التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة الأعراف ٨٠-٩٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم الاحد الموافق للسابع من شهر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل الصالح - 00:00:52ضَ
وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. درسنا ايها الاخوة في مثل هذا اليوم من كل اسبوع يوم الاحد ليلة الاثنين بعد صلاة العشاء هذا المجلس المبارك في هذا المسجد المبارك. وبين ايدينا - 00:01:11ضَ
تفسير القرآن العظيم كتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الشيخ العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى السورة بين ايدينا هي سورة الاعراف وقف بنا الكلام عند الاية رقم ثمانين من السورة. وهي تتحدث عن قصص الانبياء - 00:01:27ضَ
السابق قصص الانبياء السابقين. مع اقوامهم اول نبي بعث او اول رسول ارسله الله آآ على وجه الارض هو نوح عليه السلام على الصحيح هو نوح عليه السلام ارسله بعد ما مضى عشرة قرون - 00:01:47ضَ
من نزول ادم عليه السلام الى الارض. ادم مكث على الارض وكان على التوحيد لانه نبي وذريته كانت على التوحيد والاسلام حتى ظهر الشرك في قوم نوح ثم لما ظهر الشرك ارسل الله سبحانه وتعالى نوحا عليه السلام يدعو قومه الى التوحيد. اعبدوا الله - 00:02:10ضَ
ما لكم من اله غيره ثم لما انهم ابوا وكفروا وردوا رسالته وعصوا اهلكهم الله لما يعني حاربوا الدعوة ووقفوا في وجه نوح عليه السلام وهو يدعوهم الى التوحيد والى طاعة الله اهلكهم الله بالغرق - 00:02:37ضَ
ثم بعث بعدهم قوما اخرين وهم قوم عاد. وظهر فيهم الشرك وعبادة الاصنام. فارسل الله سبحانه وتعالى رحمة بهم واندارا لهم نبيه هودا عليه السلام فانذرهم وحذرهم ونصحهم ولكن ابوا الا الكفر وعبادة الاصنام والافساد في الارض ومحاربة ومحاربة هودا ومن معه - 00:02:57ضَ
فأهلكهم الله. اهلكهم الله بالريح سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما ثم بعث الله بعدهم ايضا قوما اخرين وهم قوم ثمود فظهر فيهم الشرك وعبادة الاصنام فارسل الله اليهم رحمة بهم. ارسل الله اليهم نبيه صالحا عليه السلام. فدعاهم الى التوحيد وعبادة الله - 00:03:27ضَ
ونهاهم عن الشرك والكفر ابوا واستكبروا وكفروا وردوا رسالة نبيهم صالح فالنتيجة ماذا؟ ارسل الله عليهم صيحة قطعت قلوبهم فماتوا. قال صالح عليه السلام قال تمتعوا في داركم ثلاثة ايام. ذلك وعد غير مكذوب - 00:03:58ضَ
فجاءتهم الريع فجاءهم جاءتهم الصيحة فأهلكهم الله عن اخرهم ثم سبحانه وتعالى يذكر في هذه السورة بعد قصة صالح عليه السلام قصة قوم لوط فهذه قبائل او هذه امم ثلاثة. ذكرها الله متتالية. امة نوح واهلكهم الله وابادهم ثم - 00:04:23ضَ
امة هود وهم عاد فاهلكهم الله وابادهم ثم بعد ذلك ثمود وكذلك اهلكهم الله. ثم بعث الله بعد ذلك اقواما اخرين. الله اعلم. الله اعلم بعددهم يعني امما كثيرة وكم اهلكنا من قرون من بعد نوح - 00:04:50ضَ
وكفى بربك بذنوب عبادي خبيرا بصيرا هنا يذكر الله سبحانه وتعالى لوطا عليه السلام. بعد ما ذكر صالح بعد ما ذكر قصة صالح بعد ذلك جاءت قصة لوط عليه السلام. من هو لوط؟ لوط - 00:05:15ضَ
هو عاش في زمن ابراهيم عليه السلام. ابراهيم عليه السلام كان في بلد العراق مع ابيه وقومه ودعاهم الى التوحيد وعبادة الله وترك الشرك وعبادة الاصنام فابوا وكفروا حتى وصل بهم الامر الى ان احرقوا ابراهيم في النار القوم في النار. ولكن الله قال في النار قال للنار كوني بردا - 00:05:36ضَ
وسلاما على ابراهيم فانجاه الله. فلما رأى منهم الاصرار على ذلك لم يدعوا عليهم. كما دعيت كما دعا الانبياء السابقين لم يدعوا عليه وانما تركهم وهاجر. قال اني اني مهاجر الى ربي سيهدين - 00:06:01ضَ
وخرج منهم من الذي هاجر معه؟ من الذي امن معه؟ قال الله سبحانه وتعالى فامن معه لوط. لوط هو ابن اخ ابراهيم عليه السلام فهاجر معه لما هاجر معه ابراهيم توجه الى - 00:06:20ضَ
ارض فلسطين الى الارض المقدسة. واستقر بها. وتوجه لوط بامر من الله وبوحي الى بلاد الاردن والتي كانت فيها قرى متعددة قيل سبع قرى كانت هذه القرى اكبرها قرية سدوم وقد ظهر في هذه - 00:06:39ضَ
في القرى السبع ظهر فيها الكفر والشرك وعبادة الاصنام وظهر فيها الفساد. فيها الفساد الذي ذكره الله سبحانه وتعالى. وهو اتيان الفاحشة. وقطع السبيل على الناس وكانوا يؤذون المارة وكانوا يفعلون الفواحش التي لم يسبقهم احد اليها - 00:06:59ضَ
قال الله سبحانه وتعالى هنا ولوطا اذ قال لقومه اتأتون الفاحشة؟ ما سبقكم بها من احد من العالمين يقول هذا كيف تفعلون هذه الافعال الشنيعة السيئة التي لم يفعلها احد قبلكم ابدا الا انتم. ما هي الفاحشة - 00:07:24ضَ
بينها الله سبحانه وتعالى. قال انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء يأتون الرجال شهوة من دون النساء. ثم قال يعني هذا العمل الشنيع ما يعمله ولا الحيوان ولا الطيور. يعني يعني - 00:07:44ضَ
هم خالفوا فطرة الله التي فطر الله الناس عليها ان الرجل يميل الى المرأة ما يميل الى الرجل هذا الشذوذ. شذوذ محرم وكبيرة من كبائر الذنوب يعني فلذلك الله سبحانه وتعالى عاقبهم باشد العقوبات. يعني اغرق قوم نوح - 00:08:02ضَ
واهلك عادا بالصيحة او بالريح واهلك ثمود بالصيحة وهؤلاء عذبهم عذابا لم يسبق اليه احد من الامم. قال الله قال الله سبحانه وتعالى فجعلنا عاليها سافلها. وامطرنا عليهم حجارة. الله سبحانه وتعالى قلب ديارهم ديارهم قلعت - 00:08:22ضَ
من جذورها ورفعت الى السماء. رفعت الديار كاملة الى السماء ثم قلبت عليهم ثم اتبع بالحجارة التي احرقتهم التي احرج التي احرقتهم. فهذا شف لما لما نكسوا فطرة الله وقلبوا فطرة الله قلبت عليهم ديارهم - 00:08:45ضَ
من جنس العمل فنصحهم لوط عليه السلام وحذرهم وامرهم بعبادة الله وامرهم بالاخلاق الحسنة وترك هذا العمل السيء ولكنهم اصروا حتى وصل بهم الامر ماذا؟ قال اخرجوا ال لوط من قريتكم. انهم اناس يتطهرون يستهزئون - 00:09:08ضَ
بلوط عليه السلام. شف قال قال هنا سبحانه وتعالى اتأتون انكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون يعني متجاوزون لما حده الله متجرؤون على هذا اسراف تجاوز حدود الله اسراف. تجاوزتم ووقعتم بما هو - 00:09:28ضَ
واشهد يعني الاعمال السيئة قال هنا وما كان جواب قومه لما نصحهم الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم اخرجوا ال لطم من قريتكم انهم اناس يتطهرون يستهزئون ويسخرون. قال الله سبحانه وتعالى فانجيناه اي لوط فانجيه - 00:09:53ضَ
جيناه واهله انجيناه واهله الا امرأته. لماذا؟ الا امرأته لانها كانت كافرة لانها لم تؤمن به بل كانت كافرة بل تعين قومها على محاربة لوط عليه السلام. فقال الله سبحانه وتعالى الا امرأته كانت من الغابرين. امرأته من الغابرين يعني - 00:10:17ضَ
باقية مع الهالكين. الغابرين يعني الباقين الهالكين. فقال الله الا امرأته فاهلكها الله اهلكها بالحجارة وما قال الله سبحانه وتعالى وامطرنا عليهم يعني لما قلبت عليهم جعلنا عاليها سافلها كما اخبر في سورة اخرى قال وامطرنا - 00:10:40ضَ
مطرا اي الحجارة. في سورة اخرى مطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود. قال وامطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين سماهم الله مجرمين لانهم يعني تجاوزوا الحدود واتوا بالجرام - 00:11:00ضَ
واتوا بالذنوب العظام. امطر الله عليهم حجارة من سجيل. وجعل عاليها سافلها. هذه قصة يسوقها الله سبحانه وتعالى عبرة والعظة ولذلك الله اخبر في سورة هود انه قال وما هي من الظالمين ببعيد؟ يعني لا تظن انها خاصة بقوم لوط - 00:11:20ضَ
ومضوا وانتهوا في ازمان بعيدة لا الله يخوف عباده بهذه الايات. قال وما هي من الظالمين؟ يعني كل من فعل هذه الفعلة الشنيعة انه معرض معرض نفسه قول الهلاك باي طريقة باي طريقة ولذلك تجد الان انتشار الامراظ المستعصية التي ليس لا علاج لها - 00:11:40ضَ
بسبب هذه الجرائم التي يفعلونها من الزنا ومن الفواحش واللواط. طيب بعدما ذكر الله قصة قوم لوط او قصة لوط عليه السلام مع قومه ذكر بعدها قصة شعيب عليه السلام مع قومه ونحن يعني لا نزال في سرد قصص الامم الماضية - 00:12:04ضَ
وذلك للعبرة والعظة لتعرف ان الله سبحانه وتعالى اقام الحجج على البشر وارسل اليهم رسل وليس لهم عذر في انهم قد اهلكوا في الدنيا وهلاكهم في الاخرة ينتظرهم في نار جهنم. بسبب ماذا؟ بسبب معاصيهم وكفرهم - 00:12:27ضَ
وردهم رسالات ربهم والله سبحانه وتعالى ارسل اليهم رسلا ولكنهم لم يقبلوا ولم ولم يقبلوا ولم يرضوا بذلك. يقول الله سبحانه الا والى مدينة اخاهم شعيبا مدين هؤلاء هم ام شعيب سموا مدين او اهل مدين نسبة الى جد لهم يقال له مدين. يقال له مدين وهو من ذرية - 00:12:47ضَ
ابراهيم عليه السلام يعني جاءوا بعد بعد قوم لوط قال والى مدين واحيانا يسموها في القرآن اصحاب الايكة. اصحاب الايكة هم اهل مدين. سموا باصحاب الايكة ما هي؟ الايكة شجرة. شجرة عظيمة كانوا كانوا يعبدونها. كانوا يعبدونها من دون الله. فسموا اصحاب الايتام - 00:13:13ضَ
والى مدين لانها بلد مدين نسبة الى جدهم. يقول الله سبحانه وتعالى والى مدين اخاهم شعيبا يعني ارسلنا الى مدينة اخاهم شعيب فلما ارسله الله اليهم ارسله اليهم لماذا؟ لانهم عبدوا الاصنام - 00:13:40ضَ
بالله كفروا بالله وايضا زيادة على ذلك انهم حتى في اخلاقهم سيء اخلاق سيئة كانوا يقطعون السبيل على اذا مر مرة مرة اخذوهم واخذوا اموالهم وقطعوا السبيل عليهم. وكذلك زية على ذلك انهم كانوا يبخسون اموال الناس لانهم اصحاب - 00:14:00ضَ
تجارة تجارة مكاييل وموازين وكانوا اهل بيع وشراء فكانوا يبخسون الناس ولذلك نصحهم من هذا الخلق السيء. قال الله سبحانه وتعالى والى مدخم شعيبا قال يا قومي اعبدوا الله. ما لكم من اله غيره؟ كانوا يعبدون - 00:14:20ضَ
اصنام اعبدوا الله ما لكم من اله غيره. قد جاءتكم بينة. ما هي البينة؟ التي جاءتهم؟ لا شك ان الله سبحانه وتعالى اذا ارسل رسولا ارسل معه حجة قوية وبينة. قد تذكر في القرآن قد لا تذكر. قد جاءتكم بينات من ربكم حجة قوية وسلطان من - 00:14:37ضَ
ربكم ثم امرهم بالخلق الحسن ونبذ الخلق السيء. قال فاوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياء لا تبخسوا اي لا تنقصوا لا تأخذوا حقوق الناس بنقص موازينهم والمكاييل اوفوا الكيل اعطوا الناس حقهم كاملا - 00:14:57ضَ
والميزان ما الفرق بين الكيل والميزان؟ هل الكيل والميزان واحد؟ ولا فيه فرق؟ نقول الكيل يكون بالصاع الكيل يكون بالصاع مثل الشعير والقمح والذرة ونحوها هذي تكال مكاييل تكال بالصاع بالكيل صاع ونصف صاع - 00:15:17ضَ
وربع ساعة صاع الذي يقال له المد. هذه نسميها مكاييل. والميزان هو الذي يوزن بالموازين له كفتان له كفتان هذا يسميه ميزان. فقال فاوفوا الكيل والميزان ولا تبخسوا الناس اشياءهم. ولا تفسدوا - 00:15:39ضَ
في الارض بعد اصلاحها الله ارسل رسل قبلكم وصلحت الارض فتأتون على افساد الارض بالمعاصي ولا تفسدوا الارض بعد اصلاحهم ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين لاحظ ان قصة شعيب تختلف عن القصص الماضية بقوة الحجة والمجادلة - 00:15:59ضَ
ومحاورتهم محاورة قوية. ولذلك جاء في بعض الاثار ان شعيبا خطيب الانبياء. خطيب الانبياء لما اعظم من القوة في الخطابة واعطي ايضا من القوة في في الحوار. قال سبحانه وتعالى هنا قال - 00:16:19ضَ
ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين ان كنتم تؤمنون بالله باليوم الاخر تؤمنون بالرسول هذا خير لكم ان تصلحوا ولا تفسدوا. وان لا تبخسوا الناس اشياءهم وان تقوموا بوفاء الكيل والميزان - 00:16:39ضَ
ثم قال في ايضا حذرهم حذرهم من اشياء كثيرة. قال ولا تقعدوا بكل صراط توعدون. ولا ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ما معنى هذا؟ انهم كانوا يجلسون في الطرقات ويهددون المارة اذا مرت قافلة او مر - 00:17:00ضَ
اخذوه هددوه وخوفوه واخذوا ما معه من المال. قطاع قطاع طريق. قال ولا تقعدوا بكل صراط بكل طريق توعدون تهددون الناس وتصدون عن سبيل الله حتى الذين كانوا على ايمان او طاعة تمنعونهم تصدونهم عن سبيل الله وتبغونها اي سبيل الله طريق - 00:17:20ضَ
وشريعته تبغونها عوجا. تبغونها عوجا لا تريدون ان تكونوا شريعة الله وطاعة الله مستقيمة. تشوهون سمعتها وتردون الناس عنها. كل هذا تلاحظ في لوط عليه السلام انه ماذا؟ انه ينهى ينهى. يأمر وينهى - 00:17:42ضَ
يقول اعبدوا الله هذا امر. اوفوا الكيل امر ثم قال ولا تبخسوا نهي. ولا تفسدوا في الارض نهي ولا تقعدوا بكل صراط وتصدون عن سبيل الله ثم ايضا ذكرهم ذكرهم على وجه الامر ما انعم الله عليهم بما - 00:18:02ضَ
نعم الله عليك. قال واذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم. انتم كنتم عدد قليل فزادكم الله كثركم. جعل جعل هناك الذريات التي انتشرت وسلمكم من الامراض التي تهلك والوباء جعلكم في صحة وعافية وكثرة كثرة - 00:18:22ضَ
وكثر خيركم وكثر اولادكم وذرياتكم كنتم قليل فكثركم. وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين. انظروا ولذلك بصورة قال وما قوم لوط منكم ببعيد. ذكروا ان الله اهلك اقوام قبلكم. ثم قال سبحانه وتعالى وان كانت طائفة - 00:18:42ضَ
منكم امنوا بالذي ارسلت به وان كان طائفة منكم يقول فيه منكم من قومكم من امن ومنكم من كفر. وان كان طائفة منكم امنوا بالذي ارسلت به وطائفة لم يؤمنوا - 00:19:02ضَ
اصبروا واصبروا حتى يحكم الله بينهم. يقول اذا انتم رأيتم من امن وبقيتم على كفركم وضلالكم فانتظروا واصبروا حتى يحكم الله بيننا. وهو خير الحاكمين. سيفصل الله بيننا يقول الشيخ السعدي هنا وان كان طائفة منكم امنوا بالذي ارسلت به وطائفة لم يؤمنوا قال وهم الاكثر الذين لم يؤمنوا - 00:19:15ضَ
كانوا هم الاكثر والقلة امنوا هذي طريقة او هذي سنة تراها في في اتباع الرسل وانهم الاقل قال فاصبروا حتى يحكم الله بيننا وهو خير الحاكمين. قال فينصر المحق ويوقع العقوبة على المبطل. يقول فانتظروا الله يقضي بيننا وبينكم - 00:19:43ضَ
فماذا كان رد قومه؟ هل خافوا من هذه التهديدات؟ وهل انتهوا عن هذه الامور التي يرتكبونها او انهم التزموا وبادروا بتحقيق اوامر الله وشكروا الله على ان انعم عليهم برسالة لوط برسالة - 00:20:04ضَ
في شعيب اليهم او ماذا ماذا قالوا؟ او ماذا صنعوا؟ ماذا صنعوا؟ قال الله سبحانه وتعالى قال الملأ الذين استكبروا شف ملأ واستكبروا. قال الملأ الملأ هم الطبقة العليا. من من هذه القبيلة او من هذا من هذه - 00:20:24ضَ
العشيرة قال الملأ الطبقة العليا السادة والكبراء واستكبروا عن طاعة الله شف دليل على انهم لم يقبلوا الحق استكبارا قال قال الملأ الذين اكبر من قومه لنخرجنك يا شعيب من قريتنا - 00:20:44ضَ
لنخرجنك والذين امنوا معك من قريتنا يريدون اخراج شعيب يقول خلاص يا شعيب ما نتحمل دعوتك نصحتنا اه نهيتنا عن اشياء وحتى يستهزؤون بشعيب في سورة اخرى قالوا اصلاتك تأمرك ان - 00:21:02ضَ
نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء انك لانت الحليم الرشيد. فكانوا يسخرون منه وصل بهم الامر قالوا لنخرجنك نخرجنك من قريتنا ما تبقى معنا. شف قال لنخرجنك والذين امنوا الذين القلة الذين امنوا معك كلهم نخرجهم. وهذي سنة - 00:21:22ضَ
الطغاة في كل وقت حتى مع لوط قالوا مثل ما مر معنا قبل قليل قالوا اخرجوا ال لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون. وتلاحظ ان الطغاة المسرفون ان الطغاة والمشرفين المستكبرين في الارض ما عندهم حجة - 00:21:42ضَ
ما عندهم دليل ولا عندهم نقاش ما يناقشون يأتيهم بمثل هذه الحوارات التي يذكرها الله عن شعيب عليه نعم يحاورهم ويناقشهم ما يردون عليه بالنقاش. يعني ان ترد الحجة بالحجة اذا كنت محق. اذا كنت محقا اعطنا رد الحجة بالحجة - 00:22:02ضَ
لا هم يستطيعون ما عندهم حجة ولذلك ماذا يستعملون؟ يستعملون القوة يعني يريدون القتل نرجمنك في سورة اخرى قال نرجمنك. وهنا يقول نخرجنك يا شعيب. استعملوا القوة اما الرجم اما القتل اما الاخراج. ليش؟ لان ما عندهم حجة ما يستطيعون. هنا قالوا ماذا - 00:22:22ضَ
قالوا لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن في ملتنا. يعني ترجعون الى ما نحن عليه من الكفر والشرك وعبادة وعبادة الاصنام. ترجعون او لتعودن في ملتنا. قال لهم شعيب او لو كنا كارهين - 00:22:44ضَ
نريد ان نرجع تلزمونا بقوة ما نريد. هذا نحن كارهون لعبادة الاصنام. لا نريد. لكن هنا وقفة هل يفهم من هذا ان شعيبا كان على عقيدتهم لانه يقول تعودون. فهل معنى انه انه يعود الى ما كان عليه - 00:23:04ضَ
يعني يفهم انه كان على عقيدتهم ثم ارسله الله هل هذا يفهم او ماذا نقول في كلمة لتعودن نقول الانبياء لم يعبدوا الاصنام. الانبياء كلهم الذين اصطفاهم الله واختارهم واخلصهم لرسالته لم يعبدوا غير الله طرفة عين - 00:23:24ضَ
ابدا وكانوا على التوحيد كلهم على التوحيد ولا يمكن ان يعبدوا غير الله. لكن هنا لتعودن اما يقولون لتكونن كما كنتم قبل الرسالة وان كان على التوحيد لكنه لم كان لم يكن ينهاهم قبل ان يبعث ولم يكن يأمرهم - 00:23:44ضَ
فقد ارجع الى ما كنت عليه لما كنت معنا. هذا توجيه او يقصد لتعودن يعني اتباع من؟ اتباع شعيب. فاتباع لا شك ان بعضهم مثل يعني المهاجرين اللي كانوا مع النبي وسلم كانوا يعبدون غير الله فلما جاء الاسلام تركوا عبادة - 00:24:04ضَ
الاصنام وعبدوا الله وحده لا شريك له. فيكون هؤلاء بعض القوام معه او بعض الذين اسهموا مع شعيب كانوا على عقب على عقيدتهم وعلى ملتهم فقالوا ارجعوا ولذلك قال يا شعيب لنخرجنك والذين معك - 00:24:24ضَ
او لتعودن يعني انت والذي معك. لتعودن في ملتنا. قال او لو كنا كارهين كيف تلزمونا بالعودة؟ لا لا يمكن ان نرجع لا لا يمكن ان نرجع الى الى ما الى ما كنا شف قال هو الشيخ هنا قال فشعيب عليه السلام كان يدعوهم - 00:24:44ضَ
طامعا في ايمانهم ومحذرا من عقوبة الله قال الان لم يسلم لم يسلم من اذاهم حتى بالاخراج مرة ومرة بالرجم حتى توعدوه بالاجلاء بان يجلوه من بلدهم او اقتلوه يرجموه اشد قتلة واشد يعني يعني اشد فعله. قال قال هنا قال اول كنا كارهين - 00:25:04ضَ
قد افترينا على الله كذبا. يقول انتم كيف تخرجوننا؟ كيف تريدون ان نعود؟ هذا افتراء. نكذب على الله؟ افترينا على الله كذبا اذا تركنا ان عدنا في وتركنا التوحيد هذا معناه اننا افترينا على الله كذب كذبنا على الله في ملتهم بعد اذ نجانا الله منها الله نجانا وخلصنا - 00:25:34ضَ
عبادته وحده لا شريك له وترك الاصنام. بعد اذ نجانا الله منها. قال وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله. يقول نحن لا يمكن ان نعود ابدا. الا اذا اراد الله امرا هو يريده هذا. ولذلك علق امره بالمشيئة حتى حتى يخبرهم - 00:25:54ضَ
او حتى يبين لهم ان العبد في هذه الحياة لا يتحرك اي حركة الا بارادة الله ومشيئته. فلابد ان يعرف ان الله مطلع عليه وعالم بحاله وان هو المتصرف فيه. قال شف وما يكون لنا ان نعود فيها الا ان يشاء الله. شف يقول - 00:26:14ضَ
شيخنا قال وما يكون له ان نعود فيها الا ان يشاء الله يقول لا ما يكن لنا ان نعود فيها قال يمتنع على مثلنا ان نعود فيها فان هذا امر محال لا يمكن ان نعود فايسهم قال مستحيل فايسوا من ذلك مع كونه قال يوافقهم من وجوههم - 00:26:34ضَ
متعددة قال من جهة انه انهم كارهون قال كيف تلزمونا ونحن لا نريد هذا؟ نحن نكره ذلك ومنه قال انه من جهة انه جعل انا ما هم عليه كذبا قال كيف يعني نحن نحن نكذب على الله؟ هذا ما يمكن. ان عدنا في ملتكم بعد اذ نجانا الله منها. ثم قال وما - 00:26:56ضَ
ان نعود فيها الا ان شاء الله. يعني اعتراف بنعمة الله ومنته عليهم اذ انقذهم من انقذهم وهداهم الى الى طاعته قال هنا الا ان شاء وسع ربنا كل شيء علما. اثبتوا لله سعة العلم وقالوا هذا امر بيد الله سبحانه - 00:27:16ضَ
افعلوا مشيئته والله هو اعلم بحالنا وحالكم. وسع ربنا كل شيء علما على الله توكلنا. فوضنا امورنا الى الله فوضنا واعتمدنا على الله في ان الله سبحانه وتعالى يحمينا ويحفظنا ويعصمنا من اذاكم. توكلنا على الله. اعتمدنا على - 00:27:38ضَ
هنا في ان يحكم بيننا ولذلك قال بعدها قالوا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين يقول الشيخ هنا عند قوله تعالى على الله توكلنا قال اعتمدنا ان الله سيثبتنا على الصراط المستقيم ويعصمنا - 00:27:58ضَ
من جميع طرق الجحيم مهما حاولتم بصدكم عن محاولتكم ان تصدونا عن دين الله وان تعيدوننا الى ملتكم لن نرجع لاننا اعتمدنا وتوكلنا على الله. ومن يتوكل على الله قال فقد كفاه الله. قد كفاه الله ويسر له امره. ومن - 00:28:18ضَ
توكل على الله فهو حسبه. قال هنا قال ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين. ما معنى ربنا افتح بيننا؟ ما معنى هذا الكلام؟ قال الشيخ اخونا افتح بيننا يعني وضح واب وابين الحق من الباطل. افتح بين يعني احكم بيننا في بيان الحق - 00:28:38ضَ
من الباطن والهدى من الضلال. او افتح بيننا انهاء الامر بالعقوبات. ان ينهي الله سبحانه وتعالى ما بيني وبينه ولذلك شف قال افتح بيننا يعني احكم بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير وانت خير الفاتحين - 00:29:02ضَ
يقول الشيخ هنا فسأل الله او سألوا الله ان يفتح بيننا وبينهم بالحق وان يريهم اياته وعبره في الفصل بين بين هؤلاء وهؤلاء اخبر الله عن قوم عن قوم شعيب ماذا قالوا؟ وقال الملأ وقال الملأ يعني الكبار - 00:29:22ضَ
والسادة الذين كفروا كفروا من قومه من قوم من قوم شعيب وهم اهل مدينة قالوا لان اتبعتم بدأ ينصح بعضهم شف كيف النصح النصح على الضلال لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون. يقولون اذا اتبعتم انتم - 00:29:44ضَ
عيبا يعني شف الخسارة والشقاء يقول اذا اتبعتم ان اتبعتم شعيبا في في دعوته في دعوتهم ونصحه ستخسرون كيف تخسرون؟ تخسر اذا اتبعنا نبي من انبياء الله يوحي الله اليه ويدعوه ويدعوهم الى الجنة ويدعوهم الى السلامة - 00:30:04ضَ
يقولون انكم اذا لخاسرون. هذا انقلاب الموازين. قال يعني ولم يدروا ما يدروا ان ان الخسارة في في الشيطان لا اتباع الانبياء انكم الى الخاسرون. النتيجة ما هي؟ قال الله سبحانه وتعالى فاخذتهم الرجفة. فاخذتهم الرجفة - 00:30:24ضَ
فاصبحوا في دارهم جاثمين اذ قال ما هي الرجفة؟ قال الزلزلة الشديدة هنا قال الله عز وجل فاخذتهم الرجفة. وفي سورة هود قال فاخذتهم الصيحة وفي سورة الشعراء عذاب يوم الظلة. فاصبح عندنا عذاب الان ثلاثة. رجفة صيحة عذاب يوم الظلة وهي - 00:30:44ضَ
السحابة التي اظلتهم ثم نزل منها العذاب. فما هو العذاب الذي اصابهم؟ فنقول للجميع كل ذلك رجفت بهم الارض تزلزلت حتى يعني رجتهم رجا ثم جاءتهم بعد ذلك السحابة التي نزلت بهم - 00:31:08ضَ
وهو عذاب يوم الظلة. فجاءهم شر جاءهم يعني حر شديد جدا. وخرجوا من بيوتهم من شدة الحر فاذا السحابة قد يعني قربت منهم وتحتها ظل وهواء بارد فاجتمعوا كلهم كلهم اجتمعوا تحت هذه السحابة فصب الله - 00:31:28ضَ
وعليهم العذاب صبا. وصاح بهم جبريل فماتوا فماتوا جميعا قال فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دياء فاصبحوا في دارهم جاثمين هامدين لا يتحركون. قال الله سبحانه وتعالى وهو ينعم حالهم؟ قال الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها كأنهم لم يقيموا فيها ولا ساعات. ذهبت عليهم كأن لم - 00:31:48ضَ
لو في اي في قريتهم كان لم يقيموا فيها مع ان الله اعطاهم القوة واعطاهم الصحة والعافية واعطاهم المال واعطاهم كل وارسل اليهم رسولا لكنهم ما قبلوا ذلك. قال الله سبحانه كأن لم يغنوا فيها كأنهم ما عاشوا فيها. ولم يقيموا فيها - 00:32:15ضَ
ولا ساعة قال الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. شف في الاول يقول لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون من الذي خسر؟ هم الذي خسروا. الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين. فلما اهلكهم الله - 00:32:35ضَ
قال شعيب لهم فتولى عنهم اي شعيب تولى وتركهم وقال يا قوم يا قوم لقد ابلغتكم رسالاتكم ربي ابلغتكم رسالة الله التي كلفني الله بها ان ابلغكم وادعوكم الى التوحيد وطاعة ربكم وتقواه. ونصحت لكم نصحهم - 00:32:55ضَ
هم نصحا قويا فكيف اسى كيف احزن على قوم كافرين انتم كفرتم ورديتم رسالة واستكبرتم وهددتونا بالقتل هددتونا بالرجم وهددتونا بالاخراج. فالنتيجة كيف اسى على قوم كافرين كيف عسى عليهم وكيف احزن عليهم - 00:33:15ضَ
قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك بعدما ذكر اقوام يعني قوم نوح وقوم هود عاد وقوم صالح ثمود قوم لوط ثم قوم شعيب خمسة اقوام ذكرها قال وما ارسلنا في قرية من نبي تعميم بعد تخصيص قال يعني ليس فقط هؤلاء ما ارسلنا في قرية من نبي - 00:33:35ضَ
الا يكفرون ويردون رسالته والنتيجة اخذنا اهلها بالبأساء والضراء. ما هي البأساء ما هي الضراء؟ البؤس البؤس الفقر. والضرب الامراض. يقول الامراض والبلايا والمصائب والاوبئة يقول ما في قرية ردت رسالات ربها وكفرت بنبيهم الا اخذناهم بالشدة. اخذنا اهلها بالبأساء - 00:34:03ضَ
الفقر بحيث انها تموت تموت ثمارهم واشجارهم وخيراتهم وتموت يعني البهائم فيصبحون في فقر. والضراء تصيبهم الاوبئة والامراض. يقول نأخذهم لعلهم يرجعون اذا شافوا هذه العلامات وهذي تلاحظ ان الله عمم ما خصص. ما قال قرية كذا او قرية كذا. يعني هذا عام على مر الازمة في كل زمان - 00:34:33ضَ
حتى في زماننا وبعد الله يهدد مثل هؤلاء بان يأخذهم تصيبه تصيبه بعض الاقوام وبعض الشعوب يصيبها الفقر يصيب الفقر حتى يموت الكثير منهم. هذه كلها انذارات من الله سبحانه تهديد. لانهم كانوا على معاصي على معاصي - 00:35:03ضَ
وكذلك الظراء الاوبئة والامراض التي تصيبهم بسبب ذنوبهم. بسبب ما كسبت ذنوبهم وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. بما كسبت ايديكم بسبب الذنوب. قال لعلهم اذا اصابهم مثل هذا ماذا؟ لعلهم يرجعون الى ربهم. ولكن لا يرجعون. قال لعلهم - 00:35:23ضَ
يعني يتضرعون الى ربهم ويلجأون اليه ويجأرون اليه ويتوبون لكنهم ما تابوا ولم ولذلك قال قال ثم بدلنا مكان السيئة. يقول كشفنا عنهم الظراء والسراء. ورفعنا هذه السيئة التي هي الامراض - 00:35:44ضَ
والاوبئة والفقر ونحوه مكان السيئة الحسنة اعطاهم الله حسنة بعد ذلك. لكن هل شكروا؟ هل شكروا لما اعطاهم؟ قال تعفوا يعني استصحوا عفوا يعني اصابتهم العافية في اموالهم وفي بهائمهم وفي اشجارهم وخيراتهم حتى عفوا - 00:36:04ضَ
وماذا لما عفوا؟ هل شكروا؟ قالوا هذه نعمة من الله؟ لا. قالوا هذه عادات. هذه هذه سنة الله. مرة تكون فقر شحال ومرة تكون الحال خير ونعمة ما يظن ان هذا من الله سبحانه وتعالى احيانا عقوبات تنزل بهم اذا كانت بأساء وضراء - 00:36:24ضَ
او اذا اعطاهم الله الحسنات واعطاهم الخير ان هذا استدراج استدراج قال شف قال قالوا قد مس اباءنا الظراء والسراء او هم من القحط والجوع ومن مضت واجدادنا جاءهم ما جاءهم من القحط والجوع والامراض ثم رفع الله عنهم ذلك وجاءتهم الصحة والعافية يقول - 00:36:44ضَ
سنة الله عادة الله. قد مس اباءنا الضراء والسراء. قال الله عز وجل لما كان هذا موقفهم لما كان هذا هذا موقفهم وعدم عدم الاستجابة لله وعدم العودة يظنون ان هذا خير وهو استدراج قال فاخذناهم بغتة - 00:37:04ضَ
انهم يعطون الصحة والعافية والامن وهم على المعاصي مستمرين الا والله انزل بهم العقوبة. قال فاخذناهم بغتة وهم لا يشعرون يشعرون وهم لا يشعرون قال سبحانه وتعالى ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات. طيب لعلنا نقف عند هذه الاية ان شاء الله يأتي لها - 00:37:24ضَ
كلام في لقائنا القادم باذن الله. نسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي ادعو الى الله - 00:37:47ضَ
المشركين - 00:38:22ضَ