التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة آل عمران من آية 10- 20 | يوم 1443/6/13 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل
Transcription
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم الموافق للثالث عشر من شهر جمادى الاخرة من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين الكتاب الذي بين ايدينا - 00:00:13ضَ
نقرأه ونتدارسه وهو كتاب تفسير السعدي المسمى بتيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان قرأنا في هذا الكتاب من اوله وانتهينا من سورة البقرة ودخلنا اه على دخلنا الى سورة اه - 00:00:30ضَ
ال عمران وقرأنا الى الاية التاسعة اليوم نأخذ الاية الاية العاشرة وما بعدها تفضل اقرأ بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا وشيخنا ووالديه وشيخه وللمسلمين. امين - 00:00:49ضَ
قال تعالى ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا واولئك هم وقود النار كده بال فرعون والذين من قبلهم كذبوا باياتنا فاخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب - 00:01:07ضَ
لما ذكر يوم القيامة ذكر ان جميع من كفر بالله وكذب رسول الله لابد ان يدخلوا النار ويصلوها وان اموالهم واولادهم لن تغني عنهم شيئا من عذاب الله وانه سيجري عليهم في الدنيا من الاخذات والعقوبات ما جرى على فرعون وسائر الامم المكذبة بايات الله - 00:01:22ضَ
اخذهم الله بذنوبهم وعجل لهم العقوبات الدنيوية متصلة بالعقوبات الاخروية والله شديد العقاب فاياكم ان تستهونوا بعقابها فيهون عليكم الاقامة فاياكم ان تستهونوا بعقابه فيهون عليكم الاقامة على الكفر والتكذيب - 00:01:42ضَ
عندك تستهونه ها يعني الله اعلم قد فاياكم ان تستهينوا استهينوا بعقابه فيهون. عليكم الاقامة على الكفر استهينوا يعني يعني نفس الكلمة لكن اناء اخر اي لكن اذا قلت انت تستهونوا صح - 00:02:05ضَ
اذا قلت استعملوا المفرد منها يستهون ما معنى يستهون؟ يستهون يعني قد يكون لها وجه انه يعني يطلب الاستهانة يعني استهون يعني مثل يستوعب يطلب الاستيعاب يطلب الايعاب او زي كذا يستوعب - 00:02:40ضَ
شين تشين الطلب تسمى سين للطلب يستوجب يطلب الاجابة قهوة يطلب الاستهانة او قد تكون يعني يستهين يستهين استهينوا لا تستهينوا بعقابه عموما هي تحتاج مراجعة تحتاج مراجعة نتأكد منها - 00:03:00ضَ
هل هي على نفس المعنى هذا او كلها معنى اخر اه عموما كان المؤلف الان يقول لك لما ذكر يوم القيامة ذكر ان جميع من كفر بالله وكذب رسل وكذب - 00:03:21ضَ
رسل الله لابد ان يدخلوا النار هذا يعني من قوله تعالى ان الذين كفروا لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا اي لن تنفعهم لن تنفعهم يغني عنهم اي لن تنفعهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا - 00:03:38ضَ
واولئك هم وقود النار يوم القيامة المؤلف يقول لما ذكر يوم القيامة وان ذكر يوم القيامة ذكر في الايات السابقة يقول تعالى ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب هو يوم القيامة - 00:03:57ضَ
هذا يسمى عند العلماء المناسبات. المناسبات بين الايات يعني ربط الايات بعضها ببعض ربط الايات بعضها ببعض هذا يسمى بعلم المناسبات فيه مؤلفات كلفت فيه وصنف العلماء فيه مصنفات من المفسرين من من يعني من - 00:04:13ضَ
يعني من اهتم به اهتماما كبيرا من اشهر اشهر المؤلفات والمصنفات كتاب للامام البيقاعي برهان الدين البيقاعي كتاب اسمه نظم الدرر في تناسب الايات والسور من اوله الى اخره يقع فيه اثنين وعشرين مجلد - 00:04:33ضَ
من اوله لاخره كله يتحدث عن المناسبات وهو تفسير تفسير في الحقيقة لكن يعتني اعتناء واضح جدا في مناسبات الايات ومناسبات السور وكثير بعض المفسرين له عناية مثل الرازي في تفسير مفاتيح الغيب - 00:04:54ضَ
له عناية كبيرة بالمناسبات ومثل ابو حيان صاحب كتاب البحر المحيط في التفسير هؤلاء لهم عناية واضحة السعودي يعتني لكنه لا يعني يعني يعتني ولكنه ليس بتلك القوة ليس بتلك القوة الواضحة - 00:05:14ضَ
والا السعدي يعتني ولكن يعني في بعض المواضع في بعض المواضع تجد السعدي له عناية بعلم المناسبات فهنا آآ يبرز عناية الشيخ او هذا يعني في هذا المقام يبرز اهتمام الشيخ بعلم المناسبات لما قال - 00:05:38ضَ
لما ذكر يوم القيامة ذكر ان جميع ذكر ان جميع آآ من كفر بالله وكذب رسل الله لابد ان يدخلوا النار ويصلوها لماذا ذكر من كفر لله؟ لان الاية صرحت قالت ان الذين كفروا ولم تذكر - 00:05:59ضَ
المؤمنين لان الاية ليست في سياق المؤمنين وانما في سياق المكذبين المكذبين يقول وانه سيجرى عليهم في الدنيا من الأخذات والعقوبات من اين اتى بهذا الكلام السعودي يقول اخذه من الاية اللي بعدها - 00:06:22ضَ
لما قال الله سبحانه وتعالى لما حكم عليهم في الاخرة حكم عليهم باي شيء في الاخرة قال لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا واولئك هم وقود النار. هذا في الاخرة - 00:06:41ضَ
ان الاموال والاولاد لا تنفعهم يوم القيامة وان مصيرهم الى النار طيب وفي الدنيا الدنيا كذا بال فرعون والذين من قبلهم ولذلك قال سيجرى عليهم في الدنيا من الاخذات الاخذات - 00:06:52ضَ
يعني اه وكذلك اخذ ربك العقوبات هي هي الاخذات وكل اخذنا بذنبه الاخذات والعقوبات يقول سيجرى عليهم ما جرى على فرعون وسائل الامم المكذبة لان الله قال كداب ال فرعون كداب ال فرعون - 00:07:08ضَ
بال فرعون والذين والذين من قبلهم هؤلاء يعني هذه هذه الله سبحانه وتعالى يخبر عنهم في الدنيا ان مصير المكذبين على على مدى الزمن وعلى مر العصور في كل وقت - 00:07:26ضَ
انهم سيجري الله سيجري الله سبحانه وتعالى فيهم فيهم سنته الدنيا وان المكذب مثل فرعون والامم السابقة الذين انزل الله بهم العقوبات فان من كذب من كذب كذب وكفر بالله وكذب رسله ستنزل بهم العقوبات - 00:07:46ضَ
هذه سنة الله. قال يجري عليهم ما اجرى على هؤلاء قال اخذهم الله بذنوبهم وعجل لهم العقوبات الدنيوية متصل بالعقوبات الاخروية نقول هذه سنة الله. هذه سنة الله في المكدبين - 00:08:08ضَ
سنة الله في الكافرين بالله المكذبين رسله قد يأتيك شخص ويقول لك طيب نجد كفارا مكذبين كافرين بالله ومكذبين رسله ولم تنزل بهم العقوبات التي اخبر الله نقول خبر الله فوق كل شيء - 00:08:27ضَ
خبر الله فوق كل شيء. والله اذا اخبر فهو اصدق القائلين ومن اصدق من الله قيلا ومن اصدق من الله حديثا وخبره لا يمكن ان يكذب لكن قد ينزل الله قد لا ينزل - 00:08:48ضَ
بحكم لحكم كما ان انه اجرى سنته على من كفر به ان ينزل به العقوبة وقد لا تنزل قد يمتعه قد يعني يستدرجه بالنعم ولكن ولكنه ينزل به العقوبات ينزل به العقوبات - 00:09:03ضَ
قد لا تشعر بها انت. قد العقوبات تختلف تختلف العقوبات تختلف قد تكون عقوبات حسية قد تكون عقوبات معنوية قد تكون اشياء لا ندري عنها قد يؤخر الله فيجمع له عذاب في الاخرة هناك يعني - 00:09:20ضَ
يعني حكم قد تغيب عن الانسان لكن قول الله فوق كل شيء وهو اصدق القائلين طيب يقول هنا والله شديد العقاب هذا يعني تذليل للاية وختم الاية بقوله والله شديد العقاب لانها هي المناسبة - 00:09:36ضَ
هي المناسبة للسياق لان العقوبات التي سينزلها الله سبحانه وتعالى الكفار يوم القيامة او في الدنيا يناسبها ان الله سبحانه وتعالى شديد العقاب. فاحذروا كما قال الشيخ احذروا فاياكم ان تستهونوا تستهونوا او فاياكم ان تستهينوا - 00:09:57ضَ
بعقابه فيهون عليكم الاقامة على الكفر والتكذيب نعم قال تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وبئس المهاد قد كان لكم اية في فئتين التقى تقاتل في سبيل الله واخرى كافرة يرونهم مثلهم رأي العين والله يؤيد بنصره من يشاء. ان في ذلك لعبرة لاولي الابصار - 00:10:18ضَ
وانا خبر وبشرى للمؤمنين وتخويف للكافرين انهم لابد ان يغلبوا في هذه الدنيا وقد وقع وجعل كما اخبر وقد وقع كما اخبر الله فغلبوا غلبة فغلبوا غلبة لم يكن لها مثيل ولا نظير. وجعل الله تعالى ما وقع في بدر من اياته الدالة على صدق رسوله وانه هو على الحق واعدائه على الباطل - 00:10:49ضَ
حيث التقت فئتان فئة المؤمنين لا يبلغون الا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا مع قلة عددهم وفئة الكافرين يناهزون مع استعداده التام بالسلاح وغيره فايد الله المؤمنين بنصبه فهزموهم باذن الله. ففي هذا عبرة لاهل البصائر. فلولا - 00:11:16ضَ
فلولا ان هذا هو الحق الذي اذا قابل فلولا ان هذا هو الحق الذي اذا قابل للباطل ازهقه وابغض محل الباطل لكان لكان بحسب لكان بحسب كان بحسب الاسباب الحسية الامر بالعكس - 00:11:37ضَ
يعني شف لما ذكر الله سبحانه وتعالى في الايات السابقة مصير الكفار يوم القيامة وانهم لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئا وانهم هم وقود النار واصحاب النار - 00:11:56ضَ
وذكر سبحانه وتعالى ايضا عقوبته التي ان سينزلها فيهم في الدنيا كما انزلها في الامم الماضية كتاب ال فرعون والذين من قبلهم ومعنى داء بال فرعون اي طريقتهم ومنهجهم بال فرعون والذين من قبلهم طريقتهم يعني في الكفر لما كفروا بايات الله انزل الله بهم عقابه العقاب - 00:12:11ضَ
قال هنا قل للذين كفروا هذا الخطاب الذين المقصود بالذين كفروا هنا هم كفار مكة كفار مكة وبالتحديد قريش الذين عادوا الرسول صلى الله عليه وسلم وعاندوا الدعوة كيف عرفنا انهم كفار قريش ولماذا حددناهم - 00:12:34ضَ
ان الله قال الذين كفروا جاء بصيغة اسم اسم الموصولة ذي الذي يدل على العموم نقول اولا لان الله قال فيها قل وهذا خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم وخطابه للرسول يدل على ان المراد به المعاصرين له - 00:12:55ضَ
الذين عاصروه. قل للذين كفروا وهذا تهديد لاهل مكة الكافرين قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم وهذا خبر من الله الله ووعد وعد من الله لعباده لعباده آآ لعباده المؤمنين بان الله بان هؤلاء الكفار من اهل مكة سيغلبون - 00:13:15ضَ
متى سيغلبون كما سيأتي سيغلبون في وقعة ستقع وهذا اخبر الله به قبل وقوعه. لانه قال ستغلبون ستغلبون للمستقبل وتحشرون الى جهنم انهم اذا غلبوا وماتوا حشروا الى جهنم وبئس المهاد - 00:13:42ضَ
ثم فصل في هذه الغلبة التي وقعت عليهم او الغنمة التي حصلت عليهم الهزيمة التي حصلت علموا ان المؤمنين غلبوهم متى؟ قال ما وقع في غزوة بدر التي قال الله فيها قد كان لكم اية - 00:14:01ضَ
في اي شيء ما المراد بالاية اي علامة ودليل على نصر الله لعباده المتقين وذكرت لكم اية علامة على ان سنة الله في المتقين الصالحين ان الله ينصرهم انا لننصر رسلنا والذين امنوا. ولذلك قال هنا قال قد كان لكم اية في فئتين التقتا - 00:14:22ضَ
تقاتل في سبيل الله وهم المؤمنون الصحابة رضي الله عنهم مع مع النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين والانصار واخرى كافرة اهل مكة ترونهم مثلين مثليهم رأي العين ترونه مثليهم رأي العين يعني يعني يرونهم - 00:14:46ضَ
في هذا العدد. يقول الشيخ يقول هذا خبر وبشرى للمؤمنين وتخويف للكافرين انهم لابد ان يغلبوا في هذه الدنيا قال وقد وقع كما اخبر الله فغلبوا غلبة لم يكن لها مثيل ولا نظير - 00:15:06ضَ
هزموا هزيمة عظيمة. وذلك في في بدر قال وجعل الله تعالى ما وقع في بدر من اياته الدالة على صدق رسوله وانه على الحق وهذا معنى قد كان لكم اية - 00:15:26ضَ
كان صدق الحق واعداء واعداءه على الباطن حيث التقت حيث التقت فئتان الحق وفئة الباطل الحق وهم المؤمنون قال عددهم ثلاثمئة وبضعة عشر ومع قلة عددهم او عددهم وان كنت عددهم يعني ان هؤلاء العدد قليل - 00:15:41ضَ
او عود بهم يعني انهم ليس معه عدة كالسيف ونحوه وفئة الكافرين يناهزون الالف مع استعدادهم التام السلاح وغيره وهذا معنى يرونه مثليهم رأي العين يعني مضاعف مرتين يعني ثلاث مئة ثلاث مئة ثلاث مئة - 00:16:05ضَ
ثلاث مئة واربعة عشر نعم او خمسة عشر مضاعفة فاصبحت يعني يعني ناهزت الالف قال فايد الله المؤمنين بنصره فهزموهم باذن الله قال والله يؤيد بنصره من يشاء اي ايدهم - 00:16:26ضَ
ثم قال ففي هذا عبرة لي اهل البصائر وان في ذلك لعبرة لاولي الابصار. المراد بالابصار جمع بصيرة والبصيرة هي القلب القلب القلب تجمع على ابصار وبصائر يقول فلولا ان هذا الحق الذي - 00:16:47ضَ
اذا قابل الباطن ازهقه واضمحل الباطل لكان بحسب الاسباب الحسية الامر بالعكس لولا انها الحق معهم لما انتصروا ما انتصروا ولكنها هذا قد جاءت الامر بالعكس لو ان لو ان هذه في المقاييس العقلية البشرية - 00:17:08ضَ
لا لا لم لم ينتصروا لكن لما كان الامر بيد الله نسأل الله ولذلك يقول يعني فلولا ان هذا هو الحق الذي قابل الباطن وان الله مع الحق وان الله ناصر - 00:17:28ضَ
آآ ناصر عبادي المؤمنين لما انتصروا وهذا يدل على ان ليست العبرة بالكثرة ولا بالقلة. وانما العبرة بالحق والحق ولو كان صاحبه واحدا على الارض فان ابراهيم كان امة انه واحد الا ان الله قال فيه امة - 00:17:43ضَ
اقرأ واضح الصوت صوتك واضح بس انا ما ادري تسمعني انا اسمعك ان صوتي واضح لا لا واضح جدا. ايه ممتاز ممتاز طيب. قال تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوم - 00:18:05ضَ
والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وازواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد - 00:18:34ضَ
تأخر تعالى في هاتين الايتين عن حالة الناس في ايثار الدنيا على الاخرة وبين التفاوت العظيم والفرق الجسيم بين الدارين فاخبر ان الناس زينت لهم هذه الامور في زينت لهم هذه الامور فرمقوها بالابصار واستحلوها بالقلوب وعكفت على لذات - 00:18:51ضَ
النفوس كل طائفة من الناس تميل الى نوع من هذه الانواع قد جعلوها هيئة رحمهم ومبلغ علمهم وهي مع هذا متاع قليل منقض منقض في مدة يسيرة فهذا متاع الحياة الدنيا - 00:19:12ضَ
والله عنده حسن المآبر ثم اخبر عن ذلك بان بان المتقين لله القائمين بعبوديته لهم خير من هذه اللذات القائمين بعبوديته لهم خير من هذه اللذات. فلهم اصناف الخيرات والنعيم المقيم مما لا عين رأت. مما لا عين رأت ولا اذن سمعت - 00:19:29ضَ
ان لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولهم رضوان الله الذي هو اكبر من كل شيء. ولهم الازواج المطهرة من كل افة جميلات الاخلاق كاملات الخلائق. لان النفي يستلزم ضده فتطهيرها من الافات المستلزم بوصفها بالكمالات - 00:19:50ضَ
والله بصير بالعباد فييسر كلا فان ييسر كلا منهم لما ولما خلق له اما اهل السعادة فييسرهم للعمل لهذه الدار الباقية ويأخذون من هذه الحياة الدنيا مما ما يعينهم على عبادة الله وطاعته. واما اهل الشقاوة والاعراض فيقيضهم لعمل اهل الشقاوة - 00:20:09ضَ
ويرضون بالحياة الدنيا ويطمئنون بها ويتخذونها قرارا طيب لاحظ ان مثل ما ذكرنا سابقا الصورة مبنية على الثبات على الحق سورة سورة ال عمران مبنية من اولها لاخره على الثبات على الحق - 00:20:29ضَ
يعني وقلنا انها تتحدث في نصفها الاول الثبات على العقيدة السليمة الصحيحة في مناقشة النصارى في عقائدهم وابطال ما كانوا عليه من عقيدة يعني من عقيدة من عقيدة فاسدة اما بان بدعواهم ان ان عيسى هو هو الله - 00:20:47ضَ
او ان عيسى ابن الله او ان ان ان ان الاله ثلاثة او نحو ذلك مما من معتقدات باطلة فاسدة هذه ما اشتملت عليه السورة في نصفها الاول ونصفها الثاني كان يتحدث عن - 00:21:11ضَ
عن غزوة احد وما وقع للمؤمنين مما احتاجوا الى الثبات والرسوخ في مواجهة اعدائهم وكيف ثبتوا كيف ثبتوا امام امام اعدائهم كما قال سبحانه وتعالى قال من من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه - 00:21:27ضَ
فهذه السورة مبنية على الثبات وقد مر معنا في لقاءنا الماضي اه في عند قوله تعالى ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا. وهب لنا من لدنك رحمة. وذكرنا في لقائنا الماضي - 00:21:47ضَ
عن موقف من في قلبه زيغ من القرآن الكريم قال تعالى فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله واما الراسخون العالمون بكتاب الله فانهم - 00:22:02ضَ
ثابتون على الحق وهم زيادة على على ثبوتهم ومعرفتهم الحق الا انهم يدعون ربهم يقول ربنا امنا يقولون نعم في والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا كل من عند ربه فهم يسلمون الامر ويسألون الله الثبات - 00:22:20ضَ
على ذلك مع رسوخهم وسعة علمهم الا انهم يطلبون من الله ان يثبتهم على الحق تلاحظ هذه الاية لما قال الله سبحانه وتعالى زين للناس حب الشهوات كأن السورة كأن الايات الان بدت تقارن بين - 00:22:42ضَ
الدنيا والاخرة وان الدنيا قد قد ينزلق بها الانسان ويفتن فيها وهل يثبت على الحق او ينفتن في الدنيا الدنيا فتن شهوات فتن قد يعني قد يفتن في النساء يفتن في البنين - 00:23:01ضَ
المال البنون يعني يفتن في اموالكم واولادكم فتنة ويفتن في الاموال قناطير المقنطرة ويفتن في في الخيل والانعام والحرث كل ذلك سبب انفتان الناس بالدنيا وانشغالهم عن الاخرة قد تستهويهم هذه الامور حتى - 00:23:23ضَ
اه حتى ينسوا الاخرة وكأن كأن الايات بدأت تقارن بين متاع الدنيا وما اعد الله لاهل الخير والصلاح والتقوى والتقوى مما اعد لهم في الاخرة آآ فالعاقل فالعاقل ينظر الى هذه الدنيا - 00:23:46ضَ
وسرعة زوالها وانها فتنة وانها لا تبقى لاحد والاخرة التي قال الله فيها هل قل اانبئكم بخير من ذلكم مما تقدم للذين اتقوا وليس لجميع الناس للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحت الانهار - 00:24:07ضَ
ورضوان من الله الله بصير بالايمان فهذه مقارنة والشيخ رحمه الله السعدي اخبرها بكلام موجز ويقول في هاتين الايتين يخبر الله عن حال الناس في اثار الدنيا والاخرة التفاوت العظيم والفرق الجسيم بين الدارين. هل تختار الدنيا؟ او تختار الاخرة - 00:24:29ضَ
هذا كلام السعودي مختصر جدا ولكنه جميل جدا فاخبر ان الناس زينت لهم الدنيا فرمقوها بالابصار واستحلوها بالقلوب يعني جعل قلوبهم اصبحت حالية في القلوب قالوا عكفت على لذاتها النفوس - 00:24:56ضَ
على هذه الدنيا الدنيا تستهوي المال يستهوي والنساء البنين وغيرها قد يستهوي الانسان. قال الكل طائفة من الناس تميل الى نوع من هذه الانواع. كلها زي هي زينة الدنيا هي زينة الدنيا فقد كل نفس تميل. قال طيب - 00:25:18ضَ
رجعوا له هي اكبر همهم ومبلغ علمهم وهي متاع قليل منقض لمدة يسيرة كيف تتمتع بشيء سيزول عنك؟ او انت ستزول عنه انت تبقى انت ولن يبقى هو اه سريع الزوال لان الله قال متاع - 00:25:41ضَ
المتاع سماه متاع سماه متاعا والمتاع معروف سرعة زواله لا يبقى متاع الحياة الدنيا نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى ذكر جمال الدنيا في هذه الايات ذكر يعني اولا بالنساء بدأ بالنساء قال حب الشهوات من النساء - 00:26:00ضَ
والنساء ميل طبيعي لانه سبب لبقاء النوع في طلب التناسب ميل طبيعي ان الانسان يميل الى الرجل يميل الى المرأة يعني يكون فيه قد غرست فيه يعني غرس فيه حب الشهوة والميل للمرأة - 00:26:24ضَ
قال بعدها والبنين والبنون حب الشفقة لهم اليهم يعني الولد مجبنة مبخلة يميل للانسان مهما كان ولانها ولان يعني لان هؤلاء الابناء الاكباد قد طبعت وجبلت القلوب النفوس على محبتهم مهما كان - 00:26:45ضَ
والمال يعني يميل اليه الانسان لانه فتنة ولانه ايضا سبب يعني في في يعني انسان لابد ان يبحث عن المال لانه يعين على على حياته في هذه الدنيا ويحفظ له كرامته - 00:27:14ضَ
ذكر الله سبحانه وتعالى من من اعظم الاموال الذهب والفضة فيها فيها فيها الحياة كما قالوا قالوا المال عصب الحياة ومن منها الخيل وذكر الله هذه الخيل في احسن انواعها فقال والخيل المسومة - 00:27:30ضَ
المراد بالمسومة فيها عدة تفاسير كثيرة اشهرها المعلمة المعلمة التي عليها وسم وعليها علامات عرفت بها فاصبحت واصبحت ذات قيمة عند العرب لها مكانة العقال والانعام بهيمة الانعام المعروف بهيمة العام الثمانية - 00:27:49ضَ
وهي زينة زينة يعني زينة الناس في في في الاغنام والابل والبقر يعني جمال الدنيا وروعة الدنيا اذا نظروا اليها وكذلك الحرث والجنات والبساتين والمزارع ونحو ذلك في هذه الذي تستهوي الانسان اذا نظر اليها بجمالها - 00:28:19ضَ
اذا كانت تتدفق انهارها وفيها من الثمار المتدلية هذه تفتن تفتن الانسان. يفتن فيها يفتن فيها. هذه هي فتنة الدنيا. فتنة الدنيا. ولذلك ذكرها الله باحسن ما فيها وذكرها وقابلها بما في الاخرة. ولذلك وصف الاخرة - 00:28:43ضَ
بانها جنات وان تجري من تحت الانهار وفيها من الازواج المطهرة والرضوان فوق ذلك كله وذكر الشيخ يعني قال الرضوان اكبر من ذلك كله وفيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وفيه الازواج المطهرة - 00:29:04ضَ
الشيخ رحمه الله فسر كلمة المطهرة وازواج مطهرة بانها مطهرة من كل افة ونقص جميلات في اخلاقها في اخلاقهن وخلقهن يا جميلة الخلق والخلق وقال شيخنا قال لان النفي يستلزم ضده - 00:29:25ضَ
اذا قلنا انها قاهرة من النقص فمعناتها انها كاملة من كل يعني يعني سالمة من كل نقص طيب قال والله بصير بالعباد. لماذا ختم الاية بهذه الجملة بصير بالعباد سؤال بصير بعباد بالعباد - 00:29:45ضَ
الله بصير بعباده من حيث قال من ييسر لهم من يسم طلب الدنيا او طلب الاخرة فاهل السعادة يسر لهم طلب الاخرة تكون دائما عيونهم وقلوبهم متعلقة الاخرة ويعملون للاخرة. واما اهل الشقاوة - 00:30:05ضَ
طلبهم للدنيا وعيونهم متعلقة بالدنيا فيشتغلون بها ويخرجون منها ولم يجدوا لذة الطاعة يعني لاحظ المقارنة بين هذا وهذا بين هؤلاء وهؤلاء قد يأتيك سائل ويسألك فيقول يقول لك مثلا - 00:30:28ضَ
يعني قل انبئكم بخير من ذلك للذين اتقوا عند عند ربهم جنات تجري من تحت الانهار طيب من هم الذين اتقوا ما صفاتهم؟ الان تأتي صفاتهم يذكرها الله في الاية التي بعدها - 00:30:52ضَ
هذه من صفات وليست صفات المتقين وانما هي من صفات المتقين. لان صفات لان صفات المتقين كثيرة في القرآن تجد في كل سورة تأتي صفات ستأتينا في سورة ال عمران وسألوا الى مغفرة من ربكم وجنات تجري من تحتها - 00:31:05ضَ
الآن تجري من تحتي لانها خالدين فقال الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين من هم المتقون هناك؟ اعطانا اوصاف هناك وهنا يعطينا اوصاف واوصافهم كثيرة طيب - 00:31:22ضَ
وكل وكل سبحان الله العظيم تجد في القرآن اذا جاء ذكر المتقين تأتي بعده اوصاف المتقين كل بحسب السياق وهنا اتى بسياق يتناسب بين المقارنة بين الدنيا والاخرة. ولذلك ذكر من صفاتهم الصبر - 00:31:42ضَ
والصبر بلا شك انك تعرض عن الدنيا وتصبر على ما فيها طلب للاخرة جاءت الايات هنا بالمقارنة بين هذا وهذا طيب نقرأ صفات المتقين تفضل قال تعالى الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار - 00:32:02ضَ
والصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالاسحار اي هؤلاء الراسخون في العلم اهل العلم والايمان يتوسلون الى ربهم بايمانهم بمغفرة ذنوبهم ووقايتهم عذاب النار وهذا من الوسائل يحبها الله ان يتوسل العبد الى ربه بما من به عليه من الايمان والاعمال الصالحة الى تكميل نعم الله عليه بحصول الثواب الكامل - 00:32:24ضَ
ثم وصفهم باجمل الصفات بالصبر الذي هو حبس النفوس على ما يحبه الله بر مرضاته يصبرون على طاعة الله. ويصبرون عن معاصيه ويصبرون على اقداره المؤلمة. وبصدق بالاقوال والاحوال وبصدق بالاقوال والاحوال وهو استواء الظاهر والباطن - 00:32:49ضَ
وصدق العزيمة على السلوك اصب بالعزيمة على سلوك الصراط المستقيم وبالقنوت الذي هو دوام الطاعة مع مصاحبة الخشوع والخضوع وبالنفقات في سبل الخيرات وعلى الفقراء واهل الحاجات وبالاستغفار خصوصا وقت الاسحار فانه مدوا الصلاة الى وقت السحر - 00:33:16ضَ
فجلسوا يستغفرون الله تعالى طيب اه شيء مثل ما ذكرنا قلنا هذه يعني من هم المتقون الذين قال الله او وعدهم الله بجنات تجري من تحتها الانهار؟ قال المتقون هم الذين - 00:33:39ضَ
قال الله فيهم يقولون ربنا امنا ربنا اننا امنا يقول الشيخ رحمه الله هذا هذا هو توسل بايمانهم. يتوسلون الى الله بايمانهم لماذا؟ قال لمغفرة ذنوب ووقاية عذاب النار. وفي هذا دلالة - 00:33:57ضَ
على جواز التوسل بالعمل الصالح دلالة على جواز التوسل بالعمل الصالح ونحن نعرف قصة اصحاب الغار الثلاثة الذين دخلوا منطبقة عليهم الصخرة وانهم توسلوا باجل اعمالهم توسل الاعمال الصالحة مشروع - 00:34:20ضَ
مشروع تتوسل بعملك الصالح وهنا توسلوا باعمال فهنا المؤمنون يتوسلون باعمال يقولون ربنا امنا امن وصدقنا وهذا الايمان الذي رسخ في قلوبنا واصبحنا من الراسخين في العلم والايماء في العلم واصبحنا من اهل العلم والايمان - 00:34:43ضَ
ربنا بايماننا هذا اغفر لنا ذنوبنا اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. فطلبوا اولا مغفرة الذنوب مغفرة الذنوب لان اذا اذا محيت عنهم ذنوبهم ونقي ونقوا من الذنوب اصبحوا لا ذنوب لهم كان ذلك سببا في صرفهم عن دخول النار - 00:35:03ضَ
عن دخول النار. ولذلك قال قالوا اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار. واذا غفرت ذنوبهم ووقوا من عذاب النار. استلزم ذلك ماذا؟ دخولهم. استلزم ذلك دخولهم الجنة. دخولهم الجنة وهذا يسميه اهل العلم التخلية قبل التحلية - 00:35:25ضَ
يتخلون عن الذنوب فتمحى ذنوبهم وينجون او او يسلمون من الدخول في النار ثم بعد ذلك يصيرون الى الجنة. يصيرون الى الجنة. طيب يقول وهذا من الوسائل التي يحبها الله - 00:35:48ضَ
ان يتوسل العبد الى ربه بما من به عليه من الايمان والاعمال الصالح الى تكميل اه نعم الله عليه بحصول الثواب الكامل واندفاع العقاب فانت يجوز لك الدعاء ان تتوسل - 00:36:09ضَ
في اعمالك الصالحة توسل بالعمل الصالح تأتي فتقول اللهم انك يا رب اعلم اني قد فعلت كذا وكذا وكذا. ارجو الثواب منك ان تزيل عني كذا وان ترفع عني كذا - 00:36:24ضَ
كما فعل اصحابه اه اصحاب الصخرة واصحاب الغار الذي قال والله يا رب انك تعلم انني ما فعلت كذا وكذا الا وافرج عنا وفرجت عنهم وهذا استنباط دقيق من الشيخ رحمه الله - 00:36:38ضَ
انه استنبط من هذه الاية لما قال ان اننا امنا اننا امنا فاغفر لنا استنباط الشيخ دقيق بانه جواز التوسل بالدعاء الصالح وبالعمل الصالح فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار - 00:36:55ضَ
ثم قال ثم وصفهم باجمل الصفات وكما ذكرنا اول صفات من صفاتهم صفة الصبر لانها مقارنة بين الدنيا والاخرة. فالانسان يصبر عن عن جمال الدنيا وزينة الدنيا قد يفتن فيها - 00:37:13ضَ
يفتن الانسان في الدنيا ويغتر بها تحتاج الى صبر كما قال الله سبحانه قال لا تمدن عينيك الى من متعنا به انسان احيانا يغتر تستهويه الدنيا نحتاج الى صبر والشيخ رحمه الله لما ذكر الصبر هنا - 00:37:29ضَ
ذكره بانواعه الثلاثة قال صبر على طاعة الله وصبر عن معصيته وصبر على اقداره المؤلمة. فانت تصبر على طاعة الله تتحمل وتطيع وتصبر. تصوم رمضان تحج البيت تجد تجد احيانا - 00:37:52ضَ
مشقة تقوم الليل تصلي تجد مشقة لكن تصبر على الطاعة وتصبر عن معصية تجد المعصية احيانا تستوي فتصبر تصد نفسك عن المعصية وتصبر على ما يقدر الله عليك من الاقدار المؤلمة - 00:38:09ضَ
يأخذها بالرضا والصبر والتحمل انا بعد الشيخ رحمه الله الصابرين قال بعدها قال والصادقين من صفاتهم الصدق قال معنى الصدق هنا قال الصدق بالاقوال والاحوال الاقوال والاحوال يعني يعني السنتهم - 00:38:23ضَ
صادقة واعمالهم صادقة احوالهم قال وهو استواء الظاهر والباطن وصدق العزيمة على سلوك الصراط المستقيم. شف كيف الشيخ رحمه الله استنباطات دقيقة يصدقون في اقوالهم في كلامهم وفي جميع احوالهم تجد في جميع احوالهم الصدق ظاهر عليهم - 00:38:46ضَ
وهو استواء الظاهر والباطن القلوب في الداخل والاعمال الظاهرة والجوارح مستوية في صدقها. لا تجد هذا يناقض هذا وعندهم صدق اخر غير هذا وهو صدق العزيمة انه صادقون على العمل - 00:39:10ضَ
صادقون على سلوك الصراط المستقيم قال لما ذكر صفة الصبر والصدق جاء بصفة القنوت وهو لزوم الطاعة القنوت ليس هو طاعة القنوت ملازمة الطاعة دوام الطاعة ولذلك يقول الله عز وجل قال وقوموا لله قانتين. اي ملازمين للطاعة - 00:39:28ضَ
وقال يا مريم اقنتي وقال ومن يقنط منكن لله لزوم الطاعة قال مع مصاحبة الخشوع والخضوع هذا هو القنوت ان تطيع الله ملازما لطاعته لا تطيع في وقت دون وقت - 00:39:53ضَ
هذا ما يسمى قنوت قنوت ان تلزم طاعة الله في كل وقت مع ان تكون هذه الطاعة متلبسة بالخشوع والخضوع لله وهذه هي الطاعة الحقيقية هي القنوت الحقيقي لما يقول - 00:40:08ضَ
يعني والقانتين اي الملازمين لطاعة لطاعة الله سبحانه وتعالى كما قال سبحانه وتعالى في اية اخرى امن هو قانت اناء الليل يقول ومن صفاتهم لما ذكر من صفاتهم وهو طاعتهم لربهم - 00:40:24ضَ
ذكر ايضا من صفاتهم كيف يتعاملون مع خلق الله قال وبالنفقات قال والمنفقين قال والمنفقين المنفقين اي النفقات قال الشيخ هنا وبالنفقات في سبيل الخيرات وعلى الفقراء واهل الحاجات هذا - 00:40:43ضَ
يعني يذكرنا بقوله تعالى واقيموا الصلاة واتوا الزكاة دائما تأتي يقارن الله دائم يقرن الله سبحانه وتعالى بين بين الصلاة والزكاة. وهنا قال القنوت وهي لزوم الطاعة في الصلاة ونحوها - 00:41:06ضَ
بان يكون العبد دائما مع ربه. وبالنسبة للنفقة ان يكون دائما مع اخوانه يتفقدهم. يتفقدهم لذلك قارن الله بيننا هنا والقانتين والمنفقين والمنفقين قال والمستغفرين بالاسحار لاحظ ان خمس صفات الصبر والصدق - 00:41:24ضَ
والقنوت والانفاق والاستغفار خمس صفات الصفة الخامسة قال وباستغفار خصوصا في وقت الاسحار فانهم انهم مدوا الصلاة الى وقت السحر يعني انهم صلوا بالليل حتى وقت السحر فجلسوا يستغفرون الله - 00:41:49ضَ
وقت السحر هو وقت السكون وتوافق القلب واللسان اشد وطئا واقوم قيلا هي اقرب يكون وقت وقت الاستغفار ما نلاحظ ايها الاخوة مع كثرة اعمالهم الطيبة والتي بدأها الله بالصبر - 00:42:16ضَ
والصدق وكثرة العبادة وملازمة الطاعة والانفاق في سبيل الله ومع ذلك كله يستغفرون الله يطلبون من الله ان يغفر لهم ذنوبهم وهذا يدل على حاجتي وافتقارهم الى ربهم وان قدموا ما قدموا لا يستكثرون هذه الاعمال دون يعني مقابل ان يغفر الله لهم عند كانهم عندهم - 00:42:41ضَ
طلب المغفرة اشد من هذه الاعمال كلها ولذلك قال والمستغفرين بالاسحار طيب هذا واضح جدا الايادي ما شاء الله يعني جميلة جدا في ربطها بين بين الدنيا والاخرة وبين اهل الدنيا واهل - 00:43:11ضَ
الاخرة وان اهل الاخرة هذه صفاتهم هذه الصفات طيب نواصل الحديث تفضل اقرأ احسن الله اليك. قال تعالى شهد الله انه لا اله الا هو الملائكة واولو العلم قائما بالقسط. لا اله الا هو العزيز الحكيم - 00:43:32ضَ
هذه اجل الشهادات الصادرة من الملك العظيم ومن الملائكة واهل العلم على اجل مشهود علي وهو توحيد الله وقيامه بالقسط. هو توحيد الله وقيامه بالقسط. وذلك يتضمن الشهادة على جميع الشرع والجميع - 00:43:53ضَ
احكام الجزاء فان الشرع والدين اصله وقاعدته توحيد الله وافراده بالعبودية والاعتراف بانفراده بصفات العظمة الكبرياء والمجد والعزة والعز والقدرة والجلال. وبنعوت الجود والبر والرحمة والاحسان والجمال وبكماله المقلق الذي لا يحصي احد - 00:44:10ضَ
من الخلق ان يحيطوا بشيء منه. او يبلغوه او يصلوا الى الثناء عليه. والعبادات الشرعية والمعاملات وتوابعها والامر والنهي كله لا ظلم فيه ولا جورم وجه ولا جور بوجه. لا اظن فيه ولا جور بوجه من الوجوه بل هو في غاية الحكمة والاحكام - 00:44:30ضَ
والجزاء على الاعمال الصالحة والسيئة كله قسط وعدل قل اي شيء اكبر شهادة تنقل الله. فتوحيد الله ودينه وجزاؤه قد ثبت ثبوتا لا ريب فيه. وهو اعظم الحقائق واوضحها وهو اعظم الحقائق وهو اعظم الحقائق واوضحها. وقد اقام الله في وقد اقام الله على ذلك من البراهين والادلة ما لا - 00:44:50ضَ
يمكن احصاؤه وعده. وفي هذه الاية فضيلة العلم والعلماء لان الله خصم بالذكر من دون البشر. وقرن شهادتهم بشهادته وشهادة من وجعل شهادة من اكبر من اكبر الادلة والبراهين على توحيده ودينه وجزائه - 00:45:17ضَ
وانه يجب على المكلفين قبول هذه الشهادة العادلة الصادقة وفي ضمن ذلك تعديلهم وان الخلق تبع لهم وانهم هم الائمة والمتبوعون في هذا من الفضل والشرف وعلو المكانة ما لا يقادر قدره - 00:45:36ضَ
طيب قد يسأل سائل نفس الشيء دائما نلاحظ ان ربط الايات اه يعني ربط الايات بعض بعضها ببعض من من يعني من اقوى واجل الاسباب التي تجعلك تتدبر كلام الله - 00:45:54ضَ
وتفهم معاني هذه الايات ربطها وتلاحظ ان القرآن يعني جاء بنظام دقيق جدا في ترتيب اياته وموضوعاته ولم يأتي هكذا عبثا لو جاءك سائل وقال لك طيب الان الايات انت قلت الى شهادة الله - 00:46:14ضَ
والملائكة واولو العلم على التوحيد فما علاقتها بما قبلها؟ نقول لما ذكر سبحانه وتعالى صفات المتقين المتقين الخمسة وذكر مآل المتقين في الاخرة الاخرة الجنات عن وازواج مطهرة ورضوان من الله - 00:46:32ضَ
الله بصير بالعباد ذكر ما تميز به هؤلاء المتقون وخاصة الراسخون في العلم منهم ما تميزوا به تميزوا باي شيء يتميز بان الله اصطفاهم سبحانه وتعالى وجعل شهادتهم مقرونة بشهادة الله وشهادة ملائكته - 00:46:53ضَ
فهذه منزلة عظيمة لهم هذا من وجه ومن وجه اخر ان السورة بدأت تدخل في تقرير التوحيد ومناقشة ومناقشة المخالفين له خاصة النصارى النصارى وكأن هذه الاية بدأت كالتمهيد لما سيأتي - 00:47:15ضَ
من تقرير توحيد الله سبحانه وتعالى والاستسلام له وتلاحظ ان ستأتي ايات كثيرة يصرح بالاسلام والاسلام والاستسلام لله والانقياد له تلاحظ ان ستأتي ان الدين عند الله الاسلام وقوله تعالى - 00:47:35ضَ
فان حاجوك فقل اسلمت وجهي وقل ااسلمتم فان اسلموا فتجد السيئات ايات كثيرة ستتحدث عن لفظة الاسلام في هذه السورة وهو معناه الانقياد لله والخضوع له والاعتراف بوحدانيته وهذه هي المسألة التي - 00:47:55ضَ
تستمر معنا لمناقشة النصارى هذا يعني لابد ان نفهمه وقوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو ما هي الشهادة الشهادة هنا معنى شهيد الله اي اخبر الله اخبر الله سبحانه وتعالى فهي خبر - 00:48:15ضَ
ان الله عز وجل لماذا لماذا طيب؟ لماذا قال الله شهد ولم يقل اخبر مع انه خبر من الله الله يخبر لانه لا اله الا هو فكيف قال شهد؟ لماذا عبر بالشهادة - 00:48:38ضَ
لان الشهادة هي ارفع درجات الخبر وكأنك ترى الشيء امامك تشاهده كانك تشاهده والتصديق بتوحيد الله كالمشاهدة كأنك تشاهد الله انه هو المنفرد بالعبادة وقوله يعني شهد الله يعني خبر من الله سبحانه وتعالى بانه هو الشاهد على الشيء المطلع عليه المبصر له. المبصر له - 00:48:53ضَ
وقول شهد الله انه لا اله الا هو اي اقر سبحانه وتعالى وشهد واخبر بهذا الخبر الذي يعني لا محيد عنه بانه هو توحيد التوحيد الخالص لله ولذلك قال شهد الله باي شيء؟ قال لا اله الا هو - 00:49:24ضَ
اي لا معبود بحق الا هو ولا يجوز الخضوع والانقياد والاستسلام الا لله سبحانه وتعالى فشهادته شهادة منه سبحانه وتعالى واقرار منه سبحانه وتعالى ويعني اه واخبار منه سبحانه وتعالى - 00:49:44ضَ
ومعنى اقراره اي انه اقر هذا الامر وطلب منا الايمان به يقول والملائكة الملائكة على كثرتهم وكثرة عددهم الا انهم مقرون بتوحيد الله سبحانه وتعالى وكما قال سبحانه وتعالى ومن يقل منهم - 00:50:06ضَ
اني اله من دوني فبذلك نجزيه جهنم فهم كلهم خاضعون لله يعني منقادون لطاعته مستسلمون لله سبحانه وتعالى مقرون بتوحيده مقرون بتوحيده شاهدون شاهدون لله على على انفراد والتوحيد وعدم الاشراك به سبحانه وتعالى - 00:50:28ضَ
قال والملائكة ثم خص من البشر قصة اولي العلم فقال واولو العلم واولي العلم وهذا فيه دلالة على فضيلة العلم وفضيلة العلماء والراسخين والراسخين في العلم لان الله خصهم بالذكر دون سائر البشر - 00:50:53ضَ
وهذا فضل لاهل العلم وقارن شهادتهم بشهادته سبحانه وتعالى وبشهادة ملائكته وجعل شهادتهم كما ذكر الشيخ من اكبر الادلة والبراهين على توحيده ودينه وجزائه طيب يقول الشيخ يعني هنا يقول وتضمن الشهادة على جميع الشرع - 00:51:15ضَ
جميع احكام الجزاء فان الشرع والدين اصله قاعدة توحيد الله والافراد بالعبادة الى اخر ما قال الشيخ كل هذا يعني وقوله تعالى قائما بالقسط معنا قائم بقسط اي قائم بالعدل - 00:51:39ضَ
ينشر العدل ويأمر به ويعمل به سبحانه وتعالى طيب يقول هنا يقول وانه يجب على المكلفين قبول هذه الشهادة العادلة العادلة الصادقة اي شهادة التوحيد وفي ضمن يقول يجب على المكلفين قبول الشهادة التوحيد. وفي ضمن ذلك تعديلهم وفي ضمن ذلك تعديلهم وان الخلق تبع لهم - 00:51:54ضَ
وانهم هم الائمة المتبوعون يعني الذين اقروا بالتوحيد وفي هذا قال من الفضل والشرف وعلو المكانة ما لا يقدر قدره. يعني اهل العلم لمكانتهم ومنزلتهم هذه الاية دليل على على اي شيء دليل على فضل العلم والعلماء. لان الله قرن شهادتهم بشهادته وشهادة ملائكته. فجعلهم - 00:52:27ضَ
على بهذه المنزلة لعلمهم ومعرفتهم بالله سبحانه وتعالى وليسك سائل الناس كما ذكرنا الاية هذه تمهيد لما سيأتي بعدها طيب نأخذ ما بعدها نعم احسن الله اليك. اه قال تعالى ان الدين عند الله للاسلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم - 00:52:52ضَ
ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. يخبر تعالى ان الدين عند الله اي الدين الذي لا دين لله سواه ولا مقبول غيره هو الاسلام وهو الانقياد لله وحده ظاهرا وباطنا بما شرعه على السنة رسله. قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام - 00:53:21ضَ
فليقبل منه وهو في الاخرة من خاسرين طبعا دانب غير دين الاسلام فهو لم يد لله حقيقة لانه لم يسلك الطريق الذي شرعه على السنة رسوله اخبر تعالى ان اهل الكتاب يعلمون ذلك وانما اختلفوا فانحرفوا عنه عنادا وبغيا. والا فقد جاءهم العلم المقتضي - 00:53:41ضَ
اختلاف مجمل لزوم الدين الحقيقي ثم لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم عرفوه حق المعرفة ولكن الحسد والبغي والكفر بايات الله هي التي صدتهم عن اتباع الحق. ومن يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب. اي فلينتظروا ذلك فانه ات وسيجزيهم - 00:54:03ضَ
وسيجزيهم الله بما كانوا يعملون واضح مثل ما ذكرنا اية التمهيد الان قرر التوحيد قرر التوحيد اشهد نفسه واشهد ملائكته واشهد اولي العلم الراسخين على توحيده سبحانه وتعالى بين ما هو التوحيد وانه هو دين الله - 00:54:24ضَ
وقال ان الدين عند الله الدين الذي لا دين له لا دين. الدين الذي لا دين له سواه ولا مقبول غيره هو الاسلام. ما هو الاسلام؟ قال الانقياد لله وحدة ظاهرا وباطن بما شرع على السنة الرسل هو الدين الاسلام - 00:54:45ضَ
وكل كل رسول جاء بالاسلام وابراهيم جاء بالاسلام ونوح جاء بالاسلام وهود جاء بالاسلام. وكل يعني دعا الى الاسلام ولكن ختمت هذه الرسالات ختمت هذه الرسالات كلها بخاتمة رسالة محمد صلى الله عليه وسلم. فاصبح الاسلام بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو هو الدين المقبول عند الله. وما قبله - 00:55:03ضَ
من الاديان لا تصح لا تصح وان اديان الانبياء السابقة هي مصدق لها هذا هذا الدين. ولا يخالفها باي وجه من الوجوه لا يخالفه باي وجه من الوجوه ولو كان احدا من الانبياء السابقين - 00:55:31ضَ
موجودا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم لما وسعه الا اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم عيسى عيسى اذا اذا نزل في اخر الزمان فانه يحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:55:49ضَ
الدين الحق هو دين الاسلام الذي دعا دعت به الانبياء وختم به محمد ولن يقبل غير هذا الدين قال ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فمن دان بغير اسلام لا يقبل منه - 00:56:03ضَ
لانه لم يسلك لم يسلك الطريق الذي شرعه الله. وكل هذا فيه الماح وفيه تذكير لهؤلاء النصارى. الذين افتروا على الله الكذب واتوا بدين لم يشرعه الله سبحانه وتعالى ولم يأمر به عيسى - 00:56:19ضَ
عليه السلام قال ثم اخبر ان اهل الكتاب صرح الان. جاء الكلام وما اختلف الذين اوتوا الكتاب من اليهود والنصارى اخبر عن اهل الكتاب لانهم يعلمون ذلك وانما اختلفوا فانحرفوا عنه - 00:56:36ضَ
عنادا وبغيا. والا فقد جاءهم العلم المقتضي لعدم الاختلاف لكن مختلفوا وردوا فمنهم من امن بمحمد ومنهم من كفر. ولذلك قالوا وما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم - 00:56:54ضَ
بغيا بينهم. يعني سبب اعراظهم واختلافهم وكفرهم هو البغي والحسد الحسد الذي في قلوبهم لدعوة محمد صلى الله عليه وسلم قالوا من يكفر بايات الله فان الله سليم حساب سيجازيه على عمله - 00:57:10ضَ
يعني ومن يكفر بايات الله التي قال آآ هي التي صدتهم عن اتباع الحق كفرهم بالله سبحانه وتعالى قال ومن يكن لايات الله فان الله فلينتظر ذلك فانه اثم وسيجازيهم الله فان الله سريع الحساب سيجازيهم على اعمالهم وهذا فيه تهديد لهم - 00:57:26ضَ
في تهديد واعيد لهم ان لم يرجع الى الاسلام ويتبعوا دين محمد صلى الله عليه وسلم فانهم على خطر عظيم وان مأواهم النار طيب نقرأ نختم نختم المجلس هذا بهذه الاية. نعم احسن الله اليك. قال تعالى - 00:57:46ضَ
فإن حادوا كيف قل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين اسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا. ان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد لما بين ان الدين الحقيقي عنده الاسلام وكان اهل الكتاب قد شافه النبي صلى الله عليه وسلم بالمجادلة وقامت عليهم الحجة فعالا - 00:58:08ضَ
امره الله تعالى عند ذلك ان يقول ويعلن انه قد اسلم وجهه اي ظاهره وباطنه لله وان من اتبعوا كذلك قد وافقوه على هذا الاذعان الخالص وان يقول للناس كلهم من اهل الكتاب والاميين اي الذين ليس لهم كتاب من العرب - 00:58:31ضَ
وغيرهم ان اسلمتم فانتم على الطريق المستقيم والهدى والحق. وان توليتم فحسابكم على الله وانا ليس علي الا البلاغ. وقد ابلغتكم واقمت عليكم الحجة لاحظ الشيخ ايضا له عناية بالمناسبات شف قال لما بين - 00:58:52ضَ
ان الدين الحق الحقيقي عند الله الاسلام ان الدين عند الله الاسلام وكان اهل الكتاب قد شافه النبي صلى الله عليه وسلم بالمجادلة وقامت عليهم الحجة وهم يدعون انهم على الحق - 00:59:09ضَ
قال هنا قال فعاندوها امر الله سبحانه وتعالى ان امر الله تعالى عند ذلك ان يقول امره الله امر محمدا ان يقول يعني انه اسلم وجهه. يقول قل لهؤلاء هؤلاء اهل الكتاب اذا الذين يحاجونك - 00:59:23ضَ
ويعاندونك لان مو حاجته هنا حاجة عناد وليس بحاجة طلب الحق وانما هي عناد. قال فان حاجوك وقل اسلمت وجهي واخبرهم بان الله امره ان يعلن امامهم انه اسلم وجهه لله وانه انقاد لامر الله هو ومن اتبعه من المؤمنين - 00:59:43ضَ
فان حاجوك في الله سبحانه وتعالى فاخبرهم انه لا وجه لحجتهم وانه قد اقر بتوحيد الله سبحانه وتعالى ثم امر ثم امر نبيه قال وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين وهذا فيه دلالة على دعوة محمد وانها دعوة عامة - 01:00:05ضَ
دعوة عامة للثقلين دعوة عامة وليست دعوة خاصة بالعرب حتى انه انه يعني ان دعوته ودينه عام لاهل الكتاب وغيرهم قال قل للذين اوتوا الكتاب والاميين وهم العرب سموا سموا اميون لانهم لا كتاب لهم ولا يعرفون الكتابة ولا القراءة - 01:00:26ضَ
اه خاطبهم الله بحالهم ووصفهم بحالي والاميين وكلهم ااسلمتم؟ وهذا استفهام استفهام ولكنه بمعنى الامر ااسلمتم اي اسلموا اي اسلموا فان اسلموا لقد اهتدوا انقادوا لك واسلموا لله فقد اهتدوا وحصلوا على الهداية التي تنبعهم في الدنيا في الدنيا والاخرة وانهم اهتدوا الى الصراط المستقيم - 01:00:49ضَ
تقييم وان تولوا ولم يسلموا وكفروا واعرضوا فانما عليك البلاغ بانك بلغتهم الرسالة طلقتم هذا الحق والله بصير بالعباد يتولى امرهم ويجازيهم على على اعمالهم. والقول هو الله بصير بالعباد في - 01:01:14ضَ
حديد وفيه وعد للمتقين. تهديد للكفار الذين عاندوا وبقوا على كفرهم فالله بصير بهم وسيجازيهم. وفيه وعد للمتقين بان الله بصير بالعباد. اذا اسلموا ودخلوا في ان الله سيجازيهم على - 01:01:35ضَ
على اعمالهم خيرا نلاحظ ان الايات بدأت تدخل في في محاجية اهل الكتاب وبدأ وبدأت بعموم اهل الكتاب اليهود والنصارى ثم بعد ذلك تدخل في خصوص الكتاب وهم النصارى النصارى كما سيأتي في الايات التي تأتي بعد بعد ذلك في مناقشتهم - 01:01:54ضَ
وان كانت في بداياتها عامة في مخاطبة اه اليهود والنصارى. واحيانا اليهود والنصارى والاميين والكفار طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده باذن الله. والله اعلم - 01:02:17ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:02:35ضَ