Transcription
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على الانبياء المرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين - 00:00:00ضَ
اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك المتجدد هذا اللقاء الذي يعقد كل اسبوع يوم الاثنين بعد صلاة العشاء من كل اسبوع نجلس هذا المجلس المبارك هذا اليوم هو يوم الاثنين الموافق التاسع - 00:00:26ضَ
من الشهر العاشر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة نجلس هذا المجلس المبارك مع القرآن الكريم وتفسيره ولا يفوتنا ايها الاخوة حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال ما اجتمع قوم في بيت من من بيوت الله - 00:00:47ضَ
يقرأون القرآن ويتدارسونه فيما بينهم الا حفتهم الملائكة وغشية من رحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله عنده في الملأ الاعلى. فهذا فضل عظيم. فضل عظيم يقول صلى الله عليه وسلم خيركم - 00:01:08ضَ
من تعلم القرآن وعلمه يشرف بالانسان ان يجلس مثل هذه المجالس المباركة العطرة يستمع لكلام الله سبحانه وتعالى ويتعلم هذه الايات طيب عندنا في تفسير الجلالين سورة الشورى وقف بنا الكلام - 00:01:27ضَ
عند الاية السابعة عشرة من السورة وهي قول الله سبحانه وتعالى الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان المقصود بالكتاب هو القرآن الكريم القرآن الكريم الذي بين ايدينا الله الذي انزله - 00:01:49ضَ
لا كما يدعي من يدعي ان القرآن اساطير الاولين او ان محمدا افتراه او يملى عليه بكرة واصيلا او غير ذلك من الاقوال. انما الذي انزله هو رب العالمين الله الذي انزل الكتاب - 00:02:11ضَ
انزله باي شيء ولماذا قال انزله بالحق ملتبسا بالحق الحق محيطا به فهو حق من عند الله الحق ويحكم بالحق وكل حق وما سواه الباطل ما سواه الباطل الله الذي انزل - 00:02:31ضَ
الكتابة بالحق الحق يعني متعلق بالكتاب تعلق انزله نزولا بالحق قال والميزان ما هو الميزان الميزان المقصود به العدل يعني الله انزل القرآن ليحكم الناس او يتحاكم الناس الى هذا القرآن - 00:02:51ضَ
يتحاكموا الى القرآن وانزل الميزان الذي هو العدل العدل يعني لا تقوم الارض ولا السماء ولا يقوم الحكم ولا يستطيع الناس ان يعيشوا الا باقامة العدل للظلم العدل يقابله الظلم - 00:03:18ضَ
لن يعيش الناس في ظلم وظلمات وانما الله سبحانه وتعالى بعث نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وانزل عليه القرآن وامره باقامة العدل في اقامة العدل واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان - 00:03:36ضَ
العدل قامت به السماوات والارض والله سبحانه وتعالى يحكم بالعدل ويقضي بالعدل وظد العدل الجور والظلم ويدخل في هذا لما نقول الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان يدخل في هذا ان احكام الشريعة - 00:03:54ضَ
ما هي فيها ما هو منصوص عليه منصوص عليه في القرآن والسنة بمعنى ان القرآن نص عليه وذكره في القرآن والسنة وما هو ما يلحق بالكتاب والسنة وهو ما يسمى - 00:04:15ضَ
ما يسمى ما يسمى يعني اه بالميزان او نستطيع ان نقول الاحكام التي التي تلحق احكام الشريعة هي ما يسمى بالقياس القياس فان الشريعة ما هو منصوص عليه واضح في احكامه وما هو مستجد لا نص فيه فنقيس هذا على هذا - 00:04:30ضَ
ونقيس على هذا على هذا فهناك احكام جديدة قد تأتي قد تتجدد فماذا نصنع ما نجد فيها الا لها دليل في القرآن ولا السنة؟ نقول نقيس نقيس ما في نقيس هذه الامور المستجدة - 00:04:57ضَ
على ما في الكتاب والسنة. لان الله نص على ذلك. قال انزل القرآن انزل الكتاب الله الذي انزل الكتاب وانزل الكتاب والميزان. فالذي لا ينص عليه بالميزان. يوزن على الكتاب والسنة. فما وافق الكتاب والسنة قبلناه - 00:05:11ضَ
وما خالفه رددناه قال سبحانه وتعالى لما قال الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان قال وما يدريك لعل الساعة قريب علاقة الساعة بإنزال الكتاب والميزان ليبين للناس ان الله سبحانه وتعالى خلق الخلق لعبادته - 00:05:29ضَ
وانزل عليهم احكامه. وامرهم باوامر ونهاهم عن نواهي حتى يجازي المحسن الممتثل بالاحسان ويجازي المسيء الذي ترك حكم الله ولم يقبله يجازيه بما يستحقه. ولذلك قال سبحانه وتعالى وما يجريك لعل الساعة. اي ان الناس هنا في الدنيا يعملون - 00:05:53ضَ
اعمالا منهم الذي يعمل الخير ويسابق اليه ويوفق له ويفتح الله له باب الخير. ومنهم من يعرظ عن الخير ويسابق في ابواب الشر. وكلا كل سيجازى. كل سيجازيه. لم يقل - 00:06:19ضَ
يقول الله سبحانه وتعالى الخلق عبث يأكلون ويشربون كالبهائم ويتركون بدون حساب؟ لا في حساب وفي جنة وفيه نار في جنة وفي نار. فمن عمل الصالحات وعده الله بالفوز بجنات النعيم. ومن يعمل السيئات توعده الله بالعذاب الاليم - 00:06:33ضَ
هذا معنى لما يذكر الله احكامه وشريعته وكتابه وارسال الرسل انه لم يخلق الخلق عبثا. وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. ويجازون لانهم اذا عبدوا من امتثل امر الله يجازى. ومن لم يمتثل يجازى. متى يجازى - 00:06:54ضَ
الساعة اذا جاءت اذا جاء يوم القيامة بعث الناس من قبورهم وحوسبوا على اعمالهم يحاسبون على اعمالهم. قال سبحانه وتعالى وما يجريك لعل الساعة قريب دائما كلمة وما يجريك في القرآن الكريم - 00:07:13ضَ
اذا قال وما يجريك؟ الجواب غير موجود. ابدا لكن اذا قال الله سبحانه وتعالى وما ادراك الجواب موجود هذي لازم نفهمها جيدا اذا جاءت كلمة وما يجريك مستحيل يعرفها البشر - 00:07:32ضَ
ما يجريك وما يجريك لعل الساعة ما يعلمها الا الله وما يجريك لعله يزكى لا يعلم تزكيته الا الله لكن اذا جاءك وما ادراك ما هي؟ نار حامية وما ادراك ما هي نار حامية موجود وما ادراك ما الحطمة - 00:07:49ضَ
نار الله الموقدة. فتجد ان كلمة وما ادراك الجواب بعدها مباشرة. وما ادراك ما الطارق ها النجم الثاقب. الجواب موجود كل ما ادراك تجد الجواب موجود اذا جاءك وما يدريك - 00:08:08ضَ
الجواب مستحيل احد يعرفه من البشر هذه قاعدة تفسيرية واضحة طيب يقول هنا وما يجريك اي ما يعلمك وما يدريك اي ما يعلمك لعل الساعة قريب يعني لعل الساعة قريب لكن العجب - 00:08:26ضَ
شيف بلاغة القرآن الكريم قال لعل الساعة قريب ما قال قريبة الاصل الساعة مؤنث تقول الساعة قريبة هناك الغريب ليش لان ليس المقصود الساعة بذاتها المقصود اتيانها متى تأتي ان تسأل عن الساعة تسأل عن اتيانها. متى تأتي - 00:08:45ضَ
مجيء الساعة المجيء والاتيان مذكر ولذلك يقول لعل الساعة قريب. قال اي اتيان الساعة مجيء الساعة قريب. لانه هو هو المقصود مقصود لعل الساعة قريب طيب من الذي يسأل عن الساعة - 00:09:10ضَ
المؤمن او الكافر ها يا شيخ يسأل السائل مؤمن ولا الكافر اي نعم يسأل متى الساعة؟ متى الساعة دائما يسأل من هو المؤمن ما يسأل لماذا؟ عنده يقين عنده يقين ويعرف ان الساعة اتية ما يشك فيها. بس المؤمن يستعد لها - 00:09:30ضَ
ويعمل لها اما الكافر متردد او منكر قل ما في الساعة اصلا ولذلك اسئلتهم اسئلة ليس يريدون الجواب ورائها وانما استفزاز او تعنت او نحو ذلك شف اسمع ماذا يقول الله سبحانه وتعالى - 00:09:52ضَ
يقول يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها. يقولون متى متى متى ظنا منهم انها اصلا غير موجودة ولذلك يأتون للرسول يسألونك عن الساعة كثير يسألونك عن الساعة يسألونك يسألونك يسألون لانهم مستبعدين - 00:10:11ضَ
وقوعها يقول لا تقع ولا في ساعة ولا في عذاب ولا في يعني تظن ان الناس ان الله يبعث الناس من قبورهم ويحاسبهم ويجازيهم وجنة ونار يستبعدون هذا كله يستبعدون هذا كله وينسون - 00:10:29ضَ
من الذي خلقهم من الذي اوجدهم لا ينسون هذا والله سبحانه وتعالى قال يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها الكفار الذين لا يؤمنون بها يستعجلون يقولون متى متى قال يستعجلون - 00:10:43ضَ
يستعجل لا يؤمن بها والذين امنوا مشفقون منها هم يعرفون انها اتية ولذلك يخافون يخافون من اي شيء يخافون من اهوالها. لا يدرون ما الذي سيجري لهم. يخافون على خوف وجل - 00:11:00ضَ
قال والذين امنوا مشفقون ولذلك الله اخبر عن المؤمنين قال انا كنا قبل في اهلنا مشفقين خائفين. فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم. فالذي يخاف الان في الدنيا يؤمنه الله يوم القيامة - 00:11:15ضَ
ويخرجون من قبورهم امنين امنين تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم لا يحزنهم الفزع الاكبر لا يحزنهم لا يحزنهم لانهم كانوا في الدنيا على خوف ووجل ما يدرون ما الذي سيجري لهم - 00:11:33ضَ
فامنهم الله يوم القيامة. والذين امنوا مشفقون خائفون منها. ويعلمون انها انها الحق ثم قال الا للتنبيه انتبه الا ان الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد يمارون يعني يجادلون ويشككون - 00:11:52ضَ
وعندهم ظنون وشكوك ومجادلة ومماراة ومنازعة في الساعة. عند غير مطمئنين. فالذي يماري في الساعة ويشك في الساعة ويتردد ويناقش فيها هؤلاء حكم الله عليهم باي شيء قال في ضلال في ضلال بعيد. شف منغمسون في الظلال وليس ضلالا فقط لا ضلال بعيد - 00:12:15ضَ
اقصى ما يكون طيب ثم سبحانه وتعالى يبين الناس في الدنيا كيف يعيشون وان الله سبحانه هو الذي تكفل في ارزاقهم. خلقهم وتكفل بارزاقهم. لم يتركهم عبثا خلقهم وتكفل بارزاقهم - 00:12:40ضَ
لم يتركهم لم يتركهم عبثا. قال الله سبحانه وتعالى الله لطيف بعبادة شف الله الذي انزل الكتاب خلق الخلق ولم يتركهم عبثا يعيشون كالبهائم انزل ارسل اليهم رسلا وانزل اليهم كتبا حتى - 00:13:01ضَ
وكيف يعيشون في هذه الدنيا؟ كيف كيف يتحاكمون؟ وكيف يعبدون ربهم؟ ثم ان الله سبحانه وتعالى تكفل بارزاقهم لم يتركهم. الله تكفل بارزاق الخلق جميعا. الحيوان والانسان بل تكفل برزق الكافر - 00:13:19ضَ
حتى الكفار يرزقهم الله سبحانه وتعالى ما خلقهم وتركهم قال الله سبحانه وتعالى الله لطيف بعباده شف اسم اللطيف من اسماء الله الحسنى الجميلة ما معنى اللطيف اللطيف الذي يسوق لك الارزاق من حيث لا تشعر - 00:13:37ضَ
ما تدري الا والله سبحانه وتعالى ساق لك شيء يسوق لك الرزق الاولاد في الذرية في الزوجة في المال في البيت كل عمل في الوظيفة الله هو الذي يتولى ويسوق الارزاق - 00:13:58ضَ
ثم سبحانه وتعالى ايضا من من معاني هذا الاسم الله لطيف الذي يصل علمه الى الاشياء الخفية لطيف سبحانه وتعالى لطيف يعني يعلم الاشياء الدقيقة يعلم الاشياء الدقيقة التي لا تفوته - 00:14:13ضَ
وهو سبحانه وتعالى يعلم الاشياء الدقيقة الخفية وفي الوقت نفسه يسوق الارزاق لعباده. اسمع ماذا يقول. يقول الله لطيف بعباده. وانت دائما تقول الحمد لله الذي لا طوف بنا. الله اللطيف الذي - 00:14:31ضَ
بنا بهذا الشيء. لولا لولا لطف الله لحصل كذا وكذا والله سبحانه لطيف قال لطيف بعباده. قال المؤلفون بعباده البر والفاجر كلهم المؤمن والكافر لطيف حيث لم يهلكهم جوعا لم يتركهم يجوعون ويموتون - 00:14:48ضَ
بسبب معاصيهم وانما يرزق من المؤمن ولا الكافر ها والكافر ما يرزقه طيب او الكافر او لمن يرزقه قال يرزق من يشاء الاية تقول يرزق من يشاء يعني يعني كيف - 00:15:09ضَ
هم كلهم يرزقون لكن ارزاقهم مختلفة يرزق من يشاء يغني من يشاء ويفقر من يشاء فالارزاق الله تكفل بها جميعا لكن على درجات على دراجات مختلفة يعطي من يشاء ويحرم من يشاء ويرزق من يشاء. هذا له ذرية هذا ليس له ذرية - 00:15:31ضَ
هذا حكمة هذا له ذرية هذا ليس له ذرية. هذا له بنات وهذا له بنون. وهذا له كذا وهذا له كذا. هذا له مسكن واحد وهذا ليس له مسكن وهذا له عشرة مساكن - 00:15:54ضَ
هذا له عنده اموال كثيرة وهذا ليس عنده. بحكمته سبحانه وتعالى فقال يرزق من يشاء من يشاء. شف ليس يرزق على من غير مشيئة لا بمشيئته وحكمته يرزق من يشاء وهو القوي - 00:16:05ضَ
العزيز شف لطيف قوي عزيز كيف قوي وعزيز يعني اذا اراد الشيء اتى به ما يمانعه احد يسوق الرزق للعباد ولا يماع يسوق السحاب بقوته سبحانه وتعالى وينزله. ولا احد يمانعه ولا احد يرده - 00:16:26ضَ
فهو قوي وعزيز سبحانه وتعالى غالب على امره غالب على امره قوته وعزته جعلته ماذا يملك الخلق ويرزقهم ويتصرف فيهم بحكمته ثم بعد ذلك يبين الله سبحانه وتعالى لما شفت ذكر الارزاق للعباد ماذا ماذا ذكر - 00:16:47ضَ
ذكر حال الناس في الدنيا المؤمن والكافر منهم من يسعى للدنيا ومنهم من يسعى للاخرة فالذي يسعى للدنيا له حق وله نصيب والذي يسعى للاخرة له نصيب اسمع يقول من كان يريد - 00:17:10ضَ
حرث الاخرة يعمل في الدنيا يبني ليبني مستقبله في الاخرة من كان يريد بعمله الدار الاخرة وكسب الاخرة ماذا؟ قال نزد له في حرفه اي نظاعف له الحسنات اذا كنت انت - 00:17:26ضَ
اعمل لله وتعمل طلب ما عند الله في الاخرة ورضا الله سبحانه وتعالى وتصلي لله وتصوم لله وتتصدق لله وتعمل الاعمال الصالحة لله الله يجازيك باحسن واكثر اضعاف مضاعفة من كان يريد حر الاخرة - 00:17:47ضَ
يعني الاخرة نصب عينيه في الليل والنهار دائما في ذكر وتسبيح وتهليل وتلاوة كتاب الله وصلاة يبدأ صباحه بالصلاة صلاة الفجر ويختم نهاره ويختم نهاره بصلاة المغرب. ويصلي الليل ويختم ليله ونومه بصلاة. ودائما متعلق متعلق قلبه - 00:18:07ضَ
بربه صلاة وزكاة وصيام وذكر وطاعة وتلاوة قرآن قال نزد له في حرثه. يعني نجازيه احسن الجزاء. الحسنة بعشر امثالها الى اضعاف الى اضعاف مضاعفة ومن كان يريد حرث الدنيا همه الدنيا - 00:18:31ضَ
ينظر الى الدنيا يقوم لاجل يقوم النهار للدنيا وينام في الليل وهو سعيه في الدنيا يحسبه للدنيا ويفكر في الدنيا ويفكر في في حياته الدنيوية وقد نسي الاخرة لا يصلي لا يصوم لا يذكر الله لا يفعل لا اي شيء لله وانما همه - 00:18:50ضَ
كله حسابات الدنيا حسابات الدنيا وهمه الدنيا قال ماذا؟ قال ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه منها. يعطيه الله الدنيا زين يعطيه ما قسمه الله له في الدنيا وماله في الاخرة من نصيب. ليس له حظ في الاخرة - 00:19:12ضَ
وانما تجد الان الكفار يملكون كفار وغير كفار يملكون الدنيا الذين الذين يريدون الدنيا يملكون يعطيهم الله الصحة والعافية والمال والبنين ويعطيهم الاموال والمساكن والمراكب لكن حظهم الدنيا فقط لكن الاخرة ليس لهم نصيب فيها - 00:19:30ضَ
ليس لهم نصيب الا عذاب جهنم طيب ثم سبحانه وتعالى يناقش هؤلاء الكفار الذين يسعون للدنيا ويقولون ان هي الا حياتنا الدنيا يقولون ما هي الا حياة الدنيا ونموت ونحيا فقط. اما الاخرة ما في اخرة. وينسون الاخرة - 00:19:52ضَ
هؤلاء يناقشهم الله في عقائدهم الكاذبة الذين يفترون على الله الكريم. قال ام لهم شركاء هل لهؤلاء الكفار كفار مكة وغيرهم ممن يكفر بالله ويشرك به هل لهم شركاء شرعوا لهم - 00:20:11ضَ
من الذي شرع لهم الشرع الذي شرع الشرع هو الله سبحانه وتعالى. الكفار ما شرعوا شيء. يناقشهم يقول هل هناك شركاء من شياطينهم شياطين الانس والجن شياطينهم الذين هم يسعون لاجلهم ولرضاهم. هل شرعوا لهم شرائع؟ يتعبدون الله بها؟ ما فيه. ما لهم شرع - 00:20:29ضَ
يقول هل ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله شرعوا هذه الشركاء لهم لهؤلاء الكفار من الدين الفاسد الباطل. ما لم يأذن به الله ما اذن الله به. يشركون - 00:20:52ضَ
وتجد الان حتى من بعظ المسلمين من يشرك بالله يذهب الى القبور ويطوف حولها ويقرب لها القرابين ويدعو هؤلاء اصحاب القبور الاموات يا فلان يا المدد المدد يا فلان اشفي مريضي يا فلان زوجتي لم تحمل يا فلان يدعون من دون الله هذا شرك - 00:21:09ضَ
هذا شرك الذين تدعون من دون الله شرك هؤلاء شرك بالله ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم قال هنا ما لم يأذن ما اذن الله به - 00:21:31ضَ
الشرك والكفر قال ولولا كلمة الفصل يعني ان الله قضى بان يفصل بينهم يوم القيامة لولا كلمة الفصل اي القضاء السابق في علمه بان الجزاء يوم القيامة في الدنيا واهلكهم لكن تركهم لان لهم لان لهم موعدا يجازون فيه يوم القيامة. لولا كلمة الفصل لقضي - 00:21:47ضَ
قال لولا كلمة الفصل لقضي بينهم اين قضي بينهم وبين المؤمنين بتعذيب الكافرين والقضاء عليهم لكن تركهم وانت ترى الان الكفار يعيثون في الارض ويقتلون بعض المؤمنين ويؤذون تركهم الله لماذا؟ لان لهم موعدا عند الله وهو يوم الفصل يفصل بين العباد ويجازيهم - 00:22:10ضَ
قال وان الظالمين الذين ظلموا انفسهم وظلموا حق الله وظلموا عباد الله النتيجة ما هي؟ وان الظالمين لهم عذاب لهم عذاب اليم. متى؟ يوم القيامة وقد يصيبهم في الدنيا قال ترى الظالمين مشفقين - 00:22:34ضَ
يقول ترى الظالمين مشفق متى يوم القيامة ما معنى مشفقين خائفين وجلين خائفين اذا جاء يوم القيامة شوف في الدنيا المؤمن الكافر في الدنيا ما ما في خوف ولا يهتم لا خوف من الله ولا من البشر - 00:22:53ضَ
ولا يحسب ولا يحسب اي حساب لليوم الاخر اما المؤمن في وجل وخوف مشفقين من الساعة هؤلاء غير مشفقين غير خائفين لكن اذا جاء يوم القيامة انعكست انقلبت هؤلاء الكفار المشركون - 00:23:12ضَ
خائفون يوم القيامة وجنون واما المؤمنون في طمأنينة وفي امن وفي راحة. قال شف قال ترى الظالمين يوم القيامة مشفقين خائفين مما كسبوا. من اعمالهم السيئة. عرفوا انهم يعملون الاعمال السيئة. والان اذا جاء يوم القيامة يقول يا ليتنا نرد الى - 00:23:29ضَ
ونعمل صالحا ما ينفع لانهم عرفوا ان اعمالهم هذه اعمال سيئة لن ينتفعوا بها يقول مشفقين مما مما كسبوا في الدنيا من السيئات انهم سيجازون عليها وهو واقع بهم اي الجزاء - 00:23:51ضَ
هم خائفون مما كسبوا من اعمالهم السيئة وهو واقع بهم. هذا جزاء لابد ان يقع بهم العقوبة لابد ان تحل تحل بهم وهو واقع بهم يوم القيامة لا محالة والذين امنوا - 00:24:08ضَ
وعملوا الصالحات واستعدوا ليوم القيامة. النتيجة ما هي؟ قال في روضات جنات في روضات الجنات ليست روضة ولا روضتين ولا رياض الجنة الجنة فيها رياض فيها روضات. والروضة ما هي؟ هي الارض المخضرة - 00:24:23ضَ
وهم في روضات وفي قصور وفي منازل وفي مساكن. قال في روضات جنات لهم ما يشاؤون عند ربهم. لهم طمأنينة وامن ان المتقين في مقام امين هم في امن ولهم ما يشاؤون عند ربهم. لهم كل ما يريدونه عند الله. قال ذلك هو الفضل - 00:24:46ضَ
الكبير الفضل الذي تفضل الله به عليهم هو الفضل الكبير هو الفضل الكبير ذلك هو الفضل الكبير ثم قال سبحانه وتعالى بيانا لهذا الفضل الكبير. ما هو؟ الفضل الكبير وذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات. يقول هذا - 00:25:10ضَ
الفضل كبير هذا الذي يبشر الله يبشر الله عباده يبشر الله عباده الذين امنوا الذين امنوا حققوا الايمان وعملوا الصالحات يبشرهم بهذه البشرات الطيبة ثم يخاطب الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم الذي يبلغ الرسالة ويخبر الناس بهذه الاخبار الطيبة - 00:25:32ضَ
يقول لهم قل لا اسألكم يقول لقومه النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث بعث لاهل مكة فيقول لهم قل لا اسألكم عليه لا اسألكم عليه اجرا. يقول هذه دعوتي انا ما اطلب منكم اجر. حتى تفرون منها - 00:25:56ضَ
وحتى تصدون عن واذا دعوتكم لم تتقبلوا مني وتمنعونني من الدعوة انا ما اطلب منكم اجر ولا اريد منك شيء اجري على الله قال قل وعليكم اجرا الا المودة في القربى. يقول ما دعوتكم الا المحبة والمودة حيث انكم اقرباء لي - 00:26:12ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم ما من بيت في مكة من بيوت مكة الا وله صلى الله عليه وسلم صلة وقرابة فيه صلة وقرابة فيه فهو يدعوهم لانه يخاف عليهم. ولانه يحبهم. ولان هناك قرابة وصلة - 00:26:34ضَ
الا المودة الا المودة في القربى يقول المؤلف هنا لا اسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى اي لا اسألكم لا لكن لا اسألكم اجر ولكني اسألكم ان تودوا قرابتي يعني انا احبكم فاحبوني - 00:26:50ضَ
ردوا المحبة بالمحبة انت انت انت ان تودوا قرابتي التي هي قرابتكم ايضا فان له في كل بطن من قريش غرابة صلى الله عليه وسلم في كل بطن من بطون قريش له قرابة وصلة فيقول المحبة والمودة التي بيني وبينكم اقبلوا مني - 00:27:11ضَ
اقبلوا مني ثم حذرهم وخوفهم قال شف قال ثم يعني بين لهم الطاعة والمعصية فقال ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا من يقترف حسنة يعني من يكسب الاقتراف الكسب - 00:27:32ضَ
واكثر ما يستعمل الاقتراف بالاشياء بالسيئات لكن قد يستعمل بالحسنات ولذلك قيده الله هنا قال يقترف حسنة يعني يكسب الحسنة من يكسب الحسنات ونزد له فيها حسنا يعني نضاعف له - 00:27:51ضَ
تضاعف له الخير ونضاعف له الاجر ان الله غفور شكور. غفور شكور. شف اسماء الله الحسنى الجميلة في القرآن الكريم الغفور يغفر ذنوبهم وما وما اكثر الذنوب والشكور الذي يرد فعل الخير باحسن منه. باجور اعظم واعظم. فالله شكور لانه يقبل - 00:28:09ضَ
الحسنات من عباده ويقبل اعمالهم الحسنة ويضاعف لهم الاجور في ذلك يضاعف لهم الاجور في ذلك وهو غفور شكور سبحانه وتعالى ثم يقول سبحانه وتعالى هنا ام يقولون افترى على الله كذبا - 00:28:33ضَ
هل هؤلاء يقولون ان محمدا افترى على الله كذبا هل هذا الذي تسمعونه من القرآن والايات القرآنية هل هي افتراء من محمد وهو يكذب على الله ينسب هذا القرآن ويقول هو من عند الله ويأتيني الوحي من السماء وهو يكذب؟ ام يقولون افترى على الله كذبا - 00:28:53ضَ
قال الله سبحانه وتعالى في التهديد فان يشأ فان يشأ الله يختم على قلبك يختم على قلبك قال ما معنى يختم على قلبك قال يحتمل معنيين. المعنى الاول يختم على قلبك يعني يربط على قلبك بالصبر على اذاهم - 00:29:11ضَ
من يشاء يثبتك الله يثبتك ويربط على قلبك حتى لا تتأثر بكلامهم تصبر امامهم والمعنى الثاني يختم على قلبك يعني يعاقبك. لو لو افتريت على الله كذبا الله قادر على ان يعاقبك - 00:29:32ضَ
لو كذب على الله لو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين اذا اخذنا منه ولقطعنا منه وتين لكنه لا يكذب على الله وهذا تهديد له وليس المراد به حصول لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكذب على الله - 00:29:51ضَ
ويقول ان يختم على قلبك قال يختم على قلبك ويمحو الله الباطل هنا المؤلف يختم على قلبك اما معناه يربط عليك حتى تصبر ويثبتك وهذا معنى والمعنى الاخر اختم على قلبك الا وهو المتبادر ان الله يعاقبك - 00:30:07ضَ
يعاقب بان يختم على قلبك بعقوبة شديدة وهذا الذي عليه اكثر المفسرين مثل ما مثل ما ذكرنا ولو تقول علينا بعض الاقاويل لاخذنا منه باليمين يعني بالقوة ثم لقطعنا منه الوتين وهو عرق - 00:30:30ضَ
العرق الذي اذا قطع مات صاحبه لقطعنا منه الوتين هذا هو الاقرب من اقوال المفسرين قال ويمحو الله الباطل لو افترى محمدا على الله كذبا ام الله يمحي الباطل ويزيله - 00:30:46ضَ
الذي يمحو الله الباطل واقوالهم هذه الكاذبة يمحوه الله قال ويحق الحق سبحانه ان يثبته ويحق الحق ان يظهر الحق ويثبته دعوة انه ان محمد يكذب هذه دعوة باطلة محمد يفتري دعوة باطلة يظهر الله الحق - 00:31:01ضَ
ويثبته ويمحو الله الباطل بكلماته المنزلة على نبيه وهو القرآن الكريم. يبين فيه حقيقة هذا القرآن انه عليم في ذات الصدور يعلم بما في الصدور وهي القلوب عالم بما في الصدور وهي القلوب عالم باحوال الناس ويعلم ان هل محمد يكذب او هؤلاء هم الذين يكذبون على الله - 00:31:20ضَ
هذا هو الذي يعلمه سبحانه وتعالى قال بعدها وهو الذي يقبل التوبة عن عباده وهو الذي يقبل التوبة عن عباده قال وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون - 00:31:45ضَ
الله سبحانه وتعالى هو الذي يقبل كأنه في باب باب فتح التوبة للناس يفتح الله التوبة يقول الله الذي يقبل توبته. توبوا الى الله وارجعوا اليه. فان الله هو الذي يقبل التوبة عن عباده - 00:32:07ضَ
يقبله عن عبادة منهم اي انهم اذا رجعوا اليه وتابوا قبل الله توبتهم ويعفو عن السيئات يعني ان الله يتجاوز عن سيئاتهم. ويعفو عنهم قال يعفو عن السيئات اي من تاب من تاب الى الله فان الله يتوب عليه ويعفو عنه ويعلم ما تفعلون من اعمالكم الخير - 00:32:21ضَ
والشر. ولذلك تقرأ هذه الاية على وجهين. ويعلم ما تفعلون ويعلم ما يفعلون. هم الذين يفعلونه يعلمه. وانتم الذي انتم تفعلون يعلمه سبحانه وتعالى قال ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:32:44ضَ
ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فظله من هم الذين من هو الذي يستجيبنا؟ هل الله يستجيب؟ ولا المؤمنون يستجيبون شوف قال يستجيب يحتمل ان يكون الذي يستجيب هو الله - 00:33:04ضَ
والله يستجيب لان الله سبحانه وتعالى يستجيب دعوة المؤمنين اذا دعوه وسألوه يعطيهم فمن تاب وعمل الاعمال الصالحة فان الله يجيب دعوته اجيب دعوة الداعي اذا دعان فالله يستجيب دعوتهم. قال ويستجيب شف وش الذي وش الذي يدلك على ان كلمته يستجيب - 00:33:25ضَ
نعود الى الله قال بعدها ماذا؟ ويزيدهم من فضله فالذي يستجيب الله والذي يزيد هو الله والله هذا هذا يعني هذا الرأي الذي ذكره المؤلف وهناك قول اخر ان الذي يستجيب هم المؤمنون - 00:33:50ضَ
يقول لما قال لهم لما الله بين لهم انه هو الذي يقبل التوبة. وهو يعفو عن السيئات يعلم ما تفعلين. يعلم ما تفعلون. استجاب المؤمنون لربهم استجاب المؤمنون ربهم يعني - 00:34:12ضَ
ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ان يستجيبون لدعوة ربهم. اذا دعاهم اجابوه اجابوه. وهذا القول عندي انه ارجح. لماذا؟ لانك لو تأملت في السورة لوجدت كلمة الاستجابة فيها كثير ماذا قال الله سبحانه وتعالى - 00:34:28ضَ
في بعض الايات في السورة هذي نفسها قال سبحانه وتعالى في الاية السابعة والاربعين قال استجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له استجيبوا وفي ايات اخرى تدل في هذه السورة على - 00:34:48ضَ
ان المؤمنين ان المؤمنين يستجيبون لربهم يستجيبون لربهم الذي يظهر والله اعلم ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ان الذي يستجيب من هم هم المؤمنون وهم المؤمنون فاذا استجابوا النتيجة ما هي - 00:35:04ضَ
يزيدهم سبحانه وتعالى لانهم استجابوا واقبلوا على ربهم ورجعوا اليه يزيدهم من فضله واما الكافرون ما استجابوا ولهم عذاب جديد واضح كلمة استجابة تعود لمن الى البشر او الى المستجيبين لربهم - 00:35:22ضَ
ليس يعني هي اقرب من ان نقول ان الله يستجيب نعم الله يستجيب في مواضع اخرى لكن هنا الذي يظهر ان الذي يستجيب من هم المؤمنون. شف لان لماذا؟ لان قبله وما بعده يؤيد ذلك - 00:35:43ضَ
كيف يؤيده؟ لانه لما قال ويقبل وهو الذي يقبل التوبة عن عباده وقال ويعفو عن السيئات استجاب المؤمنون. ولانه قال بعدها ويزيد من فضله لانه مستجاب. ولانه قال بعدها والكافرون الذين لم يستجيبوا - 00:35:57ضَ
ووعدهم قال لهم عذاب لهم عذاب شديد. فالذين استجابوا الذي يظهر انهم المؤمنون استجابوا لربهم استجابوا لربهم وقبلوا منه دعوته فاثابهم على على اعمالهم ولو بسط الله الرزق لعباده. ما النتيجة - 00:36:13ضَ
ما معنى بساط الله رزق لعباده؟ وسع عليهم واعطاهم واغناهم فما النتيج؟ لو كان الناس كلهم اغنياء ماذا سيصنعون ما النتيجة؟ لبغوا في الارض لافسدوا هذي طبيعة الانسان اذا كثر المال عنده - 00:36:37ضَ
خلاص يبغي في الارض ويفسد في الارض قليل من الناس من يعرف يعني ان يكون حكيما في تصرفاته في ماله. تجد بعضهم يعبث في المال خاصة ماذا السفهاء السفهاء ما يحسنون تصرف المال ما يحسنونها تعطي حتى السفهاء من الفقراء وغيره اذا حصل له مال كثير ما احسن التصرف فيه الله يخبر هنا - 00:36:53ضَ
انه لو بسط الرزق ووسع عليهم الرزق لبغوا في الارض قل لو جعلهم كلهم على طبقة واحدة في الغنى ووسع لعباده الكفار المؤمنين النتيجة لبغوا جميعهم وطغوا وافسدوا في الارض - 00:37:14ضَ
ولكن من حكمته ماذا ينزل الارزاق بقدر شوف قال ينزل بقدر يعطي هذا بقدر وهذا بقدر وهذا بقدر وهذا قسم الارزاق قسم الارزاق على عباده بعظهم يعطيه يوسع عليه انه يحسن التصرف وبعضهم يقتل عليه ويضيق عليه حسب يبسط الرزق لمن يشاء - 00:37:31ضَ
ويقدر بحكمته سبحانه وتعالى. ولو بسط الله رزق العبادة لبغوا في الارض. ولكن ينزل بقدر ما يشاء فيبسط فيبسطها لبعض عباده دون بعض وينشأ عن هذا البسط احيانا البغي لكنه سبحانه وتعالى بحكمته - 00:37:56ضَ
يعطي ويوسع ويجعل الناس متوسطين واناس طبقة غنية وطبقة فقيرة بحكمة سبحانه وتعالى لو جعل الناس كلهم اغنياء لافسدوا وبغوا في الارض. ولذلك شوف الاية ختمها جميل جدا. قال سبحانه وتعالى ولو بسط الله رزق العباد لبغوه الارظ ولكن ينزله بقدر ما يشاء انه بعباده خبير بصير. خبير وبصير - 00:38:19ضَ
كيف خبير وبصير؟ قال الخبير الذي يعلم دقائق الاشياء وخفاياها. والبصير الذي يعلم ظواهرها الذي يعلم البواطن الخبير والذي يعلم الظواهر البصيرة. فالله سبحانه وتعالى جمع بين الامرين خبير بصير يعلم ظواهر الامور - 00:38:45ضَ
الظاهرة ويعلم الخفية. يعلم الخفية فهو بحكمته ولذلك شف انشأ او ذكر بعد ذلك نوعا من انواع الرزق ما هو المطر قال وهو الذي ينزل الغيث. انت لما تسمع مثل هذا الكلام - 00:39:07ضَ
وهو الذي وهو الذي نزل وهو الذي يقبل التوبة عن عباده الله الذي انزل الله ولو بسط الرزق ما الذي يكون في نفسك عنه اعلم ان الذي يتصرف بهذا الكون هو الله - 00:39:26ضَ
والذي يدبر هذا الكون هو الله. والذي يملك كل ما في السماوات والارض من الخلق هو الله سبحانه وتعالى. ويتصرف فيهم بحكمته. فتعرف انك فقير الى الله محتاج الى الله - 00:39:41ضَ
يعني تفتقر الى الله وتسأل الله اذا كان الله هو الذي يرزق هو الذي يبسط هو الذي يفعل بعد ذلك يعني تكون انت مفتقر الى الله تسأل الله من فضله تسأل الله ان يرزقك تسأل الله ان يهديك تسأل الله ان يزيدك ان - 00:39:57ضَ
يا زيزك يزيدك من فضله وهكذا. فنعرف عظمة الله سبحانه وتعالى في هذه الايات. شف قال وهو الذي ينزل الغيث يعني المطر متى؟ قال من بعد ما قنطوا لما ييأسوا من نزول الغيث ما جا سحاب ما جا مطر يبست الاودية - 00:40:17ضَ
غارت الابار ماتت الاشجار ماتت البهائم واحتاج الناس وبدأوا يتلهفون وبدأوا يستسقون الله ويستغيثونه يأتيهم الغيث بعد هذا القنوط قال شف وهو الذي ينزل الغيث من بعدي ما قنطوا ويأسوا من نزوله وينشر رحمته يأتيك المطر والسحاب ينزل وتبدأ تمشي الارض بالامطار وتمتلئ الارض - 00:40:35ضَ
وتنبت الزروع وتعود الزروع هذا بفظله سبحانه ينشر رحمته ويبسط المطر في الارظ قال وهو الولي. لان هو وليهم. هو وليهم هو الذي يتولى امرهم. هو الذي يحسن اليهم وهو الولي الحميد. الحميد يعني المحمود على على افعاله. يحمده يحمده الخلق ويحمده الحامدون - 00:41:02ضَ
انه هو الذي رزقهم حتى اذا رأيت الامطار والسحاب والخير والنبات عرفت ان هذا بفضل من الله فشكرت الله سبحانه وتعالى هو هو الولي هو الحميد قال ومن اياته الدالة على وحدانيته وقدرته وملكه وتصرفه في هذا الكون حتى تعرف من ايات ماذا؟ خلق السماوات والارض - 00:41:26ضَ
ما الذي خلقها خلق السماوات والارض هو الله. قال خلق السماوات والارض وما بث فيها من وما بث فيهما من دابة. نشر وبث فيها فيهما من دابة. من الذي بث - 00:41:49ضَ
فرق هذه الدواب في السماوات والارض هو الله. شوفوا وفي هذه الاية دلالة على ان السماوات فيها دواب كما ان الارظ فيها دواب والمقصود بالدواب كل ما يمشي الملائكة في السماوات دواب تدب - 00:42:05ضَ
تدب والملائكة تطير لها اجنحة الملائكة تطير الاجنحة لكن قد تمشي او قد يوجد هناك خلق لا نعلمه نحن. لكن الله اخبرنا قال ومن ايات خلق السماوات والارض وما بث فيهما اي في السماوات والارض. من دواب - 00:42:21ضَ
الله اعلم وش نوعها؟ الله اعلم. قال وما بث فيهما من دابة ما يدب على الارض يعني بث على ما يدب في السماوات او في الارض من الناس وغيرهم لكن نعلم ان الناس في الارض - 00:42:39ضَ
والدوابة التي تمشي على الارض نعرفها من بهيمة الانعام ومن الحيوانات المتوحشة وغيرها قال وما بث فيهما من دابة وهو على جمعهم متى يوم القيامة وهو على جمعهم وحشرهم اذا يشاء - 00:42:56ضَ
اذا يشاء قدير. لا يمانعه مانع. يحشر الله الخلق جميعا حتى الوحوش نعم. واذا الوحوش حشرت حتى الوحوش والحيوانات والدواب تحشر يوم القيامة والحشرات كلها تحشر يوم القيامة قال سبحانه وتعالى وما من دابة في الارض - 00:43:16ضَ
ولا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء قال ثم الى ربهم يحشرون تحشر كلها تحشر تحشر ثم يقضى بينها يقضى بينه ويقتص بين المخلوقات حتى الحيوانات يقتص - 00:43:38ضَ
يقتص بعضهم من بعض حيوانات وطيور الله يقضي بينهم بالحكم ويقتص بعضهم من بعضهم ما ان هذه الحيوانات تكون ترابا تكون ترابا. واما الانسان الانسان او الانس والجن فاما الى الجنة الى الجنة بفوز عظيم. واما الى النار بهالاكن شديد - 00:43:58ضَ
فهذا هو اما الكافر ولذلك الكافر الذي اذا رأى النار امامه وعرف انه سيدخل نار جهنم ويعذب بها ولا يموت فيها ولا يحيا رأى هذه الحيوانات تصبح التراب يقول ماذا؟ يا ليتني كنت - 00:44:20ضَ
تراب يتمنى ان يكون تراب ولا يذهب الى النار قال هنا وهو على جمعهم اذا يشاء قدير ثم قال سبحانه وتعالى وما اصابكم من مصيبة ايها الخلق كل هذا يدور حول - 00:44:35ضَ
علم الله وقدرته وملكه وتصرفه الكون حتى ما يصيبك انت. لو الشوكة تشاكها او اي شيء يحصل لك في هذه الدنيا هو بامر الله وبتقديره وبعلمه. شف واسبابهم ماذا؟ اسبابه انت. انت الذي شف قال - 00:44:50ضَ
وما اصابكم من مصيبة بلية او مصيبة او فقر او مرض او نحو ذلك او شدة او غير ذلك فبما كسبت ايديكم تشبكم الذنوب انتم اسبابها اسباب ويعفو عن كثير - 00:45:10ضَ
قال بما كسبت ايديكم طيب يقول ما كشفت ايديكم قال المقصود بكشف الذنوب لا يلزم ان يكون بالايدي لكن لما كان كان الاكثر بالايدي الاكثر بالايدي جاء هذا. قال بما كسبت ايديكم ثم قال ويعفو عن كثير - 00:45:26ضَ
منها فلا يجازي عليه فلا يجازي عليه يعفو عن الكثير يعفو عن الكثير طيب يقول يتجاوز عن الكثير لكن يصيبكم شيء قليل من بسبب ذنوبكم وما انتم بمعجزين ما انتم ايها الكفار تعجزون الله تفرون وتهربون من من حكمه وسلطانه انتم في سلطانه وحكمه - 00:45:46ضَ
ما انتم معجزين الله في الارض وما لكم من دونه من دون الله اي من غيره. من ولي ولا نصير. لا احد ينصركم ولا احد يتولى يتولى امر يتولى امركم. طيب - 00:46:11ضَ
يقول سبحانه وتعالى في اظهار اياته الكونية وابراز ايات الدالة على وحدانيته وعلى سعة علمه وتدبيره يقول ومن اياته الجواري في البحر كالاعلام ما هي الجواري احسنت بجواري جمع جارية وهي السفن والبواخر - 00:46:25ضَ
هذي كيف من ايات الله؟ كيف لانها تدل على ان الله هو الذي يدبرها ويتصرف فيها. تضع سفينة في البحر ما ما تغرق او تقف لا تتحرك الذي الذي الذي يحركها هو الله. لا نقول الذي يحركها البشر - 00:46:46ضَ
ولا نقول الذي يحركها الالات صحيح الالات موجودة والبشر موجود لكنها لا يمكن تتحرك الا بامر الله سبحانه وتعالى فهي شف حتى احنا نفهم الايات. يقول هذه ايات دالة على وحدانيته سبحانه وتعالى. يقول ومن اياته الجواري في البحر كالاعلام - 00:47:05ضَ
ما هي الاعلام الجبال الاعلام جمع علم وهو الجبل. انت اذا جئت على على شاطئ البحر ورأيت هذه السفن والبواخر العظيمة تشاهد كأنها كأنها جبال في البحر كالاعلام يقول ان يشاء سبحانه - 00:47:24ضَ
يسكن الريح التي لان ما يحركها الا الريح. المراوح تشتغل او الايدي الملاحين يحركونها. الريح هي اللي تدفعها قال ان يشأ يسكن الريح ويظللن رواكد يقول يظللن يعني يبقين رواكد يعني راكدة ما تتحرك - 00:47:42ضَ
رواكد على ظهره يعني على ظهر البحر خلاص لا تتقدم ولا تتأخر ولا تذهب يمين ولا شمال. جالسة في في وسط البحر ما يمكن تتحرك. قال الله عز وجل لو اسكن الريح بقيت هذه السفن راكدة لا تتحرك - 00:48:03ضَ
لا تتحرك الا بامله سبحانه. فاذا هبت الريح بامر الله مشت السفينة الذي يحركها الله سبحانه وتعالى. قال ان يشاء يسكن الريح في ظن رواكد على ظهره قال ان في ذلك لايات - 00:48:22ضَ
لكل صبار شكور. من هو الصبار الشكور؟ هو المؤمن. يصبر عند البلايا ويشكر عند النعم. المؤمن. اما الكافر لا يصبر يجزع عند البلايا واذا جاء في النعم لا يشكر الله. وانما يكفر نعمة الله. اما المؤمن هذا كأنه اشارة - 00:48:37ضَ
الى انه ينبغي للمؤمن ان يكون صبارا شكورا. اذا اصابته مصيبة يصبر ويتأنى ويتحمل واذا جاءه نعمة من الله وفرج يحمد الله سبحانه وتعالى ويشكره على نعمه ويعرف ان الذي ان الذي - 00:48:57ضَ
يقدر هذه الاشياء هو الله سبحانه وتعالى. شف قال الريح فيظل انه راكد على ظهره ثم قال بعدها او يوبقهن بما كسبوا يوبقهن اي السفن. كيف يوبقهن؟ يعني يهلكها يغرقها في البحر - 00:49:15ضَ
بما كسبوا اي بسبب كسب الناس الذنوب يعني الله ما يظلمهم ما يغرق السفن الله هكذا وانما لو غرقت السفينة او سقطت طائرة او انقلبت سيارة او هذا بامر الله سبحانه وتعالى وبحكمته والغالب ان ان يكون - 00:49:32ضَ
بسبب هذا الانسان تجد له ذنوب سالفة هي الذي جعلته يفعل به هذا الفعل قال او يوبقهن اي يغرق هذه السفن بعاصمة قوية وريح بما كسبوا. شف بما كسبوا من الذنوب والمعاصي - 00:49:52ضَ
وما وما ربك بظلام للعبيد ويعفو عن كثير يعني يعاقبهم ومع ذلك يعفو يعفو عن يعفو عن كثير ويعلم الذين يجادلون في اياتنا ما لهم من محيص. يرون ايات الله في الكون وتدبيره وتصرفه. ومع ذلك - 00:50:10ضَ
تجادلون في قدرة الله سبحانه وتعالى يجادلون يقولون لك يا اخي غرقت السفن هذه هذه جائحة يا اخي جائحة هذا هذا يعني جائحة كونية يعني ريح ما جات ليش انتم تربطونها بان الله هو الذي دبرها وهو الذي اغرقها وليش تربطونها بالذنوب والمعاصي؟ الله يقول - 00:50:31ضَ
بما كسبوا ان تقول ليش تربطها بالذنوب والمعاصي ما اصابك من مصيبة بسببك انت بما كسبت ايديكم يقول ويعلم الذين يعلم الذين يجادلون. يجادلون في ايات الله يعلم الذين يقول يعني شف جملة ويعلم هذي معطوفة - 00:50:52ضَ
بالنصب معطوف على التعليل المقدر يقول يعني يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره. ثم قال او يوبقهن ويعلم او برفع يعلم يعلم على انها مستأنفة. طيب يقول ويعلم الذين يجادلون في ايات في اياتنا ما لهم من محيص. الذين يجادلون في ايات الله يعرفون يعلمون - 00:51:14ضَ
اذا سمعوا مثل هذه الايات وعرفوا ان ان الذي يتصرف في الكون هو الله وحده لا شريك له وهو المنفرد بهذا الشيء علموا انهم ليس لها محيص ولا مهرب من عذاب الله. لا محيص ولا مهرا من عذاب الله. وان الله وانه في قبضة الله في اي لحظة من اللحظات - 00:51:42ضَ
طيب قال فما اوتيتم ايها الناس من الخير المؤمنين وغير المؤمنين ما اوتيتم من الخير وما اوتيتم من هذه الدنيا من مال ونحوه فمتاع الحياة الدنيا. تتمتع به قليلا ثم تذهب وتتركه - 00:52:01ضَ
او هو او او هو ينتهي يذهب يا هو ينتهي ويذهب او انت تذهب وتتركه. فمتاع الدنيا كلها متاع كم تعيش خمسين ستين سبعين ثمانين سنة ثم تذهب وتترك هذه كل الذي وراءك - 00:52:18ضَ
ما اوتيتم من شيء من اثاث الدنيا ومتاع الدنيا متاع الحياة الدنيا تتمتعون به قليلا فمتاع الحياة الدنيا يتمتع به ثم يزول وما عند الله خير وابقى. لمن للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. اذا كنت من الذين امنوا حققوا الايمان - 00:52:32ضَ
وابتعدت عن المعاصي وتوكلت على رب العالمين بمعنى ان فوظت امرك الى الله سبحانه وتعالى فاعلم ان ما عند الله خير لك وابقى. خير لك وابقى. ثم قال سبحانه وتعالى من هم الذين وعدهم الله - 00:52:54ضَ
بان ما عنده الله خير وابقى لهم من هم؟ نأخذهم الان صفة صفة ونتمنى جميعا ان نركز على هذه الصفات وان نكون ممن اتصف بهذه الصفات لا ان نسمع القرآن ولا نطبقه. نعرف هذه الصفات هل نحن امتثلنا هذه الصفات - 00:53:14ضَ
او لم نمتثل هذه الصفات. هذا امر مهم جدا حتى نعرف معاني هذه الايات وتدبرها وتفهمها. شف خذها الان واحدة واحدة. قال اولا للذين امنوا صدقوا بما جاءهم عن الله. واتبعوه - 00:53:33ضَ
ثم قالوا على ربهم يتوكلني التوكل عبادة يفوضون امرهم الى الله هذا اثنين ثالثا قال والذين يجتنبون يجتنبون كبائر الاثم والفواحش يجتنبون كبائر الاثم والفواحش هذه صفة ثالثة بمعنى انهم يبتعدون عن كبائر الذنوب الاثم والفواحش كلما فحش من القول او الفعل ومن الاثام يبتعدون - 00:53:49ضَ
عن كبائرها طيب والصغائر ما يبتعدون نقول يبتعدون عن الصغائر لكن قد تقع منهم فيبادرون بالتوبة. اذا وقعت الصغائر منهم بادروا بالتوبة. واما الكبائر اجتنبونا ما يمكن ان يقع في الزنا او السرقة او شرب الخمر هذا كله بعيد عنها - 00:54:18ضَ
او القتل او عقوق الوالدين هذي كبائر يبتعد عنه لكن الصغائر قد تقع منهم من غير قصد ويبادرون بالتوبة. هذي ثلاث صفات الان خذها معك طيب ثم قال واذا ما غضبوا - 00:54:39ضَ
هم يغفرون. يقول اذا اغضبهم احد يتعجلون بالعقوبة هذي من صفات الحكماء الاشخاص اهل العقول الرزينة يتثبتون اذا اغضبك احد لا تغضب كنت صاحب سكينة وطمأنينة. احيانا تجد في الطرقات وفي السيارات وفي المحلات وفي التجارية والاسواق. يأتي من يثير حفيظتك ويثير غضبك - 00:54:57ضَ
اثبت المؤمن اذا غضب يغفر ويتجاوز كما قال الله سبحانه وتعالى قال خذ العفو وامر بالعرف واعرظ عن الجاهلين اعرض عن الجاهلين ما يغضبك الا جاهل فالعاقل اذا اغضبه شخص - 00:55:22ضَ
يكون حليما ولا يلتفت الى هذا الشيء لا يلتفت اليه. اذا ما غضبوا وهم يغفرون ثم قال الصفة اللي بعدها والذين استجابوا لربهم لما دعاهم. وهذا يؤيد كلمة ويستجيب الذين امنوا - 00:55:41ضَ
والذين استجابوا لربهم اجابوه لما دعاهم اليه من التوحيد والعبادة استجابوا لربهم واقاموا الصلاة شفت جاءتك صفات جديدة استجابوا بمعنى انهم اجابوا ربهم لما دعاهم للتوحيد والايمان وكل ما ما امرهم به استجابوا له - 00:55:57ضَ
ثم قال ومن اقوى الاستجابات انهم اقاموا الصلاة واقام الصلاة هو الاتيان بالصلاة على وجهها الاكمل في شروطها باركانها بواجباتها بخشوعها لا انه يصلي هكذا. لا يقيموا الصلاة ثم قال وامرهم شورى بينهم - 00:56:18ضَ
تقول امورهم يتشاورون فيما بينهم امرهم شورى بينهم يعني ليش يستبد برأيه حتى مع بيته وزوجته استشير لا يستبد برأيه حتى مع ابنائه يستشير لا يستبد برأيه وحتى مع جيرانه حتى في في مجتمعه في عمله في مكتبه - 00:56:41ضَ
امرهم شورى بينهم. يطرح الرأي ويستشير ويشوف. النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه الوحي اين ذهب ذهب لزوجته خديجة يستشيرها خديجة ماذا صنعت؟ استشارة عمها استشارة عمها ورق ابن نوفل - 00:57:01ضَ
وهكذا النبي صلى الله عليه وسلم في صلح حديبية لما اراد ان يحلق رأسه وينحر ويرجع كأن الصوحاء يعني ترددوا في هذا الامر قالوا جئنا محرمين ونرجع فدخل على ام سلمة وقال ما تقولين؟ قالت احلق - 00:57:17ضَ
وانحر ويفعلون ما تفعل استشارة وهي امرأة مع ان في كبار الصحابة الاستشارة مطلوبة وامرهم شورى بينهم يتشاورون وقال الله سبحانه وتعالى في ايات اخرى قال وشاورهم في الامر طيب قال ومما رزقناهم ينفقون. شف الصلاة والصدقة. الصلاة بينك وبين الله والصدقة بينك وبين اخوانك المسلمين - 00:57:33ضَ
قال ومما رزقناهم واعطيناهم ينفقون اموالهم في طاعة الله قال والذين اذا اصابهم البغي والذين اذا اصابهم البغي اي اذا اصابهم الظلم من الناس وبغى احد عليهم هم ينتصرون يعني ينتقمون يغفرون احيانا في بعض يعني شف - 00:57:59ضَ
ليس دائما تغفر وليس دائما تنتقم لا حسب الشخص الذي امامك. لو جاء شخص متهور ومؤذي في الحي يعني ازعج الحي كله متهور ثم فعل شيء واخطأ فهل تغفر له - 00:58:21ضَ
هذا ما يستحق ان ان يعفى عنه هذا يستحق ان ان يعاقب لكن لو جاء شخص ليس متهورا واخطأ من غير قصد هذا يغفر. فالناس الاحوال فالمغفرة والانتقام فبين هذا وهذا. ولذلك شف الله سبحانه وتعالى ذكر في الاول - 00:58:41ضَ
قال اذا ما غضبوا هم يغفرون ثم قال اذا اصابهم اللغى واعتدى عليهم احد ينتصرون. وينتقمون ممن ظلمهم اذا ارادوا اذا ارادوا ولذلك قال الله سبحانه وتعالى وجزاء سيئة سيئة مثلها - 00:59:01ضَ
شف جزاء سيئة سيئة مثلها سماها سيئة لانها بالمقابل. والا هي ليست سيئة لكنها بالمقابل يسمى عند اهل البلاغة بالمشاكلة بالمشاكلة. من اعتدى عليكم فاعتدوا. نحن ما اعتدينا لكن سمى اعتدال لانها في المقابل - 00:59:17ضَ
فجزاؤه سيئة سيئة. انت مثل ما اخطأت عليه وفعلت هذا انا افعل لي. لكن فيه امر اخر اشار القرآن وهو فمن عفا واصلح فاجره على الله. يقول لك ان تنتقم ولك ان تأخذ حقك. ولك ان ترفع عليه قضية حتى تأخذ حقك. لكن ان عفوت - 00:59:33ضَ
وسامحت لانه يستحق العفو والمسامحة لا انه متهور لا يستحق ففي هذا من عفا عمن ظلمه واصلح الود بينه وبين المعفو عنه فاجره على الله اجره على الله يجازيه الله احسن جزاء. انه لا يحب الظالمين. الله لا يحب الظالمين - 00:59:53ضَ
اللي يبدأ بالظلم ويعتدي هذا يعاقبه الله سبحانه وتعالى طيب قال ولمن انتصر بعد ظلمه واولئك ما عليهم من سبيل. يقول لمن انتصر الذي انتصر بعد ظلمه اي انتصر اي ظلم الظالم اياه انتصر - 01:00:14ضَ
قال من بعد ظلمه اي اي ظلم الظالم اياه انتصر ممن ظلمه فاولئك ما عليهم سبيل. يقول لو انك انت انتصرت لمن ظلمك اخطأ عليك ورفعت عليه قضية واخذت حقك ما عليك ذنب ما عليه سبيل ما عليه حرج - 01:00:34ضَ
ما عليه حرج. طيب لما من السبيل على من؟ الحرج على من؟ قال انما السبيل على الذين يظلمون الناس. ويبغون في الارض بغير حق هؤلاء هم الذين عليهم حرج وعليهم عقوبة. اما ان تنتصر لحقك هذا لا لا لا يعني لا تؤاخذ - 01:00:50ضَ
لا تؤاخذ به قال شف قال انما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق اولئك لهم عذاب اليم مؤلم ثم قال ولمن صبر وغفر ان ذلك لمن عزم الامور - 01:01:09ضَ
هذي نهاية الامر مرة يعني تعفو ومرة تنتقم ومرة تأخذ حقك ومرة تنتصر لكن في نهاية الامر اعطاك الله سبحانه وتعالى الذي هو اولى الامور الصبر والمغفرة ما اذاك من في بيتك - 01:01:26ضَ
من زوجة او اولاد او جيران او احد في محل في محل في سوق تجاري او كذا لك ان ان تنتقم لك ان تأخذ حقك لكن في نهاية الامر الله سبحانه وتعالى يعطيك التوجيه السليم قال - 01:01:45ضَ
لمن صبر ولم ينتصر وانما تجاوز وصبر وتحمل وغفر وتجاوز هذا من عزم الامور اي الصبر والتجاوز من الامور التي يعزم عليها التي يعزم عليها والتي تطلب شرعا وعرف ثم قال ومن يضل الله فما له من ولي من بعده - 01:02:01ضَ
الذي يظله الله ولا يعني طريق الهداية الى الله لن تجد احدا يهديه. ليس له ولي يهديه ويتولى امره ثم قال سبحانه وتعالى في عرظ موقف الظالمين يوم القيامة قال - 01:02:21ضَ
وترى الظالمين لما رأوا العذاب. يعني يوم القيامة يقولون هل هل الى مرد من سبيل؟ يقول هل هناك طريق نرجع الى الدنيا هل نستطيع ان نرد الى الدنيا؟ لماذا؟ لانهم عرفوا رأوا الامامهم العذاب - 01:02:37ضَ
فليس لهم ليس لهم مهرب. فيقول يا ربنا ارجعنا نرجع الى الدنيا نعود. هل الى مرد من سبيل قال الله سبحانه وتعالى وتراهم يعرضون عليها تراهم يعرضون على النار قال وتراهم يعرضون عليه اي على النار خاشعين خائفين - 01:02:57ضَ
خاشعين متواضعين من الذلة. قال خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي. طرف يعني العين ينظر من طرف خفي لانه خايف خايف العذاب امامه وضعيف وليس له اي استطاعة ان يتحدث او يتكلم او انما في وجل وفي خوف وفي ذل - 01:03:18ضَ
وفي ظل ينظر من طرف خفي هذا حال المجرم. الان المجرم لما يؤتى به للقصاص قول الجزاء او او اقامة الحد عليه تجده ذليل منكسر ينظر بعين خفية هذي حاله - 01:03:43ضَ
قال ينظرون من طرف خفي قال قال سبحانه بعدها والذين امنوا وقال الذين امنوا اذا رأى المؤمنون هؤلاء المجرمين يذهب بهم الى النار على النار يقول المؤمنون ماذا؟ ان الخاسرين الذين خسروا انفسهم واهليهم يوم القيامة. هذه هي الخسارة العظيمة. هذه الخسارة العظيمة - 01:04:00ضَ
انه انه يدخل نار جهنم ويخلد فيها. ويعذب فيها ويحرم من من جنات النعيم يعني وقال ويحرم من من من الجنة قال لو امنوا لو امنوا وصدقوا لدخلوا الجنة لكن لما لما اذنبوا لما - 01:04:23ضَ
كفروا واعرظوا خسروا هذه الخسارة. قال الله عز وجل الا ان الظالمين في عذاب مقيم. الظالمين الكافرين لهم عذاب وليس عذاب فقط عذاب مقيم دائم. لا لا يعني يخفف عنهم من عذابها - 01:04:47ضَ
قال وما كان لهم من اولياء ينصرونهم. وين اولياءهم؟ يقول نحن عندنا اولياء ونحن عندنا كذا ونحن من ينصرنا ذهب ابياؤهم وما كان لهم الاولياء ينصرونهم من دون الله اي - 01:05:06ضَ
ليس لهم اولياء ينصرونهم من دون الله يدفعون عنهم عذاب الله ما ما يجدون ماجد ومن يضلل الله فما له من سبيل. الذي يضلله الله لن يجد له سبيلا طليقا الى النجاة والسلامة من من من نار جهنم - 01:05:21ضَ
ثم تعود الايات توجهنا وتذكرنا بالتمسك بشرع الله. قال استجيبوا لربكم التوحيد والايمان والطاعة والعبادة من قبل ان يأتي يوم لا مرد لهم من الله وهو يوم القيامة من قبل ان يأتي يوم لا مرد - 01:05:40ضَ
له من الله اي انه اذا اتى به لا يرده احد لا مرد له من الله قبل ان يأتي يوم اما في الدنيا بالعذاب او في الاخرة في نار جهنم - 01:05:57ضَ
استجيبوا لربكم يا ايها الناس اقبلوا على طاعة الله واستجيبوا لربكم من قبل ان يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجأ تلجأون اليه غير الله وما لكم من نكير اي تنكرون ذنوبكم - 01:06:10ضَ
ليس لكم الا الاستسلام لله والانقياد له وليس لكم ملجأ غيره فان اعرضوا ولم يقبلوا منك في دعوتك ولم يستجيبوا لك ما ارسلناك عليهم حفيظا ما ارسلناك عليهم حفيظا تحفظ اعمالهم - 01:06:26ضَ
ما ارسلناك علما ان عليك الا البلاغة انت عليك ان تبلغ رسالة الله وتبلغ هذه الدعوة ثم يذكر سبحانه وتعالى حال الانسان فيقول وانا اذا ادقنا الانسان منا رحمة يعني نعمة من نعمه اذاقه الله صحة وعافية غنى - 01:06:43ضَ
ماذا يصنع هذا قال فرح بها ما شكر الله. هذا الكافر يفرح اذا اعطاه الله نعمة يفرح بها فرح بها وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم. يعني باسباب ذنوبهم لاصابتهم مصيبة فقر او مرض او نحوه - 01:07:02ضَ
فان الانسان فان الانسان كفور يكفر نعمة الله. ان جاءه خير يفرح به وفرح بطر واستكبار وان جاءه فقر وشدة ومرض ان جاءه هذا يعني اذا جاءه في شدة ومرض بما سبب فانه يكفر نعمة الله ويقول ما اصابني خير ابدا ولا رأيت من الله خيرا قط - 01:07:22ضَ
فهذا من كفران النعمة فهذه حال الكافر اما المؤمن المؤمن الله سبحانه ابعده عن هذه الحال الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال عجبا لامر المؤمن ان اصابه خير اطمئن ان اصابه خير قال عجب المؤمنين ان اصابته ان اصابته ضر - 01:07:48ضَ
صبر وانصابت ضراء صبر وان اصابته سراء شكر ولا يكون ذلك الا للمؤمن. المؤمن عجبا لامره كل امره خير ان اصابته ظراء يعني مصيبة صبر وان اصابته سراء يعني خير - 01:08:07ضَ
شكر فهذا المؤمن المؤمن اذا جاءته مصيبة وقدر الله عليه شيء يصبر. ويتحمل ويرضى ويعلم ان ذلك بامر الله وقضائه وقدره بحكمته ويصبر واذا اصابه خير وانعم الله عليه بالصحة والعافية والخير والهداية. شكر الله وسأل الله الزيادة. سأل الله الزيادة. هذا حال المؤمن. اما الكافر - 01:08:28ضَ
الكافر ان اصابته ظراء جزع وتسخط اعطاه الله خير كفر ولم يشكر طيب يقول سبحانه وتعالى في خاتمة السورة لله ملك السماوات والارض طيب في دلالة على ان ان هذا ملك السماوات والارض لله؟ قال نعم - 01:08:52ضَ
في دلالات عظيمة كثيرة تدل على ان السماوات والارض ملك لله والانسان الملك لله انا وانت ملك لله. ما الذي يدل يعطيك الان الله سبحانه شيئا قليلا مما يدل على ان السماوات والارض كلها ملك لله - 01:09:14ضَ
يقول يخلق ما يشاء يخلق ما يريد سبحانه وتعالى ثم قال ما هو الخلق الذي يخلقه؟ قال الذرية ذرية الانسان مثل ماذا؟ قال يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء يهاب لمن يشاء يعني الاولاد - 01:09:31ضَ
يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم يعني يصنفهم تجعلهم ذكرانا يعني الذرية واناثا ويجعل من يشاء كم قسم اربعة كم قسم اربعة ولا خمسة اربعة اربعة - 01:09:49ضَ
الاول يرزق من يشاء اناث اناث ويرزق من يشاء ديكور ويجعل القسم الثالث ذكور واناث والرابع عقيم ما عنده شي ما عنده شي طيب سؤالنا لماذا بدأ بالاناث ليش؟ قال قال سبحانه اول ما بدأ بالاناث قال يهب لمن يشاء - 01:10:17ضَ
ايوة جيد احسنت ها الجواب لا شوف صح كلام اي صحيح هذا ها كيف ايوة احسنت احسنت اولا لانهم كانوا يعني لا يريدون الملائكة يأنفون ويتكبرون ولا يريدون يعيدون البنات وهم احياء يحفرون لهم حفر ويدفنونهم ما يريدون البنات يعني يقول - 01:10:40ضَ
يقول ليس البنت ليست مثل الرجل مثل الرجل يركب الفرس ويأخذ السيف والبنت لا تركب فرس ولا تأخذ سيف ولا تدفع عن نفسها لا نريدها نريد نريد ذكور هذي نظرتهم هذا امر. الامر الثاني - 01:11:21ضَ
ان بطبيعة الخلق ان الاناث اكثر فبدأ بهم لانهم هو الاكثر الان لو تسوي احصائية لوجدت النساء اكثر من الرجال اكثر من الرجال. الرجال يموتون في الحروب ويموتون في الحوادث والسيارات. الرجال النساء اكثر عددا - 01:11:37ضَ
ولذلك بدأ بهم لكثرتهم نعم احسنت نعم كثرة النساء كثرة النساء طيب ثم قال شف قال ويهب لمن يشاء الذكور تجد رجل عنده كل اولاده ذكور. وهذا كل اولاده بنات حكمة - 01:11:53ضَ
حكمة من الله سبحانه وتعالى ولنعلم ان لما كانت نفوس البشر او نفوس اهل الجاهلية يأنفون من النساء والبنات ولا يحبونهم جاءت الشريعة بالادلة الدالة على فضيلة من يرزق بالبنات - 01:12:13ضَ
يقول من من من يعني يقول من من اه من قائما رزق ببنتين ثم قام بثلاث او بنتين او ثلاثة في الحديث ثم قام بتربيتهن واحسن تربيتهن كن له سترا من النار - 01:12:32ضَ
كن له سترا من النار. قامت امرأة فقالت يا رسول الله ولو كانت اثنتين قال ولو كانت اثنتين فلا تكون سترا له من من النار طيب يقول هنا ثم قال بعده سبحانه وتعالى - 01:12:48ضَ
او يزوجهم ذكرانا واناثا. يعني يصنفهم زوجوا معي نصنفهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما. يعني هذا الصنف الثالث تجد هذا الرجل عنده ذكور اولاد يعني ذكور بنين وبنات شف بدأ - 01:13:03ضَ
الذكور قال ذكرانا واناثا. ليش؟ لفضيلة الذكور فضيلة اذا اجتمعوا كانوا هذا افضل ثم قال ويجعل من يشاء عقيما فلا يرد له بحكمة من الله. بحكمة الله اعلم سبحانه وتعالى لو ولد له ولد واصبح شقيا لاذاه قد يكون سببا له في دخول النار - 01:13:22ضَ
فمن حكمته انه منعه بحكمته سبحانه وتعالى ولذلك شف ختم الاية جميل جدا قال انه عليم قدير عليم بمن يستحق الذكور ويستحق البنات عليم بمن لا يستحق ذلك عليما وهكذا وقدير على ان يعطي هذا كذا ويعطي هذا كذا ويعطي هذا كذا - 01:13:42ضَ
ثم تعود الايات في خاتمتها الى ما افتتحت به السورة وهو الوحي. التي قامت عليه السورة كلها فيقول وما كان لبشر شوف الان بيقسم لك ماذا اقسام الوحي الذي يأتي من الله للانبياء. كم قسم - 01:14:03ضَ
الان يتضح لك وما كان لبشر ان يكلمه الله الا ان يكلمه الله يعني وحيا الا وحيا الا وحيا. يعني في المنام واحيانا في المنام او بالالهام زين هذا النوع الاول يعني - 01:14:20ضَ
يوحي اليه بالالهام او بالمنام مثل ما رأى ابراهيم ان يذبح ابنه هذا وحي من الله مثل ما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انه يدخل مكة هو واصحابه هذا وحي - 01:14:37ضَ
هذا وحي من الله زين هذا النوع الاول يعني رؤيا الانبياء في المنام وحي هذا النوع الاول. الثاني قال او من وراء حجاب يعني يكلمه الله من وراء حجاب مثل ما كلم موسى عليه السلام وكلم نبينا محمد في الاسراء والمعراج وكلم ادم - 01:14:49ضَ
هذه ثلاث انبياء كلمهم الله سبحانه وتعالى. من وراء حجاب يسمعون كلامه ولا يرونه او يرسل رسولا وهو جبريل عليه السلام فينزل بالرسالات وهذا في الانبياء اكثر الانبياء كلهم يأتيهم - 01:15:10ضَ
جبريل عليه السلام فينزل عليهم كما كان ينزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هذه الحالة الثالثة قال فيوحي اي الرسول الى المرسل ان يكلموا باذنه اي باذن الله وبامره ما يشاء. انه علي سبحانه وتعالى علي حكيم في صنعه - 01:15:27ضَ
يقول علي عن صفات المحدثين هذا كلام يعني مو واضح وفي غموض. الاولى ان نقول ان الله علي بذاته ان الله سبحانه وتعالى علي بذاته علو الذات وعلو المكانة وعلو القهر. هذا معنى العلي. انه علي حكيم - 01:15:50ضَ
كم اقسام الوحي ثلاثة اما من ام المنام او من وراء حجاب او يرسل يرسل الرسول طيب قال بعدها وكذلك اوحينا اليك يا محمد كذلك مثل ما اوحينا للانبياء السابقين - 01:16:15ضَ
اوحى الله الى نوح وابراهيم وغيرهم اوحينا اليك يا محمد روحا من امرنا ما هو القرآن سمى الله قرآن روحا لان تحيا به القلوب قال روحا من امرنا قال ما كنت تدري ما الكتاب والايمان ما كنت تدري يا محمد في مكة قبل الوحي ما كنت تعلم ما هو القرآن؟ كتاب القرآن ولا الايمان ولا الشرائع ولا - 01:16:35ضَ
الصلاة ولا الزكاة لكن الله سبحانه بلطفه اوحى اليك قال ولكن جعلناه اي الروح والقرآن جعلناه نورا هذا النور نهدي به من نشاء من عبادنا الى قيام الساعة. يهدي الله بهذا القرآن وبهذا الوحي وهذه الشريعة - 01:17:03ضَ
من يشاء من عباده. ثم قال وانك انت يا محمد تهدي وانك لتهدي الى صراط مستقيم. عندنا هداية الله وهداية النبي وهداية الناس الهداية هداية الله هي الدلالة والتوفيق والإلهام هذه هداية الله. هداية البشر هي الدلالة فقط - 01:17:24ضَ
التوفيق والالهام من الله سبحانه وتعالى. اما البشر يهدون ويهدون ولكل قوم ولكل امة هاد يهدي النبي صلى الله عليه وسلم يهدي يعني يدل الناس على الخير. وكل داعية الى الله يهدي. قال وانك لتهدي الى صراط مستقيم. الى دين الاسلام. ما هو الصراط المستقيم؟ بينه. قال صراط الله - 01:17:47ضَ
الذي له ما في السماوات وما في الارض اي شرعه الذي له ما في السماوات وما في الارض ملكا وخلقا وعبيدا. الا الى الله تسيير الامور ترجع الامور كلها الى الله وهو الذي يملكها ويدبرها وهو المقدر لها وهو المالك لها - 01:18:12ضَ
الى هنا تنتهي هذه السورة العظيمة الجليلة عشنا معها هذه الدقائق التي مرت معنا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بها وان يجعلها حجة لنا لا علينا ان شاء الله لقاء الاسبوع القادم نستكمل فيه - 01:18:32ضَ
او ننتقل للسورة التي تليها وهي سورة الزخرف. والله الموفق الهادي الى سواء السبيل. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 01:18:49ضَ
سبحان الله وما انا من المشركين - 01:19:09ضَ