التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة آل عمران (١٨٦-آخرها) | يوم ٢٠ / ١٤٤٣/١١ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله ايها الاخوة الكرام في هذا الدرس المبارك وفي هذا اليوم وهو يوم الاحد الموافق للعشرين - 00:00:00ضَ

من شهر ذي القعدة من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف. درسنا المعتاد في هذه الليلة المباركة. ومع تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي وهذا التفسير قرأنا فيه في مجالس عديدة ووصل بنا الكلام او - 00:00:20ضَ

بنا الدرس الى عند قوله تعالى لتبلون في اموالكم وانفسكم في سورة ال عمران وهي الاية السادسة والثمانون بعد المئة. يعني اواخر السورة آآ نقرأ آآ من هذه الايات تفضل على بركة الله تفضل. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ووالديهم شيخي وللمسلمين. قال تعالى - 00:00:40ضَ

تملون في اموالكم وانفسكم ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين اشركوا اذى كثيرا. وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. يقول المؤلف رحمه الله يخبر تعالى ويخاطب المؤمنين انهم سيبتلون في اموالهم من النفقات الواجبة والمستحبة - 00:01:10ضَ

ومن التعريض لاتلافها في سبيل الله وفي انفسهم من التكليف باعباء التكاليف الثقيلة على كثير من الناس كالجهاد في سبيل الله والتعرف فيه للتعب والقتل والاسر والجراح. وكالامراض التي تصيبه في نفسه او في من يحب ولا تسمعن من الذين اوتوا الكتاب والمشركين اذى - 00:01:30ضَ

كثيرا من الطعن فيكم وفي دينكم وكتابكم ورسولكم. وفي اخباره لعباده المؤمنين بذلك عدة فوائد منها ان حكمته تعالى تقتضي ذلك المؤمن ليتميز المؤمن الصادق من غيره. ومنها ان تعالى يقدر عليهم هذه الامور لما يريده بهم من الخير ليعلي درجاتهم. ويكفر من سيئاتهم. وليزداد بذلك - 00:01:50ضَ

ايمانهم ويتم به ايقانهم فانه اذا اخبرهم بذلك ووقع كما اخبر قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما. ومنها انه اخبرهم بذلك لتتوطن نفوسهم على وقوع ذلك والصبر عليه. اذا وقع لانه - 00:02:20ضَ

قد استعدوا لوقوعه فيهون عليهم حمله وتخف عليهم مؤنته وتخف عليهم مؤنته ويلجأون الى الصبر والتقوى ولهذا قال وان تصبروا وتتقوا اي ان تصبروا على ما نالكم في اموالكم وانفسكم من الابتلاء والامتحان وعلى اذية الظالمين. وتتقوا الله في ذلك - 00:02:40ضَ

صبري بان تنمو به وجه الله والتقرب اليه ولم تتعدوا. ولم تتعدوا في صبركم الحد الشرعي من الصبر في موضع في موضع لا يحل لكم فيه الاحتمال بل وظيفتكم فيه الانتقام من اعداء الله. فان ذلك من عزم الامور اي من الامور التي يعزم عليها وينافس - 00:03:00ضَ

وينافس فيها ولا يوفق لها الا اهل العزائم والهمم والهمم العالية. كما كما قال تعالى وما يلقاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. طيب. يعني مثل ما ذكرنا سابقا ونكرر هذا ان - 00:03:20ضَ

الايات يمكن الى اخر اية في سورة ال عمران وهي تتعلق بغزوة تتعلق بالغزوة سبحان الله العظيم كنا في اموالكم وانفسكم لها ارتباط قوي جدا جدا وظاهر انها ان الانسان يبتلى يبتلى بالحروب يبتلى - 00:03:40ضَ

يبتلى باشياء يبتلى احيانا بالقتل والاسر يبتلى بذهاب المال يبتلى يعني تسلط العدو عليه نحو ذلك. الله سبحانه وتعالى يوطن النفوس لمثل هذه المواقف. حتى يكون المسلم عنده السلاح الداخلي الايماني - 00:04:00ضَ

كيف يواجه مثل هذه هذه البلايا وهذه المحن وهذه الفتن؟ كيف يواجهها؟ فهذا هو المقصود من هذه الاية ولذلك الله اكد تأكيدا جازما بالقسم واللام هنا لام القسم اللام الموطئة للقسم المحذوف - 00:04:20ضَ

تقدير والله والله لتبلون والابتلاء والامتحان. لتبلون في اموالكم وانفسكم كما قال شيخنا قال سيبتلون في اموالهم من النفقات الواجبة والمستحبة ومن لاتلافهم قد يبتلى الانسان ذهاب ماله باي وجه من وجوههم يعني يذهب ماله قال تعالى - 00:04:40ضَ

تحمل نفس الالفاظ. ايه. ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم. وهنا قال لا في اموالكم ولا انفسكم. التقديم والتأخير اقصد انها كلها يعني هنا قال لتبلون هنا كأنها فسرت بانه ان الله اشتراها من المؤمنين. في ليقاتلون يقاتلون في سبيل الله فيقول - 00:05:10ضَ

ويفطرون والشيخ عممها ايضا في الصدقات والزكاة صح صح ايه كقصدك المال لكن اكثر شيء المال في الجهاد المال لا هو ذكر هو ذكر شيخ قال من النفقات الواجب مستحبة ابتلاء ومن التعريض في سبيل الله وهو الجهاد وفي انفسكم - 00:05:30ضَ

وفي انفسهم يبتلون في مالهم ويبتلون في انفسهم من التكليف باعباء التكاليف الثقيلة. على كثير من الناس كالجهاد يعني الجهاد الجهاد فيه بذل النفس والمال. ايه. يعني الجهاد جمع الامرين. والجهاد في النفس ثقيل جدا - 00:05:50ضَ

ولذلك الله عز وجل اخبر قال كتب عليكم القتال وهو كره لكم تكره النفوس بطبيعتها لا تكره شرعيتها الشرعية يؤمنون به لكن كراهيتها طبيعة الكراهة لمواجهة العدو والقتل ونحو ذلك. طيب قال كالجهاد شف لاحظ الشيخ - 00:06:10ضَ

يركز على قضية الجهاد لان كأن الاية مرتبطة بوقعة بوقعة احد كالجهاد في سبيل الله والتعرض فيه للتعب والقتل والجراح وكالامراض التي تصيبه في نفسه او في من يحب كل ذلك كان الشيخ يجمع بين هذه الابتلاءات فيقول يعني قد يبتلى - 00:06:30ضَ

يبتلى في يعني في يبتلى ابتلاء عاما وابتلاء خاصا ابتلاء خاص في الغزوة لانها جاءت في سياق الغزوة وابتلاء عام ان الله قال اتبلؤون في اموالكم وانفسكم وكلمة الاموال سواء جاءت مفردة النكرة النكرة اذا جاءت - 00:06:50ضَ

مفردة بصيغة الافراد او بصيغة الجمع. واضيفت الى معرفة فهذه تفيد العموم. هذي قاعدة يوصيكم الله في اولادكم الاولاد واولاد الاولاد وغيرهم كل ذلك داخل. فهي كل يعني آآ نكرة زين؟ اضيفت الى معرفة سواء كانت مفردة او جمعا. فهذه تفيد وهذي من صيغ العموم - 00:07:10ضَ

هذا هذا الجمع معروف الجمع مثل اموالكم انفسكم يوصيكم الله في اولادكم هذي جمع لكن المفرد مثل فليحذر الذين يخالفون عن امر عرفت؟ امره مفرد مضاف الى معرفة ضمير. افاد للعموم يحذر الذين يخالفون عن امره صلى الله عليه وسلم في كل شيء - 00:07:40ضَ

مثل قوله تعالى اذكروا نعمة الله عليكم نعمة مفردة تعم الجميع كيف عرفناها؟ لانها مفردة اضيفت الى معرفة هذي قاعدة تفسيرية قاعدة اصولية تفسيرية تفيد العموم ولذلك الشيخ عممها هنا قال بالجهاد وفي غير الجهاد لان الاية جهات عامة - 00:08:00ضَ

طيب يقول ولتسمعن هذا ايضا نقول اللام موطئة للقسم والله لتسمعن من الذين الكتاب من قبلكم. واليهود والنصارى. ومن الذين اشركوا ايضا. ادا كثيرا تسمعن كثيرا شايف يعني من الكلام الطعن فيكم وفي دينكم وكتابكم ورسولكم كل هذا يعني - 00:08:20ضَ

يعني المشركون بعد غزوة احد طعنه الرسول وطعنه في الاسلام وطعن في كذا وكذا وكذا واليهود ايضا في المدينة نفس الشيء لما رجع المسلمين رجع المسلمون الى المدينة بعد غزوة احد ماذا قال فيهم؟ هؤلاء اليهود؟ يعني قدحوا فيهم وفي دينهم - 00:08:50ضَ

الى اخره قال وتشمتوا بهم. قالوا في اخباره لعباده المؤمنين بذلك عدة فوائد. يعني لماذا اخبر الله بانهم سيبلون سيبلون في اموالهم انفسهم ويسمعون من كل هذه مصائب. والله يؤكد على انك ستواجه هذه المصائب. ما او - 00:09:10ضَ

ما الفائدة منها؟ واثنين شيء ما طريقة المواجهة لها. طريقة المواجهة ذكرها الله. قال وان تصبروا وتتقوا هذا هو العلم علاج مواجهة هذه الامور هذا هو لكن الحكمة قال اولا تقتضي تمييز المؤمن الصادق من غيره - 00:09:30ضَ

هذا واضح حتى المنافقين يخرجون. انه يقدر عليهم هذه الامور لما يريد به من الخير. رفع درجات وتكفير سيئات. انه سبحانه وتعالى اذا اخبرهم بذلك وقع كما اخبر ها ايضا هم يعني يوطنون على هذا الشيء بحيث انهم يكون عندهم عندهم - 00:09:50ضَ

اذا علموا هذا الشيء ثم واجهوا هو الواقع استطاعوا ان يردوا هذا الواقع بالتسليم والتصديق وزيادة الايمان ونحو ذلك قال نفوسهم على ذلك والصبر عليه اذا وقع. فتكون النفوس قد استعدت. وهذا جميل جدا - 00:10:10ضَ

يخف البلاء. يعني واحد مثلا اعطيته دورة كاملة في مواجهة قضية امامها يبتلى فيها. اذا جت يكون عنده كل قدرة يعني ما عنده اي ما يشعر يعني ما يشعر بشيء جديد امامه ولا يتفاجأ ويأتيه - 00:10:30ضَ

بسهولة طيب قال والعلاج؟ قال وان تصبروا وتتقوا فان ذلك من عزم الامور. الصبر على المصيبة وتقوى الله في مواجهاتها. ولاحظ ان اقتران الصبر والتقوى. ورد في القرآن تقريبا في - 00:10:50ضَ

خمسة مواضع خمسة مواضع اظنها فيها ثلاثة ثلاثة في سورة ال عمران اخر اية قبل هذي قال يا ايها الذين امنوا لا يا الذين يا ايها الذين لا تتخذوا بطانة من دونكم هم - 00:11:10ضَ

قال عضوا عليكم وان تصبروا وتتقوا. لا يضركم كيدهم شيئا. وهذه الاية والاخيرة. اتقوا الله واتقوا الله لعلكم تفلحون. هذي ثلاث ايات. وفي اية في سورة يوسف. انه من يتق - 00:11:30ضَ

ويصبر فان فانه ميت يصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. في اية رابعة او في اربع او خمس في خمس اربعة وخمس قرن الله بين الصبر والتقوى. والله عز وجل يقرن بين اشياء كثيرة غير الصبر والتقوى. مثل عندك الصبر والصلاة. ها؟ استعينوا بالصبر والصلاة. ها - 00:11:50ضَ

يقرن بين اشياء يقرن بين اشياء فيها حكم يعني لو انسان بدأ يجمع الاشياء التي قرن الله بينها ستجد اشياء كثيرة في القرآن يقرن الله بينها هي اشياء كثيرة. احيانا يقرن بين الثنتين. احيانا يقرن بين اكثر من اثنتين. مثل استجيبوا لله - 00:12:10ضَ

الرسول هذا كثير اطيعوا الله واطيعوا الرسول هذا كثير. في اشياء ثانية في اشياء ثانية يعني تجدها ان تتقوا الله يجعل لكم في القرآن يكفر عنكم يعني تجد فيه اشياء - 00:12:30ضَ

يجمع الله بينه. الشاهد من كلام الصبر والتقوى هي علاج مثل هذه البلاءة الابتلاءات وغير الابتلاءات. يعني يوسف يقول يقول يوسف وجهه بلا ابتلاءات شديدة. ابتلاءات شديدة من من صغره يعني من صغره واجه ابتلاءات شديدة ومحن عظيمة وفي - 00:12:40ضَ

شبابه وبعد شبابه فلذلك يقول انه من يتقي ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين. وهنا يقول ان تصبروا فان ذلك من عزم الامور يعني من الامور التي يعزم عليها ولا يقم عليها الا اولو العزم هذا معناه فان ذلك من عزم الامور - 00:13:00ضَ

وما يلقاها الا الذين صبروا طيب نأخذ الاية اللي بعدها احسن اليك قال تعالى واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبين انه للناس ولا تكتمونهم فنبذوهم وراء ظهورهم ثمنا قليلا. فبئس ما يشترون لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان - 00:13:20ضَ

بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بما فازة من العذاب ولهم عذاب اليم. الميثاق هو العهد الثقيل المؤكد وهذا الميثاق اخذ الله تعالى على كل من اعطاه الله الكتب وعلمه العلم ان يبين للناس ما يحتاجون اليه مما علم ان يبين للناس - 00:13:40ضَ

يحتاجون اليه مما علمه الله ولا يكتمهم ذلك ويبخل عليهم به. خصوصا اذا سألوه او وقع ما يوجب ذلك فان كل من عنده علم يجب عليه في تلك الحال ان يبينه ويوضح الحق من الباطل. فاما فاما الموفقون فقاموا بهذا اتم القيام وعلموا الناس مما علموا - 00:14:00ضَ

الله ابتغاء مرضات ربهم وشفقة على الخلق وخوفا من اثم الكتمان. واما الذين اوتوا الكتاب من اليهود والنصارى وما شابههم فنبذوا هذه العهود والمواثيق وراء ظهورهم فلم يعبأوا بها. فكتموا الحق واظهروا الباطل. تجرأا على - 00:14:20ضَ

تجرؤا على محارم الله وتهاونا بحقوقه تعالى وحقوق الخلق واشتروا بذلك الكتمان ثمنا قليلا. وهو ما يحصل لهم ان حصل من بعض الرياسات والاموال الحقيرة من سفلتهم المتبعين اهواءهم المقدمين شهواتهم على الحق - 00:14:40ضَ

فبئس ما يشترون لانه اخص العوظ. والذين رغبوا عنه وهو بيان الحق الذي فيه السعادة الابدية والمصالح الدينية. والدنيوية اعظم المطالب واجلها فلم يختاروا الدني الخسيس ويترك العالي النفيس الا لسوء حظهم وهوانهم وكونهم لا يصلحون لغير - 00:15:00ضَ

ما خلقوا له طيب ثم نعم ثم قال تعالى لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا اي من القبائح والباطل القولي والفعلي ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. اي بالخير الذي لم يفعلوه والحق الذي لم يقولوه فجمعوا بين فعل الشر وقوله - 00:15:20ضَ

والفرح بذلك ومحبة ان يحمدوا على فعل الخير الذي ما فعلوه. فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب اي بمحل نجوة منه سلامة بل قد استحقوه وسيصيرون اليه ولهذا قال ولهم عذاب اليم. ويدخل في هذه الاية الكريمة اهل الكتاب الذين فرحوا بما عندهم من العلم - 00:15:40ضَ

لم ينقادوا للرسول وزعموا انهم هم المحقون في حالهم ومقالهم. وكذلك كل من ابتدع بدعة قولية او فعلية فرح بها ودعا اليها وزعم انه محق وغيره مبطل كما هو الواقع من اهل البدع. ودلت الاية بمفهومها على ان من احب ان - 00:16:00ضَ

ان يحمد ويثنى عليه بما فعله من من الخير واتباع الحق اذا لم يكن قصده بذلك الرياء والسمعة انه غير مذموم بل هذا من مطلوبة التي اخبر الله انه يجزي بها المحسنين له الاعمى انه انه - 00:16:20ضَ

بها المحسنين لله الاعمال الاعمال والاقوال وانه جازى بها خواص خلقه وسألوها منه. كما قال ابراهيم عليه سلام واجعل لي لسان صدق في الآخرين. وقال سلام على نوح في العالمين انا كذلك نجزي المحسنين. وقد قال عباد الرحمن وجعلنا للمتقين - 00:16:40ضَ

امامة وهي من نعم الباري على عبده ومن؟ على على عبده ومننه التي تحتاج الى شكر طيب يعني كان الايات عادت الى اهل الكتاب يعني بيان بيان يعني مواقفهم من ميثاق الله سبحانه وتعالى - 00:17:00ضَ

وغيره وغيره. يعني كأنها تعود تذكيرا مواقف الكتاب من مما من ما اخذ عليهم في كتابهم الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم واتباعه. فيقول الله عز وجل هنا واذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا - 00:17:20ضَ

لتبيننه للناس ولا تكتمونه. الشيخ السعدي رحمه الله دائما يعني طريقته هو التعميم. التعميم لا يحاول ان يقتصر يقصر الاية على اشياء معينة. ليش؟ يقول لان الايات اصلا تنزل بالاسلوب العام. وصيغ العموم. فلماذا احنا نحن نقصرها؟ حتى لو نزلت - 00:17:40ضَ

في سبب والسبب ثابت فيها العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ولذلك الشيخ رحمه الله نظرته نظرة بعيدة نظرة بعيدة شف الان اللي يسمع الاية هذي يقول واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب اليهود والنصارى. صح؟ ويقول فعلا اليهود والنصارى لكن الله اخذ - 00:18:00ضَ

الميثاق من اهل الكتاب ومن غيرهم. ولذلك شف قال فمنهم من وفق زين؟ للوفاء هذا العهد ومنهم من لم يوفق كاليهود والنصارى. فيقول هنا شف يقول اخذها الله عليهم ماذا؟ قال لك - 00:18:20ضَ

يبين لنا وهذي اللام مثل ما ذكرنا لام لام موطئ القسم. والله لتبينوا للناس ولا تكتمونه والنتيجة انهم نبذوه وراء ظهور واشترى به ثمن قليلا فبئس ما يشترون. لا شك ان الاية في اهل الكتاب. السعدي ماذا يقول؟ يقول نعمم ثم نخصص - 00:18:40ضَ

نقول شف قال هنا قال اخذ الله الميثاق على كل من اعطاه الله الكتب او الكتاب وعلمه العلم. اي شخص اعطاه الله من عليه الكتابة او الكتاب ومن عليه بالعلم وفتح الله له باب العلم ها فقد اخذ الله عليه الميثاق ان يبلغه - 00:19:00ضَ

فيقول ان يبين للناس قال ما يحتاجون اليه مما علمه الله ولا يكتمه ولا يبخل به بل يبذله للناس. اذا سألوه فكل من عنده علم يجب عليه ان ان يبلغ من كتم علما الجم بلجام من نار فيبين ويوضحه يقول هذا عام زين - 00:19:20ضَ

فاما الموفقون فقاموا بذلك. احسن قيام واتم قيام. قاموا بذلك وعلموا الناس وادوا الامانة واوفوا بعهد الله. هذا واضح ثم انتقل الى الخصوص فقال واما الذين اوتوا الكتاب لليهود والنصارى ومن شابههم حتى يعمم - 00:19:40ضَ

يدخل تحتهم غيرهم ومن شابهم فنبذوا هذه العهود والمواثيق وراء ظهورهم فلم يعبأوا بها فكتموا الحق اظهروا الباطل تجرؤوا على محارم الله اي نعم قال وتهاونا بحقوقه وحقوق الخلق واشتروا بذلك - 00:20:00ضَ

الكتمان ثمنا قليلا وهو ما يحصل ان حصل ان حصل من بعض الرياسات والاموال الحقيرة من سفرتهم المتبعين اهواء المقدمين شهواتهم على الحق. فبئس ما يشتهون يعني اخس العوظ الذي يأخذونه بئس العوظ الذي يأخذونه مقابل - 00:20:20ضَ

عند الله فهم خانوا العهود ونقضوا العهود وخانوا الامانات ونقضوا العهود وحرفوا وكتموا كل ذلك لغرض ان يأخذ شيء عرضا من هذه الدنيا وهو عرظا حقيرا حطاما لا يبقى. قال فلم يختاروا يعني - 00:20:40ضَ

قال فلم يختاروا. فبئس ما يشترون وهو بيان الحق الذي فيه السعادة الابدية والمصالح الدنيوية اعظم المطالب واجلها. قال فلم فلما يختارون استفهام فلما يختار ها؟ مشكور عندي فلم يختاروا الدنيا الخسيس ويترك العالي النفيس الا لصبر حظه. ايه اجل هي - 00:21:00ضَ

لم صح. فلم يختاروا فلم يختاروا الدين. ها؟ الدني الخسيس. عندك الدنيء شايف عندي الدين. ايه لذلك البست الدين قال ليش يختارون الدين الخسيس وهو ترك الشرع الدني ها الدني ايه الدني ويترك العالي النفيس الا لسوء حظهم وهوانهم - 00:21:30ضَ

وكونهم لا يصلحون لغير ما خلقوا له. جميل. طيب والاية الثانية اللي بعدها هذي مثل ما ذكر ابن عباس قال ان هذه خاصة في اهل الكتاب انهم جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم وسألهم فاجابوا وحرفوا وسكت النبي اخذ ظاهرهم وذهب ففرحوا - 00:22:00ضَ

وسروا بذلك انهم كتبوا ما اوتوا من العلم وانه وانه وان ذلك يعني مشى على الرسول صلى الله عليه وسلم ولم ينتبه لذلك قال شف قال لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا ما لم يفعلوا فلا تحسبن - 00:22:20ضَ

انهم بمفازة من العذاب. يقول هنا لا تحسم الذين يفرحون بما اتوا من القبائح. يعني وقعوا في القبائح والباطل القول والفعل ايش يعمم ويحبون ان يحمدوا ما لم يفعلوا بالخير. يعني بان يذكرهم الناس بالخير. اي انهم فعلوا وفعلوا وفعلوا. فجمعوا بين - 00:22:40ضَ

فعل الشر والفرح بذلك ومحبة نعم ومحبة ان ان يحمدوا على فعل الخير وان وان وان يثني الناس عليهم. قال لا تحسبنهم فلا تحسبنهم بما فازت من عذاب بسلامة من العذاب. المفازة - 00:23:00ضَ

يعني اصلها الفوز بالشيء والنجاة من الشيء صح؟ لكن العرب تطلق على المهلكة مفازه المهلكة مفازه يقول يعني مفازة من الارض يعني ارض مفازة يعني ارض مهلكة تفاؤلا هم يستعملون تفاؤلا لكن - 00:23:20ضَ

هنا لا هنا يختلف هنا يقول لا تحسبوا هذا يعني بفوز. بمحل نجوة يعني نجاة وسلامة بل قد استحقوا وسيصيرون اليه. ولهذا قال ولهم عذابا. يقول لا تظن انهم سيسلمون وينجون بل لهم العذاب الاليم - 00:23:40ضَ

قال يدخل في ذلك اهل الكتاب فرحوا بما عنده من العلم ولم يقادوا للرسول وزعموا انهم المحقون في حالهم ومقالهم وكذلك يدخل الشيخ تأميمه كل من ابتدع بدعة في الدين قولية او فعلية وفرح بها ودعا اليها وزعم انه محق وغيره مبطل - 00:24:00ضَ

دخل في ذلك دخل في ذلك. طيب واتباع يعني بمفهومها دلت الاية بمفهومها على ان من احب ان يحمد ويثنى عليه بما فعله من الخير واتباع الحق اذا لم اذا لم يكن القصد بذلك الرياء والسمعة انه غير مذموم. وش مفهوم المخالفة؟ يقول اذا كانت اذا - 00:24:20ضَ

كان فرحه بان يحمده الناس على خير هذا ما فيها شيء. الاشياء وشو؟ الذي يحمد على ما ينفع اي نعم يعني لو لو انسان يعني يعني فعل الشر وشيء واشياء محرمة ثم اثنى الناس عليه وفرح بذلك - 00:24:50ضَ

هذا هذا المذموم يفرح انه ظهر امام الناس على خير وهو شر. يبطل الشر. فانسان لو كان داخله خير والناس اثنوا عليه يقول هذا ما في مانع ما يمنع وعاد ذكر لك نماذج هنا يعني يقول ان الله سبحانه وتعالى اثنى على عباده الصالحين وان - 00:25:10ضَ

وان عباده كانوا يدعون مثل وجع الانسان صدق في الاخرين. وجعلنا للمتقين اماما. هذه كلها جائزة. وهذا استنباط دقيق من الشيخ يعني الشيخ رحمه الله يتميز باستنباطاته الدقيقة وبتعميمه للايات حتى يفهمها الناس ان صالحة لكل زمان ومكان - 00:25:30ضَ

طيب واصل احسن اليك قال تعالى ولله ملك السماوات والارض والله على كل شيء قدير اي هو المالك للسموات والارض وما فيهما اصناف الخلق المتصرف فيهم بكمال القدرة وبديع الصنعة. فلا يمتنع علي منهم احد ولا يعجزه احد - 00:25:50ضَ

لا هذي بس خاتمة الاية عساس تنتقل الايات الى ما اذا قال يعني يقول كيف هؤلاء يصنعون ما يصنعون؟ نربطها جيدا اهل الكتاب الذين يكتمون الحق والذين اخذوا او الذين ابتلوا - 00:26:20ضَ

كل ذلك تحت امر الله وتحت تقديره وفي ملكه ولن يخرج ذلك عن ملك الله. ولذلك قال ولله ملك السماوات والارض والله على كل شيء قدير. فما يقع من ابتلاءات ومن حروب وافعال وكذا وكذا وكذا. او ما يجري من اهل الكتاب من حقد وعداوة - 00:26:40ضَ

اظهار كل هذه الامور كلها تجري بقضاء الله وقدره وحكمته البالغة وعلمه الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء فكل تحت ملكه ولذلك قال ولله ملك السماوات والأرض ما قال ولله السماوات والأرض لا قال ملكها كلها - 00:27:00ضَ

وما فيها لله سبحانه وتعالى والله على كل شيء قدير فملكه واسع وقدرته عظيمة ودائما هذي حتى نفهمها جيدا يعني سبحان وهي قاعدة تفسيرية ان ان ذكر بعض اسماء لا يدل - 00:27:20ضَ

على بعض الاسماء الاخرى يعني يسمونها يمكن لو كان عندنا اليوم درس القواعد قواعد السعدي هي قاعدة ماذا؟ قاعدة كنا اخذناها او او ستأتي اخذناها لقاعدة دلالة التزام مرت معنا دلالة التزام بمعنى ان - 00:27:40ضَ

ان الله يعني ان ان هذا ان هذا النص يلزمه معنى اخر ايوه اذا كان الله حي لابد ان يكون سميعا يكون عليما يكون قادرا يكون كذا آآ وهكذا ولله ملك السماوات هذا شيدل عليه يدل على الملك صفة الملك لله الملك - 00:28:00ضَ

والقدرة قدير. لا يكون ملكا ولا يكون قديرا الا عن علم. عن علم وعن حكمة وعن فلذلك بعضها يدل على بعض يقول المؤلف هنا يقول هو المالك السماوات والارض وما فيه وما فيها من سائر اصناف الخلق المتصرفين بكمال القدرة وبديع الصنعة فلا - 00:28:20ضَ

عليه منهم احد ولا يعجزه احد. عاد الان تنتقل الايات الى خواتيم السورة هذي ورد فيها اثار. وان الايات العشر التي من قام هكذا وكذا وكذا وفيه قال ويل لمن قرأها ثم لم يتدبر هذا حديث ضعيف حديث ضعيف لكنها جاء في احاديث ان النبي - 00:28:40ضَ

اذا قام الليل قرأها. ففيها بعظ الاثار تدل على فضل هذه الايات العشر. طيب نأخذها على بركة الله قال تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى - 00:29:00ضَ

ذنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والارض ربنا ما خلقت هذا باطل سبحانك فقنا عذاب النار. ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته وما للظالمين من انصار. ربنا اننا سمعنا منادي ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا - 00:29:20ضَ

وتوفنا مع الابرار. ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد يخبر تعالى ان في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لايات لاولي الالباب. وفي ضمن ذلك حث العباد على التفكر فيها والتبصر - 00:29:40ضَ

باياتها وتدبر خلقها. وابهم قوله ايات ولم يقل على المطلب الفلاني اشارة لكثرتها. وعمومها وذلك لان فيها من الايات العجيبة ما يبهر الناظرين ويقنع المتفكرين. ويجذب افئدة الصادقين وينبه العقول النيرة على جميع المطالب الالهية - 00:30:00ضَ

اما تفصيل ما اشتملت عليه فلا يمد. فاما تفصيل ما اشتملت عليه فلا يمكن مخلوقا ان ان يحصره ويحيط ببعضهم. وفي الجملة فما فيها وفي الجملة فما فيها من العظمة والسعة وانتظام السير والحركة - 00:30:20ضَ

على عظمة خالقها وعظمة سلطانه وشمول قدرته. وما فيها من الاحكام والاتقان وبديع الصنع ولطائف الفعل يدل على حكمة ووضعه الاشياء مواضعها وسعة علمه. وما فيها من المنافع للخلق يدل على سعة رحمة الله وعموم فضله وشمول بره ووجوب شكره - 00:30:40ضَ

وكل ذلك يدل على تعلق القلب بخالقها ومبدعها وبذل الجهد في مرضاته. وانه لا يشرك به سواه ممن لا يملك لنفسه ولا لغيره مثقال ذرة في الارض ولا في السماء. وخصها الله بالايات اولي الالباب وهم اهل العقول لانهم هم المنتفعون بها - 00:31:00ضَ

ينظرون اليها بعقولهم لا بابصارهم. طيب طيب بس عشان ودنا ناخذ بس وقفات جميلة ونمشي عشان ما نطيل. شف اه مثل ما ذكرنا هذه الاية اية من الايات العظيمة وهي اولا يعني الله سبحانه وتعالى مهد لها حتى يبين - 00:31:20ضَ

يعني صفات اولي الالباب. وانا اتوقع والله اعلم ان لها ارتباط في السورة. وفي اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كما ذكر في ثنايا لما قال وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة الارض والسماوات والاعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الى اخر الصفات - 00:31:40ضَ

زين وهي في ثنايا غزوة احد. كأنها ان الله سبحانه يلقنهم بعض الصفات التي ينبغي ان يصلوا اليها ويرتفعوا بها. وفي خاتمة ايضا رسالة في من هم الذين يعني وصلوا الى هذه المرتبة؟ هم اولوا الالباب؟ ما صفات اولوا الالباب؟ حتى تكون انت؟ ولذلك - 00:32:00ضَ

الله عز وجل يقول فيها قال ان ان من من ادعيتهم انهم يقولون وتوفنا مع الابرار ففيها يعني حث الى ان الانسان يعني يكون عنده يعني يكون عنده يعني مطالب عالية وعنده طموح عالي تكون عنده هم - 00:32:20ضَ

فهذا المقصود من هذه الصفات ولذلك الله سبحانه افتتح اولا افتتح افتتحها بمن هم الذين يدعون بهذه الادعية؟ قال اولو الالباب اصحاب العقول النيرة المنتفعون. طيب اصحاب العقول ماذا موقفهم من من مخلوقات الله التي امامهم يرونها - 00:32:40ضَ

والتفكر عبادة. والله يحث عليهم يقول ان في خلق السماوات والارض. السماوات السبع في خلقها وما فيها ومن النجوم والكواكب والشمس والقمر وما فيها من السحب والامطار وغيرها التفكر فيها وفي خلق خلق - 00:33:00ضَ

هو بديع صنعي فيها والارض وما فيها من اختلافات عظيمة ونباتات واشجار ودواب الى اخره هذي في فيها ايات فيها ايات زيادة على ذلك المطلع للسماوات ينظر اليها وينظر للارظ وما فيها من تغير الكون اليومي - 00:33:20ضَ

من من الليل والنهار واختلاف الليل والنهار قصرا وطولا وتعاقبها بسرعة زين يطلبه حثيثا يعني حركة عجيبة دقيقة. هذي كلها فيها ايات. ايات الشيخ ماذا قال؟ قال انه اطلق وابهم الايات - 00:33:40ضَ

ولم يقل ايات على قدرته او على نعمه او على وحدانيته او على كذا قال لا رايات تفتح لك المجال ايات على قدرة الله على عظمته على الوهيته على سعة علمه على تدبيره على حسن كذا على كذا. يعني دون حد - 00:34:00ضَ

وهذي الايات من لمن؟ هي رسالة لمن؟ للمنتفعين. اما غيرهم الذين يمرون ها وهم عنها معرظون من اية في السماوات والارض. ها؟ يمرون عليها ولا يستفيدون منها. لكن هؤلاء يقفون عندها وانتم لذلك تجد احيانا سبحان الله العظيم والله اشياء دقيقة سبحان الله العظيم انت الان لو تروح الى عالم الى عالم - 00:34:20ضَ

النحل تشوف كيف تنظيم حياتهم. وكيف كيف يصنعون هذه الخلايا بدقة سداسية. وكيف كذا وكذا وكذا وكذا لابهرك هذا الشيء اذا اذا تقف مع كل اية من ايات الله تتعجب فيها قال من هم اولو الالباب؟ الان - 00:34:50ضَ

عرفنا زين الان سيدخل الان في صفات اولي الالباب الذين خصهم الله بالاستفادة من هذه الايات. ستسأل الايات في صفاتهم ثم في مواقفهم من هذه الادعية الطيبة الطاهرة. نعم يقول مالك رحمه الله ثم وصف اولي الألباب بأنهم يذكرون الله في جميع احوالهم قياما وقعودا - 00:35:10ضَ

على جنوبهم وهذا يشمل جميع انواع الذكر بالقول والقلب. بالقول يعني باللسان. والقلب يعني نفس الشيء يعني يعني التفكر والتأمل يعني تحرك القلب هذا يعتبر ذكر لله سبحانه وتعالى. تذكر يعني - 00:35:40ضَ

يعني باللسان والقلب. واحيانا يكون يعني التذكر حتى بالجوارح. حتى بالجوارح من الصلاة والزكاة وكلها نعم اية تذكر بالقلب اي ممكن تمر ممكن تمر صح؟ طيب ويدخل في ذلك يسمونها - 00:36:00ضَ

اعمال القلوب اعمال القلوب واسعة خشوع الخوف والتآوى كلها داخلة في اعمال القلوب نعم. ويدخل في ذلك الصلاة قائما فان لم يستطع فقاعدا فان لم يستطع فعلى جنب. لان الله سمى سمى الصلاة ذكر - 00:36:20ضَ

ذكر الله اكبر سمى الصلاة ذكرا بان يدخل في ذلك الشيخ دائم يعمم شوف يعمم الله عز وجل قال يذكر الله قياما يعني الذكر الذي باللسان قد بالقلب يذكر الله من التهليل والتكبير والتسبيح ها كل هذي داخلة يعني عموما عموما الذكر عموما - 00:36:40ضَ

ذكر لان الذكر حياة القلب. الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله كالحي والميت. حياة القلب بالذكر. كل ما يكثر من ذكر الله يحيى القلب. الشيخ يدخل الصلاة قال لانها ذكر. نعم. احسن الله اليك وانهم يتفكرون في خلق السماوات والارض - 00:37:00ضَ

اي ليستدلوا بها على المقصود منها. هذا السبب ان الله قدم ان في خلق السماوات والارض. حتى يذكر لك ان ان اولي الالباب هم الذين يتفكرون في هذه السماوات والارض. نعم. ودل هذا على ان التفكر عبادة من صفات اولياء الله العارفين. فاذا - 00:37:20ضَ

بها عرفوا ان الله لم يخلقها عبثا فيقولون ربنا ما خلقت هذا باطل سبحانك. سبحانك عن كل ما عن كل ما لا يليق بجلالك بالحق وللحق. بل خلقتها مشتملة على الحق. فقنا عذاب النار بان تعصمنا من السيئات وتوفقنا للاعمال - 00:37:40ضَ

الصالحات لننال بذلك النجاة من النار ويتضمن ذلك سؤال الجنة لانهم اذا وقاهم اذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة يشمونه يشمونه دلالة المفهوم. الشيخ يركز عليها بتفسيره كثير. استنبط يعني لو جاء شخص الان يعني لو انت - 00:38:00ضَ

قمت الان بتتبع الشيخ في سورة ال عمران او في سورة البقرة وتبحث عن دلتي بمفهومها وهذه الاية بمفهومها وكذا خرجت باشياء كثيرة يسمونها العلماء دلالة المفهوم دلالة المفهوم يعني الله لما قال قنا عذاب النار معناته انهم - 00:38:20ضَ

ادخلنا الجنة. هذي يعني واضحة جدا. هذا الشيء مقصود الشيخ. لكن انا عندي هنا ايش علاقة خلق السماوات والارض بيقين عذاب النار شف يقول ما خلقتهم باطلا فقنا. ايش علاقة خلق السماوات والارض في النار؟ من باب التوصل. شف انا بعطيك اية - 00:38:40ضَ

في سورة صاد وما خلقنا السماء والارض ها وما بينهما باطلا. ذلك ظن الذين كفروا فويل الذين كفروا من النار في اية ثالثة في سورة الدخان وما خلقت وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما الا بالحق - 00:39:00ضَ

ها اذا ايش العلاقة بينه وبين النار؟ يقول لك يعني خلق السماوات والارض وخلق الناس وانزال الكتب وارسال الرسل وكل هذا لان الله سبحانه وتعالى جعل هناك جنة وجعل جزاء اه سبحانه وتعالى - 00:39:20ضَ

بعدله وفي في اهل النار وجزاء بفظله لاهل الجنة. فيه رابط ان الله سبحانه ما خلق هذا خلق الا ليثيب ولذلك شف قال في سورة صاد كلام جميل يعني واضح الايات واضحة. ذلك ظن الذين كفروا - 00:39:40ضَ

ام نجعل الذين امنوا عن الصالحات كالمفسدين في الارض ام نجعل المتقين كالفجار ما يمكن فخلق السماوات والارض لاقامة العدل وبيان اهل الحق وجزاؤهم وبيان اهل الباطل وجزاؤهم. فهذا هو الرابط. وهذا جميل ترى وقفة يعني دقيقة جدا. طيب - 00:40:00ضَ

ويتضمن ذلك سؤال الجنة لانهم اذا وقاهم الله عذاب النار حصلت لهم الجنة. ولكن لما قام الخوف بقلوبهم دعوا الله باهم الامور ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته اي لحصوله على السخط من الله ومن ملائكته واوليائه ووقوع الفضيحة التي لا - 00:40:20ضَ

منها ولا منقذ منها ولهذا قال وما للظالمين من انصار ينقذونهم من عذابه. وفيه دلالة على انهم دخلوها بظلمهم ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان وهو محمد صلى الله عليه وسلم. ان يدعو الناس اليه ويراقبهم فيه في اصوله وفروعه - 00:40:40ضَ

تأمنا اي اجبناه مبادرة وسارعنا اليه وفي هذا اخبار منهم بمنة الله عليهم. وفي هذا اخبارهم الله عليهم وتبجح بنعمته وتوسل اليه. بذلك ان يغفر ذنوبهم ويكفر سيئاتهم لان الحسنات يذهبن السيئات - 00:41:00ضَ

والذي من عليهم بالايمان سيمن عليهم بالامان التام. وتوفنا مع الابرار يتضمن هذا الدعاء التوفيق لفعل الخير وترك الشر الذي به يكون العبد من الابرار والاستمرار والاستمرار عليه والثبات الى الممات. ولما ذكروا توفيق الله اياهم للايمان وتوسلهم به الى تمام - 00:41:20ضَ

نعمتي سألوه الثواب على ذلك وان ينجز لهم ما وعدهم به على السنة رسله من النصر والظهور في الدنيا. ومن الفوز برضوان الله وجنته في الاخرة فانه تعالى لا يخلف الميعاد فاجاب دعاءهم وقبل تضرعهم فلهذا قال. طيب ما تلاحظ الشيخ ماذا يقول - 00:41:40ضَ

يقول ربنا في قوله تعالى ربنا اننا سمعنا يناديني ينادي الايمان. دعوة النبي صلى الله عليه وسلم فامنا. الشيخ ماذا يقول؟ يقول في هذا هذا اخبار منهم بمنة الله عليهم ما وجه المنة؟ كيف من الله عليهم؟ لقد من الله المؤمنين يذبح فيهم رسول الله اي نعم اول شي رسالة - 00:42:00ضَ

وتوفيقهم للايمان ولذلك شف ركز الشيخ على التوفيق قال قال انهم يتوسلون اولا بالايمان يقول ربنا امين ان التوسل بالاعمال الصالحة هذي ترى مشروع يعني في ايات كثيرة دائما نسمعها في القرآن هم يقدمون التوسل بالاعمال الصالحة ثم - 00:42:20ضَ

ربنا انا من فضل الذنوب وقنا عذاب النار. اي نعم. فاحيانا تجي مثل هذي الاشياء اه نعم اه نعم في ايات كثيرة انا لاحظتها يعني لو جمعت حقيقة في ايات كثيرة اه توسل بالاعمال الصالحة - 00:42:40ضَ

قبل الدعاء. ربنا امنا فاغفر لنا ذنوبنا في اشياء كثيرة. طيب فهنا هنا يقول توفنا ايه. هنا في لفتة ذكرها غير غير الشيخ السعودي. ليش قال توفنا مع الابرار؟ ليش؟ قال ادخلنا ادخلنا - 00:43:00ضَ

جنة مع الابرار. توفنا مع الابرار. ليش؟ لان الاية قال هنا توفنا مع الابرار. في اية ادخلنا الجنة مع الابرار في اظن في اية كذا وتوفنا مع الابرار ليش؟ قال هذا فيه هضم للنفس. يعني ترى انا ما - 00:43:20ضَ

وصلنا للمرتبة هذي. يا رب الحقنا. مثل ما قال يعني حتى سليمان يعني الحقني بالصالحين ابي يوسف الحقني بالصالحين كثير من الانبياء يعني هظم للنفس يعني هظم للنفس انه يعني يقول انا انا ظعيف لولا ان الله يرفعني ما ارتفعت فلذلك - 00:43:50ضَ

قال هنا قال وتوفنا مع الابرار. يعني طيب هذا واضح جدا يقول لما ذكروا توفيق الله لهم بالايمان وتوسلهم بهذه الايمان دعوا الله سبحانه وتعالى بهذه الادعية فاستجاب الله لهم الدعاء. طيب. احسنوا اليك. قال تعالى فاستجاب لهم ربهم اني لا اضيع عمل - 00:44:10ضَ

عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولا ادخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار ثوابا من عند الله. والله عنده حسن الثواب. اي اجاب الله دعاءهم دعاء العبادة ودعاء الطلب - 00:44:40ضَ

وقال اني لا اضيع وقال اني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى فالجميع سيلقون ثواب اعمالهم كاملا موفرا. اي كلكم على حد سواء في الثواب والعقاب. فالذين هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيله وقاتلوا - 00:45:00ضَ

وقتلوا فجمعوا بين الايمان والهجرة ومفارقة المحبوبات من الاوطان والاموال. طلبا لمرضاة ربهم وجاهدوا في سبيل الله. لاكفرن عنهم وليدخلنهم جنات تجري من تحتها الانهار. ثوابا من عند الله الذي يعطي عبده الثواب الجزيل على العمل القليل. والله عنده حسن - 00:45:20ضَ

سوابق مما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. فمن اراد ذلك فليطلبه من الله بطاعته والتقرب اليه بما يقدر عليه العبد طيب او اصل اصل كلمة مستجابة اصلها فاجاب صح؟ مثل ما تقول انا انت تسألني - 00:45:40ضَ

كيف انا اجيبك؟ ليش قال فاستجاب؟ قال هذا السين تفيد الفور والاهتمام الشيب بما هو اسرع منه. والله سبحانه وتعالى يعني قال استجبت لك يعني يعني اجبتك بسرعة. ولذلك قال - 00:46:00ضَ

استجاب له ما قال ما قال فاجابهم الله لدعائهم قال فاستجاب لهم. ولذلك في اية الدعاء في قال اه واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان فليستجيبوا يبادروا ها فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي - 00:46:20ضَ

استجابة من العبد السريعة يقابلها استجابة الله عز وجل لهم. من من اتاني يمشي اتيته هرولة. فهنا يعني نبتة جميلة استجاب لهم. طيب الشيخ قال استجاب لهم دعاءهم ثم قال الدعاء نوعان. دعاء عبادة - 00:46:40ضَ

ودعاء مسألة او دعاء طلب. دعاء العبادة ان ان اعمالك اصلا هي مثل الدعاء. الصلاة دعاء. الصلاة اصلها يعني الصلاة في اللغة الدعاء. ففعلك دعاء. دعاء هذا يسمى دعاء عبادة. دعاء المسألة ان تسأل الله - 00:47:00ضَ

ان ترفع يديك وتقول يا رب ارحمنا يا رب اغفر لنا. هذا دعاء سموه دعاء مسألة. والافعال اللي تفعلها انت فعلك اصلا هو التقرب الى الله فانت تسأله الجنة بفعلك. هذا يسمى دعاء دعاء عبادة. لما تصلي لماذا تصلي؟ صلي مرضاة الله - 00:47:20ضَ

صلي ان الله ينجيك من النار. تصلي ان الله كذا وكذا. فهذي يسمونها دعاء عبادة. دعاء المسألة هو التصريح بالدعاء. فالشيخ الله قال انها اشتملت على الدعائين اني لا اضيع عمل عامل من من عمل عامل يعني يدل على العموم يقول كلها - 00:47:40ضَ

ثواب العقاب لا يضيع عمل امن منكم من ذكر او انثى. هذه اصلا الاية نزلت اه ام سلمة رضي الله عنها. سألت قالت يا رسول الله يعني الرجال لهم كذا وكذا وكذا. فرد جاء الرد من الله عز وجل ان الرجال والنساء في الاعمال سواء ولذلك قال من - 00:48:00ضَ

ذكر او انثى. يعني المجال مفتوح والسباق مفتوح للرجال والنساء. من شاء فليدخل في المضمار ويجتهد هذا امانه. ولذلك ذكر الله بعض صفات الاعمال الصالحة قال الهجرة اولا. والهجرة من اجل الاعمال - 00:48:20ضَ

هاجروا واخرجوا من ديارهم واوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا وهذي ايضا يا شيخ عبد الاله تعيدها الى غزوة احد قاتلوا اوذوا ارجو وقاتلوا وقتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم ولا يؤخذنهم جنات - 00:48:40ضَ

من تحتهم انهار ثوابا من عند الله. والله عنده حسن الثواب. كلمة ثواب من عند الله هذي تكفي. تكفي انك وصلت الى اعلى المراتب ان الله اعطاك ثوابا من عنده. والثواب هو الجزاء الحسن. يثيبهم يجزيهم الجزاء الحسن. مع ان كلمة الثواب ترى تطلق على - 00:49:00ضَ

على الثواب الجزاء الحسن. والجزاء السيء العقوبة. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون؟ ثوبوا نعم جوزو هذي فائدة يعني ولذلك الشيخ قيدها قال والله عنده حسن الثواب وصفه بالثواب الحسن طيب - 00:49:20ضَ

واصل. احسن اليك. قال تعالى لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها. نزلا من عند الله وما عند الله خير للابرار - 00:49:40ضَ

وهذه الاية المقصود منها التسلية عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا وتنعمهم فيها. وتقلبهم في البلاد بانواع التجارات والمكاسب ونوع العز والغلبة في بعض الاوقات. فان هذا كله متاع قليل فان هذا كله. ايوة. متاع قليل - 00:50:00ضَ

ليس له ثبوت ولا بقاء بل يتمتعون به قليلا ويعذبون عليه طويلا. هذه اعلى هذه اعلى حالة. حالتي هذا هذه اعلى حالة تكون للكافر. وقد رأيت ما تؤول اليه. وام واما المتقون لربهم المؤمنون - 00:50:20ضَ

مع ما يحصل له من عز الدنيا ونعيمها لهم جنات تجري من تحت الانهار خالدين فيها فلو قدر انهم في دار الدنيا قد حصل لهم كل بؤس وشدة لكان هذا بالنسبة الى النعيم المقيم والعيش السليم والسرور والحبور والبهجة نزرا يسيرا ومنحة في سورة في - 00:50:40ضَ

محنة ولهذا قال تعالى وما عند الله خير للابرار وهم الذين برت قلوبهم فبرت اقوالهم وافعالهم فاثابهم البر والرحيم به اجرا عظيما وعطاء جسيما وفوزا دائما. يعني انا اقول لك حقيقة لي تدبر يتدبر يتدبر الايات فعلا - 00:51:00ضَ

يجد ورائها اشياء عظيمة. انا اقول هذه ايضا ترجع الى غزوة احد. ما وجهها؟ ان ان الكفار الذين وسروا بانهم قتلوا المسلمين وهزموا وكذا واهزموهم وفعلوا ما فعلوا رد الله عليهم قال - 00:51:20ضَ

لا يغرنك تقلب لك في البلاد. لو اعطوا ولو دانت الحرب معهم او ضدهم او حصل لهم ما حصل هذا لا تغتر به لا تغتر به. انهم يتقلبون في البلاد كيف شاءوا. وانهم عندهم من الخيرات والتجارات والمكاسب - 00:51:40ضَ

والعزة والغلبة شايف في بعض الاوقات كل ذلك متاع قليل. ولكن العبرة بالخواتيم لانه قال مرواهم جهنم لو اعطوا مواهم جهنم وبئس المهاد وهذي الاية عامة حتى في زماننا. مهما حصل لهؤلاء الكفار من التوسع بالنعم فالنتيجة ما هي - 00:52:00ضَ

النتيجة موعدهم جهنم وبئس المهاد. ولذلك عق بقوله لكن استدراكي لكن استدراك اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتهم فيها نزل من عند العبرة بالخواتيم العبرة بما عند الله. العبرة بالدار الاخرة اما الدنيا متاع - 00:52:20ضَ

ولذلك ما ما تهتم بهذا جاءك او ذهب. الكلام في النتيجة في الاخير. هذه النزل من عند الله. والنزل ما يعد ما يعد الضيف ما يعد للضيف الله عز وجل قد قد يعني اعد لهم هذا النزل العظيم وما عند الله - 00:52:40ضَ

خير واعظم واكثر لمن؟ للابرار الذين كثرت اعمالهم. الابرار جمعه بر. الابرار. والبررة جمع غبار. شايف؟ البار يقال هذا بار بوالديه. وهؤلاء بررة بوالديهم. واضح والابرار جمعوا بر. والبر كثير الطاعات. كثير الطاعات. والله من اسمائه البر لانه كثير - 00:53:00ضَ

يعطيني جزاء الكثير. سبحان الله العظيم يعني كلمة الابرار هذي لها دلالة ان هؤلاء وصلوا الى هذه المراتب بكثرة اعمالهم. فمن يكون من الابرار؟ من الذي بر في اعماله؟ هذي تحتاج منا اننا فعلا الانسان يراجع نفسه. تجد الكثير - 00:53:30ضَ

مقصر باشياء كثيرة تفوته اشياء كثيرة. يعني انت الان من منذ اصبحت الصباح الى الان الى هذه الساعة كم ذكرت الله وسبحت وهللت واكثرت اصبح لسانك رطبا ها من ذكر الله قليل الغفلة عمت علينا حقيقة - 00:53:50ضَ

تصدقت اليوم من صدقة؟ كم فعلت كذا؟ كم كذا؟ تجد هناك قصور كثير من الناس في الصلاة في كذا في العبادات كم انت صليت اليوم خمس صلوات فرض ومعها السنن عطني صلاة واحدة خشعت فيها خشوعا كاملا من اوله لاخرها في قصور قراءتك للقرآن - 00:54:10ضَ

هل قرأت؟ لو فرضنا انك قرأت اليوم حزبك ما هذه القراءة اللي قرأتها؟ فيها تدبر فيها تأمل؟ يعني حقيقة نحن مقصرون في اشياء كثيرة لذلك سبحان الله العظيم يعني كلمة الابرار هذي تجعلنا يعني نعيد النظر في انفسنا ننظر ونتأمل فيها فعلا في في قصور منك - 00:54:30ضَ

وفي تقصير في حق الله عز وجل والسابقون الاولون لذهبوا ما نصل عندهم وهم الابرار ونحن المقصرون حقيقة يعني في الحقيقة يعني يعني المسألة منا تحتاج يعني ضياع الوقت غلب علينا الغفلة غلبت علينا انشغال بالدنيا غلب علينا اشياء - 00:54:50ضَ

جعلتنا فعلا لا ندخل في قضية الابرار حتى الانسان المسكين يعني يشعر بنفسه في قصور قصور جدا الا ان يرحمنا الله برحمته سبحانه طيب خاتمة السورة وانت تلاحظ السورة من اول الى اخرها يا في غزوة احد يا في اهل الكتاب - 00:55:10ضَ

النصارى والله سبحانه وتعالى من من من يعني حكمه الدقيق سبحانه وتعالى الحكيم العدل انه يعطي كل ذي حق حقه وينصف ولو كان كافرا ينصف له. ولذلك في في وسط السورة او او في في ربعها الاول قال الله عز وجل لما - 00:55:30ضَ

لما ذكر اهل الكتاب وما انزل الله بهم العقوبات لما قال ضربت عليهم الذلة وضربت عليهم المسكنة ها وعدهم بالوعيد وباعوا بغضب الله قال ليسوا سواء. من اهل الكتاب امة قائمة. وهنا يختم الله السورة برسالة - 00:55:50ضَ

الكتاب الذين امنوا يشرفهم بهذا بهذا الوعد العظيم. ان منهم من امن وله جزاء الحسن. فهذا وعد تفضل احسن اليك قال الله تعالى وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله - 00:56:10ضَ

خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم. ان الله سريع الحساب. يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون. اي وان من اهل الكتاب طائفة موفقة للخير يؤمنون بالله ويؤمنون بما انزل اليه - 00:56:30ضَ

ما انزل اليهم. وهذا الايمان النافع لا كمن يؤمن ببعض الرسل والكتب ويكفر ببعض. ولهذا لما كان ايمانهم عاما ايا صار نافعا فاحدث لهم خشية الله وخضوعهم لجلاله. الموجب للانقياد لاوامره ونواهيه والوقوف عند حدوده وهؤلاء - 00:56:50ضَ

الكتاب والعلم وهؤلاء اهل الكتاب والعلم على الحقيقة. كما قال تعالى انما يخشى الله من عباده العلماء. ومن تمام خشيتهم انهم لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا فلا يقدمون الدنيا على الدين كما فعل اهل الانحراف الذين يكتمون ما انزل الله ويشترون به ثمنهم - 00:57:10ضَ

قليلة واما هؤلاء فعرفوا الامر على الحقيقة وعلموا ان من اعظم الخسران الرضا بالدون عن الدين. والوقوف مع بعض الوضع النفسي السفلية وترك الحق الذي هو اكبر حظ وفوز في الدنيا والاخرة. فاثروا الحق وبين فاثروا - 00:57:30ضَ

الحق وبينوه ودعوا اليه وحذروا عن الباطل. فاثاب وحذروا وحذروا عن الباطل. وحذروا عن الباطل. فاثابهم الله ذلك بان وعدهم الاجر الجزيل والثواب الجميل. واخبرهم بقربه وانه سريع الحساب. فلا يستبطئون ما وعدهم الله لان ما هو ات - 00:57:50ضَ

حصوله فهو قريب. وثم حظ المؤمن على ما يوصلهم الى الفلاح وهو الفوز بالسعادة والنجاح وان الطريق الموصل الى ذلك لزوم الصبر وان الطريق الموصل الى ذلك لزوم الصبر الذي هو حبس النفس على ما تكرهه من ترك المعاصي ومن الصبر على المصائب وعلى - 00:58:10ضَ

الثقيلة على النفوس فامرهم بالصبر على جميع ذلك والمصابرة. فامرهم بالصبر على ذلك. والمصابرة هي الملازمة استمراره على ذلك على الدوام ومقاومة الاعداء في جميع الاحوال. والمرابطة وهو لزوم المحل الذي يخاف من وصول - 00:58:30ضَ

للعدو منه وان يراقبوا اعداءهم ويمنعوهم من الوصول الى مقاصدهم. لعلهم يفلحون يفوزون بالمحبوب الديني والدنيوي الاخروي وينجون من المكروه كذلك. فعلم من فعلم من هذا انه لا سبيل الى الفلاح بدون الصبر والمصابرة والمرابطة المذكورات - 00:58:50ضَ

فلم يفلح من افلح الا بها ولم يفت احدا الفلاح الا بالاخلال بها او ببعضها. والله الموفق ولا حول ولا قوة الا تم تفسير سورة ال عمران والحمد لله على نعمته ونسأله تمام النعمة. اي نعم هذي خاتمة جميلة فيها بيان عدل الله - 00:59:10ضَ

وتعالى في اهل الكتاب لما ذكر مثالبهم وقبائحهم حكم في من امن منهم بانهم قال يعني ان من اهل كتابي لمن اهل كتاب عيظية بعض اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم يعني يأمنون - 00:59:30ضَ

في كتابكم وكتابهم وهذا الايمان اثر فيهم واصبحوا خاشعين لله واثر فيهم انهم لا يشترون بايات الله ثمن قليل كما يفعله فوعدهم بهذا الجزاء فقال اولئك لهم اجر عند ربهم ان الله سريع الحساب في سرعة جزائهم سبحانه وتعالى - 00:59:50ضَ

خاتمة السورة النداء للمؤمنين ويدخل في ذلك يدخل في ذلك مؤمن اهل الكتاب. يا ايها الذين امنوا اصبروا وهذي ايضا مثل ما ذكرنا عائدة لما وقع في غزوة احد يا ايها الامس اصبروا اصبروا في هذه - 01:00:10ضَ

ما حصل لكم ينبغي ان يقابل بالصبر. واصبروا ايضا في في المواطن الاخرى وصابروا. الفرق بين الصبر الصبر والمصابرة ان الصبر انسان بنفسه يصبر. والمصابرة ان يحث غيره على اي نعم مثل المعاونة - 01:00:30ضَ

والمظاهرة بعظهم يظاهر بعظ بعظهم يعاون بعظ فالمصابرة بين اثنين دائما الفعل فاعل يكون مثل تخاصم تقاتل ونحو ذلك. فالمصابرة يعني حث بعضهم على بعض. الشيخ هنا ماذا قال؟ قال المصابر الملازمة - 01:00:50ضَ

والاستمرار على ذلك وهذا معنى صحيح. يعني اصبر واستمر. اصبر واستمر. مثل قوله تعالى الذين امنوا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته يعني الزموا تقوى الله عز وجل. ولا تموتن الا وانتم مسلمون. فقوله اصبروا وصابروا يدخل في ذلك المصابرة وهي بعض - 01:01:10ضَ

يعين بعض على المصابرة وان يستمر لا ان يصبر في وقت دون وقت. ورابطوا هذه في الثغور كما هو واضح. واتقوا الله لعلكم تفلحون لان الصبر يحتاج الى تقوى والتقوى مع الصبر. والنتيجة ان من فعل ذلك فقد افلح الفلاح - 01:01:30ضَ

قال قال فلم يفلح من افلح الا بها ولم يفت احد الفلاح الا بالاخلال بها. فلاح الفوز بالمطلوب والنجاة المرهوب. كل ذلك يحصل في هذا هذا الشيء. بعد هذه السورة - 01:01:50ضَ

سورة النساء. انت لما تتأمل وسبحان الله العظيم تتدبر الايات اكثر واكثر. تجد ان سورة البقرة يعني يعني اولا انها حذرت المؤمنين من صفات اليهود خاصة وبيان قبائح اليهود ومواقفهم السيئة مع - 01:02:10ضَ

مع الله مع رسله مع المؤمنين مع كذا وكشفت عوارهم ثم تأتي بعد في نصفها الثاني توجيهات للمؤمنين في عباداتهم وصلاتهم وغيرها والحج والصيام وكذا الى اخره. سورة ال عمران تحذر مما عليه النصارى - 01:02:30ضَ

من كفرهم وشركهم بالله وتأليهم عيسى وغير ذلك كل هذا وغلوهم بعض الشبهات التي تمسكوا بها كل السورة تعالج هذا الموضوع ثم في النصف الثاني تتحدث عن المؤمنين وعن ما حصل لهم من هذه الغزوة وانه ينبغي الثبات وينبغي - 01:02:50ضَ

الصبر والتحمل والى دروس وعبر جميلة. فاذا الانسان فهم هذا الشيء وعرف عدوه من اليهود والنصارى وعرف موقف من الايمان تأتيك سورة النساء. فيها احكام مهمة لحياة المسلم. فبدأها الله سبحانه وتعالى سورة النساء - 01:03:10ضَ

سنتكلم عنه ان شاء الله. بدأها باولا مثل ما يقال يعني الاسرة الاولى وهي يعني يعني التأسيس الاول للاسرة الاولى. ادم. ادم وحواء والبيت. الزوجة والزوجة مال الزوج وما عليه والعشرة الزوجية بينهما هذي اخذت حوالي يمكن ثلاثين اية او تزيد الى ان قال فابعثوا حكما - 01:03:30ضَ

هذا كله يتعلق بعلاقة الزوج بزوجته. يدخل في ذلك الاموال والمهور والزواج ومن يجوز من لا يجوز وكل هذي والعشرة والى غيره والطلاق واحكام كذا هذي كلها تدخل في هذا الشيء ثم بعد ذلك - 01:04:00ضَ

تنتقل من العلاقة الاسرية لبيت في البيت الى ما حول البيت. وهم المسلمون حولك ولذلك قالوا اعبدوا الله ولا تشركوا بي شيئا والوالدين احسانا وبذي القربى واليتامى الجيران والاقارب وكذا. ثم بعد ذلك تتسع الدائرة الى الى العلاقة المسلمين مع - 01:04:20ضَ

مع المنافقين مع اليهود مع النصارى مع اعدائهم الحروب الجهاد القتال صلاة الخوف آآ مع اليهود مع النصارى مرة ثانية تعود في خواتيمها تجد لها يعني السورة تتحدث عن علاقات. عن العلاقات بشتى انواعها. وذكر - 01:04:40ضَ

ايضا حقوق حقوق للمسلم حقوق للزوجة ما لها من حقوق وما عليها الابناء ما لهم من حقوق وما عليهم حقوق العبد مع ربه. ربك الله له حقوق عليك. وحقوق الوالدين وكذا وكذا بعد السورة عجيبة سبحان الله العظيم - 01:05:00ضَ

ان شاء الله اننا سندخل بها ونجد فيها ماشية ويعني ما ما ان شاء الله يوفق الله عز وجل لنا الخير الكثير في تدبرها. اسأل الله التوفيق والسداد والله اعلم - 01:05:20ضَ

- 01:05:30ضَ