Baheth

سائل يسأل يقول له صديق ويقترض منه احيانا سيعطيه مبلغا من المال فاذا جاء الصديق لكي يسدده هذا القرض فان الصديق من تلقاء نفسه يدفع هذا المال المطلوب ويزيده يقول فسألته لماذا تزيده - 00:00:01ضَ

وقال من عندي انا تكرما يقول السائل ولم اشترط عليه ولم اطلب منه لا تصريحا ولا تلميحا. هذا معنى سؤاله بالطبع فما الحكم في ذلك الجواب الحمد لله المسألة صورتها - 00:00:25ضَ

انه يقترض صديق من صديقه الف ريال. فاذا اراد ان يسدده اتى بالالف وزادها مئة ريال مثلا يعني او اكثر او اقل ان كانت مبنية على شرط فان هذا هو عين الربا - 00:00:42ضَ

ولا يجوز قبول الزيادة وان كان ايضا من باب التواطؤ اني اعرفه انا اذا اعطيته لابد ان يعطيني. فان لم يعطني صار في خاطري شيء او لمحت له تلميحا او تصريحا - 00:00:59ضَ

ايضا كذلك هذا لا يجوز اما ان كان من باب الاحسان يقول المقترض انت احسنت الي ايها المقرض والصديق فانا احسنت اليك ايضا انت كنت طيبا معي وانا اريد ان اكون طيبا معك. ففي هذه الحال - 00:01:17ضَ

هذا الامر جائز ولا حرج فيه ولا حرج فيه الا انه ينبغي لك ان تبين له ان تقول انا اقرظك لوجه الله عز وجل فلا تكلف نفسك ان تأتيني بزيادة - 00:01:39ضَ

هذا الاولى لك حتى ما يفهم انها شرط عليه انك لا تقرضه الا بزيادة والف الاصل انك تقبل هذا ولا حرج عليك ان شاء الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعطوه - 00:01:54ضَ

فان خير الناس احسنهم قضاء وهذا اعطاك قضاء زيادة على الذي اقرظته اياه بدون شرط وبدون تواطؤ منكما والله اعلم - 00:02:08ضَ