د. فاضل السامرائي - سورة الكهف
الأفعال في قصة الخضر { فأردت ، فأراد ربك ، فأردنا } د. فاضل السامرائي
Transcription
سورة الكهف مرة يقول ربنا تبارك وتعالى فاردت فاراد ربك ومرة فاردنا فكيف نفهم هذا في سياقية القصة هذا السؤال يعني هو يثار اكثر من مرة حقيقة نعم في حينها - 00:00:00ضَ
ان ربنا سبحانه وتعالى لا ينسب العيب الى نفسه التفضل نعم عندما قال الخضر لما ذكر العيب آآ نسبه الى نفسه قال فاردت ان اعيبها فاراد ربك قتل الغلام فاردنا - 00:00:18ضَ
هي حالتين فيها قتل وابدال خير منه اذا اراد ربك ان يبدلهما واقرب رحمة. اذا صار قتل وابداع وابداع. اذا صار في اشتراك ايوة حالتين. مم. فقال فاردنا اه يبقى نسب القتل لنفسه والخير لله سبحانه وتعالى. ان يبدلهما ربهما - 00:00:46ضَ
الثالثة وهي يعني لا نفهم معذرة ان ارادة آآ العبد الصالح كانت سابقة على ارادة الله والعياذ بالله ان يبدلهما ارادة العبد الصالح يعني. هي من ارادة الله سبحانه وتعالى - 00:01:13ضَ
والثالثة هي كله خير جدال يريد ان ينقص فاقامه ولغلامين يتيمين في المدينة وابوهما صالحا فاراد ربك ليس فيه اشتراك كله خير قال فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجها كنزهما رحمة من ربك. مم. وكلها قال وما فعلته عن امري - 00:01:28ضَ
بالاخير نعم. كل هذا بامر الله سبحانه وتعالى. سبحانه وتعالى. يعني خلاصة القول آآ نسب الفعل السيء الى النفس قال فاردت ان اعيبها. الخير لله سبحانه وتعالى. والمشترك المشترك. والمشترك هو الخير لله وما كان غير ذلك له. نعم - 00:01:56ضَ
بارك الله فيك اه له سؤال اخر في صورة البروج ربنا تبارك وتعالى يقول ذلك الفوز الكبير. ومرة يقول ذلك الفوز المبين. لماذا الكبير حضرتك الحقيقة هو ربنا سبحانه وتعالى يذكر - 00:02:13ضَ
ثلاثة انواع من الفوز الفوز العظيم الفوز الكبير. هم. الفوز المبين انواع. نعم اعظمهن الفوز العظيم الفوز العظيم اقل من الفوز الكبير واقل منهما الفوز المبين ولذلك لو لاحظنا الاستعمال في القرآن الكريم - 00:02:30ضَ
لما يذكر مبين المبين الذي هو يعني اذكر في اقل من الاخرين يذكر الفوز المبين في امرين قمة في صرف العذاب ليس الجنة. نعم. صرف العذاب او الادخال في رحمته لم يذكر الجنة. لم يذكر ادخال الجنة - 00:02:59ضَ
تمام. يعني قل اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم من يصرف عنه فقد رحمه وذلك هو الفوز المبين العذاب. مم. لم يذكر دخول الجنة فاما الذين امنوا وعملوا الصالحات فيدخلهم ربهم في رحمته - 00:03:24ضَ
وذلك هو الفوز المبين. ذكر مبين. نعم. لم يذكر الجنة. صحيح الكبير جاءت في القرآن في موطن واحد وهو الذي ذكره في سورة البروج ان الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الانهار - 00:03:47ضَ
ذلك الفوز الكبير العظيم يزيد على ذلك في الجزاء. يعني يزيد على هذا اما بذكر الخلود ذكر المساكن الطيبة او ما الى ذلك. على سبيل المثال قال الله هذا يوم يوم ينفع او يوم قراءتين ينفع الصادقين صدقهم - 00:04:05ضَ
لهم جنات تجري من تحتها الانهار لهم جنات تجري من تحتها الانهار والدين فيها ابدا. رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم يعني هناك فقط قال لهم جنات تجري من تحتها الانهار. الانهار. هنا رضي الله عنها. خالدين فيها ابدا. لم يذكر هناك خالدين. رضي الله عنهم - 00:04:26ضَ
الان ذكر عظيم زيادة ورضا الله سبحانه وتعالى. وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار. خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن. ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم - 00:04:50ضَ
زاد على ما ذكر في البروج. نعم ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم وذرياتهم وملائكتهم وقهم السيئات يعني عندما ذكر اوسع من الكبير قال عظيم - 00:05:12ضَ
مرتبة هكذا. المبين اعلى منها الكبير اعلى منهن العظيم. العظيم كل بحسب درجته وما جاء معه من النعيم. من اوصاف النعيم. بارك الله فيك - 00:05:32ضَ