الإيضاح لتلخيص المفتاح - د.ضياء الدين القالش

الإيضاح لتلخيص المفتاح - 16 - الفصل االحادي عشر - د.ضياء الدين القالش

ضياء الدين قالش

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الدرس السادس عشر من الايضاحي تلخيص المفتاح. الخطيبة القزويني رحمه الله تعالى. وفيه نشرع في الباب السادس من ابواب علم المعاني وهو باب الانشاء - 00:00:00ضَ

وقد مرت اشارة الى الانشاء وقسيمه الخبر في الدرس الثاني في الحديث عن تقسيمات علم المعاني وذكر اه اشار المصنف اه هناك الى ان الخبر ما يكون لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه - 00:00:32ضَ

وانا الانشاء ما لا يكون لنسبته خارج تطابقه تطابقه وسيذكر هنا آآ اقسام الانشاء ويركز الحديث في الانشاء الطلبي قال القول في الانشاء الانشاء ضربان لم يعرفه لانه قد سبقت اشارة اليه. قال الانشاء ضربان طلب وغير طلب. اذا - 00:00:52ضَ

الانشاء هو الكلام الذي آآ ليس لنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه. الخارج هو الواقع قلنا في الخبر يكون هناك شيء في الواقع وفي الخبر انقل ذلك الواقع لمن لا يعرفه. في اصل الخبر لانه يفيد فائدة الخبر او لازم الفائدة كما مر بنا. في احوال الاسناد الخبري - 00:01:15ضَ

فاذا يقع شيء فلان يسافر فلان يحفظ القرآن فلان يقرأ الكتاب الفلاني. فالان انت تخبر عن ذلك فهذا الخبر اما ان يكون مطابقا واما ان يكون غير مطابق. وتكلمنا بالتفصيل على قضايا المطابقة والمذاهب فيها - 00:01:38ضَ

اه الان في الانشاء لا يكون لهذا الكلام اه الكلام لا يكون بنسبته خارج تطابقه او لا تطابقه. وانما انا اطلب به انشاء هذه النسبة. فحين اقول مثلا اجلس اطلب انشاء هذه النسبة الان. اما حين اقول فلان جالس. الجلوس قد وقف - 00:01:59ضَ

في الخارج في الواقع والان انا انقل ذلك الى السامع. هذا هو الفرق وآآ قال بعد ذلك الانشاء طلب وغير طلب يقولون انشاء انشاء طبي وهو الذي سينقسم الى الاقسام التي سيأتي تفصيلها ينقسم الى التمني والاستفهام والامر والنهي - 00:02:19ضَ

نداء وبعضهم يزيد عليها المصنف سيذكر هذه الخمسة والانشاء غير الطلبي آآ كافعال المقاربة وافعال المدح والذم وصيغ العقود والقسم والبلاغيون عادة في باب الانشاء ما يتعرضون للانشاء غير الطلبي. يقولون لا يبنى عليها كثير من الفوائد ولان اكثر هذه الانشاءات انما هي اخبار نقلت الى الانشاء - 00:02:43ضَ

ولذلك يعني المقصود بالبحث هنا هو الانشاء انشاء الطلبي او الطلب لذلك قال بدأ بتعريفه قال والطلب يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. اذا انا حين استفهم اطلب ما لا ما ليست صورته في ذهني - 00:03:09ضَ

وحين امر اطلب القيام بفعل وكذا لم لم يقع هذا الفعل وكذلك في النهي اه اطلب الكف عن فعل على سبيل الاستعلاء وهكذا كما سيأتي تفصيل ذلك. وفي النداء اطلب اقبال المخاطب. الان لو ان هذا الامر اه لو اننا لو انني استعملت الانشاء على غير هذه الطريقة - 00:03:32ضَ

على غير هذه الطريقة بمعنى انني طلبت شيئا حاصلا فالحقيقة من حيث الظاهر انا اطلب يعني تحصيل الحاصل كما يقال ويمكن ان يقال انه ليس بانشاء اه اذا كان يعني المتكلم اه لم يراعي ذلك وان كان يراعيه وكان فصيحا بمعنى انه استعمل اسلوبا انشائيا اه - 00:03:57ضَ

به حاصلا كما امرك بشيء انت قد فعلت هذا الشيء مثلا او استفهم عنك استفهم عن شيء اعرفه. وغير ذلك. يعني انا اعرف من حال المتكلم انه يعرف هذا الشيء الذي يسأل عنه - 00:04:20ضَ

هو يريد بهذا السؤال غير الظاهر هنا في هذه في هذا المقام يخرج تخرج هذه الانواع الى يعني اه تخرج الى اغراض بلاغية. وهذا ما سندرسه اه لاحقا. اذا الانشاء اذا طلب به - 00:04:37ضَ

ما هو حاصل آآ وقع هذا الكلام من فصيح فيكون المراد به غير المعنى الاصلي ممكن الاستفهام يخرج الى النفي. ويمكن ان يخرج الى التقرير. ويمكن ان يخرج الى الانكار وغير ذلك من المعاني مما سيأتي - 00:04:57ضَ

واحيانا يكون الاستفهام الغرض منه يدخل تحت الخبر اصل التقرير الستم خير من ركب المطايا؟ يعني انتم خير من ركب المطايا فالاستفهام هنا يعني خرج الى معنى يندرج تحت الخبر وهكذا كذلك الامر - 00:05:15ضَ

احيانا يخرج الى ذلك وغيره من الاساليب الان قال اذا الطلب يستدعي مطلوبا غير حاصل وقت الطلب. اذا هو الان يعرف الطلب في اصل في اصل وضعه. لامتناع الحاصل لكن احيانا كما قلت المتكلمون يطلبون الحاصل لكنهم يريدون به معنى الاخر - 00:05:33ضَ

بان استفهم عن شيئا اعرفه لغرض من الاغراض التي ستأتي وهو المقصود بالنظر ها هنا يعني الطلب وانواعه كثيرة والحقيقة ان يعني هذه العبارة آآ يعني آآ كما سأل عنها آآ بعض الفضلاء انها مشكلة او ذكر انها مشكلة الحقيقة - 00:05:54ضَ

وانواعه كثيرة. المصنف لم يذكر منها الا خمسة وكذلك البلاغيون الذين زادوا على المصنف آآ سواء كانوا ممن جاء قبله او بعده زادوا عن المصنف زادوا نوعا او نوعين ليس اكثر - 00:06:17ضَ

فهذه ليست بالكثيرة. فالحقيقة عبارته وهذه العبارة ذكرها في التلخيص. يعني اه عبارة مشكلة بعض الاشكال اه جديد عليكم وسيذكر خمسة انواع عددتها في صدري الدرس وهي التمني والاستفهام والامر والنهي والنداء. وسنرى - 00:06:31ضَ

وانه سيفصل غاية التفصيل في الاستفهام للاستفهام آآ سيبدأ الان التمني بالنوع الاول من انواع الطلب اه قال اه ومنها التمني ولم يعرفوا وانما دخل مباشرة الى الالفاظ الموضوعة له. والتمني كما ذكر العلماء في - 00:06:49ضَ

في تعريفه قالوه وطلب شيء آآ طلب حصول شيء على سبيل المحبة وكذلك بعضهم عرفه قال محبة حصول الشيء سواء ان كنت تنتظره وترتقب حصوله او لا. اذا طلب حصول شيء على سبيل المحبة - 00:07:10ضَ

اه واللفظ الموضوع له ليت هذا اللفظ الذي وضع للتمني وقد يتمنى بغير ليتام الان هذا تمهيد لما سيذكره بعد قليل من انه يتمنى بلو ويتمنى بهل وغيرهما. ولا يشترط في المتمني الامكان - 00:07:29ضَ

ازا ليس كما يتبادر الى بعض الاذهان ان المتمني هو الشيء المستحيل. لا. والان يقول لا يشترط الامكان. اذا يمكن للمتمني ان يكون ممكنا وقد يكون غير ممكنا بل قدم الممكن على غيره الممكن. لان الانسان يطلب المحال احيانا - 00:07:47ضَ

هذا الذي يطلبه قد يكون ممكنا وقد يكون غير ممكنا لكن اذا كان ممكنا قالوا يعني اه يجب ان لا يكون لك توقع وطمعية في وقوعه والا لصارك رشيا يعني لعل مسلا زيدا ياتي لو كان هناك توقع - 00:08:07ضَ

اه لاتيانه فهذا يصير ترجيا آآ اما اذا قلت ليت زيدا ياتي انت تقوله في مقام تستبعد ذلك اما لانه قد نفى المجيء نفيا قاطعا او انه في مكان بعيد يتعذر ذلك تعذرا. يعني يتعذر مجيئه من ذلك المكان تعذرا - 00:08:29ضَ

تقول ليت زيدا يجيء. هذا مثال الممكن. ليت زيدا يجيء لكن انت ما تقوله ويعني آآ عندك طماعية ويعني توقع لمجيئه وانما عندك محبة لمجيئه فانت تجلس في مكان ولك صديق حميم لكنه يعني يسكن في صقع بعيد - 00:08:49ضَ

وتقول ليت فلانا آآ بيننا وانت تعرف انت تحب ان يحضر وهذا غير يعني ليس مستحيلا هو ممكن لكنه مستبعد اه لكن لا تتوقعوا مجيئه. اما لو كنت مثلا انه فلان قد يأتي وقد لا يأتي فتستعمل لذلك لعل تستعمل الترجي - 00:09:14ضَ

تقول ليت زيدا يجيء. هذا ممكن وليت الشباب يعود. هذا غير ممكن هذا المحال قال الشاعر يعني اراد ان يقول ان العرب الفصحاء يستعملون هذا. بمعنى يستعملون ليت في غير الممكن في المحام واستشهد به آآ رجز للعجاج - 00:09:34ضَ

يا ليت ايام الصبا رواجعا. وقد يتمنى بها. للان الاداة الموضوعة له ليت. الان قد يتمنى بادوات اخرى. هل سيأتي تفصيلها في ادوات الاستفهام. لكن قد يتمنى بها. قال وقد يتمنى بها كقول القائل هل لي من شفيع - 00:09:55ضَ

الان هل يقال يعني هذا هل نقول هل هنا للتمني في كل مقام؟ لا وانما في مقام محدد سيذكره قال في مكان يعلم انه لا شفيع له فيه لكنه يحب ذلك - 00:10:14ضَ

ويتمنى يعني يرجوه رجاء على سبيل المحبة لكنه لا يتوقعه. لا يتوقعه. لابراز لكمال العناية به في صورة الممكن. اذا هو يبرزه في لم يستعمل ليت وانما استعمل هل ليبرزه في - 00:10:28ضَ

في سورة الممكن لكنه في حقيقة الامر مستبعد لكنه محبوب مطلوب للنفس. وعليه قوله تعالى حكاية عن الكفار فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا؟ وقد قيل لهم يعني هذا قيل في مقامي في مقام قيل لهم فيه لا شفيع لكم - 00:10:48ضَ

وهم قد قطعوا من ذلك آآ امالهم لكنهم يحبون ذلك لكن لا توقع لا توقع التوقع لهم في في ذلك في وقوعه لانه قد قطع لهم بانه لا يكون. وقد يتمنى - 00:11:09ضَ

كما يتمنى بها ليتمنى بلوف لو تأتي للشرط وتأتي للتمني لقولك لو تأتيني فتحدثني بالنصب وقال النصب قرينة على ان لو هنا للتمني، لان يعني الفعل ما ينصب بعد الفاء السببية بان المضمرة الا في - 00:11:25ضَ

في جواب الاشياء الستة ما ياتي بعد في الكلام الخبري وانما ياتي مع الانشاء فلا بد من ان تحمل لو اذا لم تحمل هنا على التمني فلا مسوغ للنصب الان آآ بعد ان آآ ساق - 00:11:46ضَ

اه ليت وليت الموضوع للتمني ثم اتى بهل وبلو الان وجد بعض الحروف وهذه ذكرها السكاكي وجد بعض التي فيها هذا المعنى وهي حروف التنجيم والتحضيض. اه فتفيد معنى التمني - 00:12:06ضَ

فصل فيها لكن افادتها بذلك يعني آآ فيه اشكال فقال قال السكاكي لذلك صرح بالسكاكي واذا السكاكي قد ذكر كل الاشياء التي سبقت قال السكاكي وكأن حروف التنجيم الان الحقيقة السكاكية يعني جاء بهذا الرأي - 00:12:29ضَ

مجتهدا وعبر عنه بقوله كأن بانه ما يقطع فيه كما قال الشراع ما اتى به على سبيل القطع والاستدلال وانما على سبيل التوقع والاناث جاء بالرأي آآ على آآ يعني جاء في صدر رأيه بعبارة كان - 00:12:48ضَ

قال وكأن حروف التنجيم والتحضيض هلا والا بقلب الهم الهاء همزتان يريد ان يقول ان هلا والا والا هما شيء واحد ولولا ولو ما مأخوذة منهما. منهما من ماذا؟ يعني من هل ولو اللتين بالتمني؟ يعني من اين جاء التمني - 00:13:10ضَ

وهلا ولولا ولو ما قال لانهما مشتقتان من هل ولو فهلا من هل ولولا من لو مركبتين مع لا وما. المزيدتين لتضمينهما معناه التبني ليتولد منه في الماضي التنديم يعني اذا استعمل مع الماضي يكون يحمل معنى التنديم. التنديم يعني على ترك الفعل - 00:13:32ضَ

اه لو ما فعلت ذلك نحو او هلا هلا اكرمت زيدان؟ هلا اكرمت زيدان؟ تندمه على ذلك على تركه اكرام زيد يعني لو انك فعلت ذلك كان خيرا. هذا بعد ان فاته اكرامه. وفي المضارع - 00:13:59ضَ

تحضيض يعني ايه ؟ تحضه على الفعل. نحو هلا تقوموا فهذا يستعمل مع المضارع وقد يتمنى بلعل اذا هذه لعل للترجي. لكن قد يستعمل في التمني فيعطى حكم ليت لعلي احج فازورك. بالنصب. ايضا هنا قالوا النصب قرينة. وانما يستعمل هذا في يعني اذا كان المرجو - 00:14:18ضَ

لانك تتوقع اذا كنت تتوقعه فهذا من الترجي لا من التمني. لبعد المرجو عن الحصول فلذلك اشبه المحالات. اذا اذا شاءت لعلا في سياق يدل على شيء هو اشبه بالمحال بمعنى انه من البعيد الذي يشبه المتمن - 00:14:46ضَ

فتخرج الى التمني يعني فاشبه المحالات التي لا طمعية في وقوعها وانما في النفس محبة لها وعليه قراءة عاصم في رواية حفص لعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلع. الى اله موسى - 00:15:06ضَ

نعلي ابلغ الاسباب اسباب السماوات فاطلعا. الى اله موسى بالنصب. فهنا كما قلت ايضا النصب يعني قرينة لان لعل هنا خرجت الى التمني فإذا هذا هو التمني الذي هو يعني اه يطلب به ما لا توقع في حدوثه لا توقع في حدوثه - 00:15:25ضَ

ترغب فيه النفس وتحبه يعني هو من البعيد. اما الترجي فهو ارتقاب شيء لا وثوق بحصوله. لكنه متوقع ويدخل في هذا يعني في هذا الارتقاب يدخل الطمع والاشفاق. الطمع هو ارتقاب المحبوب والاشفاق هو ارتقاء المكروه - 00:15:50ضَ

هذا يدخل تحت الارتقاء والترجي الحقيقة يعني على هذا التفسير كما قال محققو البلاغيين ليس بطلب. لذلك اه في المواضع التي نصب فيها المضارع بعد الفئة السببية. مع لعل حملت لعل على التمني. لان الترجي آآ في يعني عند المحققين ليس - 00:16:10ضَ

اولا لو كان طلبا ما احتجنا الى ذلك التقدير الان انتهى من التمني وهو القسم الاول من اقسام انشاء اه الانشاء الطلبي اه سينتقل للقسم الثاني وهو الاطول من الاقسام - 00:16:30ضَ

هو الاستفهام والحقيقة باب الاستفهام من اوسع الابواب او من اوسع الاقسام في باب الانشاء. والبلاغيون يعني يطولون فيه الحديثة اه لأنه من من يعني يختص لأنهم يختصون به. اما الأمر والنهي فيذكرونه على سبيل الإجمال لأنهم - 00:16:47ضَ

من المباحث التي يعتني بها الاصوليون لاحتياجهم اليها في الاحكام والاصوليون ما يتعرضون يتعرضون لبحث الانشاء لكنهم لا يتعرضون للاستفهام الا بكلام موجز لكنهم يطيلون الحديث في الامر والنهي ومنها الاستفهام ما الاستفهام ما عرفه - 00:17:07ضَ

ايضا فعل آآ به كالتمني ذهب الى الالفاظ الموضوعة له عرفه البلاغيون بانه طلب حصول صورة في الذهن اذا لا لم تكن حاصدة من قبل هذه الصورة ان كانت وقوع نسبة بين الشيئين اولى وقوعها او لا وقوعها فحصولها - 00:17:25ضَ

حول وقوعها فحصولها هو التصديق والا فهو التصوف سيأتي الان يعني سيذكر بعد قليل التصديق والتصور الاستفهام اما ان يكون للتصديق واما ان يكون للتصور وقوع اما ان يكون يعني طلب حصول - 00:17:47ضَ

اه الحكم بين الشيئين او وقوع النسبة بين الشيئين وهذا هو التصديق. واما ان يكون بخلاف ذلك بمعنى انه لمعرفتي لحصول المفرد فهذا هو التصور والالفاظ الموضوعة له الهمزة ونعرف في ابحاث النحو ان الهمزة حرف وهل كذلك كلاهما حرف لكن - 00:18:05ضَ

الجميع ادوات الاستفهام وما ومن واي وكم وكيف واين وان ومتى وايانا والمصنف في نسخته ضبط ايام بفتح الهمزة وكسرها. وكسر الهمزة الحقيقة يعني ورد هو لغة بني سليم. وهذه لغة - 00:18:26ضَ

حكاها الفراء وبها قرأ السلمي ايانا يبعثون قراءة شابة الان بعد آآ هذا سيتناول معاني هذه الادوات واحدة واحدة. وبعدها سينتقل الى الاغراض البلاغية التي يخرج اليها الاستفهام ونحن سنتناول في هذا الدرس معاني الادوات لانه سيفصل الحديث فيها. فقال فالهمزة لطلب التصديق - 00:18:46ضَ

الهمزة لطلب التصديق وايضا تأتي لطلب التصور لان الهمزة هي ام الباب هي ام الباب تكون للتصور وللتصديق. هل للتصديق وحده؟ وبقية الادوات للتصور. فام فالهمزة تجمع هذين المعنيين المتفرقين في بقية الادوات. قال فالهمزة لطلب التصديق وقلنا طلب التصديق ادراك وقوع النسبة او لا وقوعها - 00:19:14ضَ

اذا ادراك وقوع النسبة او لا وقوعها. اجاء زيد انا اريد ان اعرف هل وقع المجيء من زيد؟ ادراك هذه النسبة والسؤال عنه وطلب وقوعه او طلب تصوره هو طلب حصول هذا الشيء آآ هو الاستفهام او هو - 00:19:41ضَ

الاستفهام التصديقي اه وهذا طبعا اه ادراك وقوع النسبة هو الحكم عند المنطقيين وهو كذلك الاسناد عند علماء البلاغة اه كقولك اقام زيد فانت تسأل عن نسبة القيام الى زيد. عن وقوع هذه النسبة. حصول هذه النسبة - 00:20:01ضَ

كقولك اقام زيد وزيد قائم. والمثال الاول للجملة الفعلية والمثال الثاني للجملة الرسمية. اذا التصديق يقع بالجملة الفعلية والجمل الاسمية لأن الجمل الإسمية والجمل الفعلية كلاهما بينهما هذه النسبة ويقع بينهما الإسناد - 00:20:26ضَ

اه اذا اه فانت يعني عالم ان بينهما نسبة اما بالايجاب او بالسلب لكنك تطلب تعيينها بالاستفهام تطلب تعيين هذه النسبة بمعنى هل وقعت او انها لم تقع او التصور الهمزة اذا تستعمل للتصديق وتستعمل للتصور. والتصور هو ادراك غير النسبة. بمعنى ادراك المفرد ادراك المفرد كقولك - 00:20:47ضَ

دبس في الاناء ام عسل؟ اذا انت تعلم ان في الاناء شيئا فيه شيء. لكن هذا الشيء انت لم تعرف هل هو عسل فتريد ان تعرف هذا لا تريد ان تعرف النسبة بمعنى نسبة وجود هذا الشيء في الاناء هذا هو التصديق هذا انت تعرف - 00:21:11ضَ

لكن الان تسأل عن آآ واحد من هذين الذين وقعت عليهما النسبة. او افي الخابية دبسك ام في الزرق اذا انت تعرف ان الدبس او اه ان الدبس قد وضع في واحد من الانيتين لكن - 00:21:33ضَ

تكلم تعينه هل هو الخابية ام الاناء؟ فالنسبة وقوع النسبة انتقد عرفتها لكن ما عرفت على ما اوقعت. والمثال تصور المسند اليه كما قالوا والمثال الثاني لطلب اه لطلب تصوري المسند - 00:21:53ضَ

اه في المطلوب في ذلك يعني معلوم بوجه اجمالي لكن يطلب الاستفهام تفصيله. اذا الاجمال معروف الذي هو نسبة الشيء الى الشيء. لكن تفاصيل ذلك هي التي يسأل عنها في التصور - 00:22:13ضَ

قال ولهذا لم يقبح زيد قام اعمرا عرفته اذا لم يقبح زيد قام يعني بالتقديم الان وعمرا عرفت بالتقديم. لماذا؟ لان عمرا عرفت كما مر بنا في المفعول به يفيد التخصيص. تقديم المفعول به هنا يفيد التخصيص - 00:22:26ضَ

وحين تقول اعمرا عرفت هذا يعني مفهوم هذا الكلام ان آآ انك تعرف آآ ان هذا المخاطب قد وقعت منه معرفة على شخص من الاشخاص انه عرف واحدا من الناس - 00:22:48ضَ

لكنك الان تطلب اه تعيينه على وجه التخصيص هو عمرو خالد مثلا لذلك مثل هذا يعني انت الان تطلب تعيين المفرد لا تعيين النسبة اذا النسبة معروفة. كذلك ازيدهم قام انت تعرف ان قياما قد وقع من احد - 00:23:06ضَ

لكنك الان تستفهم عن ان يكون هذا القيام مختصا بزيت فهذا الاستفهام عن هذا المفرد هو التصور مثل هذا ما يقع بهال مثلا اذا قال ولهذا لم يقبح زيد قام اعمرا عرفت؟ يعني كما قبح هل - 00:23:28ضَ

عرفتها وسيأتي الحديث عن هل وان مثل هذا آآ او تفصيل مثل استعمال هذه العبارات معها. لكن مع الهمزة يجوز لان الهمزة يحمل على التصديق وتحمل على التصور. فهنا في هذا التخصيص اه نذهب الى التصور فيكون استعمال الهمزة معها. اه جائزة - 00:23:49ضَ

اشكال فيه اما في في هل فهل تستعمل التصديق يستعمل للتصديق فيتناقض والمسؤول عنه بها هو ما يليها. وهذه القاعدة يعني نبه عليها الشيخ عبدالقاهر في الحديث عن التقديم والتأخير. فقال عادة - 00:24:10ضَ

الذي اقدمه واجعله مما يلي الهمزة هو المسئول عنه. فاذا ما قدمت المفعول فانا اسأل عن المفعول. يعني آآ خبز ان اكلت فانا اسأل عن المفعول اخالد جاء؟ اسأل عن خالد؟ وجاء خالد انا اسأل عن الفعل وهكذا - 00:24:31ضَ

يوم الجمعة لزرت فلانا اسأل عن اليوم وهكذا اذا والمسؤول عنه بها هو ما يليها فتقول اضربت زيدا اذا كان الشك في الفعل نفسه. اضربت زيدا؟ يعني انت تشك الان السائل هل وقع الضرب؟ او - 00:24:51ضَ

لم يقع هنا الشك فاضربت زيدا يعني او وقع منك ضرب على زيد واردت بالاستفهام ان تعلم وجوده. يعني هل وقع الضرب او لم يقع افعلت كذا تكون لطلب التصديق. يعني في هذا اضربت زيدا تكون لطلب التصديق بصدور الفعل. وتقول اانت ضربت زيدان؟ الان انت تقر في هذا الكلام - 00:25:11ضَ

بان الضرب قد وقع معنى انه معلوم لك. النسبة معلومة. لكن هل وقع ذلك منك موقع مين غيرك؟ هذا الذي تريد ان تعرفه. اانت ضربت زيدا؟ هذا يعني ان الضرب قد وقع - 00:25:33ضَ

وان زيدان قد ضرب. لكن الان المستفهم عنه هو ان تكون انت الفاعل لذلك الضرب اذا كان الشك في الفاعل من هو؟ اذا انا ما شككت في الفعل. انا الفعل عرفته. عرفت النسبة. في المثال الاول اضربت زيدا انا ما عرفت النسبة. اسأل عن وقوع النسبة. هل وقع - 00:25:50ضَ

هنا الضرب واقع انا عرفت ذلك. لكن انا شككت في الفاعل انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم؟ اه تكسير الاصنام قد فعل ورأوه بام اعينهم. لكنهم الان يريدون ان يقرروا الفاعلة - 00:26:10ضَ

وتقول ازيدا ضربت اذا كان الشك في المفعول منه. اذا انا في ازيدا ضربت عرفت ان الضربة قد وقع وعرفت ان الضرب قد وقع منك انا لا اشك فيه لكن الذي وقع مني اشك فيه هو ان يكون ضربك قد وقع على زيد او انه وقع على غيره - 00:26:28ضَ

وهل الان انتهى من الحديث عن الهمزة؟ قال وهل لطلب التصديق فحسب؟ اذا اذا الهمزة تستعمل للتصور وتستعمل للتصديق اما هل فتستعمل لطلب التصديق فحسب اذا به هل نسأل عن وقوع النسبة - 00:26:51ضَ

ما نسأل عن الفاعل ما نسأل عن المفعول ما نسأل عن المفرد. اذا كان الشك الفاعلية والمفعول او غير ذلك نسأل بالهمزة ولطلب التصديق فحسب كقولك هل قام زيد؟ انت - 00:27:08ضَ

ما عرفت وقوع هذه النسبة هل وقع القيام من زيد ام لم يقع؟ فانت تسأل عنه وهل عمرو قاعد؟ انت ما عرفت نسبة القعود الى عمر ما تبينت ذلك فتسأل عنه - 00:27:22ضَ

ولهذا امتنع هل زيد قام؟ ام عمرون لان يعني وقوع المفرد بعد ان دليل على كونها متصلة كون ام متصلة وام المتصلة تكون لطلب تعيين احد الامرين مع ثبوت الحكم. يعني حين تقول هل زيد قام ام عمرو؟ اذا انت كانك تقول - 00:27:36ضَ

اه القيام وقوع القيام انا اعرفه لكن الان اريد ان اعرف من هو القائم وهذا هو التصور وهل ما تستعمل له فلذلك يعني يتدافع الامر. الجملة الاولى هل زيد قام - 00:27:55ضَ

آآ ظاهرها انك تسأل عن آآ نسبة. فهي للتصديق لكن ام عمرو انت الان تذهب الى التصور ولذلك يعني يتدافع الكلام وقبح هل زيدا ضربته والسي بويه رحمه الله خصه بالشعر - 00:28:10ضَ

قال قبحا ما قال يعني امتنع. هناك قال امتنع. اما هنا فقال قبحا. لما سبق اين سبق في تقديم المفعول به؟ مر بنا في المفعول به ان زيدا ضربته هو للتخصيص. هو للتخصيص. فحين تقول زيدا ضربت زيدا ضربت او زيدا زيدا ضربته مثلا - 00:28:29ضَ

انت تقر بالفعل لكنك الان توجه الكلام الى المفعول وهذا التقديم يفيد التخصيص. اذا لما سبق ان ديما يستدعي حصول التصديق بنفس الفعل والشك فيما قدم عليه. اذا تريد ان تقول ان الفعل قد وقع - 00:28:49ضَ

وهذا هذه النسبة معروفة لكن الان الشك فيما قدم عليه. يعني على هذا يكون تكون هل يعني حصول الحاصل هذا محال لكن لماذا لم يمتنع؟ لماذا قال قول حقا؟ لم يمتنع لاحتمال يعني قالوا الشراح - 00:29:08ضَ

وقالوا آآ لم يمتنع الاحتمالية ان يكون زيدا مفعول فعل محذوف. يفسره الظاهر. هذا هو التعليل. اذا زيدان ضربت اذا كانت على تقدير ان زيدا مفعول مقدم يفيد التخصيص. فهذا قطعا هو ممتنع - 00:29:25ضَ

لكن هم قالوا يجوز او انه يقبح لان فيه وجها ان لان له وجها يحمل عليه. ما هو هذا الوجه؟ ان يكون زيدا مفعول به لفعل محذوف مفعول به الفعل محذوف. يعني هل ضربت زيدان؟ فيأتي التصديق هنا. وتكون ضربت الثانية للتأكيد لكنه خلاف الاصل - 00:29:44ضَ

بالعكس في انه الفعل ضربته لم يشغل عن زيدا بالضمير كما في مسألة الاشتغال. يعني الاحسن في مثل هذا ان تقود زيدون فلذلك يعني ما يقدر الفعل معه لكن له وجه وان كان ضعيفا. لذلك قال يعني يقبح آآ - 00:30:06ضَ

لانه كما قلت لم يشتغل الفعل عن المفعول يعني هو آآ يعني يعني هو الناصب له لكن يمكن ان نتناسى ذلك ونقدر له مفعولا قال ولم يقبح هل زيدا ضربته؟ لماذا لم يقبح؟ لاننا في هذا المثال زيدا مفعول به الفعل محدود. يفسره المذكور بعده. وهذه هي - 00:30:28ضَ

مسألة الاشتراك. يعني هل ضربت زيدا ضربته؟ فهنا هل ضربت زيدا؟ هذا تصديق وهل هنا على بابها لا اشكال فيها؟ بجواز تقدير المحذوف المفسر مقدما. اذا مرت بنا هذه المسألة قلنا في زيدان زيدان ضربته او - 00:30:50ضَ

ضربته اه لك ان تقدر طبعا يقدر اه اه زيدا مفعول به لفعل محذوف هذا المتفق عليه. الان اين اقدر هذا المحذوف؟ هل اقدره قبل زيد ام اقدره بعد زيد - 00:31:10ضَ

الحقيقة يحتمل الوجهين وان كان الاصل ان ان اقدره قبل زيد لان الاصل تقدم العامل. هذا هو الاصل ويجوز فيه تأخير يجوز فيه التأخير يفيد التخصيص لذلك قال هناك في تقديم المفعول به قال ومثل زيدا ضربته يحتمل التخصيص - 00:31:23ضَ

متى يحتمل التخصيص اذا قدرت المفسر بعده لكن اذا قدرته قبل زيد على الاصل في تقديم العامل على المعمول فلا يفيد التخصيص يصير بعدها يعني اه سؤال عن النسبة وتكون هل على بابها للتصديق - 00:31:43ضَ

هذه يعني من اصعب المسائل في الادوات في ادوات الاستفهام. ارجو ان تكون يعني ان تكون قد توضحت في هذا الشرح. اذا اذا استعملناها مع زيدا هل زيدا ضربت قال يقبح - 00:32:01ضَ

لماذا؟ لان زيدان ضربت زيدا مفعول به مقدم هذا هو الوجه القوي فيه يجوز فيه وجه ضعيف ان تقول آآ زيدا مفعول به لفعل مقدم آآ مفعول به لفعل محذوف - 00:32:18ضَ

فاذا قدرنا هذا التقدير فتكون هل للتصديق دخلت على جملة نسأل فيها عن النسبة نقول هل ضربت ضربت هل ضربت زيدا ضربته؟ وتكون ضربت الثاني التوكيد اما في المسال الساني هل زيدا ضربته؟ - 00:32:34ضَ

الان ضربته مم اشتغل بالضمير وزيد المفعول به الفعل محذوف. هذا المحذوف فيه يعني في تقديره او في محل تقديره آآ اه وجه هاني اما ان يقدر قبل المفعول وهو الاصل لان العامل ياتي قبل المعمول. اه او ان يقدر بعده فيفيد التخصيص. اذا قدر بعدها - 00:32:53ضَ

فيعني آآ هذا ايضا يعني ما يصح لان آآ هل لطلب التصديق واذا قدر بعده فيكون للتخصيص تخصيص يجعلنا نذهب الى التصور وهذا لا يقع في هل. فيتناقض الكلام. لكن اذا قدرناه قبله يعني قلنا هل ضربت زيدا - 00:33:13ضَ

ضربته فهذا هذه العبارة لا اشكال فيها. ولذلك قال ولم يقبح هل زيدا ضربته؟ اذا لان هناك مفسرا مقدرا وينبغي ان مقدرة قبل زيد او في وجه تقديره قبل زيد تكون هل يعني آآ مستعملة من غير ان يقبح استعمالها - 00:33:33ضَ

بجواز تقديري المحذوف المفسر مقدما كما مر. لانه قال يجوز ايضا ان يقدم مؤخرا. لذلك يجوز ان يفيد التخصيص لكنه اذا افاد التخصيص يتناقض مع هل الان وجعل السكاكي الان سكاكي خالف في التفسير - 00:33:51ضَ

قال وجعل السكاكين قبحا نحو هل رجل عرف؟ لذلك اي لما قبح له هل زيدا ضربته؟ لماذا؟ لان هل رجل عرف عند اه السكاكين كما تذكرون في قضية التقديم السكاكي فرق بين المنكر والمعرف - 00:34:11ضَ

في قضية التقديم والتأخير. في تقديم التنكير قال المنكر اذا قدم يفيد التخصيص الا ان يمنع من ذلك معنا اذا في في المسند اليه الذي خبره فعلي اذا كان المبتدأ نكرة يفيد التخصيص - 00:34:32ضَ

الا اذا منع من ذلك مانع. اما اذا كان معرفة ما فرق ما بين المضمر وغيره المضمر فرق ما بين المضمر وغير المضمر في ذلك قال اه المضمر يفيد التخسيس او التقوي وغيره المضمر يفيد التقوي بشرط تقديره - 00:34:52ضَ

مقدما وان يكون مقدما وان يقدر كذلك. كما مر بنا في بحث التقديم فإذا هل رجل عرف في التنكير التنكير عنده يفيد التخصيص. الشيخ عبد القاهر يعني اشترط في ذلك ان يسبق بالنفي - 00:35:12ضَ

يفيد هنا التخصيص فلذلك من هذا الوجه يقبح اذا كانك قلت هل زيدان ضربته؟ هل زيدان ضربته وكذلك يعني لكن لماذا لم يقل اه امتنع قال اه لم يقل امتنع وانما قبح لان فيه احتمالا كما قلنا في زيدا ضربت - 00:35:28ضَ

كنا في في زيدان ضربت فيه احتمال ان يكون زيدا مفعولا به لفعل محذوف وان كان هذا ضعيفا. كذلك في هل رجل عرف؟ قال فيه احتمال ان يكون رجل فاعلا لفعل - 00:35:52ضَ

اه فاعلا اه فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور بعده فيكون يعني هل عرف رجلا عندها تكون هل مستعملة مع يعني في التصديق وهذا لا اشكال فيه لكن هو وجه من الوجوه - 00:36:08ضَ

الوجه الاخر الذي لا يقدر فيه هذا المحذوف هل هي مستعملة هنا مع التخصيص اذا هي للتصور؟ فنعود الى المنام. لذلك قال قبحا ويلزمه يعني على هذا التفسير يلزم السكاكي الا يقبح نحو هل زيد عرفة؟ لامتناع تقدير التقديم - 00:36:22ضَ

والتأخير فيه عنده. لانه في المضمر وما قدره في يعني اه اسم العالم على ما سبق يعني لان تقديم المظهر المعرف ليس للتخصيص عنده المظهر المعرف ليس للتخصيص وانما التقوي - 00:36:45ضَ

فلذلك يعني هل زيد عرف زيد مبتدأ وعرف خبر فاذن هل زيد عرف انا اسأل عن النسبة هذا لا اشكال فيه. يعني هكذا ينبغي يلزم السكاكين ان يكون كذلك آآ على ما سبق من شرح مذهبه في في التقديم والتأخير قال وعلل غيره القبح فيهما بان اصل هل ان تكون بمعنى - 00:37:04ضَ

قد الا انهم تركوا الهمزة قبلها لكثرة وقوعها في الاستفهام. اذا قالوا اصل هل اهل اذن هي بمعنى قد يعني فيها معنى التقرير اصلها الاهل. وهذا يفهم الحقيقة من كلام سيبويه انه قال يعني قبحت لانها بمعنى قد. يعني بمعنى في انه لا يليها - 00:37:26ضَ

آآ مظهرا. فهي اقيمت مقام الهمزة وتطفلت عليها في الاستفهام. وقد من لوازم الافعال فكذلك هي وما في معناها فلذلك يعني هل لانها في معنى قد من جهة انها تلازم الافعال قبح ان لا يأتي بعدها فعل وان ياتي بعدها اسم - 00:37:52ضَ

وبعد هذا الاسم ماذا؟ فعل. مثل اهل زيدونة عرفها فمثل هذه الجملة الحقيقة قبيحة عند النوحات قالوا بان هل تطلب الفعل نطلب الفعل. يعني يجيء بعد هالجملة فعلية ويجيء بعدها جملة اسمية خبرها اسم. اما ان يجيء بعدها جملة اسمية خبرها فعل فهذا قبيح في - 00:38:15ضَ

يعني في حل وهل تخصص المضارع بالاستقبال؟ الان ايضا سيذكر شيئا في خصائص بعد ان انتهى من يعني افادة هل اه التصديق والتصور وبين الصور التي لا يجوز استعمالها فيها. لانها يعني تناقض معناها او عفوا هل اه ذكر انها تستعمل للتصديق - 00:38:35ضَ

اه ذكر بعد ذلك الصور التي لا يجوز استعمالها فيها بانها للتصور. بمعنى انها تخالف الشيء الذي وضعت له. فقال الان انتقل الى خصائص اخرى قالوا وهل تخصص المضارع بالاستقبال؟ بمعنى حين استعملوها مع المضارع تنقله الى الاستقبال. ونحن نعرف ان المضارع يحتمل الحال والاستقرار - 00:38:57ضَ

الان تأتي معه ادوات تخلصه للاستقبال مثل السين وسوف مع هنون التوكيد تخلصه للاستقبال. وهناك ادوات تجعله دالا على الحال. كان استعمل معه الان وغير ذلك مما يدل اذا يعني فهي في حكم الوضع كالسين وصوف - 00:39:17ضَ

فهل في اصل وضعها تنقل المضارعة الى الاستقبال لا يصح ان يقال هل تضرب زيدا وهو اخوك؟ لانه متناقض وهو اخوك حال هل تضرب زيدا مستقبل فهذا يتناقض كما تقول اتضرب زيدا وهو اخوك؟ لان الهمزة ما تفيد الاستقبال فهذا يجوز - 00:39:36ضَ

ولهذين اعني اختصاصها بالتصديق. اذا هل مختصة بالتصديق؟ كما مضى تفسيره اعني بالتصديق وتخصيصها المضارع بالاستقبال بهذين الامرين كان لها يعني لهذين كان لها هذه جملة معترضة كان لها مزيد - 00:39:57ضَ

اختصاص بما كونه زمانيا اظهروا كالفعل. اذا لانها للتصديق والتصديق يكون بالفعل باننا اذا قدمنا المفعول او غيره صار السؤال عن هذا المخصص. فلذلك هي الصق بالفعل من غيرها. ولانها تخصص المضارع بالاستقبال ايضا - 00:40:17ضَ

هي لصيقة بالفعل لذلك كانت الزم ما تكون للفعل اما الثاني يعني تخصيصها المضارع بالاستقبال فظاهر. اذا هي تخصص المضارع. يعني هي من الادوات التي تلحق المضارعة وتخلصه للاستقرار فيعني لا يبعد ان نقول انها لصيقة بالمضارع. لانها من الادوات التي آآ تحمل معنى في هذا - 00:40:35ضَ

واما الاول يعني اختصاصها بالتصديق. فلان الفعل لا يكون الا صفة. لذلك الفعل يسند يسند الى كذا. نقول جاءني زيد زيد اسندت المجيء هذه صفة المجيء الى زيت فالفعل فيه معنى الوصف اه والتصديق حكم بالثبوت او الانتفاء - 00:41:00ضَ

والحكم بالثبوت والانتفاع ما يكون الاسماء يكون الافعال. او دماء يحمل هذا المعنى والنفي والاثبات انما يتوجهان الى الصفات لا الى الذوات اذا اما ان يعني اما ان تكون هذه مع الافعال او ما - 00:41:24ضَ

يحمل الوصف من الاسماء. اما اسماء الذوات فلا يتوجه اليها الثبوت والنفي. ولهذا كان قوله تعالى فهل شاكرون هل وجاء بعدها جملة اسمية؟ خبرها اسم ادل على طلب الشكر من قولنا فهل تشكرون - 00:41:39ضَ

ما قلت قبل قليل ان هل الزم بالافعال فمن اين جاء هذا؟ سيأتي التفسير وقولنا فهل انتم تشكرون؟ يعني الان جاءت بعد بعد هل جملة اسمية خبرها فعل بان ابراز ما سيتجدد في معرض الثابت ادل على كمال العناية بحصوله من ابقائه على اصله - 00:41:59ضَ

وكذا من قولنا افأنتم شاكرون اذا الاصل ان استعمل الفعل فلما خالفت ذلك وخرجت الى الاسم فاذا انا اريد فيه معنا اخر اريد ان اظهره في مظهر ما في مظهري الثابت مع انه مما هو يعني مما يتجدد. اذا لان ابراز ما سيتجدد في معرضه الثابت ادل على - 00:42:24ضَ

كما للعناية بحصوله من ابقائه على اصله. فهل انتم شاكرون؟ بدل تشكرون. وكذا من قولنا انتم شاكرون. يعني من دون استعمال هل لان الهمزة ما تختص بالفعل. يأتي بعدها اسم. اما هل وهي مختصة بالفعل - 00:42:50ضَ

مع اختصاصها بالفعل تركنا الفعل معها واستعملنا الاسم الاسم فهذا يدل على اننا انما استعملنا الاسم معها لغرض خلاف الاصل وان كانت صيغته للثبوت لانها الادعى للفعل من الهمزة. فتركه معها ادل على كمال العناية بحصوله. استنباط بديع جدا وهذا - 00:43:10ضَ

يعني ذكره الزمخشري في الكشاف. فاذا هذا ادل آآ هل مع لزومها للفعل؟ اذا ما استعملنا معها الاسماء فهذا يدل على كمال عناية بخلاف استعمالها مع الهمزة وبخلاف استعمال الفعل - 00:43:32ضَ

اذا اه لانها الادل للفعل من الهمزة فتركه معها ادل على كمال العناية بحصوله. ولهذا لا يحسن هل زيد طريق الا من البليغ بانه انما استعمل ذلك على خلاف الاصل لغرض. اما اذا كان المتكلم لا يعرف لماذا استعمل الجملة الاسمية - 00:43:48ضَ

بعد هل فهذا ما يقبل منه لان الاصل استعمال الفعل. اما حين يستعمله البليغ فنقول عدلا عن الفعل الى الاسم لغرض وهذا يعني تنبيه دقيق جدا فيما يتعلق باستعمال اهل - 00:44:10ضَ

وهي قسمان يعني اهل بسيطة وهي التي يطلب بها وجود الشيء قولنا هل الحركة موجودة؟ انا اسأل عن وجود الشيء في اصله ومركبة وهي التي يطلب بها وجود شيء لشيء - 00:44:26ضَ

هل الحركة دائمة؟ اذا بعد ان فرغت من المعنى العام دخلت الى المعنى الخاص، لذلك ما دل على المعنى العام سماها التي دلت او سئل بها عن المعنى العام سماها بسيطة والتي دل بها على المعنى الخاص او على النسبة شيء الى شيء سماها مركبة - 00:44:42ضَ

وهذا التقسيم يعني هو تقسيم المناطق وذكره ابن سينا مثلا في الشفاء والالفاظ الباقية الان انتهى من الحديث عن آآ هل آآ اذا الهمزة لطلب التصديق ولطلب التصور وهل لطلب التصديق فحسب؟ - 00:45:01ضَ

اه بقية الادوات الان التي ستأتي والتي ذكرها على الاجمال في صدري. الحديث عن الاستفهام بالتصور. اذا صار عندي الهمزة ام الباب لتصور هل للتصديق فحسب؟ بقية الادوات التصوري فحسب لكن كل كل واحدة يطلب بها شيء كما سيأتي يعني تختلف - 00:45:19ضَ

من جهة ان المطلوب لكل منها تصور شيء اخر اما ما سيبدأ بما ومن وما الى ذلك. اما ما ثقيل القول ذكره ابن سينا ايضا في الشفاء. آآ فقيل يطلب به يعني ماء اما شرح الاسم كقولنا ما العنقاء - 00:45:39ضَ

العنقاء انا ما اعرف مفهوم هذا الاسم فاطلبه بمعنى اطلب ان يشرح لي هذا الاسم وان يبين لي مفهومه ولاي شيء وضع فيكون الجواب ايراد يعني اشهر لفظ اه اشهر لفظ يعبر عنه سواء كان من هذه اللغة او من غيرها - 00:45:58ضَ

هذا يعني يطلب به شرح جسمي واما ماهية المسمى اذا يطلب بها شرح الاسم او ماهية المسمى كقولنا ما الحركة يعني يجاب طبعا هناك يجاب اه اشهر لفظا بمعنى يعني ذاك يسأل به عن الشرح - 00:46:19ضَ

اللغوي وهذا يسأل به عن الشرح الاصطلاحي هناك يسأل عن التعريف اللغوي وهنا يسأل عن التعريف الاصطلاحي. بمعنى ما حقيقة مسمى هذا المطلوب؟ فيجاب ايراد ذاتياته من الجنس والفصلي اه على ما هو معروف في الحدود والتعريفات - 00:46:36ضَ

والقسم الاول يعني من ما القسم الاول من ما وهي التي يطلب بها شرح الاسم آآ يتقدم قسميها جميعا ما هما قسما اه اهل البسيطة التي يطلب بها وجود الشيء والثانية التي يطلب بها وجود شيء لشيء. فاذا القسم الاول - 00:46:54ضَ

من ما وهي التي يطلب بها شرح الاسم تتقدم. يعني تأتي في الدرجة التي آآ التي قبل هل البسيطة وقبل هل المركبة. والثاني النوع الثاني من ما يتقدم هل المركبة دون البسيطة؟ يعني تأتي هل - 00:47:15ضَ

بسيطة. بعد ذلك ما اه التي يسأل بها عن المسمى. بعد ذلك تأتي هل المركبة اه فالبسيطة في التركيب واقعة بين قسمين ما. وهذا هو الترتيب الطبيعي يعني اه السؤال عن الاشياء لانه اولا يطلب شرح - 00:47:35ضَ

الإسم ثم وجود المفهوم في نفسه ثم ماهيته وحقيقته ما هذا هو الترتيب وادي التقسيم يعني التقسيمات هذه فيما يتعلق هل وما هي اقرب الى طريقة اهل المنطق وقال السكاكي وذكرنا يعني آآ ان البلاغيين آآ اخذ عليهم وآآ حتى البلاغيون المتقدمون - 00:47:55ضَ

آآ يعني من شراح التلخيص وشراح المفتاح. لاحظوا في بعض المواضع ان آآ السكاكية والتزوينية احيانا يعني يخرجون عن آآ الى اصطلاحات المتكلمين او الصلاحات المناطق في اشياء كان يمكن الاستغناء عنها. كان يمكن الاستغناء عنها وكان هذا يعني - 00:48:18ضَ

احسن للبلاغة الحقيقة وقال السكاكي يسأل بما عن الجنس او سيأتي بعد ذلك او عن الوصف اذن الآن اورد كلام آآ اهل النظري ثم جاء برأي السكاكي في ذلك فقال آآ يسأل بما عن الجنس - 00:48:38ضَ

ما عندك اه بمعنى اي اجناس الاشياء عندك؟ وجوابه انسان او فرس او كتاب او نحو ذلك. وكذلك تقول ما الكلمات فيسأل به عن الجنس وما الكلام وفي التنزيل فما خطبكم؟ اي اجناس الخطوب خطبكم؟ وفيه ما تعبدون من بعد - 00:48:58ضَ

بعديه اي اي من في الوجود تؤثرونه للعبادة؟ هذا كله سؤال عن الجنس. سؤال عن الجنس. او عن الوصف تقول ما زيد؟ ومع عمرو فجوابه الكريم او الفاضل او نحو ذلك. اذا اما يسأل يسأل عن الجنس نفسه او يسأل عن وصفه بما. الان وسؤال فرعون وما رب العالمين؟ جاء الان - 00:49:21ضَ

اه ما زال كلامي السكاكي. بمعنى ان هذه الاية تحتمل يعني السؤال فيها بما يحتمل ان يكون سؤالا عن الجنس وان يكون سؤالا الوصفي فاجراه على الطريقتين. قال اه وسؤال فرعون وما رب العالمين اما عن الجنس لاعتقاده يعني - 00:49:47ضَ

فرعون لجهله بالله تعالى الا موجود مستقلا بنفسه سوى الاجسام. اذا اما انه يسأل عن الجنس لانه لجهله يعتقد انه المسئول عنه جنس كأنه قال اي اجناس الاجسام هو وعلى هذا جواب موسى عليه السلام بالوصف للتنبيه على النظر المؤدي الى معرفته. يعني كانه من الاسلوب الحكيم. سأله عن الجنس - 00:50:09ضَ

كيف اجابه بالوصف تنبيها على انه الذي ينبغي ان يسأل عنه لكن لما لم يطابق السؤال عند فرعون اذا فرعون سأل عن شيء وهو اجاب عن شيء اخر. وهذا هو الاسلوب الحكيم - 00:50:36ضَ

اذا اه لكن لما لم يطابق السؤال عند فرعون عجب الجهلة الذين حوله من قول موسى بقوله لهم الا تستمعون ثم لما وجده مصرا على الجواب بالوصف اذ قال في المرة الثانية ربكم ورب ابائكم الاولين - 00:50:49ضَ

اه استهزأ به وجننه جننه يعني جعله مجنونا او وصفه بذلك بقوله ان رسولكم الذي ارسل اليكم لمجنون بمعنى نسبه الى الجنون. جننه نسبه الى الجنون. وحين رآهم موسى لم يفطنوا لذلك في المرتين. يعني - 00:51:12ضَ

في آآ في انه اجابهم بالوصف تنبيها على انه الاصل في هذا السؤال قال ماذا فعل؟ غلظ عليهم في السادسة بقومه قوله ان كنتم تعقلون. بمعنى ان هذا الجواب لمن يعقل - 00:51:32ضَ

واما عن الوصف قال يعني السؤال في هذه الاية سؤال فرعون بما اما ان يكون عن الجنس وهذا تفسيره وهذا تفسير جواب موسى عليه السلام معه واما الوصف طمعا في ان يسلك موسى عليه السلام. في الجواب معه مسلك الحاضرين. لو كانوا هم المسئولين مكانه - 00:51:47ضَ

يعني ايه بمعنى ان هذا الاسم وما رب العالمين كان يعني يرجو او يتمنى لان هذا من المستحيل او من المحال كان يتمنى فرعون لكنه يحب ذلك ان يجيبه موسى بان يقول انت رب العالمين - 00:52:07ضَ

لانه يظن انه هو الموصوف بذلك كما يصفه من حوله وهذا ما سيفسره السكاكين قال يعني طمعا في ان يسلك موسى عليه السلام في الجواب معه مسلك الحاضرين لو كانوا هم المسؤولين مكانا. يعني لو سأل فرعون حاشيته من رب العالمين؟ سيقولون انت - 00:52:25ضَ

جوابهم واضح لشهرته يعني لشهرة فرعون بينهم برب العالمين. الى درجة دعت السحرة اذ عرفوا الحق ان عقبوا قولهم امنا برب العالمين برب العالمين بقولهم رب موسى وهارون. قالوا لماذا قال السحرة امنا برب العالمين؟ رب موسى وهارون بان لا - 00:52:45ضَ

صرف الذهب الى المشهور عند السامعين وهو ان رب العالمين فرعون وخصصوه قالوا رب موسى وهارون. نفيا لاتهامهم ان عنوه. حتى ما يظن احد انهم يعنون بقولهم رب العالمين يعنون فرعون - 00:53:05ضَ

وجهله يعني لشهرته فرعون بهذا اللقب وجهله بحال موسى يعني بمعنى انه نبي وانه آآ يعبد الله وحده وما يرى معه الها فهو يجهل ذلك منه. اذ لم يكن جمعهما قبل ذلك مجلس ما يعرف. ما هي عقل - 00:53:21ضَ

بماذا يؤمن ويظن ان كل الناس حوله انما يعني يصفون او يصفون بهذا الوصف رب العالمين يصفون فرعون ما احد ما علمت لكم من اله غيري صرح بذلك بدليل انه قال اولو جئتك بشيء مبين؟ قال فاتي به ان كنت من الصادقين. بمعنى انه لم يسمع ذلك منه من قبل - 00:53:45ضَ

فحين سمع الجواب تعداه وعجب واستهزأ وجنن وتفيهق تفيهق يعني توسع في الكلام وتنطع فيه مات فيهق يعني تفيهق بما تفيهق من قوله لئن اتخذت الها غيري لاجعلك لاجعلنك من المسجونين. اذا انتقل الى التهديد بعد ان رأى - 00:54:11ضَ

انه لا جدوى ولا سبيل الى يعني ان يحمل موسى على القول بما يدعي لنفسه وبما يجيبه عادة من حولها وهذا التقدير مذكور في المفتاح ومذكور في الكشاف ايضا. فالسكاكي يلخص كلام الكشاف المصنف القزويني ينقل - 00:54:31ضَ

هنا واما اه من؟ الان انتهى من الحديث عن ما وذكر فيها مذهب اهل النظر وذكر مذهب السكاكي قال واما من؟ فقال كأنه قدم رأي اهل النور على رأي السكاكين كما رأينا. واما من؟ فقال السكاكي هو للسؤال عن الجنس من ذوي العلم - 00:54:52ضَ

يقول من جبريل بمعنى ابشر هو ام ملك ام جني؟ وكذا من ابليس ومن فلان؟ اذا هو للسؤال عن الجنس من ذوي العلم ومنه قوله تعالى حكاية عن فرعون فمن ربكما يا موسى؟ اي املك هو ام بشر ام جني - 00:55:14ضَ

لان اه منكرا لان يكون لهما رب سواه. لادعائه ربوبية لنفسه ذاهبا في سؤاله هذا الى معنى الك ما فمن ربكما؟ اجاب موسى بقوله ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى. اذا ربنا الذي اعطى كل شيء خلقه - 00:55:35ضَ

لانه قال نعم لنا رب سواك وهو الذي اذا سلكت الطريق الذي بين بايجاده لما اوجب وتقديره اياه على ما قدر واتبعت فيه الخريج الماهر الذي يعني يعرف الطريق طريق الحق وطريق المستقيم يعني اتبعت فيه - 00:55:59ضَ

ومن هو على هديهم وهو العقل الهادي آآ عن الضلال او آآ اتبعت العقل الهادي عن الضلال الاعتراف بكونه ربا والا رب سواه وان العبادة له مني ومنك ومن الخلق اجمع حق لا مدفع له. هذا كله كلام صاحب المفتاح فسر فيه - 00:56:21ضَ

من هنا؟ قال من ربكما يا موسى وقيل الان هنا قدم رئيس سكاكي وجاء برأي اخر. وقيل هو للسؤال عن العارض لكنه يعني قدمه في الترتيب لكنه لم يقدمه في الاختيار - 00:56:46ضَ

كما سنرى. وقيل هو للسؤال عن العارض المشخص لذي العلم. بمعنى يعني يطلب بمن الامر الذي يعرض لذي العلم فيفيد تعيينه بمعنى ان من آآ تعين هذا آآ تعين آآ ذا العلم وتشخصه. وهذا اظهر - 00:57:02ضَ

عن هذا الرأي بعد ان ساق رئيس سكان وساق هذا الرأي قال وهذا اظهروا يعني من رأي السكاكين من انه لسؤالي عن الجنس. لانه اذا قيل من فلان يجاب زيد ونحوه مما يفيد التشخيص. اذا من فلان يقال زيد فهذا يعينه ويشخصه. اذا هي للسؤال عن ذلك لا للسؤال عن الجنس - 00:57:22ضَ

وهناك كما رأينا قال من ربكما شرحه على طريقة انه سؤال عن الجنس. ولا نسلم صحة الجواب بنحو بشر او جني يعني من فلان لا نسلم عن الجواب يعني حين يسأل وما فلان يعني هو بشر ام جني فانت تقول بشر او جني؟ لا ما فلان يعني زيد او خالد فانت تسأله عن - 00:57:42ضَ

ما يعينه لا من يبين جنسه ما يبين جنسه كما زعم السكاكي. واما اي الان انتهى من الحديث عن من سينتقل الى اداة اخرى وهي اين؟ قال اما اي فلسؤال عما يميز احد المتشاركين في امر يعمهما. يقول القائل عندي ثياب. اذا - 00:58:02ضَ

احد المتشاركين في امر يعمهما اذا كان يشتركان في شيء. فتقول اي ثيابه؟ عندي ثياب؟ ما هي هذه الثياب من اي انواع ثيابه فتطلب منه وصفا يميزها عندك عما يشاركها في الثوبية. لان الثياب انواعها كثيرة وفي التنزيل - 00:58:27ضَ

اي الفريقين خير خير مقاما. اي انحن ام اصحاب محمد وفيه ايكم يأتيني بعرشها اي الانسي ام الجني؟ اذا يعني يطلب بها تمييز احد المتشاركين في امر يعمهما. واما كم؟ فلسؤال يعني - 00:58:48ضَ

العدد اذا قلت كم درهما لك؟ وكم رجلا رأيت؟ فكأنك قلت اعشرون ام ثلاثون ام كذا ام كذا؟ اذا هي للسؤال عن العدد في حين تقول كم مالك يعني اعشرون ام ثلاثون بمعنى انك تسأل عن العدد فيه وتقول كم درهموك - 00:59:07ضَ

وكم مالوك؟ وكم دانقان؟ او كم دينارا؟ وكم ثوبك؟ او كم شبرا؟ او كم ذراعا اذا هذا العدد اه يكون مقياسا او مكيالا او غير ذلك او وزنا وغير ذلك من الاشياء التي يدخل فيها العدد. وكم زيد - 00:59:25ضَ

او كم يوما او كم شهرا وكم رأيتك او اي كم مرة وكم سرت وكم اي كم فرسخا او وكم يوما قال الله تعالى يعني احيانا اه يكون اه سؤال عن الزمان او المكان بحسب ما يقدر - 00:59:43ضَ

يعني عن عدده قال الله تعالى قال قائل منهم كم لبثتم اي كم يوما او كم ساعة؟ وقال كم لبثتم في الارض عددا سنين قالوا لبثنا يوما او بعض يوما فاسأل العادين - 01:00:02ضَ

وقال سل بني اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة ومنه قول الفرزدق كم عم كم عمة لك يا جرير وخالة فالدعاء قد حلبت علي عشاري. في من روى بالنصب وعلى رواية - 01:00:17ضَ

تحتمل الاستفهامية والخبرية والمحققون على انها في رواية النصب وفي رواية الرفع تحتمل الاستفهامية والخبرية. كم عمة لك يا جرير وخالة والفقعاء المعوجة الرسلي من اليد او الرجل. تكون منقلبة الكف او القدم الى انسيهما. يعني الى - 01:00:33ضَ

بمعنى انها لكثرة الخدمة صارت الى هذه الصورة. صارت شجعاء آآ والعشار مرت بنا آآ اما مخاضا واما عشارة في بيت الاعشاء. الاعشار هي الناقة التي اتى على حملها عشرة اشهر - 01:00:58ضَ

شو هي اعز ما تكون على قومها وزال عنها يعني اسم المخاض اه فهذه فهذا ايضا مثال على كم؟ قال واما كيف فلسؤ عن الحال. ومثل هذه المعاني معروفة لكن فصل فيما - 01:01:13ضَ

قبلها ليبين معاني الاستفهام. واما كيف فالسؤال عن الحال اذا قيل كيف زيد فجوابه صحيح او سقيم او مشغول او ونحو ذلك يعني من الاحوال التي يكون عليها. واما اين؟ فلسؤال عن المكان اذا قيل اين زيد؟ فجوابه في الدار او في - 01:01:30ضَ

مسجد او في السوق ونحو ذلك. فيعني هذا الجواب يدل على ان السؤال او ان المسؤول فهم من السؤال سؤال عن المكان واما ان فتستعمل تارة بمعنى كيف وهذه التي تكون بمعنى كيف يجب ان ان يكون بعدها فعل. قال الله تعالى فاتوا حرثكم انا شئتم اي كيف شئتم - 01:01:50ضَ

كما نرى جاء بعدها فعل واخرى بمعنى من اين؟ اذا النائمة ان تكون بمعنى كيف واما ان تكون بمعنى من اين؟ قال تعالى انى لك هذا ومن اين لك هذا؟ - 01:02:16ضَ

فهذا هو المعنى الثاني له. واما متى وايانا فلسؤال عن الزمان؟ اذا قيل متى جئت او ايام جئت قيل يوم الجمعة. فالجواب يدل على ان السؤال انما هو سؤال عن الزمان. او يوم الخميس او شهر كذا او سنة - 01:02:29ضَ

هكذا كل هذه الالفاظ تدل على الزمان كما نرى. وعن علي بن عيسى الرباعي وهذا من اه نحات القرن الرابع اوائل القرن الرابع توفي وهو من تلامذة في علي فارسي - 01:02:48ضَ

وتنقل عنه جملة من الاراء آآ ان ايام تستعمل في مواضع التفخيم وهذا يعني نقله عن علي بن عيسى الرباعي سكاكي في المفتاح قال ينقل عن عيسى ابن عني ابن عيسى الرباعي ان آآ اي ان - 01:02:59ضَ

يسأل بها عن عن الزمان لكن يسأل بها او تستعمل في مواقع التفخيم. والحقيقة اننا لو تتبعناها في القرآن نجدها كذلك وفي الكلام الفصيح نجد انها اكثر ما تستعمل لذلك. لقوله تعالى الان جاء بامثلة بمثالين من القرآن الكريم جاءت فيه آآ ايان - 01:03:16ضَ

واستعملت في موضع التفخيم. كقوله تعالى يسأل ايان يوم القيامة هذا واضح. اذا هذا ليس سؤالا عن زمان عادي وانما يعني سؤال عن زمان في مقام اه او يكون في مقام - 01:03:36ضَ

وهو يعني زمن يوم القيامة. كذلك في قوله تعالى يسألون ايان يوم الدين. ايضا جاءت ايام هنا في موضع التفخيم. وهذا في استعمالها. لهذا نكون قد انتهينا للحديث عن ادوات الاستفهام. اه وفي الدرس القادم نتابع ان شاء الله الحديث عن المعاني - 01:03:52ضَ

البلاغية التي يخرج اليها الاستفهام وننهي هنا درسنا والحمد لله رب العالمين - 01:04:14ضَ