التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة ١٢٠-١٢٦ | للشيخ أ.د. يوسف بن عبدالعزيز الشبل

يوسف الشبل

ولن ترضى عنك اليهود بسم الله الرحمن الرحيم لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى دينهم الله الاسلام هو الهدى ما عدا ضلال ولا ان لام قسم التي جعلنا اليك هذا الذي جاءك من هذه الوحي من الله - 00:00:00ضَ

يحفظك الله سبحانه وتعالى يخبر نبيهم الإخوان اتباع النبي الى قيام الساعة الى قيام الساعة وانت تسمع هذا الكلام قال ولن ترظى عنك يا محمد ولا عن اتباعك والعن امتك - 00:00:33ضَ

اليهود والنصارى لن يرضوا عنك انك تبقى على هذا الدين. يريدون يريدون زعزعة هذا الدين ويريدون اخراجك من هذا الدين ولن تخفى عليه. لانهم يعرفون ان التمسك بهذا الدين والسلام - 00:00:54ضَ

وهم قد تركوا دينهم كتابه لا اليهود ولا النصارى وعرفوا انهم على ضلال ارادوا ان ايضا يظل هذه الامة يقول لن تخضع فيه حتى حتى تتبع دينهم ودينهم محرم يعرفون انه محرم - 00:01:08ضَ

قال قل لهم اذا جاءوك وقالوا اترك دينك واتبعنا انه يأكل الهدى هدى الله قل ان هدى الله هو الهدى الله الاسلام هو الهدى اما انتم وما عدا هذا اليهود ولا النصارى - 00:01:29ضَ

ولا اي مدة من الامم قال عز وجل مدينة اخويا بان لا تتساهل قال ولئن اللام هنا نسميها لام قسم اي تقدير والله تقديره والله والله لان اتبعت سماها اهواء - 00:01:53ضَ

اقوالهم وارائهم سماها اهواء دليل على انها غير صحيحة الذي يدعونه اليها فرضا فرضا يعني على فرض طاعته على فرض انها يعني على فرض بعد الذي جاءك من العلم وهو القرآن - 00:02:18ضَ

الشريعة والوحي ما لك من الله من ولي يحفظك ولا ولا نصير يمنعه يا ولية يحفظك منهم ولا نصيب ينصرك عليهم اذا تركته الكتاب والسنة الوحي ينتصرون عليه تمسك بايدي - 00:02:39ضَ

رسالة رسالة لكل انسان ما يسمع دعاوى النصارى ولا دعاوى اليهود ولا اسمع دعوة اهل الضلال واهل البدع ويتمسك بشرعه في اخر الزمان لا تزال طائفة النوم على الحق منصورة - 00:03:01ضَ

يقول الله عز وجل التمسك المقصود بالتمسك بدين الله عز وجل محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه نعم الذين اتينا مكتبة مبتدأ هذه الجملة الله عز وجل لما ذكر يعني - 00:03:26ضَ

من خطورة اليهود والنصارى يقرأ منهم طائفة حتى يكون في عدد في الحكومة انهم اخذوا وتمسكوا بها وعملوا بها فهؤلاء الذين اتيناهم كتاب الذين اتيناهم كتاب يتلون من يقرأونه هذا قول معنى التلاوة لولا معني اياها - 00:04:19ضَ

من الالفاظ المشتركة قد يتلونه اي يعملون به والمعنى الثاني يقرأها ثم تقول انا اتلو القرآن اي اقرأه واعمل به اقرؤه واعملوا به يقرؤون كما انزل حق تلاوته منصوب على المصنع - 00:04:50ضَ

اين خبر الذين اتيناهم؟ قال اولئك يؤمنون به المؤلف هنا نزلت في جماعة قدموا من الحبشة واسلموا في جماعة من النصارى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قدموا من الحبشة - 00:05:18ضَ

ثم سمعوا في الاسلام وان هناك وفد من المسلمين ذهبوا هاجروا الحبشة جاءوا عند النجاشي سمعوا به النبي صلى الله عليه وسلم في الحرب في المدينة نزلت في هذه الاية - 00:05:34ضَ

قال ومن يكفر لا يأخذ والسنة اليهود على طائفتين والنصارى على طائفتين قبل الاسلام. فهذا على خير والذي حرف وظن واولئك هم الخاسرون يقول تقدم مثل هذه الاية. مثلها تقدم. نعم - 00:05:53ضَ

خافوا يوما لا تزيد توني نفس عن نفس فيه يقول واتقوا يوما يعني اتقوا ايها اليهود والنصارى والمسلمون اتقوا ذلك اليوم العظيم يوم القيامة واتقوا يوما يوما وهذا اليوم لا تجزي نفسك - 00:06:29ضَ

ما احد ينفع نفسه احد يوم ما احد ينفع احد في ذلك اليوم. ولا يقبل من احد عدل يعني فداء لو جاء اراد ان ان يهدي نفسه بان يتخلص من النار - 00:06:55ضَ

اصحاب النار ان يدخله النار فاراد ان يهدي نفسه لا تنفعون شفاعة لو اراد احد ان يشفع له انه اصبح من اهل النار بكلمات طعامين ونواة ونواة كلفوا بها قال تعالى له - 00:07:11ضَ

دل على انه ينال غير الظالم كبار اليهود واخبار النصارى كله من اليهود والنصارى يدعي انه ينتسب لابراهيم ويدعي انه على على دين ابراهيم وبين الله سبحانه وتعالى كما يزعمون - 00:08:02ضَ

وان الله سبحانه وتعالى قد ابتلى ابراهيم الصالحين ان الله عز وجل يبتليهم يرفع درجات الصالحين اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل والامثل هذه الكنية فيها ابتلي بذبح ابنه ابتلي بان زوجة لا تلد وصبر - 00:08:37ضَ

محمد يبتلي يصبر الناس ان يتركوا ان يتركوا ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون. لابد من الفتنة الصابر المتحمل ما هي اختبار الله به موسى وابراهيم. الله ابهم قال واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلماته - 00:09:06ضَ

الكلمات هذي طيب ما هي الكلمات وقيل انها اوامر امر الله بها ابراهيم ونواهيه وقيل هي مناسك الحج الطواف والسعيد وقيل امور الفطرة التي فطر الناس عليها جاء في الحديث عشر من الفطرة وقيل خمس من الفطرات - 00:09:46ضَ

المضمضة هذه امور ينبغي الانسان ان يعتني بها لان فطر الانسان عليها يعتني بها يتمضمض مضمضة جيدة لان الفم تجتمع فيه روائح من فقرة ان ان يكون الفم دائما نظيفا رائحته طيبة. ولذلك شرع السواك - 00:10:15ضَ

حتى يباقي ربه برائحة طيبة المضمضة هذي اشياء مفطور عليها الانسان من الفطرة المضمضة والاستنشاق كذلك ازالة ما فيه الانف من الوسط يستنشق حتى يتنافر كل ما فيه يكون على نظافة - 00:10:41ضَ

هذي كلها تتعلق والسواك استخدام السواك النبي صلى الله عليه وسلم كان يستخدم السواك عندما يقوم الليل عندما يريد ان يدخل بيته مقابلة اهله استخدم السواك جميل وحسن وطيب مطهى للفم ومرضات الرب - 00:11:04ضَ

بص الشارب والشارب معروف. الشعب الذي يكون فوق الفم تركه ينحف هذا خلاف الفطرة الفترة التي كان عليها ابراهيم محمد صلى الله عليه وسلم الذين يفهمون الفطرة من الشعور ينبغي الاعتناء بها واجهازها - 00:11:28ضَ

وفرق الشعر يعني ان يغرق شعره ويجعل شعره دائما متجعدا بعض الناس يترك شعره يطول ولكنه يهمله الفرق هنا قال فرق الشعر ان يجعله فرقتين ممكن ان يضعه ظفيرتين كما كان محمد صلى الله عليه وسلم وغيره ايضا - 00:11:58ضَ

ان يجعله ظفيرتين وينبت شعره ويرطب شعره وينسقه شعره اشعث طائر هذا خلاف السنة وقلب الاظافر الاظهار ازيك يا الفاظ فيها اوساخ تجتمع فيها الاوساخ خلاف السنة وخلاف الفطرة ان تتركها طويلة تؤذيك - 00:12:30ضَ

وتجتمع فيها الاوساخ وانت تأكل بيديك بسم الله تبقى الاظافر طويلة الشعور الشعر الذي يأتي تحت الايدي من جهة رجال الشعب وكذلك هو الشعب الذي ينبت ينبغي للانسان ان لا يتركه مدة طويلة - 00:12:55ضَ

جاء في بعض الاثار والاحاديث او الا يمضي عليها اربعين يوما وهو يتركها لابد ان يزيل الشعر الابط الشعر الان لان هذي الشعوب فيها قد يكون فيها ظرر على الانسان - 00:13:27ضَ

باي طريقة اي طريقة تستطيع ان تزيله او حلق او ازالة بمادة تزيئة تتخلص منه انت لان هذا عندك الروائح الكريهة وقد يتأذى الجسم بها والاستنجاء وازالة خرج البول او رهاق انسان ينبغي عليه ان ان ينظف هذا المكان تنظيفا جيدا حتى لا يبقى له اي اثر من النجاسة - 00:13:45ضَ

اجعل هذه النجاسات تبقى معهم لانها قد تضره هذي كلها من اي نعم قال قال ان الله عز وجل ابتلاه بهذه الاشياء فاتمها ابراهيم اخذها اخذ بها بهذه الفطرة اعتنى بها - 00:14:21ضَ

حتى الختام الختام ما هو الختام ازالة الجلدة التي تكون على طرف الذكر والمرأة ايضا يختم والرجل يختم وهو صغير والمعنى الختان انه يولد على الفطرة يوجد على هذه الجدة سيكون على الذكر - 00:14:45ضَ

هذي الجودة تؤذيه تجتمع فيها النجاسات تقطع هذه حتى يزول عن هذا فيخف عليه ابراهيم عليه السلام عليه السلام جاء نظف نفسه على المسلمين ما يختمون انفسهم رحمة من الله سبحانه وتعالى - 00:15:17ضَ

ان الله سبحانه وتعالى ابتلى بهذه البلايا واكملها واخذ واداها اكملها على اكمل وجه لما اداها لك من وجهك وحافظ على هذه مكافئا له قال اني جاعلت للناس اماما قدوة للناس يقتدون بك - 00:15:59ضَ

اجعلني كله قانعا قال طيب ومن ذريتي اين؟ قال لا. ذريتك قد يكون فيها صالحين انت قضينا لعهد الله لا ينال عهد الظالمين. الظالم لا يأخذ به في هذه في هذه النعمة - 00:16:29ضَ

بهذه النعمة ثم ذكر قصة ابراهيم في بناء البيت. نعم. بيت الكعبة ايها الناس طواف وهدنا الى ابراهيم المصلين يقول هنا ويجعل البيت مثابة للناس. البيت معروف الكعبة. مسجد الكعبة. كعبة وما حولها. هذا المسجد يسمى البيت - 00:16:50ضَ

كل اروقة المسجد الذي عليها الابواب يسمى البيت هذا يسمى المسجد الحرام يسمى الكعبة بمثابة للناس مثابة يعني مرجع تشتاق اليه النفوس لا يريد ان يرجع واذا رجع الى بلده - 00:17:49ضَ

ان يرجع مرة ثانية القلوب متعلقة به يحج ولو كان من اقصى الارض واذا رجع الى بلده يريد ان يحج مرة اخرى القلوب كلها تعلق بهذا البيت مرجع يتوبون اليه ارجعون - 00:18:11ضَ

وامن فيه امل في البيت لدخلته طمأنة نفسك وانشراح صدرك الجاهلية يجد رجل قاتل ابيه لانه في الحرم الله عز وجل في ورفع مقام ابراهيم اتخذوا مقام ابراهيم المصلى هذا المقام - 00:18:31ضَ

موجود الان موجود الان حجر حجر هذا الحجر لما بنى ابراهيم البيت بدأ بالكرتفة اتى ابراهيم بحجر جعل الله معجزة اذا لما انتهى إبراهيم من هذا الحجر وهو آية جعله ملاصقا فيه - 00:18:52ضَ

عند باب الكعبة مدة طويلة وهو ملاصق معروف بانهم لما جاء الاسلام جاء زمن عمر الناس قد يتزاحمون عليه لان الله عز وجل يعني رفع من مقام ابراهيم ومن حجره ان الناس يصلون - 00:19:20ضَ

ويؤذون الطائفين ابعده الان اصبح بعيدا قبل واذا انتهى من الطرف صلوا خلفه السنة ان تصلي خلف مقام ابراهيم كل سنة سنة اذا انتهيت من الطواف قال وعهدنا الى ابراهيم واسماعيل - 00:19:41ضَ

يقول عهدني امرناهم امر الله عز وجل ابراهيم قليلة وابنه اسماعيل النبي امرهم باي شيء؟ قال بان يعتنوا بهذا البيت والنظافة ان طهر بيتي من الاوثان من النجاسات لمن لمن يأتي اليهم - 00:20:21ضَ

والانبياء يطوفون بي والناس اتباع الانبياء يطوفون به الطائفي وهناك الذي يصلون في البيت تجد المسجد الحرام انواع العبادات ناس يطوفون ويركعون وناس يقرأون القرآن هذه نعمة عظيمة. نعم المكان بلدا امنا - 00:20:39ضَ

الطائف من الشاملي قال تعالى وارزق طيب يقول هذه من دعوات ابراهيم انه لما بنى البيت وانتهى من بيتي ولا سنة الانسان اذا عمل عملا الاعمال الصالحة الحج او اي عمل من الاعمال - 00:21:06ضَ

يعني لا يفتخر بهذا العمل النوع من الكبر يعرف ان عمله قليل. مثل ما دعا ابراهيم لا يقوى الله من هذا العمل قال ابراهيم رب اجعل هذا هذا بلد امن هذا البيت وما حوله وهي مكة ان يجعلها امنة - 00:22:10ضَ

واصبح هذا المكان امن حتى السيوط والحمام لا حتى الاشجار والحشيش الان يحج حشيشا في الحرم من تعظيم الحرام من دعوة ابراهيم لماذا دعا إبراهيم لأن مكة ما فيها اشجار وخضروات اللي - 00:22:44ضَ

والزيتون مكة ارض حكمة الله ارض صحراء جدا وجبال ما فيها شي ابراهيم لما رأها هكذا ولا فيها ولا ماء ولا شيء هذا معجزة قصتي زوجة ابراهيم واسماعيل جعل الله ينبع هذا - 00:23:31ضَ

الان حجاج حجاج الان وجد الماء والخضروات والطعام من اين يأتي؟ يأتي من بعيد يقول هنا يقول لما دعا إبراهيم الله عز وجل استجاب دعوته قد نقل اسمع قال وقد فعل - 00:23:57ضَ

لنقل الطائف من الشام اليه وكان اقفر لا زرع فيه ولا ماء يقول كل مكة حولها من المدن ما فيها ما فيها زراعة ولا خضار والطاعة وكان ولكن الله نقل اليه ثمار الشام - 00:24:22ضَ

معروف منطقة بارك الله فيك بارك الله فيك ونقل الله عز وجل لما دعا ابراهيم خضار الشام وفواكه الشام فانت اذا دخلت الطائف الان الرمان يقول الله اعلم انها نقلت - 00:24:44ضَ

هنا ابراهيم دعا للمؤمنين قال ارزق المؤمنين فقط. اما الكفار لا ترزقهم والعصاة ترزقهم. الذي يعيش في مكة وهو عاصي لربه او كافر هذا لا الله عز وجل لا ارزقهم كلهم اعطيهم الدنيا اما الاخرة لا - 00:25:10ضَ

من امن بالله واليوم الاخر والله ومن كفر. اي وارزق ايضا من كفر وامتعه اعطه من الرزق الدنيا الدنيا قليلا لان زمن قليل يعيش فيه عذاب النار وهذا الكافر لا تظن ان اللي اعطيته الدنيا انه - 00:25:31ضَ

اني راضي عنه وليفرحوا انه يفرح بهذه الدنيا. يأخذ هذه الدنيا ويذهب ويتركها لكن سيقام اليوم جديد ثم اضطر لان الكافر لا يريد الدخول في النار. فيضطره الله عز وجل الدخول في النار - 00:26:02ضَ

اه يعذب بنار جهنم طيب بعدها نقف عندها يعني لما بدأ يعني يصف الله عز وجل ان قصته في بناء البيت وما يترتب عليه اسأل الله ان يوفقنا لطاعته. ونقف عند هذا القدر - 00:26:17ضَ

وهنا الاية مئة وسبعة وعشرين مئة وسبعة وعشرين الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ان شاء الله لان المنظومة هذي انتهت مهم جدا ان شاء الله الاسبوع القادم - 00:26:42ضَ

الايام القادمة ان شاء الله احاول انكم يعني كان عنده اي ياسين كان عنده نسيت الخليفة كذلك جزاكم الله خير. بارك الله فيك. معاذ ما زال في مصر. ما زال في ان شاء الله يزال الفصل القادم - 00:27:08ضَ

الله يجزيكم خير - 00:27:55ضَ