التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة ٦-١٦ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

جينا من الايات الخمس الاول من سورة البقرة ونشرع لما بعدها ما الذي يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:00ضَ

ان الذين كفروا رحمه الله ابي جهل وابي اللهب ونحوهما. سواء عليهم اانذرتهم بتحقيق الهمزتين وابدال ابدال الثانية الفا وتسهيلها وادخال الالف هنا اين المسهلة؟ بين المسهلة والاخرى كم لم تنذرهم لا يؤمنون لعلم الله منهم ذلك. فلا تطمع في ايمانهم والانذار اعلام مع تخويف - 00:00:33ضَ

الله على قلوبهم طبع عليها واستوثق فلا يدخلها يدخلها الخير وعلى سمعهم اي مواضعه فلا آآ ينتفعون بما يسمعونه من الحق. وعلى ابصارهم غشاوة غطاء فلا يبصرون الحق ولهم عذاب عظيم - 00:01:17ضَ

قويا قويا دائم بسم الله والحمد لله صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذه هاتان الايتان الكفار الله سبحانه وتعالى ذكر خمس ايات المؤمنين ثم ذكر ايتين في الكفار - 00:01:39ضَ

ثم ذكر ثلاث عشرة اية في المنافقين يعني مجموع عشرون اية خمس ايات المتقين المؤمنين ثم اياتين في الكفار اخبر الله سبحانه وتعالى عن الكفار لانه لا ينفع معهم لا ينفع معهم - 00:02:02ضَ

الدعوة ولا النصح التذكير لان الله ختم على قلوبهم فلا يختم يقبلون قال ان الذين كفروا ابي جهل كتبت عليه الشقاوة وهو من اهل النار وكذلك ابي لهب وغيرهم ممن مات على الكفر - 00:02:22ضَ

ونحوهما سواء عليهم يعني انت بذلت جهدك في النصح والتخويف الترغيب لو تركتهم لا يؤمنون بان الله لم يكتب لهم السعادة وعلم الله سبحانه وتعالى بعلمه السابق انه لا ينفع معهم ايمان - 00:02:40ضَ

ولو علم الله منهم خير لاسمعهم علم الله انهم لا لا يصلحون للهداية قال قال لعلم الله منه ذلك انهم لا يصلحون الهداية ولا تطمع في ايمانهم ما ينفع والانذار - 00:03:07ضَ

اعلام يقول انذرتهم المراد بالانذار هو وهؤلاء لا ينفع معهم طيب لو سألك سائل مثلا عندك اشكال جاءها تبي اشكال نجد كفار الكفار نصحوا وذكروا وانذروا فامنوا والله يا اخوان بانهم لا يؤمنون فكيف نقول - 00:03:24ضَ

يعني مروءة تنذرهم او لا تنذرهم لا يؤمنون. ونجد من انذر ودخل بالايمان كثير منهم ذكر بايات الله باياته فرجع ورجع الى الايمان. فكيف نجمع هذه الاية من العام المخصوص - 00:03:50ضَ

اصوليين يسمى العامل مخصوص يعني ليست هذه الاية على اطلاقها وانما هي اية خاصة في وناس معينين وهو من كتب العلم الشقاوة ان الذين كفروا فان الذين كفروا مما كتبت عليهم الشقايا الشقاوة لا يصلحون للايمان - 00:04:07ضَ

اما نجد ان هناك كفارا نجد ان هناك كفارا ذكروا وانذروا فامنوا ودخلوا في الاسلام لا يدخلون في هذه الاية ولذلك تجد ايات كثيرة. والله لا يهدي القوم الظالمين ثم يهديهم. والله لا يهدي القوم الفاسقين ثم نجد انهم يهتدون - 00:04:28ضَ

كيف نقول لا يهديهم ثم يهتدون هذا ليس من التناقض في القرآن انما هو يوجه مثل هذا التوجيه يقول هنا سواء عليهم اانذرتهم فانذرتهم بهمزتين الهمزة الاولى والثانية انذرتهم بهمزتي - 00:04:47ضَ

يقول هذي قراءة فيها عدة قراءات وتقرأ بتحقيق الهمزة الاولى وتحقيق الهمزة الثانية وهي قراءتنا سواء عليهم اانذرتهم وابدال الثانية الفا ثانيا ما تنطقها همزة تنطقها الفا رواه عليهم فانذرتهم - 00:05:11ضَ

الاولى همزة والثانية الف. وابدال الثاني الفا تسهيلها التسجيل الثانية ممكن تدوا لها الفان هذي قراءة ثانية السنة الاولى تحقق الهمزة فيها القراءة الثانية تبدل الهمزة الفا مثل ما ذكرنا انذرتهم - 00:05:33ضَ

تنطقها بدل ما تنطقها همزة تنطقها الفا والحالة الثالثة ان تسهل سهل الهمزة الثانية. قال وتسهيلها تسهيل الهمزة الثانية والتسهيل بين في درجة بين نطقها تحقيقها الفا وبين نطقها تحقيقها همزة - 00:05:57ضَ

ونطقها ايضا تكون درجة بين بين بين تسهيل وادخال الالف بين مسهلة والاخرى او تركها لك ان تسهل ولك ان ان لا تسهل فان التسهيل هي درجة متوسطة بين ان تنطقها همزة لتحقيقها - 00:06:21ضَ

والى ان تنطقها الفا ولا تنطقها الفا ولا تنطقها همزة صريحة ان تجعل بينهما وتقول تقول سواء عليهم فانذرتهم. فانذرتهم بحركة خفيفة بين الهمزة وبين الالف يأتينا لشرح الزمزمية باب كامل او فصل كامل - 00:06:45ضَ

احكام الهمز الهمز من اصعب الحروف لماذا؟ من اصعب الحروف واختلف حتى العرب كانوا يعني له احكام كثيرة له احكام تسهيله النقد والابدال تسهيل او عدة له عدة احكام لماذا؟ قال لان نطقها صعب. ولانها تخرج من اقصى الحلق. الهمزة تخرج من اقصى الحلق - 00:07:12ضَ

وهي تخرج من اقصى وتمر على جميع الحروف ثم تخرج اخراجها صعب ونطقها صعب ولذلك العرب اعطاه احكام كثيرة التسجيل والابدال والنقل وهكذا تأتينا تأتينا في الزمزمية احكام الهمز احكام الهدم - 00:07:45ضَ

نعم مسألة ختم الله اي انها هذه نتيجة انهم لما كتبت عليهم الشقاوة مختوم على قلوبهم مطبوع مثل ما يختم على على الكتاب تختم عليه ختم على الظرف وعلى الخطاب تختم عليه انه مغلق. ما ينفع - 00:08:06ضَ

تأتي بخطاب ظرف تختم عليه ختم انه لا يفتح وهؤلاء قلوبهم اختم عليهم مغلقة هنا يدخلها خير ولا تنتفع به. وكذلك السمع لا يسمع لما تأتي واحد كتبت عليه الشقاوة تأتي عليه القرآن وتذكره وتخوفه ما يسمع - 00:08:28ضَ

لا يقبل ابدا ما يسمع منك ما يدري ماذا تقول ما يسمعون وكذلك ابصارهم يرى الحق امامه ويرى الاسلام ينتشر ويرى ولكن يعمي بصره ما يرى الحق يرى ما سواه - 00:08:51ضَ

ما يبصرون الحق ولهم عذاب عظيم هذا تهديد لهم. لانهم لم يؤمنوا ولم يقبلوا الخير. وبقوا على شقاوتهم وضلالهم. والنتيجة انهم موعودون بهذا نعم نعم لتسهيل اي نعم يقول ادخال الف بين المسهلة والاخرى وترك الادخال اما ان تدخل واما تترك - 00:09:08ضَ

نعم احسن الله اليك وعلى سمعهم قال موادعهم هذا على المجازر لا يقصد السمع الاذن. نعم. الاذى. يقول على مواضعه يعني ختم الله على قلوبهم مختوم عليها فلا يدخلها والاذان كذلك مختوم عليها - 00:09:38ضَ

ولا يسمع كسر السمع بموضع السمع يعني ما ما يقال مجاز يعني لأن ان المقصود ليس بالسمع بذاته مبسوط الاذن الختم عليه ساعة السمع يعني المراد بختم على الاذن والاذان لا تسمعه - 00:10:02ضَ

القلوب معروفة مختوم عليه والاذان معطوفة على القلوب قال وعلى سمعهم اي مواضع السمع ما يظهر لي فيه يعني لان الاذان مختوم عليها ويسمع لكن لا يقبل احسن الله اليكم - 00:10:26ضَ

ونزل ونزل في المنافقين ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر يوم القيامة لانه اخر الايام وما هم بمؤمنين روعي في معنى من وفي ضمير يقول لفظها يقول يقول - 00:10:57ضَ

ومن الناس من؟ هذي من؟ اسم موصول يعني بمعنى الذي ومن الناس الذي يقول يقول الذي ومن ظاهرها انها مفرد معناها جمع قال قال ومن الناس من يقول من يقول يقول هذا مفرد - 00:11:17ضَ

ثم في الاخير قال وما هم بمؤمنين ما قالوا وما هم بمؤمن. نعم. فدل على ان من ممكن تطلق على المفرد اطلق على الجماعة لذلك في اول الاية جعلها الناس من يقول ما قال من يقولون - 00:11:43ضَ

يقول واحد ثم قال وما هم بمؤمنين ما قال هذا الرجل واحد لانهم جماعة من هنا يصح صح انت بتطلق على المفرد الجماعة وهذا خفيف القرآن ومن يطع الله ومن واحد يطع الله يطع واحد - 00:12:00ضَ

الله ورسوله واولئك ومن يطع الله والرسول واولئك مع الذين انعم الله عليهم. واولئك اشار وهذا الجائز نعم يخادعون الله والذين امنوا باظهار خلاف فيما ابطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم احكامه الدنيوية - 00:12:21ضَ

وما يخادعون الا انفسهم راجع اليهم فيقتضحونه فيفتضحون في الدنيا آآ بادلاع الله نبيه على ما ابطنوه ويعاقبونه ويعاقبون في الاخرة وما يشعرون يعلمون ان خداعهم بانفسهم والمخادعة هنا من واحد عاقبت اللص - 00:12:45ضَ

وذكر الله في وذكر الله فيها وذكر الله وذكر الله فيها تحسين. وفي قراءة وما يخضع. طيب يقول لما اخبر عن حال المنافقين انهم يدعون الايمان يظهرونه الايمان بالله واليوم الاخر - 00:13:13ضَ

وفي الحقيقة انه ليس بمؤمنين وانما السنتهم مؤمنة وقلوبهم كافرة بعدها لماذا لم يؤمنوا؟ قد يأتي الشخص يقول كيف انهم يخبرون عن انفسهم؟ يقول امنا وان تقول ليس مؤمنين قال لانهم يخادعون الله والذين امنوا وهذا السبب - 00:13:33ضَ

كيف يخادعونه اظهار خلاف ما ابطله. المخادعة هي ان ان تختلي الشيء يخدع الانسان وتمكر به من خير لا يشاء هؤلاء ليسوا على حقيقة الايمان لانهم يظهرون خلاف ما ابطنوا من الكفر ليدفعوا عنهم احكامه الدنيوية هم يظهرون الايمان حتى - 00:13:57ضَ

تحقن دماؤهم لا يقاتلون وحتى يحصل لهم ما يحصل مؤمنين في الغنائم يقسم لهم حتى لا احد يتعرض يظهرون امامنا امام لهذا يسترون انفسهم وفي الحقيقة انهم يعني يخادعون الله يظنون انهم يخادعون الله ويخادعون الرسول باعمالهم هذه - 00:14:21ضَ

وهم يخدعون انفسهم يقول يخادعون الله والذين امنوا وما يخادعون هذه قراءة المؤلف المؤلف يقرأ بهذه القراءة ولذلك اثبتت وما يخادعون وهذه قراءة نافع وابن كثير وابي عمرو هؤلاء الائمة الثلاثة من السبعة - 00:14:42ضَ

يقرأون وما هم يقرؤون وما يخادعون الا انفسهم واما بقية القراء وهم الاربعة الكوفيون وابن عامر الشامي وهؤلاء يقرأون وما يخدعون الا انفسهم. يخادعون الله لان المخادعة غالبا تكون بين اثنين - 00:15:02ضَ

يخادعون الله ثم قال وما يخدعني الا انفسهم يرجع الوباء على عليهم فيفتضحون في الدنيا كيف يتضحون بان الله كشف سترهم في اخبار النبي صلى الله عليه وسلم بان هذا منافق وهذا منافق وهذا منافق وهذا منافق - 00:15:25ضَ

ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم اخبر حذيفة اخبر حذيفة باسماء المنافقين وهذا الذي يخرج معنا الجهاد منافقة واخبر بانهم مرافقون اخبر النبي صلى الله عليه وسلم بان الله اطلع نبيه عليهم. ما يشعرونه واخبرهم. حتى هم - 00:15:42ضَ

يعني يخفون انفسهم امام الناس لكن ولذلك كان عمر يسأل هل عدني رسول الله من المنافقين؟ يخشى ان يكون من المنافقين كان عمر رضي الله عنه ينظر اذا جيء بجنازة ينظر الى حذيفة - 00:16:08ضَ

من صلى عليه حذيفة انه مؤمن وانصرف حذيفة تركه عرف انه نام هؤلاء المنافقون يجلسون مع الناس ويجاهدون ولا احد يدري عنهم. الا ما اخبر الله به ايه اخبارهم وما يشعرون - 00:16:25ضَ

ما يشعر ما يشعر انها هذا الخداع يعود عليه يقول خادع او خدع المعنى واحد لانك تقول فلان يعاقب وفلان يقابل يقول رجل قابل فلان وهو واحد قابله. ما تقول تقابل الاثنين؟ تقابل واحد وقاتل وخادع ودافع - 00:16:44ضَ

كل هذه دفع ودافع كلها صحيحة نعم احسن الله اليكم في قلوبهم مرض شك ونفاق فهو لكن قول المؤلف هنا قبل ان ندخل وذكر الله فيها تحسين يخادعون الله ورسوله - 00:17:10ضَ

الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون يقول يعني لماذا جاء بكلمة الله يخادعون الله وما يخادعون الله هم يخادعون الرسول يخادعون المؤمنين تحسين العبارة وهذا غير صحيح - 00:17:33ضَ

المؤلف صحيح اننا نقول هم يخادعون الله لانهم يذكرون الايمان ويبطلون الكفر. والله ما يخفى عليه شيء هذا اللي يجي على المؤلف يقول تحسين لان الله لا يخفى عليه شيء - 00:17:52ضَ

ونقول هم هم لانفسهم يظنون انهم يخادعون الله وفي الحقيقة انهم لا يخالفوا ولا يمكن ان يخادعون لكن هاي علوان وليس لها علاقة هي نأتي بسورة النساء من المنافقين وقال - 00:18:04ضَ

يخادعون الله وهو خادعهم هذي فيها صفة قال وهو خادعهم. اثبت الصفة لنفسه المخادعة صفة المخادعة لا تكون على الاطلاق لما تكون في المقابل والله يخدع من يخدعه ويمكر بمن بمن يمكر به - 00:18:26ضَ

ويكيد بمن يكيد به ونقول الله يكيد هكذا والله يمكر الله ماكر ما يجوز عندما نقول الله يمكر بمن يمكر به بالمقابل لان لان صفة المكر والكيد والخداع واستهزاء ايش الصفة ممدوحة - 00:18:45ضَ

لكن الله يستهزئ بمن يستهزئ به ويسخر بمن يسخر به ونقول الله يسخر تقول فلان يسخر من الناس هذه صفة غير طيبة لا نقول الله يسخر وهكذا نسكت الله يسخر بمن يسخر به - 00:19:05ضَ

ويستهزئ ببنيه ويخادع من يخادعه وهي تكون بالمقابل نسبة الصفة بالمقابل هم يخادعون الله هذه صفة راجعة اليهم هم يخادعون الله. نعم نعم يقول لك اه والمخادعة هنا من واحد - 00:19:19ضَ

الاصل مفعلة تكون اثنين نقول تقاتل الرجلان وتخاصم الرجل ان يكون بين اثنين كيف هنا يقول يخادع ما يشدد باذن الله واحد مثل عاقبت اللص عاقبت اللص مثل ما قلت لك تو قابل فلان - 00:19:50ضَ

من شخص واحد تقابل الرجلان اثنين القرآن قابلت وكذا وكلمة خادعة او خدع كلها معنى واحد فيها مد او دون مد في قلوبهم مرض شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم اي يضعفها - 00:20:14ضَ

فزادهم الله مرضا بما انزله من القرآن لكفرهم به ولهم عذاب اليم مؤلم فيما كانوا يكذبون بالتشديد اي لا نبي الله وبالتخفيف يكذبون. اي في قولهم امنا يعني ايضا من صفاتهم انهم يخادعون الله. ايضا من صفات ان في قلوبهم مرض. والمراد بالمرض هنا مرض - 00:20:41ضَ

والشبهات مرض الشهوات ومرض الشبهات هاي هون الشك والنفاق مرض الشبهات والشهوات لانهم يشتهون والمرض اصله ضد الصحة مرض ضد الصحة وهو ضعف يقول يضعفها لما اصبحت قلوبهم مريضة مرض الشهوة والشبهة - 00:21:10ضَ

ها زادهم الله مرظا بما انزله من القرآن فالقرآن ينزل ويكشف استارهم ويزيدها كل ما جاءت ايات قوية تهزهم هز. هم. فازدادوا مرظا ازدادوا قلوبهم ازدادت مرظ شهوة ولا يزداد الشهوة عندهم ويزداد الشك عندهم يزداد - 00:21:43ضَ

وهذا ايضا بالمقابل لما اعرضوا اعرض الله عنهم ولما زاغ وزاغ الله قلوبهم لما مرضت قلوبهم ولم يقبلوا الحق زادهم الله مرضا وهذا في المقابل اظلهم الله على ظلالهم ولا يمكن ان يكون هذا ابتداء من الله. الله لا يظلم الناس شيئا ابدا. لم يكن ابتداء وانما لما هم لم يقبلوا الحق - 00:22:05ضَ

واعرض عن قصد ومعرفة زادهم الله عراضا زادهم على عراظا وتجد صاحب المعصية لما يعصي الله عز وجل وهو يعرف الحق ويعرف انها معصية ثم يستمر ولا يتوب يزيده الله - 00:22:35ضَ

والان في معصية تجد تأتي معصية بعدها معصية بعد معصية حتى يبعده الله والعكس بالعكس اذا تاب ورجع واهتدى زاده الله هدى وقبله قبل توبته وقربه اليه يقرب الانسان ويتوب ويستغفر - 00:22:50ضَ

يرجع الى الله عز وجل نعم نعم. المرض هنا اه معنوي الاصل انه معنوي. قد يكون اثره حسي عليه ومرض القلب قد يكون المعصية يعني تتأثر الجسد بها يتأثر الجسد بها بالمعاصي - 00:23:10ضَ

الشبهة الشبهة معناتها انه ينطمس الحق امامك لماذا كذا؟ لماذا كذا؟ لماذا كذا؟ لماذا كذا؟ يبدأ يعترض. لماذا الانسان؟ لماذا الناس يصلون خمس صلوات ولماذا صلاة الظهر اربع ركعات يبدأ يظهر عندك شعر شبهات كثيرة - 00:23:35ضَ

الشهوة ما تشتهيه النفس ترغب فيه محبة الفواحش احسن الله اليكم. واذا قيل له ايه؟ لهؤلاء لا تفسدوا في الارض بالكفر والتعويق عن الايمان قالوا انما نحن مصلحون وليس ما نحن فيه بفساد - 00:24:00ضَ

قال الله تعالى رد عليهم للتنبيه انه هم المفسدون ولكن لا يشعرون بذلك نعم هذي هذي الحالة الاولى انه اذا ناقشتهم لا تفسد في الارض هذا عملك فساد في الارض - 00:24:25ضَ

المنافقون حتى في عصرنا الحرم الى الان تناقشه تقول له لا تفسد في الارض يدعي انه يصلح نريد تم تدشين خروج المرأة خروج الفتاة في الشوارع هذا غير حجاب هذا هذا مرض مرض شهوة - 00:24:41ضَ

في قلبه يريد ان المرأة تخرج سافرة تضيع تنتهك محارمها ها وعفتها تضيع المجتمع يتنفس برئة واحدة. لماذا ما المرأة ليس لها حق؟ اعطوها حقوقها ويدعي ان هذا اصلاح منه وان هذا وقوف مع المرأة لا تفسد في الارض بالايمان بالكفر والاعاقة - 00:25:00ضَ

ومنع الناس من الايمان قال انما نحن مصلحون نحن نريد الاصلاح للنفس هذي حالهم حتى في وقتنا حتى في هذي حالهم يقول لك لا نريد الاصلاح نريد المجتمع يرتقي نريد كذا - 00:25:29ضَ

كذا وهكذا ويأتون والتغريب وبعد الناس عن الدين وصدهم واشغالهم في الملاهي واشغالهم بما يصدهم عن دين الله يرفهون عن انفسهم لماذا تكتمونهم يثبتون عليهم يريد يظن ان هذا اصلاح - 00:25:43ضَ

وهو في الحقيقة افساد. قال الله عز وجل رد عليهم قال الا انهم هم مفسدون لكن ما يشعر ما يشعر ان هذا لسان نعم نعم واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس - 00:26:09ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم قالوا انؤمن كما امن السفهاء الجهال اي لا نفعل كفعلهم. قال الله تعالى ردا عليهم الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ذلك شوف الان حتى في واقعنا - 00:26:22ضَ

تعال صل تطوروا وكذا وكذا اذكروا الله وسبح فقير لو اراد الله سبحانه وتعالى ان يغني اغنامه مو بحاجتك وهكذا يلبسون على الناس هذي الاشياء امنكم امن الناس قال كل ما تأتي بشيء يرده - 00:26:38ضَ

نعم واذا واذا لقوا اه اصله لقيوا حذفت الضمة باستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو. اصلها لقي الفعل لقي فلان فلان مولانا لقي بالياء واذا قلت جماعة تقول هؤلاء - 00:27:10ضَ

لقوا فلانا اصلا لقيوا بقيوا فحذفت الياء تخفيفة قال لانها تستثقل حذفة الظمة والاستثقال الى قيود ثم الياء حجبت لان بعدها ساكن اذا قيل لكم تخفيفا. هم. نعم الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا منهم ورجعوا الى شياطينهم رؤسائهم قالوا انا معكم في الدين. الشياطين هنا - 00:27:32ضَ

بها رؤوس الكفر الشياطين الذين هم الجن لا وانما المراد به رؤوسهم يسموه شياطين نعم قالوا انا معكم في الدين. انما نحن مستهزئون حنا مؤمنون معكم في الدين لكن نعم. انما نحن مستهزئون بهم باظهار الايمان - 00:28:01ضَ

الله يستهزئ به رد من الله عز وجل لما قالوا نحن معكم ايها الرؤوس ايها القادة وايها الكبار نحن معكم تروح تصلي معهم وتجاهل قال نستهزأ بهم حتى نأخذ منهم حظوظنا من الدنيا - 00:28:28ضَ

انما انا معكم انما نحن مستهزئون بهم ورد الله عليهم تستهزئون بالمؤمنين تستهزئون بالله الله يستهزئ الله يستهزأ بهم يجازيهم باستهزائهم. هذا تأويل من المؤلف هذا مذهب الاشاعرة هذا صفة صفة الاستهزاء مثل الله كما اثبتها الله لنفسه - 00:28:46ضَ

كيفية لا نعلمها. كل صفة من صفات الله لا نعرف كيفيتها لا نعلم كيفية كيف ينزل؟ الله اعلم. وينزل؟ نعم ينزل. ينزل كل كل ليلة الى السماء الدنيا. كيف ينزل - 00:29:11ضَ

النزول ما نعرف كيف يأتي يوم القيامة؟ نعم يأتي وجاء ربه كيف يأتي لا نعلم كيفية مادة الاتيان معلوم والكيف مجهول. الاستواء معلوم هل الله يستهدي بهم؟ نقول نعم اخبرنا الله انه يستهزئ بهم. كيف يستهزئ بهم - 00:29:23ضَ

الله اعلم ما نعلمه لكن يستهجن ام اما هنا يجازيهم استهزائهم تأويل عن ظاهر الاية يأتي باثرها وهو انه يستهزأ بهم جازاهم نعم يجازيهم بعد ذلك كما اثبتها المؤلف اثبت الله سبحانه وتعالى. ولا نقول كما قال المؤلف - 00:29:45ضَ

هنا تعليق عندي قول ابن القيم وغيره ان الصواب انها هذه حقيقي وليس استعارة. نعم ايوة يفضي يفضي ذلك اي نعم اذا كان يجوز على الله الاستهزاء هنا على معناه الحقيقي - 00:30:08ضَ

اذا قلت الله يصلح صفة كمال لان الله يدل على ان الله قادر على ان يأخذهم في لحظة وان ينتقم لعباده المتقين عباده الصالحين الاستهزاء هذا يجازيهم نعرف ان الله يجازيهم - 00:31:04ضَ

الكفار وجاز المنافقين كله يجازيهم ويجازي المتقين بالجزاء الحسن هذا ما فيها جديد يقول الله يجازيهم لكن نقول يستهزئ بهم اي يسخر لانهم سخروا للمؤمنين فيسخر الله منهم واستهزاء والسخرية في وجه هذا - 00:31:31ضَ

الصحيح او على وجه الكمال. نعم ويمدهم يمهلهم في طغيانهم تجاوزهم الحد بالكفر. يعماهون يترددون تحير حاد. يعمهون غير يعمون العمى عمل البصل العمى عمى البصل والعمى بالهاء عمى البصيرة يعمى يعني لا يبصر الحق عمى القلب نعم - 00:31:47ضَ

اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اي استبدلوها به فما الضلال اخذوا الضلالة نعم. كما ربحت تجارتهم اي ما ربحوا فيها بل خسروا. لمصيرهم الى النار المؤبدة عليهم وما كانوا مهتدين فيما فعلوا. يعني يرى افعالهم فيها اهتداء ولا نتيجتهم انهم ربح تجارتهم - 00:32:14ضَ

خسروا الدنيا وخسروا الاخرة عد اعمالهم خسروها ولم يهتدوا. عرفوا الحق واخذوا من نوره ثم بعد ذلك تركوه جعلهم الله في ظلمات بعد ذلك تفصيل حالهم بضرب المثل الجميل الحسن - 00:32:42ضَ

تتضح الصورة عند المؤمنين نقف عند هذا وان شاء الله نستكمل ما توقفنا عنده ونسأل الله لنا التوفيق والتوفيق والسداد وان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:33:00ضَ

رأيت في المكاتب حاشية هل ينصح بي للرجوع اليها حاشية الجمل الفتوحات الالهية ملاحظات كثير فيها لغة - 00:33:16ضَ