Baheth

والله تبارك وتعالى يقول ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين ولي جه والله خبير بما تعملون ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر - 00:00:00ضَ

اولئك حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله بعث اولئك ان يكونوا من المهتدين - 00:00:27ضَ

في هذا المقام الكريم يقرر الرب تبارك وتعالى قاعدة من قواعد الدين يجب على كل مسلم ان يتعقلها وان يعرفها مهما كان منزله او منزلته وهي ان الرب عز وجل - 00:00:46ضَ

يكلف المؤمنين بالقتال او بغيره من انواع التكاليف من انواع التكاليف لحكم عالية جليلة قد يعرفها بعض الناس يعني الله عز وجل شرع الشرائع وانزل الكتب لهداية الناس ونبه المؤمنين - 00:01:20ضَ

الى انهم يجب عليهم ان يعلموا انه لا يكتفى منهم بمجرد قولهم امنا بالله لابد من الامتحان والابتلاء والاختبار لانه يعطي على ذلك سلعة غالية وهي الجنة وهي الجنة وهذه السلعة الغالية لا لا تنال بالاعمال الزهيدة - 00:01:51ضَ

اللي يزهد فيها ما يحصلها وانما يحصلها بعد اعتماده على الله عز وجل من يبذل لها المهر المسلم قال بعض الشعرا ومن يطلب الحسناء لا يخليها المهر. يعني يعتبر كل شيء رخيص عندها - 00:02:23ضَ

كل مهر يعطيه رخيص وطبعا كما اشرت كثيرا الى ان اغلى يعني من اغلى من اغلى الاثمان اللي تقدمها لهذه السلعة هي النفس نفسك اذا قدمتها لله عز وجل هذي اغلى سلعة اغلى اغلى اغلى ثمن لاغلى سلعة - 00:02:47ضَ

يجود بالنفس ان ظن البخيل بها والجود بالنفس اعلى غاية الجود الله تبارك وتعالى يذكر في مقامات من كتابه الكريم مثل هذا المقام يبين انه لابد من الابتلاء والاختبار انسان بمجرد ما يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله يقول خلاص انا ما علي - 00:03:08ضَ

اعمل ما شئت واترك ما شئت ما دمت انا قلت امنت بالله يكفيني هذا هذا ما يكفي وقال لنا في ايتين سابقتين فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة يعني ما قال فان تابوا بس يكفيه مجرد التوبة. التوبة الصحيحة تجب ما كان قبلها - 00:03:35ضَ

لكن لها شروط ولها لوازم ان تلتزم باوامر الله وتقف عند حدود الله ولا تتقدم بين يدي الله ورسوله. لابد من ذلك يقول في هذا المقام ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين - 00:03:56ضَ