فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

التحذير من الاغترار بالعمل| الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار لقد تاب الله اللي هي الاية السابعة عشرة بعد المئة لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والانصار اعز عباد الله قاطبة واصلح خلق الله جميعا - 00:00:00ضَ

اسعد خلق الله بالله هم هذه الطوائف النبي محمد والمهاجرون والانصار اعز الخلق وخصوصا بعد الانبياء طبعا. محمد شيخ الانبياء جميعا واصحابه من المهيسر هم خير اولياء الله من اتباع الانبياء. يعني لا يوجد في قوم موسى من يعادل. ابا بكر الصديق - 00:00:24ضَ

ولا عمر ولا الذين معه ولا يواجه في قوم عيسى من من السابقين الاولين لعيسى من يعادل ابا بكر وعمر والذين معه ولا يوجد اتباع نبي من الانبياء من يداني اتباع محمد صلى الله عليه وسلم - 00:00:49ضَ

كما ان الله تروا خير الانبياء اختار اصحابه خير اصحاب الانبياء اختار اصحابه خير اصحاب الانبياء. ومع ذلك يقول هنا عشان يحذرك من عدم الغرور لا تغتر يعني اذا كنت على خير - 00:01:03ضَ

وعلى صلاح وعلى استقامة لا تغتر لان المعصوم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهو بيقول لقد تاب الله على النبي وما ارتكب ذنبا ولا اتى معصيته وارتكب ذنبا ولا اتى معصية - 00:01:18ضَ

وعمله يدور بين الاولى بين الاولى والذي والذي اولى بهن والذي اولى من ضربت لك مثل بقصة في السورة السابقة سورة الانفال في غصة الغنائم والاسرى وكانت الغنائم طبعا في اللي على الامم السابقة محرمة - 00:01:41ضَ

محرمة لا يأكلها تأتي نار فتأكلها النبي يجمع اذا حارب قوما جمع غنائمهم وجاءت نار واكلتها ولما جاء واحد سرق غلول من الغنيمة جات النار وعيت تاكلها ايه وشمتها نار وعيت تاكل تاكل الغنيمة وقال النبي فيكم غلول - 00:02:01ضَ

ولما جه حتى عرف اهل الغلو جاءوا بهذا وبعدين جات النار واكلتها هذه ايات من ايات الله عز وجل الله عز وجل فالنبي لما اختار اختار ايسر السبيلين اختار رأي ابو بكر اللي يقول هم قومك لما قال عمر قال يا نبي - 00:02:21ضَ

ما رأيكم في هؤلاء الاسارى؟ قال ابو بكر اهلك وعشيرتك استأن بهم لعل الله يخرجهم من يعبد الله عز وجل وقال عمر دع يا رسول الله دعني اضرب فلانا لقريب لعمر اضرب عنقه - 00:02:38ضَ

هؤلاء الصناديد الكفر الذين اذوك واذوا اوليائك وعملوا فسووا وسووا واخرجوك من من ديارك. اخرجوا المؤمنين من دارهم فدعني اضرب عنق فلان ومكن عليا من عقيد يضرب عنق عقيل ابن ابي طالب يضرب عنقه هو كان في بعض انه يجمع حطب بين جبلين يوجد حطب بين جبلين - 00:02:53ضَ

فاختار النبي ايسر السبيلين ايسر السبيلين وهو وهو قبول الفداء من الاسرى وعدم قتلهم. ولما جه في اليوم الثاني جاء عمر واذا النبي جالس تحت الشجرة هو وابو بكر يبكي - 00:03:13ضَ

قال ما يبكيكما قال نبكي الا انه لو يعني عرض علي لما قال قال ان كنتما يعني علمني يعني ماذا تبكيان؟ فان كان هناك بكيت والا تبكيت لبكائكما. فقال عرض علي عذاب اصحابه دون هذه الشجرة ولو نزل عذاب ما نجا منه الا عمر - 00:03:31ضَ

خبر صحيح لا شك ولا ريب فالنبي عليه الصلاة والسلام يختار كان الاولى ان يقتله بدليل قوله عز وجل ما كان لنبي لما نزل الرحمة والاحسان ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يدخله في الارض - 00:03:53ضَ

يعني حتى يملأ الارض يشبعها من جراحة اعدائه ومن دماء اعدائه. كل الانبياء كانوا هكذا كل الانبياء كانوا ما يأثرون الا بعد ما يشبعوا الارض من دماء اعدائهم تكفح الدماء على على الارض بعدين يا ابني ياخد اسره - 00:04:11ضَ

ما كان من يكون هناك حتى يسكن في الارض تريدون عرض الدنيا؟ ما قال محمد قال تريدون. والله يريد الاخرة والله عزيز حكيم. لولا كتاب من الله سبق بان الغنائم لمسكوا فيما اخدتم عذاب عظيم فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا - 00:04:27ضَ

ربنا يقول لن اؤاخذ احبابي هؤلاء باي اجتهاد اجتهدوا ما داموا يريدون وجه الله والدار الاخرة وكلمة تاب يستعمل هي اصلها بمعنى الرجوع رجع رجع قد يكون التوبة من معصية - 00:04:43ضَ

وقد تكون التوبة من عمل خلاف الاولى ولكنه مباح قد تكون التوبة من عمل. خلاف الاولى ولكنه مباح اما رسول الله فمعصوم صغيرا وكبيرا قبل البعثة وبعدها صانه الله من ان يرتكب معصية قط ما ساء قط ابدا - 00:05:08ضَ

محمد صلى الله عليه وسلم صلوات الله معصوم من الصغائر والكبائر قبل بعثة وبعده قول الله عز وجل قد تاب الله على النبي يقول لقد رضي يقول لابن جرير لقد رزق الله الانابة محمدا - 00:05:29ضَ

رزقهم الانابة الى الله والرجوع الى الله والانسان يرجع الى الله ما يرجع الى الله الا اذا كان ركب معصية ما هو بلازم الرجاع الى الله لما ربنا يمدح اي داود - 00:05:48ضَ

يقول واذكر عبدنا داوود ذا الايدي انه اواب يعني رجاع الى مرضاة الله. واواب وتواب قريبة من بعضها. او يعني رجعها الى مرضاة الله. وتواب يعني رجعها الى مرضاة الله. فيصف عبده داوود بانه اواب يعني الرجاع الى مرضاة الله. فكل عبد - 00:06:03ضَ

صالح يكثر الانابة الى الله. وانا قلت لك كل شرائع الاسلام يعني وخصوصا الاركان كل اركان الصلاة عندما كان يسلم النبي محمد وصلته اكمل الصلوات قاطبة يعني اكمل صلاة هي التي كان يصليها رسول الله. ومع ذلك اذا سلم من الصلاة قال استغفر الله - 00:06:23ضَ

استغفر الله. استغفر ما ارتكب سيئة عمل عمل يتقرب به الى الله والانسان اذا وقف بين يدي الله وهو طاهر طاهر وبدأ يصلي توضع سيئات كل ما يصلي كل سيركع تتهافت السيئات من رأسه كل ما يقوم ويتحرك حتى يخرج كانك يوم كانه يوم ولدتهم - 00:06:47ضَ

والنبي يقول ارأيت الان نهرا من باب احدكم يغتسل فيه كل يوم خمسة ويبقى من درنه شيء؟ قال قال كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا فالنبي في نهاية الصلاة تقول استغفر الله - 00:07:09ضَ

استغفر الله. يعني اطلب مغفرة الله. معنى استغفر يعني اطلب اطلب مغفرة الله ادعو الله ان يغفر لي. اسأل الله ان يغفر لي. اذا قال استغفر الله يعني اسأل الله ان يغفر لي. استغفر الله يعني - 00:07:24ضَ

توبوا الى الله هتقوم ارتكب ذنب ولا شيء مرتكب سيئة ولا ولا اتى ذنبا ولا معصية. اذا انتهى من الحج وهو من اركان الاسلام فاذا اصبت من عرفات اذكروا الله عند المشعر الحرام - 00:07:40ضَ

اذكروه كما هداكم. وان كنتم من قبله لمن الضالين ثم افيضوا من حيث افاض الناس واستغفروا الله ان الله غفور رحيم هم جايين من افضل الاعمال التي يزدلف بها العبد الى الله عز وجل - 00:07:58ضَ

ويطلب الله عز وجل ان يستغفروا وانا قلت لك اصل الاستغفار يعني اذا كنت انت ما خطر على بالك ان هناك سيئة. طبعا المؤمن دايما خواف ما هو خوف من الناس - 00:08:14ضَ

خوف من الله المؤمن دايما خواف من الله. يخاف حتى وهو يعمل العمل الصالح يخاف الا يكون متقبلا وابراهيم واسماعيل يرفع القواعد عن بيته ربنا يتقبل منا انك انت السميع العليم. ربنا يتقبل مني وربنا يقول في المؤمنين والذين - 00:08:29ضَ

ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. اولئك يسارعون في خيرتهم لا سابقون يعني يعمل العمل الصالح ويقول قلبه وجل. خائف من الله عز وجل اذا زكيت استغفر اذا صليت تستغفر اذا حجيت تستغفر وهذي اعمال ما هي ما هي موبقت هذي ولا سيئات لا صغرها كبيرة هذي من اعظم ما يقربه العبد الى الله ويطلب الله منك - 00:08:48ضَ

ان تستغفر فاذا سمعت الله يقول لقد تاب الله يجيك واحد قلبه به مرض يقول يعني النبي كمرتكب سيئة عسى عشان يبلاه الشيطان ويدحرج الشيطان الى نار الجحيم لقد كلمة تاب معناها رزقه الله الانابة - 00:09:15ضَ