Baheth

المسلمون يشربون عقيدتهم الصافية من منبع الكتاب والسنة وكلما نبتت نابتة يريد صرف الناس عن جادة التوحيد والسنة قيض الله لها عالما واماما يعيد الناس الى الكتاب والسنة فهم سلف الامة - 00:00:00ضَ

لكن الغربة تشتد كلما ابتعد الناس عن الزمن الاول في زمن شيخ الاسلام كان علم الكلام له صولات وجولات تسلل الاعتزال الى افهام كثير من الناس فانحرفوا عن جادة الحق - 00:00:56ضَ

في ايات الصفات فاولوها وصرفوها عن ظاهرها وحاولوا تغيير عقيدة الناس وتنحية منهج السلف في فهم نصوص الصفات القائم على الاثبات بلا تمثيل والتنزيه بلا تعطيل قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:01:21ضَ

يدافع عن هذه العقيدة الصافية فيما يقوله ويكتبه ويسطره لكن طائفة ممن تسللت البدع الى قلوبهم لم يرق لهم ما يصنعه شيخ الاسلام يحاك له المؤامرات يقلبون الحكام تارة ويشوشون على دعوته - 00:01:52ضَ

عند الناس تارة لكن نور الحق ونرى السنة اشرق في الشام على يدي شيخ الاسلام رحمه الله تعقد له المجالس في بيان بطلان ما يدعو اليه ولكن هيهات هيهات ان يكون الحق باطلا - 00:02:20ضَ

والذي جاء به ابن تيمية هو الحق المبين تلوح بوادر محنة جديدة لشيخ الاسلام ابن تيمية في مسائل الصفات فمن طاعن في معتقده ومن مشكك في صدق نيته لكنهم يا كرام - 00:02:46ضَ

لم يستطيعوا ولم يثبتوا امامه فتعقد له المجالس تلو المجالس فيهزم الجميع لانه ينطق بما جاء به الكتاب والسنة المطهرة خصومه يا كرام لما لم يجدوا سبيلا ان الاقصاء والا ممارسة ابشع - 00:03:11ضَ

صور والوان التطرف الفكري ومصادرة الاقوال لم يتمكنوا من هزيمة شيخ الاسلام في ميدان العلم في الشام فقرروا القيام بمؤامرة اخرى لكن في هذه المرة على ارض مصر يصل ابن تيمية - 00:03:37ضَ

ارض مصر سيجد السجن امامه يجد مؤامرة حاكها خصمه ابن مخلوف المالكي مؤامرة كان خصمه فيها هو الذي سيقضي في قضيته انا في عقيدته وشكك في منهجه رماه بانه مجسم مشبه - 00:04:02ضَ

وهو الذي ظل يؤصل عقيدة السلف في باب الصفات اثبات بلا تمثيل وتنزيه الى تعطيل وهو القائل وجميع ايات الصفات امرها حقا كما نقل الطراز الاول وارد عهدتها الى نقالها - 00:04:32ضَ

وارد عهدتها الى نقالها واصونها عن كل ما يتخيل ابن تيمية يمتحن يدخل في السنة الخامسة بعد السبع مئة السجن ويظل فيه سنتين من الزمان صابرا محتسبا اسيروا الفكرة واسيروا الحق - 00:04:58ضَ

رجل عانى من ابشع انواع التطرف الفكري وتعصب الرأي شككوا في دينه بدعوه بل انهم كفروا حتى قال قائلهم خصمه الذي قضى في قضيته وحكم عليه بالسجن اقتله يا مولاي - 00:05:35ضَ

يخاطب السلطان تلهوا يا مولاي سجن بلا قضية وتهمة على مسألة علمية حقها المناظرات في ساحات العلم تجرع ابن تيمية مرارة العداء والحسد والحقد الذي جرى على ايدي خصومه فاشتعل نارا وحربا - 00:06:02ضَ

لا يزال المسلمون الى اليوم ممن ينصرون الكتاب والسنة ودعوة شيخ الاسلام ابن تيمية لا يزالون يكتوون بنارها حتى قرئ المرسوم بدمشق كما ذكر الحافظ ابن حجر ان من اعتقد عقيدة التيميين - 00:06:36ضَ

حل دمه وماله ما هذا التطرف وما هذا الاقصاء ثم يصدق على اهل التطرف والاقصاء قول تلك المرأة في المثل العربي بدائها وانسلتي يتهمون ابن تيمية ومنهجه وعقيدته بالتشدد والتطرف والاقصاء - 00:07:02ضَ

وها هو ابن تيمية يقبع في سجون مصر عامين من الزمان ثم يخرج يا كرام من سجنه فيجتمع عليه الناس وتنقلب المحنة الى منحة يدعو الى السنة الى تعظيم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:32ضَ

يدعو الى التوحيد الصافي المطهر من عوالق الشرك والمحدثات والبدع والخرافات يجتمع الناس عليه في مصر فيصير له شأن عظيم عند الناس لكن خصومه واعدائه يؤلبون عليه من جديد سيدخل ابن تيمية - 00:07:58ضَ

السجن من جديد والتهمة هذه المرة ليست نصوص الصفات لكن تهمته التوسل والاستغاثة والدعاء ابن تيمية يريد من الناس ان تتعلق قلوبهم بالواحد الاحد يرفض ان تتعلق القلوب بالحجارة والاشجار من دون الله يرفض بعلم - 00:08:25ضَ

ويرفض بحكمة لكن نهيه عن المنكر هذا يقابله خصومه في السجن والتهم الباطلة يؤلف ويصنف وهو في سجنه يدعو الى التوحيد ويقرر عقيدة السلف ومنهجهم في هذه المسائل لله دراه - 00:08:55ضَ

يدعو الى توحيد الاسماء والصفات ويدعو الى توحيد الالوهية في المساجد في جوامع وفي السجون في هذه المرة للمرة الثانية التي سجن فيها في مصر في القاهرة ورحل الى الاسكندرية - 00:09:22ضَ

اصلح الله به حال المساجين. انكر عليهم الشهوات التي غرقوا فيها فاجتمع عليه المساجين فاستقامت احوالهم وحافظوا على صلاتهم بل تحولوا الى طلبة - 00:09:42ضَ