سلسلة التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ د.عبدالكريم الخضير.
التعليق على تفسير ابن كثير (172) || تفسير سورة آل عمران (36) || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله صاحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى قوله تعالى - 00:00:02ضَ
اه اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انا هذا قلتم ان هذا قل هو من عند انفسكم. ان الله على كل شيء قدير وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم المؤمنين. وليعلم الذين نافقوا - 00:00:27ضَ
قيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا. قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون - 00:00:56ضَ
الذين قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. قل هدرؤوا عن انفسكم الموت ان انتم صادقين يقول تعالى اولما اصابتكم مصيبة وهي ما اصيب منهم يوم احد من قتل السبعين منهم - 00:01:20ضَ
قد اصبتم مثليها يعني يوم بدر فانهم قتلوا من المشركين سبعين قتيلا. واسروا تبعين اسيرا قلتم ان هذا اي من اين جرى علينا هذا قل هو من عند انفسكم قال ابن ابي حاتم ابن الخطاب للمسلمين - 00:01:45ضَ
ولما اصابتكم ايها المؤمنون مصيبة وهي القتل الذي حصل في احد قد اصبت بمثليها مثليها من قتل السبعين واسر السبعين لان الاسر اه قد يكون احيانا اشد من القتل على المأسور - 00:02:12ضَ
لا سيما اذا حصل له ظلم ممن اسره او اراد التمرد على اسره وقاوم ثم بعد ذلك اما ما حصل من المسلمين فاسرهم رحمة اسرهم رحمة ولا شك ان وكل شيء - 00:02:39ضَ
فيما يفسره الانسان لنفسه. قد تكون نعمة من نعم الله جل وعلا ويراها مصيبة لانه تضرر فيها من بعض النواحي على كل حال المصيبة التي اصابت المسلمين في احد لا شك انهم غنموا - 00:03:03ضَ
وقتلوا واصابوا مثليها. سواء كان قتل ولا اسر الذي هو قريب من القتل في بعض صوره. قلتم ان هذا من اين؟ من اين لنا هذا ونحن المسلمون الموعودون بالنصر مع نبيه عليه الصلاة والسلام - 00:03:23ضَ
قل هو من عند انفسكم ان الله لا يظلم مثقال ذرة ان الله على كل شيء قدير كل شيء بيده كل شيء تحت قدرته ينصر المسلمين وهذا هو الاصل والموعود به لهم - 00:03:43ضَ
وقد ينصر عليهم غيرهم اذا خالفوا امره وامر نبيه كما عليه الصلاة والسلام كما حصل في احد نعم قال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال انبأنا ابو بكر بن ابي شيبة - 00:04:02ضَ
قال حدثنا قراد ابو نوح قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا سماك الحنفي ابو زميل زميل ابو زميل قال حدثني ابن عباس قال حدثني عمر ابن الخطاب قال لما كان يوم احد من العام المقبل عوقبوا بما صنعوا يوم بدر من اخذهم الفداء - 00:04:22ضَ
فقتل منهم سبعون وفر اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه وكسرت رباعيته وهشيمت البيضة على رأسه وسال الدم على وجهه فانزل الله اولما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم انى هذا قل هو من عند انفسكم باخذكم - 00:04:52ضَ
ام الفداء وهكذا رواه الامام احمد عن عبدالرحمن بن غزوان وهو قراد ابو نوح باسناده ولكن باطول منه وهكذا قال الحسن البصري اه اخذ الفداء يوم بدر من تعليم القراءة والكتابة - 00:05:22ضَ
على الاسرى للمسلمين لا شك انه امر مرجوح وفعله يعد من عند اهل العلم عند اهل العلم خلاف الاولى عد خلاف الاولى ولكنه تم بعد استفراغ الوسع والاجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم بمشاورة اصحابه - 00:05:46ضَ
مخالفة بعضهم لكن الذي استقر عليه الحكم الشرعي باجتهاد النبي عليه الصلاة والسلام هو اخذ الفتن ولا يعتبر خطأ وانما هو خلاف الاولى وان كان المرجح انه مقتلون حتى يسخن في الارض - 00:06:12ضَ
لكن ما دام حصل وتم باجتهاده عليه الصلاة والسلام وموافقة اصحابه فهذا حكم شرعي لا اشكال فيه الا انهم لو فعلوا الامر الثاني والخيار الثاني وهو القتل فكان اولى كما قال عمر رضي الله عنه نعم - 00:06:33ضَ
وقال ابن جرير حدثنا القاسم قال حدثنا الحسين قال حدثنا اسماعيل ابن علية عن ابن عون عن محمد عن عبيده حاء قال سنيد وهو حسين وحدثني حجاج عن محمد عن عبيده عن علي رضي الله عنه لقبه - 00:06:57ضَ
نعم. عن علي رضي الله عنه قال جاء جبريل الى الى النبي صلى الله عليه وسلم. فقال يا ان الله قد كره ما صنع قومك في اخذهم الاسارى وقد امرك ان تخيرهم بين امرين - 00:07:24ضَ
اما ان يقدموا فتضرب اعناقهم وبين ان يأخذوا الفداء على ان يقتل منهم عدتهم قال يعني في غزوة لاحقة يأخذ الفداء ويقتل منهم سبعون عدته. لكن هل من في هذا السياق - 00:07:44ضَ
اليس فيه ما يدل على ضعفه ان يؤخذ فدى ويقتل سبعين من الصحابة. ويقبل النبي عليه الصلاة والسلام النكارة واضحة النكارة واضحة نعم. قال فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فذكر لهم ذلك. فقالوا يا رسول الله - 00:08:07ضَ
عشائرنا واخواننا الا نأخذ فدائهم فنتقوى به على قتال عدونا ويستشهد منا عدتهم فليس في ما نكره قال فقتل منهم يوم احد سبعون رجلا عدة اسرى اهل بدر وهكذا رواه النسائي والترمذي من حديث ابي داوود الحفري حفري. الحفري عن يحيى - 00:08:29ضَ
لزكريا ابن ابي زائدة عن سفيان بن سعيد عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين به. ثم الترمذي حسن غريب لا نعرفه الا من حديث ابن ابي زائدة وروى ابو اسامة عن هشام نحوه - 00:09:03ضَ
وروي عن وروى عن ابن سيرين عن عبيده عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا وقال محمد آآ التحسين من الترمذي رحمه الله تحصين الترمذي في الغالب انهم مستدرك عليه - 00:09:27ضَ
يوجد حسن فيما قال فيه الترمذي حسن يعني فقط دون الصحيح يوجد ويوجد الضعيف بكثرة لا سيما اذا قيل مع حسن حسن غريب اذا اضاف اليها القرابة فالغالب الضعف هذا بالاستقراء - 00:09:49ضَ
ممن عنوا بجامع الترمذي اما اذا قال حسن صحيح الامر ماشي لكن اذا قال حسن فقط فكثيرا من مما حسنه بهذه الصيغة المفردة فيه ضعف واذا اظاف اليها غريب فالظعف ظاهر - 00:10:10ضَ
وهذا منها تخريج وش عندكم اه والالباني في صحيح الترمذي قل هذا الحديث وان حسنه الترمذي وصححه الالباني الا انه يخالف ما صح من ان اخذ الفداء من اسارى بدر - 00:10:29ضَ
كان رأيا عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد مشاورة اصحابه. رضي الله عنهم ثم نزل الوحي بالعتاب موافقا لرأي عمر في قتلهم. ولو صح التخيير لما جاء العتاب التغيير بين - 00:10:49ضَ
ان يأخذوا الفداء ويقتل منهم سبعون فئة في المستقبل يقول واخشى ان يكون من تدليس ابن ابي زائدة وهو زكريا فانه ثقة لكنه كان يدلس والاصح مرسلا. فقد اخرجه الطبري بسند مرسل عن عقيدة السلماني - 00:11:05ضَ
يعني دون رفعه ها ايه نعم. وقال محمد بن اسحاق عليه الصلاة والسلام في غزوة بدر يخير خذ منهم الفداء ولا اقتل منكم سبعين يبي يقول ايه تبي يقول يلا - 00:11:27ضَ
نعم اللفظ منكر ايه. نعم وقال محمد ابن اسحاق وابن جريج والربيع بن انس والسدي قل هو من عند انفسكم اي بسبب عصيانكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم. حين امركم الا تبرحوا من مكانكم فعصيتم - 00:11:50ضَ
يعني بذلك الرماة ان الله على كل شيء قدير ان يفعلوا ما يشاءوا ويحكموا ما يريد لا معقب لحكمه ثم قال تعالى وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله اي فراركم بين يدي عدوكم - 00:12:16ضَ
وقتلهم لجماعة منكم وجراحتهم لاخرين كان بقضاء الله وقدره وله الحكمة في ذلك وليعلم المؤمنين اي الذين صبروا وثبتوا ولم ولم يتزلزلوا وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله او ادفعوا. قالوا لو لعن قالوا - 00:12:40ضَ
او نعلم قتالا لاتبعناكم. يعني بذلك اصحاب عبدالله بن ابي بن سلول. الذين رجعوا معه في اثناء الطريق فاتبعهم رجال من المؤمنين يحرضونهم على الاياب والقتال والمساعدة. ولهذا قال او - 00:13:10ضَ
ادفعوا قال ابن عباس قال ابن عباس وعكرمة وسعيد ابن جبير والظحاك هو ابو صالح والحسن والسدي. يعني كثروا سواد المسلمين وقال الحسن بن صالح ادفعوا بالدعاء وقال غيره رابط - 00:13:32ضَ
فتعللوا قائلين لو نعلم قتال المنافقين لما نكسوا على اعقابهم خوفوهم بالله وممن ذكر عبد الله ابن عمر ابن حرام والد جابر ارجعوا منهم من يقول كثروا سواد المسلمين ومنهم من يقول ساعدوهم بالقتال ومنهم من يقول ومنهم من يقول الى اخره - 00:13:57ضَ
مما ذكره المؤلف وغيره لكن وجود وامثال هؤلاء الذين ثبت نفاقهم هذا اجتهاد من بعض الصحابة لكنه وجودهم مثل مخذلين ومثل الذين اذا صابهم ادنى او مسهم ادنى ظرر في امور دنياهم رجعوا ونكسوا على اعقابهم مثل هؤلاء لا خير فيهم - 00:14:24ضَ
نعم فتعللوا قائلين لو نعلم قتالا لتبعناكم. قال مجاهد يعنون لو نعلم انكم تلقون حربا لجئنا ولكن لا تلقون قتالا قال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن مسلم بن شهاب الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم - 00:14:50ضَ
ابن عمر وعاصم ابن عمر ابن حبان حبات وحبات ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم ابن عمر ابن قتادة والحصين بن عبدالرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ وغيرهم من علمائنا كلهم قد حدث قال - 00:15:15ضَ
خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني حين خرج الى احد في الف رجل من اصحابه حتى اذا كان بالشرط بين بين احد والمدينة ان خزل عنه عبدالله بن ابي - 00:15:41ضَ
ابن سلول بثلث الناس وقال اطاعهم فخرج وعصاني. ووالله ما ندري على من اقتل على من اقتل انفسنا ها هنا. ايها الناس على من اقتل والله ما ندري رأى في نفسه - 00:16:02ضَ
ما كان يتوقعه قبل هجرة النبي عليه الصلاة والسلام انه يرأس على قومه ويكون سيدهم ومطاعهم لكن الواقع غير ذلك حصل الواقع غير ذلك فانقلب على عقبه ونافق بعد ان كان - 00:16:24ضَ
قومه يجهزون له العدة ليترأس عليهم وهذا في الغالب من كانت نيته فيها دخل حتى لو وجد من من مظاهره الصلاح ثم بعد ذلك وفي قلبه شيء ينقص على عقبيه - 00:16:47ضَ
ويوجد هذا فيمن لديهم شيء من العزة عزة النفس والانتصار لها ولو كان من اهل العلم تجده اذا رؤس غيره وهو يرى في نفسه انه اكفأ من هذا انقلب وهناك امثلة وادلة من من - 00:17:12ضَ
برزوا في العلم ثم بعد ذلك نسأل الله العافية رجعوا على اعقابهم وبدلا من يؤلف في نصر الدين ونصر اهله والانتصار له يؤلفه العكس واحد منا من من العباقرة الف كتابا - 00:17:34ضَ
قال لهم من اهل العلم من قال له ان هذا مهر الجنة خلاص ولما فضل عليه بعض الناس في الرزق في المال في الراتب يقول يعطى فلان اربعين جنيه وانا ما عطى الاربعة - 00:17:56ضَ
تاع هذا الظلم وهذا مغص الاستحقاق ويرى انه في نفسه يستحق امور عظيمة ثم بعد ذلك نكس على عقبها وانظم الى الاعداء. وصار يؤلب على المسلمين ويذم الاسلام واهله نسأل الله وهذا كثير يعني في من في قلوبهم شيء من الكبر. نعم. ووالله ما ندري على ما نقتل انفسنا ها هنا - 00:18:13ضَ
يا ايها الناس فرجع بمن اتبعه من الناس من من قومه من اهل النفاق واهل الريب واتبعهم واتبعهم عبدالله بن عمرو بن حرام اخو بني سلمة والد جابر. رضي الله عنه - 00:18:43ضَ
يقول يا قومي اذكركم الله الا تخذلوا نبيكم وقومكم عندما حضر من عدوكم قالوا لو نعلم انكم تقاتلون ما اسلمناكم ولكن لا نرى ان يكون قتال فلما استعصوا عليه وابوا الا الانصراف عنهم. قال ابعدكم الله اعداء الله فسيغني الله - 00:19:04ضَ
عنكم ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الله عز وجل هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان. استدلوا به على ان الشخص قد تتقلب به الاحوال فيكون في حال اقرب الى الكفر. وفي حال اقرب الى الايمان - 00:19:33ضَ
لقوله هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان والعبرة بالخواتيم بما يختم له من ختم له بالايمان فهو مع المؤمنين والمسلمين وان ختم وترجى عنده جانب الكفر والنفاق نسأل الله العافية. ختم له بذلك - 00:19:59ضَ
ايه من غلب على رأيه وامره من من من ظعاف المسلمين ولا يبعد لا يبعد انهم كلهم منافقون اهاه هل يعقل ان يكون ايه ايه وش المانع ان الناس الحياة عزيزة على كثير من الناس - 00:20:20ضَ
الان لو يبي يعرظ الله لا يكشف استارنا آآ جهاد ولا شي تجد قليل من يحدث نفسه به وفي حال هاد السعة والستر وذاك كل الناس مسلمين ولله الحمد لكن عند الاختبار والامتحان والابتلاء - 00:20:50ضَ
يتبين المحق من المبطل نعم ثم قال تعالى يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم يعني انهم يقولون القول ولا يعتقدون صحته ومنه قولهم هذا لو نعلم قتالا لاتبعناكم. هي مسألة دفع بس - 00:21:11ضَ
ليقنعوا من امامهم. ما ما رجعنا نفاق ولا شيء لكن ما ما في قتال لو نعلم قتال لاتبعناكم لكن ما في قتال اصلا نعم فانهم يتحققون ان جندا من المشركين قد جاءوا من بلاد بعيدة يتحزبون على - 00:21:35ضَ
بسبب ما اصيب من سراتهم يوم بدر. عندنا يتحرقون يتحرقون على المسلمين نعم وهم اضعاف المسلمين انه كائن بينهم قتال لا محالة. ولهذا قال تعالى والله اعلم وبما يكتمون ثم قال تعالى الذين قالوا لاخوانهم وقالوا لو اطاعونا ما قتلوا او اي لو سمعوا مما - 00:21:55ضَ
شهرتنا عليهم في القعود وعدم الخروج ما قتلوا مع من قتل قال الله تعالى قل هاد رأوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين. ولو كنتم في بيوتكم من جاءه الموت يرد وان كان صادق - 00:22:28ضَ
اذا ترك ملك الموت باب يقول له ارجع كما قاله موسى ان كان صادقين نعم كما قال الإخوان المسلم المناخ تسمى اخ في الظاهر وين؟ الذين قالوا لاخوانهم المقصود باخوانهم - 00:22:47ضَ
من كان من كانوا على اعتقاده المسلم اخ للمنافق لا بهذا الاية قالوا لاخوانهم وقعدوا لو اطاعونا ما قتلوا. اخوانهم يعني من من النسب. نعم قال الله تعالى قل فادرؤوا عن انفسكم الموتى ان كنتم صادقين. اي ان كان القعود يسلم - 00:23:07ضَ
الشخص من القتل والموت فينبغي انكم لا تموتون والموت لابد ات اليكم ولو كنتم في بروج مشيدة فادفعوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين قال مجاهد عن جابر ابن عبد الله نزلت هذه الاية في عبدالله ابن ابي ابن سلول - 00:23:36ضَ
الحافظ بن كثير في الاية النساء ولو كنتم في بروج مشيدة ذكر قصة لان هذه القصة يمكن تجينا بعد سنتين ما تجي قريبة ولا تسان نتركها لانها قادمة وذكرها الحافظ ابن كثير - 00:24:03ضَ
يقول كان بيت بيت ثراء وعندهم خادم اصيبت المرأة بالطلق في حال ولادة هذا الخادم رأى في النوم ان هذه المرأة ستأتي ببنت ثم هذه البنت تزني مئة زانية ثم مآل هذه البنت ان تتزوجها انت - 00:24:23ضَ
ولدت المرأة فقالت ائت بالسكين تقاطع السرة فذهب وجاء بالسكين وبقر بطن الام على انه يرتاح من هالبنت وهذه الرؤيا بقر بطنها وهرب وبعد عشرين سنة ثلاثين سنة توقع ان القصة نسيت - 00:24:51ضَ
وان البنت ماتت بها السكين راحوا رزق في البلد الذي ذهب اليه. صار من اغنياء الناس فقال يرجع الى بلده ويخطب اجمل بنت في البلد من تكملة الرؤيا ان هذه البنت التي تتزوجها بعد ما يحصل منها ما يحصل من الزنا - 00:25:16ضَ
انها تموت بسبب العنكبوت رجع الى بلده بعد السنين العشرين والثلاثين فذهب الى امرأة وقال اخطبي لي اجمل بنت في البلد. لانه صار من الاسيا الكبار فخطبت له بنت فلما دخل عليها ودخل بها - 00:25:38ضَ
وكشف عن بطنها وجد اثرا السكين سألها قال ما هذا قالت كان عندنا خادم ولما جاء بالسكين لامي وكذا بقرة بطن امي وهرب من سنين ما يدرى وين راح قالوا وش جرى لك بعد ذلك - 00:26:00ضَ
قالت سلمت وسلمت قال هالجرا لك شي منه الزنا قالت الله اعلم ما ندري كان لابد تعلمينا قالت نعم حصل شيء من ذلك قال كم؟ قالت ما ادري اه حصل شيء والله يعفو ويسامح ويتوب علينا - 00:26:26ضَ
قال هل تبلغ البيئة قالت انا ما حسبت لكن ما هو ببعيد اقدم عليها وتزوجها لانها اجمل بنت في البلد ثم بعد ذلك بعد مدة هو بنى لها قصرا مشيدا - 00:26:52ضَ
ما تجيه حشرات ولا يعصره شيء الى البعوض ما يدخل وهي جالسة هي وياه وفي يوم من الايام اذ اقبلت العنكبوت من الساق ضحك وقال هذي اللي تبي تموتين بسببها - 00:27:08ضَ
هذي اللي تبي تموتين بسببها فقامت اليها ووطأتها بعقبها وماتت العنكبوت لكن اصيبت البنت في عقبها الاكلة شوي شوي تاخذ منه وتاكل منه الى ان ماتت وهذه قصة ليست من الاحاديث المرفوعة ولا الاخبار التي لها اسانيد لكن - 00:27:25ضَ
مطابقة ولو كنتم في بروج مشيدة سوقها اهل العلم مثل هذه القصة على على انها موضحة للواقع لا انها مؤسسة لواقع تلاح ولذلك قد تنسب لبني اسرائيل احيانا مثل هذه القصص - 00:27:53ضَ
وعلى كل حال سيأتي ذكرها عند الحافظ ابن كثير بتفسيره و استبعدت يعني الوقت الذي ناصل به اليها فاستعجلتها واكيد منكم من سمعها مني سابقا او قرأها في التفسير او من غير - 00:28:16ضَ
وعلى هذا نقف لان ايات القادمة في عشر ورقات تفسير والانقطاع طويل ما هو بقصير الاسبوع الجاي ان شاء الله نبي نكمل ما الله الله يعلم ما يصير علينا الله المستعان - 00:28:37ضَ
استعملنا واياكم فيما يرضيه اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك - 00:28:58ضَ