Transcription
والنموذج الذي فيه كمال قدرة الله عز وجل. وتمام نصرة الدين. وحصول هذه النصرة. مع قل لاسباب المادة الا تنصروه فقد نصره الله. يعني لا يتهمن احد انه اذا قعد واخلد - 00:00:01ضَ
الى الدنيا واستمر وزاد شغفه بها. ان ذلك ضياع الدين هل الدين دين رب العالمين؟ فمن فوته فوته حظه من السلامة فخر الشقاوة في الدنيا وعذاب الاخرة. الا تنصروه فقدوا نصره الله. كيف تتصورون - 00:00:27ضَ
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد سن مضايقة و تكذيب من قومه ان يخرج عليه الصلاة والسلام من بلده الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا فكم ترى من قوتهم وبطشهم وتكذيبهم - 00:00:57ضَ
وفرحين بالدنيا كانت قوتهم اعظم من قوة الموجودين. وكان فرحهم بالدنيا وتكذيبهم هم اشد ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا. اذ اخرجه الذين كفروا جيش اخرجه بعشيرته وقومه اخرجه بمن يقوم بحراسته بل - 00:01:28ضَ
اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين وثالث هو الله تعالى حتى وصل الى الغار واحرزت عناية الله تعالى رسول الله صلى الله عليه وسلم والصديق الاكبر. اذ يقول لصاحبه لا تحزن - 00:01:58ضَ
احزن ان الله معنا غلب الصديق الاكبر رضي الله عنه شفقته على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحرصه على الايمان وخاف على الدين وقال لو نظر احدهم الى قدميه لابصرنا - 00:02:21ضَ
وقلب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الموصول برب العالمين. في تمام اللجوء اليه وكمال الثبات. قال لا تحزن ان الله معنا. ما ظنك باثنين الله ثالثهما وتراهما يغلبان ايهزمان اذا كان الله عز وجل ثالثهما هيهات لا تحزن لا داعي للقلق - 00:02:44ضَ
ان الله معنا فنكتفي بمعية الله تعالى عن معونة الخلق. وعن معية غيره فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها. فوصل المتتبعون لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم الى باب الغار فجعل الله عز وجل عليه من الاسباب الظاهرة ما الى - 00:03:19ضَ
قلوبهم ان هذا المكان لن يدخله احد من زمان بعيد فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود لم تروها. وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. والله عزيز حكيم - 00:03:52ضَ
فجعل كلمة الذين كفروا السفلى قرار دائم مستديم وكلمة الله هي العليا حكم رب العالمين نحن فيه من الشغف بالدنيا وتزييف التدين واه جهالة او فساد مستقبل الدين بفساد اولاد وبنات - 00:04:17ضَ
جعل الله كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا انما صار المتدينون الى ذلك مضيعين حظهم من سعادة الدنيا ومن السلامة في الدنيا والاخرة. والله عزيز حكيم يظل ذلك القدر - 00:04:56ضَ
يضيء للثائرين ويظل يلح على زيف المتدينين. ويظل يودع ويؤلم على ما حصل من فساد العيال الذي يعني فساد مستقبل كما لم يغلب السابق السابقون. لن يغلبوا رب العالمين. والله - 00:05:31ضَ
وغالبا على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون - 00:06:12ضَ