التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير
التعليق على تفسير ابن كثير (54) || تفسير سورة البقرة (25-107) || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ
قوله تعالى واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة. قالوا اتتخذون قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين يقول تعالى واذكروا يا بني اسرائيل نعمتي عليكم في خرق العادة لكم في شأن البقرة - 00:00:26ضَ
وبيان القاتل من هو بسببها واحياء واحياء الله المقتول ونصه على من قتله منهم مسألة الإبل تنحر والغنم تذبح واختلفوا في البقر فقيل تذبح وقيل تنحر والذبح اولى لنص القرآن ولقرب من حرها - 00:00:53ضَ
من مذبحها هذا القدر زائد هذه المسألة لم تذكر في كثير من النسخ موجودة ببعض النسخ والتفسير موجودة في طبعة اولاد الشيخ موجودة بطبعة السلامة موجودة هنا ليست موجودة بطبعة الشيخ - 00:01:21ضَ
محمد رشيد رضا المسألة مهمة جدا واستنباط دقيق لانه يسأل عن البقر لانه يذكر السنة في الابل النحر والسنة في الغنم الذبح مع ان هذا هو السنة والا يجزئ الذبح في الابل - 00:01:55ضَ
والنحر في الغنم ولذا يقول العلماء ان ذبح ما ينحر او نحر ما يذبح اجزأ لكن الكلام في السنة فماذا عن البقر قال الله جل وعلا ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:02:44ضَ
فلا ينص على انها آآ تذبح ويقال بعضهم انها تنحر لانها بدنة مثل اه الابل لكن ما دلت علي الاية لا شك انه اصح نعم. من قال بانها تنحر قال لانها بدنة - 00:03:04ضَ
مثل مثل الابل تجزئ عن سبعة ولها احكام الابل في كثير من الامور فتلحق بها في النحر لكن الاية ان الله يأمركم ان تذبحوا وهل يطلق الذبح على النحر او لا يطلق هذه المسألة اللغوية - 00:03:27ضَ
لعلها تراجع لكن الاصل في النحر انه الطعن في اللبة خلاف الذبح نعم ولذلك قال ذكر المؤلف رحمه الله تعالى والذبح اولى لنص القرآن ولقرب منحرها من مذبحها نعم الازهاق - 00:03:49ضَ
هم؟ ايه نعم الازهاق نعم قال ابن المنذر ولا اعلم خلافا في حل ما ذبح مما ينحر او نحر مما يذبح غير ان مالكا كره ذلك وقد يكره الانسان ما لا يحرمه - 00:04:30ضَ
قال ابو عبدالله وكان نزول قصة البقرة على موسى عليه السلام في امر القتيل قبل نزول القسامة في التوراة من ابو عبد الله هذا شو التفسير من صحيح البخاري ابو عبد الله - 00:04:51ضَ
هم من هو لا ظاهر المؤلف لكن بهذا السياق او ليس من البخاري ما في تعرض للقصة اصلا من قبل الهيئة لا لا ما لها علاقة ما لها علاقة ما في نقل عن قرطبي في هذا المجال - 00:05:24ضَ
بتعليق من الطبعات الاخرى هم ببعض النسخ من بعض النسخ دون بعض لكن من ابو عبد الله هذا ما فيه الا ان تراجع المبسوطات في التفسير ينقلون هذا النقل ويعزونه - 00:07:23ضَ
مبينا شو القرطب يا ابو عبد الله اتفضل يا شيخ ذكر بسط القصة قال ابن ابي حاتم حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا يزيد ابن هارون قال انبأنا هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن عن - 00:07:50ضَ
عبيدة السلماني قال كان رجل من بني اسرائيل عقيما لا يولد له وكان له مال كثير وكان ابن اخيه وارثه فقتله ثم احتمله ليلا فوضعه على باب رجل منهم ثم اصبح يدعيه عليهم - 00:08:18ضَ
حتى تسلحوا وركب بعضهم على بعض فقال ذوو الرأي منهم والنهي النهى فقال ذوي الرأي منهم والنهى على ما يقتل بعضكم بعضا وهذا رسول الله فيكم فاتوا موسى عليه السلام فذكروا ذلك له فقال ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا - 00:08:42ضَ
وتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قال فلو لم يعترضوا لاجزأت عنهم ادنى بقرة ولكنهم شددوا فشدد عليهم حتى انتهوا الى البقرة التي امروا بذبحها. فوجدوها عند رجل - 00:09:15ضَ
ليس له بقرة غيرها فقال والله لا انقصها من ملئ جلدها ذهبا فاخذوها بملئ جلدها ذهبا فذبحوها فضربوه ببعضها فقام فقالوا من فقال لابن اخيه فقال هذا لابن اخيه ثم ما لميتا - 00:09:38ضَ
فلم يعط من ماله شيئا فلم يورث قاتل بعد ورواه ابن جرير من حديث ايوب عن محمد ابن سيرين. لا يرث القاتل سواء كان القاتل عمدا وهذا من باب اولى - 00:10:06ضَ
او كان شبه عمد او خطأ عند عامة اهل العلم لانه متهم متهم بقتله ليتعجل الارث من تعجل شيئا قبل اوانه عوقب بحرمانه فالقتل احد موانع الارث نعم على الاطلاق حفظك الله - 00:10:26ضَ
الخطأ على الاطلاق جمهور اهل العلم على الاطلاق ولو سقاه علاجا لكن عند المالكية ينظرون الى الهدف اذا كان لم لم يفرط ولم يتعدى ولا بانهم يورثونه لكن الجمهور على انه لا يرث مطلقا - 00:10:54ضَ
قبل ذلك الله اعلم لكن هذه القصة اسرائيلية اكثر جل القصص التي ذكرت في هذه القضية من ما روي عن بني اسرائيل نعم ورواه ابن جرير من حديث ايوب عن محمد ابن سيرين عن عبيدة ابن نحو من ذلك. والله اعلم - 00:11:18ضَ
ورواه عبد بن حميد في تفسيره انبأنا يزيد ابن هارون به ورواه ادم ابن ابن ابي اياس في تفسيره عن ابي جعفر هو الرازي عن هشام ابن حسان به وقال ادم ابن ابي اياس في تفسيره انبأنا ابو جعفر الرازي عن الربيع عن ابي العالية في - 00:11:47ضَ
لقوله تعالى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قال وكان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا كان رجل بني اسرائيل كان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا قال كان رجل من بني اسرائيل وكان غنيا ولم يكن له ولد وكان له قريب. وكان وارثه - 00:12:14ضَ
فقتله ليرثه ثم القاه على مجمع الطريق واتى موسى عليه السلام فقال له ان قريبي قتل واتي الي امر عظيم واني لا اجد احد يبين لي من قتله غيرك يا نبي الله - 00:12:48ضَ
قال فنادى قال له ان قريبي قتل واوتي الي واني الى امر عظيم لكن وش عندك ها واني الى امر عظيم او واوتي الي امرا عظيما. يعني اتهم اتهم به - 00:13:09ضَ
وقال ان قريبي قتل له يريد ان يبين هول مصيبته بقريبه وانه مصاب به انه في الروايات بعض الروايات اه جزع جزعا شديدا فيما يبدو للناس اه صرخ به على صوته وندب - 00:13:47ضَ
المقصود انه اظهر جزعه على قريبه نعم واني لا اجد احدا يبين لي من قتله غيرك يا نبي الله قال فنادى موسى عليه السلام في الناس فقال انشد الله من كان عنده من هذا علم الا - 00:14:36ضَ
انه لنا فلم يكن عندهم علم فاقبل القاتل على موسى عليه السلام فقال له انت نبي الله فسلما ربك ان يبين لنا فسأل ربه فاوحى الله اليه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة - 00:14:59ضَ
فعجبوا من ذلك فقالوا اتتخذنا هزوا؟ قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها بقرة لا فارض. يعني لا هرمة - 00:15:21ضَ
ولا بكر يعني ولا صغيرة عوان بين ذلك اي نصف نصب اي نصف بين البكر والهرمة قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما لونها. قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها - 00:15:40ضَ
اي صاف لونها تسر الناظرين اي تعجب الناظرين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون قال انه يقول انها بقرة لا ذلول - 00:16:05ضَ
اي لم يذللها العمل تثير الارض. يعني وليست بدلول تثير الارض ولا تسق الحرث يعني ولا تعمل في الحرث مسلمة يعني مسلمة من العيوب لاشية فيها. يقول لا بياض فيها - 00:16:27ضَ
قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون قال لا لون فيها مخالف للصفرة من الصفراء كلها نعم قال ولو ان القوم حين امروا بذبح بقرة استعرضوا بقرة من البقر من البقرة فذبحوها. البقر - 00:16:49ضَ
نعم. استعرضوا بقرة من البقر فذبحوها لك انت اياها. ولكنهم شددوا على انفسهم فشدد الله عليهم ولولا ان القوم استثنوا فقالوا وانا ان شاء الله لمهتدون. لما هدوا اليها ابدا - 00:17:19ضَ
فبلغنا انهم لم يجدوا. هذا معروف عن بني اسرائيل انهم يترددون في قبول الاوامر فلا يأتمرون في بادئ الامر وانما يتلكأون ويطلبون التخفيف ويطلبون زيادة البيان فيشددون على انفسهم حتى قال بعض اهل العلم - 00:17:46ضَ
فرق بين من امر بذبح ولده فتله للجبين وبين من امروا امة امة تؤمر بذبح بقرة فذبحوها وما كادوا يفعلون على المسلم ان يأخذ ما اوتي بقوة اذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم - 00:18:09ضَ
المستطاع لا عذر فيه واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه نعم وبلغنا انهم لم يجدوا البقرة التي نعتت لهم الا عند عجوز وعندها يتامى وهي القيمة عليهم فلما علمت انه لا يزكو لهم غيرها اضعفت عليهم الثمن فاتوا موسى فاخبروه انهم لم يجدوا - 00:18:31ضَ
وهذا الناتج الا عند فلانة وانها سألت اضعاف ثمنها وقال موسى ان الله قد خفف عنكم فشددتم على انفسكم فاعطوها رضاها وحكمها ففعلوا واشتروها فذبحوها فامرهم موسى عليه السلام ان يأخذوا عظما منها فيضربوا به القتيل - 00:19:02ضَ
وفعلوا فرجع اليه روحه فسمى لهم قاتله ثم عاد ميتا كما كان فاخذ قاتله وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فقتله اليه. فشكى اليه فشكى اليهم وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فشكى اليه - 00:19:30ضَ
قريب المقتول نعم وهو الذي كان شكى موسى وهو الذي كان اتى موسى عليه السلام فشكى اليه فقتله الله على اسوأ عمله وقال محمد بن جرير حدثني محمد بن سعد قال حدثني ابي قال حدثني - 00:19:59ضَ
من سعيد لكن الصواب سعد محمد ابن سعد ما عرف نعم قال حدثني ابي قال حدثني عمي قال حدثني ابي عن ابيه عن ابن عباس في قوله في شأن البقرة - 00:20:30ضَ
وذلك ان شيخا من بني اسرائيل على عهد موسى عليه السلام كان مكثرا من المال وكان بنو اخيه فقراء لا مال لهم وكان الشيخ لا ولد له وكان بنو اخيه ورثه وكان بنو اخيه ورثته - 00:20:52ضَ
فقالوا ليت ليت عمنا ليت عمنا قد مات فورثنا ماله وانه لما تطاول عليهم الا يموت عمهم اتاهم الشيطان فقال لهم هل لكم الى ان تقتلوا عمكم فترثوا ما له - 00:21:13ضَ
وتغرموا اهل المدينة التي لستم بهاديته. وذلك انهما كانتا مدينتين كانوا في احداهما وكان القتيل اذا قتل فطرح بين المدينتين بين المدينتين قيس ما بين القتيل والقريتين. فايته فايتهما كانت اقرب اليه - 00:21:34ضَ
وظلمت الدية وانهم لما سول لهم الشيطان ذلك وتطاول عليهم الا يموت عمهم عمدوا اليه فقتلوه ثم فعمدوا فطرحوه على باب المدينة التي ليسوا فيها فلما اصبح اهل المدينة جاء بنو اخي الشيخ فقالوا عمنا قتل على باب مدينتك - 00:22:00ضَ
فوالله لتغرمن لنا دية عمنا قال فوالله لتغرمن لنادية عمنا قال اهل المدينة نقسم بالله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا ولا فتحنا باب مدينتنا منذ اغلق حتى اصبحنا وانهم عمدوا الى موسى عليه السلام - 00:22:29ضَ
فلما اتوه قال بنو اخي الشيخ عمنا وجدناه مقتولا على باب مدينتهم وقال اهل المدينة نقسم بالله ما قتلنا ولا فتحنا باب المدينة من حين اغلقناه حتى اصبحنا وان جبرائيل جاء بامر ربه السميع العليم الى موسى عليه السلام فقال قل لهم ان الله - 00:22:55ضَ
ايأمركم ان تذبحوا بقرة فتضربوه ببعضها وقال السدي واذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قال كان رجل من بني اسرائيل مكثرا من المال وكانت له ابنة وكان له ابن اخ محتاج. فخطب اليه ابن اخيه ابنته. فابى ان يزوجه - 00:23:24ضَ
فغضب الفتى وقال والله لاقتلن عمي ولا اخذن ماله ولانكحن ابنته ولاكلن ديته فاتاه الفتى وقد قدم تجار في بعض اسباط بني اسرائيل فقال يا عمي انطلق معي فخذ لي من تجارة هؤلاء القوم لعلي ان اصيب منها فانهم اذا - 00:23:53ضَ
رأوك معي اعطوني فخرج العم مع الفتى ليلا فلما بلغ الشيخ ذلك السبط قتله الفتى ثم رجع الى اهله فلما اصبح جاء كانه يطلب عمه كانه لا يدري اين هو فلم يجده فانطلق نحوه فاذا - 00:24:23ضَ
من باب التعمية والتمويه على الناس تمويه على الناس جاء يطلب وهو القاتل وكل هذه الاخبار متلقاة عن بني اسرائيل لا تثبت بسند صحيح ومعانيها متقاربة وهي صالحة لان تكون - 00:24:46ضَ
في معنى الاية لكن الكلام على ما يثبت بالسند الصحيح وان كان اهل العلم او جمهور اهل العلم يتساهلون بنقل مثل هذا اذا لم يأتي شرعنا بخلافه تتساءلون في نقله وفيه والاشارة الى هذا - 00:25:09ضَ
في قوله عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج فنقل مثل هذه الاسرائيليات في كتب التفسير تندرج تحت قوله عليه الصلاة والسلام حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:25:31ضَ
بخلاف ما اذا كان الخبر يتضمن تكذيبا لما عندنا او معارضة لما جاء في شرعنا فان هذا يرد ولا كرامة انطلق نحوه فاذا هو بذلك السبط مجتمعين عليه فاخذهم وقال قتلتم عمي فادوا الي - 00:25:47ضَ
فجعل يبكي ويحثو التراب على رأسه وينادي واماه ورفعهم الى موسى فقضى عليهم بالدية. فقالوا فقالوا له يا رسول الله ادع لنا ربك حتى بين لنا من صاحبه فيؤخذ من صاحبه يعني القاتل - 00:26:10ضَ
حتى يبين لنا من صاحبه فيؤخذ صاحب الفرصة قضية شو قل في تفسير الطبري الجريمة صاحب الجريمة جريمة والقضية بمعنى واحد لكن وش الفرصة اللي عندك قل في سائر الاصول القصوى - 00:26:35ضَ
ها قل كذا في سائر الاصول غريبة والله هم ليه ضاحي له الفرصة غريبة الجريمة والقضية واضحة لما صاحب الفرصة وش عندك ابو عبدهم او عيال الشيخ وش عندهم هم - 00:27:02ضَ
ها ايه لك مهما لا تليق بالماء بالسياق نعم فوالله ان ديته علينا لهينة ولكنا نستحي ان نعير به ان نعير به وذلك حين يقول الله تعالى واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها. والله مخرج ما كنتم تكتمون - 00:27:55ضَ
فقال لهم موسى عليه السلام ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا نسأل عن القتيل وعن من قتله وتقول اذبحوا بقرة اتهزأ بنا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلين - 00:28:26ضَ
قال ابن عباس فلو اعترضوا بقرة فذبحوها لاجزأت عنهم ولكنهم شددوا وتعنتوا على موسى فشدد الله عليهم فقالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. قال انه يقول انها بقرة لا فارغ ولا بكر. عوان - 00:28:46ضَ
عوان بين ذلك والفارض الهرمة التي لا تلد والبكر التي لم تلد الا ولدا واحدا. والعوان النصف التي بين التي قد ولدت وولد ولدها فافعلوا ما تؤمرون قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما لون في البكر انها لم تلد اصلا - 00:29:10ضَ
ممتلئ اصلا قولهن لم تلد الا واحدة ها هو احد الاقوال لكن الاصل فيها انها لم تلد كما في المرأة البكر نعم قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها - 00:29:37ضَ
قال نقي لونها تسر الناظرين. قال تعجب الناظرين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون قال وانه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض. ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها - 00:30:03ضَ
من بياض ولا سواد ولا حمرة قالوا الان جئت من لون مخالف للصفرة قالوا الان جئت بالحق فطلبوها فلم يقدروا عليها وكان رجل في بني اسرائيل من ابر الناس بابيه - 00:30:30ضَ
وان رجلا مر به معه لؤلؤ يبيعه وكان ابوه نائما تحت رأسه المفتاح فقال له الرجل تشتري مني هذا اللؤلؤ بسبعين ليبين بر هذا الولد او هذا الرجل بابيه وان المسألة مسألة - 00:30:53ضَ
هذا النائم هل يوقظ هل يوقع هذا الرجل البار؟ هل يوقظ اباهم من اجل اطماع الدنيا او لا نعم فقال له الرجل تشتري مني هذا اللؤلؤ بسبعين الفا فقال له الفتى كما انت حتى يستيقظ ابي - 00:31:16ضَ
فاخذه منك بثمانين الفا وقال قال الاخر ايقظ اباك وهو لك بستين الفا وجعل التاجر يحط له حتى بلغ ثلاثين الفا وزاد الاخر على ان ينتظر اباه حتى يستيقظ حتى بلغ مئة الف - 00:31:40ضَ
فلما اكثر عليه قال والله لا اشتريه منك بشيء ابدا. وابى ان يوقظ اباه فعوضه الله من ذلك اللؤلؤ ان جعل له تلك البقرة فمرت به بنو اسرائيل يطلبون البقرة - 00:32:03ضَ
وابصروا البقرة عنده فسألوه ان يبيعهم اياها بقرة ببقرة فابى فاعطوه ثنتين فابى فزادوه حتى بلغوا عشرا. فقالوا والله لا نتركك حتى نأخذها منك فانطلقوا به الى موسى عليه السلام فقالوا يا نبي الله انا وجدناها عند هذا وابى ان يعطيناها - 00:32:23ضَ
وقد اعطيناه ثمنا فقال له موسى اعطهم بقرتك. فقال يا رسول الله انا احق بمالي. فقال صدقت وقال للقوم ارضوا صاحبكم فاعطوه وزنها ذهبا فابى. فاضعفوه فاضعفوه له. حتى اعطوه وزنها عشر مرات - 00:32:52ضَ
ذهب طباعهم اياها واخذ ثمنها فذبحوها قال اضربوه ببعضها فضربوه بالبضعة التي بين الكتفين فعاش فسألوه من قتلك؟ فقال لهم ابن اخي قال اقتله فاخذ ما له وانكح ابنته. فاخذوا الغلام فقتلوه - 00:33:18ضَ
وقال سنيد حدثنا حجاج هو ابن محمد عن ابن جريج عن مجاهد وحجاج عن ابي معشر عن محمد ابن كعب القرضي ومحمد ابن قيس دخل حديث بعضهم في حديث بعض - 00:33:47ضَ
قالوا ان صغطا من بني اسرائيل لما رأوا كثرة شرور الناس بنوا مدينة فاعتزلوا شرور الناس فكانوا اذا انسوا لم يتركوا احدا منهم خارجا الا ادخلوه واذا اصبحوا قام رئيسهم - 00:34:07ضَ
فنظر واشرف فاذا لم يرى شيئا فتح المدينة فكانوا مع الناس حتى يمسوا قال وكان رجل من بني اسرائيل له مال كثير ولم يكن له وارث غير اخيه فطال عليه حياته - 00:34:27ضَ
فقتله ليرثه ثم حمله فوضعه على باب المدينة ثم كمن في مكان هو واصحابه قال فاشرف رئيس المدينة على باب المدينة فنظر فلم يرى شيئا ففتح الباب فلما رأى القتيل رد الباب فناداه اخو المقتول واصحابه - 00:34:47ضَ
هيهات قتلتموه ثم تردون الباب وكان موسى لما رأى القتل كثيرا في اصحابه بني اسرائيل كان اذا رأى القتيل بين ظهراني القوم اخذه فكاد يكون بين اخي المقتول وبين اهل المدينة قتال حتى حتى لبس الفريقان السلاح - 00:35:13ضَ
اه ثم كف بعضهم عن بعض فاتوا موسى فذكروا له شأنهم فقالوا يا رسول الله ان هؤلاء قتلوا قتيلا ثم ردوا الباب قال قال اهل المدينة يا رسول الله قد عرفت اعتزالنا الشرور وبنينا مدينة كما رأيت - 00:35:38ضَ
اعتزلوا شرور الناس والله ما قتلنا ولا علمنا قاتلا فاوحى الله تعالى اليه ان يذبحوا بقرة فقال لهم موسى ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة وهذه السياقات عن عقيدة وابي العالية والسدي وغيرهم فيها اختلاف ما والظاهر ان - 00:36:02ضَ
مأخوذة من كتب بني اسرائيل وهي مما يجوز نقلها وهي مما يجوز نقلها ولكن لا تصدق ولا تكذب ولهذا لا يعتمد عليها الا ما وافق الحق عندنا والله اعلم. جاء عند البزار - 00:36:29ضَ
حدثوا عن بني اسرائيل فان فيهم الاعاجيب ولكن يؤخذ منه يؤخذ منها ما قرب واما حشو التفاسير بهذه الطريقة صفحات متتابعة بقصة واحدة وفيها اختلاف في الالفاظ وان كانت المعاني والمقاصد متقاربة - 00:36:53ضَ
القرطبي رحمه الله في مقدمته ذكر انه لا يذكر شيئا من الاسرائيليات ومع ذلك ذكر ذكر بعضها لكنه من انظف كتب التفاسير بالنسبة لنقل الاسرائيليات واما التفاسير بالاثر التي منها ابن جرير وابن كرير فيها اسرائيليات كثير كما سمعتم - 00:37:19ضَ
الشيخ محمد الرشيد رضا علق على هذا قال الحق انه لم يكن ينبغي حشر تلك الاساطير الاسرائيلية في تفسير كتاب الله تعالى وان المراد بحديث ابي هريرة عند ابي داود حدث عن بني اسرائيل ولا حرج - 00:37:46ضَ
ما كان من من اه من العبر التاريخية التي لا تضل الناس بتفسير امر الدين كتفسير الله تعالى كتفسير يعني كتاب الله تعالى او سنة رسوله عليه الصلاة والسلام كتفسير كلام الله - 00:38:08ضَ
او سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقد كان منهم من يتعمد اظلال المسلمين وتلبيس اه وتلبيس دينهم عليهم ولذلك كانوا يخبرونهم بما لا يصح عنهم ويكتمون عنهم نصوص التوراة نفسها - 00:38:42ضَ
نعم قائدة تقول العرب اصفر فاقع وابيض يقق وناصع ولهق ولها واخضر ناظر واحمر قاني واسود حالك وحلكوك وحلقوك ودجوجي وغرابيب وازرق ولم اسمع انهم اكدوه بشيء كغيره من بقية الالوان المذكورة - 00:39:01ضَ
وهي ستة ولا زائد عليها الا ما يركب منها وليس يكون اصلا والله اعلم هالكوكب مرتين عندك مرتين واقصد حالك وحلكوك لكن الظبط يختلف يمكن بالضبط مزبوطة بطبعات اخرى ها - 00:39:43ضَ
وليست موجودة عندي لكن هي موجودة هنا وهي مكررة فاما ان فيها نقص ممن يكون فيها نقص حرف او ظبط او ما اشبه ذلك وين تأكيد هذا من باب التأكيد - 00:40:34ضَ
لكن اصفر فاقع نعم والاحمر له وصف والاسود له وصف كما ذكر هنا لكن الكلام في حلكوك وحلكوك مرتين فاما ان يكون في زيادة او نقص في الحروف واما ان يكون الظبط مختلف - 00:41:06ضَ
الطبعات الثانية التي فيها هذه الفائدة فيها ظبط ولا ما فيها ظبط وش عندك هلكوك بالفتح خلاص انتهى الاشكال قبل ما تأذن يا ابو عبد الله ويطلعون الاخوان يعني هل فيه اشكال لو نقلنا الدرس - 00:41:30ضَ
الى يوم الاحد علشان يوم الاحد يصير فيه درسين تفسير هذا وتفسير آآ تفسير الشنقيطي لانه في وقته هذا يوم الاربعاء اخر الاسبوع والغالب ان انا اسافر لمناطق اخرى فيلزم علي اني اتأخر ويكون الحجز متأخر مثلا المدينة احيانا نضطر نجلس الى ثنتين لانها فاتت الرحلات - 00:42:01ضَ
بعد الدرس فان كان ما في اشكال في نقل الدرس اليوم معنا نبي نستفتي يا اصحاب الاحد بعد يمكن عنده يمكن يعارضون المغرب والعشاء يوم الاحد مهوب انا يسلم مكانه هنا يوم الاربعاء - 00:42:31ضَ
يوم الاربعاء نفس الاحد ها شو لأ بس فائدة تغيير ان انا نجمع بين التفسيرين في وقت واحد ولا اقدر انقل تفسير الشنقيطي الى يوم الاحد وينتهي الاشكال عندي لانه يحتاج الى العشاء يوم الاربعاء - 00:42:51ضَ
ما في اضافات انه بيعيدوا التفسير لكن بدون ما هو بهذا اليوم الذي يشق علي الضرس الثاني لكثرة الاسفار في هذا اليوم ننقله للاحد يصير الجميع يختصر عليكم الوقت ويكون الخرقي يوم الاربعاء وبعد نبي ناخذ رأيهم - 00:43:13ضَ
ان وافقوا على ذلك ها وانتم اولى ولا كلن مسك مكانه ورتب اموره على على هذا الجدول ها كن رتب اموره على هذا الجدول انت منت بتحضر الفقه على كل حال - 00:43:31ضَ
وش تقولون يا الاخوان؟ لان انا ما ما ودي انقل آآ الشنقيط يبغى البيان الى يوم الاحد فبعض الناس ما يجي الا يوم واحد فنشق على الشيخ يجي مرتين شوف - 00:43:52ضَ
وش عندك انت يا يشق عليك مثل الجراحات التفسير ها؟ لا ما يشق عليك ان شاء الله ها؟ لا نشق عليك ان توظب امورك بس بدر مين استفتي الاخوان في الاحد - 00:44:07ضَ
ها هو هذا سبب الاستفتاء ولا سهل؟ ينقل درس من يوم الى يوم لا ليس من الاربعا بعد صلاة العشاء يشق علي جدا لانه مرتبط باسفار وتذاكر وروحات وجيات فاما ان يلغى اظوال البيان الى الى الابد او ينقل الى الاحد - 00:44:22ضَ
او ينقل مع ابن كثير للاحد فيسهل الامر يومين اللي يجون ليومن واحد علشان التفسير عشان التفسيرين لا اخف عليهم القارئ واحد ها انا واش انا استفدت من اجل ايش - 00:44:45ضَ
لهذا الامر يعني اعرف ان الناس وظبوا امورهم على جدول القائم ما عندهم يعني ومشوا عليه اصبر شوي يا ابو عبد الله العشاء الحمد لله سمعنا الاذان من غيرك ها - 00:45:09ضَ
ليه تأذن هالحين ان شاء الله وشو هو اللي يحظر الاحد ويحضر الاربعاء مشكلة. ما عنده مشكلة ابدا. لانه جاي جاي لكن يعني ما في حل ها نفس الشيء من في نفسي - 00:45:25ضَ
نبي نعيده ان شاء الله بس ما هو بالا التبي بنعيده بنفس يعني درسين في موضع واحد مباشرة الشنقيطي ايه ما هو نكلم درس واحد بيوم واحد لا من اجل ان لا نشق على من يريد الحضور التفسير مثل الشيخ - 00:45:50ضَ
ويحضر الدبسة. بدل ما تجيبه يومين يجي يوم واحد بس واذا ما يبقى يوم الاربعا وانا اذا كان عندي سفر تفوتني الرحلات الاولى فافطر صار مرارا اني اسافر للمدينة خلينا الساعة تنتهي على رحلة الساعة ذنتين - 00:46:33ضَ
فهذا فيه مشقة ايه واعظم من الاجر بعد مراعاة الارفاق بالاخوان ومطلوب حنا نستفتي على هذا ولا يبقى كل شيء على مكانه واطحن اه الشتا صويتي يبقى واحد يقول لك انا ماني بجاي - 00:46:56ضَ
وهو متابع من ثلاث سنين صعبة ها هو انحرم ناس انقطعوا ويشق علي ان ينحرم احد لا بعد لو حطينا التفسير يوم الاحد بيجي ناس جدد عندهم فراغ في هذا اليوم - 00:47:22ضَ
تتفضل ان المسألة آآ شر محض او ضرر محض لا بس يهمنا اللي عندنا اللي تابعوا معنا ها هو مهم لكن عندنا مهما كان مهما كان لو ترضى اني اسافر الساعة ثنتين لا لكن السفر - 00:47:52ضَ
صعب لا صعب واحد المرتين ايه لكن معنى ناس ماشيين على هذا جايين على هذا الاساس واستمروا لأ بس رأي ابو عبد الله يقول ما دام المدينة ما هو بس المدينة يا ابو عبد الله كل الاسفار في هذا اليوم - 00:48:26ضَ
الا الغالب انه كل ربوع قد تشوف انا الحين نقول هذا اقرب الحلول يعني حفظك الله رفعت اسابيع وهم من اجازة في اخر شهر خمسة الى منتصف ستة احنا عطلنا العطلة ذي كثر اللي - 00:49:03ضَ
وفي خمسة نفس ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله انه اجتمع عشرة من النصارى لبحث مسألة فصدروا عن احد عشر قولا خلطة تطلع الاقوال اكثر كل اه كل اه نظام له ضحية. ايه نعم - 00:49:32ضَ
كل نظام له ظحايا لكن ما نبي ضحايانا من المتابعين من اول درس ما كانت اسفار بهذه الطريقة. نعم ما كانت بهذه الطريقة هم انا اخشى انه ما يعادى الشنقريدي يقعد - 00:50:03ضَ
اذا تعذر انا بهذا ها قليل واحد بس المشكلة انه البعض الاخوان ما يتيسر له يجي يومين وهذا يهمنا ان ان الناس ها انا ما عندي مشكل انت مرتبط الاحد والله لكن افضي نفسي اما الاحد ولا لا ارجع وحدة منه - 00:50:39ضَ
ما يفرق هذا ما يفرق الاخ هناك احسن غرفة ايضا نزل الخلاف يعوق اعادة اضواء البيان هذي مشكلتنا نعم ولا حدا يسرح يبي نفس الخلاف اللي بيصير نفسه بيختلفون مثل ما اختلفنا - 00:51:09ضَ
نسأل الله ييسر عسى الله ييسر. نبي سهل الله ان شاء الله نبي تيسر ثم باجي على الاذان نقراه باقي عشر هذا اولا ان صحت ان صحت هذه القصص وفي بعض الروايات - 00:51:57ضَ
انها بدراهم او بثلاثة دنانير كما قيل عن هذه الروايات كلها اسرائيليات هذا ان صحت فهو شرع من قبلنا لان الا الاظعاف المذكورة يعني قيمتها الف مرة مثلا ملء مسكها ذهبا - 00:52:35ضَ
وبعض الروايات من عشر مرات من جلدها ذهبا نعم قوله تعالى قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا هارض ولا ذكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون - 00:52:52ضَ
قال ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها؟ قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر ناظرين قالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقرة شابهة علينا - 00:53:19ضَ
وانا ان شاء الله لمهتدون. قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرص مسلمة لا شية فيها قالوا الان جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون اخبر تعالى عن تعنت بني اسرائيل وكثرة سؤالهم لرسولهم ولهذا لما ضيقوا على انفسهم - 00:53:37ضَ
الله عليهم ولو انهم ذبحوا اي بقرة كانت لوقعت الموقع عنهم. كما قال ابن عباس وعبيده وغير واحد ولكنهم شددوا فشدد عليهم فقالوا ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي اي ما هذه البقرة واي شيء صفتها؟ ان يشددوا فشدد الله عليهم - 00:54:08ضَ
لو ذبحوا ادنى بقرة لاجزأت ولو لم يستثوا ولو لم يستثنوا فيقولوا انا ان شاء الله لما هدوا اليها كما في بعض الروايات الاتية نعم قال ابن جرير حدثنا ابو كريب قال حدثنا عسام ابن علي عسام ولا هشام - 00:54:35ضَ
نعم قال حدثنا عثام بن علي عن الاعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لو اخذوا ادنى بقرة لاكتفوا بها ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم - 00:55:04ضَ
اسناد صحيح. وقد رواه غير واحد عن ابن عباس. وكذا قال عبيدة والسدي ومجاهد وعكرمة وابو العالية وغير واحد وقال ابن جريج قال لي عطاء لو اخذوا ادنى بقرة كفتهم. قال ابن جرير قال رسول الله صلى الله - 00:55:30ضَ
عليه وسلم انما امروا بادنى بقرة ولكنهم لما شددوا على انفسهم شدد الله عليهم ويل الله لو انهم لم يستثنوا لما بينت لهم اخر الابد. قال يقول انها بقرة لا فارض ولا ذكر - 00:55:53ضَ
اي لا كبيرة هرمة ولا صغيرة لم يلقحها الفحل. كما قاله ابو العالية والسدي ومجاهد وعكرمة وعطية العوف وعطاء للخراسان ووهب ابن منبه وظحاك والحسن وقتادة وقاله ابن عباس ايضا وقال الضحاك عن ابن عباس عوان بين ذلك يقول نصف بين - 00:56:18ضَ
والصغيرة وهي اقوى ما يكون من الدواب والبقر. واحسن ما يكون وروي عن عكرمة ومجاهد وابي العالية والرضيع ابن انس وعطاء الخرساني والضحاك نحو ذلك وفي تفسير عبد ابن حميد عن ابن ابي نجيح عن مجاهد. قال السدي - 00:56:48ضَ
هذي زيادة مكتوب زيادة من داخله اقرأ اقرأ وفي تفسير عبد ابن حميد عن عن ابن ابي نجيح عن مجاهد العوان العانس النصف وعن وصيف عن مجاهد قال ولدت بطنا او بطني - 00:57:15ضَ
وقال السدلي العوان النصف التي بين ذلك التي ولدت وولد ولدها وقاله شيم عن جويبر عن كثير ابن زياد عن الحسن في البقرة قال في البقرة كانت بقرة وحشية وقال ابن جرير عن عطاء عن ابن عباس من لبس نعلا صفراء لم يزل في سرور ما دام - 00:57:49ضَ
ملابسها وذلك ملابسها. ما دام لابسها وذلك قول الله تعالى تسر الناظرين وكذا قال مجاهد ووهب بن منبه انها كانت صفراء. وعن ابن عمر كانت صفراء الظل وعن سعيد بن جبير كانت صفراء القرن والظل - 00:58:19ضَ
وقال ابن ابي حاتم يروى الخبر مرفوع من لبس العم صفراء لكنه موظوع لا يصل نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا ابي قال حدثنا نصر بن علي قال حدثنا نوح ابن قيس قال انبأ - 00:58:47ضَ
ابو رجا عن الحسن في قوله تعالى بقرة صفراء فاقع لونها قال سوداء السواد وهذا غريب والصحيح الاول ولهذا اكد صفرتها بانه فاقع لونها وقال عطية العوف فاقع لونها تكاد تسود من صفرتها - 00:59:12ضَ
وقال سعيد بن جبير فاقع لونها قال صافية اللون وروي عن ابي العالية والربيع بن انس والسدي والحسن وقتادة نحوه وقال شريك عن مغراء عن ابن عمر فاقع لونها قال صافي. وقال العوفي في تفسير - 00:59:40ضَ
عن ابن عباس فاقع لونها شديدة الصفرة تكاد من صفرتها تبيظ وقال السدي. فرق بين هذا القول وقول عطية تكاد من من شدة صورتها ان تسود وهذا قال تبيظ ولا شك ان الصفرة الى البياض اقرب - 01:00:06ضَ
من غير السواد بخلاف الحمرة والزرقة وغيرها من الالوان لا اقرب اقرب من البيت لا لا لا فيه اصفر فيه اصفر بيخسر فيها سورة البقرة يصير لونها فاتح شوي عن الحمرة - 01:00:31ضَ
تصير صفرا نعم وقال السدي تسر الناظرين اي تعجب الناظرين وكذا قال ابو العالية وقتادة والربيع بن انس وقال وهب بن منبه اذا نظرت الى جلدها تخيلت ان شعاع النفس ان شعاع الشمس يخرج من جلدها - 01:01:01ضَ
وفي التوراة انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ انها كانت حمراء فلعل هذا خطأ في التعريب او كما قال الاول انها كانت شديدة الصفرة تضرب الى حمرة وسواد. والله اعلم - 01:01:30ضَ
وقوله تعالى ان البقرة شابهة علينا اي لكثرتها فميز لنا هذه البقرة وصفها لنا وانا ان شاء الله اذا بينتها لنا لمهتدون اليه يعني كما في قيل في قوله جل وعلا مدهامة - 01:01:53ضَ
الاصل في الجنة الخضرة لكن من شدة خضرتها ضربت الى السواد فاختلطت باللون الادهى نعم وقال ابن ابي حاتم حدثنا احمد ابن يحيى الاودي الصوفي قال حدثنا ابو سعيد احمد بن داوود الحداد - 01:02:13ضَ
قال حدثنا سرور ابن المغيرة الواسطي ابن اخي منصور ابن ابن زادان عن عباد ابن منصور عن الحسن عن ابي رافع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:02:39ضَ
لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء الله لمهتدون لما اعطوا ولكن استثنى ورواه الحافظ ابو بكر بن مردويه في تفسيره من وجه اخر عن سرور ابن المغيرة ابن ابن زادان - 01:02:57ضَ
يعني ما جاء في تفسير عبد بن حميد مر بكم بتقديم وتأخير لا انت ماشي على الجهد مع الشيخ تجارك يقول في سيأتي ما قرأه الشيخ من تفسير عبده بن حميد - 01:03:18ضَ
وقلت انه مؤخر نفس الشيء نفس طبعا ها لا انا اعرف ما لكن اريد ما جاء في التفسير ابن عبد ابن حميد هل مر بكم ولا ما مر لانكم تقولون مؤخر - 01:03:48ضَ
ما مر بنا اصلا نعم عن سرور ابن المغيرة ابن زادان عن عباد ابن منصور عن الحسن عن عن حديث ابي رافع عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم لولا ان بني اسرائيل قالوا وانا ان شاء - 01:04:10ضَ
الله لمهتدون ما اعطوا ابدا. ولو انهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها. لاجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد الله عليهم. وهذا حديث غريب من هذا الوجه. واحسن احواله ان يكون من كلام ابي هريرة كما تقدم مثله عن السدي والله اعلم - 01:04:39ضَ
قال انه يقول انها بقرة لا دلول تثير الارض ولا تسقي الحرث. ان اي انها ليست مذللة ولا معدة للسقي في السانية بل هي مكرمة حسناء صبيحة مسلمة صحيحة لا عيب فيها - 01:05:05ضَ
لا شية فيها اي ليس فيها لون غير لونها قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة مسلمة يقول لا عيب فيها. وكذا قال ابو العالية وقال مجاهد مسلمة من من الشيا - 01:05:29ضَ
وقال عطاء من خراسان مسلمة القوائم والخلق لا شية فيها. قال مجاهد لا بياض ولا وقال ابو العالية والربيع والحسن وقتادة ليس فيها بياض. وقال عطاء الخرساني لا شية فيها قال لونها واحد بهيم - 01:05:53ضَ
وروي عن عطية العوف ووهب ابن منبه واسماعيل ابن ابي خالد نحو ذلك وقال السدي لا شية فيها من بياض ولا سواد ولا حمرة وكل هذه الاقوال متقاربة في المعنى - 01:06:18ضَ
وقد زعم بعضهم ان المعنى في ذلك قوله تعالى انها بقرة لا غلول ليست بمذللة بالعمل ثم مذللة احسنت ليست بمذللة بالعمل ثم استأنف فقال تثير الارض اي يعمل عليها بالحراثة لكن - 01:06:38ضَ
انها لا تسقي الحرث وهذا ضعيف. لانه فسر الذلول التي لم تذلل بالعمل بانها لا تثير الارض ولا تسق الحرث كذا قرره القرطبي وغيره لان في تناقض الكلام تثير الارض يعمل عليها بالحراسة - 01:07:02ضَ
وهي ليست مذللة والتي يعمل عليها بالحراثة مذللة نعم على كلام لكنه تناقص ترى الذلول المذللة نعم الان ها هل هي وصف للبقرة او للذلول الذلول التي تثير بلا شك - 01:07:26ضَ
وهل النفي مسلط على اللفظين او على الاول فقط الأصل في السياق انه على اللفظين نعم قالوا الان جئت بالحق. قال قتادة الان بينت لنا وقال عبدالرحمن بن زيد بن اسلم - 01:08:07ضَ
وقبل ذلك والله قد جاءهم الحق فذبحوها وما كادوا في هذه المسألة الان جئت بالحق وليس المراد الاطلاق لما جئتنا من حق من الاصل من جئت ما جتنا بحق الا الان هذا ما هو بصحيح - 01:08:26ضَ
نعم قال الظحاك عن ابن عباس كادوا الا يفعلوا ولم يكن ذلك الذي ارادوا لانهم ارادوا لا يذبحوها يعني انهم مع هذا البيان وهذه الاسئلة والاجوبة والايضاح ما ذبحوها الا بعد الجهد. وفي هذا ذم - 01:08:44ضَ
لهم وذلك انه لم يكن غرضهم الا التعنت. ولهذا ما كادوا يذبحونها وقال محمد ابن كعب ومحمد ابن قيس فذبحوها وما كادوا يفعلون لكثرة ثمنها وفي هذا نظر لان كثرة الثمن لم يثبت الا من نقل بني اسرائيل. كما تقدم من حكاية ابي العالية - 01:09:09ضَ
ورواه العوفي عن ابن عباس وقال عبيدة ومجاهد ووهب ابن منبه وابو العالية وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم انهم اشتروها كثير وفيه اختلاف ثم قد قيل في ثمنها غير ذلك - 01:09:37ضَ
قال عبدالرزاق انبأنا ابن عيينة قال اخبرني محمد بن سوقة عن عكرمة قال ما كان ثمن الا ثلاثة دنانير وهذا اسناد جيد عن عكرمة والظاهر انه نقله عن اهل الكتاب ايضا - 01:09:58ضَ
وقال ابن جرير وقال اخرون لم يكادوا ان الاقوال المتعددة اذا اذا لم يكن مصدرها موثوق كان هذا مآلها تتعدد وتتباين لان لا ترجع ولا تأوي الى مصدر موثوق فاذا كان مصادرها من بني اسرائيل كل يقول - 01:10:18ضَ
برأيه آآ صارت الفروع تبعا لتلك الاصول من الاقوال نعم وقال ابن جرير وقال اخرون لم يكادوا ان يفعلوا ذلك خوف الفضيحة ان اطلع الله على قاتل القتيل الذي اختصموا فيه ولم ولم يسنده عن احد - 01:10:45ضَ
ثم اختار ان الصواب في ذلك انهم لم يكادوا يفعلون ذلك لغلاء ثمنها وللفضيحة وفي هذا نظر بل الصواب والله اعلم ما تقدم من رواية الظحاك عن ابن عباس على ما وجهناه - 01:11:11ضَ
التوفيق يعني على ان هذا عادة وديدا لهم. انهم يؤمرون فيتلكأون نعم مسألة استدل بهذه الاية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت او تم تقييدها بعد الاطلاق على صحة السلام في الحيوان كما هو مذهب مالك - 01:11:31ضَ
كما هو كما هو مذهب مالك والاوزاعي والليث والشافعي. واحمد بن حنبل وجمهور العلماء وخلف بدليل لانه ينضبط بالصفة ينضبط بالصفة نعم بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأن - 01:12:00ضَ
انه ينظر اليها وكما وصف النبي صلى الله عليه وسلم للدية في في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث وقال ابو حنيفة والثوري والكوفي بالصفات بالاسنان يعني على حسب ما جاء في قتل العمد وشبه العمد - 01:12:29ضَ
والخطأ ثم ارباع واما اخماس بالاسنان نعم وقال ابو حنيفة والثوري والكوفيون لا يصح السلام في الحيوان لانه لا تنضبط احواله حكي مثله عن ابن مسعود وحذيفة ابن اليمان وعبد الرحمن ابن سمورة وغيرهم. ما كونها تنظبط بدقة - 01:12:55ضَ
بحيث لا تتفاوت هذا مستحيل انه حتى لو قيل سنها كذا قد وزنها يختلف وبعض هذا السن يفوق من ما في نفس هذا السن بقيمة مرتفعة لكن يزاد في الاوصاف - 01:13:25ضَ
والقيود حتى تقرب من الدقة والله اعلم وصلى الله على محمد - 01:13:50ضَ