يقول الله جل وعلا وكذلك جعلناكم امة وسطا. معنى قوله امة وسطا كما فسرها الصحابة ومن تبعهم يعني جعلناكم امة عدلا خيارا بما تتوسطون فيه بين الغالي والجاه فهناك غلو وجفاف الملل والنحل هناك غلو وجفاء في - 00:00:00
انواع الشرائع التي سبقتنا هناك غلو وجفاء في الفرار المختلفة في هذه الامة هناك غلو وجفاء في الجماعات والتحزبات المختلفة مما يدل ايضا على هذا المبدأ قول الله جل وعلا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط - 00:00:26
وقال جل وعلا والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين - 00:00:48
رواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه جاء عن علي ابن ابي طالب الخليفة الراشد رضي الله عنه وارضاه انه قال خير الناس النمط الاوسط خير الناس - 00:01:06
النمط الاوسط الذين يرجع اليهم الغالي ويلحق بهم الجافي. رواه ابن المبارك عن محمد ابن طلحة عن علي رضي الله عنه قال بعض السلف دين الله بين الغالي فيه والجافي عنه. وهذه قاعدة عند ائمة - 00:01:23
السلف وفي من؟ وعند من صنف في العقائد. يقولون دين الله الحق دين الله المرضي عنه دين الذي يؤمر الناس باتباعه وسط بين الغالي فيه والجافي عنه وفي الحديث الذي في الصحيح ان هذا الدين متين ولن يساد الدين احد الا غلبه. والنبي صلى الله - 00:01:43
عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما وفي الحديث الذي في السنن وفي غيرها وهو مرسل وله شواهد من حديث محمد بن المنكدر عن جابر قال ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق فان المنبت لا ارضا قطع ولا - 00:02:11
ظهرا ابقى وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وقال ايضا هلك المتنطعون ثلاثة فلما ارسل صاحبيه الى اليمن قال لهما تطاوعا ولا تختلفا ويسرا ولا تعسرا وبشرا - 00:02:36
ولا تنفره وهذه هي قاعدة الدعوة. كما اجمع على ذلك اهل العلم في قوله عليه الصلاة والسلام للداعيين الذين ارسلهم الى اليمن علي ابن ابي طالب ومعه ابو موسى الاشعري قال تطاوعا ولا تختلفا ويسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا. وايضا جاء عنه عليه - 00:02:59
الصلاة والسلام انه قال احب الامور الى الله اواسطها. اذا تبين ذلك وان هذه الوسطية وهذا الاعتدال وان دلائل الشرع تدل عليه وانه منحة لهذه الامة لكي تبقى وتستمر وانه لا بقاء - 00:03:23
غلام كما انه لا بقاء للجفاف وانما الذي يبقى ويبقى ناصحا لهذه الامة ويبقى مخلصا لها ويبقى داعيا معلما عالما ناصحا مؤثرا من يكون على هذا المنهج القويم الذي دل - 00:03:43
النص ودل عليه سلوك الخلفاء وكلمات الخلفاء ودلت عليه اعمال ائمة الاسلام ودلت عليه لمصنفات - 00:04:03
فوائد شرعية منتقاة من محاضرة الوسطية والاعتدال
يقول الله جل وعلا وكذلك جعلناكم امة وسطا. معنى قوله امة وسطا كما فسرها الصحابة ومن تبعهم يعني جعلناكم امة عدلا خيارا بما تتوسطون فيه بين الغالي والجاه فهناك غلو وجفاف الملل والنحل هناك غلو وجفاء في - 00:00:00
انواع الشرائع التي سبقتنا هناك غلو وجفاء في الفرار المختلفة في هذه الامة هناك غلو وجفاء في الجماعات والتحزبات المختلفة مما يدل ايضا على هذا المبدأ قول الله جل وعلا ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط - 00:00:26
وقال جل وعلا والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما. وثبت عنه عليه الصلاة والسلام انه قال اياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو في الدين - 00:00:48
رواه النسائي وابن ماجة وابن خزيمة وابن حبان والحاكم وصححوه جاء عن علي ابن ابي طالب الخليفة الراشد رضي الله عنه وارضاه انه قال خير الناس النمط الاوسط خير الناس - 00:01:06
النمط الاوسط الذين يرجع اليهم الغالي ويلحق بهم الجافي. رواه ابن المبارك عن محمد ابن طلحة عن علي رضي الله عنه قال بعض السلف دين الله بين الغالي فيه والجافي عنه. وهذه قاعدة عند ائمة - 00:01:23
السلف وفي من؟ وعند من صنف في العقائد. يقولون دين الله الحق دين الله المرضي عنه دين الذي يؤمر الناس باتباعه وسط بين الغالي فيه والجافي عنه وفي الحديث الذي في الصحيح ان هذا الدين متين ولن يساد الدين احد الا غلبه. والنبي صلى الله - 00:01:43
عليه وسلم ما خير بين امرين الا اختار ايسرهما ما لم يكن اثما وفي الحديث الذي في السنن وفي غيرها وهو مرسل وله شواهد من حديث محمد بن المنكدر عن جابر قال ان هذا الدين متين فاوغل فيه برفق فان المنبت لا ارضا قطع ولا - 00:02:11
ظهرا ابقى وصح عنه عليه الصلاة والسلام انه قال احب الدين الى الله الحنيفية السمحة وقال ايضا هلك المتنطعون ثلاثة فلما ارسل صاحبيه الى اليمن قال لهما تطاوعا ولا تختلفا ويسرا ولا تعسرا وبشرا - 00:02:36
ولا تنفره وهذه هي قاعدة الدعوة. كما اجمع على ذلك اهل العلم في قوله عليه الصلاة والسلام للداعيين الذين ارسلهم الى اليمن علي ابن ابي طالب ومعه ابو موسى الاشعري قال تطاوعا ولا تختلفا ويسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا. وايضا جاء عنه عليه - 00:02:59
الصلاة والسلام انه قال احب الامور الى الله اواسطها. اذا تبين ذلك وان هذه الوسطية وهذا الاعتدال وان دلائل الشرع تدل عليه وانه منحة لهذه الامة لكي تبقى وتستمر وانه لا بقاء - 00:03:23
غلام كما انه لا بقاء للجفاف وانما الذي يبقى ويبقى ناصحا لهذه الامة ويبقى مخلصا لها ويبقى داعيا معلما عالما ناصحا مؤثرا من يكون على هذا المنهج القويم الذي دل - 00:03:43
النص ودل عليه سلوك الخلفاء وكلمات الخلفاء ودلت عليه اعمال ائمة الاسلام ودلت عليه لمصنفات - 00:04:03