Transcription
الذين يتأول ثم مستحدثة نقسمهم ما نعطيهم قسما واحدا نفرق بين شخص له علم وله استدلال ويأتي بشبهة قوية وادلة ونعلم انه سعيد وبنشخصها معاي امه في دليل وما في دليل. هو سيعمل سيعمل. هو مقدم مقدم. هذا الامر الاول ومهم هذا شرط اساسي في المسألة. الان - 00:00:00ضَ
الثاني بالنسبة للامور الحادثة حين نضرب مثلا بالبرلمانات الاشكالية في البرلمانات ليست قضية الان انك اه تريد ان تصلح القضية انك حرك تشارك وما في اه بوادر تغيير. اللهم قد تكون بخفف الظرر. ونحن نعرف ان اعظم ظرر ما هو؟ الشرك - 00:00:20ضَ
هذا الشرك. ما هو تخفيف الضرر وتمارس هذا الشرك؟ اضافة الى ذلك يريد ان يخفف الظرر يعلم برأت من الطاغوت يعلن براءته من الطاغوت حتى نعلم فعلا انه له اجتهاد اما الشخص ما يعلن برائته من الطاغوت كيف نعلم انه مجتهد؟ يعني شخص مثلا - 00:00:40ضَ
السلطة تحت ارادة الشعب. يقول اريد ان اصلح. طيب الشعب وما يدريك انك تريد ان تصلح؟ وانت ما تعلن ان الاسلام هو الخيار الاول ولا تعلم البراءة من الطاغوت. وبمعنى لو اراد الشعب الحكم بغير ما انزل الله. هل ستعلن براءتك من الطاؤوت - 00:01:00ضَ
الذي هو شرط لا اله الا الله. اذا ما اعلن هذا اذا نفهم منه انه ما كان يريد الاصلاح. ومن الاصل ما عنده براءة منه ولا عداوة الطواغيت. والله جل وعلا يقول فما يكفل الطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعرة رفقا. والرسل من اوله الى اخره بعثوا بالكفر بالطاغوت. كما قال تعالى - 00:01:20ضَ
ولقد بعثنا في كل امة رسولا. ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت. والطاغوت كما قال ابن القيم هو ما تجاوز به العبد حده معبود او متبوع او مطاع. ينبغي ان يقيد هذا نزيد لفظة للتقييد التعريف جامع. لكنه ليس بمانع. نزيد؟ نقول مما - 00:01:40ضَ
يناقض وصلة الايمان. حينئذ يكون التعريف جامعا مانعا. حينئذ يكون التعريف جامعا مانعا. فعلى هذا لا بد من البراءة. ولابد من اظهار الاسلام في مظهر العزة في مظهر القوة بمظهر الشجاعة فنحن لا نستخفي بديننا ولا بعقائدنا. ثم ما هو ذا الاصلاح ستصلحه؟ يعني هل هو اصلاح - 00:02:00ضَ
الاقتصاد يعني تصبح معيشة الناس. وهم باقون على الكبائر وعلى الشرك وعلى الموبقات والنواقض. نحن نعرف انه ما ينفع شيء مع الشرك. يعني عمل تصلحه ما ينفع مع الشرك. كما قال الله جل وعلا وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. فبالتالي - 00:02:20ضَ
اكرر لا يسوء في كل مسألة. واذا قبل من شخص ما يعني قبوله من شخص اخر. ونفرق بين عالم له علمه له استدلاله له شبهة كما قال ابن حادث الفتح بحيث يكون التأويل المقبول يقول له وجه في العلم ووجه في اللغة له وجه في العلم عماد الله يفسد بادلة - 00:02:40ضَ
عن فراغ. وايضا شرط لا يرتكب ناقضا. لان بعض الناس يعني التأويل يكون في المسألة هذي تخطئ فيها. لكن البرلمان انت تخطئ مثلا في الدخول برلمان هذا خطأ قد نغتفره لمن له علم. لكن كيف نغتفر؟ حين يقول آآ امر اخر انا احتمل رؤية الشعب. ولا اراد الحكم بغير ما انزل الله. هذا ما في - 00:03:00ضَ
الاول اغتسل للتأويل انت انت شارك لك الثاني كيف يغتفر الثاني؟ ما هو التأويل له؟ وين الكفر بالطاغوت الذي امر الله جل وعلا به فرضه على كل الامة على كل العباد. ثم وما هي مصلحة ستحققها للامة مع وجود هذه الكبائر - 00:03:20ضَ