Baheth

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

قوله تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم اأنذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون قوله تعالى يقول تعالى ان الذين كفروا اي غطوا الحق وستروه وقد كتب الله تعالى عليهم ذلك - 00:00:29ضَ

سواء عليه سواء عليهم انذارك وعدمه. فانهم لا يؤمنون بما جئتهم به. كما قال قال ان الذين حطت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون. ولو جاءتهم كل اية حتى يروا العذاب الاليم - 00:00:55ضَ

وقال تعالى في حق المعاندين من اهل الكتاب ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب بكل اية ما تبعوا قبلة اي ان من كتب الله عليه الشقاوة فلا مسعد له. ومن اضله فلا هادي له. فلا تذهب - 00:01:16ضَ

عليهم حسرات وبلغهم الرسالة فمن استجاب لك فله الحظ الاوفر. ومن تولى فلا تحزن عليهم ولا يهمدنك ذلك يهمنك يهمنك من الهم ولا يهمنك ذلك فانما عليك البلاء وعلينا الحساب. انما انت نذير والله - 00:01:39ضَ

وهو على كل شيء وكيل. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى ان الذين كفروا اي غطوا الحق وستروه - 00:02:17ضَ

قطعوا الحق وستروا لان الاصل في الكفر الستر والتغطية ومنهم يقال لليل كافر لانه يستر الاشياء بظلامه والمزارع كافر لانه يستر الارض بالزرع او يستتر بالزرع على ما قيل كما بقوله تعالى ليغيظ بهم - 00:02:38ضَ

الكفار وان كان الخلاف في الاية المراد بهم اهل الزرع او الكفار الذين هم ليسوا بمسلمين هذه اقوال معروفة عند اهل التفسير قال وقد كتب الله تعالى عليهم ذلك يعني - 00:03:07ضَ

حينما ارسل الملك ليكتب للجنين وببطن امه من ذلكم شقي وسعيد فقد كتب لاهل السعادة السعادة ولاهل الشقاوة الشقاوة فهؤلاء للنار وهؤلاء الجنة فمنهم شقي وسعيد وهذا كله من ما قدره الله جل وعلا وكتبه على بني ادم - 00:03:28ضَ

على المكلفين عموما قال يستوي او سواء عليهم انذارك وعدم ان يستوي في ذلك الانذار وعدمه لانه كتب عليهم الشقاوة وحينما كتب عليهم الشقاوة وجعلهم من اهل النار ليس بظالم لهم - 00:04:05ضَ

وانما كتب لهم بانهم يعملون بعمل اهل النار نسأل الله العافية لما سئل فيما العمل؟ سئل النبي عليه الصلاة والسلام اذا كانت الامور مكتوبة ومفروغ منها ففيما العمل؟ قال اعملوا وكل ميسر لما خلق له - 00:04:29ضَ

اهل السعادة السعادة يعملون اهل الشقاوة واهل الشقاوة يعملون وجعل فيهم من الحرية والاختيار ما يجعلهم يختارون احد السبيلين فالانسان الكافر يختار بطوعه واختياره الكفر مع انه سبقت عليه الكتابة لكنه - 00:04:49ضَ

ما الذي يدريه انه سبقت له الشقاوة ما الذي يعلمه بذلك لكنه يختار طريق اهل الشقاوة اهل السعادة يختارون طريق اهل السعادة والعاقبة مخفية عن الجميع وهذا من عدله جل وعلا - 00:05:11ضَ

ان جعل الناس فريقين وركب فيهم من الحرية والاختيار والمشيئة والارادة التابعة لمشيئة الله جل وعلا لا يمكن ان يخرج العبد عن مشيئة الله لكنه له مشيئة ويختار يعني لما كان مجموع لما يكون مجموعة جالسون - 00:05:33ضَ

في مكان ثم يؤذن المؤذن يقوم بعظهم الى الصلاة ويجلس بعظهم فلا يصلي ما الذي اقام هذا؟ وما الذي منع هذا هل اراد ان يقوم فمنع لا لكنه بطوعه واختياره لم يجب - 00:05:57ضَ

داعي الله نعم وقال علي ابن ابي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم مملم تنذرهم لا يؤمنون قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحرص ان يؤمن جميعا ان يؤمن جميع الناس ويتابع - 00:06:15ضَ

على الهدى فاخبره الله تعالى انه لا يؤمن الا من سبق له من الله الا من سبق له من الله السعادة في الذكر الاول. ولا يضل الا من سبق له من الله الشقاوة في الذكر - 00:06:53ضَ

اول ومع ذلك حرص على هداية الناس وكذلك اتباعه الداعون الى الله على بصيرة يحرصون على هداية الناس ولكن النتائج بيد الله جل وعلا ولا يفهم من هذا الكلام انه اخبره جل وعلا ان - 00:07:11ضَ

بهذا الامر فلا يكترث بذلك ولا يهتم يسلم ولا يكفر يكفر له لابد من الاهتمام بهداية الناس كما كان عليه الصلاة والسلام لكن القدر الزائد على ذلك لعلك باقع نفسك. يعني قاتل نفسك - 00:07:33ضَ

هذا ما غير مطلوب انما الحرص في البيان في بيان طريق الحق وطريق الضلال هذا ليتبع وهذا ليجتنب مطلوب اذا بين وحرص على ذلك ما استجابوا اجره ثبت ولا يضره ذلك - 00:07:56ضَ

والنبي يأتي وليس معه احد ولا يقال انه فشل في دعوته حيث لم يتبعه احد كما يقول بعض الكتاب الان والله المستعان نعم طيب شيء سبقت سبقت له السعادة في الكتاب الاول - 00:08:16ضَ

نعم شو المهم اولا السعادة ليست مؤنث حقيقي فيجوز التذكير والتأنيث الامر الثاني انه مفصول بينه وبين فعله نعم وقال محمد بن اسحاق حدثني محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن جبير عن ابن عباس ان الذين كفروا اي بما انزل اليك - 00:08:48ضَ

وان قالوا انا قد امنا بما جاءنا قبلك سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. اي انهم ايمانهم اذا ادركوا دعوة النبي عليه الصلاة والسلام بالانبياء من قبل لا ينفعهم - 00:09:30ضَ

لان مقتضى كفرهم به عليه الصلاة والسلام الكفر بما جاء به انبياؤهم يوم جاءوا برسالة محمد والتبشير بها وصفته وجحدوا ذلك وانكروا فكذبوا رسلهم. وان ادعوا انهم صدقوهم نعم اي انهم قد كفروا بما عندهم من ذكرك وجحدوا ما اخذ عليهم من الميثاق. وقد كفروا بما جاءك - 00:09:50ضَ

وبما عندهم مما جاءهم به غيرك فكيف يسمعون منك انذارا وتحذيرا؟ وقد كفروا بما عندهم من علمك وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن ابي العالية قال نزلت هاتان الايتان - 00:10:21ضَ

في قادة الاحزاب وهم الذين قال الله فيهم الم ترى الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البواب نار جهنم يصلونها والمعنى الذي ذكرناه اولا وهو المروي عن ابن عباس في رواية علي ابن ابي طلحة اظهر - 00:10:42ضَ

ويفسره بقية الايات التي في معناها والله اعلم وقد ذكر ابن ابي حامد انه لا يقتص بمن ذكر من قادة الاحزاب وانما في جميع الكفار نعم وقد ذكر ابن ابي حاتم ها هنا حديثا فقال حدثنا ابي قال حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح - 00:11:07ضَ

المصري قال حدثنا ابي قال حدثنا ابن لهيعة قال حدثني عبيد الله ابن المغيرة عن ابي اي سمع عن عبدالله بن عمرو قال قيل يا رسول الله انا نقرأ من القرآن فنرجو ونقرأ - 00:11:35ضَ

كادوا ان نيأس فقال الا اخبركم ثم قال ان الذين كفروا سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون هؤلاء اهل النار قالوا لسنا منهم لسنا هم يا رسول الله قال اجل لسناهم ولا منهم - 00:11:55ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم وش يصير اعرابهم لسناهم ما تجي خبر صميل رفعه هذا ما هو بظمير نصب الطبعة الثانية كمان انطبعات في الطبعات المحققة ما ابي اي طبعة الشيخ وش فيه - 00:12:18ضَ

والسلامة نعم على كل حال معنى واضح وقوله تعالى لا يؤمنون محله من الاعراب انه جملة مؤكدة للتي قبلها سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم اي هم كفار في كلا الحالين. فلهذا اكد ذلك بقوله تعالى لا يؤمنون - 00:13:29ضَ

ويحتمل ان يكون لا يؤمنون خبرا. لان تقديره ان الذين كفروا لا يؤمنون. ويكون قوله قال سواء عليهم اانذرتهم ام لم تنذرهم جملة معترظة والله اعلم وختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم - 00:14:06ضَ

قال السدي ختم الله اي طبع الله. وقال قتادة في هذا الاية في هذه في هذه الاية استحوذ عليهم الشيطان اذ اطاعوه. فختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة فهم لا يبصرون هدى ولا يسمعون. ولا يفقهون ولا يعقلون - 00:14:37ضَ

وقال ابن جريج قال مجاهد ختم الله على قلوبهم قال الطبع ثبتت الذنوب على القلب فحفت به من كل نواحيه حتى تلتقي عليه. فالتقاؤها عليه الطبع والطبع قال ابن جرير الختم على القلب والسمع - 00:15:10ضَ

قال ابن جريج وحدثني عبد الله بن كثير انه سمع مجاهدا يقول فران ايسر من الطبع. والطبع ايسر من الاقفال. والاقفال اشد من ذلك كله. نسأل الله كلا بل ران على قلوبهم - 00:15:36ضَ

نعم وقال بل طبع الله على قلوبهم ام على قلوب اقفالها فهنا الران وهو خفها لانه في البدايات ثم الطبع والختم ثم الاقفال بحيث لا يدخل خير البتة نسأل الله العافية - 00:16:00ضَ

وقال الاعمش ارانا مجاهد بيده فقال كانوا يرون ان القلب في مثل هذه يعني الكف فاذا اذنب العبد ذنبا ظم منه وقال باصبعه باصبعه الخنصر هكذا فاذا اذنب ظن وقال باصبع اخرى فاذا اذنب - 00:16:25ضَ

ظن ظم وقال باصبع اخرى هكذا حتى ظم اصابعه كلها ثم قال ثم يطبع عليه نسأل الله العافية يعني اذا ظم وان غفل انقفل وانغلق يعني ما يدخل الشي الله المستعان - 00:16:52ضَ

لا يستبعد الانسان وجود مثل هذه الاشياء ويكون في مأمن من ذلك لانه اذا اذنب ذنبا نكت به نكتة سوداء ثم اذا اذنب ثاني وثالث ورابع حتى يكون اسود مربادا - 00:17:18ضَ

كالكوز مجخيا كما من حديث حذيفة نعم وقال مجاهد كانوا يرون ان ذلك الرين ورواه ابن جرير عن ابي قريب عن وكيع عن الاعمش عن مجاهد بنحوه. قال ابن جرير وقال بعضهم ان معنى قوله تعالى ختم الله - 00:17:35ضَ

على قلوبهم اخبار من الله عن تكبرهم واعراضهم عن الاستماع لما دعوا اليه من الحق كما يقال ان فلانا الاصم عن هذا ان فلانا لاصم عن هذا الكلام اذا امتنع من سماعه - 00:18:03ضَ

ورفع نفسه عن تفهمه تكبرا. قال وهذا يصح لان الله تعالى قد لا يصح قال وهذا لا يصح لان الله تعالى قد اخبر انه هو الذي ختم على قلوبهم واسماعهم - 00:18:25ضَ

قلت وقد اطنب وقد اطنب الزمخشري في تقرير ما رده ابن جرير. ها هنا. المخشري ينصر مذهب الاعتزال الذي يرى ان العبد يخلق في علاه وان الختم من قبلهم وبسببهم - 00:18:52ضَ

وان الله جل وعلا لا يفعل مثل هذا لان لا يكون ظالما له كيف يختم على قلوبهم ثم يطالبهم هذا مذهب المعتزلة لكن هم تسببوا في ذلك هم السبب في ذلك - 00:19:12ضَ

نعم قلت وقد اطنب الزمخشري في تقرير ما رده ابن جرير ها هنا. وتأول الاية من خمسة اوجه وكلها ضعيفة جدا. وما حداه على ذلك الا ومن جرأه على ذلك - 00:19:31ضَ

المعنى صحيح نعم وما جرأه على ذلك الا اعتزاله. لان الختم على قلوبهم ومنعها عن وصول الحق اليها. قبيح كن عنده يتعالى الله عنه في اعتقاده ولو فهم قوله تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم وقوله ونقلب افئدتهم - 00:19:54ضَ

وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون. وما اشبه ذلك من الايات الدالة على انه تعالى انما ختم على قلوبهم وحال بينهم وبين الهدى جزاء او وفاقا على تماديهم في الباطل وتركهم الحق. وهذا عدل منه تعالى حسن. وليس بقبيح - 00:20:29ضَ

فلو احاط علما بهذا لما قال ما قال والله اعلم. قال الله جل وعلا ما ازاغ قلوبهم التازة زاغوا فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم ونقلب افئدتهم وابصارهم لماذا كما لم يؤمنوا به اول مرة - 00:20:59ضَ

هذا من فعلهم بسببهم نعم قال القرطبي واجمعت الامة على ان الله تعالى قد وصف نفسه بالختم والطبع على قلوب الكافرين مجازاة لكفرهم كما قال بل طبع الله عليها بكفرهم - 00:21:26ضَ

وذكر حديث تقليب القلوب ويا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك وذكر حديث حذيفة الذي في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض الفتن على القلوب كالحصير - 00:21:48ضَ

عودا عودا فاي قلب اشربها نكتت فيه نكتة سوداء. واي قلب انكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على ابيض مثل مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دام - 00:22:06ضَ

السماوات والارض والاخر اسود مرباد كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا الحديث قال ابن جرير والحق عندي في ذلك ما صح بنظيره الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو - 00:22:26ضَ

حدثنا به محمد ابن بشار قال حدثنا صفوان بن عيسى قال حدثنا ابن عجلان عن القعقاع عن ابي صالح وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المؤمن اذا اذنب ذنبا كانت نكتة سوداء كانت نكتة - 00:22:51ضَ

سوداء في قلبه فان تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وان زاد زادت حتى تعلوا فذلك الران الذي قال الله تعالى كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون وهذا الحديث من هذا الوجه قد رواه الترمذي والنسائي عن قتيبة عن الليث ابن سعد - 00:23:15ضَ

عن الليث تمام وابن عن الليث ابن سعد لان عندنا وليث لكن مو بصحيح ها ظاهر ظاهر نعم وابن ماجة عن هشام ابن عمار عن حاتم عن حاتم بن اسماعيل والوليد ابن مسلم ثلاثتهم - 00:23:46ضَ

محمد ابن عجلان به. وقال الترمذي حديث حسن صحيح ثم قال ابن جرير فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الذنوب اذا تتابعت على القلوب اغلقتها واذا اغلقتها اتاها حينئذ الختم من قبل الله تعالى والطبع - 00:24:20ضَ

فلا يكون للايمان اليها مسلك ولا للكفر منها مخلص. فذلك هو الختم الطبع الذي عنها مخلص مخلص. ولا للكفر منها مخلص فذلك هو الختم والطبع الذي ذكره الله في قوله ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم - 00:24:45ضَ

نظير الختم والطبع على ما تدركه الابصار من الاوعية والظروف التي لا يوصل الى ما فيها الا بفضل ذلك عنها ثم حلها فكذلك لا يصل الايمان الى قلوب من وصف الله. اذا اوصد الباب واغلق - 00:25:14ضَ

ووضع عليه الخاتم طابع مثل الظروف التي المحسوسة لا يمكن ان يوصل اليه حتى يفتح المغلق نعم فكذلك لا يصل الايمان الى قلوب من وصف الله انه ختم على قلوبهم وعلى سمعهم الا بعد - 00:25:37ضَ

خاتمة وحله رباط رباطه عنها واعلم ان الوقف التام على قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وقوله وعلى ابصارهم غشاوة جملة تامة فان الطبع يكون على القلب وعلى السمع - 00:26:02ضَ

والغشاوة وهي الغطاء تكون على البصر. كما قال السدي في تفسيره عن ابي ما لك وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن اناس من اصحاب رسول الله صلى الله عليه - 00:26:26ضَ

وسلم في قوله ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم يقول فلا يعقلون ولا يسمعون ويقول وجعل على ابصارهم غشاوة يقول على اعينهم فلا يبصرون وقال ابن جرير حدثني محمد بن سعد قال حدثنا ابي قال حدثنا عمي الحسين ابن الحسن عن - 00:26:44ضَ

ابيه عن جده عن ابن عباس ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم والغشاوة على ابصارهم قال وحدثنا القاسم قال حدثنا الحسين يعني ابن داوود وهو سنيد قال حدثني حجاج هم - 00:27:14ضَ

وهو وهو صنعت قال وحدثنا القاسم قال حدثنا الحسين يعني ابن داوود وهو سنيد قال حدثني حجاج وهو ابن الاعور قال حدثني ابن جريج قال الختم على القلب والسمع والغشاوة على البصر. قال الله - 00:27:39ضَ

تعالى فان يشأ الله يختم على قلبك وقال وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة نعم الاية هذي تؤكد ان الواو باية البقرة للاستئناف وعلى ابصارهم غشاوة مستأنفة. قال وجعل على بصره غشاوة - 00:28:08ضَ

نعم قال ابن جرير ومن نصب غشاوة من قوله تعالى وعلى ابصارهم غشاوة يحتمل انه اصابها باظمار فعل تقديره وجعل على ابصارهم غشاوة. ويحتمل ان ان يكون نصبها على الاتباع على محل وعلى سمعهم. كقوله تعالى وحور عين. وقول الشاعر حلفت - 00:28:34ضَ

وهات ابنا وماء باردا حتى شتت حمالة عيناها وقال الاخر يعني من نصب غشاوة على تقدير جعل كما في الاية الاخرى يقول او على العطف على محل على قلوبهم وعلى سمعهم لان المجرور في الاصل في محل نصب - 00:29:09ضَ

ويحتمل ان يكون النصب على الاتباع على محله وعلى سمعهم كقوله تعالى اه ومحتوى انه يكون اصبع الاتباع على محل وعلى سمعهم كقوله تعالى وحور وقول الشاعر علفتها تبنا وماء باردا. الماء لا يعلف - 00:29:39ضَ

وانما يسقى على تقدير الفتها تبنا وسقيتها ماء باردا او يظمن الفعل علفتها بما يصلح للاكل والشرب يعني انلتها او اعطيتها تبنا وباء مم وقال الاخر ورأيت زوجك في الوغى متقلدا سيفا ورمحا. تقديره وسقيتها ما ام باردا - 00:30:11ضَ

ومعتقل الرمح لما تقدم وصف المؤمنين في صدر السورة باربع ايات ثم عرف حال الكافرين بهاتين الايتين لو عرفا ان شاء الله وعرف ثم عرف ثم عرف حال الكافرين بهاتين الايتين شرع تعالى في بيان حال المنافقين الذين يظهرون - 00:30:51ضَ

ما كانوا يبطنون الكفر ولما كان امرهم يشتبه على كثير من الناس قطنب في ذكرهم بصفات متعددة كل منها نفاق. كما انزل سورة براءة فيهم سورة وسورة المنافقين فيهم وذكرهم في سورة النور وغيرها من السور تعريفا لاحوالهم لتجتنب ويجتنب من تلب - 00:31:21ضَ

اجتنبوا من تلبس بها ايضا فقال تعالى نعم المؤمن معروف وواضح والكافر كذلك لانه يظهر مثل ما يبطن كلام في المنافق الذي يتلون يظهر شيئا ويبطن غيره هذا يحتاج الى مزيد كشف - 00:31:52ضَ

ولذلك في المؤمنين اربع ايات وفي الكفار ايتين وفي المنافقين ثلاث عشرة اية نعم وقال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يخادعون الله الذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون - 00:32:17ضَ

النفاق هو اظهار الخير واصرار الشر. وهو انواع اعتقادي وهو الذي يخلد صاحبه في النار وعملي وهو من اكبر الذنوب. كما سيأتي تفصيله في موضعه ان شاء الله تعالى وهذا الاعتقاد اهله في الدرك الاسفل من النار - 00:32:45ضَ

اشد من جميع طوائف الكفر نسأل الله العافية والعملي من اعظم الذنوب والكبائر فاذا اجتمعت صفاته في رجل كان منافقا خالصا الاوصاف التي جاءت عنه عليه الصلاة والسلام اية المنافق ثلاث او اربع ممن كن به كان منافقا خالصا - 00:33:11ضَ

الى غير ذلك من الصفات التي جاءت بها الاحاديث نعم وهذا كما قال ابن جريج المنافق يخالف قوله فعله وسره على نيته ومدخله رجاء ومشهده مغيبة وانما نزلت صفات المنافقين في السور المدنية لان مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه من - 00:33:34ضَ

ولا ولا حاجة للنفاق في مكة لا حاجة لان في المسلمين ظعفا ما يجعل الطرف الثاني يداريهم او يماريهم. لما قويت شوكة الاسلام علا سلطان المسلمين احتيج الى النفاق بمداراتهم - 00:34:05ضَ

في المدينة نعم من الناس من كان يظهر الكفر مستكرها. وهو في الباطن مؤمن. يعني عكس المنافق يظهر الكفر مستكرا الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان وهو في الباطن مؤمن يعني عكس المنافق تماما - 00:34:31ضَ

نعم فلما هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المدينة وكان بها الانصار من الاوس والخزرج وكانوا في جاهلية يعبدون الاصنام على طريقة مشركي العرب. وبها اليهود من اهل الكتاب على طريقة اسلافهم. وكانوا - 00:34:56ضَ

قبائل بنو قينقاع حلفاء الخزرج وبنو النظير وبنو قريظة حلفاء الاوس فلما قدم رسول الله مشرك العرب يعني الذين في مكة والا فالاوس والخزرج من مشركي العرب لانهم من العرب نعم - 00:35:18ضَ

فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واسلم من اسلم من الانصار من قبيلتي الاوس والخزرج وقل من اسلم من اليهود الا عبدالله بن سلام رضي الله عنه - 00:35:42ضَ

ولم يكن اذ ذاك نفاق ايضا لانه لم يكن للمسلمين بعد شوكة تخاف بل قد كان عليه الصلاة والسلام وادع اليهود وقبائل كثيرة من من احياء العرب حوالي المدينة حوالي حوالي المدينة فلما كانت وقعة بدر العظمى واظهر الله كلمته - 00:35:59ضَ

واعلى الاسلام واهله. قال عبد الله واعز الاسلام واهله بمعنى واحد ما يظهر نعم قال عبدالله بن ابي سلول بن ابي قال عبد الله ابن ابي ابن سلول وكان رأسا في المدينة. ابرو - 00:36:27ضَ

عبدالله بن ابي بن سلول وصف لعبدالله نعم. قال عبدالله بن ابي بن سلول وكان رأسا في المدينة. انه تكتب الف قبل ابن الثانية مم ابن الاولى ما فيها الف والثانية فيها الف - 00:37:00ضَ

ما فيها لان سلول ليس بابن لابي يعني ليست بين علمين متوالدين نعم كلاهما وصف بعبد الله نعم وكان رأسا في المدينة وهو من الخزرج وكان سيد الطائفتين في في الجاهلية وكانوا قد عزموا اي من - 00:37:27ضَ

عليهم فجاءهم الخير واسلموا واشتغلوا عنه. فبقي في نفسه من الاسلام واهله. فلما كانت وقعة بدر قال هذا امر قد توجه. فاظهر الدخول في الاسلام ودخل معه طوائف من من هو على طريقته ونحلته واخرون من اهل الكتاب. فمن ثم وجد النفاق في اهل المدينة - 00:38:04ضَ

ومن حولها من الاعراض فاما المهاجرون فلم يكن فيهم احد نافق لانه لم يكن احد يهاجر مكرها بل يهاجر في ترك ما له وولده وارضه. رغبة فيما عند الله في الدار الاخرة. قال محمد بن اسحاق - 00:38:34ضَ

حدثني محمد بن ابي محمد عن عكرمة او سعيد بن يهاجر لغير الله لدنيا يصيبها او امرأة يتزوج كما جاء في الحديث عمر يهاجر من اجل الدنيا ومكانة هجرته لدنيا يصيبها وامرأية يتزوجها - 00:38:57ضَ

فهجرته الى ما هاجر اليه لكن لا يصل الى حد نفاق لا شك انه ملوم لا سيما اذا اظهر انه هاجر لله ورسوله انه هاجر الى الله ورسوله وفي حقيقة الامر مهاجر من اجل الدنيا او من اجل المرأة - 00:39:24ضَ

حدثني محمد ابن ابي محمد عن عكرمة او سعيد ابن جبير عن ابن عباس ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. يعني المنافقين من الاوس والخزرج ومن كان على امرهم - 00:39:43ضَ

وكذا فسرها بالمنافقين من الاوس والخزرج ابو العالية والحسن وقتادة والسدي. ولهذا نبه الله سبحانه على صفات المنافقين لان لا يغتر بظاهر امرهم المؤمنون. فيقع بذلك فساد عريظ من عدم ويثقون بهم لو اغتروا بهم - 00:40:06ضَ

وخفي امرهم ويظنون بهم خيرا ومن عظائم الامور ان يظن باهل الفجور خير كما قال ابن كثير رحمه الله من عظائم الامور ان يظن باهل الفجور خيرا ولذلك بينهم الله جل وعلا بابين واجلى - 00:40:31ضَ

وصف وبيان لئلا يغتر بهم نعم ولهذا نبه الله سبحانه على صفات المنافقين لان لا يغتر بظاهر امرهم المؤمنون فيقع بذلك عريض من عدم الاحتراز منهم ومن اعتقاد ايمانهم وهم كفار في نفس الامر - 00:40:54ضَ

وهذا من المحظور من المحظورات الكبار ان يظن باهل الفجور خير. فقال تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين ان يقولون ذلك قولا ليس وراءه شيء اخر. كما قال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد - 00:41:20ضَ

انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله. اي انما يقولون ذلك اذا جاؤوك فقط في نفس الامر ولهذا يؤكدون في الشهادة بان ولام التوكيد في خبرها كما اكدوا قولهم ان ان - 00:41:46ضَ

ولهذا يؤكدون في الشهادة ولهذا يؤكدون في الشهادة بان ولا متأكيد في خبرها لرسول نشهد انك لرسول الله نعم. كما اكدوا قولهم قالوا امنا بالله وباليوم الاخر وليس الامر كذلك كما اكذبهم الله في شهادتهم وفي - 00:42:08ضَ

هذا بالنسبة الى اعتقادهم بقولهم تعالى بقوله تعالى والله يشهد ان المنافقين لكاذبون وبقوله وما هم بمؤمنين وقوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا اي بظهارهم باظهارهم اي باظهارهم ما اظهروه من الايمان مع اصرارهم الكفر. يعتقدون بجهلهم انهم يخدعون الله - 00:42:47ضَ

وان ذلك نافعهم عنده وانه يروج عليه كما قد يروج على بعض المؤمنين كما فقال تعالى يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم. ويحسبون انهم على شيء. الا - 00:43:25ضَ

انهم هم الكاذبون. يعني تخفى تصرفاتهم على من على من يعلم السر وما هو اخفى من السر الله المستعان ولهذا قابلهم على اعتقادهم ذلك بقوله وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون - 00:43:46ضَ

يقول وما يغرون بصنيعهم هذا ولا يخدعون الا انفسهم وما يشعرون بذلك من انفسهم ما يغرون بصنيعهم ولا يخدعون ولا يظرون الا انفسهم فهؤلاء وامثالهم غراسهم ممن يظنون انهم ضحكوا على - 00:44:13ضَ

المسلمين والمؤمنين وبشروا عليهم بعض الامور بحذقهم ذكائهم هؤلاء المساكين يعني ما ضروا الا انفسهم والله ما ظروا الا انفسهم وان زعموا انهم اذكياء وحذقة في تمرير بعض الامور والظحك على بعظ - 00:44:39ضَ

المسلمين ثم غروا ولا ظروا الا انفسهم نعم الاعتقاد وما اشبه الليلة بالبارحة انظر الى وسائل الاعلام وتشوف اقرأ واسمع اشاهد وتشوف الامثلة حية بالاوصاف التي ذكرها الله جل وعلا في سورة التوبة - 00:45:03ضَ

والله المستعان نعم كما قال تعالى ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم ومن القراء من قرأ وما وما وما يخادعه راه لا لا وما يخدعون الا انفسهم. يعني بكثير على اي قراءة - 00:45:39ضَ

ايه ها نعم نعم وما يخادعون ولا ما يخدعون؟ لا من القراء من قراءته وما يخادعون قرأت المفسر لكن قراءة القراءة الثانية التي اشار اليها وهي قراءة عاصم قراءتنا وما يخدعون - 00:46:12ضَ

ان الاول هو ما يخادعون الاولى ولهذا قابلهم على اعتقادهم ذلك بقوله وما يخادعون الا انفسهم هذه قراءته من المهم معرفة ما مذهب الشارع المفسر او الشارح مذهبه العقدي ومذهبه الفرعي وقراءته للقرآن - 00:46:41ضَ

على اي قراءة لانه احيانا يهجم الانسان ويصحح يظنه خطأ مر علينا ظاهر في تفسير القرطبي الذين طبعوا القرآن مع التفسير والاصل ان ما في ايات تفسير مجرد من الايات - 00:47:07ضَ

لكنهم اجتهدوا طبعوا الايات القرآنية مع التفسير وليتهم اذ اجتهدوا وطبعوا ما يوافق قراءة المفسر علشان ما يفسر في ازدواجية بنعم والان وش مسوي عندكم بهذي كله وما يخدعه ما يعرف قراءة الحافظ ابنك - 00:47:28ضَ

من هو وش قال ايوا ابين هذه قراءته؟ قراءة نافع ها الله على غير الخط رقم ثمانية وما يخدعون تمانية كذا بالزاف يخادعون ووقع في جيم وعين وكاف وياء يخادعون وهي قراءة نافع - 00:47:51ضَ

وابن كثير وابي العلا لانهم قراءة على القراءة نافعة المفسر رحمه الله نعم. ومن القراء من قرأ وما يخدعون الا انفسهم. وكلتا القراءتين ترجع الى معنى واحد قال ابن جرير فان قال قائل كيف يكون المنافق لله وللمؤمنين مخادعا؟ وهو لا يظهر بلسانه - 00:48:26ضَ

خلاف ما ما هو له معتقد الا تقية فقيل قيل لا تمنعوا العرب ان تسمي من اعطى بلسانه غير الذي في ضميره تقية لينجو مما هو له خائف مخادعا فكذلك المنافق سمي مخادعا لله وللمؤمنين باظهار ما - 00:48:55ضَ

ما ظهره باظهاره ما اظهره بلسانه تقية باظهاره ما اظهره بلسانه تقية بما يخلص به من القتل والسباء والعذاب العاجل. سبيل سبيل القتل والسبي تقية بما يخلص به من القتل والسبي والعذاب العاجل وهو لغير ما اظهره مستبطن وذلك - 00:49:24ضَ

فمن فعله وان كان خداعا للمؤمنين في عاجل الدنيا فهو لنفسه بذلك من فعله خادع لانه يظهر لها بفعله ذلك بها انه يعطيها امنيتها ويسقيها كاس سرورها وهو موردها حياض عطبها ومجرعها به كأس عذابها - 00:50:00ضَ

ومزيرها من غضب الله واليم عقابه ما لا قبل لها به فذلك خديعته نفسه ظنا منه مع اساءته اليها في امر معادها انه اليها محسن كما قال تعالى وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون - 00:50:27ضَ

اعلاما منه عباده المؤمنين ان المنافقين باساءتهم الى انفسهم في اسقاطهم عليها ربهم بكفرهم وشكهم وتكذيبهم غير شاعرين ولا دارين ولكنهم على عمياء من امرهم مقيمون ومقال ابن ابي حاتم انبأنا علي بن المبارك فيما كتب الي حدثنا زيد بن المبارك قال - 00:50:54ضَ

حدثنا محمد بن ثور عن ابن جريج في قوله تعالى يخادعون الله قال يظهرون لا الا الله يريدون ان يحرزوا بذلك دمائهم واموالهم وفي انفسهم غير ذلك وقال سعيد عن قتادة ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين - 00:51:28ضَ

يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون نعت المنافقين عند كثير خنع الاخلاق خنع الاخلاق يصل نافق المنافق نعت المنافق عند كثير خنعوا الاخلاق يصدق بلسانه وينكر بقلبه ويخالف بعمله يصبح على حال ويمسي على غيره - 00:51:58ضَ

على حال ويصبح على غيره ويتكفأ تكفأ السفينة كلما هبت ريح هب معها ما حزي هذا القول يعني عند ابن ابي حاتم هذا قال سعيد عن قتادة يعني من تتمت ما نقل عن ابن اخرجه ابن ابي حاتم من طريق يزيد ابن زهر - 00:52:39ضَ

يعني هؤلاء الذين يزعمون انهم يضحكون على او يخادعون الله ورسوله هم في حقيقة الامر مساكين ما يخدعون ولا يظرون الا انفسهم ولذلك هم شيخ الاسلام ابن تيمية في مواظع - 00:53:26ضَ

حينما بعد يتكلم على البدع والمبتدعة يقول انهم من جهة ملومون ومؤاخذون لكن مساكين علينا ان نرحمهم ونقدم لهم ما يعين على صلاحهم نقدم لهم ما يعين على صلاحهم لكن بعظهم - 00:53:43ضَ

ما يغني فيه شيء ولا يجدي فيه شيء الله المستعان الله صلي على محمد يعني في اول الامر لا التركيب فيه لان الاستثنى من اين يكون من الاصل او من القلة - 00:54:15ضَ

لكن القلوب قل - 00:54:58ضَ