التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة الأنعام ٤٢-٥٥ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا المجلس مجلس القرآن نذكر انفسنا ونذكر الحاضرين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم القائل - 00:00:53ضَ
ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يقرأون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده الملأ الاعلان اربعة امور - 00:01:12ضَ
ما تجده في اي مكان تنزل عليهم السكينة تغشاهم الرحمة تحفهم الملائكة يذكرهم الله في الملأ الاعلى باشرف الاسماء مثل هذه المجالس غنيمة حقيقة غنيمة فرصة من اراد ان يحصل على مثل هذه - 00:01:37ضَ
الثمرات العظيمة يقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث اخر قال لاصحابه وهم جالسين عنده قال ايعجز احدكم ان يذهب الى مكان قريب في المدينة اسمه العقيق تستطيع ان تمشي على الاقدام وتصله - 00:02:01ضَ
قال ايعجز احدكم ان يذهب الى هذا المكان ويحصل على ناقة ثمينة او ناقتين او ثلاث او اربع قالوا يا رسول الله كلنا لا يعجز يعني تذهب الى هذا المكان وتحصل على ناقة - 00:02:23ضَ
بدون اي كلفة ولا دفع مال ولا شي قال كلنا ما يعجز كلنا يروح قال يذهب احدكم الى المسجد يتعلم اية كأنه حصل على ناقة سمينة وايتين على ناقتين وثلاث ايات على ثلاث - 00:02:39ضَ
وهكذا ويحسن خير عظيم لك وانت تعرف ان اشرف وانفس الاموال عند العرب الابل وكانوا يتنافسون عليها. طيب هذا اليوم هو اليوم التاسع من شهر رجب من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في تفسير - 00:02:59ضَ
الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى نقرأ في هذا التفسير ونقرأ هذه الايات ونبين معانيها والسورة التي بين ايدينا لمن يتابع معنا على المصحف هي سورة الانعام - 00:03:23ضَ
والاية الثانية والاربعون من السورة يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون هذه اية واحدة ونشوف الاخير لما ننتهي كم نأخذ من اية حتى تحصل على - 00:03:41ضَ
كم ناقة وكم من الخير العظيم عند الله سبحانه وتعالى ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون هذا الله سبحانه وتعالى يسوق لنا هذا المثل او يبين لنا هذه الحالة - 00:04:06ضَ
في بيان قدرته على انزال العقوبات وانزال العذاب في كل من يصر ويعاند ولا يأبى ولا يقبل وهذا كما انزله على الامم الماضية ما قال لك امة ولا امتين قال ارسلنا - 00:04:28ضَ
يعني ارسلنا رسلا قبل ان ننزل العذاب حتى لا يحتج على الله يقول لولا ارسلت الينا رسولا حتى لا يحتجون قال ارسلنا الى امم من قبلك رسل كثيرين رسلا كثيرا كثيرين - 00:04:50ضَ
من قبلك يا محمد انت لست اول رسول؟ انت اخر رسول. رسل كثير والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه رسلا قد قصصناهم عليك ورسل لم نقصصهم عليك ارسلنا رسلا كثير - 00:05:07ضَ
من قبلك طيب قال بعدها ماذا؟ قال فاخذناه هكذا مباشرة الله ما يأخذهم بالبأساء والضراء ولا يظلم ربك احدا اخذناهم لما كذبوا الرسل ارسل الله الى الامم السابقة فكذبوا رسلهم - 00:05:21ضَ
وجحدوا اياته وعاندوا وكفروا فلما اصروا على كفرهم انزل الله بهم العقوبات قال فاخذناهم بالبأساء والضراء ما الفرق بين البأساء والضرة ما هي البأساء وما هي الضراء البأس من البؤس - 00:05:38ضَ
البؤس والضراء من الضر البؤس هو الفقر والفقر الشديد الفقر الشديد اخذناهم بالفقر الجوع والفقر وغلاء الاسعار وقلة ما يحتاجه الانسان اشتد عليهم الفقر قلة الامطار قلة الخيرات قلة الثمرات. هذا نسميه البأساء - 00:06:04ضَ
المأساة هي الشدة الشدة والضراء الامراظ التي تحل والاوبئة التي تنزل بهم والله قادر سبحانه وتعالى وبيده كل شيء لا يمنعه مانع فاخذهم الله بالبأساء والضراء الفقر بشكل عام والضراء الامراظ المتنوعة - 00:06:31ضَ
امراض المستعصية التي لا يستطيعون ان يعالجوها انتشار الامراض وكثرتها بسبب الاعراض بسبب المعاصي الى اخره قال لماذا يأخذهم؟ لماذا لا يهلكهم بعذاب؟ يستأصلهم لا ما استأصلهم هو الله جل جلاله اراد منهم ان يعودوا اليه - 00:06:57ضَ
ارسل اليهم رسل حتى يهتدوا فابوا ارسل اليهم العقوبات حتى يرجعوا حتى يعودوا الى الله اخذهم بالفقر مرة ومرة بالامراض لعلهم يرشدون لعلهم يصحوا من غفلتهم ويرجع الى الله ولذلك شف قال الله عز وجل ماذا؟ قال لعلهم - 00:07:24ضَ
يتضرعون يتضرع ما هو التضرع تضرع مأخوذ من الضرع فرع البهيمة التضرع هو شدة اللجوء الى الله والاحتياج اليه يقول لعلهم يرجعون الى ربهم يحتاجون اليه بقوة يشتدون فيرجعون الى ربهم ويلجأون اليه بالدعاء - 00:07:48ضَ
يلجأون اليه بالدعاء يعني طيب ما علاقة يتضرعون بالضرع نقول لان لان المولود اذا ولدته امه من بهيمة الانعام يحتاج الى طعام وهو لا يعرف وامه لا تعرف تعطيه مثل انسان - 00:08:14ضَ
فيبدأ يبحث بشدة يبحث عن مكان الطعام ثم يصل الى الذرع الى ظرع امه. فاذا وصل الى ضرع امه بعد الشدة والاحتياج ارتاح لذلك سمي المتضرع الى ربه كتضرع هذا الجنين او تضرع هذا الصغير - 00:08:36ضَ
لعلهم يتضرعون طيب انت لما تقرأ هذه الاية نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى يرسل الرسل رحمة بالبشر ويرسل الايات والنذر رحمة للبشر لما تنزل بهم العقوبات تحذيرا لهم رحمة بالبشر - 00:08:59ضَ
لعلهم يرجعون لعلهم يتضرعون لعلهم يعبدون ربهم لعلهم يتركون الشرك شف قال بعدها فلولا اذ جاءهم بأسنا تضرعوا قل لو انهم لما جاءهم بأسنا تضرعوا كان خيرا لهم ذلك يعني لما نزلت بهم العقوبات الامراض والحروب - 00:09:20ضَ
والشدة والفقر والجوع لما نزل من هذا لعلهم يرجعون الى ربهم لعلهم يتضرعون يقول لولا اذ جاءهم بأسنا والشدة تضرعوا اذا كان ذلك خير لهم لانهم اذا رجعوا الى ربهم بعد هذه هذا الابتلاءات الشديدة والامراض - 00:09:42ضَ
رجعوا لربهم عرفوا حق الله عليهم وتابوا وعادوا كان ذلك خيرا لهم. رفع الله عنهم العذاب وانزل عليهم خيراته. وانعم عليهم بنعمه لكنهم لم يقبلوا ذلك قال لعلهم يتضرعون لعلهم يرجعون - 00:10:01ضَ
ولولا اذ جاء مباشر تضرعوا؟ قال لا. قال لكن قست قلوبهم قوة شدة البأس عند عند بعض الناس ولكن قست قلوبهم يعني تأتيهم الايات والنذر تأتيهم الرسل وتأتيهم الايات والنذر يأتيهم الفقر والامراض - 00:10:19ضَ
ولا يتحركون ما يتحركون يقولون هذي عادات وهذه يعني تأتينا وتأتي غيرنا وليش تربطون هذه بالدين والشرع يعني في ناس اشد منا معاصي وما جاهم شي. فيأتون بهذه الامور التي تبعدهم عن التضرع الى الله. يعني الله عز وجل - 00:10:39ضَ
ينزل عليكم هذه هذه الاشياء حتى يحذركم ثم تأتيون تقولون هذه هذه الطبيعة وهذه الاجواء وهذا كذا وهذا كذا ويصرفون النظر عن انهم انهم يجاهرون بالمعاصي امام الله. ولذلك شف قال يعني شدة البأس والقوة وقسوة القلوب يعني بدلا من ان تلين - 00:11:01ضَ
القلوب وترجع الى الله تقسو شدة تقسو شدة مع وجود هذه الاشياء والتحذيرات والانذارات تقسو قلوبهم قال قال الشيخ السعدي فلولا اذ جاءهم بأس من تضرعوا ولكن قست قلوبهم. قال الشيخ استحجرت قلوبهم اصبحت كالحجارة - 00:11:22ضَ
استحجرت قلوبهم فلا تلين للحق ابدا وزيادة على ذلك ماذا؟ زين لهم الشيطان اعمالهم زين وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون وظنوا هذا كلام السعودي. فظنوا ان ما هم عليه - 00:11:44ضَ
هو الحق فتمتعوا في باطلهم واستمروا برهة من الزمان ولعب ولعب بعقولهم الشيطان قال الله عز وجل فلما نسوا ما ذكروا به نسوا دعوة الرسل ونسوا ما اصيبوا به من البلايا والمحن - 00:12:00ضَ
نسوا ما ذكروا به الله قلب عليهم الحال. يعني هم اخذهم البأساء والضراء لعلهم يرجعون ما رجعوا. ماذا صنع بهم فتح عليهم الدنيا فتح عليهم الدنيا قال فلما نسوا ما ذكروا به - 00:12:22ضَ
فتحنا عليهم ابواب كل شيء فتح الله عليهم الدنيا هم يظنون فتح عليهم الدنيا هذا خير لهم هذا استدراج ليس خير ليس خيرا هذا استدراج. يعني لما ترى الظالم يزيد في ظلمه ويستمر في معصيته. والله ينعم عليه - 00:12:39ضَ
لا تظن ان هذا ان هذا خير ان هذا خير له. لا تظن لا تظن ان هذا خير له شف قال لما نسوا ما ذكروا به من الايات والنذر النتيجة ما هي؟ فتحنا عليهم ابواب كل شيء - 00:12:57ضَ
شوف كلمة ابواب كل شيء ما تركت شيء فتح الله عليهم كل ابواب الدنيا. كل ما يطلبونه جاءهم. كل ما يريدونه اتاهم من كل خير وتمتعوا بهذه الدنيا حتى انهم كأنهم اصبحت الدنيا كلها بيديهم - 00:13:17ضَ
قال فتحنا عليهم ابواب كل شيء كل شيء بدون استثناء حتى وهم الان الدنيا بين ايديهم حتى اذا فرحوا بما اوتوا اعطاهم الله الدنيا كلها وهذا استدراج خوف وهذا يخوف - 00:13:35ضَ
قال حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة ما يدري الا وقد نزل بهم العذاب فجأة اما وهم على وهم في فرشهم نائمون يأتيهم بغتة وهم نائمون او وهم في النهار يلعبون - 00:13:50ضَ
لا هنا يلعبون لا يدري لو قد نزل بهم العذاب. قال اخذناهم بغتة فجأة فاذا هم مبلسون مبلسون من ابلس اذا يأس وانقطع وليس له اي حجة خلاص سكت لانه وقف امام - 00:14:09ضَ
موقف ما يستطيع ان يتصرف لذلك ابليس بمعنى يأس وذلك ابليس سمي ابليسا لانه يأس من رحمة الله فاذا هم مبلسون قد ايسوا ولم يتكلموا ولا بكلمة سكتوا سكتوا لانهم عرفوا - 00:14:29ضَ
انهم هم الذين كانوا سببا في ذلك. جاءتهم الرسل وجاءتم الانذارات ثم فتح الله عليهم وظنوا انهم لما فتح عليهم ان هذا خيرا لهم ان هذا خير ولا يدرون الا وقد نزل بهم العذاب - 00:14:50ضَ
قال اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. قال الشيخ اي اعيشون من كل خير وهذا اشد ما يكون من العذاب ان يؤخذ على غرة وعلى غفلة وطمأنينة ليكون اشد لعقوبتهم واعظم لمصيبتهم - 00:15:04ضَ
طيب ماذا قال الله عز وجل بعدها؟ قال فاذا هم مبلسون فقطع فقطع دابر القوم الذين ظلموا تأمل عدة كلمات قطع قطع دابر القوم الذين قطع يعني انتهى خلاص ليس له - 00:15:25ضَ
خلاص انقطع الامر وانتهى قطع دابر القوم يعني استأصلوا بالعذاب هذا معناه استأصلوا بالعذاب قال قطع دابر القوم الذين ظلموا. شلون دابر الدابر من الدبر وهو نهاية الشيء فاذا اذا قطع داب القوم يعني نهاية القوم اصبح كلهم تحت العذاب - 00:15:44ضَ
تحت العذاب مثل ما تقول قطعنا دابر الجيش الجيش كله الى نهايته واذا قال لك دابره يعني معناته ما قبله كله قد هلك قال فقطع دابر القوم ثم قال من هم القوم؟ قال القوم الذين ظلموا - 00:16:07ضَ
ظلموا انفسهم بتكذيبهم الرسل وردهم الايات وعدم الاعتبار وقسوة قلوبهم وتزيين الشيطان لهم اصبحوا ظالمين. قطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين طب ليش قال الحمد لله الحمد لله على هلاك الظلمة - 00:16:25ضَ
الحمد لله على هلاك الظالمين لان هلاك الظالمين نصرة للمؤمنين الصالحين نصرة لاولياء الله وهلاكهم يرتاح من يرتاح من من يعني كفرهم وعنادهم حتى البهائم حتى الطيور ترتاح من من ايذاء - 00:16:46ضَ
من ايذاء الظالمين ولذلك قال والحمد لله رب العالمين والحمد لله رب العالمين. هذه الاية يسوقها الله سبحانه وتعالى عبرة وعظة لمن يصر على معاصيه وعلى كفره وعناده تأتيه الرسل تأتيه الايات والنذر - 00:17:09ضَ
ويقسو قلبه ولا يتضرع ولا يعود الى الله. هذا معنى هذه الايات قال بعدها سبحانه وتعالى في تقرير التوحيد والعبادة على اسلوب الاستفهام اسلوب الاستفهام هو اقوى الاساليب او من اقوى الاساليب التي تجعل الانسان - 00:17:28ضَ
يعني انا لما اسألك سؤال انتظر منك الاجابة وهذا يجعل الانسان يستوعب اكثر ويفكر اكثر ولذلك القرآن يستعمل اسلوب الاستفهام حتى يجذب السامعين يجذبهم لما اسأله اسألك سؤال انتظر منك الرد فتركز اكثر - 00:17:49ضَ
لذلك اسلوب الاستفهام استعمله القرآن الله عز وجل يخبر في هذه الاية التي امامنا انه هو المتفرد في خلق الاشياء كلها وتدبيرها والتصرف فيها وحده لا شريك له والاصنام والالهة التي من دون الله لا تصنع شيئا - 00:18:07ضَ
ولا تملك اي شيء اسمع قل ارأيتم يعني اخبروني قل لهم يا محمد لهؤلاء المشركين المعاندين الذين يكفرون بالرسول صلى الله عليه وسلم ويكفرون بربهم قل لهم قل لهم قل ارأيتم اخبروني - 00:18:25ضَ
ان اخذ الله سمعكم وابصاركم لو اخذ الله سمعهم ولا يسمعون واخذ ابصارهم فلا يبصرون وختم على قلوبهم فلا يفقهون يقول لو لو ان الله عز وجل اخذ سمعكم وابصاركم وختم على قلوبكم. على قلوبكم - 00:18:43ضَ
من اله غير الله يأتيكم به هل في احد غير الله يستطيع ان يعيد لكم سمعكم وابصاركم وقلوبكم فيه هذا الان سؤال يحتاج الى اجابة يضطرهم الى ان يجيبوا اما ان يقولون نعم - 00:19:02ضَ
الالهة تعيد لنا فنقول يلا هاتي هاتي الاية خلها تعيد الاله اللي هي صنم خلها تعيد لك وان قالوا لا ما يعيدها الا الذي اخذها وهو الله قلنا اذا لا تعبدوا من دون الله الهة لا يرضى بها - 00:19:20ضَ
لا يرضى بها الله عز وجل انظر كيف نصرف الايات انظر كيف نوضح لهم الايات ونبينها لهم ثم هم يصدفون يعني يعرضون ثم هم يصدفون ويعرضون يقول الشيخ هنا يقول ختم القلب احيانا يقول ختم على ختم على قلوبهم. ومرة يقول طبع على قلوبهم - 00:19:38ضَ
ما معناه قال هو ان يغرق على القلب فلا يفقه ولا ولا يعرف شيئا. ولا يدرك شيئا ولا يعرف حتى مصلحته يعني الله يقول منهم الا كالانعام بل هم اضل من الانعام. الانعام احسن حالا منهم - 00:20:04ضَ
فلا يدري خلاص ختم على قلبه اغلق يقول شف قال قال الشيخ هنا فاذا لم يكن غير الله يأتي بذلك فلم تعبدون معه الهة اخرى لا تقدير ولا تصنع شيئا - 00:20:24ضَ
لا يصنع ذلك الا الله يقول وهذا من ادلة التوحيد وبطلان الشرك اقرارهم هم يعني لابد ان يجيبوا على هذا السؤال يقول معنى ما معنى انظر كيف نصرف الايات؟ قال ننوعها - 00:20:41ضَ
ونأتي بها على طرق مختلفة. حتى نقيم عليهم الحجة حتى تستبين سبيل المجرمين قال قال بعدها قل ارأيتكم هذا استفهام اخر يعني الاول السؤال لابد ان يجيبوا عليه الان يأتيهم سؤال اخر ايضا شف كثرة التنويع الايات والاساليب - 00:20:59ضَ
يقول قل ارأيتم ان اتاكم عذاب الله بغتة او جهرة. يقول اخبروني لو ان عذاب الله اتاكم بغتة وانتم نائمون في فرشكم او مشغولون بدنياكم او جهرة بالنهار وانتم تنظرون تشوفون العلامات تأتيكم - 00:21:22ضَ
مثل ما رأت وما رأى قوم عاد رأوا سحابا قد اتاهم قال هذا عارض ممطرنا يظنون ان السحاب تمطر بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم قال قل ارأيتم ان اتاكم عذاب الله بغتة او جهرا - 00:21:42ضَ
يقول الشيخ بغتة او جهرة يعني ان يفاجئكم او او ترون مقدماته قد جاءتكم وهذا مثل ما ذكرنا استفهام وهو اسلوب تهديد تهديد لهم تخويف يقول بغتة او جارة هل يهلك الا القوم الظالمون؟ هذا اصطفاف اخر هل - 00:22:02ضَ
هل يهلك الا القوم الظالمون؟ وهذا استفهام بمعنى النفع اي ما ما يهلك الا القوم الظالمون اي لا نهلك ولا ينزل العذاب الا بالظالمين. فلا تظلموا انفسكم ولذلك شف لما ذكر لك يعني بهذه الاساليب والتخويف - 00:22:28ضَ
بعده وما نرسل مرسلين الا مبشرين ومنذرين. يقول لابد تعرفوا قيمة الرسل ونعم ونعمة الله عليكم بان ارسل اليكم رسل لان الرسل هم مبشرين بمن اطاعهم بالجنة والسعادة في الدنيا والاخرة - 00:22:46ضَ
ومنذرين من خالفهم وعاندهم بالعذاب في الدنيا والاخرة ولذلك شوف فصل قال وما يرسل المرسلين؟ يعني هناك رسل كثيرين ارسلهم الله ما يرسمه الله الا بالبشارة لاهل الخير المستجيبين والنظرا للمعاندين - 00:23:07ضَ
ثم فصل لك قال لك فمن امن واصلح؟ يعني امن وصدق بالرسل واصلح عمله مع الله ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون لا يخافون على ما يستقبلونه ولا هم يحزنون على ما - 00:23:29ضَ
يفوتهم وما مضى اذا قيل لك ما الفرق بين فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون يقول لا خوف عليهم في المستقبل. لا يخافون عن الاشياء التي يستقبلونها ولا هم يحزنون - 00:23:45ضَ
عما مضى والذين كذبوا باياتنا يمس يمسهم العذاب والذين كذبوا باياتنا يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون يقول الذين امنوا من امن واصلح لا خوف عليهم ولا يعني شف لا خوف عليهم ولا هم يحزنون معناها ماذا - 00:23:59ضَ
معناها الطمأنينة والامن التام فانت اذا عشت بطمأنينة وانشراح صدر وامن تام يعني عرف يعني استطعت ان تعيش عيشة هنيئة لكن اللي كان في عندك قلق وخوف ما تعيش فالله عز وجل اعطاك اول بشارة - 00:24:24ضَ
هو الامن التام لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. لا في المستقبل ولا في الماضي طيب والذين كذبوا باياتنا وكذبوا بالرسل ولم يقبلوها قال يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون. يقول يصيبهم العذاب بسبب ماذا - 00:24:43ضَ
سبب الفسق لانهم فسقوا وعاندوا وكفروا انزل الله عليهم العذاب. وهذا تلاحظ عدل الله سبحانه وتعالى. وانه لا يظلم احدا وانما الناس انفسهم يظلمون انفسهم يظلمون ولذلك شوف السعودية يقول والذين كذبوا اياتنا يمسهم العذاب قال ينالهم ويذوقونه بسبب فسقهم - 00:25:02ضَ
بسبب فسقهم الان حتى نعرف يعني كيف الله سبحانه وتعالى يوجه هذه الخطابات للمشركين المعاندين ولكل من يصر على معاصي ولا يقبل الحق ويعاند ويستكبر يبين لك الان يعني وظيفة الرسول صلى الله عليه وسلم ما هي وظيفة الرسول - 00:25:25ضَ
وظيفته انه يدعو الى الله وظيفته الانذار كما قال مبشرين ومنذرين وظيفته البشارة لمن يطيع والنذارة لمن يعصي المشركون ما قبلوا رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصدقوا بانه رسول. لماذا - 00:25:45ضَ
قالوا انت ما عندك ايات تثبت انك رسول طيب وش الايات؟ تنزل عليكم ايات قرآنية قالوا لا يريد اشياء معي قالوا ما معك ملك من السماء او انت تكون ملك - 00:26:05ضَ
او عندك خزائن الدنيا كلها ليش ما تكون عندك الدنيا؟ خزائن الدنيا كلها وليش كذا وليش بدأوا يعترظون عليه؟ فرد القرآن يرد عليهم يقول الله عز وجل قل يا محمد لهم هؤلاء - 00:26:19ضَ
قل لهم لا اقول لكم عندي خزائن الله ليس بيدي الرزق الارزاق بيد الله انا ما عندي خزائن الله هذه اشياء بيد الله هو اللي يملكها. وعنده خزائن وعنده مفاتح الغيب - 00:26:34ضَ
خزائن عند الله عز وجل والذي يملكها هو الله. انا ما املك شيئا انا ما عندي انا لا اتعدى حد الرسالة قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب - 00:26:52ضَ
يقول علم الغيب لله عز وجل الله الذي عنده علم غيب اما انا ما اعلم الغيب لا ادري ما الذي سيحدث لكم المستقبل ولا ادري عما مضى في الامور الماضية الا بالوحي - 00:27:06ضَ
لا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك. انتم تقولون لماذا لا تكون ملك؟ او لماذا تأتي بسورة ملك؟ او يأتي معك ملائكة؟ اقول لكم ليش لا اقول اني ملكي - 00:27:20ضَ
طب من من انت يا محمد؟ قال ان اتبع الا ما يوحى الي انا بشر مثلكم لكنني اوحى الله الي وكلفني بالرسالة اتبع ما يوحى الي من السماء يأتيني الوحي من السماء - 00:27:32ضَ
ما يوحى الي ثم بين لهم حقيقة المتبعين له والمعاندين فقال قل هل يستوي الاعمى والبصير افلا تتفكرون هل يستوي الاعمى والبصير لا يستوي المقصود بالاعمى هنا هو الاعمى عن عن دين الله وعن شرعه - 00:27:47ضَ
والبصير الذي عرف الحق واتبعه. فهل يستوي من يتبع الحق ممن اعماه الله عن الحق تمادى في الباطل واصر على كفره لا يستوون لا يستوي الاعمال والبصيرة شف قال هنا - 00:28:12ضَ
يقول هذا قال السعدي هذا توبيخ لهم على ما هم عليه في الظلال. يقول لا يستوي الاعمى والبسيرة. الظلال ثم ذكر السعودي ان وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم وغايتها ومنتهاها هو الوحي - 00:28:32ضَ
انه كلف برسالة فيبلغ رسالة ربه ويؤدي امانته هذا هو ثم يقول لهم افلا تتفكرون استفهام يفيد التوبيخ والانكار يقول اين عقولكم لماذا لا تفكرون بالوحي وتفكرون بالقرآن وتتركون عنكم - 00:28:49ضَ
اتركوا عنكم هذه الاقتراحات ليش ليش ما تكون ملك؟ ليش ما تكون خزائن خزائن الدنيا بيدك؟ ليش ما تعلم الغيب؟ لماذا لا تخبرنا الاشياء الغيبية لو اخبرتكم بالاشياء الغيبية واعطيتكم خزائن الدنيا كلها - 00:29:07ضَ
وقلت لكم اني ملائك وجئتكم في سورة ملك هل تؤمنون ما يؤمنون لان المقصود منهم العناد والاستكبار العناد الاستكبار ولذلك اعرض القرآن عنهم. قال هؤلاء ما ما يصلحون للدعوة. واعرض عنه قال قال نبيه - 00:29:24ضَ
صلى الله عليه وسلم قال وانذر به الذين يخافون يقول انت الان اذا رأيت منهم العناد اعرض عنهم اعرض عنهم وانذر من انذر بهذا القرآن الذين يخافون ان يحشرون الذين يخافون ان يحشروا الى ربهم - 00:29:40ضَ
هم الذين تنفع معهم النذارة كما قال سبحانه وتعالى قال انما انت منذر من يخشاها الساعة. انت تنذر الذي يخاف يخاف الله اما الذي لا يخاف تنذر ما تنذر وما ينفع معه. خلاص - 00:29:58ضَ
فالمنتفع المنتفع حقيقة المؤمن باليوم الاخر الذي عنده يقين في اليوم الاخر بلقاء ربه هو الذي هو الذي ينتفع ولذلك قال الذين يخافون ان يحشروا يحشر يوم القيامة اما هؤلاء - 00:30:14ضَ
ما عندهم تفكير الحشر والبعث والجزاء والجنة هنا ما عندهم. ولا يفكرون بهذا الشيء ولا يؤمنون به يخافون ان يحشروا الى ربهم الذي خلقهم وسيحاسبهم ويجازيهم ان يحشروا الى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع. يقول ليس لهؤلاء الاتقياء الصالحين الذين يخافون ربهم - 00:30:33ضَ
ليس لهم من دونه من دون الله ولي ولي ما يتولون غير الله هم يتولون ربهم ولا احد يشفع لهم الا باذن الله سبحانه وتعالى قال انذرهم لعلهم ماذا قال انذرهم لعلهم يتقون. يقول اذا انذرتهم - 00:30:58ضَ
انذرهم حتى يتقوا الله عز وجل يخافوا الله. انذرهم لعلهم يتقون. لان النذارة ستنفعهم. وتزيدهم تقوى وتمسكا بما تدعوهم اليه ما تدعوهم اليه طيب يقول الله سبحانه وتعالى بعدها يعني شف موقف اخر من مواقف المشركين المعاندين حتى تعرف ان هؤلاء المشركين - 00:31:16ضَ
ليس قصدهم الوصول الى الحق. وانما عناد وكفر واستكبار لما رأوا ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اسلم من اهل مكة من هم ضعفاء الفقراء والضعفاء وهم اتباع الانبياء - 00:31:48ضَ
هم الاتباع الانبياء حتى يعني نوح عليه السلام قال له قومه انؤمن انؤمن لك واتبعك الارض الون فلا يقبلون اهل مكة نفس المنهج نفس منهج الطغاة شايف لما رأوا ان الذين يتبعون النبي صلى الله عليه وسلم هم الضعفاء والفقراء - 00:32:03ضَ
مثل خباب بلال ومثل صهيب فقراء المهاجرين قالوا يا محمد اذا تريد منا ان نتبعك هؤلاء من هم؟ رؤساء الكفر صناديد الشرك في مكة كابي جهل وابي لهب وابي ابن خلف - 00:32:27ضَ
والوليد بن المغيرة وهؤلاء الكبار يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ويقول يا محمد تريد ان نتبعك؟ واحنا نحن اشرف اشراف مكة اذا اردت ان نتبعك اطرد هؤلاء عنك نطردهم ونجلس معك. اما تريد ان نجلس حتى تسخر منا العرب وترانا نجلس مع الفقراء. هذا لا يمكن - 00:32:45ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم حريص جدا على ايمان هؤلاء الكبار لان هؤلاء الرؤوس اذا امنوا امن من امن من ورائهم ولذلك كان اشد الحرص. فهم ان يبعد هؤلاء حتى او يجعل لهم مجالس اخرى - 00:33:06ضَ
حتى يأتي هؤلاء يجلسون معهم يكسبهم فجاء القرآن محذر شف ماذا يقول قال الله عز وجل ولا تطرد شف نهي قوي يا محمد لا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي - 00:33:24ضَ
يدعونه يعني يعبدونه ويسألونه دعاء عبادة ودعاء مسألة لا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه يريدون وجه الله لا يريدون الدنيا ولا يريدون مكاسب ولا اي غرض من اغراض الدنيا وانما يريدون وجه الله رضا الله والجنة - 00:33:42ضَ
يريد وجهه ما عليك من حسابهم حسابك ليس عليهم ما عليك من حسابهم حسابهم ليس عليك انت يا محمد انت ما تحاسبهم حسابهم على ربهم ما عليك من حسابهم من شيء - 00:34:00ضَ
وما من حسابك عليه من شيء وهم ايضا لا يتحملون حسابك قال ثم حذر تحذير اشد. قال فتطردهم وتكون من الظالمين. يا محمد تطردهم فتكون من الظالمين. اذا طردتهم كنت من الظالمين - 00:34:15ضَ
يقول السعدي هنا يقول لا تطرد عنك وعن مجالسك اهل العبادة والاخلاص هؤلاء يتعبدون الله وهم اهل الاخلاص لان قال يريدون وجهه اخلاص ما يريدون شيء اخر اخلاص العبادة رغبة في مجالسة هؤلاء صناديد الشرك والكفر - 00:34:32ضَ
قال لا تطردهم وهؤلاء يدعون ربهم ويسألونه ويتعبدون له في اول الليل في اول النهار واخره. في الغداة والعشي يعني اول النهار واخر يعني ما شف لما يقول لك بالغداة والعشي اول النهار واخره يعني ما بينهما كله عبادة - 00:34:53ضَ
ما بينهما كل عبادة فهم يتعبدون الله ويحرصون على اول النهار واخره الذي هو وقت وقت الاذكار والاوراد والعبادة قال بالغداة والعشي قال يريدون وجهه لا يريدون غير الله عز وجل - 00:35:11ضَ
قال فتطردهم فتكون من الظالمين. يقول الشيخ هنا ان طردتهم كنت في جملة الظالمين لكن النبي صلى الله عليه وسلم ماذا؟ امتثل امر الله وابتعد عن هذا الامر كله فكان اذا جلس - 00:35:28ضَ
مع اذا اذا جلس الفقراء فقراء من الصحابة من المهاجرين اذا جلس جلسوا مع النبي صلى الله عليه وسلم رحب بهم وفرح بهم وشف قال صبر صبر نفسه معه كما قال الله عز وجل في سورة الكهف اصبر نفسك مع الذين واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم اصبر تمسك مع الذي - 00:35:43ضَ
والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا لا تعد عيناك لا تذهب تترك نفسك تميل عنهم. اجلس واجلس معهم. قال واحسن معاملتهم. والن لهم جانبك وحسن خلقك معهم. وقربهم منك. بل هم الذين يستحقون المجلس ويستحقون ان تجالسهم وان تكرمهم. لا هؤلاء الذين - 00:36:04ضَ
هم يستكبرون عن طاعة الله. اما هؤلاء الذين تركوا الدنيا وتركوا اموالهم واهليهم هجرة لله عز وجل واقبالا على طاعته هم الذين يستحقون يستحقون هذا هذا الامر ولذلك اسمع قال الله بعدها وكذلك فتنا بعضهم ببعض. يقول امتحناهم لما نجعل هذا فقير وهذا غني هذه امتحان - 00:36:31ضَ
هل الفقير يصبر والغني يشكر فتناهم يقول هؤلاء فتن بعضهم بعض ليقولها ليقول المشركون يقول اهؤلاء من الله عليهم؟ يقول هؤلاء الضعفاء من الله عليهم يعني الله يمن على هؤلاء ويتركنا هذه فتنة يفتنون في ذلك. اهؤلاء من - 00:36:56ضَ
الله عليهم من بيننا رد الله عليه قال اليس الله باعلم بالشاكرين اليس الله هو اعلم بمن يشكر؟ انتم ما شكرتم حتى يمن الله عليكم؟ انتم تقولون ما من الله علينا ومن على هؤلاء لانهم شكروا وعرفوا عرفوا نعمة الله عليهم - 00:37:16ضَ
كافأهم الله وشكرهم على انهم عرفوا نعمة الله وعرفوا قيمة الرسالة ولذلك شفت بعدها ماذا يقول الله بشرهم ببشرات عظيمة لما اشوف لما لما استحقرهم المشركون ويعني واحتقروهم وتكبروا عليهم عوضهم الله - 00:37:34ضَ
وبشرهم ببشارات عظيمة. اسمع هذه البشارات يقول واذا جاءك يقول الله عز وجل لمحمد واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا كالفقراء هؤلاء اذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا فقل سلام عليكم اي سلام من الله عليكم. الله يحييكم - 00:37:57ضَ
الله يبشركم بالسلامة والامن بس قل سلام عليكم. ثم قال كتب ربكم شف هذه البشارة الاولى. الثانية قال كتب ربكم كتب ربكم على نفسه الرحمة اي انه سيعمكم برحمته ثم قال انه من عمل منكم سوءا بجهالة - 00:38:15ضَ
منكم من عصى معصية عن جهل لان لا يعصي الله الا جاهل عصى وعمل سيئة بجهالة ثم تاب منها واصلح شف تاب واصلح لابد ان يكون الذهاب من بعدها ثم تاب من بعده واصلح من بعده هذا هذه هذا العمل السيء - 00:38:35ضَ
واصلح فان الله غفور رحيم فان الله غفور رحيم. شف بشارات عظيمة فقل سلام من الله عليهم وامن ثم رحمة ثم انه من يقع منكم في معصية ثم يتوب ويصلح عمله شوف يتوب ويصلح عمله لا يتوب فقط ولا يصلح يتوب ويصلح عمله فان الله يغفر له يغفر الله ذنبه فان الله غفور - 00:38:53ضَ
قال الله وكذلك يفصل الايات وكذلك نفصل الايات ولتستبين سبيل المجيبين. يقول نفصل لكم الايات وضحى حتى تظهر لكم سبيل المجرمين. يعني منهج المجرمين وطريقتهم. عرفنا المنهج ماذا؟ وسبيلهم الاستكبار والعناد والاعتراظ دون قبول اي حق. ما يريدون ان - 00:39:20ضَ
وانما مجرد تضييع وقت واستكبار وعدم قبول. قال الله عز وجل مثل ما وضحنا لكم هذه الطرق طرق المجرمين حتى تعرفوا من هم من هم هؤلاء من هم هؤلاء المجرمون؟ طيب - 00:39:45ضَ
لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي ادعو الى الله - 00:40:03ضَ
المشركين - 00:40:38ضَ