Transcription
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الاولى الاصل في الزينة الحل والاباحة الا بدليل وهذا معروف عند اهل العلم رحمهم الله تعالى فجميع الزينة التي اخرجها الله عز وجل لعباده فهي على اصل الحل والاباحة - 00:00:00ضَ
لا يجوز لاحد من الناس كائنا من كان ان يحرم على احد من الخلق شيئا من انواع الزينة التي اخرجها الله لعباده وسخرها لهم ولذلك الله عز وجل يقول قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده - 00:00:26ضَ
فالله عز وجل انما انكر على من حرم شيئا من هذه الزينة وانكاره على من حرم شيئا من هذه الزينة دليل على ان الاصل فيها دليل على ان الاصل فيها الحل والاباحة - 00:00:44ضَ
وهذه الزينة التي اخرجها الله عز وجل في ارضه هي من جملة ما سخرها الله تبارك وتعالى لعباده فقال الله عز وجل هو الذي سخر لكم ما في الارض جميعا - 00:00:59ضَ
فجميع ما على وجه هذه الارض كله مسخر لنا فاي زينة اخرجها الله عز وجل فالاصل فيها الحل والاباحة واللباس من الزينة التي يتزين الانسان بها بل ان اللباس من اعظم الزينة - 00:01:12ضَ
بل هو اعظم من زينة الطعام والشراب واعظم من زينة البناء والفراش فالناس يتكلفون كثيرا في التزين باي البستهم وشراء الفاخر من اللباس حتى يتزين به بعضهم امام بعض ويقول الله عز وجل ممتنا على بني ادم بهذه الزينة - 00:01:29ضَ
يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا لباسا يواري سوءاتكم وريشا والمقصود بالريش اي الفاخر من اللباس لان هناك زينة لان هناك زينتين الزينة الواجبة التي لا تختلف باختلاف الاعراف وهي الزينة التي يستر العبد بها عورته - 00:01:49ضَ
فهذه زينة واحدة في حق كل مسلم. واما ما زاد على ذلك فهو زينة مستحبة فقول الله عز وجل لباسا يواري سوءاتكم هذا يتكلم عن الزينة الواجبة وهي ستر العورة - 00:02:14ضَ
وقوله وريشا هذا يتكلم عن الزينة الزائدة على ذلك فاذا غترنا هذه داخلة في مسمى الريش وطواقينا وعقولنا داخلة في مسمى الريش وهذه الثياب ايضا داخلة في مسمى الريش فاذا الله عز وجل امتن علينا بلباس يواري سوءاتنا - 00:02:27ضَ
وزادنا عز وجل من فضله ريشا اي لباسا زائدا يتزين به بعضنا امام بعض وكذلك يدل على هذا الاصل ايضا قول الله عز وجل يا بني ادم خذوا زينتكم عند كل مسجد - 00:02:48ضَ
خذوا زينتكم عند كل مسجد وسبب نزول هذه الاية ان كفار قريش كانوا في اول الاسلام في اول بزوغ نور الدعوة كانوا يطوفون بالبيت عراة لا ثياب عليهم فالرجال يتجردون نهارا ويطوفون - 00:03:05ضَ
والنساء يؤخرن طوافهن الى الليل فكان الناس ذكورا واناثا في في ذاك الزمان قبل دخولهم في الاسلام يطوفون يطوفون عراة فنبههم الله عز وجل بوجوب اتخاذ الزينة وامتن عليهم بانزال هذا اللباس الذي يواري يواري سوءاتهم - 00:03:22ضَ
فاذا اي زينة عرفها الناس سواء اكانت الزينة الملبوسة او الزينة المركوبة او الزينة المعلقة او الزينة المفروشة او الزينة المأكولة او الزينة المشروبة فان الاصل فيها الحل والاباحة لا حق لاحد ان - 00:03:45ضَ
ان يحرم شيئا من هذه من هذه الزينة - 00:04:02ضَ