مقتطفات من شرح الترمذي (أبواب الصيام)

الإفطار يكون بأحدِ الأمرين, ‏للشيخ المحدث: عبد الله السعد

عبدالله السعد

والافطار يكون بواحد من امرين اما ان يفطر الانسان افطارا حسيا وزلك بالاكل او الشرب او بالجماع مثلا تعلمون اذا جامع الانسان فقد افضوا واما ان يفطر افطارا معنويا وذلك ان ينوي الافطار - 00:00:00ضَ

ويقطع النية عندما يقطع النية وينوي الافطار فانه يكون قد افطر وتعلمون ان الفوق ما بين الصائم والممسك مثلا الذي يعمل حمية وممسك فقط عن الاكل والشرب مثلا الفوق بينه وبين الصائم هو ماذا؟ هو النية - 00:00:34ضَ

هذا ناوي الصيام والثاني لم ينوي الصيام ولذا شرع بصيام التطوع ان الانسان ينوي الصيام حتى ولو كان ذلك بعد الفجر بشرط مازا الا يتقدم اكل ولا شرب فلو انه نوى الضحى اصبح صائما - 00:01:05ضَ

لو نوى الضحى اصبح صائما لو نوى بعد الزوال ايضا اصبح صائما. لو نوى قبيل المغرب يرحمك الله بشرط انه لم يأكل قبل ذلك او يشرب فانه يكون صائما فاذا الفوق هنا النية - 00:01:34ضَ

فاذا الافطار المعنوي هو ان ينوي الافطار ولذا لو كان الانسان صائما ولم يجد ما يفطر عليه فعليه ماذا؟ ينتظر حتى يجدوا شيئا حتى يجد شيئا او ينوي الافطار. ينوي الافطار. حتى يكون متبعا للسنة - 00:01:55ضَ

والرسول صلى الله عليه وسلم كان من سنته المبادرة الى الافطار فاذا يبادر الى الافطار حتى ولو لم يجد شيئا - 00:02:15ضَ