فوائد من شرح (الفتوى الحموية الكبرى) للعلامة عبدالله الغنيمان

الاحتجاج بالقدر على المصائب | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الاحتجاج القدر على المصيبة لا بأس به يعني والمصيبة هي اللي تقع ولا يمكن تلافيها انتهت مثلا اذا وقع الانسان له امر من الامور يجوز ان يقول هذا قدر الله - 00:00:03ضَ

قدره الله ويتسلم بذلك مات قريبه مات اه احترق له مال وذهب وما اشبه ذلك. لا يمكن استدراكه فيقول هذا قدر الله هذا شيء قدره الله ويؤمن بذلك. بخلال ما اذا اقدم على شيء مثلا يترك الصلاة ويشرب - 00:00:21ضَ

شرب الخمر يقول هذا قدر الله لا يجوز مثل هذا وهذا فعلك انت باختيارك ولا يجوز ان تقول ان هذا قدر الله. وان كان هذا مقدر ولكن الطريق في هذا انك تتوب. تستغفر - 00:00:43ضَ

والا يكون فعلك هذا جريمة اخرى ربما يكون اعظم من من الفعل. لانك تجعل اللوم على القدر وتبري نفسك فالمقصود ان الذنوب والعيوب لها مخرج وهو التوبة. بخلاف المصائب فلا مخرج فيها. ويحتج - 00:01:01ضَ

يا على القدر عليه يقول هذا هذا امر وهذا الذي وقع لادم لان لانه لا يمكن ان يقول قائل ان موسى عليه السلام لام ادم على الذنب لان ادم تاب من الذنب - 00:01:27ضَ

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. ولا يجوز ان يذكر للتائب ذنبه. ويقال انت فعلت كذا وكذا. اذا ولكن المصيبة المصيبة هي الخروج من الجنة موسى لام ادم على الخروج من الجنة وليس على الذنب - 00:01:45ضَ

لو كان على الذنب لقال له ادم انت قتلت نفس احتج عليه ولكن لم يعلم انه تاب وان التوبة تمحو الذنب لا يجوز ذكره وصار احتجاج يعني لوم موسى عليه السلام المصيبة - 00:02:04ضَ