Baheth

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:02ضَ

واما مسألة الاسم هل هو المسمى او غيره ففيها للناس ثلاثة اقوال احدها ان الاسم هل هو المسمى؟ هو المسمى ان الاسم هو المسمى. المسمى اي نعم ان الاسم هو المسمى - 00:00:28ضَ

وهو قول ابي عبيدة وهو قول ابي عبيدة وسيباويه واختاره الباقلان وابن فورك فورك فورك وابن فورك وقال فخر الدين الرازي وهو محمد بن عمر المعروف بابن خطيب الري في مقدمات تفسيره - 00:00:50ضَ

قالت الحشوية والكرامية والاشعرية الاسم نفس المسمى غالبا ما يطلق الرازي الحشوي على اهل السنة المثبتة للصفات نعم وغير التسمية. وقالت المعتزلة الاسم غير المسمى ونفس التسمية والمختار عندنا ان الاسم غير المسمى وغير التسمية - 00:01:14ضَ

ثم نقول ان كان المراد بالاسم هذا اللفظ الذي هو اصوات متقطعة وحروف مؤلفة اذا قلت زيد كل هذه الكلمة هي ذات زيد ولا غيره مم اذا كان مراد الحروف الزاي والياء والدال - 00:01:45ضَ

لا شك انه غيره ولا يمكن ان يقول عاقل ان هذه زيد بدلالة انك لو اتلفت هذه كتبتها على ورقة واتلفتها ما تضرر زيد ولا ولنا له سوء ولو كتبت على ورقة كلمة نار ما احترقت الورقة - 00:02:09ضَ

واما دلالتها على عينه وانه اذا قلت قال زيد اذا قلت قال زيد انت لا تريد ان الاسم هو الذي قال وانما تريد الذات تريد الذات وقريب من هذا الصورة مع المصور - 00:02:31ضَ

الصورة مع المصور يعني الاسم مع المسمى والصورة مع المصور يعني اذا رأيت شخص في وسيلة اعلام مرئية مثلا يتكلم لا تتردد في ان تقول هذا فلان هذه ذاته عرفته انت وتلزم وتلزمه بلوازم كلامه. ما تقول هذه صورته - 00:02:52ضَ

لكن لو تلفت الالة او انطفأ الكهرباء وين تروح ذاته نعم لا شك انها من هذه الحيثية غيره مثل كتابة اسمه التفريق واضح والمسألة لا تحتاج الى كل ما قيل فيها - 00:03:17ضَ

كلام ها شلون على اهل السنة وقد يطلقها على المشبهة هو يعتبر اهل السنة من المشبهة حشوية الالسن مم فالعلم الضروري حاصل انه غير المسمى وان كان المراد بالاسم ذات المسمى فهذا يكون من باب ايضاح الواضحات وهو عبث - 00:03:38ضَ

فثبت ان الخوض في هذا البحث على جميع التقديرات يجري مجرى العبث. هو واظح في اذهان الناس عامتهم وخاصتهم المراد بهذا والمراد بهذا فانت اذا اطلقته انت اذا قلت يا زيد - 00:04:16ضَ

تدعوه ان تدعو الاسم ولا تدعو المسمى اذا الاسم هو المسمى واذا قيل في ذمة زيد لعمرو مبلغ كذا اذا جاء عمرو يطالب بدينه من زايد يقول رح اتبع هذا الاسم - 00:04:34ضَ

تبعك انت ما يتبع الاسم المقصود انت المقصود الذات نعم ثم شرع يستدل على مغايرة الاسم الذين قالوا انه هو المسمى او قالوا غير المسمى نظروا اليهم من زاوية واحدة - 00:04:54ضَ

اذا قالوا انه هو المسمى نظروا اليه انك اذا صوتت له يا زيد خلاص هو مسمى او في ذمة زيد كذا او مثل ما ذكرنا في الامثلة لا شك ان المراد به المسمى ما يراد الاسم المركب من ثلاث حروف - 00:05:11ضَ

نعم ثم شرع يستدل على مغايرة الاسم للمسمى بانه قد يكون الاسم موجودا والمسمى مفقودا كلفظة المعدوم وبانه قد يكون للشيء اسماء متعددة كالمترادفة وقد يكون الاسم واحدا والمسميات متعددة كالمشترك - 00:05:31ضَ

وذلك دال على تغاير الاسم والمسمى اذا قيل له اسماء متعددة بعض المسميات لها اكثر من اسم هل نقول ان تتعدد ذواته بتعدد اسمائه لا والعكس اذا اطلق الاسم الواحد على اكثر من ذات - 00:05:58ضَ

فلنقول انه يتحد باتحاد الذوات او يتعدد بتعدد الاسماء لا شك انها تجتمع وتفترق نعم وايضا فالاسم لفظ وهو عرظ والمسمى قد يكون ذاتا ممكنة او واجبة بذاتها وايضا فلفظ ممكنة كالمخلوقات - 00:06:23ضَ

وواجبة بذاته الله جل وعلا الخالق نعم وايضا فلفظ النار والثلج لو كان هو المسمى لوجد اللافظ بذلك حر النار او برد الثلج ونحو ذلك ولا يقوله عاقل وايضا ان شخص له زوجة اسمها فاطمة ثم قال طلقت فاطمة - 00:06:51ضَ

مر يدا بذلك زوجته هل يقال من طلق الاسم ولا طلق المسمى ان يلزموا الطلاق ولا ما يلزم كارسة نعم وايضا فقد قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه فادعوه بها - 00:07:20ضَ

وقال النبي صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما فهذه اسماء كثيرة والمسمى واحد وهو الله تعالى وايضا فقوله ولله الاسماء الحسنى اظافها اليه كما قال فسبح باسم ربك العظيم - 00:07:42ضَ

ونحو ذلك فالاضافة تقتضي المغايرة وقوله تعالى فادعوه بها اي فادعوا الله باسمائه وذلك دليل على انها غيره واحتج من قال الاسم انت تدعو الاسم او تدعو بالاسم تدعو الذات المسماة بهذا الاسم - 00:08:07ضَ

نعم واحتج من قال الاسم هو المسمى بقوله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال والاكرام والمتبارك هو الله تعالى فبارك المتبارك فيه ثم والمتبارك هو الله تعالى والجواب ان الاسم يعظم لتعظيم الذات المقدسة - 00:08:34ضَ

وايضا فاذا قال الرجل زينب طالق يعني امرأته طلقت ولو كان غير المسمى لما وقع الطلاق والجواب ان المراد ان الذات المسماة بهذا الاسم طالق قال الرازي واما التسمية فانها جعل الاسم - 00:09:07ضَ

معينا لهذه الذات. معينا معينا لهذه الذات فهي غير الاسم ايضا والله اعلم وذلك في تعريف في تعريف العلم بالفية ابن مالك اسم يعين المسمى مطلقا اسم يعين المسمى مطلقة علمه كجعفر وخرنقا - 00:09:32ضَ

سلام الله علم على الرب تبارك وتعالى يقال انه الاسم الاعظم لانه يوصف بجميع الصفات كما قال تعالى هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك - 00:10:02ضَ

الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الاسماء الحسنى. يسبح له ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم فاجرى الاسماء الباقية كلها صفات له - 00:10:29ضَ

كما قال تعالى وهي اسمى هي اسمى الملك مثل الله اسم مثله ولذلك قال بعضهم الاسماء الحسنى هي كثيرة جدا لا تحصى ولا تنحصر في التسعة والتسعين بقوله او استأثرت به - 00:10:56ضَ

في علم الغيب عندك يعني في اسماء ما اطلع عليها البشر ومع ذلكم قال بعضهم ان الحديث يدل على ان لله مئة سوء مئة والرسول يقول عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما - 00:11:20ضَ

مئة الا واحد وهذا يقول مئة كاملة لانه عد لفظ الجلالة الله من الاسماء اتبعنا هم فاذا حسبنا الله من الاسماء وتسعة وتسعين اسماء لله جل وعلا المسمى بهذا الاسم وظممنا اليها لفظ الجلالة صارت - 00:11:38ضَ

مئة ويقول مئة الا واحد والمسمى بهذه الاسماء هو الله هو المكمل للمئة لانه من اسماء الله لانه قد اول ما يسمع الكلام الله يقول الرسول عليه الصلاة والسلام يقول مئة الا واحد - 00:12:06ضَ

وهذا يقول مئة كاملة كيف شلون هذي مخالفة ومعاندة لكن اذا تأملت من التسعة والتسعين غير غير لفظ الله فاذا ظممت اليها لفظ الجلالة صارت مئة فيصير في مخالفة ولا ما في مخالفة - 00:12:25ضَ

ها ما في مخالفة وتبقى ان تسعة وتسعين مئة الا واحد مسمم بها هذا هذا الاسم الذي هو الله. وهو من اسمائه قطعا فتكون الاسماء مئة لبعض الامور الواضحة كثرة التأمل فيها - 00:12:49ضَ

يزيدها غموظا يزيدها غموظا امور واظحة وماشية على الانسان على على فهم معين ثم بعد ذلك تدخل في اشياء مثل اسم ومسمى وذات ومسمات بهذا الاسم وبهذه الاسماء قد قد ينتابه شيء من الغموض - 00:13:12ضَ

نعم كما قال تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وقال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ان يما تدعوه فله الاسماء الحسنى وفي الصحيحين عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:13:36ضَ

ان لله تسعة ان الله لا ان لله تسعة وتسعون ان لله تسعة وتسعين اسماء مئة الا واحدة من احصاها دخل الجنة وجاءت المراد بالاحصاء ما نسمعه من بعض الناس - 00:14:00ضَ

اما ان يقرأها مكتوبة في ورقة او تسمع في اذاعة يبدأ بها في كل صباح اما منثورة او منظومة او مكتوبة على جدران او شيء من هذا ليس هذا احصاؤها - 00:14:24ضَ

اولا تعيينها لم يثبت فيه حديث وعند الترمذي بن حبان ضعيف تعيين تسعة وتسعين ضعيف لا يثبت الامر الثاني ان المراد بالاحصاء فهم معانيها والتخلق بما يمكن التخلق فيه من الصفات المشتقة منها - 00:14:40ضَ

وايضا دعاء الله بها وتعظيم الله الناتج من فهم معانيها وخير ما يستعان به على ذلك ما ذكره ابن القيم في نونيته ذكر الاسماء ومعانيها وكيف يدعى بها واشتمالها على تعظيم الله جل وعلا - 00:15:05ضَ

الرجوع اليه في غاية الاهمية لانه قال من احصاها دخل الجنة وعدم تعيينها انما هو من باب الحث على كثرة العمل وزيادته تبحث وتنظر فيما ورد في النصوص من الكتاب والسنة - 00:15:33ضَ

وتخسره وتستخرج منها الاسماء التي سمي الله بها جل وعلا مما ثبت عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام واجتهد ابن حبان نظر في نصوص الكتاب والسنة جمع منها الشيء الكثير - 00:15:56ضَ

والحافظ ابن حجر ايضا فيفتح الباري بشرح الحديث اجتهد وذكر بعض الاسماء وان كانت من الكتاب او من السنة فحصل قريبا من هذا العدد وكل من اجتهد وبحث من اجل الوصول اليها - 00:16:22ضَ

له اجر وثوابه المقصود ان تعيينها او اخفاء او اخفاء ان اخفاءها من مقاصد الشرع ليجتهد المكلف كما اخفي الساعة الجمعة اخفيت ليلة القدر كل هذا من اجل ان يزداد العمل لا يتكل لو وجدت - 00:16:42ضَ

تسعة وتسعين مضبوطة بحديث صحيح خلص ما بحث الناس عن غيرها ما بحث الناس عن غيرها وقد ثبت ان ما يدل على ان الاسماء اكثر من ذلك نعم وجاءت اعدادها في رواية الترمذي وابن ماجة وبين الروايتين اختلاف زيادة ونقصان - 00:17:02ضَ

وقد ذكر فخر الدين الرازي في تفسيره عن بعضهم ان لله خمسة الاف اسم الف في الكتاب والسنة الصحيحة والف في التوراة والف في الانجيل والف في الزبور والف في اللوح - 00:17:26ضَ

محفوظ وهذا لا يدل عليه دليل لا يدل عليه دليل وليس من اهل الاثر الذين يعتمد على كلامهم بل هو من اضعف الناس وبضاعته مزجات في هذا الباب نعم وهو اسم لم يسمى به غيره تبارك وتعالى - 00:17:45ضَ

ولهذا لا يعرف في كلام العرب له اشتقاق من فعل يفعل من فعل يفعل فذهب من ذهب من النحاة الى انه اسم جامد لا اشتقاق له وقد نقله القرطبي عن جماعة من العلماء منهم الشافعي والخطابي وامام الحرمين - 00:18:06ضَ

والغزالي وغيرهم اه جاها منذ الاشتقاق له لماذا لان المشتاق له اصل والمصدر هو الاصل فيكون المشتق فرعا ذلك الاصل فكيف يقال ان الله فرعن عن عن الالوهية مثلا او الالوهية - 00:18:34ضَ

وما وجدت الالوهية الا من اجل اسمه جل وعلا الله هي عبادة الله والتأله والتعبد له فكيف يقال انه مشتق وهو اصل الاصول نعم وروي عن الخليل وسيبيه ان الالف واللام فيه لازمة قال الخطابي الا ترى انك تقول يا - 00:18:57ضَ

يا الله ولا تقولوا يا رحمن فلولا انه من اصل الكلمة لما جاز ادخال حرف النداء على الالف واللام وقيل انه مشتق واستدلوا عليه. يقول ابن مالك وفي اضطرار شذ جمعي يا وال - 00:19:25ضَ

شيقول بعد ذلك مع الله ومحكي الجمل من يكمل الا مع الله ومحكي الجمل الا مع الله ومحكية الجمل وايضا اكثر ندرة في ان يقال ان تجتمع يا النداء مع الميم - 00:19:49ضَ

لان اللهم نداء الميم عوض عن ياء واجتمعت الياء مع الميم وفيه وهذا اقل بكثير اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم على كل حال كون الالف هنا اصلية من اصل الكلمة وليست زائدة - 00:20:15ضَ

كما هي في بقية الاسماء الدليل على ذلك انه ينادى ولا تحذف انها تثبت مع النداء قول من يقول انه مشتاق نعم. وقيل انه مشتق واستدلوا عليه بقول رؤبة ابن العجاج - 00:20:43ضَ

لله در الغانيات المدة المدهين المدعي بدونها المدعي كسرة الغانيات المدعي سبحن واسترجعن من تأله فقد صرح الشاعر بلفظ المصدر بلفظ المصدر وهو التأله من الهة يا له اله الهة وتأله - 00:21:05ضَ

كما روي عن ابن عباس انه قرأ ويدرك والهتكأ والهتك ويدك والهتك قال عبادتك اي انه كان يعبد يعبد احسن انه كان يعبد ولا يعبد وكذا قال مجاهد وغيره وقد استدل بعضهم على كونه مشتقا بقوله تعالى - 00:21:33ضَ

وهو الله في السماوات وفي الارض اي المعبود في السماوات والارض. كما قال تعالى وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ونقل عندك اي والله في السماوات وفي الارظ - 00:22:03ضَ

وهو الله في السماوات وفي الارظ اي المعبود في السماوات والارض كما قال تعالى كما قال تعالى وهو الذي في السماء اله وفي الارض اله ونقل سيبويه عن الخليل ان اصله - 00:22:30ضَ

الى الى مثل فعال فادخلت الالف واللام بدلا من الهمزة قال سيبايه مثل الناس اصله اناس وقيل اصل الكلمة لا فدخلت الالف واللام للتعظيم وهذا اختيار سيبويه. قال الشاعر لاه ابن عمك لا افظلت في حسب عني ولا انت ديان فتخزوني - 00:22:48ضَ

قال القرطبي بالخاء المعجمة اي فتسوسني وقال الكسائي والهراء اصله الاله. الان آآ سبق النقل عن الخليل انه ان الالف واللام فيه لازم وهنا قال عن الخير. قال اصل الكلمة - 00:23:25ضَ

لا هذا اختياره لعلها بعد ان وجدت لزمت نعم شتيه ناس يعني هي في الاستعمال لا يمكن ان يستعمل لفظ الله بدونها لا يمكن ولم يرد مستعملا والناس ما في شك انهم - 00:23:51ضَ

تستعمل بها وبدونها نعم وقال الكسائي والفراء اصله الاله حدث الهمزة وادغموا اللام الاولى في الثانية كما قال لكنه والله ربي اي لكن انا وقد قرأها كذلك الحسن قال القرطبي - 00:24:22ضَ

ثم قيل هو مشتق من ولها اذا تحير المشتق وهو اصل الاصول يعني ما قبله شيء هذا الاسم ما قبله اي كلمة في اي لغة من اللغات كيف يقال المشتاق والمشتق فرع - 00:24:46ضَ

لانه يقول في المصدر وكونه اصلا لهذين انتخب. يعني الراجح ان المصدر هو الاصل فكيف يكون لفظ الجلالة مشتقا من غيره وهو الاصل الذي لم يتقدمه شيء قالوا انه جار على موازين المشتقات - 00:25:07ضَ

وان لم يكن قبله شيء لكنه جار على موازين الاشتقاق عند العرب نعم والوله ذهاب العقل. يقال رجل واله وامرأة والهاء وما ام ولى اذا ارسل في الصحراء فالله تعالى - 00:25:29ضَ

والهاء وامرأة والهاء وماء مولى ومولوهة ومولوهة ها شو انت اللي معك في نفس الطبع نفس الطبع وامرأة والهى ومولوهة ماء مولى ما تجي اذا ارسل في الصحراء اللي بعده اذا ارسل في الصحراء - 00:25:51ضَ

سبحان الله ربعة الثاني واش يقولون قينون مالو هاء يقول في نسخة نون مالوها والهاء ومولوهة اذا اتنبأ ما بعدها اذا ارسلوا الصحراء لابد له من من شيء الطبعات الثانية وش فيه - 00:26:24ضَ

ها شو اللي معك هو مناسب للمرأة مولوهة امرأة ولهى ومولوهة لكن لعل في هذا السقط يناسب الكلام الذي نمولوها غير ماء مولى شرف هذي الاولة بعد اللي بعده شنو - 00:26:52ضَ

ماء ولا المرأة والهاء لا لا غلط امرأة والهاء يكمل وماء مله اذا ارسل في الصحراء فالله تعالى تتحير الالباب والفكر في حقائق صفاته فعلى هذا يكون اصله تتحير الالباب - 00:27:27ضَ

والفكر في حقائق صفاته. اي نعم. ماشي فعلى هذا يكون اصله ولا فابدلت الواو همزة كما قالوا في وشاح اشاح ووسادة اسادة وقال فخر الدين الرازي وقيل انه مشتق من الهت الى فلان - 00:27:59ضَ

اي سكنت اليه فالعقول لا تسكن الا الى ذكره. والارواح لا تفرح الا بمعرفته. لانه لانه الكامل على اطلاقا لانه لانه لانه الكامل على الاطلاق دون غيره قال الله تعالى - 00:28:26ضَ

الا بذكر الله تطمئن القلوب الذين امنوا يعني يعجب الانسان من كلام الرازي هذا فالعقول لا تسكن الا الى ذكره والارواح لا تفرح الا بمعرفته كيف يعرف الله من لا يثبت صفاته - 00:28:49ضَ

كيف يعرف؟ هو ما يثبت الصفات كيف عرفها؟ في جواب هم وشو نفس الجائحة هم لما استرسلوا فرض نفسك تسترسل جاء الحق على لسانك لكن انا اقول كيف يعرف الله من لا يعرفه باسمائه وصفاته - 00:29:11ضَ

التي وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله عليه الصلاة والسلام وفي يوم الفصل والقضاء يأتي على غير صفته جل وعلا التي عرفها المؤمنون فلا يسجدون ثم يأتي على صفته التي جاءت عنه وين صفته - 00:29:35ضَ

كيف يعرفها الناس الا من كلامه وكلام الرسول عليه الصلاة والسلام. فيسجد له المؤمنون. الذي لا يثبت صفات كيف يعرفه هذا السؤال محير يحتاج الى جواب والرازي هنا وهو امام ومؤصل - 00:29:59ضَ

ومنظر لمذهب النفاة كيف يقول والارواح لا لا تفرح الا بمعرفته يعني ذات مجرد عان صفات كيف تعرف لا لا هو عنده مثل هالكلام كثير لكن يعجب الانسان من هذا الاضطراب - 00:30:17ضَ

نعم قال وقيل من لا يلوه اذا احتجب وقيل اشتقاقه من الهة الفصيل اولع بامه والمعنى ان العبادة مولهون ايش والمعنى مألوهون مولعون والمعنى ان العبادة مو لهون مولعون مألوهون مولعون - 00:30:43ضَ

والله انه كان معنا يمكن ها نعم بالتضرع اليه مو لعون بالتضرع اليه في كل الاحوال قال وقيل مشتق من اله الرجل يأله اذا فزع من امر نزل به فالهه اي اجاره - 00:31:15ضَ

المجير لجميع الخلائق من كل المضار هو الله سبحانه لقوله تعالى وهو يجير ولا يجار عليه وهو المنعم لقوله تعالى وما بكم من نعمة فمن الله وهو المطعم لقوله تعالى وهو يطعم ولا يطعم - 00:31:41ضَ

وهو الموجد لقوله تعالى قل كل من عند الله وقد اختار فخر الدين الرازي انه اسم غير مشتق البتة قال وهو قول الخليل وسيبويه واكثر الاصوليين والفقهاء ثم اخذ يستدل على ذلك بوجوه منها انه لو كان مشتقا لاشترك في معناه كثيرون - 00:32:04ضَ

ومنها ان بقية الاسماء تذكر صفات الله فتقول الله الرحمن الرحيم. الملك القدوس. فدل انه ليس بمشتق قال فاما قوله تعالى العزيز الحميد الله على قراءة الجر فجعل ذلك من باب عطف البيان ومنها قوله - 00:32:33ضَ

تعالى هل تعلم له سم يا اما ان يعرب على انه بدل او عطف بيان نعم وفي الاستدلال بهذه على كون هذا الاسم جامدا غير مشتق نظر والله اعلم وحكي - 00:33:01ضَ

وحكى الرازي وحكى فخر الدين الرازي عن بعضهم انه ذهب ان اسم الله انه ذهب الى ان وحكى الرازي عن بعضهم ان اسم الله تعالى عبران لا عربي هم؟ انا وحكى فاخرج وحكى فخر الدين الرازي عن بعضهم - 00:33:23ضَ

انه ذهب الى ان اسم الله تعالى عبراني لاعربي مزيانة تما راه داعي وحكى الرازي عن بعضهم ان اسم الله تعالى عبراني لا عربي ثم ظعافة. هم مم ان اسم الله تعالى عبراني لا عربي ثم ضعفه وهو حقيق بالتضعيف كما قال - 00:33:46ضَ

وقد حكى فخر الدين الرازي هذا القول ثم قال واعلم ان الخلق قسمان خلائق واصلون الى ساحل بحر المعرفة ومحرومون قد بقوا في ظلمات الحيرة وتيه الجهالة فكأنهم قد فقدوا عقولهم وارواحهم - 00:34:14ضَ

واما الواجدون فقد وصلوا الى عرصة النور وفسحة الكبرياء والجلال فتاه في ميادين الصمدية وبادوا في عرصة الفرج الفردانية فثبت ان الخلائق كلهم والهون في معرفته هذه اساليب صوفية يرددها غلاتهم - 00:34:38ضَ

وان الانسان اذا وصل الى هذه المنزلة اه ارتفعت عنه التكاليف صار في حكم غير المكلف وكان حينئذ بالمجانين اشبه ما يدرك ما يقول ولا يعي ما يفعل نسأل الله العافية - 00:35:03ضَ

قد وصلوا الى قرصة النور وفسحة الكبرياء والجلل فتاه في ميادين الصمدية وبادوا في عرصة الفردانية حينئذ ترتفع التكاليف عندهم ولا يعبدون ولا ما يتعبدون ولا شيء مع ان العبادة مطلوبة من المكلف حتى يموت - 00:35:26ضَ

واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ولا ولا يرتفع التكليف الا بارتفاع مناطه وهو العقل لكن عندهم ارتفاع العقل في هذه المنزلة كمان كمال وصل اليقين وصل الى حد اليقين قال له اعبد ربك حتى يأتيك اليقين خلاص وصل لليقين - 00:35:47ضَ

الله المستعان نام وروي عن الخليل ابن احمد انه قال لان الخلق يألهون يألهون اليه بنصب اللام وجرها لغتان وقيل انه مشتق من الارتفاع تجر ولا تكسر هم شو منكسرها - 00:36:12ضَ

يقول بنصب اللام عند الشيخ وجرها ولا كسرها بفتح الله من بنصب اللام انتهينا يعني لكن هل الجر من من علامات البنا او من علامات الاعراب يا رب ها؟ بالجر والتنوين والنداء وال مسند للاسم هذه علامة اعراب - 00:36:38ضَ

والاعراب يكون في اواخر الكلم ليه؟ لا في اواسطها فهو بفتح اللام وكسرها ما يقال بجرها من اجل يجاري النصب. هم. لعله اختار الجر مجاراة للنصب. من قال الفتح بنصب اللام وكسرها - 00:37:08ضَ

هو بفتح اللام وكسره ايه بفتح اللام وكسرها ها يألهون اليه انه قال لان الخلق يألهون سبب التسمية لان الخلق يألهون وهذا يثبت انه وين ما في ما يمنع ان يكون مشتق اذا كان من من هذه المادة - 00:37:30ضَ

ها من الالوهية والخلق يألهونه وهو الههم صار مشتاق لان هذا غير مصدر كل هذه المشتقات صلوا على هو ما زال البحث في كونه مشتق او غير مشتق كل الكلام هذا - 00:38:13ضَ

نعم وقيل انه مشتق من الارتفاع فكانت العرب تقول لكل شيء مرتفع لاها وكانوا يقولون اذا طلعت الشمس لاهت وقيل انه مشتق من اله الرجل اذا تعبد وتأله اذا تمسك - 00:38:38ضَ

وقرأ ابن عباس ويدرك والهتك واصل ذلك الاله فحذفت الهمزة التي هي فاء الكلمة فالتقت اللام التي هي عينها اللام الزائدة في اولها للتعريف فادغمت احداهما في الاخرى فصارتا في اللفظ لاما واحدة مشددة وفخمت تعظيما فقير - 00:39:01ضَ

الى الله الرحمن الرحيم اسمعان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة والرحمن اشد مبالغة من رحيم. ان فعلان وفعيل من صيغ المبالغة ورحمن اشد مبالغة من رحيم لان فيها زيادة - 00:39:29ضَ

وش الزيادة الالف رحمن وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى فهي ابلغ مع ان حاذر فيها زيادة على حذر والنحاذر اسم فاعل وحذر صيغة مبالغة يعني ادم ليس بمضطرد ان زيادة المعنى تدل على زيادة المبنى - 00:39:56ضَ

نعم وفي كلام ابن جرير ما يفهم منه حكاية الاتفاق على هذا وفي تفسير بعض السلف ما يدل على ذلك كما تقدم في الاثر عن عيسى عليه السلام انه قال والرحمن رحمن الدنيا والاخرة والرحيم - 00:40:23ضَ

رحيم الاخرة وزعم بعضهم انه غير مشتق اذ لو كان كذلك لاتصل بذكر المرحوم وقد قال وكان بالمؤمنين رحيما. يعني انه غير مشتق يعني الرحمن نعم وحكى ابن الانباري في الزاهر عن المبرد ان الرحمن اسم عبراني ليس بعربي - 00:40:45ضَ

وقال ابو اسحاق الزجاج في معاني القرآن وقال احمد بن يحيى الرحيم ثعلب هذا ابن يحيى المعروف بثعلب نعم. الرحيم عربي والرحمن عبراني. فلهذا جمع بينهما وقال ابو اسحاق وهذا القول الزجاج. نعم. مرغوب عنه - 00:41:13ضَ

وقال القرطبي والدليل على انه مشتق ما خرجه الترمذي وصححه عن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسما من اسمي. فمن وصلها وصلته - 00:41:43ضَ

من قطعها قطعته قال وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى ايهما المشتقة الان؟ الرحمن ولا الرحم؟ من الحديث يعني من الحديث ها من ايش لا هو يقول انا الرحمن خلقت الرحم وقد شققت لها اسما من اسمي - 00:42:11ضَ

الان من الحديث وهو يستدل بالحديث على ان الرحمن مشتاق الحديث يدل على ان الرحم مشتقة من الرحمن ويبعد ان يكون المراد بذلك الاشتقاق الاصطلاحي يبعد ان يراد بذلك الاشتقاق الاصطلاحي - 00:42:39ضَ

كما انه اشتق محمد مثلا من الاصل الحمد فذو العرش محمود وهذا محمد وشق له من اسمه ليجله وشق له من اسمه ليجله فذو العرش محمود وهذا محمد هذا دليل هذا اشتقاق - 00:43:00ضَ

اصطلاحي ما يمكن لان محمود ومحمد كلها واحد كل لازم مفعول من الحمد والرحم والرحمن كلها مأخوذة من المصدر الذي هو الرحمة فاستدلاله بالحديث على ان الرحمن مشتق حديث يدل على ان الرحمة - 00:43:31ضَ

مشتقة من الرحمن فهو مشتق منه لا مشتق اذا اردنا ان نطبق دلالة الحديث بدقة يقول انا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها أسماء من اسمي لا لا لا ما يشتق من المشتق ابدا - 00:43:56ضَ

ويشتق من الاصل من المصدر المشتقات كلها تؤخذ من المصدر وكونه اصلا لهذين انتخب هذا المرجح المصدر هو الاصل نعم قال وهذا نص في الاشتقاق فلا معنى للمخالفة والشقاق قال وانكار العرب لاسم الرحمن لجهلهم بالله وبما وجب له - 00:44:20ضَ

قال القرطبي ثم قيل هما بمعنى واحد كندمان ونديم. قال هو ابو عبيد وقيل ليس بناء فعلان كفعيل فان فعلان لا تقع الا على ليس بناء فعلانا كفاعيل فان فعلان - 00:44:48ضَ

فان فعلان لا تقع الا على مبالغة الفعل نحو قولك رجل غضبان للرجل الممتلئ غضبا وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول قال ابو علي الفارسي الرحمن اسم عام في جميع انواع الرحمة. يختص به الله تعالى - 00:45:10ضَ

والرحيم انما هو من جهة المؤمنين. قال الله تعالى وكان بالمؤمنين رحيما وقال ابن عباس هما اسمان رقيقان احدهما ارق من الاخر اي اكثر رحمة ثم ثم حكى عن الخطاب وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة القرطبي - 00:45:39ضَ

ها وينقل عن القرطبي ثم حكى عن الخطاب وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة وقالوا لعله ارفق كما الحديث ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله. وانه استشكلوا كلام من عباس رأس مان رقيقان - 00:46:06ضَ

احدهما ارق من الاخر الان ابن عباس يصف الله جل وعلا بانه رقيق او يصف الاسم يصف الاسم وما يترتب عليه او ما ينشأ عنه من اثار لان الاستدراك قال - 00:46:29ضَ

ثم حكى عن الخطابي وغيره انهم استشكلوا هذه الصفة لو كان يصف الله بانه رقيق؟ قلنا لا. ما ورد فيه نص والصفات توقيفية رفيق نعم لكن رقيق لا لكن هو يصف الاسمين - 00:46:53ضَ

بانهما رقيقان واحدهما ارق من الاخر من رقة في اللفظ فهي واضحة والرقة في الاثر المترتب عليها كذلك لو قلت مثلا مثل ما يقولون في الاسماء الحسنى ان منها ما هو اسماء - 00:47:11ضَ

جلال واسماء جمال واسماء كمال اسماء الجلال التي فيها نوع قوة جبار متكبر واسماء الجمال ما فيها شيء من اللين كالرحمن الرحيم وغيره من الذي الذين قالوا هذا هم يصفون الله بانه - 00:47:31ضَ

له جمال وجلال يصفونه اللي يصفون اسمائه تقول الجلال ما ثبت جلال ما ثبت تقول ان الله جميل يحب الجمال. تقول الجمال لكن هم يصفون الله جل وعلا يصفون اسماءه بانها من هذا النوع - 00:48:01ضَ

كما قال ابن عباسمان رقيقان هو لا يصف الله جل وعلا بانه رقيق حتى يقال لا ما يصح والرفيق الازرق الرقيق هذا شيء وذاك شيء دخل مفتش على مدرس يدرس في الهندسة - 00:48:26ضَ

وعندهم انواع الخطوط المستقيم واقرب او اقصر خط يصل بين نقطتين قال لا تقل مستقيم ومستقيم الصراط هو في وادي وانت في وادي مثل هذا يعني اسمان رقيقان هو لا يصف الله جل وعلا بانه رقيق يصف الاسمى - 00:48:50ضَ

والاثار المترتبة عليها. نعم كما في الحديث ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله وانه يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وقال ابن المبارك الرحمن اذا سئل اعطى والرحيم اذا لم يسأل يسأل اذا لم يسأل يغضب - 00:49:18ضَ

وهذا كما جاء في الحديث الذي رواه الترمذي وابن ماجه من حديث ابي صالح الفارسي الخوزي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:49:41ضَ

من لم يسأل الله يغضب عليه وقال بعض الشعراء الله يغضب ان تركت سؤاله وبني ادم حين يسأل يغضب وقال ابن جرير حدثنا السري ابن يحيى التميمي قال حدثنا عثمان بن زفر - 00:49:57ضَ

قال سمعت العرزمي يقول الرحمن الرحيم. قال الرحمن لجميع الخلق الرحيم قال بالمؤمنين قالوا ولهذا قال ثم استوى على العرش الرحمن وقال الرحمن على العرش استوى فذكر الاستواء باسمه الرحمن ليعم جميع خلقه برحمته. وقال وكان بالمؤمنين رحيما - 00:50:18ضَ

فخصهم باسمه الرحيم قالوا فدل على ان الرحمن اشد مبالغة في الرحمة لعمومها في الدارين لجميع خلقه والرحيم خاصة بالمؤمنين لكن جاء في الدعاء المأثور رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما واسمه تعالى الرحمن خاص به المخرج لكنه لا يثبت - 00:50:49ضَ

وجاو البزار والحاكم والبيهقي ابن ابي الدنيا وبيظل لا نعلم احدا رواه مرفوعا الا ابو بكر ولا نعلم له عنه الا هذا الطريق والحب والحكم ضعيف جدا وانما ذكرناه اذ لم نحفظه عن غيره - 00:51:21ضَ

قد حدث به اهل العلم على ما فيه وصححه الحاكم ورد عليه الذهبي المقصود انه ضعيف نعم واسمه تعالى الرحمن خاص به لم يسمى به غيره. كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ان - 00:51:44ضَ

تدعوه له الاسماء الحسنى وقال تعالى واسأل من ارسلنا من قبلك من رسلنا اجعلنا من دون الرحمن الهة يعبدون ولما تجهرم مسيلمة الكذاب وتسمى برحمن اليمامة كساه الله جلباب الكذب وشهر - 00:52:07ضَ

به فلا يقال الا مسيلمة الكذاب فصار يضرب به المثل في الكذب بين اهل الحضر واهل المدر واهل الوبر من اهل البادية والاعراض وقد زعم بعضهم ان الرحيم اشد مبالغة من الرحمن. لانه اكد به والمؤكد لا - 00:52:32ضَ

تكون الا والمؤكد لا يكون الا اقوى من المؤكد والجواب ان هذا ليس من باب التأكيد. وانما هو من باب النعت بعد النعت. ولا يلزم فيه ما ذكروه وعلى هذا فيكون تقديم اسم الله الذي لم يسمى به احد غيره. ووصفه اولا بالرحمن - 00:52:58ضَ

الذي منع من الذي منع من يلزم عليه ان الرحيم اكد من الرحمن والرحمن اكد من لفظ الجلالة يلزم على على هذا القول نعم وعلى هذا فيكون تقديم اسم الله الذي لم يسمى به احد غيره - 00:53:26ضَ

ووصفه اولا بالرحمن الذي منع من التسمية به لغيره. كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايما تدعوه فله الاسماء الحسنى وانما تجهرم مسيلمة اليمامة في التسمي به - 00:53:48ضَ

ولم يتابعه على ذلك الا من كان معه في الظلالة واما الرحيم فانه تعالى وصف به غيره. حيث قال لقد جاءكم رسول من انفسكم عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم - 00:54:08ضَ

كما وصف غيره بغير ذلك من اسمائه في قوله انا خلقنا الانسان من نطفة امشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا والحاصل ان من اسمائه تعالى ما يسمى به غيره. ومنها ما لا يسمى به غيره. كاسمه الله - 00:54:31ضَ

والرحمن والخالق والرزاق ونحو ذلك فلهذا بدأ بسم الله ووصفه بالرحمن لانه اخص واعرف من الرحيم. لان التسمية اولا انما تكون باشرف الاسماء فلهذا ابتدأ بالاخص فالاخص فان قيل فاذا كان الرحمن اشد مبالغة فهلا اكتفى به عن الرحيم - 00:54:55ضَ

فقد روي عن عطاء الخرساني ما معناه انه لما تسمى غيره تعالى بالرحمن جيء بلفظ ليقطع التوهم بذلك فانه لا يوصف بالرحمن الرحيم الا الله تعالى كذا رواه ابن جرير عن عطاء الاصل ان لا يوصف بالرحمن الا الله جل وعلا - 00:55:25ضَ

واما الرحيم فقد وصف الله به نبيه عليه الصلاة والسلام الله الرحمن الرزاق الخالق ما تقدر لكن اذا صنع المخلوق شيئا يقال له صانع لكن ما يقال له خالق واذا انفق - 00:55:52ضَ

المخلوق على غيره وتصدق عليه واهدى له ما يقال رازق رزقه الله جل وعلا انما انا معطي والله انما انا قاسم والله المعطي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام نعم - 00:56:22ضَ

يلا عبد العاطي مش العاطي يسمون عبد العاطي اظن فيه فاتوه من اللجنة قلت ما المطبوع راجعوا نعم كذا رواه ابن جرير عن عطاء ووجهه بذلك والله اعلم وقد زعم بعضهم ان العرب لا تعرف الرحمن حتى رد الله عليهم ذلك بقوله قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن - 00:56:39ضَ

ايما تدعو فله الاسماء الحسنى ولهذا قال كفار قريش يوم الحديبية لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. فقالوا لا نعرف الرحمن ولا الرحيم. رواه البخاري. وفي بعض - 00:57:14ضَ

لا نعرف الرحمن الا رحمن اليمامة وقال تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمان انسجدوا لما تأمرنا وزادهم نفورا والظاهر ان انكارهم هذا انما هو جحود وعناد وتعنت في كفرهم - 00:57:37ضَ

فانهم من باب وجحدوا بها واستيقنتا انفسهم عناد نعم فانه قد وجد في اشعارهم في الجاهلية تسمية الله تعالى بالرحمن. تسمية تسمية الله تعالى بالرحمن قال ابن جرير وقد انشد بعض الجاهلية الجهلاء جهالا - 00:58:01ضَ

الموافق لنا في الطبري ها قل هو الموافق لما في الطبري الجهلاء نعم الا ضربت تلك الفتاة هجينها الا غضب الرحمن ربي يمينها وقال سلامة ابن جندب الطهوري من القضب - 00:58:28ضَ

يعني قبض لقبض الرحمن ربي يمينه مثل العامة يستعملون غضب بمعنى قبض ها شوف يستعملون قضب بمعنى قبض لكن نستبعد ان يكون البيت هكذا تمام. وقال سلامة ابن جندب الطهوي عجلتم علينا عجلتينا عليكم وما يشاء الرحمن - 00:58:55ضَ

يعقد ويطلق وقال ابن جرير حدثنا ابو كريب قال حدثنا عثمان بن سعيد قال حدثنا بشر ابن عمارة قال حدثنا انا ابو روق عن الضحاك عن عبد الله ابن عباس قال - 00:59:23ضَ

الرحمن الفعلان من الرحمة. وهو من كلام العرب. وقال الرحمن الرحيم. الرقيق الرفيق لمن احب ان يرحمه والبعيد الشديد على من احب ان يعنف عليه. وكذلك اسماؤه كلها وقال ابن جرير ايضا حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا حماد بن مسعدة عن عوف عن الحسن قال - 00:59:41ضَ

الرحمن اسم ممنوع الرحمن اسم ممنوع وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد. يعني ممنوع ممنوع من الصرف ولا من قبل ذلك قول ابن عباس واهي بس بقول للرحمن لا هو في اسمان رقيقان - 01:00:12ضَ

ما نرغب كلام على وصفه ووصفه لاسمين بانهما رقيقان. نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابو سعيد ابن يحيى ابن سعيد القطان قال حدثنا زيد بن الحباب قال حدثني ابو الاشهب - 01:00:41ضَ

عن الحسن قال الرحيم اسم لا يستطيع الناس ان ينتحلوه. تسمى به تبارك وتعالى وقد جاء في حديث ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ها قال الرحمن اسم لا يستطيع الناس - 01:01:02ضَ

ايش عندك اسم لا يستطيع الناس اذكر رحيم هنا يقول انها مما في موافقة لما في الطبري ما في تفسير ابن ابي حاتم رحيم له لا يستطيع الناس من وقع في سائر الاصول وموافقة لتفسير ابن ابي حاتم - 01:01:26ضَ

وان كان كلام الرحمن اليق لا لا اليق بسياق الرحمن نعم وقد جاء في حديث ام سلمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقطع قراءته حرفا حرفا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. ما لك يوم - 01:01:53ضَ

الدين فقرأ بعضهم كذلك وهم طائفة ومنهم من وصلها بقوله الحمدلله رب العالمين وهم طائفة ما بيكون في وسيأتي وهم الجمهور وحكى لكسائي من الكوفيين عن بعض العرب وهم طائفة بس. ايه - 01:02:19ضَ

ومنهم من وصلها بقوله الحمد لله رب العالمين وكسرت الميم لالتقاء الساكنين وهم الجمهور وحكى وحكى الكسائي من الكوفيين عن بعض العرب انها تقرأ بفتح انها تقرأ بفتح الميم وصلة الهمزة فيقولون - 01:02:51ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. فتح الميم الرحيم في الرحيم؟ لا بفتح الميم وصلة الهمزة الرحيمة الرحيم الحمد ها وصلة الهمزة الرحيم الرحيم الحمد مم فنقلوا حركة الهمزة الى الميم الحمد - 01:03:19ضَ

نعم فيقولون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين فنقلوا حركة الهمزة الى الميم بعد تسكينها كما قرأ قوله تعالى الف لام ميم الله لا اله الا هو قال ابن عطية ولم ترد هذه قراءة عن احد فيما علمت - 01:03:50ضَ

اللهم صلي على محمد واله - 01:04:17ضَ