التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)
التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة (آية ٨٧) | يوم ١٤٤٤/٩/١٢ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك. ومع تفسير الجلالين والاية التي بين - 00:00:00ضَ
المدينة هي اية البقرة الاية السابعة والثمانون من سورة البقرة. وهي قول الله سبحانه وتعالى ولقد اتينا موسى يقول الحافظ السيوطي رحمه الله في تفسيره الجلالين ولقد اتينا موسى الكتاب قال اي التوراة وهذا - 00:00:20ضَ
امر بالمعروف ان الله انزل التوراة على على عيسى على على على موسى عليه السلام على موسى عليه السلام ولقد اتينا موسى الكتاب قال وقفينا من بعده بالرسل. اي ان الله اتبع رسالة موسى عليه السلام - 00:00:44ضَ
رسل بني اسرائيل اتبعهم يعني رسولا كما قال المؤلف قال اتبعناهم رسولا في اثر رسول. اي جعل الرسالة بعد موسى في بني اسرائيل كما قال كما قال سبحانه وتعالى على لسان موسى اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء. وجعل - 00:01:04ضَ
وجعل فيهم الانبياء والرسل. قال واتينا عيسى ابن مريم البينات هو اخر الانبياء بني اسرائيل عيسى ابن مريم قالوا اتيناه البينات والمراد المعجزات كما قال المؤلف. قال كاحياء الموتى وابراهيم وابراء الاكمه والابرص. وغيره من الايات - 00:01:39ضَ
وانبئكم ما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم. يخلق من الطين كهيئة الطير من الايات ومعجزات التي اعطاها الله عيسى ابن مريم قال وايدناه ايدناه تأييد التقوية. قال المؤلف اي قويناه. ايدناه اي قويناه. ايه. قال ايدناه باي شيء - 00:02:09ضَ
قال ايدناه بروح قدس. قل المؤلف روح القدس من اضافة موصوف الى الصفة الموصوف روح والصفة القدس. فهذا يسمى من اظافة الموصوف الى الصفة. واحيانا اظافة صفة الى الموصوف مثل سوء العذاب. سوء العذاب - 00:02:39ضَ
سوء العذاب من اضافة يعني الاصل العذاب السيء. العذاب السيء. فالسيء صفة والعذاب موصوف العذاب موصوف بانه عذاب سيء. فلما يقول سوء العذاب من اضافة من اضافة الصفة الى الموصوف. وهنا قال رح القدس من اضافة الموصوف. اي الروح الموصوف بالقدس - 00:03:10ضَ
الروح المقدسة كما قال المؤلف. والمراد به من؟ هو جبريل عليه السلام. قال جبريل عليه السلام اي ايد الله سبحانه وتعالى عيسى ابن مريم بجبريل يدفع عنه الشر ويحفظه. قال سمي - 00:03:40ضَ
جبريل بروح القدس. الروح معروف هو جبريل. تنزل الملائكة والروح. الروح جبريل نزل الروح الامينة روح القدس اي الروح المقدسة. لان جبريل وصف بالطهارة فكأنه قال جبريل هو الروح المقدس المطهر. قال - 00:04:00ضَ
قال المؤلف يسير معهم حيث سار طيب يسير معه حيث سار. يعني مع مع عيسى عليه السلام. قال المؤلف بعدها فلم تستقيموا. هذه جملة فلم تستقيموا مرتبطة باول الاية. اي ولقد اتينا موسى الكتاب - 00:04:30ضَ
هذي منة ونعمة على بني اسرائيل. كتاب فيه هدى وفيه الموعظة وفيه الحق والبيان والفرقان والظياء والنور. فهذه نعمة عظيمة ان الله انعم على بني اسرائيل بان انزل اليهم التوراة - 00:05:00ضَ
ومن نعمه ايضا ان ارسل فيهم الرسل اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء ومن الله سبحانه وتعالى انه ايضا ارسل عيسى ابن مريم وايده واعطاه البينات وايده بروح القدس. قال المؤلف - 00:05:20ضَ
فلم تستقيموا من يا بني اسرائيل يا بني اسرائيل كل هذا اتاكم فلم تستقيموا ولم تذعنوا ولم تقبلوا على طاعته ثم قال بعدها افكلما جاءكم رسول بما لا تهوى افكل - 00:05:40ضَ
كما جاءكم الرسول الهمزة للانكار. الانكار والتوبيخ. كيف يأتيكم رسول كلما وكلما تفيد التكرار تفيد العموم والتكرار التكرار الزمني كلما في كل وقت كلما جاءكم رسول جاءكم رسول من من من من عند الله يا بني اسرائيل بما لا تهوى انفسكم اي بما لا تحب - 00:06:00ضَ
ولا ترغبه لانكم تشتهي انفسكم. وانتم تميلون الى ما تميل اليه انفسكم. تحب انفسكم من الحق ما تهواه من الحق استكبرتم تكبرتم عن اتباعه يقول المؤلف جواب كلما اكبرتم كلا كلما جاءكم رسول الجواب استكبرتم شرطية تكبرتم ولم تقبلوا ولم تتبعوه - 00:06:30ضَ
قال وهو محل الاستفهام. وهو محل الاستفهام. والمراد به التوبيخ. يقول استكبرتم محل الاستفهام. افاكلما جاءكم هذا الاستفهام استفهام يفيد ماذا؟ يفيد اذ انهم انهم يتكبرون عن طاعة الله. قالوا والمراد به التوبيخ اي استفهام. قال ففنيقا كذبته - 00:07:00ضَ
اي فريقا من هؤلاء الرسل كذبتم كعيسى. وفريقا تقتلون. تقتلون يقول المضارع لحكاية الحال الماضية. تقتلون هم قتلوا يحكي عن عن اسلافهم. لكن كنا يصورا بصورة الحال. كانك الان تشاهدهم وهم يقتلون. تقتلون. اي قتلتم كزكريا ويحيى - 00:07:30ضَ
تقتلون. يعني ما ما ترغبون. ان جاءكم رسول اما تكذبونه واما واما تقتلونه طيب هذا ما دلت عليه هذه الاية وهي الاية السابعة والثامنون من سورة البقرة وهي في الحقيقة توضح لنا موقفا من مواقف بني اسرائيل مع مع الله عز وجل - 00:08:00ضَ
وبما انعم الله عليه من النعم ومع رسله فهم لا يقبلون الرسل وينعم الله عليهم بالرسل ويؤيدهم الايات ومع ذلك يكذبون ويستكبرون ويقتلون بعظهم ويكذبون بعظ. هذه هي حالهم وهذه سيرتهم السيئة. ومواقفهم مواقف التي لا تليق بهم - 00:08:30ضَ
وهم الذين شرفهم الله وانعم عليهم بالنعم العظيمة. ومع ذلك لا يقبلون ولا يريدون الحق عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل والله اعلم وصلى الله وسلم على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:09:00ضَ