التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة ٧٦-٨٢ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

نعم واذا لقوا المنافق يقول لا في البداية تطمعون؟ يخاطب الله عز وجل المؤمنين الصحابة محمد صلى الله عليه وسلم لو تطمعون في ايمان الجهود انتم ودكم انهم يؤمنون تطمعون في ايمانهم - 00:00:00ضَ

ابد لماذا قال؟ كان فريق منهم يسمعون كما كلام الله. يقول عندهم التوراة فريق منهم ما قال كلهم لان في بعضهم امنوا بعضهم كانوا يسمعون التوراة يسمعون كلام الله ثم يحرفون يغيرونه يعرفون الاحكام ويبدلونها - 00:00:23ضَ

احكام من عندهم يفترون على الله من بعد ما عقلوه من بعد ما عرفوا ان هذا كلام الله وهذا في التوراة بدأوا يحرفون ويغيرون كيف تطمعون انهم يؤمنون يؤمنون وهم لم يؤمنوا بكتابهم - 00:00:48ضَ

ولم يؤمنوا برسولهم ولا تطمعوا وهم يعلمون انه تحريف وتغيير ثم ذكر طائفة من اليهود وهم المنافقون اليهود فيهم منافقين واذا لقوا واذا لقوا اي منافق واليهود الذين امنوا قالوا - 00:01:03ضَ

يظهرون يظهرون بايمانهم يخافون لوجدت اليهودي في المدينة في زمن الصحابة يخشعني ان يقتل بالسيف اذا لقيه الصحابي يظهر هذا النفاق قالوا بان محمدا نبي وهو مبشر به في كتاب اذا سألهم قال تعرفون محمدا؟ قال نعم نعرف محمد. محمد نبي - 00:01:26ضَ

عندنا في التوراة يخافون من القتل هذا نفاق منهم واذا خلا رجع بعضهم الى بعض الوسائل الرؤساؤهم الذين لم حدثونه اي المؤمنين يقول اذا اذا اذا رجع بعضهم الى بعض اجتمعوا مع بعض - 00:01:50ضَ

انتم اخبرتم اخبرتم المؤمنين بان محمد مذكور في التوراة لماذا تخبرونهم الان يحاجكم يقولون هذا محمد لماذا تقولون لهم هذا الكلام اتحدثونهم ايها المؤمنين بما فتح عليكم اي عرفة في التوراة. عرفكم - 00:02:13ضَ

عرفكم في التوراة من من نعتي محمد اي من صفته من صفة محمد محمد صلى الله عليه وسلم يحاجكم ليخاصموكم واللام يقول يعني لتصير المحاجة عليكم لتقع المحاج عليكم لماذا تخبرونهم - 00:02:34ضَ

ان محمد عندنا مذكور في التوراة لماذا تذكرون للمؤمنين؟ ان ان محمد هو هذا الرجل هو هذا الرجل بصفاته الان سيحاجون اصبحت السيرورة عليكم نعم عند ربكم ويقيم عليكم الحجة في ترك اتباعه مع - 00:02:58ضَ

انتم تعرفون انه صادق محمد تعرفون انه هذا هو محمد الذي بعثه الله اذا جاء يوم القيامة سيحاجه ونحن دعوناكم للاسلام وانتم تعرفون محمد ولم تؤمنوا نعم ولا تعقلون انهم يحاجونكم اذا حدثتموه - 00:03:21ضَ

فتنتهوا فتنتهي يقول انتهوا عن هذا الكلام. قفوا لا تحدثونه اذا قابلك المؤمن وقال لك هذا محمد هذا كذا لا اكتموا اكتموا هذا الكلام قال تعالى اولا يعلمون التقرير والواو الداخلة عليها - 00:03:40ضَ

ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون ما يخفون وما يظهرون من ذلك يرعوا يعني ينزجروا الله عز وجل لهم اولا يعلمون ان الله يعلم ما يسر المعين عند محمد وعند اصحابه يقولون هذا محمد - 00:04:04ضَ

واذا خرب عبد الله قالوا كلام اخر اللهم امطر عليه يعلم اولا يعلم ان الله يعلم سرهم ونجواهم ومنهم اليهود امي عوام. ايوا. هم فيهم علماء وكتموا وكذبوا وخربوا هؤلاء هم العلماء العلماء - 00:04:23ضَ

اما العوام اميون جهلة لا يعلمون الكتاب اي ارتضاه لكن اكاذيب تلقوها من رؤسائهم فاعتمدوها يتبعون الرؤساء. يتبعون الاحبار والعلماء اذا قال العلماء لهم شيء سمعوا ومشوا مثل ما يقع الان من الرافضة - 00:04:44ضَ

يتبعون بعضهم وشيوخهم اذا قال ائمتهم كذا؟ قالوا نعم كل ما يأتون هم بكلام كله كذب في كذب هؤلاء اليهود نفس الشيء علمائهم بما يقولون وان في نبوة النبي وغيره - 00:05:12ضَ

في جحد في جحدي نبوة النبي وغيره مما يختلفون يختلقون يختلفون. يختلقونه اختلاط عن الكذب يعني ما يقولونه من هذه الاكاذيب ظنونا لا علم لهم بها مجرد الظن كله كذب وظم. نعم - 00:05:36ضَ

الا يظنون ظنا ولا علم لهم ويل شدة عذاب قال لما حكى حالهم موقفهم من النبي صلى الله عليه وسلم وانهم لم يؤمنوا وهم يعرفونه بعضهم يعترف خوفا من السيف لانهم منافقون - 00:05:57ضَ

واما عوام فلا يفهمون وانما بأس مجرد يقرأون التوراة فيتبعون احبارهم وعلماءهم بدأ لما اخبر عن حالهم الان اخبر عن عقوبته حتى يرتدعوا ويرجعوا كلهم كلهم كلهم يظنون لا علم لهم به - 00:06:13ضَ

او قد يكون مثلا الاتباع شوفوا النون ان هذا الكلام صحيح وهو غير صحيح ويل شدة عذاب للذين يكتبون الكتاب بايديهم مختلقا من بايديهم ليس من الله يكتبونه هو بايديهم لانهم هم الذين يضيفون ويغيرون ويبدلون نعم - 00:06:43ضَ

ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنه يقولون هذه التوراة هذا كلام الله هذا كلام الله نحن نخاطبكم ونتكلم معكم بكلام وهم يكذبون حتى يأخذوا اموال. نعم من الدنيا وهم اليهود فغيروا صفة - 00:07:05ضَ

غيروها فيأتي العوام يقرأون ما يدرون اية الرجم وغيرهما رؤية الرجل لها قصة اية الرجم لها قصة الذي يجري الذي يجني انه يرجم هذا موجود في التوراة يا اغيره لان كثر الزنا عندهم - 00:07:22ضَ

وقالوا لا يزني صعب ان الوجوه يموت سيموت ماذا نفعل به ولنغير الحكم الشرعي كيف نغيره قالوا الذي يزني رجلا كان امرأة نطبخ بالسواد على وجهي ويحمل على حمار طيب الرجل حكم الله؟ قال له ما - 00:07:48ضَ

مرة تنازعوا قال واحدهم هذا الرجل زنا يرجم وقال احدهم في التوراة تقال الاخر لا افعل به كذا وكذا وكذا تنازعوا لابد ان نقيم عليهم نفعل به ما كان يفعل به - 00:08:19ضَ

تم تنازعوا قالوا لماذا نتنازع في التوراة ويعرف التوراة ويعرف اذهب اليه لما ذهبوا الى محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة ائتوني بالتوراة ما يقرأ ولا يكتب قال ائتوني به حتى يقيم عليهم الحجة - 00:08:45ضَ

اتوا بالتوراة اليهود الذي اتى بالتوراة وضع يده ثم تجاوز هذه الاية وقرأ قال ما في حكم فقال له احدكم ارفع ايديك النبي ما يعرف يقرأ فكان قال ارفع يديك - 00:09:05ضَ

قال ارفع يدك ثم رفع يده قرأها فاذا فيها النبي صلى الله عليه وسلم فرجموا بهم في ساعة واقيم عليهم حد الرجل هذا معناه يغيرون حكم اية الرجل قال فويل - 00:09:25ضَ

الشدة عذاب للذين يكتبون ثم يقولون هذا من عند من الدنيا غير صفة اية الرجم وغيرهما على خلاف ما وويل لهم مما كتب منهم من المخترق الكذب ويل لهم مما - 00:09:57ضَ

الريشة الريشة هي اخذ الاموال بالباطل يروجون علشان ياخذون فلوس يحبون الاموال اليهود يبحث عن المال في كل جهة انفجارات العالم بيدهم حتى في عهد النبي في المدينة الذين يشتغلون بالتجارة هم - 00:10:26ضَ

كل تجارات المدينة قالوا لما وعده لما وعده النبي والنار لما هددهم الرسول قال ان لم تؤمنوا امامكم النوع تحشرون الى النار مما تؤمن بي او النار امامكم النار يعذبنا الله ايام معدودات - 00:10:51ضَ

اذا ما امن بك فاننا نعذب ايام الذي سيعذب منا وسيعذب ايام كم يبقى الاربعين يوم الذين لما ذهب موسى الى ميقات ربه اربعين ليلة فقالوا الذين سيعذبون هم عبدة العجل - 00:11:13ضَ

نحن لا نعذب نحن لنا الجنة الا من كان هودا او نصارى والناس اتباع لنا الذين سيعذبون منا هم الذين عبدوا الاجل ومدة العذاب اربعين يوم قالوا لما وعدهم النبي النار لن تمسوا - 00:11:34ضَ

تصيبنا النار الا ايام معدودة اربعين يوما العجل العجل صغير ثم تزول قل لهم يا محمد حذفت منه عند الله عهد ميثاقا هذا اسقاط اسقاط مر معنا الهمزة الاولى الابقاء الثاني اصلها ااتخذتم - 00:11:53ضَ

اسقطت الاولى اتخذتم اتخذتم اتخذتم يقول لهم يا محمد انتم تقولون انه سيعذب الاربعين يوما هل عندكم عهد الله انه لا يعذب من اربعين يوما او ستعذبون مدى العمر كله - 00:12:23ضَ

عند الله عهد ميثاقا منه بذلك لن يخلف الله عهده به يقول اتخذتم عند الله عهد عهد انه ما يعذبكم الا اياما معدودة اذا كنتم اتخذتم عاد فالله لا يخلف عنا - 00:12:40ضَ

لا يخرج عهده بهذا العهد لكن لا ما اخذت على الله ما لا تعلمون يعني تكذبون على الله بلى والبلى اي تمسكوا من النار ينتقلون ايام معدودة؟ نقول لا الا تمسكم النار وتخرجون فيها - 00:13:00ضَ

ان لم تؤمنوا ان امنتم بمحمد ودخلتم الاسلام ودخلتم الجنة ان بقيتم على كفركم ويهوديتكم من كسب سيئة فسر السيئة هنا بالشرك خالدين وقال لا يخلد الا صاحب الشرك الشرك وغيرها من المعاصي - 00:13:24ضَ

كل من عصى شركا او غيره فانه موعود بالنار الا ان يعفو الله لكن صاحب الشرك ده مات لا يعفو عنه واحاطت به خطيئة اتوا بالافراد والجمع الافراد والجمع يعني قرأت بقراءتين - 00:13:51ضَ

لاحظت بي خطيئته هذا مفرد واحاطت به خطيئته اي استولت عليه من كل جانب حاطط يعني استولت واحدقت به من كل جانب. نعم اولئك اصحاب النار هم فيها معنى من - 00:14:08ضَ

ايوة معنى من؟ لان معنى منه الجمع والخالدون. نعم والذين امنوا وعملوا اي نعم هذا هذا المصير هؤلاء ان تؤمنوا ولكم الجنة ان لم تؤمنوا عندنا موعدكم قالوا النار يعذب منا الذين عملوا اربعين يوما قال الله عز وجل عندكم عهد - 00:14:35ضَ

لمدة اربعين من لقاء لكم الان اربعين عندكم عاد هذا اذا كان عندكم عطونا عهدكم ما عندكم عاد على الله يعذبكم مصيركم الى النار خالدين فيها ابدا الا ان تؤمنوا بمحمد - 00:15:03ضَ

وهم يفهمون الكلام هذا ويعرفونه لكن حقد والحسد مناعة طيب نقف عند هذا القدر الاية الجديدة حدث ايضا عن المواثيق نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:15:22ضَ