التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير

التعليق على تفسير ابن كثير (138) || تفسير سورة آل عمران (2) || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير

عبدالكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى وقال ابن جرير - 00:00:03ضَ

حدثنا علي ابن سهل قال حدثنا الوليد بن مسلم عن حماد بن سلمة عن عبدالرحمن بن القاسم عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت نزع رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الاية - 00:00:31ضَ

فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حذركم الله فاذا رأيتموهم فاعرفوهم ورواه ابن مردويه من طريق اخرى عن القاسم عن عائشة به - 00:00:52ضَ

وقال الامام احمد حدثنا ابو كامل قال حدثنا حماد عن ابي غالب قال سمعت ابا امامة يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون - 00:01:17ضَ

دون ما تشابه منه قال هم الخوارج وفي قوله تعالى يوم تغيظ وجوههم وتسود وجوه. قال هم الخوارج وقد روى من غير وجه عن ابي غالب عن ابي امامة مرفوعا فذكره. رب العالمين - 00:01:39ضَ

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. تفسير الاية الذين يتبعون متشابهة لهم الخوارج يوم ما تسود وجوه قال هم الخوارج ده التفسير بالمثال هو معروف - 00:02:05ضَ

الشريعة من كلامه عليه الصلاة والسلام ومن تفسير صحابته رضوان الله عليهم فهم يفسرون بالمثال والا فالاية تعم الخوارج وتعم غيرها كما ان الاية الثانية كذلك يعني الاتباع المتشابه ليس خاصا بالخوارج فقط لكن هم الذين وجدوا - 00:02:30ضَ

وجد اصلهم في عهده عليه الصلاة والسلام وجد اصلهم الذي قال للنبي عليه الصلاة والسلام اعدل هو اصل الخوارج حيث قال عليه الصلاة والسلام يخرج من ضئضئ هذا ان تحقرون صلاتكم مع صلاتهم - 00:03:02ضَ

صيامكم مع صيامهم الى اخر ما قال يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية والمراد بهم الخوارج والطوائف الاخرى الذين بدعهم تضاهي بدعة الخوارج خوارج خطرهم استعمال السيف على عامة المسلمين - 00:03:23ضَ

كما حصل في عهد علي رضي الله عنه والى قيام الساعة هم موجودون الى قيام الساعة وان كان فيهم نوع تعبد تأله وقراءة للقرآن وكثرة صلاة وبكاء لكن مثل هذا لا ينفعهم مع ما ارتكبوهم من الان - 00:03:53ضَ

الموبقة العظمى التي هي تكفير المسلمين واستحلال دمائهم هناك من الطوائف من تكون بدعتهم مكفرة وتنطبق عليهم هذه النصوص واتباعهم للمتشابه واضح ومعروف فيما يقررونه في مسائل في مسائلهم العلمية والكتب كتبهم - 00:04:13ضَ

في حال ذلك فالمقصود ان التفسير بالمثال امر معروف ويكون المثال فردا من افراد العام كما في قوله جل وعلا واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. جاء في الحديث الصحيح الا ان القوة الرمي - 00:04:39ضَ

يعني ما نستعد لعدونا الا بالرمي لكن الرمي فرد من افراد القوة المطلوبة من المسلمين وهذا امر معروف بالنص منه عليه الصلاة والسلام ويفسر بالمثال ليتضح المقال تفسير بالمثال لتوظيح المقال - 00:05:02ضَ

ولا يعني حصر او قصر العام على هذا في الفرد الذي ذكر في النص او ذكر في تفسير الصحابة رضي الله عنهم والله المستعان نعم. وهذا الحديث اقل اقسامه ان يكون موقوفا من كلام الصحابي - 00:05:25ضَ

ومعناه صحيح فان اول بدعة وقعت في الاسلام فتنة الخوارج وكان مبدأهم بسبب الدنيا حين قسم النبي صلى الله عليه وسلم ونائم حنين فكأنهم رأوا في عقولهم الفاسدة انه لم يعدل في القسمة - 00:05:46ضَ

ففاجئوه بهذه المقالة. فقال قائلهم وهو ذو الخويصرة. بقر الله اعدل فانك لم تعدل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صل لقد خبت وخسرت ان لم اكن اعدل - 00:06:11ضَ

ايأمنني على اهل الارظ ولا تأمنوني فلما قف الرجل استأذن عمر بن الخطاب وفي رواية خالد بن الوليد رسول الله في قتله فقال دعه فانه يخرج من ضئضئ هذا اي من جنسه - 00:06:34ضَ

قوم يحقر احدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراءته مع قراءتهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم استدل بعضهم بقوله عليه الصلاة والسلام يخرجون من الدين - 00:06:58ضَ

استدل على بهذا على تكفيرهم وانهم كفار وخرجوا من الدين بالكلية بالنص لقوله يخرجون من الدين او يمرقون من الدين وانهم كفار وهذا قول عند اهل العلم معروف والذي نقله شيخ الاسلام وغيره - 00:07:29ضَ

عن عموم الصحابة انهم ما كفروهم وانهم يمرقون لا من جملة الدين وانما من حظيرة التدين من التدين الى الفسق وانه لا تصرف بدعتهم الى حد الكفر. ولكن اثارهم على الامة سيئة جدا - 00:07:53ضَ

ويكفي قوله عليه الصلاة والسلام فاينما لقيتموهم فاقتلوهم واما احكامهم في الاخرة فهم يحكمون على الناس بالكفر وانهم خالدون مخلدون في النار نسأل الله العافية واما الحكم عليهم فذكرنا ان من اهل العلم من يرى تكفيرهم الكفر الاكبر المخرج من الملة ويستدل بالحديث - 00:08:16ضَ

والقول الاخر وهو قول نسبه شيخ الاسلام لعامة الصحابة وانهم ما كفروهم ولا اجهز على جريحهم ولا سبوا نساءهم ولفعلوا ما يفعل بمن يقاتل من الكفار على كل حال يكفينا انهم يجب قتلهم - 00:08:46ضَ

اذا خرجوا على الامام وخرجوا على اهل السنة والجماعة والجماعة فمثل هؤلاء اذا خرجوا عن الجماعة وشقوا العصا فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم وين الرافضة بافعاله بافعاله وهو اصولهم وقواعدهم - 00:09:08ضَ

العامة يمكن ما تعرفهم لكن شيوخهم وقوادهم يعرفون والكتب كتب الفرق بينت بينت مقالاتهم وصفاتهم ذكر في زيارة جيل وليقارب وليد قال ولا بعد للجمع وين بنفس الحديث لما قضى الرجل استأذن عمر رضي الله عنه - 00:09:40ضَ

برواية خالد بن الوليد ثم ذكر بين قوسين ولا وعد في الجنة ولا بعد بالجمع ان يستأذن هذا ويستأذن هذا ايه كلهم مظنة انهم يقولون هذا الكلام في مناسبات كثيرة يقول عمر دعني اضرب عنق - 00:10:05ضَ

وكذلك خالد ابن الوليد نعم ثم كان ظهورهم ايام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وقتلهم بالنهروان ثم تشعبت منهم شعوب وقبائل واراء واراء واهواء ومقالات ونحل كثيرة منتشرة. ثم نبعت القدرية ثم المعتزلة - 00:10:24ضَ

ثم الجهمية وغير ذلك من البدع التي اخبر عنها الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم كلما في قوله وستفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا قالوا من هم يا رسول الله؟ قال من كان على - 00:10:51ضَ

على على ما انا عليه. عليه واصحابي اخرجه الحاكم في مستدركه بهذه الزيادة وقال الحافظ ابو يعلى حدثنا ابو موسى قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا المعتمر عن ابيه - 00:11:18ضَ

عن قتادة عن الحسن عن جندغ بن عبدالله انه بلغه عن حذيفة او سمعه منه يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انه ذكر ان في امتي قوما يقرأون القرآن - 00:11:41ضَ

ينزروا له نثر الدقل يتأولونه على غير تأويله لم يخرجوه وقوله تعالى الدقهل نوع من التمر قالوا انه من رديئه نعم وقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله الفرق الثلاث والسبعين - 00:12:01ضَ

الفت فيها المؤلفات وبينت هذه الفرق بمقالاتها وفروعها كل فرقة تتورع الى فرق وطوائف وبعضها اخف من بعض لكن بالجملة هذه فرق كلها في النار الا واحدة صفة هذه الواحدة ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه - 00:12:29ضَ

وهل يلزم من ذلك مطابقة ما كان عليه النبي عليه الصلاة والسلام واصحابه لانه يوجد في في الفرقة التي تختلف عن هذه الفرق ولا تضاف اليها ممن اصله على السنة والجماعة - 00:13:02ضَ

توجد في عندهم مخالفات فلا تلزم المطابقة التامة حيث لا تلزم العصمة وقد وجد من بعض ما عليه بعض اصحابه من بعض المعاصي فالمعاصي وان ظرت في الجملة لكنها لا تخرج - 00:13:22ضَ

من هذه الطائفة نعم اختلف القراء في الوقف ها هنا. فقيل على الجلالة كما تقدم عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال التفسير على اربعة انحاء وتفسير لا يعذر احد في فهمه - 00:13:42ضَ

وتفسير تعرفه العرب من لغاتها وتفسير يعلمه الراسخون في العلم وتفسير لا يعلمه الا الله ويروى هذا القول عن عائشة وعروة وابي الشعثاء وابي وابي ناهيك وغيرهم وقد قال الحافظ ابو القاسم في المعجم الكبير الطبراني - 00:14:04ضَ

حدثنا هاشم بن مزيد قال حدثنا محمد بن اسماعيل بن عياش قال حدثني ابي عندنا هاشم بن ما علقنا عليه شيقول وبتصويب نعم حدثني ابي قال حدثني ظمضم ابن زرعة - 00:14:32ضَ

عن شريح ابن عبيد عن ابي مالك الاشعري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا اخاف على امتي الا ثلاث خلال ان يكثر لهم المال فيتحاسدوا فيقتتلوا - 00:15:05ضَ

وان يفتح لهم الكتاب فيأخذ المؤمن يبتغي تأويله. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به الاية وان يزداد علمهم فيضيعوه ولا يبالون عليه. قريب جدا وقال ابن مردويه حدثنا محمد بن احمد بن ابراهيم - 00:15:25ضَ

قال حدثنا احمد بن عمرو قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا ابن ابي حازم عن ابيه عن عمرو ابن شعيب عن ابيه عن ابن العاص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان القرآن لم ينزل ليكذب بعضه بعضا - 00:15:55ضَ

فما عرفتم منه فاعملوا به وما تشابه فامنوا به وقال عبدالرزاق انبأنا معمر عن ابن طاووس عن اخيه قال كان ابن عباس يقرأ وما يعلم تأويله الا الله ويقول الراسخون امنا به - 00:16:19ضَ

وكذا رواه ابن جرير عن عمر ابن عبدالعزيز ومالك ابن انس انهم يؤمنون به ولا يعلمون تأويله انهم يعني الراسخين عن عمر بن عبدالعزيز بن مالك بن انس يعني انهم قالوا - 00:16:44ضَ

انهم ان يعني الراسخين يؤمنون به ولا يعلمون تأويله ضمير لا يعود على عمر ابن عبد العزيز ومالك بن انس نعم مرثد نعم وحاكى ابن جرير ان في قراءة عبد الله ابن مسعود - 00:17:05ضَ

ان تأويله ان ان تأويله الا عند الله والراسخون في العلم يقولون امنا به وكذا عن ابي ابن كعب واختار ابن جرير هذا القول ومنهم من يقف على قوله والراسخون في العلم - 00:17:34ضَ

وتبعهم كثير من المفسرين. تكون الواو في القول الاول استئنافية وما يعلم تأويله الا الله والوقف هنا لازم ثم بعد ذلك استئناف والراسخون في العلم يقولون امنا الوضع الثاني تكون الواو عاطفة يعلمه - 00:17:56ضَ

الله جل وعلا والراسخون في العلم نعم. وتبعهم كثير من المفسرين واهل الاصول وقالوا الخطاب بما لا يفهم بعيد يعني على التأويل الاول واختيار الاول انه يوجد في القرآن ما لا يعلمه احد من البشر لا يعلمه الا الله - 00:18:20ضَ

القول الثاني لا يوجد من ذلك شيء. ولذلك قالوا الخطاب بما لا يفهم بعيد بما لا يفهم بعيد نعم وقد روى ابن ابي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس انه قال انا من الراسخين الذين يعلمون - 00:18:44ضَ

الى وقال ابن ابي نجيح عن مجاهد والراسخون في العلم يعلمون تأويله ويقولون امنا به وكذا قال الربيع بن انس وقال محمد بن اسحاق عن محمد بن جعفر بن الزبير - 00:19:06ضَ

وما يعلم تأويله الذي اراد ما اراد الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا ثم ردوا تأويل المتشابهات على ما عرفوا على ما عرفوا من تأويل المحكمة التي لا تأويل لاحد فيها. الا تأويل واحد - 00:19:27ضَ

فاتسق بقولهم الكتاب وصدق بعظه بعظا. فنفذت الحجة وظهر به العذر به الباطل ودفع به الكفر وفي الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا لابن عباس فقال اللهم فقهه في - 00:19:54ضَ

ديني وعلمه التأويل ولا شك ان انه يراد بالتأويل اكثر من معنى فان يريد به ما يؤول اليه الامر ما يؤول اليه ويصير به من امر مستقبل فهذا يدخل في علم الغيب الذي لا يعلمه الا الله - 00:20:19ضَ

وان كان المراد به التفسير والتوظيح فتفسير الالفاظ التي يمكن يعرفها الناس بما توارثوه من لغاتهم او يعرف بما جمعه المصنفون من كلام العرب في كتب اللغة هذا ممكن والتراكيب ايضا - 00:20:43ضَ

يمكن معرفة هذه التراكيب من قبل اهل العلم كما انه يمكن الاستنباط منها وقد يختلفون في تحرير معنى او حكم من اية حسب اختلاف فهومهم قدراتهم وحسب بلوغ بعضهم ما يوضح الكلام عدم بلوغه لبعض الاخر - 00:21:06ضَ

كما هو معلوم في اسباب اختلاف اهل العلم نعم ومنها وما يعلم تأويله الا الله ثم نذكر انها يعني وهو الذي يعني ابن عباس بناء على ان المراد بالتأويل التفسير - 00:21:36ضَ

اللي هو مجرد توضيح وشرح الكلمة اما معرفة ما يؤول اليه الكلام لا يقول به احد والنبي عليه الصلاة والسلام دعا لابن عباس اللهم فقهه في الدين اعلمه التأويل فكان له مزيد اختصاص - 00:21:59ضَ

من غيره من الصحابة بهذا الان لو لو اه بدأت بالقرآن من اوله الى اخره وعرضت كلمات القرآن وجمل القرآن على اقوال اهل العلم الموثوقين المتبعين في كتب التباسير ما يشكل عليك الا القليل الذي يختلفون فيه - 00:22:17ضَ

وانت لا تستطيع الترجيح اضافة الى مراجعة كتب اهل اللغة وعند مراجعة كتب اهل اللغة في تفسير القرآن ينبغي ان يعتمد على اهل اللغة المحققين المتقدمين الذين لم تؤثر فيهم المذاهب الكلامية والمذاهب الفقهية - 00:22:44ضَ

وتميل بهم نعم وشو قراءة كما وما يعلم سبيله الى الله ويقول الراشقون لا شك ان مثل هذا اذا اختلفت النسبة الى صحابي او الى عالم فانها تكون في مواطن - 00:23:07ضَ

احيانا يقول كذا ويختلف قوله ثم يقول كذا واحيانا يلوح له هذا المعنى في هذا الموقف واحيانا يلوح له المعنى الاخر فيتجه اليه ما فيه اضطراب ان شاء الله وشو - 00:23:32ضَ

قراءته التي لم تتواتر حكمها حكم الخبر عنه نعم. ومن العلماء من فصل هذا المقام وقال التأويل يطلق ويراد به في القرآن معنيان احدهما التأويل لمعنى حقيقة الشيء وما يؤول امره اليه - 00:23:47ضَ

ومنه قوله تعالى ورفع ابويه على العرش وخروا له سجدا. وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقوله هل ينظرون الا تأويله يوم يأتي تأويله - 00:24:12ضَ

اي حقيقة ما اخبروا به من امر المعاد فان اريد بالتأويل هذا فالوقف على على الجلالة لان حقائق الامور وكنهها لا اعلمه على الجلية الا الله عز وجل. ويكون قوله والراسخون في العلم مبتدأ - 00:24:35ضَ

يقولون امنا به خبره واما ان اريد بالتأويل المعنى الاخر وهو التفسير والبيان والتعبير عن الشيء كقوله نبئنا بتأويله اي بتفسيره فان اريد به هذا المعنى فالوقف على والراسخون في العلم - 00:24:59ضَ

لانهم يعلمون ويفهمون ما خوطبوا به بهذا الاعتبار وان لم يحيطوا علما بحقائق اشياء على كنه ما هي عليه وعلى هذا يكون قوله يقولون امنا به حالا منهم وصاغ هذا وان يكون من المعطوف دون المعطوف عليه. كقوله للفقراء المهاجرين الذين - 00:25:24ضَ

اخرجوا من ديارهم واموالهم الى قوله والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الاية وقوله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. اي وجاءت الملائكة صفوفا وقولها اثبات المجيء لله جل وعلا والاتيان - 00:25:56ضَ

امر ثابت مقرر بالكتاب والسنة واعتقاده حق واجب كما هو قول اهل السنة والجماعة واما تأويل مجيئه باتيان امره جاء ربك امره هذا تأويل المبتدعة الذين يفرون من اثبات ما اثبته الله لنفسه - 00:26:28ضَ

وعلى كل حال حمل التأويل على احد المعنيين وحمل الوقف على القولين تبعا لهذين المعنيين امر واظح ولا يختلف فيه احد والذي قال بهذا لم يخالف اذا بين مقصوده انه يريد به - 00:26:51ضَ

كذا والثاني كذلك ونبغى في طوائف البدع من يفسرون القرآن تفسيرا لا يفهم لا في عقلا من جهة عقل ولا من جهة نقل. وهو ما يعرف عند المتصوف بالتفسير الاشاري - 00:27:17ضَ

شيء يذكرونه لا علاقة له بما قاله الله ورسوله ومع ذلك يقبله اتباعهم ويؤمنون به ويناضلون عليه في كتب ابن عربي من هذا الشيء الكثير كلام لا يفهم ومع ذلك - 00:27:37ضَ

يتعصب له اتباعه ويقولون الذي ينكر عليه اقل مستوى من ان يفهم هذا الكلام حتى كبار علماء الامة لا يفهمون ومع ذلك هم اقل مستوى بالعربي واضرابه ومع الاسف ان في تفسير الالوسي - 00:28:05ضَ

يختم تفسير كل اية بهذا التفسير الاشاري شي مظحك لا لا يمكن ان ان يقبله عقل ومع ذلك اتباعهم الذين يحسنون الظن بهم ويغلون بهم يثبتونه يناضلون عنه والله المستعان. نعم - 00:28:28ضَ

اه يا رب يعني وجاء ربك وجاءت الملائكة جمعتها يعني مجيء الملائكة ليس بمقارن لمجيء الرب. والا المجيء ثابت لله جل وعلا كما انه ثابت للملائكة نعم وقوله اخبارا عنهم - 00:28:51ضَ

انهم يقولون امنا به اي المتشابه كل من عند ربنا اي الجميع من المحكم والمتشابه حق وصدق وكل واحد منهما يصدق الاخر ويشهد له لان الجميع من عند الله وليس شيء من عند الله بمختلف ولا متضاد - 00:29:26ضَ

لقوله افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ولهذا قال تعالى وما يذكر الا اولوا الالباب اي انما يفهم ويعقل ويتدبر المعاني على وجهها. اولو العقول السليمة والفهوم المستقيمة - 00:29:52ضَ

وقد قال ابن ابي حاتم حدثنا محمد بن عوف الحمصي قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا فياض الرق قال حدثنا عبد الله بن يزيد وكان قد ادرك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. انسا واباؤه - 00:30:21ضَ

امامة وابا الدرداء رضي الله عنهم قال حدثنا ابو الدرداء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الراسخين في العلم فقال من برت يمينه وصدق لسانه واستقام قلبه ومن اعف بطنه وفرجه - 00:30:45ضَ

من الراسخين في العلم. الخبر هذا معروف ضعفه والتأويل تأويل المقصود بالاية بهذا المذكور في الخبر لا يمكن تنزيله عليه بحال الرسوخ في العلم نعم وجود العمل المطابق للعلم لا شك انهم من دلائل الرسوخ - 00:31:10ضَ

ولكن تفسير القول بالعمل كل من برت يمينه وصدق لسانه واستقام قلبه ومن اخف بطنه وفرجه وذلك من الراسب من الراسخين في العلم لا شك انه يدل على على وجود العلم - 00:31:38ضَ

وقد يبر يمينه ويصدق لسانه وقلبه يستقيم ويعف في برجه وبطنه وليس من اهل العلم اصلا. بل من عامة الناس ولكن اهل العلم اولى بذلك من غيرهم فالتفسير بهذا لا يصح - 00:32:02ضَ

نعم. وقال الامام احمد حدثنا عبدالرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عمرو بن شعيب عن فيه عن جده قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما يتدارؤون فقال انما هلك من كان قبلكم بهذا - 00:32:23ضَ

وربوا كتاب الله بعضه ببعض. وانما انزل كتاب الله يصدق بعضه بعضا. فلا تكذبوا بعضه ببعض فما علمتم منه فقولوا وما جهلتم فكلوه الى عالمه وتقدم رواية بن مردويه طوائف البدع - 00:32:47ضَ

ظربوا بعظه ببعظ فالخوارج ظربوا نصوص الوعيد بنصوص البعد ظربوا نصوص الوعد بنصوص الوعيد والمرجئة على العكس لانهم ظربوا بعظه ببعظ والموفق من جمع بين هذه النصوص وحمل بعضها على بعض - 00:33:14ضَ

ووجه بعضها ببعض كما هو مذهب اهل السنة والجماعة فالخوارج لا يرون الا نصوص الوعيد فاذا وجدوا في مجتمع فيه شدة وغلظة زادوهم شدة وغلظة وعلى العكس منهم المرجية اذا وجدوا في مجتمع فيه - 00:33:42ضَ

تساهل وتنصل عن الاوامر والنواهي زادوه واهل السنة يعالجون هذا وهذا مما يناسبه من النصوص فالمتشدد يعالج بنصوص الوعد الخف من تشديده وغلوائه والعكس اذا وجدوا في مجتمع متساهل فانما يورد عليهم من نصوص الوعيد - 00:34:09ضَ

ما يجرهم الى العمل بالنصوص نعم وتقدم روايته لبرضويه لهذا الحديث من طريق هشام ابن عمار عن ابن ابي حازم عن ابيه عن عمرو بن شعيب به وقد قال ابوي على الموصلي في سند في مسنده - 00:34:39ضَ

حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا انس بن عياض عن ابي ذكر اسم الحافظ ابي اعلى قال الحافظ ابو يعلى احمد ابن علي ابن المثنى الموصلي في مسنده وطريقة اهل العلم في العزو - 00:35:04ضَ

الى من تقدم منهم انهم احيانا يذكرونه بالكنية واحيانا يذكرونه بالنسب واحيانا يذكرونه باللقب واحيانا يجمعون بينها واحيانا يقتصرون على الاسم والاب واحيانا يزيدون ذكر الجد واحيانا يذكرون الرابع الى اخره وهذا معروف - 00:35:25ضَ

ولو قرأت في اسانيد صحيح مسلم تكرر الاسم مرارا فاحيانا يقتصر على اسمه احيانا على اسمه واسم ابيه واحيانا يذكر اطول من ذلك. فهنا يقول وقد قال الحافظ ابو على احمد بن علي بن المثنى الموصلي - 00:35:53ضَ

في مسنده نعم حدثنا زهير بن حرب قال حدثنا انس بن عياض عن ابي حازم عن ابي سلمة قال لا اعلمه الا عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نزل القرآن على سبعة - 00:36:13ضَ

باحرف والمراء في القرآن كفر قالها ثلاثا ما عرفتم منه فاعملوا به وما جهلتم منه فردوه الى عالمه جل جلاله وهذا اسناد صحيح ولكن فيه علة بسبب قول الراوي لا اعلمه الا عن ابي هريرة - 00:36:35ضَ

وقال ابن المنذر في تفسيره حدثنا محمد بن عبدالله بن عبد الحكم قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني نافع بن يزيد قال يقال الراسخون في العلم المتواضعون لله المتذللون لله في مرضاته - 00:37:02ضَ

لا يتعاظمون على من فوقهم ولا يحقرون من دونهم ولهذا قال تعالى وما يذكر الا اولو الالباب اي انما يعقل ويفهم ويتدبر المعاني على وجهها اولو العقول السليمة والفهوم المستقيمة - 00:37:26ضَ

ثم قال تعالى مخبرا عنهم انهم دعوا ربهم قائلين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا اي لا تملها عن الهدى بعد اذ اقمتها عليه ولا تجعلنا كالذين في قلوبهم زيغ - 00:37:51ضَ

الذين يتبعون الذين يبتغون ما تشابه من القرآن ولكن ثبتنا على يبتغوني ان يبحثون عنه واللفظ عندنا يتبعون ما تشابه منه القرآن نعم ولكن ثبتنا على صراطك المستقيم ودينك القويم - 00:38:13ضَ

وهب لنا من لدنك اي من عندك رحمة تثبت بها قلوبنا وتجمع بها شملنا وتزيدنا بها وتزيدنا بها ايمانا وايقانا انك انت الوهاب ما فيه شيء من التردد فيه نوع من التردد والا - 00:38:38ضَ

نعلم انه من غير جازم به نعم قال ابن ابي حاتم حدثنا عمرو بن عمرو بن عمرو بن عبدالله الاودي وقال ابن جرير حدثنا ابو كريب قالا جميعا حدثنا وكيع عن عبد الحميد بن بهران عن شهر بن حوشب عن ام سلمة - 00:39:11ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ثم قرأ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك - 00:39:39ضَ

انت الوهاب ورواه ابن مردويه من طريق محمد ابن بكار عن عبدالحميد ابن بهرام عن شهر ابن حوشب عن ام سلمة وهي اسماء بنت يزيد ابن السكن. سمعها تحدث ان رسول الله صلى الله - 00:39:58ضَ

عليه وسلم كان يكثر في في دعائه اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال قلت يا رسول الله وان القلب ليتقلب؟ قال نعم ما خلق الله من بني ادم من بشر - 00:40:20ضَ

الا قلبه بين اصبعين من اصابع الله عز وجل. فان شاء اقامه وان شاء ازا ازا فنسأل الله ربنا الا يزيغ قلوبنا بعد اذ هدانا ونسأله ان يهب لنا من لدنه رحمة - 00:40:41ضَ

انه هو الوهاب وهكذا رواه الدعاء بالثبات بهذا اللفظ يا مقلب القلوب هذا ثابت عنه عليه الصلاة والسلام والاشكال في قراءة الاية مع هذا الدعاء هو الذي يحتاج الى الى اثبات - 00:41:03ضَ

ففي طريق المصنف الذي ذكره عن ابن جرير وغيره شهر بن حوشب هو معروف بالظعف ضعفه جمهور اهل العلم من اهل الحديث وقال صاحب القاموس محدث متروك. حقيقة ليس بمتروك - 00:41:26ضَ

يعني ضعفه ليس بشديد الى حد ان يترك حديثه ولكنه ضعف بسبب القصة التي نسبت اليه من سرقة الخريطة تعرف الخريطة والشي وانها ايش الوئ الوعاء الذي يوضع فيه المتاع - 00:41:46ضَ

قالوا لقد باع شهر دينه بخريطة فمن يأمن القراء بعدك يا شهر وهذه عادة اهل الاهواء. انه اذا وجد في المتدينين واحد تحصل منه زلة قال كلهم سترون فمن يأمن القر - 00:42:14ضَ

اذا حصل غلطة او هفوة من احد ينتسب الى الدين استغلها الفساق بان يضيفوا هذا الخطأ الى المتدينين كلهم. يقول كلهم تسذا والله المستعان. فمن يأمن القراء بعدك يا شهر - 00:42:38ضَ

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد نعم وهكذا رواه ابن جرير من حديث اسد بن موسى عن عبدالحميد بن بهران به مثل رواه ايضا عن المثنى عن الحجاج ابن منال عن عن عبد الحميد ابن بهران به مثله - 00:42:58ضَ

وزاد قالت قلت يا رسول الله الا تعلمني دعوة ادعو بها لنفسي قال بلى قولي اللهم رب النبي محمد اغفر لي ذنبي واذهب غيظ قلبي واجرني من مظلات الفتن ثم قال ابن مردويه حدثنا سليمان ابن احمد قال حدثنا محمد بن هارون بن بكار الدمشقي قال - 00:43:26ضَ

حدثنا العباس ابن الوليد الخلال قال اخبرنا يزيد ابن يحيى ابن ابن عبيد الله قال اخبرنا سعيد بن بشير عن قتادة عن ابي حسان الاعرج عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله - 00:43:58ضَ

وسلم كثيرا ما يدعو يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قلت يا رسول الله ما اكثر ما تدعو بهذا الدعاء؟ فقال ليس من قلب الا وهو بين اصبعين من اصابع الرحمن اذا شاء ان يقيمه اقامه. واذا شاء ان يزيغه ازاغه - 00:44:21ضَ

اما تسمعين قوله ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب نعم عن ابي حسان الاعرج هي سقطت ستة يقول سقطت بنتها يشكل مثل هذا - 00:44:50ضَ

الدعاء على بعض السذج قد بين النبي عليه الصلاة والسلام انه قد غفر له ما تقدم من ذنبه. وذكره الله جل وعلا في كتاب ومع ذلك يدعو بهذا الدعاء ومع ذلك يقوم الليل حتى تتفطر قدماه - 00:45:22ضَ

وبين عليه الصلاة والسلام العلة لمن سأله قال افلا اكون عبدا شكورا ويأتي من يقول ان كيف يشهد لعمر بالجنة معروف من العشرة المبشرين بالجنة وهو يسأل حذيفة هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم مع المنافقين - 00:45:45ضَ

كل هذا ما قلنا ما يمكن يصير مشهود له بالجنة خلاص بشهادة النبي عليه الصلاة والسلام يسأل ويخاف ويوجل والخواتيم بيد الله جل وعلا. ما دامت الروح في البدن لا يؤمن على الانسان - 00:46:13ضَ

ومذهب اهل السنة ان الانسان لا يزال خائفا راجيا ما دام حيا وفي حال الصحة قالوا يغلب جانب الخوف والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة الخائف وهم يؤتون ما اتوا من من العبادات والطاعات - 00:46:36ضَ

لان عائشة قالت له عليه الصلاة والسلام اهم الذين يزنون ويسرقون ويفعلون ويفعلون قال لا يا ابنة الصديق هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون الا تقبل منهم اعمالهم مثل هذا ينبغي للشخص ان يكون خائفا من سوء العاقبة - 00:47:00ضَ

ان يفتن في اخر لحظة او في اثناء عمره اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون يمكن يأتي شيء تأتي الى قلبك فتنة تزيغه وانت لا تشعر. ولا تظنها تؤثر هذا الاثر - 00:47:24ضَ

فالخوف مطلوب كما ان الرجاء واحسان الظن بالله جل وعلا مطلوب. نعم غريب من هذا الوجه ولكن اصله ثابت في الصحيحين وغيرهما من طرق كثيرة بدون زيادة ذكر هذه الاية الكريمة - 00:47:45ضَ

وقد روى ابو داوود والنسائي وابن مردويه من حديث ابي عبدالرحمن المقرئ زاد النسائي زاد النسائي وابن حبان وعبدالله بن وهب كلاهما عن سعيد بن ابي ايوب. ابي عبدالرحمن المقرئ - 00:48:05ضَ

من حديث ابي عبد الرحمن المقرئ وعبدالله بن وهب كلاهما سادة النسائي وابن حبان هو عبد الله بن وهب يعني من حديث ابي عبد الرحمن المقرئ وعبدالله نعم تمام. زاد النسائي وابن يعني ما حكم بين اصبعه - 00:48:26ضَ

ثم يحب هذا يقتصر فيه على الوارد والا لما قرأ ابو هريرة وكان الله سميعا بصيرا وظع اصبعه على عينه واذنه لكن يقتصر في مثل هذا على الوارد نعم وعبدالله بن وهب كلاهما عن سعيد بن ابي ايوب قال حدثني عبدالله بن الوليد التجيبي تجيبي - 00:48:47ضَ

التجيبي تجيبي التجيبي. التجيبي قد تجيبي تجيبي عن سعيد بن المسيب عن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا ايقظ من الليل قال لا اله الا انت سبحانك - 00:49:16ضَ

اللهم اني استغفرك لذنبي واسألك رحمة اللهم زدني علما ولا تزغ قلبي بعد اذ ليتني وهب لي من لدنك رحمة انك انت الوهاب اللفظ ابن مردويه وقال عبد الرزاق عن مالك عن ابي عبيد مولى سليمان بن عبدالملك عن عبادة بن نسي - 00:49:42ضَ

عن عبادة بن نسيء انه اخبره انه سمع قيس بن الحارث يقول اخبرني ابو عبدالله الصنابشة الصنابحية. الصنابح انه صلى وراء ابي بكر رضي الله عنه المغرب فقرأ ابو بكر في الركعتين الاوليين بام القرآن وسورة - 00:50:11ضَ

من قصار المفصل وقرأ في الركعة الثالثة قال فدنوت منه حتى ان ثيابي لتكاد تمس ثيابه فسمعته يقرأ بام القرآن وهذه الاية ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. خبر اخرجه مالك - 00:50:42ضَ

باسناد صحيح فهو ثابت عن ابي بكر وفي تفسير القرطبي انه يقول هذا الدعاء في صلاة المغرب كما هنا لتكون كالقنوت في الوتر والمغرب كما جاء في الحديث هي وتر النهار - 00:51:13ضَ

وما كان ابو بكر يقولها الا حين ارتد من ارتد من العرب بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام لما ارتدوا صار يقرأها في الركعة الثالثة من صلاة المغرب بعد ما يفرغ من الفاتحة كالقنوت - 00:51:37ضَ

نعم قال ابو عبيد واخبرني عبادة ابن نسيم انه كان عند عمر ابن عبد العزيز في خلافته فقال عمر لقيس كيف اخبرتني عن ابي عبد الله الصنابحي فاخبره بما سمع - 00:51:57ضَ

بما سمع ابا عبدالله ثانيا قال عمر فما تركناها منذ سمعناها منه وان كنت قبل ذلك لعلى كيف اخبرتني كيف اخبرتني عن ابي عبد الله الصنابحي فاخبره بما سمع ابا عبدالله ثانيا - 00:52:21ضَ

قال عمر فما تركناها منذ سمعناها منه وان كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك فقال له رجل على اي شيء كان امير المؤمنين قبل ذلك قال كنت اقرأ قل هو الله احد - 00:52:46ضَ

وقد روى هذا الاثر الوليد بن مسلم عن ما لك والاوزاعي كلاهما عن ابي عبيد به وروى هذا الاثر الوليد ايضا عن ابن جابر عن يحيى ابن يحيى الغساني عن محمود بن لبيد - 00:53:08ضَ

عن الصنابح انه صلى خلف ابي بكر المغرب فقرأ في الاوليين بفاتحة الكتاب وسورة قصيرة يجهر بالقراءة. فلما قام الى ابتدأ القراءة فدنوت منه حتى ان ثيابي لا تمس ثيابه. فقرأها - 00:53:28ضَ

هذه الاية ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب يعني بعد قراءة الفاتحة في الركعة الثالثة يقرأ هذه الاية عن ابي عبدالله. قال عمر - 00:53:54ضَ

فما تركناها ايه عنده زيادة كيف قلت او كيف رويت نعم وقوله ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب فيه. ان الله لا يخلف الميعاد ان يقولون في دعائهم انك يا ربنا ستجمع بين خلقك يوم معادهم - 00:54:17ضَ

وتفصل بينهم وتحكم فيهم فيما اختلفوا فيه وتجزي كلا بعمله وما كان عليه في الدنيا من خير وشر. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك - 00:54:46ضَ