فوائد تحت باب سؤال وفد عبد القيس النبي ﷺ عن الإيمان

الاستدلال بحديث سؤال وفد عبد القيس على دخول الأعمال بمسمى الإيمان

أحمد الصقعوب

هذا الحديث فيه فوائد عزيزة من فوائده في هذا الحديث في التبويب الذي ذكره المؤلف ما الايمان؟ دليل لاهل السنة ان العمل داخل في مسمى الايمان. وان الايمان قول وعمل واعتقاد. ولذلك لما قالوا يا رسول الله - 00:00:00ضَ

ما الايمان او في الرواية الاخرى قال امرهم باربع ونهاهم عن اربع. في جوابه عن الايمان منها شيء قولي ومنها شيء فعلي. ان تعطوا الخمس من المغنم هذا شيء فعلي. اقام الصلاة هذا شيء فعلي. ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:00:24ضَ

هذا شيء قولي فدل لما ذهب اليه اهل السنة والجماعة ان الاعمال داخلة في مسمى الايمان وانها تزيد في في ايمان الانسان او ينقصه آآ زوالها وسيمر بنا باذن الله عز وجل في كتاب الايمان نصوص كثيرة وابواب عديدة كلها تدل على دخول الاعمال - 00:00:45ضَ

في مسمى الايمان. وتوضح قول اهل السنة والجماعة ان الايمان قول واعتقاد وعمل. قول باللسان وعمل بالاركان واعتقاد بالجنان. يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان وفي هذا رد على اهل البدع الذين اخرجوا الاعمال من مسمى الايمان. وقصر الايمان على مجرد التصديق - 00:01:11ضَ

يعني قالوا ان الاعمال لا تؤثر في زيادة الايمان ولا في نقصانه. انما الايمان التصديق ولذا يرون ان ايمان اهجر الخلق وايمان اصلح الخلق سواء. قالوا لان الايمان مجرد التصديق - 00:01:38ضَ

وهذا كله ترده النصوص. لذلك يقول الاوزاعي كان من مضى من السلف لا يفرقون بين العمل والايمان ان يرونهما واحدة هذا لازم لهذا وهذا لازم لهذا لكن لا اشكال. ان النصوص دلت على ان الاعمال منها اذا بعضها اذا نفي - 00:01:55ضَ

نفي شرط وجوب للايمان وبعضها اذا نفي نفي شرط كمال كما سيأتي معنا. لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين. آآ لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. آآ وغيرها من النصوص التي ستأتي ان شاء الله - 00:02:17ضَ

- 00:02:35ضَ