Transcription
قرر لك اولا الاصل ثم اراد ان يبين لك ما جرى عليه اهل العلم. وثمة امران اصل ثم عمل اهل العلم. لماذا؟ لان الاصل قد يتقرر ثم قد يجري اهل العلم على ذلك الاصل قد يخالفون - 00:00:00ضَ
كذلك ولذلك نحن نوصي طلبة العلم اذا بحثت في المسائل لا تبحث باعتبار تنزيل العالم وانما ابحث في ماذا؟ في تأصيل العالم فاذا اصل شيخ الاسلام في موضع مثلا انه لا عذر بالجهل في الشرك. وهذا الذي نقرره نحن دائما. حينئذ اذا جاء في التنزيل قال لم يكفر فلان ولم يكفر فلان. قلنا هذا خطأ - 00:00:18ضَ
لماذا؟ لانك تنظر في العالم في التأصيل لا في التنزيل. لماذا؟ لان التأصيل يعتبر بدلالة الشرع. لا عوارظ له. وليس فيه تحقيق الشروط والانتفاع موانع ولا امر اخر ابدا فهو خال عن كل ما يمنع منه من كل وجه - 00:00:41ضَ
لانه هذا تقرير للشرعي. اما باعتبار التنزيل فقد يعتقده ولا يصرح به. قد يخشى على نفسه اذا ثم ماذا؟ ثم امور اعترضوا التنزيل اذا لا تأخذ منك كلام شيخ الاسلام ابن تيمية ولذلك بعضهم يقول شيخ الاسلام لم يكفر السبكي - 00:00:58ضَ
وهو قائل بماذا؟ بالاستغاثة جواز الاستغاثة. نقول ما الذي ادرك انه لم يعتقد كفره؟ من اين جئت بهذا؟ كونه لم يكفره لا يدل على ماذا؟ على انه يعذر بالجهل. ثم هنا ليس الجهل هنا شبهة. لماذا؟ لان السبكي ليس جاهلا - 00:01:15ضَ
جاهل من المتكلم الذي يقول انه عذر السبكي بي بالجهل. كذلك؟ اذا ثم فرق بين الاصل وبين استعمال العالم لذلك الاصل. فلا عليك الامر وانما تنظر في تقرير العالم باعتبار كلامه في الادلة. قال الله تعالى كذا ثم فهمه للدليل. هذا الذي تلتفت اليه - 00:01:32ضَ
ثم التنزيل كفر ما كفر نزل لم ينزل هذه مسألة اخرى. ولا تجعل تعارض بين الامرين والذي تستمسك به هو هو التأصيل لا - 00:01:54ضَ