Baheth

وكذلك اليوم الاخر نؤمن بما اخبرنا الله به واخبرنا به رسوله وقد جاء تفصيل ذلك في الكتاب والسنة اما في السنة فتفصيل دقيق انه للانسان اذا تتبع هذا كأنه يراه يشاهده - 00:00:00ضَ

من البعث نشور والحساب والموقف ما يتبع ذلك من الامور الكثيرة التي لان رسولنا هو اخر الرسل وعلى امته تقوم القيامة فصل هذا تفصيلا كاملا وكذلك لكن اليوم الاخر الحقيقة - 00:00:23ضَ

ينقسم الى قسمين قسم خاص وقسم عام الخاص بالنسبة لكل واحد منا اذا جاءه الموت هذا اليوم الاخر انت تحياتك وبدأت بالجزاء يبدأ الجزم من هذا الان ولهذا يقول الله جل وعلا - 00:00:55ضَ

ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون وهو لم تخرج روحه بعد. يقولون له ذلك ولكن لا يسمعه الا المال - 00:01:19ضَ

الميت ولا يراه الا الميت حضور لا يسمعون ذلك هذا الخاص لكل رجل منا كل واحد منا ما هو رجل واحد. الرجل والمرأة كلنا سوا العام النفخ في الصور الصور - 00:01:38ضَ

مرتان على ما يقول كثير من العلماء وعلى ما دل عليه الكتاب والسنة وبعضهم يقول ثلاث والله اعلم النفخة الاولى لموت كل حي السما والارض صور فصعق من في السماوات والارض يعني مات - 00:02:01ضَ

النفخة الثانية للبعث يبعثون ثم يقول والقدر خيره وشره اما القدر فهو من صفات الله وهو قدرة الله على كل شيء وهو عبارة عن امور اربعة عن علم الله الشامل لكل شيء - 00:02:27ضَ

وعن مشيئته الشاملة لكل شيء وعن كتابته لكل شيء وعن خلقه بكل شيء هو الخالق لابد من هذه الامور الاربعة يؤمن الانسان بها هذا التفصيل كما جاء ذلك اذا امن بها - 00:02:54ضَ

فانه امن بالقدر اما العلم علم الله وكتابته لعلمه هذه لا خلاف فيها كان فيها خلاف في الاول ثم لما علموا انه كفر وخروج من الاسلام رجعوا عن ذلك مسار الخلاف في المسألتين الاخيرتين - 00:03:18ضَ

التي هي عموم المشيئة وعموم الخلق كل يؤمن بها على عمومها انه خلل في الايمان ولكن عندهم شبه قالوا في القدرية يجعلون الانسان هو الذي يخلق فعله اذا مع الله خالقين هكذا يقولون - 00:03:42ضَ

عندهم شبهة في هذا وكذلك المشيئة نفس الشيء من الله ما شاء للانسان انه يكفر ولكن هو الذي شاء يعني صارت مشيئة الانسان اغلب من مشيئة الله اه كل هذا خلل خلل في الايمان - 00:04:07ضَ

ما شاء الله كان وليست كل مشيئة يحب الله مرادها ومشيئتها ولكن ما يكون الا ما يريده جل وعلا ولا ما يشاؤون - 00:04:27ضَ