Baheth

قد تكون الهمة مكتسبة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ونعمته حتى لا يقول بعض الناس اه ليست لدي همة سيختلق الاعذار لنفسه لكن الهمة تكتسب وتكتسب بامور من هذه الامور - 00:00:00ضَ

سؤال الله سبحانه وتعالى ودعاؤه وطلب التوفيق منه وطلبه الاعانة في كل شيء حتى من كانت همته غريزة وافقر واحوج ما يكون الى الله سبحانه وتعالى واحوج الى ما يثقل هذه الهمة - 00:00:23ضَ

ويذكيها حتى تسير في المسار الصريح صحيح يعلم المسلم ان الامور كلها بيد الله وان نواصي المخلوقين بيد الله عز وجل وان الموفق هو من وفقه الله عز وجل مع انه يفعل الاسباب لكنه لا يلتفت الى هذه الاسباب وانما يلتفت الى توفيق الله سبحانه وتعالى واعانته - 00:00:44ضَ

ويعلم انه ان لم يوفقه الله عز وجل فقد تكون اسبابه سببا لتعثره وتكون جانية عليه اذا لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يجني عليه اجتهاده لكنه يسأل ربه التوفيق - 00:01:17ضَ

ويسأله الاعانة ويسأله الهدى ويسأله السداد ويظهر فقره وحاجته بين يدي الله عز وجل متمثلا قول ربه يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد ونحن فقراء - 00:01:41ضَ

وربنا غني وهو حميد ايضا اي محمود سبحانه وبحمده على صفاته واسمائه ومحمود على افعاله ومحمود على نعمه سبحانه وبحمده وهو رحيم ايضا يا اخوة قال تعالى وربك الغني ذو الرحمة - 00:02:00ضَ

فمع الغنى رحمة ومع ذلك كله فضل وجود واحسان وما على العبد الا ان يرفع اكفه الى الله عز وجل ويطلب منه منه التوفيق والاعانة وان يصل الى ما يهمه وما يهتم له - 00:02:22ضَ

ولهذا قال شعيب عليه الصلاة والسلام وهو يدعو قومه وما اريد ان اخالفكم الى ما انهاكم عنه ان اريد الا الاصلاح ما استطعتم وهذي ارادة نبي يا اخوان ليس فوقها ارادة - 00:02:45ضَ

لكنه لا يلتفت الى هذه النية وانما يلتفت الى توفيق ربه سبحانه وتعالى. ثم يقول وما توفيقي الا بالله. عليه توكلت واليه امنيت فاسند الامر الى من بيده الامر سبحانه وبحمده - 00:03:04ضَ

وذكر اسباب التوفيق لا ريب ان لتوفيقي اسبابا ومنها النية الصادقة ومنها التوكل على الله عز وجل ومنها الانابة اليه سبحانه وبحمده فيتخلص الانسان ويتبرأ من حوله وطوله ويلتفت قلبه الى ربه سبحانه وبحمده - 00:03:27ضَ

ويطلب منه التوفيق - 00:03:49ضَ