التعليق على تفسير الجلالين(مستمر)

التعليق على تفسير الجلالين | سورة البقرة ٨٣-٨٦ | للشيخ أ.د يوسف بن عبدالعزيز الشبل

يوسف الشبل

عندنا في التفسير في سورة البقرة نعم احنا توقفنا عند قوله تعالى الاية الثالثة والثالثة والثمانين واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:00ضَ

الله لشيخنا وللحاضرين واذكر اذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل في التوراة وقلنا لا تعبدون بالتاء والياء الا الله خبر بمعنى لحظة يعني الواو هنا مما يقول واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل - 00:00:34ضَ

عيد هذي ظرفية دائمة في القرآن اذا قلت ظرف للزمان الماضي واذا قلت اذا ظرف الزمان الحال او المستقبل تقول اتيك اذا طلعت الشمس الاستقبال تقول اتيك اذ طلعت اذ ماضي - 00:00:56ضَ

جئتك اذ طلعت الشمس الماضي اذ واذ اخذنا قال اذ ظرفية لازم تتعلق بفعل يقول واذكر يا محمد اذكر لقومك اذ اخذنا يعني واذكر لهم زمان او وقت اخذنا الميثاق من بني اسرائيل - 00:01:18ضَ

هذا معناه قال اخذنا ميثاق بني اسرائيل اين اخذ الله الميثاق من بني اسرائيل؟ قال في التوراة لما انزل عليهم التوراة فيها فيها المواثيق وقلنا قلنا في هذا الميثاق مرحب ما هو الميثاق هذا - 00:01:40ضَ

هذا ميثاق مشتمل على الا تعبدوا الا الله لا تعبدون لا تعبدون بالياء بالتاء والياء يعني فيها قراءتان هي قرأتان سبعيتان فيها قراءتان واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا يعبدون - 00:01:58ضَ

واذا اخذنا ميثاق قبل شرعي لا تعبدون يسمى التفات لا يعبدون ولا تعبدون الا الله. نعم الله خبر بمعنى النهي. خبر بمعنى النهي. اي لا تعبدون الا الله هذا نهي نافية وهو خبر - 00:02:18ضَ

لكنه يتضمن يتضمن النهي اي لا تعبدوا الا الله نعم. وقرية لا تعبدون. ايوة قولي هذه قراءة لا تعبدوا على انها ناهية واحسنوا بالواجب واحسنوا واحسنوا بالوالدين احسانا. هو شف هو ما اتى بكلمة واحسنوا في القرآن - 00:02:38ضَ

لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا انها معروفة من كلمة احسان الوالدين احسانا المقصود احسن دائما القرآن يحذف الاشياء التي لا حاجة لها واحسنوا بالوالدين احسانا برا. ايوا الاحسان معناه البر - 00:02:59ضَ

الاحسان هو البر الان تطبق هنا هل الاحسان هو البر او نقول الاحسان شيء والبر شي الاحسان عمل الشيء الذي يحسن فيه الانسان يحسن الى من احسنت اليه البر اوسع - 00:03:23ضَ

بر مأخوذ من البر وهو الله سلم الله من اسمائه البر الرحيم البر كثرة الخير كثرة الخيرات وكأن كلمة بر الوالدين ان تكثر الخير اليهم والاحسان ان تحسن بعملك فيكون عملك قد وصل الى درجة الاتقان - 00:03:47ضَ

نعم ودي القربة القرابة للوالدين. اي ذي القربى يقول هي القرابة والقربى واحدة وقربة وقرابة معناها واحد. قال عطف على الوالدين. ليش عطف على الوالدين؟ اي احسنوا دلوقتي وايضا احسنوا الى ذوي القربى من العمات - 00:04:05ضَ

والخالات والاعمام والاخوال والاخوة وبنات الاخوة وبنات الاخ هؤلاء كلهم قرابة لك لا يجوز قطع صلتهم. قطع الرحم يحسن الى البنات قريباتك النساء الكبار جدة والعمة والخالة القربى. نعم واليتامى والمساكين وقولوا للناس قولا حسنا من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ونهيا وقولوا للناس - 00:04:26ضَ

عندنا في حنا في المصحف قراءتنا وقولوا للناس حسنا والمؤلف هنا يقرأ بقراءة وقولوا للناس حسنا حسنا هنا حسنا ويأتي الان يقول لك وقرأت بكذا. نعم قولا حسنا من الامر بالمعروف ونهيا عن المنكر. والصدق في شأن محمد صلى الله عليه وسلم. والرفق بهم وفي وفي قراءة - 00:04:59ضَ

الحاء وسكون السين ماستر وصف به مبالغة. حسنى. اذا المؤلف ما يقرأ حسنى. يقرأ حسنا شفت يا شيخ محمود كثير ما هو ليس قليلا في كل سطر واقيموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:05:33ضَ

قبلتم ذلك فقبلتم ذلك. يقول هذه المواثيق اخذناها منكم يا بني اسرائيل لا تعبدون الا الا الله. خذنا منكم الا تعبدوا الا الله وان تحسنوا بالوردين احسانا الاوامر والنواهي والاخلاق الحسنة - 00:05:59ضَ

كل هذه ام اخذت على بني اسرائيل الا تعبدوا الا الله وان وان تقول للناس قولا حسنا. تعامل الناس بالمعاملة الحسنة سواء قريبا حتى انكم تصدقون في جهل محمد. انتم ايها اليهود تعرفون محمدا - 00:06:18ضَ

ولابد ان تصدقوا بما وصف به محمد عندكم التوراة ايضا ومن المواثيق اقيموا الصلاة ومن المواثيق اتوا الزكاة ولكن النتيجة ما هي؟ قال قبلتم ذلك لما اخذ كيف قبلوه كيف قبل اليهود - 00:06:40ضَ

هذي المواثيق لم يقبلوها بالكلام الطيب كل عام وانت طيب وبقوة متى واذ نطقنا الفوق الجبل فوقهم كانه خذوا ما اتيناكم من قوة رفع الجبل من اصله قلع من جذوره ورفع فوقهم - 00:07:01ضَ

حتى اذا لم تأخذه زين نطلق الجبل عليكم تموتون خذوا المواثيق فاخذوها بقوة شيء طيب وحسن وانما بالقوة واذ نطقنا الجبل فوقهم كانه ظلة خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. ثم توليتم - 00:07:20ضَ

اخذوه لكن لم يعملوا بي ولذلك قال هنا ثم توليتم اعرضتم عن الوفاء به في التفات عن يقول ثم توليتم هذه هذا الميثاق الذي اخذناه عليه من واعرضتم عنه ولم تعملوا به - 00:07:44ضَ

ثم توليتم عن الوفاء قال فيه التفات عن الغيبة المراد اباءهم يعني الاصل تقول واذا اخذنا ميثاق بني اسرائيل لكن تولوا كيف قد توليتم انتم؟ قال هذا فيه التفات وكان يخاطب - 00:08:05ضَ

وفي البداية يخاطب ناس من بني اسرائيل اجداد ثم غير الضمير وبدأ يخاطبهم قال توليتم انتم لانهم هم صاروا على طريقتهم بالتولي نعم هذا يسمى يسمى التفات مر معناه التفات - 00:08:26ضَ

ضمائر. نعم الا قليلا منكم وانتم معرضون. هذا يسمى عند العلماء هذه العبارة الا قليلا منكم هذا يسمى تحرز لما اقول لك مثلا القرية هذي كلها. كفرة القرية. قد يوجد فيها واحد اثنين ما كفروا - 00:08:41ضَ

اذا قلت كفرة القرية الا قليلا الاحتراز منك عشان ما يجي واحد يقول لك ليش تقول كفرة القرية؟ فيها ناس لما قال هنا ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون - 00:09:05ضَ

لما اخذنا الميثاق من بني اسرائيل صوروا كلهم لكن وجد منهم من امن مثل عبد الله بن سلام وغيره عرفوا الحق فامنوا به. فهؤلاء قلة احتراز في العبارة مثل قوله تعالى - 00:09:19ضَ

ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم ما كان كلهم مقال كلهم لا يعقلون. فيهم عقلاء كأبائكم لذلك في القرآن كثير جدا تسمى احتراز عبارة كثير القرآن يستخدم كثير مثلا ومن اهل الكتاب - 00:09:38ضَ

وان منهم وان منهم ما قال كلهم كيف تحكم عليه ان كثيرا من الاحبار والرمان لا يكون اموال الناس بالباطل. لو قال الرهبان والاحبار والربن يأكلون اموال الناس لجائك شخص قال لك لا في ناس ما ياكلون - 00:10:00ضَ

ثم قال وان كثيرا واذا اخذنا ميثاقكم وكنا لا تسبقون دماءكم يرقونها بقتل بعضكم بعضا. ايضا من الميثاق اللي اخذ عليهم كما ان الله اخذ عليهم الميثاق ان لا يعبدوا الا الله ويقيموا الصلاة ويحسنوا - 00:10:20ضَ

الوالدين والاقارب ايضا هناك ميثاق اخر وهو تحريم القتل بينهم. من لا يقتل بعضكم بعضا ان الله حرم دمائكم واموالكم واعراضكم ان اموالكم ودماءكم واعراضكم حرام عليكم كما ان الدم ان لا تقتل مسلما - 00:10:41ضَ

كذلك اخذ الله ميثاق على بني اسرائيل لا يقتل بعضهم بعضا. نعم لا لا تخرجون انفسكم من دياركم. ليخرج بعضكم بعضا. اثناء القتل لا يقتل بعضكم. لا تقتلون كونوا متحابين - 00:11:01ضَ

متعاون لا يقتل بعضكم بعضا ولا يخرج بعضكم بعضا من دياره يخرج من بلده ويطرده ثم اقررتم اقررتم بهذا الميثاق واخذته قبلتم ذلك الميثاق وانتم تشهدون على انفسكم. ايوة تشهد لو نأتينا هل اقررت؟ تقول نعم تشهد على نفسك بانك اقررت - 00:11:18ضَ

ثم انتم يا هؤلاء تقتلون انفسكم. يقتل بعضكم بعضا. ايوا تقتلون انفسكم مثل ما تلمزوا انفسكم لا يلمس الانسان نفسه يلمس غيره فسمى المؤمنين كالنفس واحدة جعلها كنفس واحدة يقول لا تقتلوا انفسكم اي لا يقتل بعضكم بعضا - 00:11:39ضَ

نعم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم يتظاهرون. ايوه هذه قراءة المؤلف. تتظاهرون. ونحن نقرأ تظاهرون نعم فيه فيه ادغام التاء في الاصل في في الظاء وفي قراءة وفي قراءة بتخفيف على حتفها تتعاونون. ايوا تظاهرون اي تتعاونون - 00:11:59ضَ

يقول يقول هنا ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم اي يقتل بعضكم بعضا وتخرجون فريقا من دياركم تخرجونهم يتظاهرون اي تتعاونون عليهم بالاثم والعدوان نعم يتعاونون عليهم بالاثم بالمعصية والعدوان الظلم - 00:12:26ضَ

وان يأتوك وان ياتوكم وان يأتوكم اسارى وفي قراءة اسرى وسارى واسرى هل يجوز ان تجمع الاسير على اسرى وعلى اسارى قراءة وسارة وقراءة اسراء يقول اذا اذا اذا جاءكم اسرى يعني صار بينكم قبيلة وقبيلة فقاتلتم - 00:12:48ضَ

والله حرم عليكم التقافي يخرجون من ديارهم حرموا عليه اذا تقاتلتم ووقفت الحرب في اسرع هنا وفي هنا اسرع هم وقبضوا ناس وهذولي قبضوا ناس هؤلاء عندهم اسرار كيف نصنع بالاشراف؟ قد يفدي بعضهم بعضا - 00:13:13ضَ

هذا موجود جائز قال كيف تعملون بالاسر وتعملون والاسر وهذا جائز يتركون الاشياء الثانية القتل وهذا ونحن حرمنا عليه قراءة تفادوهم. ايوا. وان يأتوكم اسرى وان يأتوكم اسارى او تفادوهم كلها قراءات - 00:13:30ضَ

انقذوهم من من الاشر بالمال. هو مأسور الان عند القبيلة الفلانية هذا الرجل مأسور ربطوه واسروه عندهم ويذهبون يقول اعطنا الاسير ونعطيك مال يخلصون هذا العسير حتى لا يعرض للقتل - 00:13:56ضَ

من الاسر بالمال او غيره وهو مما عهد اليهم. ايوة وهذا معهود اليهم. جميل. نعم. وهو اي الشأن محرم عليكم اخراجه. اما الاخراج محرم متصل بقوله وتخرجون وتخرجونه الجملة بينهما اي كما حرم ترك الفداء - 00:14:17ضَ

وكانت وكانت قريظة حاله. حالف الاوس. حالفوا الاوس والنظير والنظير الخظر. الخزرج كان كل فريق يقاتل مع مع مع حلفائه مع خلفائه ويخرب ويخرب ديارهم ويخرب ديارهم ويخرجهم فاذا اصروا فاذا اسروا فاذا اسروا - 00:14:41ضَ

وكانوا اذا سئلوا لما تقاتلونهم وتفدونهم؟ قالوا امرنا بالفداء ويقال فلم تقاتلونه فلما تقاتلونهم فلما تقاتلونهم فيقولون حياء ان يستذلوا خلفاؤنا. ايوة ما هي القصة القصة اليهود بعد بعث الله انبياء كثير جدا ورسل - 00:15:13ضَ

كان خاتم خاتم انبياء بني اسرائيل هو عيسى عليه السلام واخر انبياء بني اسرائيل وكان يقرأون في التوراة ان هناك نبي سيأتي يسمى بنبي الشاعر هو خاتم الانبياء كلهم خاتم الانبياء البشر كلهم - 00:15:45ضَ

كانوا يظنون ان هذا الرجل الذي سيكون هو خاتم الانبياء من من اليهود لان رأوا ان كل الانبياء من اليهود ظنوا انه من اليهود بدأوا يبحثون في الارض عنه يقرأون في التوراة - 00:16:01ضَ

ان هذا النبي الذي سيرسل يكون في مكان ارض فيها نخل فيها زرع وفيها ماء يبحثون وقالوا ان في الجزيرة العربية في الشام وفي مصر طالب في الجزيرة العربية فبدأوا يسألون فوجدوا المدينة - 00:16:16ضَ

وخيبر فيها نخيل كثير وفيها ماء وبدأوا يجتمعون حتى يبعث منهم هذا النبي اجتمعوا في المدينة وبدأوا يسألون حتى عرفوا قالوا حرة مرة يعني جبال سوداء فيها ماء بدأوا يجتمعون في المدينة - 00:16:37ضَ

ينتظرون ان يبعث منهم نبي. يظنون ان النبي سيبعث منهم لو جلسوا في المدينة وبدأوا يهددون الاوس والخزرج. الاوس والخزرج عرب كانوا من سكان المدينة بدأوا يضايقونهم ويهددونهم يقول سيبعث منا نبي - 00:17:01ضَ

يستفتحون على الذين كفروا بدأوا يتحرون ظنوا انهم سيبعث منهم وجاءوا لما دخلوا المدينة تحالفوا مع الاوس والخزرج جاءت قبيلة فتحالفت مع الاوس جاءت قبيلة بني النظير تحالفوا مع الخزرج - 00:17:16ضَ

وقالوا للخزرج نحن معكم الذي يعتدي عليكم نقاتل معكم سكن المدينة واقاموا فيها وتكاثروا في المدينة. وبدأوا يعني يلتمسون متى يبعث لما سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة - 00:17:42ضَ

وانه بعث محمد في مكة يسألون عنه وعن اخباره وعرفوا انه هو الرسول لما هاجر الى المدينة ورأوه هم يعرفونكم ويعرفون ابناءهم. وعرفوا ان هذا هو الرسول وليس منهم. انما هو من العرب فحسدوه - 00:18:05ضَ

حسدوا حسدوا العرب لماذا لم يبعث منا نبي؟ نحن ننتظر هذه الفترة كلها ان يبعث منا ولم يبعث منهم لذلك هذي الايات الان تبين موقفهم من محمد صلى الله عليه وسلم - 00:18:21ضَ

نعم وهذه الايات تبين يعني تاريخهم تتحدث عن تاريخهم وانه اخذ عليهم ميثاق الا يتقاتلوا خاتم والا يعسر بعضهم بعضا. والا يخرج بعضهم بعضا ولكنهم ما اخذوا بهذا الميثاق. نعم. قال تعالى افتؤمنون ببعض - 00:18:38ضَ

وهو الفداء وتكثرون ببعض. الفداء يطبقونه يؤمنون به نعم والقتل والاخراج هو من الميثاق ومع ذلك لا يؤمنون به نعم وتكفرون ببعض وهو ترك القتل والاخراج والمظاهرة وما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي الا خزي - 00:18:57ضَ

ايواء وظلم اي هوان. هواء وظل. هوان وهن. وذل هوان وظل. يقول الذي يفعل هذا نعطيه المواثيق كلها ثم يترك بعضها ويأمر بعض الكتاب ويكفر ببعض هذا له خز في الدنيا - 00:19:20ضَ

والان اليهود لهم خزي لا تظن انهم في عزة الان وان كانوا يملكون الارض يملكون اموال الدنيا ليست الانسان الواحد من اليهود يخرج من بيته وهو في رعب وخوف حتى في - 00:19:37ضَ

فلسطين وهم يعيشون في بلد ليش مستقرين وخوف وهو ان ولو كان ملكا كبيرا يملك يملك اشياء كثيرة لكنه يعيش في ذبح يقول هنا قال الجزاء من ذلك الا خزي - 00:19:53ضَ

الحياة الدنيا وهم في خزي. نعم الحياة الدنيا وقد خزو وقد خزوا بقتله كيف خزوا بقتل قريظة بعد معركة الاحزاب دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته قال له اتاه جبريل فقال - 00:20:18ضَ

لم تنتهي الحرم. قال وما ذاك اذهب الى هنا واشار الى ديار بني قريظة لما تحزمت الاحزاب عن المدينة حاول الدخول وضع النبي صلى الله عليه وسلم الخندق حاولوا اختراقوا ما استطاعوا - 00:20:45ضَ

وكانت بني فريضة اسكن في المدينة بجنوب شرق المدينة البقيع بينهم وبين محمد تحالف لما رأوا الاحزاب تحزفوا تعاونوا مع الاحزاب وقالوا للاحزاب تعالوا ادخلوا من دياركم ادخلوا وخانوا العهد - 00:21:03ضَ

لما انتهت الحرب والقى الله عز وجل في الرعب في الاحزاب وتفرقت الاحزاب وذهبت وجهها رجع النبي صلى الله عليه وسلم الى بيته قال له جبريل لا هؤلاء النفر الخونة - 00:21:26ضَ

جاء الى اصحابه صلى الله عليه وسلم فقال لا يصلين احدكم العصر الا في بني قريظة سنقاتله والقى الرعب في قلوبهم وبدأوا يخافون وليس طبعا يواجهون النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:43ضَ

وهذا معنى هنا وقد خزوا لقتل بني قريظة. اما النظير النظيف كتب الله عليهم الجلاء ولولا ان كتب الله لنا في الدنيا هذي في سورة الحشر لما خانوا العهد النبي صلى الله عليه وسلم اخرجه - 00:21:55ضَ

من المدينة قال خلاص ما تبقون في المدينة ولا واحد منكم احملوا ما شئتم على على الابل احملوا ما شئتم يخربون بيوتهم بايديهم وايديهم فبدأوا ويأخذون ما يستطيعون ويخرجون وطردهم النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة وسكنوا في خيبر - 00:22:15ضَ

نعم الجلاء هو الطرد يعني واخرجوا منها لولا ان كتب الله عليهم الجلال لعذبهم ولولا ان الله كتب عليهم الطرد اجعل النبي يقتلهم لكن هؤلاء قتلوا وهؤلاء طردوا الى الشام ودرب الجزية - 00:22:36ضَ

ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما ما يعملون. ايوه. عما يعملون بالياء. او عما تعملون بالتاء. كلاهما قراءتان اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة بان عاثروها عليها - 00:23:02ضَ

ولا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون. يمنعون منهم. يمنعون هؤلاء اليهود هؤلاء اليهود الخونة دخل الله عليهم الميثاق ولم يلتزموا بميثاق الله سبحانه وتعالى وكفر بمحمد ولم يؤمنوا به - 00:23:24ضَ

النتيجة ما هي؟ خزي في الدنيا. اما في الاخرة فينتظرهم العذاب الشديد ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول حتى في الوقت الحاضر الان النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا يسمع بيهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي - 00:23:43ضَ

ان ادخله الله النار النصارى اذا لم يؤمنوا بمحمد تنتظرهم النار. قال الله سبحانه وتعالى ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها هذي النتيجة جزاك الله عز وجل قال هنا قال فلا يخف عن العذاب ولا هم ينصرون ولا هم ينصرون - 00:23:57ضَ

نعم نقف عند هذا ان قوله ولقد اتينا الاية السابعة والثمانين سبعة وثمانين ولقد اتيناه في الكتاب - 00:24:23ضَ