الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش
الإيضاح لتلخيص المفتاح - 04 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش
Transcription
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس الرابع من دروس تلخيص المفتاح للخطيبة القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نشرع في الباب الثاني من ابواب علم المعاني وهو باب احوال المسند اليه - 00:00:00ضَ
وفي هذا الدرس سنتناول من احواله الحذف والذكرى والتعريف. ونبدأ آآ حذف المسند اليه. آآ يقول المصنف القول في احوال المسند اليه اما حذفه فبدأ بالحذف والحذف والذكر آآ قرينان آآ بدأ بالحدف لانهم آآ قالوا ان العدم مقدم على الوجود. وان كان - 00:00:32ضَ
الذكر هو الاصل. وسيبدأ بالتعريف بعد ذلك يعني بعد الحذف والذكر يبدأ بالتعريف ويقدمه على التنكير لشيء نذكره اه الحذف اه هذا باب واسع من ابواب العربية اه سيذكر في هذا الباب في باب المسند اليه وسيذكر في باب المسند وسيذكر - 00:00:56ضَ
في باب احوال متعلقات الفعل وسيذكر ايضا في باب آآ الايجاز والمساواة ولا سيما في الحديث عن الايجاز بالحذف ففرق البلاغيون المتأخرون باب الحذف على هذه او آآ فصل الحذف على هذه الابواب. آآ وكان - 00:01:19ضَ
وعبد القاهر قد تناوله مجتمعا. فلذلك هذا من المآخذ التي اخذت عليهم في هذه القسمة من انهم تناولوا مثل هذه الاحوال مفرقة على الابواب اه الحذف بالعربية يحتاج الى آآ يحتاج الى امر وهو آآ قابلية المقام. آآ ما يعبر عنه بلاغيون بقابلية المقام وهو وجود القريب - 00:01:40ضَ
وهذا شرط مشترطة واللغويون والبلاغيون كذلك. واشترط البلاغيون للحذف ايضا مع قابلية المقام ان يكون هناك مرجح او داع يرجح الحذف على ذكري وهذه الدواعي هي التي هي التي سيذكرها المصنف ها هنا. قال اما حذفه فاما لمجرد الاختصار. اذا سيذكر طبعا بعد ان يسرد الدواء - 00:02:04ضَ
عيسى يقول يعني القرين شرط في الجميع. لذلك قدمت ذكرى هذا الامر قال فاما لمجرد الاختصار والاحتراز عن العبث بناء على الظاهر. قلنا الحذف لابد له من قرينة. فاذا حضرت القرينة - 00:02:28ضَ
ولم نحذف سيكون هذا من حيث الظاهر ضربا من العبث لان الدليل على المحذوف قد حضر وكذلك يكون تطويلا لانني ذكرت الشيء مرتين من غير داع الى ذلك. فلذلك قال آآ لمجرد الاختصار - 00:02:45ضَ
وللاحتراز عن العبث بناء على الظاهر. لماذا قال بناء على الظاهر؟ لان المستند اليه في في حقيقة الامر هو الركن الاعظم. وهو المعول وعليه لكن اذا دل عليه دليل يحذف. وحاله في ذلك حال كثير من اركان الكلام التي تحذف اذا دل عليها الدليل - 00:03:03ضَ
قال واما لذلك يعني للاختصار مع الاحتراز يعني العبث اما لذلك مع ضيق المقام صديق المقام البلاغيون يفسرونه بعدة جهات. آآ منها آآ حال الضجر آآ كحال آآ كحال المرض - 00:03:22ضَ
والسجن وما الى ذلك والضيق وكذلك يجعلون من ضيق المقام آآ الوزن في الشعر وكذلك آآ يجعلون منه السجع وكل ما يضطر المتكلم الى الحديث على نحو خاص واما لتخييل آآ ان في تركه تعويلا يعني في ترك المسند اليه تعويلا على شهادة العقل وفي ذكره تعويلا - 00:03:39ضَ
على شهادة اللفظ من حيث الظاهر وكم بين الشهادتين. لاننا حين نحذف نعول في فهم هذا المحذوف على العقل وحين نذكر نعول على اللفظ والتعويل على آآ في حالة الحذف نحن نعود على العقل لاننا نعتمد على القرينة. فقال نحن نخيل ذلك - 00:04:06ضَ
حينما قال نخيل ولم نقل نحقق هذا الامر. لان لان آآ لاننا في الحقيقة نعتمد على اللفظ والعقل في كلا الامرين فحين نذكر صحيح اننا نعتمد على اللفظ بفهم لكن ايضا فهم اللفظ يعول فيه على العقل وكذلك الفهم - 00:04:28ضَ
القرينة يعول فيه على العقل لكن اي يستند الى اللفظ فلا يكون التعويل على اللفظ تعويلا خالصا في حالة الذكر ولا التعويل على على العقل تعويلا خالصا في حالته. الحدث فقال لتخييلي. قال وكم بين الشهادتين لان يعني شهادة العقل اقوى من من شهادة - 00:04:48ضَ
اللفظي لان شهادة العقل كما قالوا قطعية لا يشوبها الاحتمال الا نادرا. واما شهادة اللفظ فهي وضعية ظمنية قلما تخلو عن احتمال هذا ايضا داع من دواعي الحذف. واما ايضا من دواعيه واما لاختبار تنبه السامع له عند القرينة او مقدار تنبهه. اذا - 00:05:08ضَ
كما اذا كنا في ذكر آآ رجل مثلا ثم آآ قلنا جاء والذي تنبه الى ذكره اولا آآ يعرف ان الذي جاء هو الذي ذكر قبل قليل وذكرنا انه سيأتي لاحقا - 00:05:30ضَ
فهذا يعني تنبه عند القرينة. مقدار التنبه يكون عند عندما تكون القرينة خفية. او لا تكاد تظهر فهذا يكون مقدار هل يتنبه للقرائن القوية؟ او للقرائن الضعيفة الخفية او لا يتنبه. اقصد السامع - 00:05:44ضَ
واما لايهام والايهام هو القاء الشيء في وهم السامع ان في تركه وانما قال ايهام لان آآ المتكلم في حقيقة الامر قد لا يكون كما ذكر. في هذا الغرض. فيوهم وانما يريد ان يوهم السامع انه كذلك. واما - 00:06:04ضَ
في هام ان في تركه تطهيرا له عن لسانه. بمعنى انه بمنزلة رفيعة ينزه عن ان يذكر باللسان وهذا الغرض الذي آآ ذكرته الان قد يكون حقيقيا. وفي الغالب يكون ايها. بمعنى ان المتكلم يريد ان يوهم - 00:06:24ضَ
سامعة ان المتحدث عنه كذلك. لكنه في حقيقة الامر قد لا يكون كذلك وقد يكون لماذا يعني لماذا اعمد الى هذا الغرض او الى هذا الداعي او لماذا يقع مثل هذا؟ تعظيما وافخاما. اذا انا احذف - 00:06:43ضَ
المسند اليه لاقول للمخاطب ان هذا المذكور وصل الى درجة من الفخامة والتعظيم انه ينزه ذكره عن اللسان او تطهيرا للسانك عنه بالعكس قد آآ اقول انني ما اذكره تطهيرا للساني عنه. لانه لا يستحق ان يذكر. كما قال الشاعر - 00:07:01ضَ
في هذا المعنى وليس في احد في المسند اليه ولقد علمت بانهم نجس. فاذا ذكرتهم غسلت فمي فاذا اه فيكون حذفه تطهيرا لللسان. اذا اما ان اطهره عن ان يذكر باللسان بمعنى ان اجعله ارفع - 00:07:24ضَ
ذلك او ان نجعله مما ينحط اه عن منزلة الذكر باللسان واما ليكون لك سبيل الى الانكار ان مست اليه حاجة اذا قد يكون الحذف او الداعي الى الحذف ان اذكر شيئا عن رجل ما وما اصرح بذكره - 00:07:41ضَ
واذا ما علم بكلامي وجاء واراد ان يحاسبني او يراجعني فيه اقول له ما قصدتك واينما قصدت اه رجلا اخرا كما يروى عن اه الغضبان ابن القبعثرة سيمر اه الغضبان اه رجل من فصحاء العرب - 00:08:01ضَ
ستمر له آآ اخبار مع الحجاج اخرى في الاسلوب الحكيم وفي غير الاسلوب الحكيم. آآ روي انه كان في بستان فجيء بحصر من؟ ومر ذكر الحجاج فقال اللهم اقطع عنقه وسود وجهه واسقني من دمه - 00:08:20ضَ
علم الحجاج بهذا الكلام اعلم ما استدعي قال انا ما قصدتك وانما قصدت الحصن ان يصير اسودا يعني يصير عنبا وان يعصر وان اشرب من عصيره وما الى ذلك ترك مجالا اه ان اه يدعي او ان ينكر نسبة هذا الخبر الى هذا المسند اليه - 00:08:40ضَ
لو انه نص على اسمه فقال فلان كذا وكذا فعندها ما يستطيع ان ينكر واما يعني ايضا من دواعي الحذف واما لان الخبر لا يصلح الاله اذا كان الخبر لا يصلح الا لهذا المسند اليه. لهذا المبتدأ فيحذف - 00:09:03ضَ
ويكون في هذه الفائدة اننا ندعي ان هذه الاوصاف هي خاصة بهذا. ولا حاجة الى ذكره لان هذا معروف فهذا يقع في مقامات المدح كثيرا كما سيأتي حقيقة قد يكون هذا الامر حقيقيا كما في قوله تعالى سورة انزلناها. يعني النور سورة او هذه سورة - 00:09:22ضَ
وهذا حقيقة بمعنى ان هذا الوصفة لا يصلح الا لها لانها بداية او مطلع هذه او مفتتح هذه السورة. او ادعاء كما في مقامات كثيرا ما يدعي المادحون يذكرون اوصافا ويحذفون المسند اليه يعرفون المبتدأ ويدعون في ذلك ان هذه - 00:09:44ضَ
شائعة او معروف معروف لدى كل سامع انها مما يختص بهذا المبتدأ. فلا داعي لذكره لان هذه الاوصاف اذا ما ذكرت اسندت اليه من غير ان يذكر فهذا يكون يعني آآ وسيلة او ذريعة الى التعظيم والمدح - 00:10:04ضَ
واما لاعتبار اخر مناسب اه هذه العبارة سيكررها المصنف عند ذكر اه دواعي كل موضع من المواضع او كل حالة من اه من حالات المسند اليه وغير المسند اليه. ويقصدون بهذه العبارة او يريدون يريد البلاغيون من هذه العبارة. وهذه عبارة ذكرها السكاكين وغيره. يريدون - 00:10:25ضَ
ان يقول لقارئ كلامهم ان هذه الاغراض غير منحصرة وعليك ان تتبع كلام العرب وتستخرج من هذه الاغراض او هذه الدواعي ما يناسب المقام. لذلك يعني الان اذكر ثلاثة فوائد تتعلق بالاغراض وهذه الفوائد اه تبقى على ذكر منكم لاننا سنحتاج اليها عند كل باب باب - 00:10:48ضَ
آآ وقد اكرر بعضها واؤكد يعني على سبيل التأكيد. الفائدة الاولى المتعلقة بالاغراض هي ان الاغراض غير منحصرة. فمن يذكره البلاغيون انما هي على الاغراض ويمكن لكل متأمل ومتدبر ومتتبع لكلام العرب اذا امتلك المعرفة والذوق ان يستخرج - 00:11:14ضَ
والدليل على ذلك ان اننا لو فتحنا كتبا اخرى غير الايضاح سنجد ان البلاغيين ذكروا اغراضا غير يعني اضافة الى هذه الاغراض ذكروا اغراضا اخرى لحذف المسند اليه. هذا الامر الاول. الامر الثاني - 00:11:34ضَ
انه آآ لا تزاحم في الاغراض كما يقولون بمعنى ان المثال الواحد قد تجتمع فيه عدة اغراض. وبعد قليل ستمر بنا امثلة اتى بها المؤلف. المؤلف سرد الاغراض ثم جاء بامثلة وترك لك ان يعني تستدعي هذه او ان آآ تنزل هذه الاغراض على هذه الامثلة لان كل مثال يصدر - 00:11:51ضَ
بغير ما غرض. اذا لا تزاحم في الاغراض. قد يجتمع في المثال الواحد او يقولون لا امتناع من اجتماع عدة اغراض في مثال واحد يعني نطبقه بعد قليل الامر الاخر آآ لا تنازع في الاغراض او ان الاغراض تختلف باختلاف المتأمل. لذلك نجد بلاغيا ينظر الى ان الحذف في - 00:12:14ضَ
هذا المثال الغرض منه كذا. ثم نجد بلاغيا اخر يرى ان الغرض منه آآ شيء اخر. وقد يعني يكون آآ الغرضان على طرفي النقيض يعني احدهم يقول هذا للتعظيم والاخر يقول هذا للتحقير بحسب المقام لان هذه الاغراض آآ خطابية بمعنى لا يطلب فيها - 00:12:36ضَ
الشيء اليقين الاستدلالي وانما يكتفى بالاستدلال عليها بالقرائن. والاستئناس اه بالادلة او بالادلة الخطابية عليها. هذه ثلاثة فوائد ترتبط الاغراض وتتكرر في آآ يعني في مسائلي او في ابحاث البلاغة - 00:12:56ضَ
قال اه واما لاعتبار اخر مناسب لا يهدي وفي بعض النسخ لا يهتدي. لا يهدي الى مثله الا العقل السليم والطبع المستقيم. لابد من عقل سليم قد فهم قواعد البلاغة واصولها وعرف طرائق البلاغيين فيها وهذه هي التي عبر عنها الشيخ عبدالقاهر بالمعرفة. والطبع المستقل - 00:13:18ضَ
يعني الذوق والحس الصحيح الذي يعني آآ انما يحصله المرء من كثرة آآ من كثرة ممارسة كلام العرب والاطلاع عليه وتأمله وما الى ذلك لقول الشاعر الان جاء بامس جاء بامسية وما ذكر الغرض من كل الغرض من كل مثال آآ كانه يشير الى ان هذه الامثلة تحتمل عدة اغراض وان الاغراض - 00:13:38ضَ
قد ذكرت ولك ان تطبقها عليها لقول الشاعر وهذا الشاهد مشهور غير منسوب قال لي هو مريض وعاده احد اصحابه قال لي كيف انت ما قال انا عليل هنا الشاهد حدث المسند اليك قلت عليل - 00:14:03ضَ
ثم بعد ذلك فقال يعني تابع شكايته فقال سهر دائم وحزن طويل الشاهد في قوله علي الحدث هنا لو سألنا ما عدة الحذف؟ ما الداعية للحدث؟ فيمكن ان يقال ضيق المقام. لانه في مقام المرض - 00:14:23ضَ
مقام الضجر في مقام السآمة اه الا يصلح لو قلنا الا يصلح الاحتراز عن العبث فيه؟ نعم. لانه لو ذكره وهناك ما يدل عليه لكان ذكره اه عبثا وزيادة وكذلك الا يصلح ان نقول ولتخييل العدول الى شهادة العقل لانه اشار الى ان هذين الغرضين يمكن ان يجتمعا مع بقيته - 00:14:44ضَ
الاغراض وهما الاحتراز عن العبث وتخييل العدول الى شهادة العقل كانهما يشتركان في كل مثال. نعم يصلح ذلك فاجتمع ثلاثة اغراض قوله ايضا يعني كقول الشاعر وقوله آآ اختلف في نسبة هذين البيتين. ساشكر عمرا ان ترى ختم نيتي - 00:15:07ضَ
ايادي لم تمنن وان هي جلتي. اذا ساشكر له نعما اداها الي. ولم تخلط بي من مع انها عظمت اه كثرت بعد ذلك يقول فتى هنا الشاهد ما قاله هو - 00:15:26ضَ
قال عمرو فتى غير محجوب الغنى عن صديقي. اذا اغتنى اذاع غناه في اصدقائه. ولا مظهر الشكوى اذا النعل زلتي. وزلل النعل عن الفاقة والفقر والحاجة واصابة الشدائد والشاهد فيه قوله فتى. فحدث المسند اليه هنا لدلالة الكلام عليه هناك قرينة تدل على ذلك والداعي الذي رجح الحذف - 00:15:43ضَ
هو انه اراد التعقيم بمعنى انه اه صار الى منزلة ينزه اللسان عن ذكره وكذلك ادعاء التعين يمكن ان نقول هذه الاوصاف التي ذكرها من انه غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهري الشكوى اذا النعلة التي هو مشهور بها او - 00:16:09ضَ
لا يعرف غيره بها. وهذا ادعاء كما قلنا لكن يوهم السامع او يخيل الى السامع ان الممدوح كذلك بان هذه الاوصاف ذكرها غيره ونسبها الى يعني ممدوحه كما سيأتي في التعريف بالعالمية ابو مالك قاصر فقره على نفسه - 00:16:27ضَ
ومشيع غناه. ابو مالك قاصر فقره على نفسه ومشيع غناه. فهناك ادعى تلك الاوصاف بابي ما لك وهنا دعا الاوصاف نفسها عمرو واذا يمكن ان نقول الحذف الداعي له التعظيم وادعاء التعين بمعنى ان هذه الاوصاف لا تصلح الا له واتباع الاستعمال الوارد على النظائر بمعنى - 00:16:45ضَ
قطع باب الرفع على المدح. آآ مع يعني حذف المبتدأ والابقاء على الخبر وغير ذلك من من الاغراض التي يعني تصلح لهذا المقام. وقوله ايضا من الامثلة وهو قول ابي الطمحان القيني وتنسب لغيره اضاءت لهم احسابهم ووجوههم - 00:17:07ضَ
نجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه والجزع هو آآ الخرز اليماني فيه بياض وسواد تشبه به الاعين اذن هؤلاء الذين يمدحهم قال وجوههم منيرة حتى انها في آآ في آآ اضاءتها آآ تتيح لمن يريد ان ينضم هذه - 00:17:27ضَ
ان يسككها في العقد يستطيع ان يثقبها وان يسلكها في العقد وهذا يحتاج الى نور شديد فجاء بهذا المثال الحسي ليبين ان نور وجوههم ليس آآ تخيلا وانما هو على - 00:17:53ضَ
للتحقيق يريد ان يزيد في الايهام. وقال اضاءت احسابهم ويقولون حسب ابيض. ويريدون بالحسب الابيض اي الحسب النقي الذي لم يدنسه آآ ما ياتي به المرء من الرذائل وانما هو ابيض نقي لكثرة ما اتى - 00:18:09ضَ
ما اتى صاحبه صاحبه من المكارم والاخلاق وسار على سيرة ابائه واجداده في ذلك لذلك العرب تقول حسب ابيض وقال الشاعر امك بيضاء من قضاعته يريد بيضاء بان حسبها نقي - 00:18:29ضَ
هذا الحسب المنير وهذه الوجوه النيرة اضاءت لمن يريد ان ينضم حبات العقد بعد ذلك قال نجوم سماء هنا الشاهد ما قال هم؟ لان القراءة القرينة في البيت الاول دلت عليه السياق دل على انه يريد هم نجوم - 00:18:45ضَ
نجوم سماء كلما وشبههم بالنجوم. كلما انقض كوكب شبه كل واحد منهم بالكوكب. كلما انقض كوكب يعني مات كنى عن ذلك بانقضاض الكوكب. بدا كوكب بمعنى نهضة الى كل ما مات سيد قام مكانه سيد تجتمع حوله - 00:19:04ضَ
علية القوم فعبر عن الذي مات بالكوكب وعن الذي قام بالكوكب وعن الذين اجتمعوا حوله بالكواكب ايضا هنا الشاهد ويمكن ان نقول ان علة الحذف هنا آآ كذلك التعظيم بمعنى التنزيه - 00:19:23ضَ
تنزيه تنزيه المذكور عن ان يذكر باللسان او يعني تنزيه تنزيه المقصود آآ عن او المقصودين عن ان يذكروا باللسان. وكذلك ادعاء التعين بان هذه الاوصاف خاصة بهم فما يحتاج الى ذكرهم. معها لانها اذا ما ذكرت - 00:19:41ضَ
وكذلك اتباع الاستعمال الوارد على ترك نظائره وهو باب الرفع على المدح وغير ذلك من الاغراض وقول بعض العرب هذا مثال رابع في ابن عم له موسر سأله فمنعه. اذا يعرف نعمل له - 00:20:00ضَ
يسر وهو في فاقة فسأله شيئا من المال فمنعه ولم يكتفي بذلك وانما قال وقال كم اعطيك مالي ما اكثر ما اعطيته وانت تنفقه فيما لا يغنيك والله لاعطيتك فتركه هذا السائل وهذا السائل كان شاعرا. كان ينبغي على ذاك ان يتقي معرة لسانه - 00:20:17ضَ
اذن فتركه حتى اجتمع القوم في ناديهم وهو فيهم فشكاه الى القوم وذمه فوثب اليه ابن عمه فلطمه. اذا بعد ان ذمه امام القوم ذم ذاك الذي عنده المال. والموسر والذي منع - 00:20:39ضَ
فقام ولا طمعوا فهذا السائل الذي هو شاعر انشأ يقول سريع يعني عن ابن عمه هذا الموسر الذي المانع سريع الى ابن العم يلطم خده او وجهه وليس الى داعي الندى العطاء بسريع. حريص على الدنيا مضيعا لدينه. وليس لما في بيته بمضيه. الابيات واضحة - 00:20:55ضَ
اه والشاهد فيها سريع. يعني هو سريع. وهنا الحذف يمكن ان نقول هو ليس للتعظيم بلا شك هو للتحقير بمعنى انه مما ينبغي ان وكذلك ادعاء التعين يمكن ان نقول يعني هو يدعي ان هذه الاوصاف التي ذكرها خالصة له - 00:21:19ضَ
فاذا ما ذكرت حضر في الذهن وعرف وغير ذلك من الاغراض. وعليه قوله تعالى سم بكم عميون هم فهؤلاء الذين ذكروا في الايات التي قبلها اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. نسلوهم كمثل الذي استوقد نارا. ثم قال - 00:21:39ضَ
يعني هم. هذا الغرض الظاهر فيه التحقير. انهم يحقرون بمعنى انهم ليسوا اهلا لذكري. ويضاف الى ذلك ايضا اغراض اخرى وقوله وما ادراك ما هي نار حانية. والشاهد فيه قوله نار يعني هي نار. الاصل فالمسند اليه المحذوف هي - 00:22:01ضَ
هنا الحذف للاختصار ولئلا يتكرر نفض آآ يتوالى لفظه هي في الاية وغير ذلك ويذكر في ذلك يعني يمكن ان نضيف الى ذلك اغراضا اخرى وقيامه ثم قال في نهاية - 00:22:25ضَ
ذكر دواعي الحذف قالوا وقيام القرينة شرط في الجميع. اذا صار عندنا شرطان آآ كما ذكرت في اول الحديث عن الحذف شرطان للحذف. الشرط الاول هو آآ قابلية المقام وهو وجود القرينة. والشرط الثاني هو وجود الداعي للحذف الذي يرجح الذكر الحث على الذكر - 00:22:38ضَ
والا اذا لم يوجد هذا الداعي فالذكر هو الاصل الان سينتقل الى الذكر اه قالوا اما ذكره يعني ذكر المسند اليه فاما لانه الاصل ولا مقتضي للحد. اذا اذا لم يوجب - 00:23:00ضَ
ما يقتضي الحذف ما يرجح الحذف فنعود الى الاصل وهو الذكر وهذا غلط واما للاحتياط بضعف التعويل على القرينة. احيانا يكون هناك قرينة. لكنها ضعيفة اه توهم لا تدل دلالة قاطعة على المحذوف - 00:23:15ضَ
الأحسن للاحتياط ان لا نحلف ولذلك عابوا على يعني عابوا قول عروة بن الورد وقالوا الحذف فيه يعني آآ ادى الى الى قالوا فيه اخلال وسيأتي ان شاء الله في الحديث عن في الاجازة والاطلاب والمساواة. في الحذف الذي فيه اخلال. قال في قوله عجبت لهم اذا - 00:23:32ضَ
يقتلون نفوسهم ومقتلهم عند الوغى كان اعذرا. عجبت لهم اذ يقتلون نفوسهم ومقتلهم عند الوقى يعني في الحرب كان اعذرا. وقالوا الوغا تدل دلالة خفية على انه يريد عجبت لهم اذ يقتلون نفوسهم - 00:23:52ضَ
السلم لانها هذي تسمى قرينة المقابلة لان السلم يقابل اللغة وهو الحرب لكن اه لا تدل دلالة قوية بان قتل النفوس يقع في السلم ويقع في الحرب لذلك قالوا هذا من اه يعني الحث الذي ادى الى اخلالهم. فذكره فيه احسن - 00:24:09ضَ
واما يعني من دواعي الذكر للتنبيه على غباوة السامع. يعني اه احيانا يكون هناك قرينة ومع ذلك نحذف دي اه ننبه على ان السامع لا يفهم الا لا يفهم الا مع ذلك. بمعنى انه ان السامع وان وجدت - 00:24:32ضَ
قرينتنا يفهم منها الكلام. واما لزيادة التقرير والايضاح اذا يكون المعنى واضحا لكن نريد زيادة التقرير والايضاح كما في قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. ما مثل به المصنف لكنه - 00:24:52ضَ
مثال مشهور بهذا واما لاظهار تعظيمه او اهانته وقبل قليل قلنا الحدث ايضا يكون للتعظيم والاهانة. هنا الذكر يكون للتعظيم والاهانة اذا كان الاسم يحمل مدحا او ذما يكون ذلك يعني يكون الذكر ذريعة كما في بعض الاسماء المحمومة محمودة او المذمومة. اذا اذا كان الاسم يحمل - 00:25:07ضَ
مطحن ويحمل حمدا كما نقول ابو المعالي وابو الفوارس او يحمل ذما كما نقول في الناقة وما الى ذلك فيكون ذكره ذكره ذريعة الى الذم او المدح في يعني القاب المدح - 00:25:32ضَ
واما للتبرك بذكره كما في ذكر النبي صلى الله عليه وسلم والانبياء وما الى ذلك وقد يكون هناك قرينة تدل ومع ذلك نذكره لان اه الغاية والغرض من ذلك هو التبرك. واما الاستنزاف - 00:25:48ضَ
هذه كما في ذكر المحبوبات آآ يكون هناك ايضا قرينة دالة عليه. ومع ذلك نذكره وهذا كثير جدا اذا عدنا الى مثلا مقدمات الغزل عند الشعراء ذكر المحفوز واحيانا يكرر اسم المحبوب غير ما مر وذكرها في المرة الاولى. فهذه قرينة لماذا يعيد ذكرها مرة ثانية؟ بالله يا ضبيات - 00:26:04ضَ
قلنا لنا ليلايا منكن ام ليلى من البشر. اعاد ذكراه وهذا طبعا يصلح مثالا للتكرار ويصلح مثالا للتعريف بالعلنية. وكذلك للذكر واما ايضا من اغراضه لبسط الكلام حيث الاصغاء مطلوب - 00:26:27ضَ
ما معنى الاصغاء مطلوب؟ يعني في مقام يكون اصغاء السامع مطلوبا للمتكلمين. لعظمته وشرفه اذا يكون اصغاء السامع مطلوبا للمتكلم. فلذلك يكثر يعني يطال الحديث مع الاحبة وما الى ذلك - 00:26:43ضَ
مثل هذه المقامات يطال فيها الكلام آآ قال كقوله تعالى آآ حكاية عن موسى عليه السلام هي عصاية. ولهذا زاد على الجواب. وهنا اعترض البلاغيون آآ فقالوا يعني لا ان يقال ان الغرض في هذه الاية بسط الكلام حيث الاصغاء مطلوب - 00:27:01ضَ
انه لا يليق بذات الله سبحانه وتعالى. آآ فيعني عللوا ذلك او آآ اعتذروا للمصنف وللسكاك لان هذا هذا الغرض. مع المثال ذكره السكاكي. قالوا السكاكي والقزويني وانما ارادوا التمثيل على بسط الكلام. لا على بس الكلام حيث الاصغاء - 00:27:23ضَ
مطلوبا. فهذا يصلح مثالا للاية والاحسن فيه. والاكثر والادب فيه ان يكون مثالا لبسط الكلام ولذلك زاد على الجواب. ما هو الاصل يعني من حيث الظاهر في الجواب وما تلك بيمينك يا موسى؟ الاصل في الجواب عصر - 00:27:43ضَ
لكن قال هي عصايا ثم زاد اتوكأ عليها واهش بها على غنمي ولي فيها مآرب اخرى. الزمخشري في الكشاف قال انما اطال لانه احس من السؤال ان هذه العصا سيكون يعني يكون لها امر عظيم يجعله الله سبحانه وتعالى فيها والله اعلم بمراده - 00:28:01ضَ
واما لنحو ذلك كما قلت يعني يريد بان هذه الاغراض اغراض ذكر المسند اليه غير منحصرة بما ذكره الان بعد ان فرغ من عرضي آآ هذه الدواعي سيناقش السكاكية في بعض ما اورده في دواعي الذكر. فقال قال السكاكين - 00:28:22ضَ
صرح به بان يعني هذه الاقوال التي سيناقشها هي اقوال السكاكين. وليست كلاما عاما تصلح نسبته لكل واحد من البلاغيين اه يعني كل شيك عبدالقاهر والزمخشري. حين تكون هناك اقوال مشتركة بين البلاغيين فما ينسبونها. يقولون اذا نسبناها الى السكاك فنكون قد جعلنا هذا - 00:28:39ضَ
السكاكين وهو ليس له وحده. وانما هو للشيخ عبد القاهر. فاذا كان القول عاما يتركون نسبته واذا كان خاصا يعني ينسبونه قال هذا احد يعني الاشياء المتعلقة بنسبة الاقوال وهذا السكاكي واما لكون الخبر عام النسبة الى كل مسند - 00:28:59ضَ
آآ والمراد تخصيصه بمعين. والان يذكر داعيا من دواعي الذكر. يقول الخبر عام النسبة الى كل مسند كما نقول جاء وذهب ودرس او قرأ هذه اشياء عامة تصلح نسبة هذه لعمرو وزيد وبكر - 00:29:19ضَ
والمراد تخصيصه بمعين. انا اريد الان ان اخصص لقولك جاء زيد جاء وعمرو ذهب وخالد في الدار وقوله والبيت لامرئ القيس الله انجح ما طلبت به لأن من شحال الأشياء يطلب - 00:29:36ضَ
من كسيرين لكن اراد ان يخصص الله انجح ما ما طلبت به. والبر خير حقيبتي الرحل. والحقيبة ما يجعل وراء الرحل من الناقة وكانوا يجعلون الدروع وراء آآ رحالهم. اذا الله انجح. فنص عليه لانه لان الخبر عام - 00:29:53ضَ
الى آآ غير ما مسند وقوله النفس راغبة اذا رغبتها. قول آآ ابي ذؤي في العينية المشهورة. واذا ترد الى قليل تقنع النفس راغبة فراغبة هذا الخبر يصلح في غير ما مبتدأ - 00:30:13ضَ
هذا ما ذهب اليه السكاكين قال وفيه نظر لانه ان قامت قرينة تدل عليه ان حذف فعمومه قال اذا كانت هناك قرينة تدل على المحذوف فعموم الخبر وارادة تخصيصه بمعين وحدهما لا يقتضيان ذكراه. يعني يريد المصنف - 00:30:28ضَ
اه بهذا الاعتراض على السكاكي انه لابد من ان يضاف اليهما داع من دواعي الذكر كما مر بنا من والاستنزاف وغيره ليترجح بكو على الحذف والا يعني ان لم يكن هناك قرينة الحدث فيكون ذكره واجبا لان القرين شرط في الحذف - 00:30:46ضَ
والحقيقة ان بعض البلاغيين اعتذر السكاكية عن هذا الاعتراض. فقال اه عموم النسبة وارادة التخصيص هي تفصيل لانتفاء قرينة الحذف ويمكن ان نقول ان هذه التفاصيل التي ذكرها السكاكين هي انتفاء قرينة الحذف - 00:31:07ضَ
فيكون كلامه يعني آآ صوابا على هذا الآن فرغ من آآ الحذف والذكر وكما رأينا في هذين الحالين في الحدث والذكر اشار الى آآ موضع واحد اه اعترض فيه على السكاكين. الان سينتقل الى تعريف المسند اليه - 00:31:25ضَ
والتعريف قال واما تعريفه اه ولم يعرف التعريف. والتعريف هو ما وضع ليستعمل في شيء بعينه ما وضع يستعمل في شيء بعينه. فالتعيين هو اساس في قضية التعريف كما سيأتي - 00:31:45ضَ
كما تعرفون المعارف متعددة. وسيذكر منها ستة معارف وسيرتبها على ترتيب على ترتيبها عند سيبويه والجمهور الا في موضع يشير اليه كما تعرفون اعرف المعارف الضمير ثم العالم ثم الاشارة - 00:32:01ضَ
ثم الموصول لكنه قدم الموصول على البشارة وبعد ذلك المعرف معرف باللامي واخيرا المعرف بالاضافة الى بعد الفم. فهذه كيف سيسردها على هذا الترتيب يبدأ بالمضمار؟ لانه اعرف المعارف عند سبوه والجمهور ويثني باسم العلم لانه يعني يتلوه في آآ الاعراب - 00:32:20ضَ
عند سيبوه والجمهور ويذكر في كل واحد منها ما هي الدواعي الى هذا التعريف؟ لماذا؟ اختار المتكلم التعريف بالموصولية وترك التعريف بالاشارة. لماذا اختار التعريف بالاشارة؟ لماذا اختار التعريف بالمضمار وهكذا - 00:32:44ضَ
قال اه والحقيقة انه قدم التعريف على التنكير. مع ان اه يعني اهل العربية يقولون التنكير اصلا والتعريف فرع لان ما يحتاج الى علامات تعريف يحتاج الى علامة يحتاج الى علامة فرع على ما لا يحتاج الى علامة فما لا يحتاج الى علامة وهو التنكير - 00:33:01ضَ
لكنه لم يبدأ به وبدأ بالتعريف قالوا لان المسند اليه في الغالب يكون معرفة. ويشترط في الابتداء كما تعرفون المعرفة ويكون مبتدأ ويكون فاعلا لكن يعني في اكثر احواله يكون معرفة فيعني ناسب ذلك ان يبدأ بالتعريف - 00:33:20ضَ
اه قال واما تعريفه فليكون بالفائدة اتم. وهذا هو سبب اشتراط التعريف في المبتدأ قالوا لا فائدة من الاخبار عن النكرة. وخاصة اذا كانت نكرة شائعة غير مخصصة. فلا فائدة منها كما اقول رجل مر من هنا - 00:33:40ضَ
لا فائدة. لكن كلما زدنا تخصيص هذه النكرة الى ان وصلنا الى تعيينها بالتعريف تزداد الفائدة. وكلما قل ذلك قل هذا ما يريد ان يقوله في هذه الفقرة. قال ليكون بالفائدة اتم او لكون الفائدة به اتم في بعض النسخ - 00:33:59ضَ
ليكون بالفائدة اتم لان احتمال تحقق الحكم متى كان ابعد كانت الفائدة في الاعلام به اقوى. ومتى كان اقرب كانت اضعف اقل تخصيصا يعني وتعيينا. وبعده بحسب تخصيص المسند اليه. والمسند كلما ازداد تخصيصا ازداد الحكم بعدا. وكلما ازداد - 00:34:19ضَ
عموما ازداد الحكم قربا وان شئت اذا اردت ان تعرف مصداق ذلك وان شئت فاعتبر حال الحكم في قومنا شيء ما موجود ما فائدة هذا الكلام؟ وفي قولنا فلان بن فلان يحفظ الكتاب - 00:34:39ضَ
كان في ذلك في هذا التعيين فائدة يعني بعد بالاخبار عن هذا المعين. والتخصيص كماله بالتعريف. التخصيص كماله اذا انكرة بعد ذلك النكرة المختصة بعد ذلك يأتي التعريف والتعريف ايضا على مراتب التعريف على مراتب - 00:34:54ضَ
ثم التعريف مختلف يعني له انواع فان كان بالادمار وكما قلت قدم المضمرة لانه اعرف المعارف فاما لان المقام مقام التكلم. لان الضمير ضميرا متكلما واما ان يكون ضميرا مخاطبا واما ان يكون ضمير غائبا ورتبها بحسب قوتها. قال فاما لان المقام مقام التكلم كقود بشار - 00:35:12ضَ
يعني ابن برج انا المرعث يعني المقرط له قرط. انا المرعث لا اخفى على احد ذرت بي الشمس. بمعنى طلعت بي الشمس للقاصي والقريب يريد انني مشهور ما يغيب ذكري عن احد لا يخلو احد من معرفتي - 00:35:36ضَ
انا المرعص فجاء بضمير المتكلم لان المقام مقام التكلم وهذا كثير في مقام الفخر انا نحن انا الذي نظر الاعمى الى ادبي وغير ذلك من الامثلة واما لان المقام مقام الخطاب في مقام الخطاب يستعمل ضمير المخاطب. والخطاب هو توجيه الكلام الى حاضر معين. اذا الخطاب - 00:35:59ضَ
وتوجيه الكلام الى حاضر فهو معين. اشير او يعني اوجه الكلام الى هذا الحاضر. هذا الاصل فيه وقد يستعمل لغيره كما سيأتي ولغير ذلك كقول الحماسية وهي اميمة وامامة معشوقة ابن دمينة ثم زوجته لامته في او لامها في شيء فقالته انت قال وانت ثم - 00:36:23ضَ
فقالت ردت علي وانت الذي اخلفتني ما وعدتني. واشمت بي من كان فيك يلوم. اذا اوقعتني في ان يشمت من كان يلومني على ما انا فيه من الهوى والعشق وما الى ذلك. فالشاهد فيه وانت الذي استعملت - 00:36:46ضَ
ضمير المخاطب في مقام الخطاب واما لان المقام مقام الغيبة اذا استعمل فيه ضمير الغائب وضمير الغائب في العربية كما تعرفون لابد له من من مفسر يفسر شاهد المفسرين ما ان يكون مذكورا او ان يكون ان يكون مفهوما آآ بالقرائن التي في السياق. آآ - 00:37:06ضَ
يذكر ويمثل لي ذلك سيذكره ويمثل لذلك واما لان المقام مقام الغيبة لكون المسند اليه مذكورا او في حكم المذكور لقرينة كقوله قول ابي برج القاسم بن حنبل من البيض الوجوه بني سنان لو انك تستضيء بهم - 00:37:27ضَ
قضاء قوموا حلوا من الشرف المعلى. ومن حسب العشيرة حيث شاءوا. حلوا في المنزلة التي يريدون. اختاروا لهم المنزلية التي يريدون لشرفهم ومكانتهم فاستعمل ضمير الغائب. وهذا الضمير يفسرهما مضى. من البيض لوجوه بني سنان وهو واضح - 00:37:45ضَ
وقوله تعالى اعدلوا هو اقرب للتقوى هو الى من يعود هذا الضمير؟ قالوا الى العدل المفهوم من اعدلوه اذا لم يصرح بهذا المفسر وانما جيء بلفظ يدل عليه اي العدل. لذلك قال يعني ليفسره وقوله ولابويه لكل واحد منهما السدس - 00:38:09ضَ
اي ولابوي الميت. اين الميت لم يذكر صراحة؟ لكن الايات في في المواريث والحديث عن ميت فتدل على ان المراد الميت واصل الخطاب ان يكون لمعين. اذا اصل الخطاب ان يكون لمعين - 00:38:31ضَ
وقد يترك الى غير معين. اذا العرب تستعمل ضمير المخاطب بغير معين كما تقول فلان لئيم ان اكرمته ليس المراد اكرمته انت ايها المخاطب يعني ان اكرمه اي واحد ممن يقع عليه الخطاب. ان اكرمته اهانك وان - 00:38:48ضَ
احسنت اليه اساء اليك. فلا تريد مخاطبا بعينه بل تريد. ان اكرم وان احسن اليه. فتخرجه في صورة الخطاب وهذا الكلام على يعني استعمال هذا الاسلوب وكلام الزمخشري. تلخيصه لكلام الزمخشري في الكشاف - 00:39:05ضَ
وتخرجه في صورة الخطاب ليفيد العموم اي سوء معاملته غير مختص بواحد دون واحدا اه ثم قال وهو في القرآن الكريم. يعني هذا الاسلوب استعمال ضمير الخطاب لغير معين اه كثيره في القرآن الكريم. كقوله تعالى ولو - 00:39:22ضَ
ترى اذ المجرمون ناكسوا رؤوسهم عند ربهم اخرج في صورة الخطاب لما اريد العمر. ولو ترى يعني اي راء كل من تقع منه الرؤية للقصد الى تفضيع حالهم وانها تناهت في الظهور حتى امتنع خفاؤها. لا تخفى على احد - 00:39:40ضَ
ولا تختص بها رؤية راع بل كل من تتأتى منه رؤية داخل في هذا الخطاب. وهذا الكلام بالسكاكين في المفتاح اه فرغ الان من اه التعريف بالادمار وثمة شيء يتعلق بالتعريف الاضمار وهو اخراج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر في قضية الادمان - 00:39:59ضَ
وهذا الذي يسمى الالتفات وله صور اخرى ستأتي في اخر باب المستند اليه باذن الله تعالى وان كان بالعالمية يعني ان كان تعريف المسند اليه بالعلمانية هذا النوع الثاني من انواع المعارف - 00:40:19ضَ
ولعلم ما عرفه تعرفه ما وضع لشيء بعينه غير متناول غيره بوضع واحد. يعني نقول وضعنا هذا الاسم في هذا المسمى زيد بهذا المسمى فما يتناول غيره في هذا الوضع. لكنه قد يوضع في وضع اخر لمسمى اخر. قالوا ويتناوله بوضع اخر ولذلك - 00:40:33ضَ
يقع الاشتراك احيانا في اسماء العالم. ومر بنا ركب المتفلسف الكندي الى ابي العباس فلما لم يوضحه لم يبينه ولان ابا العباس آآ لان ابا العباس كنية لابي العباس ثعلب وابي العباس المبرد. فاذا لم يوضح ما يعرف - 00:40:52ضَ
اه لان هذا هذه الكلية مشتركة. فلذلك اللغويون يقولون ابو العباس ثعلب. اذا قالوا قالوا ابو العباس فيعني يدفعونه بثعلب او ابو العباس المبرد ليوضحوا وهذا هو التوضيح سيأتينا. التوضيح الذي يكون في المعارف - 00:41:15ضَ
والتخصيص الذي يكون في النكيرات كما سيتم قال فاما لاحضاره بعينه في ذهن السامع ابتداء. باسم مختص بي. انا اريد ان اتحدث عن اه واحد بعينه ان اصفه باوصاف واريد ان احضره الى ذهني السامع ابتداء - 00:41:34ضَ
اتي باسم العلم. وقالوا احضاره بعينه الى ذهن السامع او في ذهن السامع ابتداء باسم المختص به. قالوا بعينه احتراز عن اسم الجنس. لان اسم الجنس على واحد يدل على الافراد لكن ما يدل على تعيين واحد وقوله - 00:41:53ضَ
ابتداء قد احتراز عن المضمر العائد الى العلم. ما ايضا ما يدل ابتداء وقوله باسم مختص به احتراز عن اسم الاشارة الاسم الموصول والعهد. لانها تدل بما يأتي معها من المشار اليه ومن جملة الصلة وغير ذلك - 00:42:09ضَ
لقوله تعالى قل هو الله احد. الله هنا. اسم العلم ذكر لاحضاره بعينه في ذهن السامع. ولا سيما ان هذه السورة سورة الاخلاص آآ نزلت في سبب صحيح ذكر ان المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم صف لنا ربك وانسبه - 00:42:28ضَ
نزلت هذه الاية فاقتضى ذلك ان يذكر بالنص. وهناك ايضا اشياء اخرى ذكرت معه من ذكر الضمير سنتعرض لها في اخراج على خلاف مرتضى الظاهر. ايضا ترتبط بهذا المقام. لكن حديثنا هنا عن التعريف بالعلنية - 00:42:47ضَ
وقول الشاعر ابو مالك ذكرت هذا البيت قبل قليل. حين قلنا اه حين ذكر هناك اوصافا وجعل فلانا متعينا لها فتى غير محجوب الغنى عن صديقه ولا مظهر الشكوى الى النعلوزة التي هنا اراد ان يحضره بعينه لم يدعي لم يدعي هنا الشاعر ان هذه اوصاف - 00:43:05ضَ
خاصة بفلان. وانما اراد ان يحضر هذا العلم بعينه وان يذكر هذه الاوصاف. تعرف عنه. قال ابو مالك قاصر فقط وهو على نفسه اذا افتقر يجعل فقره قاصرا على نفسه وما يشكو - 00:43:25ضَ
ذلك الى اخواني ومشيع غناه. واذا اغتنى ينقل هذا الغنى وهذا الخير الى من حوله. وهذا في غاية يعني هذه غاية في الاخلاق وفي الكرم والمروءة وقوله وهو الحارس ابن هشام المخزومي يعتذر عن فراره يوم بدر عن اخيه ابي جهل. يقول الله يعلم. اذا هو يريد ان يشهد الله على ما فعل - 00:43:41ضَ
فر فيقول الله يعلم ما تركت قتالهم. حتى علوا فرسي باشقر مزبد. اذا حتى سال مني دم والاشقر المزبد هنا هو الدم والعرب تعبر عن الحمرة بالشقرة تعبر عن الحمرة بالشفرة حتى علوا فرسي باشقر مزبل يعني حتى جرحوني وسال على فرسي دم - 00:44:07ضَ
صفته كذا وكذا ويقول الله يعلم. فذكر العلم لاحضاره الى ذهن السامع لانه يريد القسم. الله يعلم هذا قسم. يريد ان يقسم يعني تعتقدوا او لا تستعملوا القسم الا وهي صادقة - 00:44:28ضَ
واما لتعظيمه يعني يكون التعريف في العالمية لتعظيم لتعظيمه واما لاهانته كما في الكنى والالقاب المحمودة والمذمومة. اذا اذا كان هذا العلم له لقب او كنية او اسم فيه رفعة او العكس. فيذكر ليكون ذريعة الى ذمه او تعظيمه. كما قلنا اه ذكرنا - 00:44:47ضَ
ايضا في في الذكر آآ كما نقول ابو المعاني وابو الفوارسي وابو الخير مثلا وسيف الدولة وركن الدولة من هذه الاوصاف او بطة مثلا الاوصاف المذمومة. وكذلك مثلا انف الناقة وغير ذلك. وهذا الناس احيانا تستعمله. يعني اذا عرفت ان هذا اللقب او - 00:45:10ضَ
كنية لفلان مما يعني لا يحبها او مما اه تشعره اه بالتحقير فاحيانا تستعملها الى اذا هذا المعنى وكذلك تدرك ان هذه الكنية او هذا اللقب يعني يشعر السامع بالتعظيم او المتحدث عنه بالتعظيم فتستعمله - 00:45:30ضَ
لذلك ولذلك يعني آآ دعانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان آآ يعني ان نخاطب الناس باحب الاسماء اليهم ان في بعض الاسماء يعني اشعارا بالطاعة او التحقير وفي بعض الاسماء ايضا اشعارا بالتعظيم - 00:45:50ضَ
واما لكناية حيث الاسم صالح لها. احيانا اه تكون الكناية اه صالحة لمعنى من المعاني. كما يقول فلان كثير الخير يقول فلان ابو الخير وفلان بالعكس ابو الشر. فلان آآ مثلا نقول جاء اول حرب الذي يشعل الحروب مثلا وهكذا. وابو الفضل و - 00:46:08ضَ
كما يعني كنا المسلمون ابا جهل قال ابو جهل علي اه دلالة على الجهل الذي هو الطيش والحنط وما الى ذلك وعليه ومما ومما ورد صالحا للكناية من غير باب المسند اليه - 00:46:28ضَ
قوله تعالى تبت يدا ابي لهب ابي لهب هو موضع الشاهد وكما ترون جاء مضافا اليه. فلذلك قال من غير باب المسند اليه. فابو لهب يعني ابو النار وبمعنى يلابس النار لما كان يلابس النار اطلقت عليه هذه الكنية لكن اريد بها انه جهنمي - 00:46:44ضَ
وانه منسوب الى جهنم والعياذ بالله بما يفعله من الايذاء للنبي صلى الله عليه وسلم واما لايهام استلزازه او التبرك به. كما قلنا يقول الايهام بان المتحدث عنه او المذكور قد او المتكلم قد لا يكون - 00:47:03ضَ
قد لا يكون كذلك او لا يكون آآ صادقا في ذلك وانما يدعي او يوهم السامع انه يستلذ بهذا الاسم او يتبرك وا التبرك يكون في ذكر الانبياء والنبي صلى الله عليه وسلم والاسترداد يكون في ذكر الاحبة وغير ذلك. واما باعتبار - 00:47:21ضَ
اخر مناسب كما قلت هذه العبارة تتكرر. وهي اشارة منهم الى ان تتبع كلام العرب مستمر. وان هذه الاغراض لا تنتهي الان سينتقل الى النوع الثالث وهو تعريف الموصولية. وكان الحق ان يوردها هنا التعريف بالاشارة. لكنه اخره لامر - 00:47:41ضَ
تعريف الاشارة هو المقدم على مذهب الجمهور ومذهب سيبويه وهو الظاهر مما اختاره المصنف ها هنا. وان كان بالمنصولية يعني ان كان تعريف المسند اليه بالموصولية. آآ فاما لعدم علم المخاطب بالاحوال المختصة به سوى الصلة - 00:48:01ضَ
كان في مجلس مع احد من الناس ومع تذكر اسمه فبدل من ان يقود زيد علي قال الذي كان معنا البارحة مثله كان جالسا عن يمينك عالم. فما تذكر من اوصافه الا هذه الا الصلة. كقولك الذي كان معنا امس - 00:48:20ضَ
رجل عالم الغرض الثاني قال واما لاستهجان التصريح بالاسم واحيانا استهجن التصريح باسمي وهو الطريق الاقصى كما ساتكلم بعد قليل. فما اقول زيت او عمر او فلان او فلانة. وانما اقول - 00:48:40ضَ
الذي يفعل كذا وكذا واطيل الطريق واترك التصريح لغرض من الاغراض استهجان التصريح بالاسم واما لزيادة التقرير. والمقصود هنا تقرير الغرض المنسوك له الكلام. نحو وراودته التي هو في بيتها عن نفسه - 00:48:56ضَ
يوسف عليه السلام بان الاية من اجل ماذا آآ سيقت؟ ما هو الغرض الذي سيق له الكلام؟ قالوا او قال المفسرون فانه مسوق يعني الكلام فيه يوسف عليه السلام عن الفحشاء - 00:49:15ضَ
وبيان طهارة ذيله وآآ بعده عن الفواحش وما الى ذلك. والمذكور يعني التي هو في بيتها ادل عليه من لفظ من امرأة العزيز وغيره مثلا زليخة اه كما ذكر اه انه انه اسمها - 00:49:28ضَ
ان يكون في بيتها فذلك امكن لها في المراودة واعراضه عنها مع تمكنها منه يكون يكون ادل على طهارة دينه وبرائته وتمسكه عفة وبعده عن الفاحشة وما الى ذلك واختير هذا آآ هذا الاسلوب ليكون ادل على ذلك - 00:49:46ضَ
اذا وراودته التي هو في بيتها. هذا الطريق الاطول. الطريق الاقصر وراودته امرأة العزيز. راودته زليخة عن نفسه اه كذلك اه هنا قالوا الحقيقة قال البلاغيون اه المصنف والسكاكين من قبل ان السكاكية هكذا قال ايضا اما الاستهجان التصريحي باسمي واما لزيادة التقرير كقوله تعالى - 00:50:14ضَ
وقالوا اه هذه الاية اراد السكاكين والمصنف بها التمثيل على الغرضين. على زيادة التقرير وقد شرحناه على استهجان التصريح اسم المرأة مستهجن في مقام المراودة فلذلك كان التعبير باسم الموصول احسن واليق بالمقام - 00:50:37ضَ
وقالوا الدليل على ان السكاكية قصدت ذلك انه بعد ان ذكر الغرض يعني ذكر استهجان تصريح بالاسم. ثم ذكر زيادة التقرير ثم هذا بعد زيادة التقرير ليتكلم على اه ترك التصريح - 00:50:56ضَ
وقال واه ترك التصريح يشار اليه في البلاغة وان اورث تطويلا. فاحيانا يتبع البليغ الطريق الاطول نداء ادعوه الى ذلك. ومثل على ذلك بامثلة وحكايات تجدونها في مفتاح العلوم واما للتفخيم. اذا احيانا الاسم الموصول يستعمل او يعني اه يستعمل في موقع اه المسند اليه او يعرف المسند اليه بالموصولية - 00:51:10ضَ
التدخين. وهذا اكثر ما يكون حين نستعمل الاسم الموصول معه. لما فيه من الابهام. كقوله تعالى فغشيهم من اليم ما غشيهم. لاحظوا ما حملت كل انواع التهويل والتعظيم والعذاب الذي لحق بهم - 00:51:38ضَ
وقول الشاعر مضى بها ما مضى مضى بها ما مضى من عقل يعني الزجاجة يتكلم عن زجاجة الخمر وانه قد آآ ذهب منها شيء اذهب شيئا من عقله. وبقي فيها شيء - 00:51:54ضَ
ينتظر شيئا من عقله. هذا هو خلاصة معنى البيت. مضى بها ما مضى من عقل شاربها. وفي زجاجة باق يطلب الباقي. يعني من عقلي ذاك الشارب نسأل الله العافية فمضى بها ما مضى. هنا مضى بها ما مضى. لاحظوا ما حملت - 00:52:08ضَ
كثيرا من التفخيم في اثري فيما تركته وما اعظمه من اثر. اقصد اثر الخمرة على العقل من انها تدرك العقل تذهب اعظم شيء اعطاه الله سبحانه وتعالى للانسان ومنه في غير هذا الباب قوله تعالى فدشاها ما غشاها - 00:52:28ضَ
وما هنا في هذا التدخين. وقال وقال المصنف ومنه في غير هذا الباب. مع ان ظاهر ما هنا كما ترون انها فاعل ستكون من هذا الباب لذلك اعترض الشراح لا سيما السبكي في عروس افراح قال هذا ما يعني كأن المصنف ذهب الى انه مفعول به. وهو وجه - 00:52:50ضَ
الوجه الاقوى والظاهر فيه انه فاعل فلا يكون من غير باب المسند اليه قال وبيت الحماسة يعني من غيري باب المسند اليه بيت الحماسة الصدى ما صبا. الصبا الاولى تعاطى اللهو. ما صبا يعني ما دام صبيا - 00:53:10ضَ
مضى ما دام في سن الصبا. صبا ما صبا حتى على الشيب رأسه. فلما علاه قال للباطل ابعدي فاذا صبا ما صبا. اذا اتبع من اللهو والملذات وما يركبه المرء اوان الصبا - 00:53:25ضَ
ما ركب اخويا تعبر عن هذه الكثرة وعن تعظيمها وتهويلها وقول ابي نواس ولقد نهزت مع الغوات مع الضلال ونهز نهزت الدلوة حركتها لتمتلئ فكانها يعني الملذات والضلال بئر يمدح منها بمعنى يستخرج منها اه اصحاب الضلالة فهو متح معهم. ونهز معهم ادلى بدلوه كما كما يقولون الان الادلى بدلوه - 00:53:41ضَ
او رمى بدنه بين الدلاء ولقد نهزت مع الغوات بدلوهم واسمت صرح اللحظ حيث اساموا. اذا اطلقت وبمسرح المال الذي يرعى حيث يعني تركت نفسي وما تهوى. كما يقولون وبلغت ما بلغ امرؤ. لاحظوا ما - 00:54:11ضَ
عبرت عن هذا التفخيم وعن كثرة ما اتى من الضلال ومن اللهو ومن المجون والعبث وغير ذلك مما يركبون الشباب وبلغت ما بلغ امرؤ بشبابه. فاذا عصارة ذلك يعني خلاصة ذلك فاذا عصارة كل ذاك اثام. ما بقيت الاثام - 00:54:31ضَ
نسأل الله العافية واما وهذا البيت ذكر نسبه لابي نواس واما لتنبيه المخاطب على خطأ. اذا قد يكون استعمال الاسم الموصول لينبه المخاطب على خطأ. كقول الاخر وهو عبدا الطبيب وهو من المعمرين ينصح بنيه فيقول ان الذين ترونهم يعني تظنونهم ان الذين ترونهم اخوانكم - 00:54:54ضَ
اشف غليل صدورهم ان تصرع. والغليل لها بان في الجوف من الغيظ ومن العطش. اذا هؤلاء الذين تظنونهم اخوانا لكم يسرهم مصرعكم يسرهم ان تهلكوا. يسرهم ان تموتوا. يسرهم ان تلقوا شرا - 00:55:20ضَ
الشر وشر ما يلقاه الانسان. فان الذين ترونهم فيه تنبيه على الخطأ وان للايماء الى وجه بناء الخبر والمقصود من الوجه هنا الطرز او الطريقة الايماء الى طريقة بناء الخبر. يعني ان كما قالوا ان يؤتى بالفاتحة على ما ينبه الى الخاتمة. كما يعني في الارصاد الذي في البديع. حين اه - 00:55:39ضَ
ابدأ بالبيت سيعرف السامع نهاية البيت من اوله. وكما في حسن الابتداء يعني من المقدمة اعرف ماذا يعني طبعا الفطن انبه الفطن على ما سيأتي في آآ الخاتمة. وهذا كذلك الايماء يومئ من اول الكلام باستعمال - 00:56:04ضَ
الاسم الموصول الى ما سيأتي. فيكون بداية الكلام مثلا يدل على ان ما سيأتي من جنس الرفعة. او ان ما سيأتي من جنس العذاب. او ان ما سيأتي من جنس الجزاء - 00:56:22ضَ
او ان ما سيأتي من جنس الخير وهكذا واما للاماء لوجه بناء الخبر. نحو ان الذين يستكبرون عن عبادتي هذا يشير اشارة الى ان ما سيأتي من جنس العذاب سيدخلون جهنم داخلون - 00:56:32ضَ
ثم انه ما هو؟ يعني الايماء الى وجه بناء الخبر؟ ربما جعل ذريعة ربما جعل ذريعة يعني وسيلة الى التعريض بالتعظيم لشأن الخبر. اذا يشار به الى ان الخبر الاتي من جنس - 00:56:51ضَ
في الرفعة والتعظيم لان المذكور اولا فيه معنى التعظيم. كقوله كقوله يعني ترزق ان الذي سمك السماء. اذا ان الذي رفع السماء فهذه البداية التي فيها اشارة الى الرفعة وعلو المنزلة تشير الى ان ما - 00:57:07ضَ
هو من هذا الجنس اشارة خفية وليس على وجه التحقيق. ان الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه اعز واطول. اذا فيه اشارة كما او لشأن غيره يعني لشأن غير الخبر. بمعنى ان يجعل الايماء الى وجه بناء الخبر ذريعة الى التعريض بشأن غير الخبر. بمعنى ان يذكر الاسم - 00:57:27ضَ
ليذكر معه مذكور يشار به الى الخبر لكن بالاشارة الى الخبر يتولد تعظيم تعظيم الخبر كما في المثال آآ نحو الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا فيها. الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. فكما نرى لم يعني يكن - 00:57:50ضَ
اه ذلك اشارة الى تعظيم الخبر وانما الى تعظيم غير الخبر. لان الذين عذبوا بسبب شعيب الذين عذبوا انما كان تعذيبهم شعيب عنده تلك المكانة الرفيعة وهو النبي المرسل. فكان في الكلام تعظيم لغير الخبر. يعني لغير الخاسرين وغير الخبرين - 00:58:13ضَ
هو شعيب هذا السكاكي الان سيأتي الى موضع يعني يخالف في هذا في قضية التعريف للمنصورية. الى موضع او موضعين يخالف فيهما المصنف السكاكية. قال قال السكاكي وربما جعل ذريعة الى تحقيق الخبر. وربما جعل ذريعة الى تحقيق يعني الايماء الى وجه بناء الخبر او الاخراج الموصول على هذه الطريقة - 00:58:33ضَ
ربما جعل ذريعة الى تحقيق الخبر وليس يعني الى الايماء لقوله ايضا عبد ابن الطبيب ان التي ضربت بيتا مهاجرة يتكلم عن امرأة كان بينه وبينها حبال النت هذه المرأة هاجرت - 00:58:59ضَ
ضربت بيتا مهاجرة بكوفة الجند. اذا ذهبت الى هذا المكان البعيد نزلت في الامصار كما قال الشراح وهو في البادية بكوفة الجند اذا ان التي ضربت بيت مهاجرة هاجر وضربت بيتا لها في هذا المكان الذي هاجرت اليه. اذا هذه دلائل قوية - 00:59:16ضَ
قاطعة على انها لم تعد تريد الوصال ولم تعد تريد القربى وانما اختارت البعد على وجه التحقيق بكوفة الجند غالت وده الاسم ما يغتاب ما اسم مغتالة فاذا لابد ان وده - 00:59:36ضَ
الذهب هذا ما يريد قوله. فاذا هذا يختلف عن ان الذي سمك السماء هذا ما يريد السكاكين وربما جعل ذريعة يعني استعمال الاسم الموصول. اه مع المسند اليه او تعريف المسند اليه بالموصولية. ربما زعب ذريعة الى التنبيه للمخاطب على - 00:59:55ضَ
خطأين. اذا يجعل ذريعة هذا البدء يجعله زريعة لتنبيه المخاطب على خطأه لقوله ان الذين ترونهم. والمصنف قال آآ للتنبيه على خطأ. ما مر آآ بالايماء الى وجه بناء الخبر وان يكون - 01:00:14ضَ
هو الذريعة الى آآ الى تنبيه المخاطب. هذا هو الفرق بين الرأيين لقوله ان الذين ترونهم البيت وفيه نظر في الاول وايضا في الثاني. وفيه نظر اذ لا يظهر يعني في الكلام يقصد فسيبدأ بالكلام الاول. وهو تحقيق - 01:00:32ضَ
الفرق بين التحقيق والايمان؟ قال اذ لا يظهر بين الايماء الى وجه بناء الخبر وتحقيق الخبر فرق. فكيف يجعل الاول زريعة الى الثاني؟ والحقيقة انهم هناك فرق بين الايماء والتحقيق. الايماء هو اشارة خفية - 01:00:53ضَ
اما التحقيق فهو يعني يكون بادلة قاطعة. وهجرة هذه المرأة وضربها بيتا بكوفة الجن تحقيق وليس ايمانا والمسند اليه الان الاعتراض على القسم الثاني والمسند اليه في البيت الثاني يعني في بيت عبده ان الذين ترونهم ليس فيه ماء الى وجه بناء - 01:01:07ضَ
الخبر عليه يعني التنبيه بل لا يبعد ان يكون فيه اماء الى بناء نقيضه عليه. وايضا رد هذا على المصنف قالوا اه يعني مم العفو والذوق شاهدا صدق على ان من سمع متكلما يقول ان الذين ترونهم يعرف ان ان ما يقوله من جنس - 01:01:27ضَ
تنبيه على شيء يريد ان ينبهك على شيء سيأتيه هذا واضح للذوق الان سينتقل الى النوع الرابع من المعرفات. انتهى من التعريف بالموصولية سينتقل الى تعريف الاشارة. قال وان كان بالاشارة يعني وان كان تعريف المسند اليه بالاشارة فاما - 01:01:47ضَ
لتمييزه اكمل تمييز اذا التعريف الاشارة لتمييزه اكمل تمييز. لان اصل اصل استعمال اسم الاشارة ان يكون ان يشار به الى مشاهد محسوس. مشاهد محسوس لزلك اذا اردنا ان نميز واحدا من القوم نشير اليه - 01:02:04ضَ
وقالوا فيه اشارة بالقلب وباليد. فاشارة حسية ومعنوية نشير اليه نقول هذا وكذلك اذا ارادوا ان يقولوا ان فلان يعني متميز وله حضور يقولون فلان يشار اليه بالمنام فاذا اصل الاشارة ان تكون ان يشار بها الى مشاهد - 01:02:23ضَ
يعني يقع في مجال الرؤية ومحسوس لكن قد يستعمل في غير المشاة قد يستعمل في غير المحسوس كما سيأتي وهذا يعني على خلاف الاصل لقوله يعني ابن الرومي هذا ابو الصقر هذا يعني في في مقامات المدح اولئك اولئك ابائي اولئك على هدى - 01:02:42ضَ
هذا هذا الذي تعرف البطحاء وطأته في مقامات المدح كثيرا ما يستعمل اسم الايشار لهذه الغاية. للتمييز. هذا ابو الصقر فردا في محاسنه تتمة البيت من نسل شيبانا بين الدار والسلام او وهو ابن شيبان بين الطلح والسلام - 01:03:03ضَ
هذا ابو الصقري. عرفه باسم الاشارة وقوله يعني الحطيئة اولئك قوم ان بنوا احسنوا البنا والبنا بالضم قالوا لي الاشياء المعنوية والبنا بالاشياء الحسية. وان عاهدوا اوفوا وان عقدوا شدوا اولئك قوم - 01:03:20ضَ
اسم الإشارة لتمييزهم اكمل تمييز وقوله واذا تأمل شخص ضيف مقبل. هذا الرجل رأى ضيفا من بعيد كان ذلك في الليل والليل مغبر والظلمة مدلهمة فما يكاد يرى. قال واذا تأمل ذا قال واذا تأمل - 01:03:39ضَ
مقال نظر او رأى. واذا تأمل شخص ضيف مقبل متسربل يعني لابسا. سربان ليل اغبري. سربان الليل قصد به ظلمته يعني قد اتشح بظلمة الليل او ما يعني اشار او ما خفف الهمس - 01:04:02ضَ
او ما الى الكوماء والكوماء هي الناقة العظيمة السماء. او ما الى الكوماء هذا طارق يعني ضيف جاء في الليل. هذا طارق يميزه ويعني يشير الى انه ينبغي ان يعتني به غاية العناية. وهذا في مقام الفخر يعني اكرام الضيف. هذا طارق - 01:04:19ضَ
الاعداء ان لم تنحرم. نحرتني الاعداء دعا على نفسه وهذا اسلوب معهود عند العرب. اذا نحرتني الاعداء ان لم تنحرف ان لم افعل ذلك كما قال آآ الشاعر بقيت وفري وانحرفت عن العلا ولقيت اضيافي بوجه عبوسي الا ما شنا - 01:04:39ضَ
فاذا حلف ان يصيبه كذا وكذا وان يصير الى كذا وكذا ان لم يفعل واذا هذا الشاهد فيه هذا طارق وقوله المتلمس الضباعي ولا يقيم على ضيم على يعني ظلم وخسف يراد به الا الاذى - 01:05:00ضَ
عيروا عيروا الحي والعير هو الحمار. حمار الحي وحمار يربط ويركبه من يشاء متى يشاء فيه كثير من الاذلال. اذا الى الاذلان عيروا الحي والوتد اه هذا على الخسف مربوط برمته. هذا يعني الحمار العير على الخسف يعني على الظلم او على الضيم. مربوط برمته ورمته - 01:05:17ضَ
هي قطعة الحبل البادي. وذا يشج يعني الوتر يشج فلا يرسي له احد واما للقصد يعني تعريف الاشارة يكون غير التمييز اكمل التمييز واما للقصد الى ان السامع غبي. لا يتميز الشيء عنده الا - 01:05:44ضَ
لذلك اذا احد يعني نبهناه على شيء فما تنبه نقول له هذا او ذاك فنشير نستعمل الاشارة لنقول انك لا تدرك هذه الاشياء الا بالاشارة الحسية ما فيك شيء من الغباء - 01:06:01ضَ
اه في هذا. كقولي للفرزدق وقد يكون هذا الدعان. طبعا يدعي ان المخاطب كذلك اولئك ابائي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يجري المجامع والفرزق كان في الابيات التي قبل هذا البيت قد عدد اباءه وذكرهم واحدا واحدا - 01:06:18ضَ
وجرير يعرفهم لانه من تميم ويترزق من تميم. لكن اراد بالاشارة ان يقول انك مع ذكرهم ومع يعني آآ انهم معروفون لا تدرك ذلك الا بالاشارة الحسية. ولا تدركوا مكانتهم الا بالاشارة الحسية. اولئك ابائهم فجئني بمثلها - 01:06:37ضَ
واما لبيان حاله في القرب او البعد او التوسط الاشارة يستعمل للقريب وللمتوسط وللبعيد. فليشار الى انه قريب او بعيد او متوسط كقولك هذا زيت وذلك عمرو المتوسط. وربما جعل القرب داري الان. هذا القرب والتوسط والبعد هو شيء حسي مكاني - 01:06:57ضَ
لكن قد يستعمل ذريعة وسيلة الى قرب المكانة بمعنى انحطاطها او بعد المكانة بمعنى ارتفاعها وهذا بديع جدا في البلاغ في استعمالات العرب وربما جعل القرب ذريعة الى التحقير يعني يستعمل هذا لا للدلالة على قرب المكان وانما للدلالة على قرب المكانة يعني انحطاط المكانة - 01:07:21ضَ
لقوله تعالى واذا رآك الذين كفروا ان يتخذونك الا هزوا. اهذا الذي يذكر الهتكم تريدون تحقيره وقوله واذا رأوك ان يتخذونك الا هزوا هذا الذي بعث الله رسولا وقوله وما هذه الحياة الدنيا وما هذه الحياة - 01:07:44ضَ
تحقيرا لها وحطا لمنزلتها وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وعليه من غير هذا الباب يعني من غير باب المسند اليه قوله تعالى ماذا اراد الله بهذا مثلا؟ تحقيرا ايضا استعملت للدلالة على - 01:08:04ضَ
قرب المنزلة قرب المكانة يعني انحطاطها. وكما ترون جاءت في يعني جاء اسم الاشارة في موضع المجرور. فليس من باب المسند اليه. وقول عائشة يعني وعليهم في هذا الباب قول عائشة لعبدالله بن عمرو بن العاص يا عجبا لابن عمرو هذا لانها في موقع البدل المجرور او الصفة - 01:08:20ضَ
وهو طرف حديث آآ ان عائشة رضي الله عنها بلغها ان عبد الله بن عمرو يأمر النساء اذا اغتسلن ان ان ينقضن رؤوسهن فقالت يا عجبا لابن عم هذا والحديث في صحيح مسلم وانا ما اوافق القزوينية. ومن قبله السكاكي في هذا الغرض. يعني استعمال السيدة عائشة باسم - 01:08:39ضَ
ان صح يعني استعمالها باسم اشارة هنا ما يحمل معنى التحقير. وانما يحمل على الغرض الاول وهو التمييز اكمل وهذا هو اللائق بحالهم رضي الله عنهم وقول الشاعر كذلك يعني من غير هذا الباب قول الشاعر تقول ودقت نحرها بيمينها. تقول ودقت نحرها يعني - 01:08:58ضَ
هذا فعل تكني به النساء عن التعجب وشدة الاستغراب. تقول ودقت نحرها بيمينها ابا عليا هذا المتقاعس ابا علي هذا؟ احقا هذا بعلي الذي يبتذل نفسه ويطحن يزاول الاعمال بيده والعرب تأنف من مزاولة هذه الاعمال. ما تحلب ما تطحن ما تخبز - 01:09:23ضَ
اه بنرحل ما يطحن به. المتقاعس القاعص قالوا نقيض الحدب وهو دخول الظهر فاذا رأته على هذه الهيئة يطحن هو يصف حالها ويريد بوصفه هذا ان يفتخر بانه يبتذل نفسه من اجل الاطياف - 01:09:49ضَ
لا لا يزاول هذه الاعمال بيده لكن من اجل الضيف يفعل ذلك. تقول ودقت نحرها بيمينها ابا علي هذا بالرحى المتقاعس يعني اباء لي المتقاعس هذا بالرحل فكما ترون هنا جاء في يعني ايضا في غير المسند اليه - 01:10:10ضَ
وربما جعل البعد ذريعة الى التعظيم اذا كما ان القربى يجعل ذريعة الى التحقير وانحطاط المنزلة. كذلك يجعل البعد. البعد المكاني بعد المسافة الحسية يجعل لبعد المنزلة وارتفاع المكانة المعنوية. وربما جعل البعد ذريعة الى التعظيم. كقوله تعالى الف لام - 01:10:30ضَ
اه مين ذلك الكتاب ذهابا الى بعد درجته هذا الكتاب المؤلف من هذه الحروف الذي اعجز بان الاحرف المقطعة قال المفسرون فيها اشارة الى الاعجاز. ذلك ترد في في السور التي ورد فيها - 01:10:55ضَ
حديث عن مكانة القرآن واعجازه وما الى ذلك سورة البقرة فيها تحد واضح فهذه الاحرف التي تشير الى اعجازه هذا الكتاب المعجز الذي ما يستطيع احد ان يأتي بمثله ولا ريب فيه ما فيه شك ما فيه - 01:11:11ضَ
كما يقع في كتب الناس وفي كلامهم مستحق لاعلى منزلة لا يصل اليها كلام البشر. ذلك الكتاب ذهابا الى بعد درجته ونحوه آآ في يعني آآ جعل البعد ذريعة الى التعظيم وتلك الجنة التي اورثتموها. بيانا لبعدي منزلتها وكذا قالت يا امرأة - 01:11:28ضَ
العزيز فذلكن الذي فيه. اشارت الى يوسف بالاشارة البعيدة وما تريد البعد المكاني لانه قريب حاضر بينهن وانما تريد رفع منزلته في الحسن. ذلك الرجل الذي هو في غاية الجمال والذي اثر فيكن جماله غاية التأثير - 01:11:51ضَ
هو الذي في تريد ان تسوغ لنفسها وقوعها في حبه وانه قد شغفها حبا. فذلكن الذي دمتمني فيه لم تقل فهذا وهو حاضر. رفعا لمنزلته في الحسن وتمهيدا للعذر في الافتتان به - 01:12:12ضَ
والكلام على هذه الاية هو كلام الزمخشري في الكشاف لخصه المصنف ها هنا وقد يجعل يعني البعد زريعة الى التحقير قلنا القرب يكون ذريعة للتحقيق. والبعد يكون ذريعة الى التعظيم. فكيف يكون البعد - 01:12:28ضَ
استعمال اسم الاشارة الذي للبعيد ذريعة الى التحقير قال هذا يكون يعني آآ او نعبر به عن ان المذكور بعيد عن ساحة الحضور وانه ينبغي الا يذكر كما نقول الان اذا ذكرنا شيئا ينبغي ان يذكر نقول البعيد - 01:12:44ضَ
معنى انه ينبغي ان يكون ان ننزه السنتنا عن ذكره وان نبعد ذكره عن مجلسنا نقول اجلكم الله وكذا وقد يجعل زريعة الى التحكير كما يقال ذلك اللعين فعلى فذلك الذي يدع اليتيم - 01:13:02ضَ
واما للتنبيه العام ايضا غرض اخر وهذا الغرض لم يذكره السكاكين بقية الاغراض اوردها السكاكية ولخصها المصنف هنا وزاد عليها بيانا وايضاحا. هذا الغرض ذكره الزمخشري. اه عند الايات من سورة البقرة اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون - 01:13:21ضَ
لخصه واخذ كلامه القزوني ها هنا. وهذا مما اضافه القزويني وعلى كلام السكاكين من كلام الزمخشري واما للتنبيه اذا ذكر قبل المسند اليه مذكور يعني يذكر قبل المسند اليه مذكور. وعقب باوصاف - 01:13:41ضَ
على ان ما يرد بعد اسم الاشارة فالمذكور جدير بانتسابه من اجل تلك الاوصاف كقول حاتم الطائي اذا يذكر مذكورا قبل اسم الاشارة وتذكر له اوصاف ثم يذكر بعد اسم الاشارة - 01:14:00ضَ
اه استحقاق له. فيشار باسم الاشارة الى ان ما استحقه هذا المذكور انما استحقه بسبب الاوصاف. المذكورة سابقا اذا الذين يقيموا الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك وبالاخرة - 01:14:14ضَ
فيهم يوقنون اولئك على هدى من ربهم استحقوا تلك المنزلة بسبب ما مضى من الاوصاف ومثل الزمخشري وعليه اه كلام العرب ومنه اه اشار الى قول حاتم الطائي الذي سيذكره المصنف. قال كقول حاتم الطائي ولله صعلوك - 01:14:34ضَ
يساور همه. يعني يواثب قصده ويمضي على الاحداث والدهر مقدما. فتى طلبات لا يرى الخمس طرحة لا يرى الجوع حزنا لا يحزن للجوع. ليس همه في الطعام في المآكل والمشارب. ولا شبعة اذا ان لها عد مغنما. لا يعد نيل الطعام مغنما - 01:14:52ضَ
اذا ما رأى يوما مكارم اعرضت اذا بمعنى عرضت اعرضت بمعنى ظهرت. تيمم كبراه قصد كبرى تلك المكارم. ثم تصمما بمعنى مضى في تحصيلها التصميم هو المضيف. ترى رمحه ونبله ومجنه. اذا - 01:15:12ضَ
السلاح تم السلاح. ترى رمحه ونبله ومجنده وذا شطب هي الطرائق التي تكون في متن السيف. وذا يعني يقصد السيف. عضب الضريبة والعض هو القاطع. عضب الضريبة مخزما. يعني معه رمحه ونبله ومجنه - 01:15:30ضَ
اه ترس يعني المجن هو الترس وسيفه القاطع. واحناء سرج كذلك سرج من احسن السروج واحناء سرج قاتل من وسط الجو القاتل هو الذي لا يؤذي يعني لا يعقر ظهر البعير. واحناء سرج قاتل ولجامه. عتاد اخيه يعني هذا هو العتاد عتاد الحرب - 01:15:50ضَ
اعتاد اخي هيجا. اذا هو متجهز خوض المعارك لينال المكارم وينال المنزلة الرفيعة وطرفا مسوما الطرف هو الكريم الكريم الكريم من الخيل يسمى الطرف والمسوم هو المعلن لكرمه قال بعد ان وصفه بهذه الاوصاف فذلك - 01:16:10ضَ
هذا الذي يبتغي المكارم ولا ينظر الى حطام الدنيا ولا ينظر الى المآكل والمشارب ويخوض المعارك بمعنى انه كريم شجاع ابي النفس عفيف نفسي فذلك ان يهلك فحسنى ثناؤه يعني حسن ثناؤه يكون ثناؤه في غاية الرفعة وان - 01:16:32ضَ
لم يقعد زميما لم يقعد ضعيفا مذمما. فاذا عدد اوصافا ثم جاء اسم الاشارة ليذكر المنزلة التي استحقها بسبب ما مضى تعدد له كما ترى خصالا فاضلة من المضائي على الاحداث المقدمة. والصبر على الم الجوع والانافة من ان يعد الشبعة مغنما. وتيمم كبرى - 01:16:52ضَ
والتأهب للحرب بادواتها ثم عقب ذلك بقوله فذلك فافاد انه جدير باتصافه بما ذكر بعده او بما ذكر يعني الشاعر بعده وكذا قوله تعالى اولئك على هدى من ربهم وذكرت اولا ما سبق هذه الاية. افاد اسم الاشارة فيه زيادة الدلالة على - 01:17:13ضَ
المقصود انه كرر اسم الاشارة ايضا. من اختصاص المذكورين قبله باستحقاق الهدى من ربهم والفلاح. والكلام على هذه الاية في الكشاف تشهد ايضا قال هذا يعني هذه طريقة معهودة عند العرب. واشار الى الابيات التي مضت - 01:17:38ضَ
واما لاعتبار اخر مناسب بمعنى ان اغراض التعريف الاشارة لا تنتهي عند هذا الحد الان سينتقل الى التعريف اه وهو المعرف الخامس او النوع الخامس من انواع المعارف قال وان كان باللام يعني تعريف المسند اليه باللام - 01:17:55ضَ
ومعناه الاشارة والتعيين التعريف في اللام. فاما للاشارة الى معهود بينك وبين مخاطبك عند جمهور اه عند جمهور اللغويين عند النحات وعند البلاغيين اه اربعة اقسام يمكن ان نقول هي اربعة اقسام اللامات - 01:18:13ضَ
لا من العهد الذكري التي يسبق لها ذكر تعود اليه اذا ارسلنا الى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول يعني المذكور. وهذه اقوى انواع اللامات في التعريف. لام الان آآ هناك نوع اخر يقابله وهي لام الجنس. هذه لام الجنس. اما ان تدل على الماهية - 01:18:31ضَ
او حقيقة الشيء يعني في الزهن بصرف النظر عن الوجوب لا ضمن الوجود كما يعبرون تسمى لام الطبيعة او لام الحقيقة او لام الجنس الان اذا دلت على بعض افراد هذه الماهية يعني في الوجود الان ننتقل الى الوجود اما ان تدل على البعض واما ان تدل على الكل. اذا دلت على - 01:18:51ضَ
الافراد بوجود قرينة طبعا قرينة البعضية سميت لام العهد الذهني وان دلت على جميع الافراد لان الجنس يحتمل الكثير والقليل. وان دلت على جميع الافراد سميت لام الاستغراب. فصار عندي لا من العهد الذكري لام الجنس او لام الطبيعة. ولام - 01:19:11ضَ
الذكر الذهني ولام الاستخراء. هذه الانواع الاربعة والسكاكين له تقسيم اخر سنذكره في اخر البحث لان المصنف سيشير اليه فإما للاشارة الى معهود بينك وبين مخاطبك. كما اذا قالك قائل جاءني رجل من قبيلة كذا فتقول ما فعل الرجل. اذا المعهود الذي بين يعني هناك معهود - 01:19:31ضَ
اما مذكور واما في حكم المذكور كما قالوا وعليه قوله تعالى وليس الذكر كالانثى. اي ليس الذكر الذي طلبت كالانثى التي وهبت لها. فالذكر سبق له ذكره وان كان على وجه الكناية اني نذرت لك ما في بطني المحررة. هذه ما تشير الى الذكر. قالوا لي ان التحرير اني نذرت لك. قالوا التحرير - 01:19:53ضَ
بمعنى ان يعني اه ان يفرغ اه المولود لخدمة بيت المقدس. التحرير كان في عرفهم للذكور. وقولها اني نذرت لك ما في بطني محمد قرر ظاهرها انها تطلب الذكر ليصلح النذر. هذا فلما جاءتها الانثى آآ خافت وفزعت من ان انها آآ - 01:20:18ضَ
يعني ما وفت في نذرها فقبلت الانثى في تحرير بيت المقدس آآ اذا آآ وليس الذكر الذي طلبت كالانثى التي وهبت لها. واما اذا هذا النوع الاول العهد الذكري. النوع الثاني - 01:20:38ضَ
اما لارادة نفس الحقيقة. يعني نفس الماهية من غير ان يكون ذلك ضمن الوجود. يعني بمعنى هذا الشيء الذي نتصوره في الذهن. حين نقول الرجل المفهوم الذهن بصرف النظر عن كثير او قليل. اه الدينار - 01:20:55ضَ
آآ الماء اذا نشير الى المفهوم نشير الى الماهية لصرف النظر عن الكثير بالقليل كقولك الرجل خير من المرأة بصرف النظر عن كثير او قليل او بعض الافراد لا شك بعض هذه بعض هذه الافراد احسن من هذا او العكس - 01:21:10ضَ
والدينار خير من الدرهم. يعني مجردا هذا الجنس خير من هذا الاجلس لكن قد يوجد واحد من افراد الدنانير احسن من كثير منها. واحد من افراد عفوا الدراهم احسن من كثير من الدنانير. كان يكون - 01:21:26ضَ
درهما من نوع خاص او ضرب خاص قد يشترى بعدد كبير من بعدد من الدنانير. لكن بالمجمل كما نقول الذهب اغلى من الفضة الجنس بصرف النظر عن القليل والكثير اغلى من هذا الذهب. اغلى من هذا الجنس. ومنه قول ابي العلاء المعري والخل يعني الصاحب كالماء يبدي لي - 01:21:41ضَ
ضمائره مع الصفا. اذا كان في حالة الصفاء يبدي ما في نفسه. مع ويخفيها مع الكدر فاذا ما تكدر ما يظهر لي دخيلته فالخل هنا يعني الجنس عموما بصرف النظر عن القليل والكثير. وعليه من غير هذا الباب من غير باب المسند اليه قوله تعالى وجعلنا من - 01:22:01ضَ
ليس من بعض افراد الماء او كله وانما من الماء من هذا الجنس اي وجعلنا مبدأ كل شيء حي هذا الجنس الذي هو الماء روي انه تعالى خلق الملائكة من ريح خلقها من الماء والجن من نار خلقها منه وادم من تراب خلقه منه. الكلام هذا من - 01:22:22ضَ
كشاف كلام الزمخشري لخصه المصنف ها هنا والمعرف باللام قد يأتي الان انتهى من لعب الجنس سينتقل الى اللام العهد الذهني. قال والمعرف باللام قد يأتي يعني باعتبار الوجوب لواحد باعتبار عهديته في الذهن - 01:22:44ضَ
يقدر زلك لذلك قالوا هذا تقديرا يعني هو يعود الى معهود مقدر في مطابقته الحقيقة كقولك ادخل السوق لابد من دخول واحد من الاسواق لابد من دخول لكن لا يكون بينك وبينها يعني معهودك - 01:22:59ضَ
او مخاطبك سوق بعينه والا صار عهدا ذكريا. وليس بينك وبين مخاطبك سوق معهد في الخارج. وعليه قول الشاعر ولقد امر على يسبني يعني على واحد من اللئام. لان المرور لابد من ان يكون في الوجود وان يكون لبعض افراد اللئيم - 01:23:15ضَ
آآ وهذا يقرب طبعا تتمة البيت فمضيت ثمة قلت لا يعنيني. وهذا ثمة قلت لا يعنيني وهذا يقرب في المعنى من النكرة اسلام العهد الذهني التي تدل على بعض الافراد تقرب من النكرة لان النكرة تدل على بعض الافراد. لكنهما - 01:23:34ضَ
لماذا قال يقرب ولم يقل يعني يطابق لان اه العهد الذهني هذا المعرف في هذه اللام يدل على البعض بالقرينة. النكرة تدل عليه من غير فهما بالنظر الى القرينة سواء. لكن من غير القرينة هما مختلفان - 01:23:52ضَ
اذا قالوا هذا يقرب في المعنى من النكرة. ولذلك يقدر يسبني وصفا لللئيم لا حالا. اذا زويت يسبني تكون وصفا لللئيم بمعنى ان اللئيم هنا لم يعتد به على انه معرفة وانما نظر اليه على انه نكرة - 01:24:12ضَ
ولذلك كانت الجملة بعده صفتان ولم تكن حالا لان الحال ينبغي يعني ان يكون صاحبه معرفة وقد يفيد الاستغراق انتهى الان من هذه اللام السايسة اللام الرابعة هي لام الاستغراق - 01:24:29ضَ
وذلك اذا امتنع حمده على غير الافراد وعلى بعضها دون بعض كقوله تعالى ان الانسان اذا متى يكون الاستغراق اذا لم تكن هناك قرينة تدل على البعضية بمعنى ان هناك ما يدل على الشمول. ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. فقالوا الاستغراق قرينة العموم. لانه عفوا الاستثناء - 01:24:44ضَ
ما نستثني من بعض ما نقول بعض الانسان الى الذين امنوا وانما كل انسان لفي خسر الا الذين امنوا والاستغراق ضربان حقيقي لقوله تعالى عالم الغيب والشهادة لان هذه اللام يعني قالوا تصلح مكانها قل. نعم الاستغراق. عالم الغيب والشهادة اي كل غيب - 01:25:08ضَ
وشهادة وهذا في حق الله سبحانه وتعالى. آآ صحيح حقيقي وعرفي بمعنى نسبي. بالنسبة الى كذا كقولنا جمع الامير الصاغة. يعني صاغتها مدينته. كما اقول حضر الطلاب. يعني طلاب هذا - 01:25:29ضَ
او طلاب هذه المدرسة او طلاب هذا المعهد وغير ذلك جمع الامير الصاغة اذا جمع صاغة بلده او اطراف مملكته فحسب لا صاغة الدنيا. لانه هذا متعذر واستغراق المفرد اشمل من استغراق الجمع - 01:25:45ضَ
الان هذه مسألة خلافية بين المفسرين والاصوليين والبلاغيين وعلماء اللغة اه اه هذه اللام لام الاستغراق اذا دخلت على المفرد كان اقول الرجل مثل ما اقول الانسان هل كلمة الانسان اشمل؟ ام كلمة الناس اشمل - 01:26:01ضَ
ويذهب المصنف ها هنا الى ان استغراق المفرد اشمل من استغراق الجمع خليني حين اقول للرجل يشمل الواحد والاثنين والجماعة. اما حين اقول الناس فما يدخل فيه آآ الاسلام ما يشمل - 01:26:18ضَ
الاثنين والواحد هذا هو يعني هذه هي حجتهم. في ذلك. وهو اخذ عبارة السكاكي وغير فيها. اه قليلا. السكاكي قال واستغراق المفرد يكون اشمل من استغراق الجمع وعبارة السكاك ادق - 01:26:35ضَ
انه يعني يريد انه قد يكون كذلك. والحق ان يعني هذه كما قلت هذا موضع خلافي. هناك من يذهب الى استغراق او ان اللام الداخلة على الجمع ايضا تفيد الاستغراق - 01:26:51ضَ
وليس المفرد اشمل منها اما انا فلا اتزوج النساء فهذا لا يعني انه يتزوج واحدة او اثنتين مثلا. وانما يشمل ذلك جميع النساء. بما ويشمل الاسنين الواحد وهذه مسألة مفصلة في شروح التلخيص وشروح المفتاح وكتب اصول الفقه والزمخشري تعرض لها مرارا في او في عدة مواضع من آآ من آآ - 01:27:06ضَ
تفسيره في قلبي دليلي انه لا يصدق لا رجل في الدار في نفي الجنس اذا كان فيها رجل او رجلان ويصدق لا رجال في الدار. يعني اذا قلت رجل في الدار لا يصدق اذا كان هناك رجلان. يا هنا في للجنس وليست نافية للوحدة كما قالوا. اما اذا قلت لا رجال في الدار - 01:27:31ضَ
اذا كان فيها واحد او كان فيها اثنان فاذا الجماعة لا آآ يستغرق الواحدة ولا يستغرق الاثنين. لكن قالوا من رد عليه في هذا يعني رد هذا الدليل قال لا نسلم - 01:27:51ضَ
انتم انتم ما استدللتم به منكر. جئتم بالاسم النكرة ونحن لا نسلم ان النكرة كالمعرفة في ذلك. النكرة قد لا تكون شاملة لكن المعرفة او المعرف باللام لام الاستغراق شامل - 01:28:03ضَ
ولا تنافي. قال ولا تنافي بين الاستغراق وافراد اسم الجنس. اذا اسم الجنس يدل على الافراط فكيف تدخل عليه اللام ويدل على الاستغراب؟ كيف يتعارضان؟ لان الحرف قال لان الحرف يدخل عليه مجردا عن الدلالة على الوحدة - 01:28:17ضَ
يعني اسم الجنسية يدل على البعض احيانا فحين تدخل عليه اللام الا يدل على البعض يقولون اذا انتفت قرينة البعض يدل على الاستغراق. فكيف الا يتعارض الاستغراق مع الافراد فقالوا اه فقالوا حين تدخل عليه لام الجنس تدخل عليه مجردا عن الدلالة عن على الكل او البعض - 01:28:33ضَ
اذا على الوحدة آآ وعلى الوحدة والتعدد ولانه بمعنى كل الافراد الى كل مجموعي ولا يعني المقصود بالاستغراق هنا لا المجموع وانما مجموع كل فرد فرد. فما يتعارض اي معنى قولنا الرجل كل فرد من افراد الرجال. لا مجموع الرجال - 01:28:55ضَ
ولهذا امتنع وصفه بنعت الجمع. يعني ما نقول الرجل حين يفيد الاستراحة ما نقول الرجل الطوال. لانه يفيد كل رجل ما قالوا ذلك اه وهذا طبعا عند الجمهور وان كان يعني اجازه بعضهم بعضهم على الشذوذ - 01:29:14ضَ
اه وللمحافظة على التشاكل بين الصفة والموصوف ايضا. وان كان حكاه الاخفش يعني حكى الاخفش ان العرب تقول الدينار صفر والدرهم البيض بانه دال على الاستغراق فهو يدل على الجمع لكن حافظوا على هذا التشاكل - 01:29:29ضَ
الحاصل ان المراد الان سيلخص هذه اللامات وانا لخصتها لكم في بداية البحث. فالحاصل ان المراد باسم الجنس معرف باللام اما نص الحقيقة لا ما يصدق عليه من الافراد بصرف النظر عن الافراد يعني خارج لا ضمن الوجود كما قالوا وهو تعريف الجنس والحقيقة ونحوه علم الجنس كاسامة. اسامة الذي هو علم الجنس - 01:29:45ضَ
جنس على الاسود هو معرف لكن تعريف الجنس كله. لا واحد من افراده. واما فرد معين وهو العهد الخارجي ونحوه يعلم الخاص كزين. قالوا اسم العلم يساوي آآ في يساوي المعرفة باللام. لام العهد الذكري. لام العهد الذكري. واما كل الافراد واما فرد غير معين وهو العهد الذهني ونحو - 01:30:05ضَ
كرجل قلنا الفرق بينهما بالقرينة. واما كل الافراد وهو الاستغراق ونحوه لفظ كل مضاف الى النكرة. كقوينا كل رجل يعني الرجل اذا كانت اللام دلتا على الاستغراق تساوي كل رجل - 01:30:30ضَ
الان جاء بمسألة ما ذكرها في التلخيص وهي يعني اراد ان ينبه على ان السكاكية له مذهب خاص في تقسيم اللام. والسكاكين حقيقة نظر فوجد بعض علماء الاصول ويعني الظاهر انه الكيا الهراسي اه اه ذهب الى ان اللام لا تفيد الا العاد. لام التعريف - 01:30:45ضَ
فبنا على ذلك تقسيما للامات اللام الاصل فيها العهد وهي لا تكون الا للعهد. وبقية الاقسام تعود اليها. لم يقسمه الى عهد ذكري ثم الجنس ويتفرع على الجنس لام العهد الذهني - 01:31:05ضَ
والاستغراق انما قسم غلام العهد الذكري وقال هذا الذكر يكون مقدرا وهي لام العهد الذهني. اذا اما ذكري او ذهني اه لام العهد الزهني تكون ضمن الوجود فيها ما يدل على انها ضمن الوجود وفيها قرينة البعضية. الان اذا انتفت قرينة البعضية دلت على الاستغراق - 01:31:18ضَ
قلم الاستغراق يعود الى المقام وهي عائدة الى اللام العهد الذهني جعلها قسما منها واذا لم يكن هناك ما يدل على انها ضمن الوجود في لام العهد الذهني اذا لم يكن هناك ما يدل على انها ضمن الوجود - 01:31:36ضَ
كانت لام الجنس فجعل لام الجنس منزلة منزلة لام العهد. فاما ان تكون في ضمن الوجود او لا تكون. فجعل لاما الجينز آآ متفرعة او عائدة الى لام العهد الذهني. وجعل لام الاستغراق عائدة اليها بقرينة المقام. هذا هو التقسيم. والان - 01:31:52ضَ
مع شيء من التفصيل الوقت شكك السكاكين على تعريف الحقيقة والاستغراق بما خرج الجواب الجواب عنه مما ذكرنا. يعني جاء بتقسيم يختلف عما ذكرنا واختار بناء على ما حكاه عن بعض ائمة اصول الفقه ذكرت انه يعني الظاهر انه الكي له الراسي صاحب احكام القرآن. من كون اللام موضوعة - 01:32:13ضَ
لتعريف العهد لا غير. نسب اليه ذلك حقيقة ان المراد بتعريف الحقيقة تنزيلها منزلة المعهود بوجه من الوجوه الخطابية. اذا تنزل لام الحقيقة لام الجنس منزلة المعهود معهود الزهني. بوجه من الوجوه الخطابية اما لكون الشيء حاضرا في الذهن. لكونه محتاجا اليه على طريق التحقيق - 01:32:35ضَ
او التحكم. التحكم بمعنى بان لا يكون محتاجا اليه لكن ينزل منزلة ما يحتاج اليه تهبما كما اسمي البخيل كريما تهكما او لانه عظيم الخطر معقود به الهمم على احد الطريقين. يعني انزل لام الحقيقة منزلة العهد الذهني لهذه الاعتبارات التي ذكرها - 01:32:58ضَ
واما لانه لا يغيب عن الحس على احد الطريقين فكأنه معهوج. وقال يعني السكاكين الحقيقة من حيث هي هي لا واحدة ولا متعددة لتحققها مع الوحدة تارة ومع التعدد اخرى. اذا اما ان توجد قرينة البعضية فتكون فتدل على الوحدة واما ان توجد قرية الاستغراق فتدل على - 01:33:18ضَ
وان كانت لا تنفك في الوجود عن احدهما لابد من دلالتها على واحد منهما في الوجود. اما اذا كانت خارج الوجود فهي لام الجنس فهي صالحة للتوحد والتكسر يعني في الوجود - 01:33:39ضَ
وكون الحكم استغراقا او غير استغراقا الى مقتضى المقام يعني عائد الى مقتضى المرأة. اذا لم يكن استغراقا فستكون لا من العهد الذهني. فان كان خطابيا ما معنى خطابيا؟ يعني يكتفى فيه بالظن ولا - 01:33:52ضَ
يطلب فيه اليقين حتى يلزم الحمل على الاقل. دائما اليقين يحمل فيه على الاقل. اما اذا كان المقام خطابيا يعني لا يطلب فيه الحمل على الاقل لا يطلب فيه اليقين - 01:34:06ضَ
وتحمل على الاكثر. لاننا يعني لا داعي لحملها على الاقل لان الاكثر موجود. اما اذا كانت في مقام استدلالي فتحمل على الاقل وهو اليقين فاذا كان خطابيا مثل المؤمن غر كريم والفاجر ختم لئيم. وهذا حديث ورد في مسند احمد وغيره. حمل المعرف باللام مفردا - 01:34:16ضَ
كان او جمعنا على الاستغراق. لماذا؟ لان الاستغراق موجود ليس هناك من مرجح او من داع لحمله على الافراط. فنحمله على في الوقت ان المقام خطابي لا يطلب فيه اليقين - 01:34:37ضَ
لعلة ايهام ان القصد الى فرد دون اخر مع تحقق الحقيقة فيهما ترجيح لاحد المتساويين. لماذا نخص بعض الافراد دون بعض؟ نشمل جميع الافراد ولا واذا كان استدلاليا يعني اذا كان المقام استدلاليا حمل على اقل ما يحتمل. ما هو اقل ما يحتمل؟ اليقين وهو الواحد في المفرد اقل - 01:34:50ضَ
المفرد هو الواحد والسلاتف الجمع. لان اقل الجميع سلاسة. وهناك مذاهب اخرى فهذا هو تلخيص مذهب السكاكين في اللام الان سينتقل الى المعرف الاخير اه وهو التعريف بالاضافة تعريف المسند اليه بالاضافة قال وان كان بالاضافة وان كان تعريف المسند اليه بالاضافة فاما لانه ليس للمتكلم الى احضاره - 01:35:11ضَ
في ذهن السامع طريق احصر منها يعني من الاضافة كقوله هوايا يعني الذي اهواه. فما قال الذي اهواه وانما قال هواي لان انه كان في السجن. هذا جعفر ابن علبة كان في السجن وقال هذه القصيدة القافية البديعة - 01:35:34ضَ
اه هواية مع الركب اليماني مصعد جنيب وجثماني بمكة موثق. عجبت لمصراها وانا تخلصت الي؟ وباب السجن دوني مغلق لمدفعية ثم قامت فودعت. فلما تولت كادت النفس تزهق. فاذا هو في السجن فهو في مقام ضيق. فقال هواي مع الركب اليماني - 01:35:51ضَ
مسعد. اذا الذي اهواه ذاهب مع الركب اليماني. جنيب بمعنى مستتبع يعني يتبعهم في ذلك وجثمان بمكة موثق. وانا في لا استطيع الخروج ولا استطيع ان ان اتبع المحبوب حيث ذهب. ومحبوبي او الذي اهواه ذاهب. فقال هوايا. اذا ليس هناك - 01:36:11ضَ
طريق احصار واما لاغنائها عن تفصيل متعذر قد اعمل الى الى التعريف بالاضافة لاغنية عن تفصيل متعذر كما اقول مسلا اهل الحق اتفق اهل الحق على كذا لا استطيع ان اعددهم - 01:36:31ضَ
متعذر هذا التفصيل فلان وفلان وفلان لا استطيع اهل الحق كثيرون يعني لاغنائها عن تفصيل مرجوح لجهة. يعني قد يكون التفصيل ممكنا. لكن تركه اولى. هذا معناه انه مرجوح. لماذا تركه او - 01:36:47ضَ
لان التفصيل اما انه سيقتضي ذما او اهانة او تفضيلا لاحد على احد كان اذكر مثلا قوما ما امدحهم فاذا ما فصلت قد انسى واحدة. فاذا ما اجملتهم بالاضافة اقلت بنو فلانا فهذا يكون يعني احسن - 01:37:01ضَ
في هذا المقام. او احيانا يكون يعني مملا للسامع. وقد يؤدي الى غير ذلك من من الاشياء المرجوحة كما لقوله قول مروان بن ابي حفصة بنو مطر يوم اللقاء كانهم اسود لها في غيل خفانة اسود. فهذا يحتمل الوجهين كما ذكر بعض الشراع. يعني اما ان التفصيل هنا متعذر او انه - 01:37:19ضَ
ممكن لكنه مرجوح. لانه ممل اذا يعني ذكره. بنو مطر يوم اللقاء يعني في الحرب كانهم اسود لها في غيل والغيل الازمة او الغيضة في غيل خفانة خفان موضع قرب الكوفة هو مأسبة. يعني مكان تكثر فيه الاسود - 01:37:44ضَ
اه اشبلوا لها اشبلوا يعني اه لها اه اشبال قالوا الاسود اذا كانت لها اشبال تكون اشد مقاتلة فهم كالاسود المشهورة في هذا المكان ولها ابناء فهي في غاية الشجاعة والجرأة - 01:38:03ضَ
وقوله قومي هم قتلوا اميمة اخي. الحارس ابن وعلا الذهلي هذا شاعر يشكو امرا وقع له. فيقول ان قومه قد قتلوا اخاه فان ترك الثأر يكون قد ترك شيئا عظيما. وان اخذ بسعره وقتل بعض قومه فيكون قد فت في عضده. واضعف قومه فيشكو الى زوجته - 01:38:20ضَ
اميمة ورخى ما اسمها. قال قومي هم قتلوا اميمة. جملة معترضة يعني يا اميمة. قومي هم قتلوا اخي. يا اميمة. فاذا رميت يعني بيتهم يصيبني سامي. لاحظوا حدث المفعول حتى ما يعني ينسب السوء او الاضعاف اليهم. رميت - 01:38:42ضَ
سهم البيت الذي بعده لم يذكره المصنف يقول فلئن عفوت لاعفو عنا ساعفو عن السأر وهو شيء يعني عظيم. فلئن عفوت لا عفو ولئن رميت ليوهانا عظمي وهنا اه قال قومي وما قال فلان وفلان وفلان. اولا لان لا يصرح باسماء القتلة - 01:39:02ضَ
ويسجلهم ويبقى ذلك تاريخا. ولئلا يقع التسجيل على جماعة معينة. وقد يكون هذا يعني ما زال قيد التحقيق وان يعني يورد التهمة على جماعة وهم وبعضهم بريء منها. وكذلك يعني ما يريد ان يؤكد العداوة لانه ما زال في حيرة من امره ماذا - 01:39:23ضَ
فما يريد ان يسجل ذلك واما يعني الاضافة يمكن تعريف المستند الاضافي واما لتضمنها تعظيما لشأن المضاف اليه لقولك عبدي حضر فتعظم شأنك يعني بمعنى ان لك عبدا. تقول عبدي فتعظم شأن المضاف اليه بان لك عبدا. او لشأن - 01:39:43ضَ
المضاف تعظم شأن المضاف لقولك عبد الخليفة ركب عبد الخليفة فيعني اضفت العبد الى الخليفة فعظمت منه وتعظم شأن العبد او لشأن غيرهما يعني غير المضاف والمضاف اليك قولك عبد السلطان عند فلان فعظمت شأن فلان باضافة العبد الى السوء - 01:40:03ضَ
فتعظم شأن فلان او تحقيرا يعني على نفس الطريقة يكون كذلك التحقيق نحو ولد الحجام حضر فاضفت الولد الى الحجامة عندهم كانت مهنة مسترزقة. لان تعاطي المهن عند العرب فيه يعني آآ تعافه نفوسهم - 01:40:24ضَ
ولأن الحجامة فيها تعاطي الدم وما الى ذلك. واما لاعتبار اخر مناسب كما ترون هذه العبارة يكررها. ويريد منها ان هذه الاغراض غير منتهية ويدفعك الى التدبر والتأمل وتتبع كلام العرب لاستخراج اغراض اخرى. وبهذا يكون قد انتهى من انواع المعاريف - 01:40:44ضَ
وانتهى الحديث عن تعريف المسند اليه. والحمد لله رب العالمين - 01:41:04ضَ