التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة الأنعام ١٣٥-١٤٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم - 00:00:00ضَ
الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم هذا اليوم يوم الاحد الموافق للتاسع عشر من شهر شوال من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا ايها الاخوة الكرام في تفسير القرآن العظيم - 00:00:59ضَ
والتفسير الذي بين ايدينا هو تفسير شيخ الامام العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى سورة التي بين ايدينا هي سورة الانعام ولا زلنا في تفسير اياتها وقف بنا الكلام - 00:01:17ضَ
عند الاية السادسة والثلاثين بعد المئة سورة الانعام والكل يقرأها والكل يعرفها سميت بذلك لان الله سبحانه وتعالى بين احكام بهيمة الانعام فيها وما الذي يجوز؟ وما الذي لا يجوز؟ - 00:01:38ضَ
ورد على المشركين في تحليلهم وتحريمهم من تلقاء انفسهم لان هذا حلال وهذا حرام السورة ككل حتى نعود الى يعني اولها واخرها هي لمن يتدبرها ولمن يقرأ بتمعن وتدبر وتفكر - 00:02:04ضَ
يجد ان السورة هي في الحقيقة نتحدث عن اصلين مهمين من اصول الشريعة الاصل الاول هو ما يتعلق بالعقيدة والتوحيد وتقرير الايمان بالله وحده لا شريك له الايمان باصول الدين واصول الشريعة - 00:02:30ضَ
والرد على المشركين في تركهم عبادة الله وعبادة الاصنام لانهم تركوا عبادة الله وعبدوا من دون الله ما لا يستحق العبادة فجاءت السورة في منتصفها الاول في الردود على وابطال عقيدة الكفار والمشركين - 00:02:53ضَ
وتقرير عقيدة التوحيد الصحيحة ثم في منتصفها الثاني تتحدث عن ان الحاكم والمشرع هو الله وحده لا شريك له وليس لاي انسان ومخلوق ان يقول هذا حلال وهذا حرام. الذي يقول حلال وحرام هو الله سبحانه وتعالى - 00:03:15ضَ
شريعة الله هي التي شرعها الله سبحانه وتعالى والمشركون حرموا وحللوهم من تلقاء انفسهم. ولذلك سميت سورة الانعام لانها تركز على قضية مسألة الانعام التي سيأتينا الان بعد قليل كيف كان المشركون يتجرأون على الله ويقولون ان الله لاباح لنا او ان الله حرم هذا وان الله قال كذا وان الله - 00:03:38ضَ
وكل هذا افتراءات وكذب على الله سبحانه وتعالى والله بين لهم ما الذي يحل وما الذي يحرم وهنا قاعدة شرعية ان الاصل الاصل هو الاباحة وان الله اباح لنا كل شيء الا ما دل الدليل على تحريمه - 00:04:05ضَ
يعني الاصل في الامور كلها مباحة. من حيث الاكل من حيث الشرب من حيث السكن من حيث الاقامة. كل ذلك من حيث الزواج. كل ذلك اباحه الله الا ما دل الدليل على ان هذا حرام - 00:04:27ضَ
الاصل في الامور الاباحة. هذه قاعدة شرعية. الاصل في الامور الاباحة. والاصل في الشرائع الحظر والمنع الا ما شرعه الله. يعني لا ينسى لاي انسان ان يأتي ويقول هذا افعل كذا او لا تفعل كذا وهذا يجوز وهذا لا يجوز - 00:04:43ضَ
فليس له ان يفعل هذا لان الاصل ان الاصل في التحليل والتحريم والشرائع هو الحظر المنع ليس الانسان ان يقول هذا الا ما الا ما شرعه الله سبحانه وتعالى. من عمل - 00:05:04ضَ
عملا ليس عليه امرنا وورد الان ستأتيك اول شيء يأتيك ذكر وبيان احوال المشركين مع بهيمة الانعام ومع الزروع ايضا مع الحرث والزرع شرع الحرف ايضا يتحكمون فيه. ويقولون هذا هذا حكم الله ويفترون على الله الكذب - 00:05:17ضَ
الان القرآن سيبين لك مثالب هؤلاء المشركين واكاذيبهم واكاذيب المشركين ويبين لك ايضا تقاليدهم الفاسدة. هم يقلدون اباءهم وعاداتهم الباطلة الفاسدة التي القرآن نأخذها الان يعني يعني اه واحدة تلو الاخرى - 00:05:41ضَ
اولا حتى نفهم قال الله سبحانه وتعالى وجعلوا من المشركون وجعلوا لله يعني شرعوا لله جعله له معنى شرعا جعلوا الله يعني هم شرعوا لله مما ذرأ اذا رأى يعني خلق - 00:06:03ضَ
واوجد سبحانه من الحرث الزروع والانعام نصيبا جاءوا الى الزروع والمحاصيل الزراعية عندهم من الحبوب والثمار وبدأوا يقسمونها وقالوا نجعل جزء لله. يقصدون بيقصدون الجزء الذي لله النصيب. يعني للفقراء والمساكين والمحتاجين والايتام. واكرام الضيف ونحوه. يقول هذا نصيب لله اذا جاءوا عند الزروع والثمار او عند - 00:06:24ضَ
قيمة الانعام عندما تأتي تنتج بهيمة الانعام عندما تنتج بهيمة الانعام يأتون على نتاج البهيمة. ويبدون يقسمون بهذا التقسيم. طيب هذا يقول لك جعلوا لله وحتى حتى يبين الله لهم قال لله مما درى مما درى يعني مما خلقه - 00:06:58ضَ
الله هو الذي خلقه كيف تتصرفون فيه هذا خلق الله. شف وجعل الله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم بزعمهم يعني كذب على الله. لانه اصلا ما يصل الى الله بس مجرد كلام. قالوا هذا لله بزعمهم - 00:07:20ضَ
وهذا لشركائنا للالهة الاصنام يأتون جزء من الحرف والزروع وجزء من نتاج البهيمة ويقولون هذا هذا نعطيه نعطيه الالهة ونجعله سدنت الالهة وخدمت الالهة هم يستحقون فيقسمون ما ينتج يجعله اجزاء ويأخذون جزءا منه. يقول هذا لله وهذا للالهة - 00:07:40ضَ
وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل الى الله يقول اذا ما كان لشرائك الشركاء الذي يجعلون للشركاء ما يصل الى الله يبقى للشركاء هذا من وجه يعني هم ينفذون ما يريدون ينفذونه ويضعونه للسدنة - 00:08:13ضَ
وايضا من وجه اخر ما كان ما كان لله قال هنا قال فما كانوا شركائهم فلا يصل الى الله لان هذه قربة باطلة. كيف تتصدق على الالهة؟ هذا لا يصل الى الله لا يقبله الله - 00:08:34ضَ
ثم قال وما كان لله النصيب الذي جعلوه لله ما كان لله وهو يصل الى شركائهم. يقولون هذا جزء للفقراء والمساكين واليتامى واقراء الضيف ونحوه. واذا قسم قالوا الله غني الله غني ما يحتاج نعطيه الفقراء والمساكين الله يطعمهم ثم اخذوه واعطوه واعطوه الالهة والسدنة واصبح نصيب - 00:08:51ضَ
الالهة للالهة ونصيب الذي يزعمون انه لله يجعلونه للالهة. جميع جميع هذا النصيب وهذا النصيب. قال وما كان الله فهو يصل الى شركائهم. ومن اخر كما ذكرنا ما كان لله لا يقبله الله. لانهم لا يريدون ثواب الثواب عند الله. فلذلك قال الله سبحانه وتعالى يصل الى شركائهم - 00:09:20ضَ
غير مقبول عند الله. قال الله في هذا الحكم السيء قال ساء ما يحكمون هذا حكمهم عندما يأتيهم نتاج الحروف والزروع ونتاج بهيمة الانعام يصنعون به هذا الصنيع. ويدعون ان هذا من شرع الله. وان الله امرهم. قال الله ساء ما يحكمون - 00:09:43ضَ
شوف ماذا يقول الشيخ السعدي يقول يخبر تعالى عما عليه المشركون المكذبون للنبي صلى الله عليه وسلم من سفاهة العقل وخفة الاحلام والجهل البليغ يقول والله سبحانه وتعالى يعدد لنا هنا الان - 00:10:07ضَ
شيئا من خرافاتهم وضلالاتهم ويحذر المؤمنين ان يسلكوا مسلكهم ويبين خطأ يبين خطأ ما كانوا عليه. يقول فذكر سبحانه وتعالى الحالة الاولى ان قال جعلوا الله مما ذرأ من الحرث والانعام نصيبا - 00:10:23ضَ
ولشركاء من ذلك نصيبا. والحال ان الله هو الذي ذرأ للعبادة. قل هو الله الذي خلقه. هو الذي خلق لكم. من الذي اتى بنتاج بهيمة الانعام ومن الذي اتى بنتاج الزروع والحبوب والثمار؟ من هو؟ الذي ذراؤه للعباد واوجده هو الله سبحانه وتعالى - 00:10:43ضَ
فقال الشيخ جمعوا بين محظورين او اكثر اولا انهم يمنون على الله ان يجعلون له نصيبا ثم لا ينفذونه يمنون على الله والثاني قال اشراق الشركاء مع الله. كيف تقول هذا لله وهذا لشركائنا؟ اشركت الشركاء مع الله وهم لا يستحقون - 00:11:02ضَ
اشراك الشركاء الذين لم يرزقوهم ولم يخلقوا شيئا قال وحكمه الجائر في ان ما كان لله لم يبالوا به ولم يجعلونه يصل للفقراء ولا المساكين بل يجعلونه لالهتهم وهذا ايضا فيه ظلم وجور. وما كان شركائهم يعتنون به - 00:11:22ضَ
ويحفظونه ولا يصل الى الله. قال وذلك انهم اذا حصل لهم منهم من زروعهم وثمارهم وانعامهم التي اوجدها الله لهم جعلوا جعلوا فيها هذا النصيب فجعلوا نصيبا بزعمهم انه لله وجعل نصيبا اخر بزعمهم انه لشركائهم. وهذا الذي لله لا يصل الى الله بل - 00:11:44ضَ
يأخذونه الى شركائهم ويقولون الله غني والله اذا اراد ان يغني المساكين والفقراء اغناهم ويأخذونه وللذي يحافظون عليه ولا ولا يظيع ولا يظيع قال الشيخ هنا قال فهل اسوأ من هذا الحكم واظلم - 00:12:08ضَ
حيث جعلوا للمخلوق حيث جعلوا ما للمخلوق يجتهد فيه وينصح فيه ولا يفرط فيه ويحافظ عليه وما كان الله يهمل ويترك ويظيع هذا لا يقبل ابدا لا بالعقل ولا بالنقل - 00:12:29ضَ
طيب هذا الموقف الاول الموقف الثاني والحالة الثانية من احوال المشركين قال الله فيه وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم يقول مثل ما زين وكذلك يقول مثل ذلك تزينا لزين في بهيمة الانعام نتاجها والزروع والحضور كذلك زي المشركين - 00:12:47ضَ
اخرى وهي انهم تجرأوا الى قتل اولادهم. الذكور والاناث واما الاناث قالوا لان لان البنت نخشى عليها من العار ولانها تكون في السبي ولانها لا تدفع عن نفسها ولا تأخذ السيف ولا تركب الخيل. فنقتلها حتى لا تتعرض لمثل هذه الامور - 00:13:10ضَ
واما الذكور فيقتلونه فيقتلون الذكور خشية الاملاق خشية الفقر فهذا من تزيين الشيطان. قال وكذلك زين اي الشيطان شركاؤه من من من الشياطين لكثير شف ولم يقل للعرب كلهم ما قال العرب الاول ما استثنى ما قال بعضهم دون بعض. هنا لا عمم - 00:13:35ضَ
قال وكذلك هنا في الاية التي معنا لم يعمم. الاولى عمم. هذه لماذا؟ قال لكثير من شيء لان ليس العرب كلهم يقتلون اولادهم وانما هناك بعض القبائل بعض القبائل اذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم - 00:14:01ضَ
يتوارى من القوم يختفي ولا يدري ماذا يصنعه. ايمسكه على هون وعلى ذلة ويتركه ام يدسه في التراب ساء ما يحكمون والله سبحانه وتعالى يقول واذا الموؤدة سئلت باي ذنب قتلت - 00:14:21ضَ
وهم يأتون على البنت وهي حية. فيحفرون لها حفرة ويدفنونها وسيأتينا في اخر الايات ان هذا الفعل فعل شنيع لا يقبله العقل. وقال الله فيه سبحانه وتعالى قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها بغير علم. سفها يعني هم سفهاء وجهلة - 00:14:42ضَ
بهذا كيف تقتل ابنك قال هنا وكذلك زين لكثير من المشركين قتل اولادهم شركاؤهم شركاؤهم الشياطين زينت لهم ان يقتلوا اولادهم. قال ليردوهم السبب حتى يهلكوهم. وليلبسوا عليهم دينا. يخلط عليهم دين يعني - 00:15:01ضَ
يظنون ان هذا من دين الله والله لم يشرعه. وليلبسوا عليهم دينهم. قال الله ولو شاء الله ما فعلوه. لو اراد الله ان لا يقتل لو شاء الله ما فعلوها لكن الله اراد هذا لحكمة ما فعلوه فذرهم اتركهم وما يفترون. يفترون يعني يكذبون على الله - 00:15:21ضَ
يقول شيخنا ومن سفه المشركين وضلالهم انه زين لكثير من المشركين شركاؤهم اي رؤوسهم او رؤساؤهم وشياطين وشياطينهم قتل اولادهم وهو الوقت الذي يدفنون اولادهم وهم احياء. خشية الافتقار والاناث خشية العار - 00:15:41ضَ
كل هذا من من خدع الشيطان لهم الذي يريدون ان الشياطين التي تريد ان ترضيهم وتهلكهم وتلبس عليهم تلبس عليهم دينهم ولا يزال يقول ولا يزال شركاؤهم يزينون لهم حتى تكون عندهم من الامور الحسنة. يقول زين لانه امر قبيح. لانه امر - 00:16:05ضَ
قبيح تأتي الشياطين وتزين الشيء القبيح في اعينهم فيظنون انه من الامور الحسنة يقول اقتضت حكمة الله التخلية بينه وبين افعاله يقول تركهم يقتلون تركهم لو شاء الله ما فعلوا هذا لكن تركهم تركهم لحكمة لحكمة - 00:16:29ضَ
طيب هذا موقف ثاني عرفنا الموقف الاول انهم جعلوا من الحرث والزروع ونتاج نتاج الزروع والاشجار والثمار يأخذون الثمار او نتاج بهيمة الانعنعان. الموقف الثاني انهم يقتلون اولادهم الموقف الثالث ما هو؟ قال قال الله عز وجل وقالوا - 00:16:52ضَ
وقالوا هذه انعام وحرث يقول هذه يعني هم الان يشيرون الى شيء معين يعني ما ليس الانعام عندهم كلها ممنوعة ومحرمة لا يأتون الى نوع من انواع الانعام مثل ما قال الله سبحانه ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام. هذه الاشياء التي هم في يعني هم يقررونها - 00:17:18ضَ
بحكمهم الجائر الظالم يقولون مثلا اذا بلغت هذه الناقة سنا معينا او نتاجا معينا حرمت اذا بلغ الفحل كذا وكذا حرم. ويبدون يحرمون من عندهم هم جو الان ماذا يقول الله؟ قال وقالوا هذه يشيرون الى هذه الانعام المعينة يقول هذه انعام ويشيرون الى زروع معينة يقول هذه - 00:17:44ضَ
عام وحرب حجر حجر يعني محرمة لا تعتدون عليها حجر هذه الانعام التي يشيرون اليها. والزروع التي حددوها لانهم يأتون الى الزروع والنتاج. ويحدون جزءا منه يقول هذه حجر لا يطعمها الا من نشاء بزعمه. يقول نحن بالذي نحدد - 00:18:12ضَ
من تجوز له يجوز له اكلها من هو؟ او يملكها؟ قال لا يطعمها الا من نشاء بزعمهم وانعام حرمت ظهورها. يعني بعظ الانعام كالابل يحرمون الظهور يقول لا لا يجوز ركوبها ولا يجوز اكلها ولا تمنع هذي سائبة تترك لله يتركونها - 00:18:35ضَ
او تترك الاصنام قال وانعام حرمت ظهورها. وانعام لا يذكرون اسم الله عليها انعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه. يأتون الى بعض الانعام فاذا ارادوا تذكيتها وذبحها لا يذكرون اسم - 00:18:59ضَ
انما يذكرون اسم الالهة وهذا كله يعني امور محرمة لم يشرعها الله عز وجل انما هي منهم انعام منعوها قالوا قالوا حجر انعام وحروف لا يطعمها الا من نشاء وانعام حرم ركوبها - 00:19:19ضَ
طعام لا يذكرون اسم الله عليها عند الذبح. قال الله عز وجل متوعدا لهم سيجزيهم بما كانوا بما كانوا يفترون يقول شيخنا وقالوا هذه انعام وحرث حجر اي محرمة لا يطعمها الا من نشاء اي لا يجوز ان يطعمها احد الا من اردنا - 00:19:38ضَ
ان ان نطعمه او وصفناه بوصف من عندنا يعني نعرف نحن نحن الذين نحدد هذا قال شيخ وكل هذا بزعمهم وافترائهم وكذبهم على الله لا مستند عندهم ولا حجة ولا دليل ولا عقل ولا نقل وهذي - 00:20:00ضَ
اراء فاسدة باطلة. قال وانعام ليست محرمة من كل وجه. بل يحرمون مرة ذبحها مرة يحرمون ان يملكها اي شيء شخص ومرة يحرمون ركوبها والحمل عليها يتركونها سائبة وانعام لا يذكر اسم الله عليها قال قال يذكرون اسم الالهة عند الذبح عليها قال قال هنا سبحانه وتعالى - 00:20:20ضَ
انا سيجزيهم بما كانوا بما كانوا يفترون. اي يجازيهم على افترائهم على الله ان هذا حلال وهذا حرام وهذا ممنوع وهذا جائز وهذي كلها اراء سخيفة سخيفة وتدل على سفاهة عقولهم وعلى جهلهم على جهلهم - 00:20:47ضَ
خذ من ايضا من الاحوال والامور التي يتحكمون بها من تلقاء انفسهم ويدعون ان هذا من الله يقولون وقالوا ما في بطون هذه الانعام التي خصصوها يقولون هذه العام التي خصصناها ما في بطونها - 00:21:10ضَ
ما في بطون هذه الانعام يعني اذا انتجت هذه الانعام مثل السائبة انتجت. قال ما في بطون هذه الانعام خالصة لذكورنا يقول ما تخرجه هذه الانعام من النسل هذا يكون للذكور للرجال فقط - 00:21:29ضَ
ومحرم على ازواجنا محرم على النساء. وان يكن ميتة لو ولدت هذا النتاج وسقط ميتا ماذا يصنعون به؟ قال وان وايكم ميتة وهم فيه شركاء الرجال والنساء. يأكلون الميتة ويتقاسمونها الرجال والنساء - 00:21:45ضَ
اما اذا ولدت حيا وهو للرجال دون النساء. هذا تحكم من عندهم ويدعون ان هذا هذا حكم من عند الله. ولذلك توعدهم الله قال سيجزيهم وصفهم سيجزيهم وصفهم انه حكيم - 00:22:05ضَ
علم يعني اذا جازاهم فيجازيهم بحكمة وبعلم. وانهم هم الذين تجرأوا وافتروا على الله الكذب. تعود الاية الى الوعيد الشديد وبيان حال هؤلاء المشركين الذين كانوا يقتلون اولادهم. قال الله عز وجل قد خسر الذين قتلوا اولادهم سفها - 00:22:21ضَ
بغير علم تدل على السفاهة ولا علم عندهم. كيف تأتي على ابنك وتقتله او بنتك الحية وتأدها وتحفر لها حفرة. قال قد خسر خسروا الدنيا وخسروا الاخرة. سفها بغير علم - 00:22:43ضَ
وزيادة على ذلك حرموا ما رزقهم الله من بهيمة الانعام ومن الحروث والزروع حرموا ما رزقهم الله. كل ذلك ما هو؟ افتراء على الله كذبا وافتراء على الله قد ظلوا قد ظلوا في ذلك وما كانوا مهتدين. تركوا طريق الصراط المستقيم - 00:23:00ضَ
وظلوا عن الطريق ولم يكونوا ولم يكونوا مهتدين الان الايات لما ابطل الله عاداتهم وتقاليدهم وكذبهم ورد عليهم ما النتيجة بعد ذلك؟ ما الذي تنتظر انت الان تنتظر ان الله هو الذي خلق الخلق وهو الذي خلق الزروع والحروف وهو الذي خلق بهيمة الانعام - 00:23:20ضَ
وهو الذي يبيح ويحرم واسمع ماذا يقول الله سبحانه بدأ بالزروع فقال وهو الذي انشأ. يعني انشأ يعني اوجد وخلق. هو وحده. اما الالهة او هم ما صنعوا شيء ولا يستطيعون - 00:23:45ضَ
وهو الذي انشأ جنات معروشات وغير معروشات المعروشات التي ترفع على العريش كالعلب ونحوه وغير المعروشات التي تقف على ساق. تقف على ساق كاشجار كاشجار الليمون والبرتقال وغيرها التي والرمان ونحوه - 00:24:01ضَ
والتي تقف على ساق. قال جنات معروشات وغير معروشات حتى يشمل جميع جميع يعني جميع نتائج الزروع. والخضروات والفواكه وغيرها حتى قال بعض المفسرين انشأ جنات معروشات وغير معروشات وقالوا غير المعروشات هي التي ليس لها ساق - 00:24:20ضَ
كالزروع التي تكون على الارض. والبطيخ ونحوه الذي ليس له ساق. قال هذا خلقه الله كله. خلقه. ثم عطف قال والنخل ايضا انشأها الله وما فيها من الثمار والزرع الزروع ان شاء الله من الحبوب كالقمح والشعير ونحوه - 00:24:44ضَ
قال والنخل والزرع مختلفا اكله يقول اذا جئت الى ثمار النخل وجدت ثمارها مختلف اكله في الطعم طعمها مختلف اكله وفي حجمها وفي لونها ثمارها مختلفة وكذلك الزروع الارز والقمح والشعير - 00:25:07ضَ
والعدس وغيرها الوان واشكال وانواع ودرجات لا يعلمها الا الله. قال مختلفا اكله. هذا كله هو الذي خلقه الله سبحانه ثم قال والزيتون والرمان لما ذكر لك النخيل والزروع عطف عليها الزيتون والرمان لماذا خصص هذه الاشياء؟ مع انهم في الاول قال - 00:25:27ضَ
انشأ جنات جنات عموما نقول لهذه التي ذكرها اما لكثرتها في جزيرة العرب ومعرفة اهلها لها او لكثرة وايديها قال والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه اذا جئت اليه فاذا الشكل متشابه واللون متشابه والطعم متشابه. ومرة لا يتشابه باختلاف الالوان والحجم والطعم ونحو ذلك - 00:25:47ضَ
يقول كلوا من ثمره هذا يدل على ماذا يدل على ان الله انا هو الذي اباح اما المشركون يقولون هذا حلال وهذا حرام. لم يفرضه الله عليهم ولم ولم يأمرهم الله بذلك. وهنا قال سبحانه وتعالى كلوا من ثمره - 00:26:15ضَ
اذا اثمر. يقول هذه الزروع بشتى انواعها والنخيل والزيتون والرمان وسائر الاشجار والثمار كلوا من ثمره. اذا الاصل ما هو؟ الاصل الاباحة الاصل في جميع الزروع والثمار ان الانسان يأكل ما شاء من الاصل الاباحة. قال كلوا من ثمره اذا اثمر اذا اثمر واستوى كلوا من ثمره - 00:26:33ضَ
واتوا حقه يوم حصاده. يقول اذا جاء وقت الحصاد حصاد النخيل صرم النخيل وحصاد الزروع حقه يوم حصاده. اعطوا الفقراء منه. اعطوا الفقراء من هذه الزروع للسائل والمحروم هذا في اول الاسلام في مكة لما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم نزلت عليه ايات الصدقات والزكوات وبينها النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:03ضَ
السنة وانصبتها ومقاديرها هذا جاء بعد ذلك. قال واتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا لا في الاكل ولا في الصدقات خذوا وادخروا وكلوا قدر حاجتكم. ولا تسرفوا. انه لا يحب المسرفين - 00:27:31ضَ
الان هذا اتضح لنا في ماذا في في يعني في الحبوب والثمار والاشجار ان الله سبحانه وتعالى هو الذي انتج هذا الحرث وهو الذي اباحه. ولا يمكن لاي انسان يقول هذا حرام. تأتي الى شجر تأتي الى شجر الرمان - 00:27:51ضَ
هذا حرام؟ عطني الدليل. تأتي الى شجر كذا تقول هذا حرام. اعطني الدليل. الاصل كله هو اباحة الاكل. من جميع ما يخرج على وجه الارض من من الحبوب والثمار هذا تقرر عندنا واضح. اما دعوة المشركين هذا حرث حجر ومنع وهذا كذا وهذا كذا. كل هذا باطل - 00:28:10ضَ
ثم نأتي الان القسم الثاني لما ذكرنا الحروف والزروع الان تأتي لاي شيء قسم الانعام الانعام بهيمة الانعام الابل البقر الغنم الاصل فيها جواز الاكل ولا ان بعض محرم نقول الاصل فيها جواز الاكل. وان الله اباحها واسمع ماذا يقول الله سبحانه وتعالى. يقول ومن الانعام - 00:28:34ضَ
حمولة وفرشة حمولة يعني يحمل عليها كالابل تحمل عليه الاثقال وتحمل الرجال. قال هذا مباح. لماذا انتم تقولون وحرمت ظهورها؟ تحرمونها؟ هذا مباح حمولة وفرشا والفرش هي ما ما تذبح. تفرش للذبح - 00:28:56ضَ
مثل صغار الابل ومثل مثل الغنم. هذه تذبح وتأكل هذا الاصل الجواز والحلال. العام يقول منها ما يركب ومنها ما يذبح اذبح. قال كلوا مما ما رزقكم الله حلال لك ما بدون تحريم الا ما دل الدليل عليه. كلوا مما رزقكم الله ثم نبه. قال - 00:29:16ضَ
ولا تتبعوا خطوات الشيطان انتم ايها المشركون اتبعتم الشياطين. وقادتكم الشياطين الى الى التحليل والتحريم لا تتبعوا خطوات الشيطان. انه لكم عدو مبين. اذا الذي يأمره المشركين بالحلال والحرام هو الشيطان - 00:29:43ضَ
فانتبهوا واحذروا ايها المؤمنون المصدقون المسلمون لله المصدقون ان الله اباح لكم جميع الزروع واباح لكم جميع الانعام الا ما دل الدليل على تحريمه. واحذروا ان تتبعوا خطوات الشيطان من وجهين - 00:30:02ضَ
من وجه ما هما؟ الوجه الاول ان تقول هذا حلال وهذا حرام ترى هذا من خطوات الشيطان والوجه الثاني ان تسرف تشرب في الاطعمة تجد بعض الناس يشرب في الطعام ويشرب في بهيمة الانعام ويذبح لا تذبح الا لحاجة - 00:30:22ضَ
لا تشرف ان الله لا يحب المسرفين ولا تتبعوا خطوة الشيطان انه لكم عدو مبين يقول شوف الشيخ يقول هنا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان. يقول هذا يدل على اباحة هذه الاطعمة - 00:30:39ضَ
من بهيمة الانعام والزروع كلوا مما رزقكم الله. ولا تتبعوا خطوات الشيطان قال طرقه واعماله. التي من جملتها ان تحرموا ما رزقكم الله وتبيحوا بعضا قال وانه قال انه لكم عدو مبين فلا يأمركم الا بما فيه - 00:30:54ضَ
مضرتكم وشقاء وشقاؤكم الابدي. وهذه الانعام التي ما امتنا الله بها على عباده وجعلها كلها حلالا طيبا هذه الانعام فصلها الله سبحانه وتعالى حتى نعرف نرد عليهم بالردود العقلية الان الردود الشرعية واضحة لكن الردود العقلية الان يأتيك - 00:31:13ضَ
كيف؟ هذي ما يسميها علماء الاصول بطريقة الصبر والتقسيم يسبرون لك المسائل المسألة الحين عندنا الان بهيمة الانعام هم يقولون لماذا فصل الله في في بهيمة الانعام؟ لان هم هم فصلوا فيها هم مثل ما مر معنا يقولون في بهيمة الاعلام - 00:31:34ضَ
مثل ما مر معنا يقول ما في بطون هذه الانعام هذا يجوز للرجال دون النساء واذا مات واذا انتجت ميتة يشتركون فيه ويقولون هذا حلال وهذا حرام ويفترون يعني يفصلون في الانعام. وهذا لا يجوز ركوبه وهذا لا يجوز اكله. جاء الله القرآن - 00:31:55ضَ
يسبر لك القضية يحصر لك القضية ثم يقول اما هذا حلال او هذا حرام. او هذا حلال او هذا حرام. اعطوني الدليل والان تسمع ماذا يقول الله سبحانه وتعالى وهذا ما يسمى عند علماء الاصول بطريقة الصبر والتقسيم يصبر لك المسألة ثم يبدأ يقسمها - 00:32:15ضَ
حتى يعني يحصر هذا هذا الذي تناقشه وتجادله حتى يسلم الامر ما عنده حجة. وهذا نسميه الدليل العقلي. دليل عقلي يعني بعقله يسمع هذا الكلام يقبله يقول ثمانية ازواج ما هي ثمانية ازواج؟ بهيمة الانعام كم كم زوج؟ الذكور والاناث؟ نقول ثمانية كيف ثمانية - 00:32:36ضَ
الابل ذكر وانثى هذا اثنين والبقر ذكر وانثى. هذا اثنين اصبحت اربعة. ثم نأتي الى الغنم. الغنم من على نوعين. المعز ذكر وانثى والضأن ذكر وانثى. اصبح عندنا ابل وبقر - 00:33:01ضَ
ومعز وضأن وكل منهما ذكر وانثى فاصبح المجموع ثمانية في تسعة في احد يستطيع ان يقول تسعة ما احد يستطيع في احد يستطيع ان يقول هي سبعة او ستة ما احد يستطيع. كل العقلاء والذين يعرفون بهيمة الانعام التي هي الابل والبقر والغنم - 00:33:21ضَ
بنوعيه ما يستطيع ان يقول هي اكثر او اقل. خلاص هذي قسمة عقلية ما يمكن ان يزيد او ينقص. لو جاءك شخص الاسبوع ثمانية ايام تقول انت ما لك عقل لو جاءك وقال لك الاسبوع ستة ايام تقول لا كل بعقله - 00:33:43ضَ
يحكم على ان الاسبوع سبعة ايام. لا يستطيع ان يزيد ولا ينقص هذا هو اين معناه؟ ثمانية شف الله يقول ثمانية ازواج يعني انشأ ثمانية ازواج ثم بدأ قال من الضأن اثنين - 00:34:03ضَ
من الضأن اثنين لان الزوج متى نقل هذا فرض وهذا زوج؟ في لغة العرب نقول نقول هذا فرض اذا اذا لم يكن له مقابل مثل الانف. الانف هنا عندك ماذا؟ فورد. ما له مقابل - 00:34:21ضَ
لكن اذا كان له مقابل نسميه زوج العين لها مقابل عين يمنى ويسرى نسميه زوج هذي زوج وهذا زوج لانهم الاثنين يعني لانه يتكون من اثنين. فنقول هذا هذا زوج. هذه هذه لغة العرب. يعني مثلا - 00:34:37ضَ
نأتي الى الضأن. زين؟ ذكر وانثى. نقول اتذكر زوج. والانثى زوج والانثى زوج. وهكذا يقول ثمانية ازواج زين من الضأن اثنين ذكر وانثى ذكر وانثى ومن المعز اثنين ذكر وانثى - 00:34:54ضَ
قال الله ردا عليه يناقشهم مناقشة يعني مناقشة وحوار. يقول قل له هؤلاء المشركين الذكرين حرم ام الانثيين؟ هل ذاك هو هل الله عز وجل حرم ذكر الضأن والمعز ولا حرم انثى الظأن والماعز - 00:35:15ضَ
زين اما اشتملت عليه ارحام الانثيين يقول او ما في بطون الانثيين من من الضأن والانثى من الضأن والمعز نبئوني بعلم شف النقاش. اعطوني نبئوني بها اخبروني بعلم. ان كنتم صادقين - 00:35:36ضَ
الله حرم هذا ولا حرم هذا؟ ولا حرم ما اشتملت عليه في بطونها ردا عليهم هل هذا حرمه الله ولا ما حرمه؟ اعطوني علم. عندكم علم؟ نبئوني ان كنتم صادقين. ما عندهم علم - 00:35:54ضَ
ولا عندهم دليل. طيب ما عندكم علم دليل؟ اذا يبقى الحلال حلال. ثم ينتقل سبحانه وتعالى. قال ومن الابل اثنين ذكر وانثى ومن البقر اثنين ذكر وانثى قل لهم يا محمد وناقشهم - 00:36:07ضَ
الذكرين حرم اللي هو من الابل والبقر ذكرين حرم ولا الانثيين؟ ام الانثيين حرم اناث انثى الابل وانثى البقر او قال اما اشتملت عليه ارحام الانثيين ما في بطن الناقة او ما في بطن البقرة اعطوني علم قال قال الله عز وجل ام كنت - 00:36:26ضَ
شهداء؟ هل انتم كنتم حضرتم؟ اذ وصاكم الله بهذا؟ هل انتم حضرتم لما الله قال لكم افعلوا كذا او لا تفعلوا وهذا حلال وهذا حرام ام كنتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا؟ فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا. يقول هذا ظلم وكذب وافتراء على الله. هذا من تقاء - 00:36:51ضَ
فمن اظلم مما افترع الله كذبا ليضل الناس بغير علم يقول هذا كذب من عندكم ايها المشركون تكذبون على الله وتضلون الناس بغير علم لما تقولون هذا حلال وهذا حرام. قال ان الله لا يهدي القوم الظالمين - 00:37:12ضَ
لا يهديهم ابدا. شف ماذا يقول الشيخ حتى نختم هذا الكلام يقول الشيخ قل لهؤلاء المتكلفين الذين يحرمون شيئا دون شيء او يحرمون بعض الاناث دون الذكور ملزما لهم واقامة الحجة عليهم بينوا لما اباحه الله وحرمه. الذكرين من الظأن والمعز - 00:37:27ضَ
اخبروني ام الانثيين من الضأن والماعز؟ اعطوني دليل ما فيه. اما اشتملت عليه ارحام الانثيين يعني ما في بطون الاناث التي تنتج اعطوني العلم فان كنتم لا تقولون بهذا ولا هذا. اذا نبئوني بعلم ان كنتم صادقين. اعطوني دليل - 00:37:51ضَ
في قولكم ودعواكم ومن المعلوم قال الشيخ ومن المعلوم انهم لا يمكنهم ان يقولوا قولا سائغا في العقل الا هذا الشي ولا عندهم دليل ولا عندهم دليل قال سبحانه وتعالى - 00:38:10ضَ
بعدها ثم بين وابطل ايضا ما يتعلق بالابل والبقر مثل ما ابطله في الاول فلما بين بطلان الاول وفساده ابطل الثاني ثم قال ام كنتم شهداء اذ وصاكم الله بهذا؟ عندكم دليل؟ انتم حضرتم؟ يعني ما في لا حضرتم ولا دليل عند - 00:38:26ضَ
ولا اوصاكم الله بهذا ولم يوصيكم الله بهذا. اذا ما اوصى الله ولا اوحى الا للرسل. اما انتم ما اوصاكم ولا اوصاكم بهذا. اذا اذا لم يبقى دليل عندكم الا انكم تفترون - 00:38:46ضَ
على الله الكذب وتكذبون على الله وتكذبون على الله. طيب بعد ذلك يبين الله سبحانه وتعالى الذي اباحه الله وعرفنا ان ان البهيمة الانعام كلها مباحة. طيب ما المحرم الذي حرمه الله هو ما امور محصورة جدا. ولذلك تأتي الاية هنا الان - 00:39:01ضَ
في الاشياء المحرمة الاشياء المحرمة كالميتة والدم المسفوح ولحم الخنزير وما اهل اي ذبح لغير الله هذه محرمة. وما سواها كما سيأتي ليست محرمة. يأتي الحديث عن ما يتعلق بما حرمه - 00:39:23ضَ
الله سبحانه وتعالى بالدليل والنص الذي اوحي الى الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:39:42ضَ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين - 00:39:55ضَ