برنامج " الصديقة " يقدمه أ.وجدان العلي

الأخيرة 3| ح12| الصديقة | أ. وجدان العلي

وجدان العلي

المسلم الرحيم عبد يحب الرحمة وما تناقل الناس النور في الافاق وعبر الازمان وما تهادت قوافل السنين بالخير محمولا الا عبر النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وصحابته - 00:00:00ضَ

الصحابة هم الذين فتح الله عز وجل بهم القلوب واثبتوا النور في الارواح. طلب مني كل الناس تغيب. الا حببت ورحمنا رب العالمين حتى لا نقدسهم ويقع منهم الخطأ ونستغفر لهم ونعتقد انهم افضل جيل - 00:00:38ضَ

بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم خير الناس قرني والذين يلونهم ثم الذين يلونهم الصحابة عندما تكلمنا في المجلس الاول ان الانسان اذا جلس للنبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم فسيرى النور في احمائه - 00:01:01ضَ

تبدلت حياته وتبدلت روحه مطاعم مطاعم وخالط الايمان بشاشة قلبه كما قال هرقل ابي سفيان ايرتد منهم احد سخطة لدينه هذا الحديث عظيم جدا. قال لا فقال ابو قال هرقل لابي سفيان - 00:01:22ضَ

كذلك الايمان اذا خالطت بشاشته القلوب. اصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم لا يرتد الواحد منه مسخططا لدينه ثم يزعم اقوام تعست فطرهم ان الصحابة ترتد - 00:01:45ضَ

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. لم يرتدوا امام السيوف قريش وامام محنة الخنق الذي الذي كانت تخنقه قريش لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكان منهم معذب ومنهم المقتول ومنهم المهجر ومنهم الممنوع من التصرف في ماله ولا حتى في حركته - 00:02:01ضَ

مع زلك قبضوا على الايمان وسارعوا اليه فسرقوا الامم كلها سبقا بعيدا واثبتوا دعائم الاسلام في العالم كله الى يوم الناس هذا. اثبت الله رب العالمين دعائم الاسلام في نفوس الناس الى يوم الناس هذا - 00:02:21ضَ

باصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه هؤلاء الذين ما وقفوا وقفة المتردد المرتجف اذ كان البأس عظيما من قريش يكون الواحد منهم بعد ذلك ملتفتا عن دينه كيف يكون الواحد منهم يحمل الحقد والضغينة لاخيه؟ يقع منهم الخطأ يقع - 00:02:39ضَ

يقع منهم كبيرة تقع من بعضهم لكنه لا يستقر عليها وانما يؤوب ويعود ويلحقها بالمكفرات والحسنات الماحيات والطاعات المباركات ونحن والله لا يتغير الحب في قلبنا ولله الحمد والمنة مثقال ذرة لاصحاب سيدنا رسول الله - 00:03:06ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. ولو ان الواحد ادرك الواحد منهم لحمل نعله متشرفا بذلك فكيف بامنا رضي الله عنها التي اصطفاها رب العالمين لنبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم ولحقها نعت من احبوا - 00:03:33ضَ

اليك قال عائشة ينبغي ان تكون احب اليك من ابيك وامك وانا والله لنشهد الله رب العالمين ونرجو ان نكون صادقين في هذه الشهادة ان شاء الله اننا نحب الصحابة والقرابة احب الينا من ابائنا وامهاتنا - 00:03:52ضَ

هؤلاء الذين ساق الله عز وجل على ايديهم الخير واحبهم نبينا صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. وتهادت الرحمة الربانية من خلالهم لذلك كان الصحابة رضي الله عنهم موضع التقدير والاجلال من التابعين - 00:04:11ضَ

عندما كان الواحد منهم يلقى الصحابي من الصحابة ترجمة سيدنا سلمة ابن الاكوع قيل له اخرج لنا كفك التي ضيعت بها النبي صلى الله وسلمة كان له حديث عظيم في صحيح مسلم فقد بايع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ببيعة - 00:04:27ضَ

في بيعة الرضوان فاخرج لنا كفا ضخما قالوا فقبلوه اليد التي التي صافحت وعقدت عقد البيعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. هذا كان اجلالهم وتقديرهم عجبا عظيما والله رب العالمين - 00:04:49ضَ

من افك وضلال اريد ان انزه عنه لساني والافهام من هذا كله نحن نريد بركة الحب سكينة الرحمة وليس هذا كله الا وقفا على من كان متسننا المتسنن يكون رحيما - 00:05:15ضَ

الصحابة ويحب القرابة لا يكفرن ولا يحقد على الناس ولا يسفك دم الناس يكون عبدا اخذا باسباب الرحمة خلف النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وصحابته ان العبد انما يكون عبدا مفلحا بتسننه - 00:05:37ضَ

تركت فيكم ما ان تمسكتم به بعدي لن تضلوا ابدا. كتاب الله وسنتي فقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يعظنا ويشير الى ذلك فيقول فانه من يعش منكم فساء من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا. فعليكم بسنتي - 00:06:01ضَ

وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فانكن محدثات هذا الاحداث حتى في معنى الانسان والله يحدثون انسانا جديدا. انسان ليس له في الدنيا الا نهج النفاق - 00:06:24ضَ

والطعم والسب والشتم ان الله تبارك وتعالى حاشاه ان يفرض على الناس دينا يكون هو السب والشتم والطعن. انما ديننا دين الرحمة الله عز وجل اعظم سوره سور القرآن. فقال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله - 00:06:43ضَ

رب العالمين الرحمن الرحيم واصطفى صورة من سور القرآن فاسميت باسم الرحمن واصطفى سبحانه وتعالى اية في قرآنه فقال الرحمن فجعلها اية مستقلة وجعل النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم في بعثته رحمة للعالمين. وقال بالمؤمنين رؤوف رحيم. وعاتبه في مواضع - 00:07:03ضَ

كثيرة من كتابه عتاب الذي يدل على الرحمة. فقال فلا تذهبن قال فلعلك باخر نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث لا تقتل نفسك حزنا على هؤلاء فمعنى ذلك انه - 00:07:29ضَ

كانت تتدفق منه انوار الرحمة فيه افاق الدنيا ولذلك بقي نوره وبقي هديه وبقي الدين الذي انزله رب العالمين لكي يكون رحمة للناس. يعني لكي يكون صخبا وضجيجا وافكا وفرقة ونزاع - 00:07:47ضَ

وسفكا للدماء ولعنة انما ديننا الرحمة. ونبينا نبي الرحمة. فرضي الله عن امه التي شرفنا الله رب العالمين بحبها وشرفنا الله رب العالمين ان نكون من ابنائها رضي الله عن بعض السلف - 00:08:03ضَ

اقول كلمة اختم بها مجالسنا والله لا يحزن عليها الا من كانت امه هذا كان يوم وفاتها فقد توفيت امنا رضي الله عنها وارضاها ليلة ليلة سبع عشرة من رمضان سنة سبع وخمسين - 00:08:21ضَ

من الهجرة وقد اتمت ثلاثا وستين عاما بضعة اشهر سيدنا رسول صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. فتداعت القلوب حزنا واسفا في ليلة وامسكوا المشاعل والخرق كانها ليلة عيد - 00:08:41ضَ

كل خرج لدفن امنا رضي الله عنها وارضاها. وقد كلمت القلوب وعصفت بها الاحزان انهم فقدوا علما عظيما. وكان سيدنا عروة رضي الله عنه يتأسف على ما فاته من بركاتها وعلمها وفضلها وهديها. رضي الله عنه - 00:08:57ضَ

والحمد لله انها امي - 00:09:15ضَ