يكون من هذا القبيل شرك الطاعة والاتباع تبارك الله فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه او الوجود مانعه وان كان المقتضي له قائما - 00:11:47
ويلحق الذم من تبين له الحق فتركه او من قصر في طلبه حتى لم يتبين له او اعرض عن طلب معرفته لهوى او لكسل او نحو ذلك. بمعنى ان يكون مفرطا - 00:12:19
يعني كل مجتهد في طاعة الله عز وجل يطلب الحق ويبذل وسعه فانه ان اخطأه ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها لا يكلف نفسا الا وسعها اما اذا كان الحامل له الهوى - 00:12:35
نعم. او كان ضلاله بسبب بسبب التقصير في طاعة الله عز وجل. التقصير في طلب الحق والبحث عنه فان هذا يكون مؤاخذا كونوا مؤاخذا. اذا كان الحامل له الهواء او كان بسبب تقصيره وتفريطه - 00:12:56
فانه لا يكون معذورا نعم لانه قصر في معرفة الحق فوقع في الباطل. لكن من اجتهد او لم يبلغه من الاسلام الا هذا اصلا ذكر شيخ الاسلام امثلة في كتبه المتفرقة مثل الذين يدخلون الاسلام على يد - 00:13:15
بعض الطوائف المنحرفة مثل الرافضة والجهمية نحو ذلك يقول ينتقلون من شر الى شر اخف منه لكن قد ينجيهم من النار ينقذهم من النار نعم وهؤلاء هذا غاية ما بلغهم - 00:13:36
غاية ما بلغهم ولذلك يقول من عاش في شاهق جبل او في مكان منقطع عن الناس ولم يعرف الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه القضية او في هذه المسألة ونحو هذا - 00:13:56
فوقع في بسبب ذلك بانحراف من غير تفريط فان مثل هذا يكون يكون معذورا معذورا فرق بين من يسمع دلائل الحق ويعيش بين اهل الحق يسمعها صباح مساء وبين انسان يعيش في مكان بعيد نشأ في بيئة منحرفة - 00:14:11
ولم يسمع ولم يعرف سوى هذا الذي يقرره شيوخ فرق بين هذا وهذا الله اعلم وايضا فان الله تعالى عاب على المشركين شيئين. اي نعم القاعدة لا نقف عندها - 00:14:31
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ومن المنكرات في هذا الباب سائر الاعياد والمواسم المبتدعة - 00:00:01
فانها من المنكرات المكروهات سواء بلغت الكراهة التحريم او لم تبلغه وذلك ان اعياد اهل الكتاب والاعاجم نهي عنها لسببين احدهما ان فيها مشابهة الكفار والثاني انها من البدع فما احدث من المواسم والاعياد هو منكر وان لم يكن فيها مشابهة لاهل الكتاب لوجهين. نعم. يعني حتى لو كانت مخترعة - 00:00:24
من قبل بعض المسلمين فانها لا تجوز هي بدع ليس لنا الا الفطر والاضحى نعم احدهما ان ذلك داخل في مسمى البدع المحدثات فيدخل فيما رواه مسلم في صحيحه عن جابر رضي الله تعالى عنه قال - 00:00:55
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خطب احمرت عيناه وعلى صوته واشتد غضبه كأنه منذر جيش. يقول صبحكم ومساكم ويقول بعثت انا والساعة كهاتين ويقرن بين اصبعيه السبابة والوسطى - 00:01:20
ويقول اما بعد فان خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر وشر الامور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وفي رواية للنسائي وكل ضلالة في النار وفيما رواه ايضا في الصحيح عن عائشة رضي الله تعالى عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال - 00:01:45
من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد وفي لفظ في الصحيحين من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد وفي الحديث الصحيح الذي رواه اهل السنن عن العرباض ابن سارية رضي الله تعالى عنه - 00:02:14
عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ. واياكم ومحدثات الامور. فان كل بدعة ضلالة - 00:02:33
وهذه قاعدة قد دلت عليها السنة والاجماع مع ما في كتاب الله من الدلالة عليها ايضا. قال الله تعالى ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن الا يعني القاعدة العامة - 00:02:59
لان كل بدعة ضلالة فلا يستثنى من ذلك شيء لا يقال هناك بدعة حسنة ليست بضلالة ويكون ذلك ردا لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل المحدثات كل البدع فهي - 00:03:20
محكوم عليها بهذا فمن ندب الى شيء يتقرب به الى الله او اوجبه بقوله او بفعله من غير ان يشرعه الله فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله - 00:03:39
ومن اتبعه في ذلك فقد اتخذه شريكا لله شرع من الدين ما لم يأذن به الله نعم قد يكون متأولا في هذا الشرع فيغفر له لاجل تأويله اذا كان مجتهدا الاجتهاد الذي يعفى معه عن المخطئ ويثاب ايضا على اجتهاده - 00:03:57
لكن لا يجوز اتباعه في ذلك كما لا يجوز اتباع سائر من قال او عمل او عمل قولا او عملا قد علم الصواب في خلافه وان كان القائل او الفاعل مأجورا او معذورا - 00:04:21
وقد قال سبحانه اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون. نعم. هو يقصد ان القاعدة ثابتة - 00:04:39
وهي ان كل بدعة ضلالة بغض النظر عن من صدر منه ذلك قد يكون متأولا قد يكون معذورا قد يكون هذا الانسان يظن ان هذا الحديث اه صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذه اعذار - 00:04:59
نعم ولذلك من الخطأ اننا حينما نذكر القاعدة العامة اننا ننزل ذلك على كل فرض من الافراد الذين لربما يلابسون شيئا مما يدخل تحتها فاذا قلنا كل بدعة ضلالة ليس معنى ذلك ان - 00:05:18
كل من وقع بشيء من البدعة انه انه ظالم وانه محكوم عليه بذلك انه مبتدع من اهل البدع وما اشبه ذلك قد يكون معذورا فلا يلحقه الذم والاثم والوعيد الوارد في هذا المعنى وقل مثل ذلك فيما يقال من الاوصاف - 00:05:38
نعم والاسماء والاحكام الشرعية مثل الكفر نعم. قد يقال من عمل كذا فهو كافر من قال كذا فقد كفر من قال القرآن مخلوق فقد كفر ولكن لا يعني هذا ان كل من قال بان القرآن مخلوق - 00:06:02
انه كافر لانه قد يكون نعم لم تتحقق فيه الشروط او تنتفي الموانع من تكفيره وهكذا في في في كثير من الامور. فمسألة اسماء والاحكام نعم يمكن ان يقال ذلك على سبيل العموم لكن لا يعني هذا ان ينزل على الافراد لان تنزيله على الافراد - 00:06:19
يحتاج الى امور زائدة الى امور زائدة لذلك مسألة التبديع والتكفير تفسيق وما اشبه ذلك من الاسماء الشرعية نعم ليست تطلق جزافا انا كل من لا يروق لنا نرميه بالكفر او بالبدعة او نحو ذلك - 00:06:43
ولذلك فاني اظن ان الذين يجترئون على تبديع الناس ويسرفون في هذا المعنى هم الذين فتحوا باب التكفير نعم تلاعبوا بهذه الالفاظ الشرعية وصاروا يطلقون على هذا انه ضال وهذا انه كافر وانه انه مبتدع وهذا هالك وهذا زنديق وهذا كذا وهذا كذا - 00:07:05
هذه الفاظ شرعية هذي لا تقال الا لمن نعم اه لا نطلقها على اه ناس جزافا وكذلك لفظ الكفر كذلك لفظ الكفر فاذا اردنا ان اه ان نعالج هذه المشكلة - 00:07:28
ان نعالجها بكاملها نعم بكاملها فاطلاق البدعة مثل ايضا اطلاق الكفر مثل اطلاق هذي كلها اشياء شرعية لا تقال بالهوى هذا المقصود والبدعة قد تكون مكفرة وقد تكون مفسقة نعم - 00:07:48
آآ بل الحكم على المعين غير الكلام العام وهذا هذا معنى كلام شيخ الاسلام نعم آآ قد يكون متأولا في الشرع فيغفر له لاجل تأويله. ولذلك تكلم شيخ الاسلام عن بعض الصور والامثلة وان كانت الامثلة تختلف عليها - 00:08:11
الافهام يقول قد يكون بعض هؤلاء اللي يقيمون الموالد وكذا يؤجرون يؤجرون لماذا يؤجر يؤجر على محبته للنبي صلى الله عليه وسلم نعم ويكون مبتدعا بسبب عمله يؤجر على المحبة - 00:08:35
ويعاقب الفعل. لكن منهم من يكون هذا غاية ما بلغه من العلم هو مجتهد جيد وهذا هذا هذا هذا مبلغه من العلم يظن انه متقرب الى الله عز وجل فقل هذا العمل بدعة - 00:08:55
هذا بدعة وهذا الانسان قد يكون معذورا قد يكون معذورا فالناس يتفاوتون بحسب ما يقوم عليهم بان الحجة او انا ما شاء الله عليك قال علي ابن حاتم للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما عبدوهم - 00:09:12
قال ما عبدوهم ولكن احلوا لهم الحرام فاطاعوهم وحرموا عليهم الحلال فاطاعوهم فمن اطاع احدا في دين لم يأذن به الله في تحليل او تحريم او استحباب او ايجاب فقد لحقه من هذا الذنب نصيب - 00:09:34
كما يلحق الامر الناهي ايضا نصيب. نعم. ولا ولا يشترط في هذا قضية انه لابد ان يستحل طاعته؟ لا هو بمجرد طاعته في هذه الامور التي تناقض شرع الله عز وجل يكون قد اتخذه - 00:09:56
الها من دون الله عز وجل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله نعم ثم قد يكون كل منهما معفوا عنه لاجتهاده. ومثابا ايضا على الاجتهاد - 00:10:14
فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه او لوجود مانعه اي نعم هذا طبعا حيث يكون الاجتهاد مقبولا من مثله مقبولة من مثله يعني مثل العالم مثلا اذا اجتهد وظن ان بعظ الاشياء انها مما يرظاه الله عز وجل ويحبه فقال بها - 00:10:31
فجاء من قلده في هذا فمثل هذا المقلد اذا تبين له الدليل لا يجوز له ان يكابر ويجادل ويقول لا الشيخ الفلاني قال كذا شيخي قال كذا ويرد الادلة فهذا يحتج عليه بقوله تعالى ام لهم شركاء - 00:10:53
ترعوا لهم وبقوله اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله ولهذا تجد في رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في في في في كتاباته المتنوعة في المجموعة مجموعة الشيخ محمد بن عراب رحمه الله - 00:11:08
في الرسائل وكذلك في الدرر السنية تجد كثير من الرسائل يناقش فيها المتعصبة للمذاهب ويحتج عليهم بهذه الايات ام لهم شركاء اتخذوا احبارهم ورهبانهم هذا الذي يسمى بشرك الطاعة والاتباع - 00:11:27
الشرك تارة يكون شرك جحود وتارة يكون اه اه كفر جحود وتارة يكون كفر اه شك طرد الاعراض وتارة وتارة يكون من هذا القبيل شرك الطاعة والاتباع تبارك الله فيتخلف عنه الذم لفوات شرطه او الوجود مانعه وان كان المقتضي له قائما - 00:11:47
ويلحق الذم من تبين له الحق فتركه او من قصر في طلبه حتى لم يتبين له او اعرض عن طلب معرفته لهوى او لكسل او نحو ذلك. بمعنى ان يكون مفرطا - 00:12:19
يعني كل مجتهد في طاعة الله عز وجل يطلب الحق ويبذل وسعه فانه ان اخطأه ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها لا يكلف نفسا الا وسعها اما اذا كان الحامل له الهوى - 00:12:35
نعم. او كان ضلاله بسبب بسبب التقصير في طاعة الله عز وجل. التقصير في طلب الحق والبحث عنه فان هذا يكون مؤاخذا كونوا مؤاخذا. اذا كان الحامل له الهواء او كان بسبب تقصيره وتفريطه - 00:12:56
فانه لا يكون معذورا نعم لانه قصر في معرفة الحق فوقع في الباطل. لكن من اجتهد او لم يبلغه من الاسلام الا هذا اصلا ذكر شيخ الاسلام امثلة في كتبه المتفرقة مثل الذين يدخلون الاسلام على يد - 00:13:15
بعض الطوائف المنحرفة مثل الرافضة والجهمية نحو ذلك يقول ينتقلون من شر الى شر اخف منه لكن قد ينجيهم من النار ينقذهم من النار نعم وهؤلاء هذا غاية ما بلغهم - 00:13:36
غاية ما بلغهم ولذلك يقول من عاش في شاهق جبل او في مكان منقطع عن الناس ولم يعرف الحق الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه القضية او في هذه المسألة ونحو هذا - 00:13:56
فوقع في بسبب ذلك بانحراف من غير تفريط فان مثل هذا يكون يكون معذورا معذورا فرق بين من يسمع دلائل الحق ويعيش بين اهل الحق يسمعها صباح مساء وبين انسان يعيش في مكان بعيد نشأ في بيئة منحرفة - 00:14:11
ولم يسمع ولم يعرف سوى هذا الذي يقرره شيوخ فرق بين هذا وهذا الله اعلم وايضا فان الله تعالى عاب على المشركين شيئين. اي نعم القاعدة لا نقف عندها - 00:14:31