التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة الأحزاب ٢٨-٤٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم - 00:00:29ضَ
هذا اليوم هو اليوم الثاني عشر من شهر ذي القعدة من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا الاسبوعي من كل اسبوع بعد صلاة العشاء من كل اثنين - 00:00:43ضَ
في تفسير القرآن العظيم وفي علومه اما التفسير فالكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى والسورة هي سورة الاحزاب تحدثنا عن هذه السورة من عدة جوانب وايضا اخذنا - 00:00:56ضَ
بعضا من اياتها ونكمل ما توقفنا عنده وقف بنا الكلام عند قول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن واشرحكن سراحا - 00:01:19ضَ
جميلة هذه الاية هي الاية الثامنة والعشرون من السورة وهذه الاية يسميها اهل العلم باية التخيير اية التخيير بمعنى ان ان نساء النبي صلى الله عليه وسلم اجتمعن مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:42ضَ
وهن يطالبن بشيء من الامور التي تعلق بالعشرة الزوجية من النفقة والكسوة ونحوها النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيدي شيء فنزلت هذه الاية خير نساء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:09ضَ
بان يبقين على ما هن عليه وعلى حال النبي صلى الله عليه وسلم وتكون لهم الدار الاخرة والا ان يسرحهن يسرحهن صلى الله عليه وسلم ويمتعهن بما يقدر عليه يقول الله سبحانه وتعالى - 00:02:35ضَ
يا ايها النبي قل قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها تريدن متاع الدنيا وزينتها فتعالين فتعالينا امتعكن المتعة يعطيهم من المتعة ما يشاؤون واشرحكن يعني اطلقكن تذهبن حيث شئت حيث شئتن شئتن اي مكان - 00:02:58ضَ
واشرحكن سراحا جميلا هذا الخيار الاول او الخيار الثاني ان كنت ان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما لما نزلت هذه الاية عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:28ضَ
دخل اولا على عائشة رضي الله عنها وقال اني اريد ان احدثك بحديث فاستمعي له وانظري وتأملي فيه واستشيري ابويك فيه فقالت ما هو يا رسول الله؟ قال فقرأ عليها هذه الاية - 00:03:51ضَ
تريدين تبقين على وضعك ولك الدار الاخرة ان كنت الله ورسوله والدار الاخرة فان الله اعد المحسنات منكن اجرين اجرا عظيما وان كنت في الحياة الدنيا وزينتها امتعكن واشرحكن سراحا جميلا - 00:04:13ضَ
فقالت يا رسول الله استشير ابوي فيك والله لا استشير احدا فيك بل اريد الله ورسوله والدار الاخرة ثم ذهب الى سائر نسائه وكلهن وقلنا مثل ما قالت عائشة رضي الله عنها - 00:04:35ضَ
واخترنا الله ورسوله والدار الاخرة اصبحنا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا وفي الاخرة تأتينا اية بعد ايات يعني بما كافئهن الله سبحانه وتعالى لما اخترنا الله ورسوله الدار الاخرة - 00:04:55ضَ
قال الله سبحانه وتعالى في الاية الثانية والخمسين من السورة قال لا يحل لك النساء بعد يعني لا تتزوج غير هؤلاء الذين رضينا بالله ورسوله. مكافأة واكراما لهن لا يحلك النساء بعد ولا ان ولا ان تبدل بهن من ازواج - 00:05:19ضَ
ولو اعجبك حسنهن فالنبي صلى الله عليه وسلم بقي على زوجاته التسع التي واللاتي مات عنهن زوجاته التسع طيب يقول المؤلف هنا نقرأ ماذا يقول المفسر وهو جلال الدين المحلي - 00:05:47ضَ
تفضل اقرأ السلام عليكم قال المؤلف رحمه الله تعالى يا ايها النبي قل لازواجك وهن تسع وطلبن منه من زينة الدنيا ما ليس عنده ان كنتم ان كنتن تريدن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن اي متعة الطلاق ويسبحكن صباحا - 00:06:11ضَ
يصبحكن صباحا جميلا. اطلقكن من غير ضرار. وان كنتن تودن الله ورسوله والدار الاخرة ايا الجنة فان الله فان الله اعد للمحسنات منكن بارادة الاخرة اجرا عظيما الجنة فاخترنا الاخرة على الدنيا. يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة - 00:06:34ضَ
بفتح الياء وكسرها مبينة. اي بينت او هي بينة. يضاعف يضاعف وفي قراءة يضعف بالتشديد وفي اخرى نضعف من نون ومعها ونضعف بالنون معه ونصب ونصب العذاب اي نظعف لها العذاب ضعفين - 00:07:04ضَ
ضعفي عذاب غيرهن اي مثليه. وكان ذلك على الله يسيرا ومن يقنط من ومن يقنت يطع منكن لله ورسوله. وتعمل صالحا نؤتيها اجرها مرتين. اي مثل اثني ثواب غيرهن من النساء. وفي قراءة بالتحتانية في تعمل ونؤتها واعتدنا لها رزقا - 00:07:28ضَ
يا نساء النبي لستن كاحد كجماعة من النساء ان اتقيتن ان اتقيتن الله فانكن اعظم فلا تخضعن بالقول للرجال فيطمع الذي وقلنا قولا معروفا من غير خضوع. وقمن بكسر القاف وفتحها وقاف - 00:07:55ضَ
في بيوتكن من القوام واصله اقوم بكسر الراء وفتحها من قبضت بفتح الراء وكسرها نقلت حركة الراء الى القاف وحذفت مع همزة الوصل. ولا تبرجن بترك احدى التائين منا اصله تبرج الجاهلية الاولى. اي ما قبل الاسلام من اظهار النساء محاسنهن للرجال - 00:08:25ضَ
الاظهار بعد الاسلام مذكور في الاية. ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها. واقمن الصلاة واتي من الزكاة واطعن الله ورسوله انما يعيد الله ليذهب عنكم الرجس. الاثم يا اهل البيت اي نساء النبي ويطهركم منه تطهيرا. واذكرون ما يتلى في بيوتكن - 00:08:55ضَ
من ايات الله القرآن والحكمة السنة ان الله كان لطيفا باغنيائه خبيرا بجميع ان احسن الله طيب قوله سبحانه وتعالى يا ايها النبي قل لازواجك. قال المؤلف هن تسع زوجات النبي احدى عشر - 00:09:25ضَ
امرأة فماتت اثنتان فبقي بقي التسع قال وطلبنا منه اي نساؤه من زينة الدنيا ما ليس عنده. طلب يعني زيادة في النفقة والكسوة ونحو ذلك. والنبي ليس عنده ذلك انزل الله هذه الاية ان كنتن تريدن الحياة الدنيا - 00:09:48ضَ
وزينتها فتعالين امتعكن امتعكن قال متعة الطلاق ما هي متعة الطلاق ان المتعة اولا هي فيها ما هو مستحب وفيه فيها ما هو واجب اما المستحب فان الرجل اذا طلق امرأته - 00:10:16ضَ
ولم يرغب في ان تبقى عنده وطلقها الطلاق الشرعي فله ان يمتعها بمال بهدية بحلي بكسوة باي شيء يكون متاعا لها تمتيعا لها تطييبا لخاطرها بعد بعد طلاقها وهذا الامر مستحب - 00:10:40ضَ
ان فعله يعني اجر عليه وطبق يعني السنة وطبق الاية. وان لم يفعل ذلك فلا حرج وهناك متعة واجبة وهي اذا لم يسمي لها المهر يعني ما اعطاها المهر لم يعقد عليها - 00:11:01ضَ
وانما خطبها لم او خطبها وعقد عليها خطبها وعقد عليها فاصبحت امرأة له ثم انه لم يعطها المهر ولم يسمه ثم طلقها ففي هذه الحالة يجب عليه ان يمتعها وهذا مر معنا في سورة البقرة يجب عليه ان يمتعها. اما اذا عقد عليها - 00:11:25ضَ
واعطاها المهر سلم لها المهر ثم هو لم يدخل بها وطلقها ففي هذه الحالة لها نصف المهر لها نصف المهر هذا اذا اعطاه المهر او سماه لها قال مهرك كذا وكذا - 00:11:55ضَ
اما اذا لم يسمه ولم يعطها ففي هذه الحال مثل ما ذكرنا تمتع واكثر اهل العلم على ان المتعة هنا واجبة طيب قال امتعكن متعة الطلاق واشرحكن سراحا جميلا. التسريح - 00:12:12ضَ
باحسان كما اخبر الله سبحانه وتعالى. والمراد بالتسريح هو تطليقها يقول تعالي تعالي ايتها المرأة خذي متعة وانت طالق. فيطلقها لكن مثل ما ذكر الله قال يسرحها سراحا جميلا سراحا جميلا قال المؤلف من غير من غير ضرار يعني لا يضر بها - 00:12:34ضَ
تجد بعضهم يستغل ان يطلقها ان يطلب منها اموال وان يطلب منها كذا ان يفعل كذا ان تفعل كذا فيظيق عليها يضيق عليها استراح الجميل الذي ليس فيه ظرر على المرأة - 00:12:59ضَ
طيب قال هذا الخيار الاول الخيار الثاني قال وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الاخرة اي الجنة والفوز بها فان الله اعد للمحسنات منكن اجرا عظيما. لاحظ ما قال فان الله اعد لكن - 00:13:15ضَ
لا قال فان الله اعد للمحسنات لماذا هل ان نساء النبي ليس لسن من المحسنات؟ نقول لا. هن من المحسنات. طيب لماذا قال؟ نقول ترغيبا وتأكيدا على ان يكن في صفوف المحسنات مسارعات للخيرات - 00:13:37ضَ
طيب المحسنات منكن اجرا عظيما والاحسان كما هو معلوم هو اعلى مراتب الدين. الدين اسلام ثم ايمان ثم احسان والاحسان هو اتقان العمل اتقان العمل ان تعبد الله كأنك تراه - 00:14:01ضَ
اتقان العمل طيب قال فان الله اعد المحسنات منكن بارادة يعني بارادة الاخرة التي تريد الاخرة اجرا عظيما. قال المؤلف اي الجنة قال فاخترنا الاخرة على الدنيا كما ذكرنا كما ذكرنا - 00:14:17ضَ
هو ذكر هنا يعني الحديث الذي ذكرناه قبل قليل قال ان نساء النبي اجتمعن حول النبي صلى الله عليه وسلم نعم ثم نزلت هذه الاية قال فبدأ بعائشة رضي الله عنها قال اني اريد ان اعرض ان اعرض عليك - 00:14:41ضَ
امرا احب الا تعجلي فيه حتى تستشيري ابويك قالت وما هو يا رسول الله فتلى عليها الاية فقالت فيك يا رسول الله استشير ابوي بل اختاروا الله ورسوله والدار الاخرة - 00:15:09ضَ
ثم سأل باقي نساءه فاجبن بمثل ما اجابت به عائشة رضي الله عنها طيب قال هنا قال الله سبحانه وتعالى يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة مبينة قال المؤلف هنا اه - 00:15:31ضَ
قرأت بقراءتين هذا فيما يتعلق بعلم القراءات يقول قرأت بمبينة بالكسر وهذه هي القراءة المشهورة وقرأت بالفتح مبينة ما الفرق قال يعني مبينة يعني هي بينة ومبينة يعني بينت وضحت - 00:15:52ضَ
يعني يعني اسم فاعل او اسم اسم مفعول يقول يا ايها يا نساء النبي من يأتي منكن الواحدة تأتي بفاحشة مبينة واضحة واضحة يعني غير غامضة يضاعف لها العذاب وهذي ايضا فيها قراءة قال - 00:16:18ضَ
يضاعف ويضعف ونضعف كلها قراءات ثابتة لها العذاب ضعفين ضعف عذاب غيرهن اي مثليه لماذا لان هؤلاء نساء النبي لهن مكانة ولهن منزلة واعطاهم الله من يعني من المكانة الشيء العظيم. فليس احسان ليس احسانهن كاحسان غيرهن - 00:16:42ضَ
وليس اساءتهن كاساءة غيرهن فكل ما يكون الانسان له مكانة وله منزلة يكون اشد انه طيب ما المراد بالفاحشة هنا؟ هل يتصور الانسان ان احدى نساء النبي تقع في الفاحشة حتى يخاطبها الله بمثل هذا ولا كيف - 00:17:12ضَ
نقول الفاحشة كما حقق اهل العلم معناها ان الفاحشة قد تكون فاحشة قولية قد تكون فاحشة فعلية الفاحشة الفعلية تتعلق بالافعال والجوارح مثل الزنا ومقدمات الزنا ونحوه واما الفاحشة القولية هي البذاءة باللسان - 00:17:37ضَ
والتسلط باللسان الايذاء باللسان ولذلك نقول والله اعلم ان المراد بالفاحشة هنا في حق نساء النبي هي الفاحشة القولية اما الفعلية يعني حاشا ان يكن من هذا النوع وانما قد - 00:18:04ضَ
يعني مثل ما اجتمعنا على النبي صلى الله عليه وسلم وطالبنا بالنفقة ونحوها. فالنبي صلى الله عليه وسلم بنى الله عز وجل ينبه ويحذر من ان تكون الواحدة منهن تتكلم بمثل هذا الكلام الذي - 00:18:27ضَ
فيه بذاءة او لا يليق تنبيها وهن ايضا ابعد الناس رضي الله عنهن وارضاهن ابعد الناس ان يكن ان يقع منهن لا فاحشة فعلية ولا فاحشة قولية لماذا؟ لان الله يختار - 00:18:43ضَ
لنبيه صلى الله عليه وسلم احسن النساء خلقا احسن الناس النساء خلقا وامهات المؤمنين من احسن النساء خلقا. خلقا لا في افعالهن ولا في اقوالهم طيب يقول يضاعف له العذاب وضعفين وكان ذلك على الله يسيرا. يعني - 00:19:02ضَ
يعني مضاعفة العذاب وتسليط العذاب عليهن امر يسير على الله سبحانه ليس فيه صعوبة طيب ثم قال سبحانه وتعالى كل هذه توجيهات توجيهات لنساء النبي ويدخل في ذلك ايضا نساء غير النبي حتى الرجال. الرجال - 00:19:24ضَ
ايضا يخاطبون في مثل هذا الكلام قال ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا هذا يدخل فيه كل من يريد ان يقنت لله ويعمل صالحا نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها - 00:19:45ضَ
رزقا كريما كريما. لكن الثواب يختلف الثواب والعقاب. فعقاب زوجات النبي ليس كعقاب سائر الناس او سائر النساء وكذلك ثواب زوجات النبي مضاعف. مثل ما قال هنا قال نؤتها اجرها مرتين بخلاف سائر النساء. لكن من حيث - 00:20:01ضَ
الاوامر التي تقنت وتعمل صالحا ونحوه هذا المجال فيه مفتوح طيب ما معنى ومن يقنت ما معناها؟ نقول القنوت هو هو لزوم الطاعة والقنوط يطلق ويراد به السكينة والخشوع وكما قال سبحانه وتعالى قال وقوموا لله قانتين اي خاشعين في صلاتكم - 00:20:25ضَ
والقنوط يراد به ايضا طول القيام. طول القيام في الليل امن هو قانت اناء الليل. اناء الليل يعني ساعات الليل القنوت لفظ واسع ويجمعه هو الطاعة طاعة الله سبحانه وتعالى ومن يقنت منكن لله ورسوله اي تطع - 00:20:54ضَ
الله ورسوله وتعمل صالحا. شف الاول قال ومن يقنت بالياء لماذا؟ لان نبتدئت بحرف الشرط ومن ومن ومن يقنت منكن فلذلك ذكره وتعمل صالحا اي النساء نؤتها اجرها مرتين واعتدنا لها رزقا كريما - 00:21:15ضَ
وهذي مثل ما ذكر مؤلف فيها قراءات ايضا قال ومن يقنت منكن لله ورسوله قال هنا وتعمل صالحا وفي قراءة ويعمل صالحا نؤتها يؤتها يؤتها اجرها يؤتها اجرها. كلها قراءات صحيحة - 00:21:44ضَ
وتعمل صالحا التي تتعبد لله وتطيع الله وتعمل الصالحات هذه من اذا كانت من نساء النبي يؤتيها الله اجرها مرتين واعد لها ايضا رزقا كريما يقول هنا واعتدنا لها رزقا كريما قال - 00:22:14ضَ
رزقا قال هنا رزقا كريما قال في الجنة وزيادة على ذلك طيب قال ثم قال يا نساء النبي لستن كاحد من النساء لستن كاحد من النساء. شف الاول قال يا نساء النبي من يأتي منكن بفاحشة. حذر حذر من هذا الامر الخطير - 00:22:36ضَ
الذي ينقص من الذي ينقص من مرتبة امهات المؤمنين ثم حثهن على الاعمال الصالحة القنوت والعمل الصالح فابين اثر ذلك ثم حذر مرة اخرى من الخضوع بالقول قال يا نساء النبي - 00:23:06ضَ
يستنك احدا من النساء انتن نساء النبي ليستن كاحد من النساء اي امرأة لكم مكانة لستن كاحد من النساء ثم قال ان اتقيتن ان اتقيتن التقوى هي الخوف من الله ومراقبته. والعمل بما - 00:23:26ضَ
بما يرضي الله سبحانه وتعالى من امتثال اوامره واجتناب نواهيه هذه التقوى قال ان اتقيتن فلا تخظعن بالقول فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض يقول اذا اذا اتقيت اذا اتقت الواحدة منكن الله وخافت - 00:23:47ضَ
فالواجب عليها ان لا تخظع بالقول لا تخظع بالقول يعني التغنج بالكلام يعني ترقيق الكلام هذا امر منهي عنه لماذا بين الله لك السبب. قال فيطمع الذي في قلبه مرض - 00:24:10ضَ
هذا المرض ما هو المرض في القرآن يأتي على نوعين في الغالب مرض شهوة مثل هذه الاية ومرض شبهة قال الله عز وجل في قلوبهم مرظ فزادهم الله مرظا. هؤلاء عندهم مرظ الشبهات - 00:24:31ضَ
يأتي ليقدح في الشريعة ويعترض عليها ولا يقبلها هذي شبهات مرض الشهوة الذي شهوة الزنا والفاحشة فيقول الله عز وجل يحذر نساء النبي ان الواحدة منهن تخضع بالقول تتغنج بالكلام - 00:24:51ضَ
ترقق كلامها امام الرجال الاجانب. فيكون ذلك سببا في ميل الرجال اليها. فيطمع الذي في قلبه مرض وهذا وان كان مثل ما ذكرنا خطابا لنساء النبي فانه خطاب لسائر النساء من المؤمنات - 00:25:11ضَ
فلا يجوز للمرأة اذا ارادت ان تتحدث مع الرجال سواء في الاسواق او في المحلات التجارية او مثلا على على الجوال او الهاتف او نحو ذلك. ينبغي لها ان تتكلم بخشونة - 00:25:28ضَ
ولا ترقق هذه المرأة اما الفتاة صغيرة التي يعني اعمارهن من خمسة عشر ونحوه الى الى عشرين لا ينبغي ان تتحدث مع الرجال الا عند الضرورة القصوى ينبغي ان يعني الان صارت فيه وسائل خاصة في اتصالات - 00:25:47ضَ
في كتب تكتب الرسائل ونحوه. ليس من الضروري ان تتحدثي مع الرجال. فيطمع الذي في قلبه مرض وتعرضين نفسك. انت للفتنة فينبغي الحذر اما المرأة المرأة العاقلة ينبغي ايضا ان لا تتحدث الا عند الضرورة - 00:26:07ضَ
اذا يعني دعت الضرورة فيجوز الحديث. فان الصحابة رضي الله عنهم كانوا يأتون الى عائشة ويسألون عائشة وكان النساء يأتي يأتينا الى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألنه كلام هذا جائز مع احد. فالمرأة اذا خرجت الى السوق - 00:26:26ضَ
لتشتري اغراظ لها او نحو ذلك او ذهبت للمستشفى او للصيدلية او نحو ذلك. لا مانع من ان تتحدث لكن بخشونة لا بترقيق كما نهى الله. الله سبحانه وتعالى نهى عن اي شيء - 00:26:44ضَ
قال قال لا تخضعن دل على انه اذا لم تخضع دل على الجواز فلها ان تتحدث عند الحاجة عند الحاجة. اما الحديث الذي ليس له حاجة فالمرأة العاقلة تبتعد عن هذا لانه وسيلة الى - 00:26:58ضَ
الى طمع من الى طمع من في قلبه مرض قد يطمع فيها ولذلك الله سبحانه ماذا قال بعدها قال وقلن قولا معروفا قولا معروفا ليس فيه ليس فيه مثل هذا الكلام ليس فيه تغنج وليس فيه ترقيق قول معروفة يعني معتدل معتدل ليس - 00:27:16ضَ
في مثل هذا الامر اعتدال هذا هو الاولى الا تفعل لا ترقيقا يكون للطبيعي الطبيعي الكلام الحديث الطبيعي طيب وهذا مثل ما ذكرنا عام في نساء النبي وغيرهن قال وقرن في بيوتكن - 00:27:37ضَ
طيب المؤلف يقول هنا يعني قال من وقلنا قولا معروفا قال من غير خضوع. قال وقرن في بيوتكن وقرن معناها ان ان يعني ان تستقر المرأة في بيتها يعني قرارها في بيتها والا تخرج - 00:28:01ضَ
الا للحاجة يعني اذا دعت الحاجة ان تذهب الى مستشفى الى صيدلية الى سوق الى مدرسة الى تعليم الى عمل وظيفي هذا يجوز لها ان تخرج اليه اذا لم يكن هناك امور داعية فالاصل قرارها في بيتها - 00:28:25ضَ
ابعد عن الفتنة ابعد فهذا هو الاصل ان لكن يجوز لها ان تذهب لصلة الرحم لزيارة اهلها هذا كله جائز لكن خروجه من غير حاجة كثرة الخروج في الاسواق وفي المحلات وفي تجمعات الرجال - 00:28:44ضَ
هذا تعرض نفسها للفتنة تعرض نفسي مثلا والله امرها بالقرار في البيت. الله يقول وقرن في بيوتكن. شوفوا حتى نسب البيوت لهن مع انها بيوت الرجال بيوتكن انتم انت هذا بيتك. هذا مكان استقرارك. لا تخرجي الا - 00:29:04ضَ
الا لحاجة ولذلك نساء النبي ما دفعن لما نزلت هذه الايات ما كانت الواحدة منهن تخرج الا عند الضرورة القصوى وكانت تستقر في بيتها وحتى عاش مع ان البيت كان حجرة صغيرة يعني ليس هناك - 00:29:24ضَ
بيت كبير مثل هذه البيوت الموجودة الان كانت البيوت عندهم صغيرة جد حجرات ومع ذلك كانت جالسة لا تخرج الا الا اذا دعت الحاجة قال وقرن في بيوتكن والاصل كلمة وقرنة اصلها - 00:29:40ضَ
اقررنا اقررنا ثم يقول يقول هنا يعني بكسرنا وفتحها يجوز تقول يعني اقررنا واقررنا يقول من من قررت بفتح الراء او من قررت بفتح الراء وكسرها. قررت وقررت بفصلها. يقول نقلت حرف - 00:29:59ضَ
الراء الراء الى القاعة يعني الى القاف وحذفت مع همزة الوصل يعني الراء الاولى التي هي حركة الفتحة او الكسرة نقلت الى القاف القاف ساكنة ثم حذفت الهمزة فلما نقلت ذهبت الرأة اصبحت رأى واحدة - 00:30:27ضَ
ثم تنطق وقرن او وقرن. كلها قراءتان كلها صحيحة. والمقصود وقرن او او قرن او اقرن هو القرار في البيت والاستقرار فيه قال وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية - 00:30:55ضَ
يقول بترك ولا تبرجن قال بترك احدى التائين كيف احدى التائين؟ قال الاصل ولا تتبرجن. هذا اصلها ثم حذفت التاء فاصبحت تبرجن تبرج الجاهلية الاولى اي ما قبل الاسلام من اظهار المرأة محاسنها - 00:31:17ضَ
واظهار وكشف الوجه كشف الوجه اظهار اليدين اظهار الزينة من الحلي واللباس ونحوه هذا التبرج هذا التبرج هذا لا يجوز هذا لا هذا شف قال تستقرين في بيتك هذا الاصل. لكن اذا خرجت - 00:31:41ضَ
لا تتبرجين لا تتبرجين تبرج الجاهلية تخرجين سافرة كاشفة للوجه كاشفة للشعر اه مظهرة لزينتها في وجهها من الكحل والروج ونحوه والحلي هذا كله لا يجوز محرم الله سبحانه وتعالى قال وليضربن بخمرهن على جيوبهن - 00:32:02ضَ
وقال ولا يبدين زينتهن وقال واذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب وقال يدنين عليهن من جلابيبهن وكل هذا امر بالحجاب. امر بالحجاب وخلافه تبرج الجاهلية التي ذمها الله سبحانه قال جاهلية الاولى ظمها - 00:32:30ضَ
قال وهو اظهار المرأة في الجاهلية محاسنها امام الرجال وفتن الرجال بزينتها قال هنا ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها والمراد الا ما ظهر منها حتى نعرف معنى هذه الاية - 00:32:55ضَ
اي ما ظهر منها بغير اختيارها كاطراف الثياب وبعض الجسد كخروج الرجلين من بالهواء او اليدين اطراف اليدين هذا معفو عنه مع انها تأخذ يعني الحيطة في ذلك لكن معفو عنه بسبب الريح ونحوه. اما ان يفهم من ذلك ولا يدين زينتهن الا ما - 00:33:14ضَ
ظهر منها ان المراد به الوجه والكفين فهذا مردود وغير صحيح كيف هذا يقول وجه الودين؟ ثم هو قال الله عز وجل قال ما ظهر منها ما قال ما اظهرته الوجه والكفين هي تظهره - 00:33:40ضَ
لكن ما ظهر منها اي بغير بغير اختيارها بغير اختيارها طيب قال طيب اذا استقرت في البيت ولم تخرج ولم تتبرج جاهلية ماذا تصنع الوقت طويل عليها جلسة بين اربع جدران وش تسوي - 00:33:54ضَ
الله سبحانه وتعالى واقمنا الصلاة واتين الزكاة واطعنا الله ورسوله فجلوسها في بيتها ماذا؟ لاقامة الصلاة ان تحيي البيت بالصلاة يحيي بيته بالصلاة سواء صلاة الفرائض اوصلت السنن تحيه بالليل والنهار قيام الليل وصلاة الظحى وسائر الصلوات المسنونة والواجبة. طيب - 00:34:11ضَ
واتينا الزكاة ايضا اذا كان عندها مال تتصدق وتخرج زكاتها لان الزكاة ركن من اركان الاسلام ثم قال واطعن الله ورسوله هذه كافية في هذا من عطف العام على الخاص - 00:34:39ضَ
هذا امر كافي ان تطيع الله فيما امرها وتضييع الرسول صلى الله عليه وسلم فيما امرها. والبيت بيت علم وتعلم فعليها ان تشتغل بالعلم والتعلم وفي وقتنا الحاضر الان تيسرت الامور - 00:34:55ضَ
يعني ان ان ارادت ان تقتني كتبا وتقرأ فيها وتضع لها مكتبة آآ ان ارادت ان تستمع اه تفتح الان الجوال وتتابع اه الدروس العلمية. كل هذا متاح تشتغل تشتغل بما ينفعها - 00:35:13ضَ
طيب قال واطعنا الله ورسوله. طيب لماذا تجلس في البيت ولا تخرج ولا تتبرج ولماذا تشتغل بالصلاة والزكاة وطاعة الله ورسوله؟ قال انما يريد الله. هذا هو السبب ليذهب عنكم الرجس - 00:35:31ضَ
الرزق المؤلف هنا الاثم كل شيء نجس وقذر ولا يليق فسواء كان هذا حسيا او معنويا كالذنوب والمعاصي والاثام ولذلك قال انما يريد الله بهذه الاوامر ماذا يذهب عنكم الرجس - 00:35:52ضَ
الاشياء التي لا تليق بكم والاثام لان المرأة اذا حافظت على هذه الامور ابتعدت عن الذنوب والمعاصي والاثام واذا خالفت وخرجت من بيتها وذهبت الى الاسواق متبرجة متعطرة والرجال ينظرون اليها واختلطت بالرجال - 00:36:15ضَ
وتغنجت بالكلام كم تكسب من الاثام في هذا الطريق والعودة كم ستكسب من الاثام؟ ولذلك قرارها في بيتها وبعدها عن هذه الاشياء هو خير لها انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت يعني يا اهل البيت. والمراد باهل البيت هنا - 00:36:34ضَ
نساء النبي وذرية النبي صلى الله عليه وسلم. فنسائه لان الايات كلها في سياق النساء. ويدخل في ذلك ايضا ذرية دعائي آآ فاطمة والحسن والحسين كل هؤلاء اهل البيت. اهل البيت كلهم - 00:36:55ضَ
طيب قال سبحانه وتعالى انما يريد قال ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم يطهر قلوبكم من النفاق وطهر قلوبكم من الذنوب والمعاصي وجوارحكم طهر تطهيرا وتطهيرا مصدر يدل على ان - 00:37:13ضَ
التطهير مؤكد يعني الله قصد بذلك طهارة قلوبكم من وطهارة آآ جوارحكم من الذنوب والمعاصي ثم اكد على امر اخر ينبغي للمرأة ان تشغل نفسه في في دارها وهو قال واذكرن ما يتلى في بيوتكن - 00:37:33ضَ
من ايات الله والحكمة مثل ما ذكرنا تجعل المرأة بيتها بيت علم. تشتغل بقراءة القرآن والتدبر والتأمل. وتفسير الايات واشتغال بالسنة. كل هذا يعني تشتغل به. قال ان الله كان - 00:37:53ضَ
لطيفا خبيرا. لماذا ختمت الاية بهذين الاسمين اللطيف الخبير ما قال ان الله كان غفورا رحيما او سميعا عليما او عزيز حكيم لا اختار اسم اللطيف والخبير. ما السر في ذلك - 00:38:10ضَ
نقول اللطيف الذي يصل علمه الى دقائق الاشياء امرأة في بيتها في ظلمة البيت وفي قعر بيتها تذكر الله بصوت منخفض او في سر وفي ظلمة الليل وظلمة البيت وانا وليس عند احد الله لطيف - 00:38:30ضَ
يصل علمه الى دقائق الاشياء. لا يخفى عليه شيء ويوصل بلطفه الخير لها ثم قال اكد اللطيف بقوله خبيرا والخبير اشد من العليم ثم تقول فلان عنده علم وفلان عنده خبرة - 00:38:54ضَ
تقول فلان عالم ولكن هذا خبير الخبير اشد لانه يعلم الاشياء والله سبحانه وتعالى سمى نفسه خبيرا لانه يعلم بواطن الاشياء وخفاياها. لا يخفى عليه شيء. يعلم ما يرجي في الارض - 00:39:14ضَ
فسبحانه وتعالى هو اللطيف. وهو الخبير. وختم الاية بهذين الاسمين مناسب لمن يذكر الله في بيته من النساء تذكر الله بصوت خفي وتقرأ القرآن وتتعلم السنة وكل هذه الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيء. واذا كان لا يخفى عليه شيء فانه يعلم - 00:39:30ضَ
ما تقدمه المرأة من الاعمال الصالحة فيجازيها على ذلك خير الجزاء وفي هذا حث حث النساء على مثل حث النساء وحث الرجال ايضا وكل كل يعمل ويجعل في ذهنه ان الله سبحانه - 00:39:53ضَ
تعالى لطيف وخبير سبحانه طيب نواصل تفضل احسن الله اليكم قوله تعالى ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات المطيعات والصادقات والصادقات في الايمان والصابين والصابرات على الطاعات والخاشعين المتواضعين والخاشعات والمتصدقين - 00:40:09ضَ
والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات عن الحرام ان الله كثيرا والذاكرات اعد لهم اعد الله لهم مغفرة للمعاصي واجرا عظيما على الطاعات طيب هذه الاية جامعة صفات المؤمنين وفي حث ايضا - 00:40:35ضَ
صفات النساء ونساء النبي صلى الله عليه وسلم يدخلن دخولا اوليا والنساء نساء المؤمنين يدخلن في ذلك. وهذه الصفات شملت الرجال والنساء وجاءت على هذا الترتيب الدقيق وفيه حث للمسلمين عموما رجالا ونساء ان يتصفوا بهذه الصفات وان يحافظوا عليها لماذا؟ لان الله ختم - 00:41:04ضَ
مها بما اعد لمن اتصف بهذه الصفات المغفرة والاجر العظيم انا وانت والثاني والثالث كلنا مطالبون بان نتصف بهذه الصفات ونحافظ عليها. اسمع ما هي قال ان المسلمين والمسلمات تجد من من المسلمين ومن ولد في بلاد المسلمين لا يعرف معنى كلمة الاسلام - 00:41:29ضَ
ولا يطبقها ما معنى انك مسلم؟ ومعنى المسلمين والمسلمات وما هو الاسلام الاسلام هو الاستسلام لله. تستسلم لنفسك تسلمها لله وتنقاد لاوامر الله دون معصية دون تردد دون اعتراض فقد يقع بعض المسلمين ممن يقول انا مسلم اعتراض عدم انقياد عدم تردد عدم محافظة تجد من يدعي انه مسلم ولا - 00:41:56ضَ
صلي الفجر في المسجد ولا يصلي ويترك بعظ الصلوات ولا يمتثل اوامر الله فيقول انا مسلم. فكلمة المسلمين والمسلمات امر عظيم ينبغي لنا ان نعرف معناه طبقه والامر الصفة الثانية عشر صفاته - 00:42:24ضَ
الصفة الثانية قال صفة الايمان والمؤمنين والمؤمنات ما هو الايمان؟ التصديق التصديق بكل ما يخبر الله به ورسوله. دون اعتراض او عدم او تكذيب او نحوه لا ينبغي لك ان تصدق كل ما امرك الله به ونهاك عنه. وكل ما امرك به رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهاك عنه. والتصديق يلزم منه ان - 00:42:42ضَ
الانقياد والامتثال. كيف تقول انا اصدق ثم لا تمتثل الصفة الثالثة قال القانتين والقانتات والقنوت مثل ما مر معنا لزوم الطاعة ليس هو الطاعة فقط لزوم الطاعة ان تلزم طاعة الله - 00:43:08ضَ
لا ان تطيع يوم ويوم ما تطيع او تطيع في شيء او شيء ما تطيع او تطيع الله وتعصي رسوله هذا ما يسمى قنوت القنوت لزوم الطاعة وعدم التردد فيها - 00:43:24ضَ
هذه الصفة الثالثة قال الرابعة والصادقين والصادقات قال المؤلف اي في الايمان ان يصدق في ايمانه انت مؤمن اصدق في ايمانك انت مسلم اصدق في اسلامك اصدق معناه انك تستجيب ولا تتردد وان تبادر وان لا يكون عندك خيانة او كذب - 00:43:38ضَ
او مراوغة او نحو ذلك طيب قال بعدها الصابرين قال والصابرين والصابرات والصبر الصبر من يعني منزلته من الدين كمنزلة الرأس من الجسد. اذا ظهر اذا ذهب الرأس من الجسد الجسد ما فيه ما فيه - 00:44:02ضَ
خلاص ما عاد في عمل ولا شي. فكذلك الصبر اذا ذهب من الدين ما يبقى الدين. والصبر عمود الدين عمود الدين الصبر ينبغي الانسان ان يصبر والصبر على بانواعه الثلاثة - 00:44:20ضَ
يصبر على الطاعة ليس يعني يعبد الله يوم واذا جا رمضان تعبد وبدا يصلي التراويح ويحضر صلاة الجماعة ويقرأ واذا ذهب رمضان ترك المسجد هذا الصبر الصبر على الطاعات الطاعات باستمرار - 00:44:34ضَ
والصبر عن المعاصي. يبتعد يعرف ان هذه معصية فيصبر عنها ويبتعد. ويبتعد عنها. والصبر على اقدار الله. اذا اصيب بمصيبة صبر عليها صبر عليها ويعلم اذا صبر ان صبره فيه خير له - 00:44:52ضَ
اذا لم تصبر هل سيأتيك شيء؟ هل المصيبة سترجع اذا ذهب شيء عندك مات ميت حبيب لك شخص قريب لك مات اذا صبرت اذا اذا لم تصبر سيرجع لن يرجع. صبرك اولى. اصبر وانما فالصابرون اجرهم بغير حساب - 00:45:08ضَ
ولذلك الله اخبر باجور الصابرين انها بغير حساب هذا امر واخبر انه يحب الصابرين واخبر انه مع الصابرين. فكيف يفوتك هذا هذا الامر؟ محبة الله ومعيته. وهذه الاجور العظيمة تفوت عليك - 00:45:27ضَ
طيب قال بعدها والخاشعين والخاشعات. قال الخشوع هنا هو التواضع والاصل في الخشوع عدم الحركة يدخل في ذلك ماذا؟ الخشوع في الصلاة. والخشوع في التعامل مع الناس والخشوع في في طبيعة الشخص ومشيته وجلوسه لا يتكلم كثيرا ولا يتحدث كثيرا ولا تكن حركاته كثيرة يلتزم - 00:45:44ضَ
بالهدوء والخشوع الخاشعين والخاشعات. قال والمتصدقين والمتصدقات ينبغي للانسان ان يكثر من الصدقة فان المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة يحافظ ويكثر من الصدقات آآ الصدقات الصدقة تطفئ الخطيئة يطفئ القطيع فيحافظ انسان يكثر ولو صدق بقليل - 00:46:09ضَ
ولو باقل القليل المهم انه يتصدق ويدخل في هذه الصفة لعل لا يتصدق وتفوته هذه الصفة. قال والصائمين والصائمات ويدخل في ذلك صيام الفرض في رمضان الصيام صيام يعني المستحب المندوب كصيام مثلا - 00:46:33ضَ
البيظ وصيام الاثنين والخميس آآ وصيام سائر الايام المشروعة كعاشورا وعشر ذي الحجة وست شوال ونحوها المهم انه يتصف ولا يفوته تجد بعض الناس ما يصوم الا رمضان ست من شوال ما يصومها ولا الاثنين ولا الخميس ولا اي شيء. من رمضان الى رمضان لا تحرم نفسك الخير - 00:46:55ضَ
من صام يوما واحدا في سبيل الله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا فكيف يعني تفوت على نفسك هذه الاجور والصائم اجره عند الله لا يعد الصوم لي وانا اجزي به - 00:47:19ضَ
ليست الاعمال الاخرى العشرة الحسنة بعشرة امثالها ونحوها لا صيام اضعاف مضاعفة قال والحافظين فروجهم والحافظات يعني الرجل والمرأة يجب عليه وجوبا ان يحفظ عورته يحفظه من اي شيء يحفظها من التقشف - 00:47:36ضَ
والمرأة كلها عورة. فاذا اظهرت زينتها واظهرت يديها اظهرت وجهها اظهرت ما دخلت في هذه الاية. ما دخلت في الحافظين وكذلك الرجل يحفظ عورته من السرة الى الركبة. تجد بعض الشباب يخرج الفخذين - 00:47:58ضَ
والفخذ عورة واولا ان يحفظها من النظر ومن التكشف ومن المس ان يمس عورتك رجل بغير حاجة يعني هذا كله وكذلك المرأة ينبغي لها ان لا ان لا تظهر عورتها لا يمسها رجل اجنبي والا تمس - 00:48:17ضَ
امرأة امرأة اجنبية ولو كانت غير اجنبية العورة المغلظة لا ينبغي للمرأة ان ان تعطي فرصة لاحد من النساء ولا الرجال تحفظ نفسها قال ولا تمكن احدا من ذلك. قال والحافظين فروجهم - 00:48:41ضَ
والحافظات عن الحرام قال والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ذكر الله ما هو هو التهليل والتكبير والتحميد ونحو ذلك. اذكار الله كثيرة. واذكار الصباح واذكار المساء وغيرها الانسان ينبغي له ان يكون لسانه رطبا من ذكر الله - 00:49:02ضَ
ولاحظ لم كل الصفات التي مرت كلها التي مرت تأتي الصفة فقط الا الذكر اضاف اليه شيء مهم ما هو؟ كثيرا والذاكرين الله. ما قال والذاكرين الله والذاكرات. لا قال والذاكرين الله كثيرا ولم يذكر في القرآن ان الله حث - 00:49:29ضَ
على الكثرة في شيء الا في الذكر الا في الذكر. فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض واذكروا وابتغوا من فضله واذكروا الله كثيرا. كثير يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا. كثير من الايات - 00:49:51ضَ
فيها الذكر تأتي كلمة الكثير كثير. يعني لا تذكر الله قليلا تسبيح سبحان الله سبحان الله من قال في يوم سبحان الله وبحمده من قال غفرت له ذنوبه فانسان يحافظ على التسبيح - 00:50:10ضَ
والتهليل لا اله الا الله فجاء في حديث من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مئة مرة كررها مئة مرة ماذا؟ قال كتبت له - 00:50:27ضَ
مئة حسنة ومحيت عنه مئة سيئة وكان ذلك حرزا له من الشيطان سائر يومه. ولم يأت احد بمثل ما عمل الا رجل عمل مثله او اكثر فينبغي للانسان ان يحرص على - 00:50:44ضَ
ان يذكر الله ان يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك والحمد وهو على كل شيء قدير في اليوم مئة مرة مئة مرة يحافظ على ذلك كل يوم. اذا ما تيسر لك بعد الفجر بعد شروق الشمس وقت الضحى وقت الظهر. لو تجعلها على اوقات مختلفة - 00:51:02ضَ
المهم لا يذهب يوم الا وانت تحافظ على هذا الذكر حتى جاء في بعض الروايات ان كأنما اعتق عشر رقاب عشر رقاب من ولد اسماعيل. وهذا فيه فضائل عظيمة لا حول ولا قوة الا بالله غرست له الجنة. فاشياء كثيرة في الذكر فضائل عظيمة. فالانسان ينبغي له ان يذكر. ثم الذكر لا - 00:51:20ضَ
كل شيء اذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم انت في الطريق في السيارة تنتظر في مستوصف تنتظر في مكان تنتظر في اذكر الله اذكره والان ولله الحمد بامور تيسرت وزالت ما يسمى الان بخاتم التسبيح تضعه في يدك وتشتغل تشتغل هذا التسبيح يضبط لك - 00:51:46ضَ
العدد هو يشجعك على انك تشتغل بالتسبيح فتكون من هؤلاء الذين ذكرهم الله قال والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ثم قال اعد الله لهم اي هؤلاء الموصوفون بهذه الصفات العشر مغفرة الله يغفر لهم ويمحو عنهم ذنوبهم وهذا الذي كل يأمل في يأمله ويتمناه ان تغفر له ذنوبه - 00:52:07ضَ
قال اللهم مغفرة ثم قال بعدها واجرا عظيما اي اعد الله له الاجر العظيم على على محافظته على هذه الطاعات. نعم واصل احسن الله اليكم. قوله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امر ان تكون بالتاء - 00:52:33ضَ
والياء ان يكون لهم الخيرة. اي الاختيار من امنهم خلاف امر الله ورسوله نزلت في عبدالله بن جحش واخته زينب خطبها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد ابن حارثة. فكره ذلك حين علم لظنهما قبل ان قبل ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:52:56ضَ
مخاطبها لنفسه ثم وضع للاية ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا. بينا. فزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد ثم وقع بصره عليها بعد حين فوقع في نفسه حبها وفي نفس زيد كراهته - 00:53:16ضَ
ثم قال للنبي صلى الله عليه وسلم اريد فراقها فقال امسك عليك زوجك كما قال تعالى واذ منصوب باذكار تقول للذي انعم الله عليه بالاسلام وانعمت عليه بالعتاق وهو زيد ابن حارثة كان - 00:53:36ضَ
سبي الجاهلية اشتراه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل البعثة واعتقه وتبناه. امسك عليك واتق الله في امر طلاقها. وتخفي في نفسك ما الله مبديه. مظهره من محبتها. وان لو - 00:53:56ضَ
زيد تزوجتها وتخشى الناس ان يقولوا تزوج زوجة ابنه. والله احق ان تخشاه في كل شيء وتزوجها ولا عليك من قول الناس. ثم طلقها زيد وانقضت عدتها. قال تعالى فلما قضى - 00:54:16ضَ
منها وطان حاجة زوجناكها فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بغير اذن. واشبع المسلمين خبزا ولحما لكي لا يكون على المؤمنين حاج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطغى وكان امر - 00:54:36ضَ
والله مقضيه مفعولا. ما كان على النبي من حاج فيما فرض احل الله له سنة سنة الله اي كسنة الله فنصب بنزع الخافض في الذين خلوا من قبل من الانبياء الا حرج عليهم في ذلك - 00:54:56ضَ
لهم في النكاح. وكان امر الله فعله قدرا مقدورا. مقضيا الذي نعتم للذين قبله يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله. فلا يخشون مقالة الناس فيما احل الله لهم وكفى بالله حسيبا حافظا لاعمال خلقه ومحاسبتهم. ما كان محمد اباه - 00:55:16ضَ
احد من رجالكم فليس ابا زيد اي والدة فلا يحرم عليه التزوج بزوجته زينب. ولكن كان تالله وخاتم النبيين فلا يكون له ابن رجل بعده يكون نبيا وفي قراءة بفتح التاء - 00:55:46ضَ
خاتم. نعم احسن الله اليكم. كآلة الختم اي به ختموا. وكان الله بكل شيء عليما. منه بان لا نبي بعده. واذا نزل السيد عيسى يحكم بشريعته. طيب. طيب هذه الايات - 00:56:06ضَ
تحتاج منا عدة وقفات وهي مهمة جدا يقول سبحانه وتعالى وما كان بعدما ذكر الصفات العشر قال وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم - 00:56:24ضَ
كان هذا التأكيد على التمسك بالصفات العشر الماضية وان ليس المسلم الذي يقول انا مؤمن لا امرأة ولا رجل اذا قضى الله ورسوله امرا يكون لهم الخيرة يقول والله ما ادري انا اشوف اقبل ولا ما اقبل. لا ليس لك الخيرة - 00:56:42ضَ
امرك الله او نهاك امتثل يمتثل امر الله وابتعد عن النواهي اما تقول والله انا انظر وهذي الاية كما ذكر المؤلف لها سبب نزول الخيرة يعني الاختيار من امرهم خلاف امر رسول الله - 00:57:01ضَ
او امر الله ورسوله. يقول هذه الاية نزلت في زينب رضي الله عنها زينب بنت جحش هي ابنة عم النبي صلى الله عليه ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:57:18ضَ
واخوها عبد الله بن جحش خطب النبي صلى الله عليه وسلم خطب زينب لزيد وزيد من الموالي وزينب ذات نسب وشرف يعني ابنة عمة النبي صلى الله عليه وسلم اه كرهت ذلك - 00:57:30ضَ
كيف اخذ الرجل من الموالي وكره اخوه ايضا ان يزوجها وردوا زيد لما اخبرهم زيد بان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي بعثه اه خافوا ان ينزل بهم قرآن - 00:57:50ضَ
فقالوا لا نطيع الله ورسوله قال فكره ذلك حين علم لظنهما قبل ان النبي خطبها لنفسه يظنون ان خطب لنفسه قال ثم رضي لما جاءت هذه الاية رضي لان هذه الاية - 00:58:08ضَ
فيها وعيد شديد قال ومن يعصي الله ورسوله كيف يأتيكم رسول رسول الله ويطلب الخطبة من زينب ومن اخيه ومن اخيها ثم يرفضون ومن يعصي الله ورسوله فقد ظن ضلالا مبينا. فقالت زينب رضي الله عنه - 00:58:27ضَ
والله لا ارده لا ارد رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقبلت بهذا الزواج. فقد ضل ضلالا مبينا اي بينا واضحا قال فزوجها النبي صلى الله عليه وسلم لزيد - 00:58:46ضَ
ثم ان زيد بقي معها وكانت يعني فيه الفارق بالنسب بينها وبينه. فكره ذلك ان يبقى معها وكان يأتي الى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول ان زينب تقول كذا وكذا وكذا. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم امسك عليك زوجك. وقد اوحي الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:59:02ضَ
ان زيدا سيطلقها وان النبي صلى الله عليه وسلم سيتزوجها والغرض من ذلك هو ابطال التبني لان زيد هذا زيد ابن حارثة كان كما مر معنا يقال له زيد ابن محمد وكان يدعي او كان يدعى - 00:59:22ضَ
لانه ابن محمد صلى الله عليه وسلم وعند الجاهلية وفي اول اسلام ان الرجل لا يجوز له ان يتزوج بزوجة ابنه ابنه لكن لا يجوز لا يتزوج بزوجة ابنه التي من الصلب - 00:59:42ضَ
الذي من الصلب مثل مثل ما قال وحلائل ابنائكم حلائل ابنائكم يعني حليلة ابنك لا يجوز للرجل ان يتزوج بزوجة ابنه لو عقد عليها بمجرد العقل لا يجوز لكن اذا كان الابن من التبني - 00:59:58ضَ
والاسلام ابطل التبني فابطل ما ما يتبع التبني زوجة الابن من التبني جائز والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر بالوحي انه سيتزوج بزينب بنت جحش بعد زيد حتى يبطل التبني قولا - 01:00:17ضَ
وتطبيقا وفعلا المؤلف هنا اتى بكلام لا ينبغي ان يذكر وهذا الذي نقل نقل من اما انه من الروايات الاسرائيلية او من كلام اعداء الاسلام وكان الاولى ان ان لا يأتي بمثل هذا الكلام. وحتى ليس فقط - 01:00:37ضَ
صاحب الكتاب هذا حتى في كتب تفاسير نقلت مثل هذا الكلام وبعض التفاسير ينقل عن بعض هو ماذا يقول؟ يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم وقع بصره عليها لانها كانت جميلة وحسنة - 01:00:59ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم جاء مرة الى زيد ليزوره فوقع بصره على على زينب فقال سبحان الله طيب يقول هنا وقع بصره عليها حين بعد حين فوقع في نفسه حبها - 01:01:13ضَ
ثم انه قال وفي نفس زيد كراهيتها والنبي صلى الله عليه وسلم في نفسه يريد ان زيد يفارقه حتى يتزوجها هل هذا يليق يليق بالصفوة الخلق انه يحب امرأة ويريد من زوجها ان يطلقها حتى يتزوجها - 01:01:31ضَ
هذا ما يقع من عامة الناس حتى يقع من النبي صلى الله عليه وسلم. فكان الاولى ترك مثل هذا الكلام وحذفه هذا الذي ذكرت لكم في الاول هو الصحيح وهو - 01:01:52ضَ
ان كان في الجاهلية ان زوجة الابن من التبني تحرم على انا ابو الابن هذا بالتبني فاراد الاسلام ان ان يبطل هذا الشيء. ان يبطن هذا الشيء. هذا هو المقصود - 01:02:03ضَ
والاية واضحة. الاية واضحة اذا قرأتها ستتضح لك والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول امسك عليك زوجك لماذا؟ لانه لا يريد الفراق ولا يريد الطلاق. ولكن في نفس النبي صلى الله عليه وسلم انه سيطلقها ويتزوجها. شف قال وتخفي في نفسك - 01:02:19ضَ
ما الله مبديه يعني تخفي في نفسك يا محمد تخفي امام الناس ان زيدا سيطلقها ثم انت تتزوج فيها ولا من تعيير الناس او كلامهم ان محمدا تزوج بزوجة ابنه من التبني هذا كلام باطل واراد الاسلام ان يبطله - 01:02:39ضَ
واقعا شف قال واذ تقول للذي انعم الله عليه وهو زيد ابن حارثة انعم الله عليه باي شيء؟ بالاسلام وانعمت انت عليه باي شيء؟ بالاعتاق اصبح حرا كان مملوكا طيب - 01:03:01ضَ
يقول اعتقه النبي وتبناه قال تقول له واذ تقول امسك عليك زوجك واتق الله في امر طلاقها وتخفي في نفسك ما الله مبديه. ما الذي كان يخفيه النبي صلى الله عليه وسلم - 01:03:20ضَ
قال شوف قال تخفي في نفسك ما الله مبدئي اي مظهره من محبتها هذا كلام غير صحيح من محبتها النبي صلى الله عليه وسلم قبل زواجه عنده يمكن سبع او ثمان زوجات حتى يلتفت الى - 01:03:37ضَ
زوجة يعني زوجة زيد هذا كلام لا لا يمكن ان يقبله العقل اه ليس حبها وانما تخفي في نفسك ما الله مبديه من ابطال التبني ومن جواز التزوج بزوجة الابن من التبني - 01:03:55ضَ
هذا هو هذا هو الصحيح طيب قال وان وان لو فارقها زيد تزوجتها وتخشى الناس ان يقول تزوج زوجة ابنه هذا الصح كلام حتى لا يقال يقول لا تخشى الناس ان الناس يقولون كيف محمد يفعل هذا الشيء انه يتزوج بزوجة - 01:04:12ضَ
ابنه من التبني طيب قال والله احق ان تخشاه لانه هو الذي يشرع والذي يأمر وينهى في كل شيء قال تزوجها ولا عليك من قول الناس ثم ان زيدا طلقها - 01:04:34ضَ
فلما طلقها زيد وانقضت عدتها قال فلما قضى زيد منها وطر حاجته منها طلقها قال طلقها زيد فلما طلقها زيد وانت عدتها قال الله في ذلك لما قضى منها زيد فلما قضى زيد منها وطر زوجناكها. زوجه الله ماذا؟ زينب - 01:04:51ضَ
لماذا؟ ليبطل التبني. ويبطل ما يترتب على التبني من تحريم زوجة الابن. هذا هو الصحيح فقال زوجناكها. زوجه الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات من غير يعني عقد ولا ولا يعني شهود ولا غير ذلك مثل ما ذكر المؤلف - 01:05:16ضَ
زوجها قال فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه مباشرة فقرأ عليها هذه الايات حتى ان زينب رضي الله عنها وارضاها وكانت امرأة صالحة عابدة وصاحبة صدقة فلما دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ ان هذه الايات - 01:05:37ضَ
يعني ما عندها اي شك في هذه الايات. حتى انها كانت يعني تسامي او كانت تفتخر على زوجات النبي صلى الله عليه وسلم تقول انتن انتن زوجكن اولياؤكم وانا زوجني الله - 01:06:00ضَ
من فوق سبع سماوات كانت تفتخر عليهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم تزوجها واولم كما قال هنا قال اولم بخبز ولحم قال لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج - 01:06:17ضَ
ادعيائهم شف الاية واظحة كيف يقول حب ما حب ونظر اليها هذا كلام لا يصلح هذا شوف الواضح لكي لماذا زوجها الله؟ قال لكي لا يكون على المؤمنين حرج يعني هذا حتى يقتدون بالنبي صلى الله حتى يقتدوا بالنبي صلى الله عليه وسلم. لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج - 01:06:36ضَ
ادعيائهم. ادعياء ليسوا ابناء حقيقة. الدعي هو ابن التبني قال اذا قظوا منهن وطرا يعني اذا طلقوا اذا طلقوا زوجاتهم وكان امر الله اي امره مقضيه مفعولا. قضاؤه لا بد ان ان يحصل. لابد - 01:06:55ضَ
ثم قال سبحانه وتعالى تعقيبا على ذلك ما كان على النبي صلى الله عليه وسلم ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله ما كان عليه حرج فيما فيما امره الله سبحانه وتعالى وفرض عليه ان يفعل هذا الفعل - 01:07:17ضَ
قال سنة الله اي هذه سنة الله سبحانه وتعالى. قال سنة الله اي كسنة الله التي سنها لغيره في الذين خلوا من قبل اي من الانبياء السابقين قال من الانبياء انه لا حرج على عليهم في ذلك توسعة لهم في النكاح. الله اباح له ان يتزوج - 01:07:31ضَ
ما شاء من النساء اما غيرهم من المؤمنين فلا يزيد على اربع طيب قال وكان امر الله اي فعله قدرا مقدورا اي مقظيا. ثم قال سبحانه وتعالى ثناء على على الانبياء السابقين وعلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال الذين يبلغون رسالات الله - 01:07:54ضَ
قال المؤلف في الذين خلوا الذين يعني بدل او صفة يبلغون رسالات الله يعني يبلغون الوحي ويخشونه يخشون الله ولا يخشون احدا الا الله في تبليغ الرسالة حتى قالت عائشة لو اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتم شيئا من القرآن لكتم وتخشى الناس والله حق ان تخشاه - 01:08:16ضَ
قال يبلغون رسالات الله ولا يخشون احدا الا الله يعني في مقالة الناس وكفى بالله حسيبا حافظا مطلعا عالما رقيبا محاسبا عباده ثم اكد على ذلك. وكل الايات تدور حول ماذا؟ حول التبني - 01:08:40ضَ
زوجة هذا الابن من التبني وقال هنا ما كان محمد ابا احد من رجالكم ليس هو ابا احد لا زيد ولا غيره زين فلا يحرم الزواج بزوجتي زينب او فلا يحرم الزواج بتزوجه من زينب - 01:08:57ضَ
ولكن هو رسول الله وخاتم النبيين هذه قراءة. او وخاتم النبيين على وجه على وجه كلها صحيحة قال فلا يكون له ابن رجل ابدا. انما عنده بنات زينب وام كلثوم ورقية وفاطمة هذي اما اولاده ماتوا كلهم في حياته - 01:09:21ضَ
قال فلا يكون له ابن الرجل بعده. يكون نبيا قال خاتم وخاتم. كلها قراءتان. قال وكان الله بكل شيء عليما قال بانه لا نبي بعده واما عيسى لو جاءك شخص قال طيب عيسى سينزل في اخر الزمان هو نبيب سيكون بعد النبي نقول هو يحكم بشريعة محمد - 01:09:45ضَ
هو يحكم بشريعة محمد وتبع لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ثم انه قد اخذ النبوة قبل النبي صلى الله عليه وسلم. فهو في الحقيقة نبوته كانت سابقة على النبي صلى الله عليه وسلم. طيب - 01:10:09ضَ
نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 01:10:22ضَ
سبحان الله وما انا من المشركين - 01:10:43ضَ