الرابع ان اسماء الله قد بلغت من حسن غايته. فليس فيها وجه بوجه فليس فيها نقص بوجه فكل ما سمى به الرب نفسه فهو دال على الكمال سواء في ذلك اسماء الجلال - 00:00:00
العظيم والعزيز والجبار والمتكبر او اسماء الكمال كالعليم القدير والسميع والبصير فاسماؤه اسماء جلاله منزات عن العمل واسماء منزهة عن النقص والعيب ومماثلة المخلوقين اذا هذا اصل عظيم. وهو ان نعلم ان الله تعالى وصف اسماءه بالحسنى - 00:00:20
اي التي بلغت في الحسن منتهاه وغايته. فلا حسن فوقه. فكل ما اثبته الرب لنفسه من الاسماء والصفات فهو كمال لا نقص فيه بوجه من الوجوه فينزه عن العيب والنقص ومماثلة المخلوقين. كل هذه الثلم - 00:00:50
ينزه منها ما اضاف الرب الى نفسه. فله الكمال المطلق بخلاف ما يسمى به المخلوق فان علم المخلوق قاصر وحياة المخلوق قاصرة وسمع المخلوق قاصر وبصره قاصر تأمل في المثال الذي ذكرنا انفا الله سمى نفسه سميعا بصيرا وسمى عبده سميعا بصيرا. لكن اين سمع من سامع - 00:01:12
عائشة رضي الله عنها لما نزل قول الله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع ان الله سميع بصير. انظروا في اية واحدة اتى بانواع التصاريف. سمع ويسمع وسمع - 00:01:37
اي تحقيق للصفة اعظم من هذا؟ تقول رضي الله عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات لقد جاءت المجادلة تجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم واني لفي جانب الدار يخفى علي بعض كلامها. وقد سمعها الله من فوق سبعة - 00:01:56
فاثبتت لله سمعا يليق به. واثبتت لنفسها سمعا يليق بها. يخفى علي بعض كلامها. فليس سمعك سمع ولا بصر كبصر قل مثل ذلك في سائر الصفات ثم قال وقد يقرن الله تعالى بين اثنين كلمين من اسماءه الحسنى. وينتج عن ذلك حسن المضاعف. قال تعالى - 00:02:15
ان الله كان عفوا قديرا. فافاد ان عفوه مع المقدرة وقدرته يكتنفها عفوه. عفوه. عفوه وقال ايضا ان الله كان عزيزا حكيما. فدل ذلك على ان عزته مكرمة بحكمته. فلا تقتضي ظلما - 00:02:41
وحكمته مصحوبة بعزته. فلا يلحقها ثم بها. نعم هذا هذان مثالان يدلان على ان اقتران الاسماء الحسنى كما يقع كثيرا في تبيين الايات القرآنية يعطيها حسنا مضاعفا. فكل اسم على حدة يدل على غاية الحسن في بابه - 00:03:02
لكن اذا اقترن باسم اخر اعطى حسنا مضاعفة. تأمل قرن الله تعالى بين اسميه العفو والقديم فان كلا منهما يدل على صفة كمال مطلق. لكن لما انضم العفو الى القدير نتج عن ذلك - 00:03:26
حسن مضاعف. اذ ان اعلى درجات العفو هو العفو مع المقدرة فربما بالنسبة للادميين ربما عفا انسان عن اخر لكن لو بحثنا وتأملنا لوجدنا ان سبب عفوه ناتج عن ضعف - 00:03:44
وخوف او رغبة في استمالة او نحو ذلك وربما وجدنا في الادميين من يكون يعني له يد باطشة وذراع يصل الى كل مكان ثم انه يستعمل قدرته هذه بالبطش فلا يصاحبها عفوا ورأفة ورحمة - 00:04:03
اما الرب سبحانه وبحمده فقد جمع بين الاسمين الكريمين. فعفوه سبحانه مقرون بقدرته فليس ناتجا عن ضعف فالله تعالى لم يخلق الخلق ليستكثر بهم من قلة. ولا ليستعز بهم من ذلة سبحانه هو الغني وحده. فلذلك كان ذلك حسن - 00:04:28
مضاعفة. قل مثل ذلك في العزة والحكمة الله عزيز حكيم فعزته سبحانه لا تحمله على البطش او السفه حاش وكلا بل هي مقرونة بحكمته التي هي وضع الامور بمواضعها. كما ان حكمته سبحانه لا ينتج عنها اه ضعف - 00:04:48
وخور كما يقع للادميين. بل حكمته سبحانه وتعالى مقرونة بعزته. وهذا باب واسع لمن تعم وامعن النظر فيما بين الله تعالى به الاسماء الحسنى. آآ ايضا خذ مثالا ثالثا آآ قول الله عز وجل قرن الله تعالى بين - 00:05:12
العلم والقدرة بين العلم والقدرة الادمي ربما كان عليما لكن لا ينتفع بعلمه لانه لا يملك الاداة التي يستفيد من تحويل علمه الى اثر محسوس وربما كان قديرا لكن لا علم عنده يمكنه من الانتفاع من الماديات التي بين يديه - 00:05:32
اما الرب سبحانه وبحمده فانه عليم قدير. ولذلك قال سبحانه واعتبروا الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما - 00:05:55
في النظر في في ملكوت السماوات والارض وخلق هذه السبع الطباق من السماوات ومثلهن من الارض ينشئ علما وهو ان ان هذا ما كان لينتج الا عن علم وما كان لينتج الا عن قدرة. لانه جمع بين الاحكام والاتقان والتناسق. والقوة العظيمة والقدرة الهائلة. نعم - 00:06:18
ثم قال تسبيحا وتحميدا وتكبيرا باللسان وتدبر معانيها مفتاح كل سعادة وطريق كل خير. الخامس ان اسماء الله تعالى تلقيهية يجب الوقوف بها اعلى موارد النصوص من الكتاب والسنة دون زيادة ولا نقصان. فلا يسمى بما لم يسمي به نفسه. ولا - 00:06:42
ولا يدعى بغير اسماء حسنى ولا تعبد اسماء المخلوقين بغيرها. غير ان بعض الصفات والاخبار اوسع من باب الاسماء وتقامات اليه سبحانه ويخبر بها عنه على ويخبر بها عنه على ما ورد - 00:07:13
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللهم انزل الكتاب ومجري السحاب وهازم وهاجم الاحزاب الزمهم انصرنا عليهم. وليس من اسمائه المذنب ولا المجري ولا الهازم. وكذلك ليس من - 00:07:33
ولا الاخذ ولا الباقش. ونحوها مما دلت عليه صفات الافعال. وان جازت قال ابن القيم رحمه الله انما يدخل في باب الاثبات عنه تعالى اوسع مما يدخل في ذلك اسمائه وصفاته كالشيك والموجود - 00:07:53
فانه يخبر به عنهم يخبر به عنهم ولا يدخل في اسمائهم الحسنى وصفاتهم نعم امل ان تنتبهوا لهذه الفقرة الخامسة وهي ان اسماء الله تعالى توقيفية ما معنى توقيفية؟ يعني اننا نقف فيها عند موارد النصوص - 00:08:17
فلا نسمي الرب بما لم يسمي به نفسه. لان الله تعالى اختص بذلك. فقال ولله الاسماء الحسنى فهو الذي يعلمنا اسماءه وصفاته وليس من حق احد ان يسمي الله تعالى بغير ما سمى به نفسه بل سيأتينا ان هذا من انواع - 00:08:40
ولكن في هذا المقام نسجل ان باب الصفات وباب الاخبار اوسع من باب الاسماء. فاسماء الله تعالى توقيفية لكنه يسعنا ان نخبر عن الله تعالى خبرا صحيحا آآ لا بد ان يكون ذلك الخبر مطابقا للواقع. وان لم يكن من الاسماء الحسنى. شاهدوا ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:09:00
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب. اهزمهم وانصرنا عليهم وليس من اسمائه المنزل ولا المجري ولا الهازم. لكن باب الاخبار اوسع من باب الاسماء وكذلك اخبر الله تعالى بانه يأخذ قال ان اخذه اليم شديد وليس من اسمائه الاخر اخبر بانه يجيء وجاء - 00:09:31
ربك وليس من اسمائه الجائي. اخبر بانه يريد انما امرنا لشيء اذا اردناه وليس من اسماءه الحسنى المريد لكننا يجوز ان نخبر بها عن الله. لان ليس في اخبارنا بها عن الله اي نقص - 00:09:56
اي نقص لكنها لا تبلغ مبلغ الاسماء الحسنى التي بلغت الغاية في الحسن ولهذا يعني احتمل او ساغ ان يطلق عليه الشيء لان الله تعالى قال قل اي شيء اعظم شهادة؟ قل الله - 00:10:13
والموجود كذلك والقائم بنفسه فاحتمل ايضا العلماء بعض اصطلاحات المتكلمين مثل قولهم واجب الوجود الواجب آآ ونحو هذه الكلمات لانها لا تعمل تحمل معنى نقص لكنها لا يسمى الله تعالى بها لان لان اسماء - 00:10:31
والله توقيفية ثم قال قال غفر الله له ومن باب اولى صفات الافعال التي تنقسم مجهوداتها الى محمود ومذموم باعتبار ستكون كمالا في مقابل من يصدر منهم كتاب فصفات المكر والكيد والحذاء التي اضافها الله لنفسه الكريمة - 00:10:54
كما في قوله ويمكرون ويمكر الله فالله خير الماكرين. وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وقوله ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. فلا يشتف منها اسماء الله تعالى ولا يخبر - 00:11:17
فلا يقال الماكر والكائد والمخادع دفعا لظن السوء ويقتصر قال ابن القيم رحمه الله تعالى لا يلزم من الاثبات عنه بالفعل كما خلق بعض المتأخرين فجعل من اسماء الحسنى الفاتن الماكن تعالى الله عن قوله فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها الا افعال مخصوصة - 00:11:37
معينة فلا يجوز ان يسمى باسمائها المطلقة قال سيدنا محمد ابن صالح ابن عثيمين رحمه الله. واذا كانت الصلة كمالا في حال ونقصا في حال. لم تكن جائزة في حق - 00:12:16
ولا ممتنعة ولا ممتنعة على سبيل الاطلاق. فلا تثبت له اثباتا فلا تثبت له ولا تنفى عنه نفيا مطلقا بل لابد من التفصيل. فتجوز بالحال التي تكون كمالا وتمت وتمتنع وتمتنع في الحالة التي تكون نقصا وذلك كالمكر والكيد والخداع ونحوه. نعم يعني خلاصة - 00:12:31
هذا ان الصفات على ثلاثة انحاء. صفات كمال فتثبت لله عز وجل. دون تردد. فما اثبت الرب لنفسه من صفات الكمال اثبتنا. وصفات نقص فتنفى عن الله عز وجل دون تردد لانها صفات نقص. وصفات تكون - 00:13:04
في حال كمالا وفي حال النقصة يعني اذا اضيفت الى الرب فقطعا هي كمال واذا اضيفت الى غيره من المخلوقين فربما كانت كمالا وربما كانت نقصا مثال ذلك صفة المكر - 00:13:24
المكر بالنسبة للمخلوقين او المكر في حقيقته هو ايصال الاذى او العقوبة الى الغير بطريقة خفية. هذا هو المكر فاذا وقع على مستحقه كان وصفا حميدا. واذا وقع على غير مستحقه كان وصفا ذميما - 00:13:41
فلو قدرنا ان انسانا يحتال على الناس ويغرر بهم حتى يأخذ اموالهم. فانا نسميه ماكرا ونعتبر مكره هذا مكروه فاذا انتدب له رجل من الشرطة الجنائية او من المباحث الجنائية وعمل حيلة للايقاع به واستزلاله وجره الى كمين - 00:14:03
فاوقع به فانا نسمي عمل هذا الرجل مكرن لكنه مكر محمود ولهذا قلنا ان صفات الافعال لله عز وجل منها ما يجوز الاخطار به عن الله عز وجل دون ان نقيده بقيد. مثل - 00:14:26
المريد نقول لنا ان نقول المريد ولنا ان نقول الجائي ولا ان نقول اه الشائي لا على سبيل التسمية ولكن على سبيل الاخبار. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب ونحو ذلك. لنا ان نقول الواجب القائم بنفسه ونحو ذلك. لان باب الاخبار - 00:14:46
اوسع من باب الاسماء لكن ما ينقسم مجلوله الى محمود او مذموم لا يجوز ان نخبر به الا مقيد فظلا عنان نشتق من الاسماء الحسنى الاسماء الحسنى لا تشتق لا من الافعال التي لا تنقسم مدلولاتها ولا من الافعال التي تنقسم مدلولاتها. لكن - 00:15:06
تزيد عليها الافعال التي تنقسم مدلولاتها الى محمود ومذموم اننا لا نخبر بها عن الله الا مقيدة فلنا ان نقول اكثروا بالماكرين المخادع للمخادعين. وهكذا حتى لا يتبادر الى الذهن المعنى المذموم - 00:15:29
حماية لجناب الرب سبحانه وتعالى. وحتى لا يقع في النفوس شيء مستكبر آآ هذه هي القاعدة الاولى نكتفي بها وقد تضمنت في الواقع عدة قواعد ارجو من آآ الاخوة والابناء الكرام لن يتملوها - 00:15:49
صلة ان شاء الله. ولعلنا ان شاء الله يوم غد نقدم الدرس. يبدو انكم انتهيتم من الدرس السابق مبكرين الساعة كم انتهى الدرس الاول الخامسة والنصف طيب اذا تحتاجون الى فاصل قصير - 00:16:07
عشر دقائق اليوم عاد بسبب من خارج عني. طيب اذا نقدم ان شاء الله غدا الدرس طيب اتفضل نجيب على بعض الاسئلة اسماء الله الحسنى ومرضاكم معرفة صفات الله. وكيف نميز بينهما؟ نعم بعض هذا سيأتي ان شاء الله - 00:16:24
ملاحقا لا زلنا في آآ بداية هذه القواعد. لكن اسماء الله الحسنى هي ما دل السياق على الاسمية فيها يعني ما دل على الذات ما دل في اصل وضعه على الذات فهو من الاسماء الحسنى - 00:16:55
ولا اكتمكم ان هذه المسألة لم تتحدد بشكل واضح تماما ولهذا اختلفت اجتهادات العلماء قديما وحديثا في عد اسماء الله الحسنى. ولعل في لله عز وجل في ذلك حكمة. ان تظل - 00:17:13
الى يوم القيامة وهي تشتغل بهذا الباب الشريف فما اكثر الذين الفوا في الاسماء والصفات قديما وحديثا. واجتهدوا في استنباطها من نصوص الكتاب والسنة وكل يلحظ معنى معين. ولا شك ان الاكثرية الساحقة من الاسماء الحسنى متفق عليه - 00:17:30
ولكن ثم بعض الاسماء تكون موضع خلاف والذي يظهر في الاسم هو انه ما دل في اصل وضعه على آآ الدلالة على الذات ويكون في الغالب مصدرا للالف واللام السلام عليكم يقول السائل ما يقوم - 00:17:51
هذا سيأتي في احدى القواعد المستقلة ان شاء الله السلام عليكم يقول السائل هل يجوز قولا المحسن بالله تبارك وتعالى الموفق هو المحسن لله تعالى. هذا هذا مما يقال اما بالنسبة للموفق فهذا ليس من الاسماء الحسنى. لكن يجوز - 00:18:10
الاخبار به عن الله عز وجل لان معناه صحيح ولا يتضمن نقصا واما المحسن فقد ثبت في السنة ثبت في السنة اه ما يدل على انه من الاسماء الحسنى وعليه فيجوز ان يقال عبد محسن - 00:18:39
السلام عليكم هل التهم من اسماء الله عز وجل؟ الله تعالى لا يتسمى بالاسماء الجامدة والدهر باصل وضعه لا يدل الا على الزمن. واما قول النبي قول الله عز وجل في الحديث القدسي آآ - 00:18:54
يسب اه وانا الدهر اقلب الليل والنهار فليس المراد فيه ان الله سبحانه وتعالى هو الدهر وليس هذا من باب التأويل لان بقية الحديث تشرحه. فقد قال وانا الدهر اقلب الليل والنهار. والدهر هو الليل والنهار. قطعا - 00:19:14
الدهر هو الليل والنهار. فصار عندنا مقلب ومقلب. وقطعا ان المقلب غير المقلب فدل ذلك على انه ليس من الاسماء الحسنى. ولانه ايضا من الالفاظ الجامدة التي لا تدل على كمال في اصل وضعها فلا تكون - 00:19:34
اسماء الله الحسنى نعم. هل يجوز ان نقول عن الله عز وجل عن الله عز وجل ان الله واجب الوجود يجوز الاخبار بذلك عن الله عز وجل. لان معنى واجب الوجود هو الذي يمتنع عدمه - 00:19:53
امتنعوا عدمه. فالاشياء اما واجب او ممكن او ممتنع. والله عز وجل وجوده واجب يعني لانه آآ يستحيل عدمه سبحانه. فيجوز من باب الاخبار يقع هذا كثيرا في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما - 00:20:11
نختم بهذا السؤال هل هناك كتاب كتاب آآ شرح اسماء الله آآ اسماء الله الحسنى كما ذكرنا ان الذين اشتغلوا في استنباطها كثير من المتقدمين والمتأخرين وآآ لعلي اذكر من اقدم من تكلم بها من اهل اللغة الزجاج رحمه الله فانه قد الف كتابا في اسماء الله الحسنى وشرح معانيها - 00:20:31
اما المعاصرون وكذلك تكلم ابن القيم رحمه الله اه عن هذا في كثير من كتبه فله كلام جميل رائق علمي متأدب لا يخفاكم اسلوب ابن القيم رحمه الله. آآ مبثوث في كثير من كتبه ككتاب الفوائد وآآ اغاثة اللهفان - 00:20:58
وغيرها من كتبه وانتدب بعض آآ المصنفين لجمع متفرقات كلام ابن القيم حول الاسماء الحسنى في ديوان واحد. واما المعاصرين فقد الف في اسماء الله الحسنى جمع منهم وفقهم الله. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:18
- 00:21:37
Transcription
الرابع ان اسماء الله قد بلغت من حسن غايته. فليس فيها وجه بوجه فليس فيها نقص بوجه فكل ما سمى به الرب نفسه فهو دال على الكمال سواء في ذلك اسماء الجلال - 00:00:00
العظيم والعزيز والجبار والمتكبر او اسماء الكمال كالعليم القدير والسميع والبصير فاسماؤه اسماء جلاله منزات عن العمل واسماء منزهة عن النقص والعيب ومماثلة المخلوقين اذا هذا اصل عظيم. وهو ان نعلم ان الله تعالى وصف اسماءه بالحسنى - 00:00:20
اي التي بلغت في الحسن منتهاه وغايته. فلا حسن فوقه. فكل ما اثبته الرب لنفسه من الاسماء والصفات فهو كمال لا نقص فيه بوجه من الوجوه فينزه عن العيب والنقص ومماثلة المخلوقين. كل هذه الثلم - 00:00:50
ينزه منها ما اضاف الرب الى نفسه. فله الكمال المطلق بخلاف ما يسمى به المخلوق فان علم المخلوق قاصر وحياة المخلوق قاصرة وسمع المخلوق قاصر وبصره قاصر تأمل في المثال الذي ذكرنا انفا الله سمى نفسه سميعا بصيرا وسمى عبده سميعا بصيرا. لكن اين سمع من سامع - 00:01:12
عائشة رضي الله عنها لما نزل قول الله تعالى قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي الى الله والله يسمع ان الله سميع بصير. انظروا في اية واحدة اتى بانواع التصاريف. سمع ويسمع وسمع - 00:01:37
اي تحقيق للصفة اعظم من هذا؟ تقول رضي الله عنها الحمد لله الذي وسع سمعه الاصوات لقد جاءت المجادلة تجادل رسول الله صلى الله عليه وسلم واني لفي جانب الدار يخفى علي بعض كلامها. وقد سمعها الله من فوق سبعة - 00:01:56
فاثبتت لله سمعا يليق به. واثبتت لنفسها سمعا يليق بها. يخفى علي بعض كلامها. فليس سمعك سمع ولا بصر كبصر قل مثل ذلك في سائر الصفات ثم قال وقد يقرن الله تعالى بين اثنين كلمين من اسماءه الحسنى. وينتج عن ذلك حسن المضاعف. قال تعالى - 00:02:15
ان الله كان عفوا قديرا. فافاد ان عفوه مع المقدرة وقدرته يكتنفها عفوه. عفوه. عفوه وقال ايضا ان الله كان عزيزا حكيما. فدل ذلك على ان عزته مكرمة بحكمته. فلا تقتضي ظلما - 00:02:41
وحكمته مصحوبة بعزته. فلا يلحقها ثم بها. نعم هذا هذان مثالان يدلان على ان اقتران الاسماء الحسنى كما يقع كثيرا في تبيين الايات القرآنية يعطيها حسنا مضاعفا. فكل اسم على حدة يدل على غاية الحسن في بابه - 00:03:02
لكن اذا اقترن باسم اخر اعطى حسنا مضاعفة. تأمل قرن الله تعالى بين اسميه العفو والقديم فان كلا منهما يدل على صفة كمال مطلق. لكن لما انضم العفو الى القدير نتج عن ذلك - 00:03:26
حسن مضاعف. اذ ان اعلى درجات العفو هو العفو مع المقدرة فربما بالنسبة للادميين ربما عفا انسان عن اخر لكن لو بحثنا وتأملنا لوجدنا ان سبب عفوه ناتج عن ضعف - 00:03:44
وخوف او رغبة في استمالة او نحو ذلك وربما وجدنا في الادميين من يكون يعني له يد باطشة وذراع يصل الى كل مكان ثم انه يستعمل قدرته هذه بالبطش فلا يصاحبها عفوا ورأفة ورحمة - 00:04:03
اما الرب سبحانه وبحمده فقد جمع بين الاسمين الكريمين. فعفوه سبحانه مقرون بقدرته فليس ناتجا عن ضعف فالله تعالى لم يخلق الخلق ليستكثر بهم من قلة. ولا ليستعز بهم من ذلة سبحانه هو الغني وحده. فلذلك كان ذلك حسن - 00:04:28
مضاعفة. قل مثل ذلك في العزة والحكمة الله عزيز حكيم فعزته سبحانه لا تحمله على البطش او السفه حاش وكلا بل هي مقرونة بحكمته التي هي وضع الامور بمواضعها. كما ان حكمته سبحانه لا ينتج عنها اه ضعف - 00:04:48
وخور كما يقع للادميين. بل حكمته سبحانه وتعالى مقرونة بعزته. وهذا باب واسع لمن تعم وامعن النظر فيما بين الله تعالى به الاسماء الحسنى. آآ ايضا خذ مثالا ثالثا آآ قول الله عز وجل قرن الله تعالى بين - 00:05:12
العلم والقدرة بين العلم والقدرة الادمي ربما كان عليما لكن لا ينتفع بعلمه لانه لا يملك الاداة التي يستفيد من تحويل علمه الى اثر محسوس وربما كان قديرا لكن لا علم عنده يمكنه من الانتفاع من الماديات التي بين يديه - 00:05:32
اما الرب سبحانه وبحمده فانه عليم قدير. ولذلك قال سبحانه واعتبروا الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن لتعلموا ان الله على كل شيء قدير. وان الله قد احاط بكل شيء علما - 00:05:55
في النظر في في ملكوت السماوات والارض وخلق هذه السبع الطباق من السماوات ومثلهن من الارض ينشئ علما وهو ان ان هذا ما كان لينتج الا عن علم وما كان لينتج الا عن قدرة. لانه جمع بين الاحكام والاتقان والتناسق. والقوة العظيمة والقدرة الهائلة. نعم - 00:06:18
ثم قال تسبيحا وتحميدا وتكبيرا باللسان وتدبر معانيها مفتاح كل سعادة وطريق كل خير. الخامس ان اسماء الله تعالى تلقيهية يجب الوقوف بها اعلى موارد النصوص من الكتاب والسنة دون زيادة ولا نقصان. فلا يسمى بما لم يسمي به نفسه. ولا - 00:06:42
ولا يدعى بغير اسماء حسنى ولا تعبد اسماء المخلوقين بغيرها. غير ان بعض الصفات والاخبار اوسع من باب الاسماء وتقامات اليه سبحانه ويخبر بها عنه على ويخبر بها عنه على ما ورد - 00:07:13
ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللهم انزل الكتاب ومجري السحاب وهازم وهاجم الاحزاب الزمهم انصرنا عليهم. وليس من اسمائه المذنب ولا المجري ولا الهازم. وكذلك ليس من - 00:07:33
ولا الاخذ ولا الباقش. ونحوها مما دلت عليه صفات الافعال. وان جازت قال ابن القيم رحمه الله انما يدخل في باب الاثبات عنه تعالى اوسع مما يدخل في ذلك اسمائه وصفاته كالشيك والموجود - 00:07:53
فانه يخبر به عنهم يخبر به عنهم ولا يدخل في اسمائهم الحسنى وصفاتهم نعم امل ان تنتبهوا لهذه الفقرة الخامسة وهي ان اسماء الله تعالى توقيفية ما معنى توقيفية؟ يعني اننا نقف فيها عند موارد النصوص - 00:08:17
فلا نسمي الرب بما لم يسمي به نفسه. لان الله تعالى اختص بذلك. فقال ولله الاسماء الحسنى فهو الذي يعلمنا اسماءه وصفاته وليس من حق احد ان يسمي الله تعالى بغير ما سمى به نفسه بل سيأتينا ان هذا من انواع - 00:08:40
ولكن في هذا المقام نسجل ان باب الصفات وباب الاخبار اوسع من باب الاسماء. فاسماء الله تعالى توقيفية لكنه يسعنا ان نخبر عن الله تعالى خبرا صحيحا آآ لا بد ان يكون ذلك الخبر مطابقا للواقع. وان لم يكن من الاسماء الحسنى. شاهدوا ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في - 00:09:00
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الاحزاب. اهزمهم وانصرنا عليهم وليس من اسمائه المنزل ولا المجري ولا الهازم. لكن باب الاخبار اوسع من باب الاسماء وكذلك اخبر الله تعالى بانه يأخذ قال ان اخذه اليم شديد وليس من اسمائه الاخر اخبر بانه يجيء وجاء - 00:09:31
ربك وليس من اسمائه الجائي. اخبر بانه يريد انما امرنا لشيء اذا اردناه وليس من اسماءه الحسنى المريد لكننا يجوز ان نخبر بها عن الله. لان ليس في اخبارنا بها عن الله اي نقص - 00:09:56
اي نقص لكنها لا تبلغ مبلغ الاسماء الحسنى التي بلغت الغاية في الحسن ولهذا يعني احتمل او ساغ ان يطلق عليه الشيء لان الله تعالى قال قل اي شيء اعظم شهادة؟ قل الله - 00:10:13
والموجود كذلك والقائم بنفسه فاحتمل ايضا العلماء بعض اصطلاحات المتكلمين مثل قولهم واجب الوجود الواجب آآ ونحو هذه الكلمات لانها لا تعمل تحمل معنى نقص لكنها لا يسمى الله تعالى بها لان لان اسماء - 00:10:31
والله توقيفية ثم قال قال غفر الله له ومن باب اولى صفات الافعال التي تنقسم مجهوداتها الى محمود ومذموم باعتبار ستكون كمالا في مقابل من يصدر منهم كتاب فصفات المكر والكيد والحذاء التي اضافها الله لنفسه الكريمة - 00:10:54
كما في قوله ويمكرون ويمكر الله فالله خير الماكرين. وقوله انهم يكيدون كيدا واكيد كيدا وقوله ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم. فلا يشتف منها اسماء الله تعالى ولا يخبر - 00:11:17
فلا يقال الماكر والكائد والمخادع دفعا لظن السوء ويقتصر قال ابن القيم رحمه الله تعالى لا يلزم من الاثبات عنه بالفعل كما خلق بعض المتأخرين فجعل من اسماء الحسنى الفاتن الماكن تعالى الله عن قوله فإن هذه الأسماء لم يطلق عليه سبحانه منها الا افعال مخصوصة - 00:11:37
معينة فلا يجوز ان يسمى باسمائها المطلقة قال سيدنا محمد ابن صالح ابن عثيمين رحمه الله. واذا كانت الصلة كمالا في حال ونقصا في حال. لم تكن جائزة في حق - 00:12:16
ولا ممتنعة ولا ممتنعة على سبيل الاطلاق. فلا تثبت له اثباتا فلا تثبت له ولا تنفى عنه نفيا مطلقا بل لابد من التفصيل. فتجوز بالحال التي تكون كمالا وتمت وتمتنع وتمتنع في الحالة التي تكون نقصا وذلك كالمكر والكيد والخداع ونحوه. نعم يعني خلاصة - 00:12:31
هذا ان الصفات على ثلاثة انحاء. صفات كمال فتثبت لله عز وجل. دون تردد. فما اثبت الرب لنفسه من صفات الكمال اثبتنا. وصفات نقص فتنفى عن الله عز وجل دون تردد لانها صفات نقص. وصفات تكون - 00:13:04
في حال كمالا وفي حال النقصة يعني اذا اضيفت الى الرب فقطعا هي كمال واذا اضيفت الى غيره من المخلوقين فربما كانت كمالا وربما كانت نقصا مثال ذلك صفة المكر - 00:13:24
المكر بالنسبة للمخلوقين او المكر في حقيقته هو ايصال الاذى او العقوبة الى الغير بطريقة خفية. هذا هو المكر فاذا وقع على مستحقه كان وصفا حميدا. واذا وقع على غير مستحقه كان وصفا ذميما - 00:13:41
فلو قدرنا ان انسانا يحتال على الناس ويغرر بهم حتى يأخذ اموالهم. فانا نسميه ماكرا ونعتبر مكره هذا مكروه فاذا انتدب له رجل من الشرطة الجنائية او من المباحث الجنائية وعمل حيلة للايقاع به واستزلاله وجره الى كمين - 00:14:03
فاوقع به فانا نسمي عمل هذا الرجل مكرن لكنه مكر محمود ولهذا قلنا ان صفات الافعال لله عز وجل منها ما يجوز الاخطار به عن الله عز وجل دون ان نقيده بقيد. مثل - 00:14:26
المريد نقول لنا ان نقول المريد ولنا ان نقول الجائي ولا ان نقول اه الشائي لا على سبيل التسمية ولكن على سبيل الاخبار. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انزل الكتاب مجري السحاب هازم الاحزاب ونحو ذلك. لنا ان نقول الواجب القائم بنفسه ونحو ذلك. لان باب الاخبار - 00:14:46
اوسع من باب الاسماء لكن ما ينقسم مجلوله الى محمود او مذموم لا يجوز ان نخبر به الا مقيد فظلا عنان نشتق من الاسماء الحسنى الاسماء الحسنى لا تشتق لا من الافعال التي لا تنقسم مدلولاتها ولا من الافعال التي تنقسم مدلولاتها. لكن - 00:15:06
تزيد عليها الافعال التي تنقسم مدلولاتها الى محمود ومذموم اننا لا نخبر بها عن الله الا مقيدة فلنا ان نقول اكثروا بالماكرين المخادع للمخادعين. وهكذا حتى لا يتبادر الى الذهن المعنى المذموم - 00:15:29
حماية لجناب الرب سبحانه وتعالى. وحتى لا يقع في النفوس شيء مستكبر آآ هذه هي القاعدة الاولى نكتفي بها وقد تضمنت في الواقع عدة قواعد ارجو من آآ الاخوة والابناء الكرام لن يتملوها - 00:15:49
صلة ان شاء الله. ولعلنا ان شاء الله يوم غد نقدم الدرس. يبدو انكم انتهيتم من الدرس السابق مبكرين الساعة كم انتهى الدرس الاول الخامسة والنصف طيب اذا تحتاجون الى فاصل قصير - 00:16:07
عشر دقائق اليوم عاد بسبب من خارج عني. طيب اذا نقدم ان شاء الله غدا الدرس طيب اتفضل نجيب على بعض الاسئلة اسماء الله الحسنى ومرضاكم معرفة صفات الله. وكيف نميز بينهما؟ نعم بعض هذا سيأتي ان شاء الله - 00:16:24
ملاحقا لا زلنا في آآ بداية هذه القواعد. لكن اسماء الله الحسنى هي ما دل السياق على الاسمية فيها يعني ما دل على الذات ما دل في اصل وضعه على الذات فهو من الاسماء الحسنى - 00:16:55
ولا اكتمكم ان هذه المسألة لم تتحدد بشكل واضح تماما ولهذا اختلفت اجتهادات العلماء قديما وحديثا في عد اسماء الله الحسنى. ولعل في لله عز وجل في ذلك حكمة. ان تظل - 00:17:13
الى يوم القيامة وهي تشتغل بهذا الباب الشريف فما اكثر الذين الفوا في الاسماء والصفات قديما وحديثا. واجتهدوا في استنباطها من نصوص الكتاب والسنة وكل يلحظ معنى معين. ولا شك ان الاكثرية الساحقة من الاسماء الحسنى متفق عليه - 00:17:30
ولكن ثم بعض الاسماء تكون موضع خلاف والذي يظهر في الاسم هو انه ما دل في اصل وضعه على آآ الدلالة على الذات ويكون في الغالب مصدرا للالف واللام السلام عليكم يقول السائل ما يقوم - 00:17:51
هذا سيأتي في احدى القواعد المستقلة ان شاء الله السلام عليكم يقول السائل هل يجوز قولا المحسن بالله تبارك وتعالى الموفق هو المحسن لله تعالى. هذا هذا مما يقال اما بالنسبة للموفق فهذا ليس من الاسماء الحسنى. لكن يجوز - 00:18:10
الاخبار به عن الله عز وجل لان معناه صحيح ولا يتضمن نقصا واما المحسن فقد ثبت في السنة ثبت في السنة اه ما يدل على انه من الاسماء الحسنى وعليه فيجوز ان يقال عبد محسن - 00:18:39
السلام عليكم هل التهم من اسماء الله عز وجل؟ الله تعالى لا يتسمى بالاسماء الجامدة والدهر باصل وضعه لا يدل الا على الزمن. واما قول النبي قول الله عز وجل في الحديث القدسي آآ - 00:18:54
يسب اه وانا الدهر اقلب الليل والنهار فليس المراد فيه ان الله سبحانه وتعالى هو الدهر وليس هذا من باب التأويل لان بقية الحديث تشرحه. فقد قال وانا الدهر اقلب الليل والنهار. والدهر هو الليل والنهار. قطعا - 00:19:14
الدهر هو الليل والنهار. فصار عندنا مقلب ومقلب. وقطعا ان المقلب غير المقلب فدل ذلك على انه ليس من الاسماء الحسنى. ولانه ايضا من الالفاظ الجامدة التي لا تدل على كمال في اصل وضعها فلا تكون - 00:19:34
اسماء الله الحسنى نعم. هل يجوز ان نقول عن الله عز وجل عن الله عز وجل ان الله واجب الوجود يجوز الاخبار بذلك عن الله عز وجل. لان معنى واجب الوجود هو الذي يمتنع عدمه - 00:19:53
امتنعوا عدمه. فالاشياء اما واجب او ممكن او ممتنع. والله عز وجل وجوده واجب يعني لانه آآ يستحيل عدمه سبحانه. فيجوز من باب الاخبار يقع هذا كثيرا في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما - 00:20:11
نختم بهذا السؤال هل هناك كتاب كتاب آآ شرح اسماء الله آآ اسماء الله الحسنى كما ذكرنا ان الذين اشتغلوا في استنباطها كثير من المتقدمين والمتأخرين وآآ لعلي اذكر من اقدم من تكلم بها من اهل اللغة الزجاج رحمه الله فانه قد الف كتابا في اسماء الله الحسنى وشرح معانيها - 00:20:31
اما المعاصرون وكذلك تكلم ابن القيم رحمه الله اه عن هذا في كثير من كتبه فله كلام جميل رائق علمي متأدب لا يخفاكم اسلوب ابن القيم رحمه الله. آآ مبثوث في كثير من كتبه ككتاب الفوائد وآآ اغاثة اللهفان - 00:20:58
وغيرها من كتبه وانتدب بعض آآ المصنفين لجمع متفرقات كلام ابن القيم حول الاسماء الحسنى في ديوان واحد. واما المعاصرين فقد الف في اسماء الله الحسنى جمع منهم وفقهم الله. هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:21:18
- 00:21:37