التعليق على تفسير ابن كثير || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير
التعليق على تفسير ابن كثير (57) || تفسير سورة البقرة (28-107) || معالي الشيخ عبد الكريم الخضير
Transcription
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا يسأل يقول هل التقدم للحصول على وظيفة امام او مؤذن ودخول المسابقات لاجل نيل هذه الوظائف في بعض وزارات الاوقاف للدول الاسلامية وكذلك اختيار المسجد الذي يوفر سكنا للامام - 00:00:00ضَ
والزهد في غيره من المساجد وكذلك تصنيف الكتب الشرعية ينوي بذلك وجه الله وايضا يطمع في بيعها هل يتصور ان تتمحض النية فيها لله تعالى وما هو الجائز من ذلك وما هو الممنوع - 00:00:24ضَ
اولا ما يبذل للائمة والمؤذنين هو اعانة من بيت المال وجعل وليس بمقابل العمل وجعل وليس بمقايضة وهذه ليست وظيفة الان يطالب بجعلها وظائف وتفريغ ائمة ومؤذنين على سلم الوظائف الحكومية - 00:00:49ضَ
ولكن الحاصل الان هو ليست جلست وظايف ولا ما يؤخذ عليها اجرة وانما هو من باب الاعانة لهذا الشخص ان يتفرغ لهذا المسجد ويلتزم به ولا شك انه يترتب على الالتزام - 00:01:21ضَ
بالامامة والمأذنة انقطاع عن بعض امور الدنيا ولو لم يوجد مثل هذا لا سيما في وقتنا الذي تباعدت فيه المسافات وازدحمت فيه الشوارع بحيث لا يتمكن من البقاء في بيته ولديه اعمال اخرى - 00:01:40ضَ
وعنده ايضا طلب الرزق له ولاسرته لكن يجب على الامام وكذلك المؤذن ان يستصحب نية الخير والدار الاخرة وانه انما صار اماما في هذا المسجد ليحافظ على حفظه مثلا وان يدرك تكبيرة الاحرام في جميع الصلوات وكذلك المؤذن - 00:02:04ضَ
اذا دخل بهذه النية لا شك انه مأجور اما ان يقول انا لا اصلي بالناس الا براتب ولا اصلي في هذا المسجد الا اذا كان له بيت نعم اذا قصد من بيت المسجد واثره على غيره انه يعينه على القرب من المسجد - 00:02:30ضَ
ولو كان بعيدا عنه لانقطع كما هو مشاهد بيت اللي ما فيه مسجد يصعب على الامام ان يلزمه بجميع الاوقات على كل حال المسألة في لا تخلو من نوع من التشريك لكنه في مقابل - 00:02:52ضَ
النية الصالحة التي يقصد بها الامام والمؤذن ملازمة المسجد وادراك الصلاة من اولها وايضا المحافظة على التلاوة والحفظ فلا شك انها نيات تنفع ان شاء الله تعالى يقول وكذلك التصنيف تصنيف الكتب الشرعية ينوي بذلك وجه الله - 00:03:11ضَ
الكلام على الباعث والناهز الاصلي ما الذي جعله وحمله على ان يؤلف كان حمله على ذلك تثبيت العلم في نفسه ونشره بين الناس وافادة الناس ثم جاء بعد ذلك ما يتبع ذلك - 00:03:38ضَ
من طباعة للنسخ الا ان يكون لا يكون القصد من ذلك التجارة فاذا كان يأخذ تكاليف الكتاب ويأخذ عليه ربح يسير في مقابل شيء من تعبه هذا لا يظهر فيه شيء ان شاء الله تعالى - 00:03:59ضَ
والمسألة في بشقيها لا شك انها من مضايق الانظار فالانسان قد يدخل في الشيء ويلبس عليه ابليس انه مخلص فيه لله تعالى ويروح على الناس انهم مخلصوا والحقيقة انه على - 00:04:25ضَ
امر نقيض للاخلاص وقد يدخل في ذلك وهو خائف وجل من ان يخدش اخلاصه لشيء فيوفق بالاخلاص والانسان اذا حرص على تصحيح النية وجاهد نفسه على ذلك يعان ان شاء الله تعالى - 00:04:47ضَ
ثم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام ابن كثير رحمه الله تعالى - 00:05:07ضَ
قوله تعالى وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون على الله ما لا تعلمون يقول تعالى اخبار عن اليهود فيما نقلوه وادعوه لانفسهم - 00:05:31ضَ
من انهم لن تمسهم النار الا ايام معدودة ثم ينجون منها فرد الله عليهم ذلك بقوله تعالى قل اتخذتم عند الله عهدا اي بذلك فان كان قد وقع عهد فهو لا يخلف وعده - 00:05:58ضَ
ولكن هذا ما جرى ولا كان. ولهذا اتى التي بمعناه بل اي بل تقولون على الله ما لا تعلمون. من الكذب والافتراء عليه قال محمد بن اسحاق عن سيف بن سليمان عن مجاهد عن ابن عباس - 00:06:21ضَ
فان اليهود كانوا يقولون ان هذه الدنيا سبعة الاف سنة وانما سبعة سبعة الاف سنة وانما نعذب بكل الف سنة يوما في النار وانما هي سبعة ايام معدودة. فانزل الله تعالى وقالوا لن تمسنا النار الا - 00:06:45ضَ
اياما معدودة الى قوله خالدون ثم رواه عن محمد عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس بنحوه وقال العوفي عن ابن عباس وقالوا لن تمسن النار الا اياما معدودة اليهود قالوا لن تمسنا النار الا اربعين ليلة - 00:07:14ضَ
زاد غيره وهي مدة عبادتهم العجل وحكاه القرطبي عن ابن عباس وقتادة وقال الظحاك قال ابن عباس زعمت اليهود انهم وجدوا في التوراة مكتوبا. مكتوبا انما انما بين طرفي جهنم - 00:07:42ضَ
مسيرة اربعين سنة الى ان ينتهوا الى شجرة الزقوم التي هي ثاء التي هي نابتة في اصل الجحيم وقال اعداء الله انما نعذب حتى ننتهي الى شجرة الزقوم فتذهب جهنم وتهلك. فذلك قوله تعالى وقالوا لن تمسنا النار الا اياما - 00:08:06ضَ
معدودة وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وقالوا يعني الايام التي عبدنا فيها العجل وقالوا لن تمسنا النار نعم التي بعدها صحيح صحيح وقال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة. يعني - 00:08:36ضَ
يا من التي عبدنا فيها العجل وقال عكرمة خاصمت اليهود رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لن ندخل النار الا اربعين ليلة وسيخلفنا اليها قوم اخرون. يعنون محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم صل واصحابه رضي الله عنهم - 00:09:08ضَ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده على رؤوسهم بل انتم خالدون مخلدون. لا يخلفكم اليها احد فانزل الله عز وجل وقالوا لن تمسن النار الا اياما معدودة. الاية الحمد لله رب - 00:09:34ضَ
بالعالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اولا اليهود يزعمون انهم يفضلون على سائر الامم وانهم ابناء الله واحباؤه وانهم شعبه المختار وانهم - 00:09:58ضَ
خالفوا وعبدوا العجل اربعين ليلة ولا يستحقون من العذاب الا بقدرها مع انه مما تواترت عليه الشرائع ان من كفر خلد في النار وما هم منها بمخرجين لكن هذا زعمهم لانفسهم - 00:10:21ضَ
ما دام الكفر عندهم متقرر فما الذي يخرجهم من النار اذا دخلوها وعندهم الكفر الصريح والشرك الاكبر والله جل وعلا قضى على المشرك انه لا يغفر ذنبه وهم يزعمون انهم - 00:10:42ضَ
من غير اه دليل يسند قوله من ولا من كتبهم انما هو استرواح منهم قالوا عبدنا اربعين يوم فلنعذب اربعين يوم وهذا يشاع الان من بعظ الملاحدة وبعض الزنادقة الذين يلبسون على الناس في وسائل الاعلام - 00:11:10ضَ
ويقولون ما دام الانسان عاش سبعين سنة او ثمانين او مئة سنة على الكفر فلم يعذب احقابا ولما يؤبد عليه العذاب قل ينبغي ان ينبغي ان يعذب بقدر اه سني عمره - 00:11:40ضَ
ولكن المقرر انه لا يخرج كافر لا يخرج وما هم منها بمخرج مكتوب عليهم الخلود في النار وكونهم يخلدون وقد عبدوا هذي او كفروا هذه المدة اليسيرة بجنب مدة العذاب - 00:12:05ضَ
انهم مبيتون وعازمون ومصممون على الكفر مهما طالت اعمارهم يقول له والله نبي نكفر مدة كذا في قرارة انفسهم انهم لو عمروا ابد الاباد فهم على الكفر هم يعذبون على هذه النية - 00:12:27ضَ
ولكن قد يقول قائل انه لو قال كشخص انا بكفر سنة فالمقتضى هذا ان يعذب سنة لا هو كفر وخرج من الاسلام خرج من الدين فهو مستحق للخلود بالنار مهما كان مدة حياته - 00:12:48ضَ
ان قالوا الدنيا سبعة الاف عن كل سنة يوم وثم القول الاخر وكأنه هو الارجح والاكثر انهم يعذبون مدة عبادتهم العجل وكل هذا لا دليل عليه ولا اثاره من علم وانما هو من محض افتراءهم وكذبهم على الله - 00:13:09ضَ
نعم وقال الحافظ ابو بكر بن مردويه رحمه الله حدثنا عبد الله بن جعفر عبدالرحمن عبد الله يقول عبد الرحمن خطأ عبد الرحمن وهو خطأ نعم حدثنا عبد الله بن جعفر قال حدثنا محمد بن محمد بن صخر - 00:13:32ضَ
قال حدثنا ابو عبدالرحمن المقرئ قال حدثنا ليث ابن سعد قال حدثني سعيد بن ابي سعيد عن ابي هريرة رضي الله عنه قال لما فتحت خيبر اهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم - 00:14:19ضَ
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان من اليهود ها هنا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من ابوكم؟ قالوا فلان. قال كذبتم بل ابوكم فلان - 00:14:40ضَ
فقالوا صدقت وبررت ثم قال لهم هل انتم صادقي عن شيء؟ ان سألتكم عنه قالوا نعم يا ابا يا ابا القاسم وان كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في ابينا فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل النار؟ فقالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلف - 00:14:59ضَ
فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اخسئوا والله لا نخلفكم فيها ابدا ثم قال حتى الكافر من هذه الامة يدخل النار ويخلد لكنه لا يخلف اليهودي الكافر - 00:15:29ضَ
كافر باقي في مكانه ويضاف اليه من كفر بعده اقتضى كونهم يخلفونهم انهم يخرجون من النار ويؤتى بغيرهم هذا الكلام باطل نعم ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم هل انتم صادقي عن شيء ان سألتكم عنه - 00:15:47ضَ
قالوا نعم يا ابا القاسم قال هل جعلتم في هذه الشاة سما؟ فقالوا نعم. قال فما حملكم على ذلك فقالوا اردنا ان كنت كاذبا ان نستريح منك. وان كنت نبيا لم يضرك - 00:16:10ضَ
ورواه الامام احمد والبخاري والنسائي من حديث الليث ابن سعد بنحوه قوله تعالى بلى من كسب سيئة واحاطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار هم في فيها خالدون والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون - 00:16:31ضَ
يقول تعالى ليس الامر كما تمنيتم ولا كما تشتهون. بل الامر انه من عمل سيئة واحاطت به خطيئته وهو وهو من وافى يوم القيامة وليست له حسنة بل اعماله سيئات. فهذا من اهل النار - 00:17:00ضَ
والذين امنوا بالله ورسوله وعملوا الصالحات من العمل الموافق للشريعة فهم من اهل الجنة وهذا المقام شبيه بقوله تعالى ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء ان يجزى به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا - 00:17:25ضَ
ومن يعمل من الصالحات من ذكر او انثى وهو مؤمن فاولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا قال محمد بن اسحاق حدثني محمد ابن ابي محمد عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس بلى من كسب سيئة - 00:17:54ضَ
اي عمل بمثل اعمالكم وكفر بمثل ما كفرتم به حتى يحيط به كفره فما له من وفي رواية عن ابن ولو جاء بحسنات مع الكفر لا تنفعه ولو اكثر من الحسنات والاحسان الى الناس - 00:18:19ضَ
فانما يجازى بذلك في الدنيا واما في الاخرة فقد حبط عمله نعم وفي رواية عن ابن عباس قال الشرك قال ابن ابي حاتم وروي عن ابي وائل وابي العالية ومجاهد - 00:18:42ضَ
وعكرمة والحسن والحسن وقتادة والربيع بن انس نحوه وقال الحسن ايضا والسدي السيئة الكبيرة من الكبائر وقال ابن جريج عن مجاهد واحاطت به خطيئته. قال بقلبه وقال ابو هريرة وابو وائل وعطاء والحسن واحاطت به خطيئته قالوا احاط به شركه - 00:19:02ضَ
وقال الاعمش عن ابي رزين الخطيئة التي لا اكبر منها وهي المحبطة للذنوب للاعمال كلها هي الشرك نعم وقال الاعمش عن ابي رزين عن الربيع ابن خزيم واحاط وفي قولهم قول الحسن والسدي - 00:19:34ضَ
السيئة الكبيرة من الكبائر يرده قوله جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم تدل على ان السيئات دون الكبائر اذا قرنت بالكبائر اما اذا اطلقت شملت الكبائر والصغائر - 00:19:57ضَ
نعم وقال الاعمش عن ابي رزين عن الربيع بن خثيم واحاطت به خطيئته. قال الذي يموت على خطاياه من قبل ان يتوب وعن السدي وابي رزين نحوه وقال ابو العالية ومجاهد والحسن في رواية عنهما وقتادة والربيع بن انس واحاطت به - 00:20:18ضَ
في خطيئته الكبيرة الموجبة وكل هذه عندنا الموجبة الكبيرة الكبيرة الموجبة يعني الموجبة للنار الا ان يتوب منها. نعم وكل هذه الاقوال متقاربة في المعنى والله اعلم ونذكرها هنا الحديث الذي رواه الامام احمد حيث قال حدثنا سليمان ابن داوود قال حدثنا عمران - 00:20:51ضَ
عن قتادة عن عبد ربه عن ابي عياض عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اياكم ومحقرات الذنوب فانهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه - 00:21:29ضَ
وان رسول الله صلى الله عليه وسلم ظرب لهم مثلا كمثل قوم نزلوا بارض فلاة فحضر صنيع القوم فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعود. والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سوادا واضججه نارا فانضجوا ما قذفوا فيها - 00:21:49ضَ
وقال محمد بن اسحاق حدثني محمد عن سعيد او عكرمة عن ابن عباس والذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون اي من امن بما كفرتم وعمل بما تركتم من دينه فلهم الجنة خالدين فيها. يخبرهم - 00:22:16ضَ
ان الثواب بالخير والشر مقيم على اهله ابدا. لانقطاع له وهذا هو المقرر عند عامة سلف الامة وائمتها ان الجنة والنار لا تفنيان وان اهل الجنة خلود بلا موت وان واهل النار خلود بلا موت - 00:22:41ضَ
خلافا للمعتزلة نعم الدعاء المشهور اللهم ابرد بهذه ما في اشكال ما في اشكال بعض الناس ما دام عاصيا ينبغي ان يذل والدعاء له بالهداية شيء اخر لكن ما فيش - 00:23:07ضَ
يموت بوضعه للنبي صلى الله عليه وسلم كان هذي ما ذكر فيها انه اكل لكن اللي في الصحيح الذي وضعته المرأة اكلا وتأثر بذلك عليه الصلاة والسلام وهذا في رواية تقول وان كنت نبيا لم يضره - 00:23:38ضَ
لهذا يعتذرون بهم مرادهم قتله عليه الصلاة والسلام نعم قوله تعالى واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربى واليتامى والمساكين. وقولوا للناس حسنا واقيموا الصلاة واتوا الزكاة. ثم توليتم الا - 00:23:58ضَ
منكم وانتم معرضون يذكر تبارك وتعالى بني اسرائيل بما امرهم به من الاوامر. واخذ واخذه ميثاقهم على ذلك وانهم تولوا عن ذلك كله واعرضوا قصدا وعمدا وهم يعرفونه ويذكرونه فامرهم تعالى ان يعبدوه لا يشركوا به - 00:24:27ضَ
ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. وبهذا امر جميع خلقه. ولذلك خلقهم كما قال تعالى وما ارسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه انه لا اله الا افعبدون. وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا. ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:24:56ضَ
وهذا هو اعلى الحقوق واعظمها. الله جل وعلا يقول ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ومعنى يعبدون يوحدون نعم وهذا هو اعلى الحقوق واعظمها وهو حق الله تبارك وتعالى ان يعبد وحده لا شريك له - 00:25:26ضَ
ثم بعده حق المخلوقين واكدهم واولاهم بذلك حق الوالدين. ولهذا يقرن الله تبارك وتعالى بين حقه وحق الوالدين. كما قال تعالى ان اشكر لي ولوالديك الي المصير. وقال تبارك وتعالى حقا بالنسبة للمخلوقين - 00:25:48ضَ
اعظم الحقوق حق الرسول عليه الصلاة والسلام وما ذكر اشكر لي ولوالديك فقرن حق الوالدين بحق الله جل وعلا لكن حق الرسول عليه الصلاة والسلام من حقه تعالى داخل في حقه - 00:26:16ضَ
نعم وقال تبارك وتعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا. الى ان قال واتي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل وفي الصحيحين عن ابن مسعود قلت يا رسول الله اي العمل افضل؟ قال الصلاة على وقتها. قلت ثم اي - 00:26:36ضَ
قال بر الوالدين قلت ثم اي؟ قال الجهاد في سبيل الله ولهذا جاء في الحديث الصحيح ان رجلا قال يا رسول الله من ابر؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك قال ثم من؟ قال اباك ثم ادناك ادناك - 00:27:05ضَ
وقوله تعالى لا تعبدون الا الله. قال الزمخشى. قال امك مرتين او ثلاث المعروف ثلاث لكن ها المعنى واحد وشو طلعه من الصحيح طلعه من الصحن شوفوا رقمه الفين وخمس مئة وثمانية واربعين - 00:27:31ضَ
اه طلع من البخاري ابو عبد الله خمسة الاف كم قال امك بخاري عطني الشرح فلا تبو عبد الله ها من احق الناس بحسن صحابتي؟ قال امك قال ثم من؟ قال امك؟ قال ثم من؟ قال امك - 00:28:19ضَ
ها قال ثم من؟ قال ابوك النبي الثاني الحديث الثاني من ابر؟ من ابر مم مسلم ووقع عند مسلم من هذا الوجه وعند المصنف في الادب المفرد على وجه اخر بالنسبة ثم اباك - 00:29:26ضَ
منور ظاهر وخرج الثاني نعم وقوله تعالى لا تعبدون الا الله. قال الزمخشري خبر بمعنى الطلب وهو اكد وقيل كان اصله الا تعبدوا الا الله كما قرأها الطلب بلفظ الخبر - 00:30:05ضَ
من مطلقات يتربصن هذا خبر لفظه خبر لكن المراد به الامر الامر بالعدة وفي هذا يكون ابلغ لان الخبر يخبر عن وصف متقرر موجود في الامة لكن اذا كان بلفظ الامر - 00:30:58ضَ
بعظهم يستجيب وبعظهم لا يستجيب فاذا عبر بالخبر كان الجميع استجابوا كأنه صار متقرر عندهم نعم كما قرأها من قرأها من السلف فحذفت ان فارتفع وحكي عن ابي وابن مسعود انهما قرأها لا تعبدوا الا الله - 00:31:27ضَ
وقيل لا تعبدون مرفوع على انه قسم اي والله لا تعبدون الا الله ونقل هذا التوجيه ومن قال لا تعبدوا الا الله ونقل هذا التوجيه ونقل هذا التوجيه القرطبي في تفسيره عن سيبويه. بس لكن ما ذكر القسم - 00:31:58ضَ
اقرأ من قال الزمخشري قال الزمخشري خبر بمعنى الطلب وهو اكد. وقيل كان اصله الا تعبدوا الا الله. كما قرأ من قرأها من السلف فحذفت ان فارتفع وحكم وحكى وحكي عن ابي وابن مسعود انهما قرأها لا تعبدوا الا الله - 00:32:31ضَ
وقيل لا تعبدون مرفوع على انه قسم اي والله لا تعبدون الا الله ونقل هذا التوجيه القرطبي في تفسيره عن سيبويه قال واختاره المبرد والكسائي والهراء الاخير غير موجود عندنا في - 00:33:02ضَ
نعم شوف نعم قال واليتامى وهم الصغار الذين لا كاسب لهم من الاباء وقال اهل اللغة اليتيم في بني ادم من الاباء. هذا ايضا سخط تم قال اهل اللغة سقط - 00:33:32ضَ
نعم اليتيم في بني ادم من الاباء وفي البهائم من الام وحكى الماء وردي ان اليتيم مطلق في بني ادم من الام ايضا والمساكين الذين لا يجدون ما ينفقون على انفسهم واهليهم - 00:34:22ضَ
وسيأتي الكلام على هذه الاصناف عند اية النساء التي امرنا الله تعالى بها صريحا في قوله اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا. الاية وقوله تعالى وقولوا للناس حسنى. اي كلموهم طيبا ولينوا لهم جانبا - 00:34:43ضَ
ويدخل في ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمعروف. كما قال الحسن البصري في قوله تعالى وقولوا للناس حسنا فالحسن من القول تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتحلم وتعفو وتصفح. وتقول - 00:35:11ضَ
حسنا كما قال الله وهو كل خلق حسن رضيه الله وقرى بعض قول الحسن واللين في الكلام يترتب عليه من المصالح والاستجابة اكثر مما يترتب على العنف والشدة التي قد يعاند المدعو - 00:35:34ضَ
يعاند فلا يستجيب نعم وقرأ بعضهم حسنا اي قولا حسنا. وقرأ اخرون حسنا مثل فعل وانكر طه على الاخفش جماعة وقالوا لا يستعمل ذلك الا بالالف واللام مثل الكبرى والحسنى والعظمى - 00:35:59ضَ
لكن هذا ايضا سقط هنا. هم عندك يا ابو عبد الله ساكت نعم وعزوه الى سيبويه نقله القرطبي وقال الامام احمد حدثنا رح قال حدثنا ابو عامر الخزاز عن ابي عمران الجوني جوزي جوزي. الجوني - 00:36:23ضَ
عن عبد الله ابن الصامت عن ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا من المعروف شيئا وان لم تجد فالقى اخاك بوجه طلق - 00:36:58ضَ
واخرجه مسلم في صحيحه والترمذي وصححه من حديث ابي عامر الخزاز واسمه صالح بن رستم به وناسب ان يأمرهم بان يقولوا للناس حسنا بعدما امرهم بالاحسان اليهم بالفعل فجمع طرفي الاحسان الفعلي والقولي - 00:37:15ضَ
ثم اكد الامر بعبادته والاحسان الى الناس بالمتعين من ذلك وهو الصلاة والزكاة اعظم الاركان بعد الشهادتين نعم فقال واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واخبرهم واخبر انهم تولوا عن ذلك كله اي تركوه وراء ظهورهم واعرضوا عنه على عمد - 00:37:42ضَ
بعد العلم به الا القليل منهم وقد امر الله تعالى هذه الامة بنظير ذلك في سورة النساء بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. وبالوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين - 00:38:12ضَ
والجار ذي القربى والجار الجنوبي والصاحب بالجنب وابن السبيل ومن السبيل وما ملكت ايمانكم ان الله لا يحب من كان مختالا فخورا فقامت هذه الامة من ذلك بما لم تقم به امة من الامم قبلها ولله الحمد والمنة - 00:38:36ضَ
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك ومن النقول الغريبة ها هنا ما ذكره ابن ابي حاتم في تفسيره حدثنا ابي قال حدثنا محمد بن خلف العسقلاني قال حدثنا عبد الله بن يوسف - 00:39:01ضَ
يعني التنيس. التنيس يعني التنيس قال حدثنا خالد بن صبيح عن حميد بن عقبة عن اسد بن وداعة انه كان يخرج من منزله فلا يلي يهوديا ولا نصراني يلقى لا يلقى فلا يلقى - 00:39:22ضَ
فلا يلقى يهوديا ولا نصرانيا الا سلم عليه فقيل له ما شأنك تسلم على اليهودي والنصراني فقال ان الله تعالى يقول وقولوا للناس حسنا وهو السلام قال وروي عن عطاء الخراساني نحوه - 00:39:52ضَ
قلت وقد ثبت في السنة انهم لا يبدأون بالسلام والله اعلم اذا لقيتم اليهود والنصارى ولا تبدأوهم بالسلام نعم قوله تعالى وجاء ايضا واضطروهم الى اضيق الطريق هم خشوا يعني ما يكرمون يعززون يسمونه اعز من المسلمين - 00:40:17ضَ
كما هو الحاصل الان نسأل الله العافية نعم الصبر اللي هم الجزية ولا الاخوان اليهودي والنصراني لا يبقى في بلاد المسلمين الا ان يدفع الجزية وهو صاغر لابد ان يدفع الجزية - 00:40:48ضَ
خلاص انه اصل انه ما يشارك ما يؤمن لكن هذي ظروف الناس اليوم وظروف الامة بكاملها اليوم قد يحتاجون فيها الى مثل هذه التصرفات نعم خيرا من الله. خش اهو - 00:41:15ضَ
هذا اذا كان بالكتاب الذي هو اه له منزلة في الدين اذا دفع الجزية وهم خير من غيرهم من من طوائف الكفور وغيرهم من باب هؤلاء نعم قوله تعالى واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم - 00:41:40ضَ
ثم اقررتم وانتم تشهدون. ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم. وتخرجون فريقا انكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان. وان يأتوكم اسارى تفادوهم وهو محرم اخراجهم افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا - 00:42:06ضَ
دنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب. وما الله بغافل عما تعملون. اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون يقول الله تبارك وتعالى منكرا على اليهود الذين كانوا في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة - 00:42:39ضَ
وما كانوا يعانونه من القتال مع الاوس والخزرج وذلك ان الاوس والخزرج وهم الانصار كانوا في الجاهلية عباد اصنام. وكانت بينهم حروب وكانت يهود المدينة ثلاث قبائل بنو قينقاع وبنو النظير حلفاء الخزرج - 00:43:09ضَ
وبنو قريظة حلفاء الاوس فكانت الحرب اذا نشبت بينهم قاتل كل فريق مع حلفائه فيقتل اليهودي اعداءه اليهودي اعداءه. وقد يقتل اليهودي الاخر من الفريق الاخر وذلك حرام عليهم في دينهم ونص كتابه ويخرجونهم من نص كتابهم - 00:43:35ضَ
وذلك حرام عليهم في دينهم ونص كتابهم ويخرجونهم من بيوتهم وينتهبون ما فيها من من الاثاث والامتعة والاموال ثم اذا وضعت الحرب اوزارها استفكوا الاسارى من الفريقين استفكوا الاسارى من - 00:44:07ضَ
طريق المغلوب عملا بحكم التوراة يعملون بحكم التوراة في فك الاسارى ولا يعملون بها في تحريم قتل بعضهم بعض وهذا اشد نسأل الله العافية. نعم ولهذا قال تعالى افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض. ولهذا قال تعالى واذ اخذنا - 00:44:32ضَ
ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم. اي لا يقتل بعضكم بعضا ولا يخرجه من منزله ولا يظاهر عليه. كما قال تعالى فتوبوا الى بارئكم اقتلوا انفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم - 00:44:57ضَ
وذلك ان اهل الملة الواحدة بمنزلة النفس الواحدة. كما قال عليه الصلاة والسلام مثل المؤمن في توادهم وتراحمهم وتواصلهم بمنزلة الجسد الواحد. اذا اشتكى منه عضو من تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر - 00:45:24ضَ
وقوله تعالى ثم قتل الاخ كقتل النفس قتل المسلم مثل ما يقتل الانسان نفسه عبر الله جل وعلا في كتابه عن قتل الموافق في الدين بقتل النفس نعم وقوله تعالى ثم اقررتم وانتم تشهدون. اي ثم اقررتم بمعرفة هذا الميثاق وصحته - 00:45:50ضَ
وانتم تشهدون به ثم انتم هؤلاء تقديره ثم انتم يا هؤلاء ومنع كثير من النحات حذف حرف النداء مع اسم الاشارة وسوغه تشهدون بي ثم انتم هؤلاء ثم انتم يا هؤلاء - 00:46:23ضَ
ثم انتم هؤلاء ما عندنا هذا عندكم ثم انتم هؤلاء تقديره انتم يا هؤلاء ومنع كثير من النحاة حذف حرف النداء مع اشم الاشارة توغه بعضهم وهو ظاهر السياق وقيل هؤلاء بمعنى الذين - 00:46:55ضَ
نعم وقوله تعالى ثم اقرأ ثم انتم هؤلاء تقديره ثم انتم يا هؤلاء ومنع كثير من النحات حذف حرف النداء مع اسم الاشارة وسوغه بعضهم وهو ظاهر السياق وقيل هؤلاء بمعنى الذين ومعناه ثم انتم الذين تقتلون انفسكم الى اخره - 00:47:35ضَ
وقيل معناه ثم انتم اليوم هؤلاء مبتدأ مبتدأ وخبر اي ثم صرتم بعد العهود والمواثيق على ما انتم عليه من الصفة المفسرة بما بعده وقال الزمخشري نزل تغير الصفة منزلة تغير الذات منزلا - 00:48:12ضَ
نزل تغير الصفة منزلة تغير الذات كما يقال دخل بغير الوجه الذي خرج به تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم الاية الى هنا كله ساقط ستة اسطر نعم الاية قال محمد بن اسحاق ابن اسحاق ابن يسار حدثني محمد بن ابي محمد عن سعيد ابن - 00:48:39ضَ
جبير او عكرمة عن ابن عباس ثم انتم هؤلاء مرارا ان محمد بن ابي محمد هذا مجهول وما ورد عن طريقه ضعيف نعم عن ابن عباس ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم. الاية - 00:49:17ضَ
قال انبأهم الله بذلك من فعلهم وقد حرم عليهم في التوراة سفك دمائهم وافترض عليهم في فيها فداء اسراهم فكانوا فريقين طائفة منهم بنو قين قاع وانهم حلفاء الخزرج والنظير - 00:49:43ضَ
وقريضة وانهم حلفاء الاوس فكانوا اذا كانت بين الاوس والخزرج حرب خرجت بنو قين قاع مع الخزرج وخرجت النظير وقريضة مع يظاهر كل واحد من الفريقين حلفاءه على اخوانه حتى يتسافكوا دماءهم بينهم وبايديهم التوراة يعرفون فيها ما عليهم وما لهم - 00:50:05ضَ
والاوس والخزرج اهل شرك يعبدون يعبدون الاوثان ولا يعرفون جنة ولا نارا ولا بعثا ولا قيامة ولا كتابا ولا حلالا ولا حراما فاذا وضعت الحرب اوزارها افتدوا اسراهم تصديقا لما في التوراة واخذا به. بعضهم من بعض - 00:50:35ضَ
يفتدي بنو قينقاع ما كان من اسراهم في ايدي الاوس ويفتدي النظير وقريضة ما كان في عيد منهم ويطلبون ما اصابوا من دماءهم وقتلوا من قتلوا منهم. ليش ويطلبون ما اصابوا - 00:51:01ضَ
ويطلبون ما اصابوا من دمائهم وقتلوا من قتلوا منهم الحمد لله شنكم يطلبون ما اصابوا ها يطلون يطلون قوة اللون ها ويطلون يطلون مما في حديث الذي في الصحيحين آآ في حديث حمل بن النابغة - 00:51:27ضَ
الذي يقال فيه عم بيسجلك سجع الكهان يعني اعترض على لما سقط السقط نعم كيف نفتي من لم يتكلم ولا اكل ومثل هذا يطل قال يطل يعني يترك نعم نعم - 00:52:30ضَ
ويطلون ما اصابوا من دمائهم يقلون. احسنت ويطلون ما اصابوا من دمائهم وقتلوا من قتلوا منهم فيما بينهم مظاهرة لاهل الشرك عليهم. يقول تعالى ذكره حين ان بذلك افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض - 00:52:58ضَ
اي تفادونهم بحكم التوراة وتقتلونهم وفي حكم التوراة الا يفعل ويخرجه من داره عليه من يشرك بالله ولا يظاهر اللي قبله وفي حكم التوراة وفي حكم التوراة الا يفعل ويخرجه. لا يقتل - 00:53:23ضَ
لا يقتل ولا يخرج ولا يظاهر الا يقتل ولا يخرجه من داره ولا يظاهر عليه من يشرك بالله ويعبد الاوثان من دونه ابتغاء اعراض الدنيا ففي ذلك من فعلهم الاوس والخزرج فيما بلغني نزلت هذه القصة وقال - 00:53:55ضَ
وقال اسياط اسباط وقال اسباط عن الصديق. عن السدي وقال اسباط عن السد كانت قريظة حلفاء الاوس وكانت النظير حلفاء الخزرج فكانوا يقتتلون في حرب سمير فكانوا يقتتلون في حرب سمير فتقاتل بنو فتقاتل بنو قريظة مع حلفائها - 00:54:28ضَ
وحلفائهم وكانت النظير تقاتل قريظة وحلفاءها ويغلبونهم فيخربون ديارهم ويخرجونهم منها فاذا اسر رجل من الفريقين كليهما جمعوا له حتى يفدوه فتعيرهم العرب بذلك. ويقولون كيف تقاتلونهم وتفدونهم قالوا انا امرنا ان نفديهم وحرم علينا قتالهم. قالوا فلم تقاتلونهم - 00:55:05ضَ
قالوا انا نستحيي ان تستدل حلفاؤنا فذلك حين عيرهم الله تبارك وتعالى. فقال تعالى ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم. الاية وقال شعبة عن السدي نزلت هذه الاية في قيس بن الخطيب - 00:55:44ضَ
فهمنا وقال اسباط عن السد عن الشعبي عندك لكن الشعبة يروي عن السدي ما يمكن واحد عن الشعب ما يخالف لكن اه لكن في المسند في سند المسند اسباط غير شعبة عن السدي - 00:56:13ضَ
في الحاشية لانه بعيد شعبة ما يروي الا عن ثقة بنون قال اسباط عن السدي عن الشعبي انما اخرجه ابن ابي حاتم من طريقين طريق حمدان نعم وقال اسفاط عن السد عن عبد خير - 00:57:42ضَ
قال غزونا مع سلمان بن ربيعة الباهلي بلنجر فحاصرنا اهلها ففتحنا المدينة واصبنا سبايا واشترى عبدالله بن سلام يهودية بسبعمائة فلما مر براس الجالوت نزل به فقال له عبدالله يا رأس الجالوت هل لك في عجوز ها هنا من اهل - 00:58:21ضَ
لدينك تشتريها مني؟ قال نعم. قال اخذتها بسبعمائة درهم. قال فاني اربحك كسب سبعمائة اخرى قال فاني قد حلفت الا انقصها من اربعة الاف. قال لا حاجة لي فيها. قال والله لتشترين - 00:58:49ضَ
انها مني او لتكفرن بدينك الذي انت عليه. قال ادنو مني فدنا منه فقرأ في اذنه التي في التوراة انك لا تجد مملوكا من بني اسرائيل الا اشتريته فاعتقته وان يأتوكم اسارات فادوهم وهو محرم عليكم اخراجهم - 00:59:12ضَ
قال انت عبد الله ابن سلام؟ قال نعم. قال فجاء باربعة الاف فاخذ عبدالله الفين رد عليه الفين وقال ادم ابن ابي اياس في تفسيره حدثنا ابو جعفر يعني الرازي - 00:59:39ضَ
قال حدثنا الربيع بن انس قال اخبرنا ابو العالية ان عبد الله ابن سلام مر على رأس الجلوت بالكوفة وهو ينادي من النساء من لم يقع عليها مكتوب عندك في عليها العرب - 00:59:58ضَ
ولا يفادي من وقع عليه العرب من لم يقع عليها ايش عندك من النساء من لم يقع عليها ولا يفادي من وقع عليها ويفادي من النساء من لم يقع عليه العرب ولا يفادي من وقع عليه العرب - 01:00:21ضَ
يعني المرأة اليهودية التي جمعت خلاص ما تفاد وعندك ها الجملة الثانية الظاهر عندك عندك الثانية ولا الثانية. وهو يفادي من النساء من لم يقع عليها مكتوب عندك في كتابك - 01:00:50ضَ
ان تفاديهن كلهن ولا يفادي من وقع للعرب فقال عبد الله اما انه مكتوب عندك في كتابك ان تباديهن كله نعم والذي ارشدت اليه الاية الكريمة وهذا السياق ذم اليهود في قيامهم بامر التوراة التي يعتقدون - 01:01:12ضَ
ومخالفة شرعها مع معرفتهم بذلك. وشهادتهم له بالصحة. فلهذا لا يؤتمنون على ما فيها ولا على نقلها ولا يصدقون فيما كتموه. من صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونعطيه ومبعثه ومخرجه ومهاجره وغير ذلك من شؤونه التي اخبرت بها الانبياء - 01:01:41ضَ
وقبله عليهم الصلاة والسلام واليهود عليهم لعائن الله يتكاتمونه بينهم ولهذا قال تعالى فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا اي بسبب مخالفتهم شرع الله وامره. ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب جزاء على ما - 01:02:11ضَ
وكتموه من كتاب الله على مخالفتهم كتاب الله جزاء جزاء على ما كتموه من كتاب الله الذي بايديهم كله صحيح نعم وما الله بغافل عما تعملون. اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة. اي استحبوها على الاخرين - 01:02:40ضَ
واختاروها فلا يخفف عنهم العذاب اي لا يفتر عنهم ساعة واحدة ولا هم ينصرون اي وليس لهم ناصر ينقذهم مما هم فيه. مما هم فيه من العذاب الدائم السرمدي. ولا - 01:03:22ضَ
فيجيرهم منه اللهم صل على محمد احسن الله اليك فعل عبد الله بن سلمان ايش في؟ شيء ما يحفظه يحفظ من التوراة الصحيحة ليربحين لانه ذاك لو خالف حرم عليه - 01:03:42ضَ
بسم الله لطيف في بعض الفنون اختلف الامر والله هذا امر لابد منه كتعليم العلم وعلى الانسان ان يصحح يصحح نية وبالنسبة لما ولاه الله الامر لابد ان يقيم من يصلي بالناس - 01:04:09ضَ
ويعلمهم الخير وجاء فيما يخفف ان احق ما ختم عليها والله في كلام كثير لشيخ الاسلام لكن التحقيق ما يثبتون ها ايه اللي يقرأها من يقول - 01:04:55ضَ