التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة الأنفال ٥-١٩ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
اللهم انا نسألك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء مبارك في هذا اليوم الرابع والعشرون من شهر ربيع الاخر من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في تفسير - 00:00:52ضَ
السعدي والسورة السورة التي بين ايدينا هي سورة الانفال. تحدثنا عن هذه السورة في لقاءنا الماضي عن هذه السورة وعن ما تتحدث عنه. هذه السورة باختصار هي تتحدث عن اول غزوة في الاسلام. وهي - 00:01:12ضَ
غزوة بدر تتحدث عن تفاصيل هذه الغزوة. السورة لا تتحدث عن ما جرى في الغزوة بتفاصيل دقيقة او بما حصل في هذه الغزوة من يعني انتصارات او او انهزام او نحو ذلك. وانما هي تتحدث عن ما هو اعظم من ذلك. وهو الدروس - 00:01:36ضَ
والعبر التي تؤخذ من هذه القصة. يعني لا شك ان الايات نزلت نزلت في عهد من؟ نزلت في عهد ابا وهم حاضرون هذه المعركة يعرفونها حاضرونها وشاهدوا وحضروا ورأوا كل شيء - 00:02:05ضَ
بمرأة من امامهم لكن لما يحكي الله سبحانه وتعالى هذه القصة او هذه الغزوة تحكيها من جوانب تربوية. دروس وعبر. ماذا يستفيد الذين حضروا هذه الغزوة؟ ما هي الدروس والعبر التي يستفيدون منها في غزواتهم القادمة. وكذلك من جاء بعدهم. من جاء بعدهم من الاجيال الى قيام الساعة - 00:02:25ضَ
يعرفون هذه الدروس العبر فيما يتعلق جهاد الكفار. في السورة تتحدث عن الجهاد وعن اسباب النصر تحدث عن اسباب النصر وتذكر لنا ان اسباب النصر على نوعين اسباب معنوية. واسباب حسية. الاسباب المعنوية هي التي - 00:02:55ضَ
يذكر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بها. في التمسك بها حتى يأتيكم النصر خذوا بهذه الاسباب اسباب الحسية هي ما يستعد له المجاهدون كما قال سبحانه وتعالى. قال واعدوا لهم ما استطعتم - 00:03:20ضَ
لاحظ انك لما تقرأ هذه السورة والله سبحانه وتعالى يحكي لنا هذه القصة وهذه الغزوة يقدم بمقدمات مهمة جدا هذه التي يذكرها الصبح اسأل الله سبحانه وتعالى هي صفات للمؤمنين المجاهدين صفات للمؤمنين المجاهدين كيف تكون هذه - 00:03:39ضَ
صفات قائمة فيهم. ما هي الصفات التي تعينهم على استقامة القلوب وصلاحها؟ وعلى صلاح الاعمال. ما هي ذكرها الله سبحانه وتعالى لما قال قال سبحانه وتعالى فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله. تقوى الله هي سبب النصر - 00:04:03ضَ
صلاح ذات البين لان الخلاف كله شر. واذا وقع الخلاف في صفوف المجاهدين كان ذاك مؤذنا هزيمة باول تقوى الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك بعد ذلك صلاح ذات البين يعني يعني اجتماع - 00:04:28ضَ
مع الكلمة اجتماع الكلمة ثم قال واطيعوا الله واطيعوا الرسول. لا تعصوا الله ولا تعطوا تعصوا رسوله. حافظوا على طاعة الله وعلى شف هذه الصفات معنوية. ثم قال انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. هذه - 00:04:48ضَ
اول هذي من صفات المؤمنين انهم اذا سمعوا ذكر الله وجاء ذكر الله تخاف القلوب ترتعد لماذا؟ هذا الكل تكلمنا تكلمنا عنه القلوب تخاف وترهب خشية لله. لماذا؟ لانك اذا خاف القلب وخافت النفس ان كفت عن المعاصي وابتعد - 00:05:08ضَ
عن المعاصي فان خوف الله من اكبر علامات صحة القلب. وصلاح القلب. لان الانسان اذا لم يخف من الله لا يبالي. اذا لم يعرف عظمة الله وخشيته لا يبالي بحقوق الناس ولا يبالي بحقوق الله. فكل ما يعظم - 00:05:31ضَ
كل ما يعظم الله في قلبك وتعظم خشية الله في قلبك. ولذلك الله سبحانه وتعالى ماذا قال؟ قال انما يخشى الله من عباده العلماء. والعلماء السماء هم اقرب الناس خشية الى الله. قال هنا اذا ذكر الله وجلت قلوبهم. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا - 00:05:51ضَ
بعض الناس تقرأ عليه الايات والامام يقرأ في الصلاة ويسمع القرآن يقرأ في اي مكان ولا يحرك في نفسه شيئا المؤمنون حقا اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. لماذا؟ لانهم يتدبرون ويتفقهون ويفهمون - 00:06:11ضَ
واذا مرت عليه اية ولم يعرفها يقف عندها ويبحث عنها ويسأل حتى يفهم ما يقرأ عليه. فالذي اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا اذا لم تجد هذه الايات ايمانا عندك معناه انك ما استفدت ما استفدت من هذه الايات - 00:06:30ضَ
قال فوق ذلك وعلى ربهم يتوكلون يفوظون او امورهم لله ما يعتمدون على انفسهم ابدا. لا تعتمد لا على نفسك ولعل ولا على مستواك ولا على عقلك. ولا تعتمد على مالك ولا تعتمد على اي شخص من البشر - 00:06:46ضَ
اعتمد على رب العالمين الذي خلقك واوجدك ورزقك. وزادك من النعم العظيمة هذا الذي ينبغي لك ان تعتمد عليه. تعتمد عليه في في شيء ان الذي يأتي لك بالخير هو الله. والذي يصرف عنك الشر هو الله. والذي يحفظك هو الله - 00:07:06ضَ
هذا معنى وعلى ربهم يتوكلون. هذه كلها اعمال قلبية. اعمال قلبية لما يقول وجلت قلوبهم زادتهم ايمانا على ربهم يتوكلون. ثم يأتيك بالاعمال اعمال الجوارح فقال الذين يقيمون الصلاة. يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. لماذا دائما الصلاة والصدقة؟ الصلاة والصدقة - 00:07:26ضَ
لماذا؟ قال لان الصلاة صلة العبد بربه. اذا لم تكن من المصلين كيف تعيش تأتي الان تأتي لشخص لا يصلي ولا يسجد لله ولا سجدة في حياته كله. منذ ولد الى ان بلغ الاربعين والخمسين والستين لم يسجد لله سجدة - 00:07:51ضَ
هل له علاقة بربه؟ قد قطع العلاقة بالكلية الصلاة صلة. صلة بربك. كل ما تزداد كثرة في الصلاة كل ما تقوى صلتك بربك. تقوى صلتك بربك سن الركوع والسجود والصلاة والعبادة والنوافل تقوى العلاقة برب العالمين. طيب والزكاة يقيمهم ما رزقناهم - 00:08:09ضَ
قال صلتك باخوانك المسلمين المحتاجين هناك تكافل هناك ترابط يعني كأن كأن المسلمين اسرة واحدة كالجسد الواحد. فيقف مع اخوانه المحتاجين ويساعدهم بكل شيء قال بعدها الذين اتصلوا بهذه الصفات من هم - 00:08:33ضَ
قال اولئك هم المؤمنون حقا الذين اتصفوا بهذه الصفات هم المؤمنون حقا. والنتيجة قال لهم درجات عند ربهم درجات عالية في جنات النعيم. درجات عند ربهم ومغفرة في ذنوبهم ورزق كريم. ورزق كريم من الله. وهو الفوز بجنات النعيم - 00:08:55ضَ
انت لما تسمع هذه الايات وتقرأها وتعيد قراءتها تتأنى في فهمها. ثم بعد ذلك تأتيك الاية التي بعدها يقول كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون. دخول في غزوة غزوة بدر. حديث الان بدأ في الايات بدأت تتحدث عن غزوة - 00:09:20ضَ
طيب والاول؟ قال الاول تهيئة تهيئة للنفوس المؤمنة المجاهدة ان تكون بهذه الصفات. تتصف بهذه الصفات القلبية والصفات ان تتعلق بالاعمال اذا هيأت نفسك الان تهيئ نفسك للجهاد. اذا هذه اسباب النصر هذه من اسباب النصر. اذا هيأت نفسك للصلاة - 00:09:43ضَ
الزكاة التوكل على الله بتدبر الايات القرآن الكريم مراقبة الله تقوى الله كل هذه تزيدك وتكون سببا في الانتصار. ثم قال سبحانه وتعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق كما اوشي هذي هذي كلمة لما تسمعها تقول كما اخرجك الكافر للتشبيه يعني شبه ماذا؟ كما اخرجك شبه باي شيء - 00:10:07ضَ
نقول هذي تحتاج منك الى وقفة تدبرية حتى تفهمها يقول السعدي هنا كما ان ايمانكم هو الايمان الحقيقي يعني كما ان الله عطاكم الايمان الحقيقي. ايمان القلب وايمان الاعمال كما انكم هيأتم انفسكم - 00:10:36ضَ
الله اخرج نبيهم من بيته بالحق. يعني كم يعني ما معنى هذا الكلام؟ يعني كما ان الايمان الان عرفته ايمانا حقيقيا وصل الى هذه الدرجة. بحيث انك توكلت على الله واقمت الصلاة والزكاة وتدبرت القرآن وفعلت هذه الافعال هذه افعال حقيقية كما ان هذه الافعال الحقيقية - 00:10:56ضَ
الله يخبر انه اخرج نبيه من بيته حقا. يعني شف ولذلك قال كما اخرجك ربك من بيتك بالحق كما ان هذه الايات وهذه الاسباب حقا فكذلك خروجك من بيتك لغزو او لقتال المشركين - 00:11:19ضَ
كان ذلك حق كما انهم هم يؤمنون الصحابة كلهم بانهم خرجوا لقتال المشركين وواجهوهم وانتصروا عليهم باذن الله وبنصر الله وهذا الامر تحقق حقا رأي العين فينبغي ايضا انتم عليكم ان تأخذوا بهذه الاسباب - 00:11:39ضَ
ان تكون هذه الاسباب اسبابا حقا لا يتخلف منها سبب من الاسباب التي مرت والصفات التي ذكرت طيب يقول كما اخرجك ربك يقول شيخنا السعدي كذلك اخرج الله رسوله من بيته - 00:11:59ضَ
الى لقاء المشركين في بدر. بالحق الذي يحبه الله. وقد وقد قدره وقضاه ولم يكن يعني ولم يخطر بالمؤمنين هذا الشيء. لم يخطر ببالهم. ابدا انهم سيخرجون للجهاد وانما كان خروجهم لاي شيء - 00:12:16ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان يترقب طواف القريش. تأتي من الشام متجها الى مكة في طريق المدينة. فيخرجون لها في كل وقت يحاول دون اغتنام هذه هذه الاموال التي تبع تكون لقريش. لماذا؟ لان قريشا اعتدت عليهم واذتهم - 00:12:38ضَ
وعذبتهم واخذت اموالهم واخذت ديارهم واخرجتهم من من من ديارهم يريدون ان يأخذوا ولو شيئا قليلا. مما سلب منهم. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في كل وقت. وفي هذا الوقت الذي حان ان - 00:12:58ضَ
ان تقع غزوة بدر كانت قافلة عظيمة خرجت من الشام بقيادة ابي سفيان متجهة الى مكة. وكانت قافلة عظيمة. وما في هذه القافلة. ما من في شيء فيها من الاموال الا - 00:13:14ضَ
ولاهل مكة فيها شيء. يعني جميع بيوت مكة شاركت في هذه القافلة. فلما علم ابو سفيان وجاء الخبر ان محمدا صلى الله عليه وسلم واصحابه قد خرجوا لاخذ هذه القافلة ارسل الى مكة ان ينقذوا قافلتهم وينقذوا هذه العير - 00:13:31ضَ
فلما علم اهل مكة بذلك خرجوا مستعدين كلهم بسلاحهم وعتادهم وقوتهم ليحموا هذه العير. وخرجوا قرابة الالف. والنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه كانوا في عدد الثلاث مئة وبضع ولم يخرج النبي صلى الله عليه وسلم بقتالهم ابدا. ولكنه خرج لصد هذه العير واخذها - 00:13:52ضَ
فالصحابة ما لم يخطر ببالهم هذا الامر ولم يكن مستعدين لم يكونوا مستعدين للقتال ولا الجهاد وليس معهم عدة فخرجوا لهذه العيد ولكن الله يريد امرا هو اعظم. فقال الله سبحانه وتعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق - 00:14:16ضَ
وان فريقا من المؤمنين لكارهون. كارهون ماذا؟ كارهون ان يواجهوا هذا العدد الهائل. يعني قرابة الف ومعهم عتادهم وقوتهم وسلاحهم والصحابة رضي الله عنهم قلة وليس معهم. يعني ثلاث مئة صحابي ثلاث مئة وبظعة عشر - 00:14:37ضَ
ليس معهم الا سبعون بعيرا فقط. والسلاح قليل. كيف يواجهون هذا العدد؟ المضاعف ضعفين امامه فكانوا كانوا كارهين لهذا الامر. لانهم لم يستعدوا من الاول. وصعب عليهم مواجهتهم بهذا العدد - 00:14:57ضَ
وان فريقا ثمان للصحابة كلهم ليسوا على هذا. وانما كان عدد قليل ان الله يقول وان فريقا من المؤمنين. وليسوا جميع. اما اكثر الجميع لما استشارهم النبي صلى الله عليه وسلم لما نزل ببدر استشارهم في مواجهة العدو او لا - 00:15:17ضَ
كل يعني تكلم من من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا تأمرنا يا رسول الله ونحن معك حتى بدأ يعيد يعيد فقال احد الانصار لعلك تريدنا يا رسول الله؟ قال نعم. قال لا والله يا رسول الله لو خضت - 00:15:33ضَ
عباب هذا البحر لخضناه معك ولا نقول كما تقول اليهود نبيها موسى اذهب انت وربك فقاتلا نقول نحن اذهب انت وربك فقاتلوا فقاتلوا انا معكم مقاتلون. فاستبشر النبي صلى الله عليه وسلم وفرح. فكان يستشيرهم. اذا الكثير منهم كان على عزيمة ولا ولم يبالي في - 00:15:53ضَ
بهؤلاء المشركين ولو كانوا قلة لانهم يعرفون انهم على الحق وان الله معهم. لكن كان قلة منهم ترددوا لانهم لم يكونوا مستعدين. قال الله عز وجل وان فريقا من المؤمنين لكارهون. لكن هذا الفريق لما سمعوا ما سمعوا واستبشروا خيرا - 00:16:16ضَ
تغيرت النظرة عندهم وعزموا على الجهاد ولا شك لا شك ان الله اختارهم لصحبة نبيه ان يكون على هذا المستوى واكثر قال هنا وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك في الحق بعد ما تبين. يقول يجادلونك - 00:16:35ضَ
في هل يقاتلون او لا يقاتلون؟ وانهم خرجوا للعيد ولم يريدوا ولم يريدوا القتال. يجادلونك بالحق. شف يجادلونك بالحق بعد ما تبدل يقول السعدي هنا هذا الجدال ليس هذا محله ليس محله وليس له فائدة لماذا؟ قال الجدال - 00:16:55ضَ
دائما يكون عنده اشتباه الامور. عندما تكون الامور غامضة ستجادل حتى يطرح لك الامر. اما الامر الواضح فلا جدال ولذلك قال يجادلونك في الحق الحق واضح لا يجادل. بعدما تبين ليس له ليس له محل. ولذلك رجعوا عن جدالهم. قال كانما - 00:17:16ضَ
اتقون الى الموت وهم ينظرون لشدة يعني المواجهة الشديدة يعني جيش اه مجهز بسلاحه وعتاده يخرج قلة يقابلونهم لا شك انهم على خوف وجل. كأنما يساقون الموت وهم ولكن هذا كما ذكر السعدي وغيره - 00:17:36ضَ
كان في اول الامر وانه لما يعني اتضح لهم الامر وان الله معهم ذهب كل ذلك. ذهب كل ذلك قال قال شيخنا وكان اصل خروجهم ليتعرضوا لعير قريش. التي التي كانت يعني خرجت مع ابي سفيان - 00:17:58ضَ
ولم يكن هناك حرب ولا جهاد ولا قتال. فلما سمعوا برجوعها يعني لما سمع الصحابة بانها قد خرجت من لما سمع الصحابة انها خرجت والنبي صلى الله عليه وسلم انها خرجت من الشام خرج النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الى هذا المكان قال - 00:18:17ضَ
شيخنا فخرج معه ثلاث مئة وبضعة عشر معهم سبعون بعيرا. قال فسمع بخبرهم ابو سفيان ارسل الى اهل مكة فخرجوا لمنع غيرهم في عدد كثير وعدة وافرة من السلاح والخيل والرجال. يبلغ - 00:18:43ضَ
وعددهم الالف او قريبة من الالف قال هنا سبحانه وتعالى واذ يعدكم اذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم. يعدكم الله ما هي الطائفتان قال العير او النفير. العير التي يقودها ابو سفيان. المحملة بالارزاق والاموال - 00:19:03ضَ
والنفير هم اهل مكة الذين خرجوا نفروا ليحموا عيرهم. فقال هنا احدى الطائفتين انها لكم الله يقول احدى الطائفتين لكم ستنتصرون يا يا ان تأخذوا هذه العير يا ان تأخذوا هؤلاء وتقضون على - 00:19:28ضَ
عن الشرك ورؤوس الشرك. احدى الطائفين انها لكم ولكن قال وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم كنتم يعني تريدون او تحبون ان تأخذوا تأخذ العلم ولا تواجهوا النفير. لماذا؟ لعدم استعدادهم. وليس معهم السلاح القوي. ان غير ذات الشوكة يعني العير - 00:19:49ضَ
عند غير ذات الشوكة العيد. وذات الشوكة هي هي النفير. مواجهات العدو قال شيخنا فوعدهم الله احدى الطائفتين اما ان يظفروا بالعير او بالنفير. فاحبهم العير لقلة ذات اليد ولانها غير ذات الشوكة. ولكن الله احب لهم ما هو اعظم. واراد لهم امرا هو اكبر واعظم وهو نصرة الاسلام والمسلمين - 00:20:14ضَ
وهزيمة الشرك والمشركين ارادوا ان يظهروا ارادوا ان يظهروا بالعير واراد الله ان يظفروا بما هو اعظم وهو النفير الذي فيه كبراء قريش وصناديد الشرك. واراد الله ان يستأصل اهل الباطل ويري عباده نصره للحق - 00:20:41ضَ
نصره الحق. وهذا امر لم يخطر ببالهم ولكن الله اراده. قال سبحانه وتعالى قال ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافر يحق الحق بكلماته ان يظهر دينه. ويعلي كلمته بكلماته. ويقطع دابر الكافرين - 00:21:04ضَ
يستأصله ليحق الحق ويبطل الباطل. قال الشيخ يحق الحق بما يظهر من الشواهد والبراهين على صحته وصدقه ويبطل الباطل بما يقيم من الادلة والشواهد على بطلانه. ولو كره المجرمون فلا تبالوا حتى لو كره المجرمون والكافرون لا - 00:21:25ضَ
قالوا بهم لا تبال بهم قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك اذ تستغيثون اذ تستغيثون يقول هنا اذ هنا ظرفية للزمان الماظي اذ ماظي. يعني التقدير واذكر واذكروا انتم واذكروا واذكروا انتم حينما كنت - 00:21:45ضَ
تستغيثون ربكم هم الان استغاثوا وانتهوا الامر. القرآن يعطيك صورة بالفعل المضارع كأنهم الان كأنك تشاهدهم وكأنهم هم يشاهدون انفسهم يستغيثون يعني استحضار الصورة امامك تستغيثون ربكم فاستجاب لكم. النبي صلى الله عليه وسلم - 00:22:06ضَ
كما ذكر الشيخ هنا قال انه دعا دعا بدعوات دعا بدعوات في حتى سقط رداءه وهو يرفع يديه ويدعو ربه ان ينصر ان ينصره. وان يقضي على هذا على هؤلاء اهل الشرك. فدعا واستغاث - 00:22:27ضَ
الصحابة ودعوا ربهم فاستجاب الله. استجاب الله لهم قال فاستجاب لكم انه ان الله سينصركم وانظر وتأمل في الايات هذه اللي ستأتينا الان يعني ان الله سبحانه وتعالى اغاثهم بعدة امور. ليس اغاثهم بامر واحد ولا امرين. اغاثهم بعدة امور. ما هي؟ اولا قال اني - 00:22:47ضَ
ممدكم بالف من الملائكة مردفين يقول شيخنا انه استغاثوا ربهم فاغاثهم بعدة امور. منها اولا انه مدهم بالف من الملائكة مردفين. اي يردف بعضهم بعضا يعني يتابع بعضهم بعضا يعني جيش كامل الف الف ومن الملائكة وعلى خيول وعلى صورة رجال عليهم العمائم حتى - 00:23:13ضَ
فيقول احد الصحابة يقول رأيت احد الملائكة عليه عمامة صفراء واخر سوداء وكنت اظنه الزبير ابن العوام فاذا الزبير هو هو. فجاؤوا بهذا العدد الف على خيول يقاتلون. قال هنا - 00:23:41ضَ
بالف من الملائكة مردفين. قال وما جعله الله اي انزال الملائكة الا بشرى اي ليستبشر بذلك المؤمنون ولتطمئن قلوبهم. بشرى لهم على انها بشرى اي شيء. بشرى بالنصر. اذا كان معك من الف من الملائكة - 00:24:01ضَ
امام عدو هذي بشارة بانك ستنتصر. بشرى الامر الثاني تطمئن نفوسك. يزول عنكم الخوف والرعب لان العدو امامكم وانتم في خوف ورعب. قالوا لتطمئن قلوبكم قال ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله. ليس من عند احد. النصر عند احد ان الله عزيز - 00:24:20ضَ
غالبهم غالب. عزيز قوي قهار. يخذل اعداءه وينصر اولياءه. قال وحكيم يقدر الامور اسبابها حكيم سبحانه ويضع الشيء في مواضعه. ولذلك جاء وقت ووقت يعني وزمن انهاء هؤلاء والقضاء عليهم - 00:24:44ضَ
حكيم عليم لان الله سبحانه امهلهم في مكة وهم يعذبون المؤمنين وامهلهم وهم يقفون في الدعوة حتى جاء هذا الوقت الذي ينتهي ينتهي هذا اهل الشرك ينتهون ويقضى عليهم هذه بشارة الاولى او هذه هذا الاستجابة الاولى قال سبحانه وتعالى ثم قال اذ يغشيكم النعاس امنة - 00:25:07ضَ
اذ يغشيكم النعاس في ليلة بدر في الليل قبل المعركة معركة كانت صباحا في ليلة بدر يغشيك النعاس انت تعرف الان اذا كانت اذا كان الانسان فيه رعب وخوف ما يأتيه النوم - 00:25:34ضَ
ولو نام ما يستقر. في خوف وروح ما يجيه. لكن لما الله سبحانه وتعالى يقول يغشيكم النعاس يعني ينزل عليكم النعاس والنوم امنة امانة يعني طمأنينة وراحة يعني تنام وانت مطمئن. فهذه بشارة انهم ناموا مستقرين وناموا وهم مطمئنين. قال - 00:25:50ضَ
مات منه. قال والبشارة الثالثة ما هي؟ قال وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به. قال شيخنا ومن ذلك اي من هذه الامور الثالث قال ومن ذلك انه انزل عليهم انزل عليهم من السماء ماء - 00:26:10ضَ
ومطرا ليطهرهم به من اي شيء؟ قال من الحدث ومن الخبث وممن قد اصابته جنابة او نحو ذلك كل هؤلاء ويطهر ايضا من وسوسة الشيطان. فقال قال وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم ويذهب ويذهب عنكم ليجز الشيء - 00:26:30ضَ
وسوسة الشيطان وتسويله وتزيينه. لان الشيطان يأتي الانسان ويقول كيف تواجه هذا العدو؟ وكيف تفعل كذا؟ وكيف كان ثم يثبته. فازال الله عنه هذا قال ولي ومن البشارات ايضا قال وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام. يربط على قلوبكم ما معنى الربط على - 00:26:50ضَ
قال تثبيت القلب. بحيث انه يستقر. فالقلب اذا كان يرجف النفس ما تستقر. والبدن لا يستقر. فاذا اطمئن القلب وارتاح اطمأن ثبت ثبت البدن. قال وليربط على قلوبكم ويثبت به اي بأي شيء بالماء. المطر من - 00:27:10ضَ
نزل ثبت الله بهذا المطر الاقدام. لماذا؟ قال اهل التفسير لان الارض التي كانوا عليها سهلة. وكانت كانت يعني تسقط فيها الاقدام. فلما انزل الله عليها لبدها بالماء لبدها وثبت الاقدام بحيث ان مع ان يعني - 00:27:30ضَ
مكان المشركين قد اصابه الماء بكثرة لانهم في المكان اسفل. واصابه الماء بكثرة حتى لم يكن يساعدهم على الجهاد. يتساقطون وينزلقون فيه. والمؤمنون اصابهم الماء ونزل عنهم فاصبحت الارض عندهم صلبة وقوية وثبتت الاقدام. اختيار الله - 00:27:50ضَ
الله سبحانه وتعالى قال ويثبت به الاقدام هذه بشارات. خذ من البشارات ايضا ماذا؟ قال اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم. انزل الله ملائكة واوحى اليهم ان الله معهم اني معكم بالنصر والتأييد فثبتوا الذين امنوا. هذي بشارة ان ان الملائكة ثبتت. ثبتت - 00:28:10ضَ
المؤمنون ثبتت المؤمنين في مواجهة عدوهم قال سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب. فالقى الله في قلوب هؤلاء المشركين الرعب القى الله في قلوب المؤمنين الجراءة على مواجهة العدو والرغبة في الجهاد والقى في قلوب - 00:28:36ضَ
والذين كفروا المشركين القى في قلوبهم الرعب لم يقدر الكافر على الثبات ولم يستطع مواجهة الكفار بل بدأوا يتساقطون امام المؤمنين وكانت والله منح رقاب هؤلاء المشركين للمؤمنين يقطعون رقابهم قال قال ماذا - 00:28:56ضَ
قال سبحانه وتعالى سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان. فاضربوا فوق فوق الاعناق يعني لتكونوا انتم اعلى وهم اسفل. لانه بدأوا يتساقطون. فاضربوا فوق الاعناق. يعني جزوا اعناقهم بقوة. واضربوا منه كل بنان - 00:29:16ضَ
وهي الاطراف اطراف الايدي وكانوا يظربون اطراف الايدي حتى تتساقط الالات من ايديهم والسيوف من ايديهم والرماح. وايضا يضربون الاعناق يضربون اعناق المشركين هذي كلها بشارات سمعناها. اذا القصة ما تحكي القرآن ما يحكي لنا قصة بدر كحكاية ورواية ما الذي جرى؟ وكيف كان - 00:29:36ضَ
كذا وكذا لا يعطيك دروس وعبر. دروس وعبر تستفيد منها قال هنا بعدها قال لماذا فعل الله بهؤلاء المشركين وذلك بانهم شاقوا الله ورسوله يعني يعني شاقوا الله ورسوله يعني حادوه وخالفوه ولم يقبلوا دعوته. دعوة رسوله ولم يقبل الاسلام شاقوا الله وشاقوا الرسول ايضا. قال - 00:30:01ضَ
اي شاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب. لما خالفوا وحاربوا وحاربوا الدعوة ومنعوا اهل منعوا الناس من الدخول في هذا الدين ووقفوا في في وجه الدعوة عاقبهم الله بهذا العقاب الذي قال الله فيه فان الله شديد العقاب ثم قال - 00:30:26ضَ
ذلكم اي المذكور فذوقوه ايها المشركون ذوقوا هذا العذاب الذي اصابهم في قتل ابنهم سبعون في هذه الغزوة كلهم من كبار المشركين ومن رؤوس الشرك ذلكم فذوقوه وان للكافرين عذاب النار. يقول هذا الذي اصابكم في الغزو قطعت اعناقكم وايديكم وسحبوا والقوا في - 00:30:46ضَ
في بدر هذا عذاب الدنيا. ذلكم فذوقوه عذاب الدنيا. وان للكافرين وان للكافرين عذاب النار يقول الشيخ وفي هذه القصة من ايات الله العظيمة ما يدل على ان ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم هو الحق من عند الله - 00:31:10ضَ
اولا قال ان الله وعدهم وعدا فانجز لهم وعده. فنصرهم وان الله سبحانه وتعالى اجاب دعوة المؤمنين لما استغل خافوا بربهم اجاب دعوتهم فاستجاب الله لهم. ومنها الاعتناء العظيم من الله سبحانه وتعالى بهذه الفئة من - 00:31:29ضَ
الذي خرجت ثلاث مئة اعتنى الله بهم عناية عظيمة نصرهم وايدهم واستجاب لهم وايدهم بالملائكة التي تقاتل معهم وقيد فهم اسباب النصر. من ثبات الايمان وثبات الاقدام. وازالة المكروه وذهاب الخوف والوسوسة. كل هذه - 00:31:49ضَ
لطف الله سبحانه وتعالى بعباده. سهل لهم سهل لهم النصر ويسر لهم اسبابه يقول بعد سبحانه وتعالى يا ايها الذين امنوا بعد ما ذكر لنا هذه الاسباب العجيبة وما وهذه الدروس والعبر قال نادى المؤمنين قال يا ايها الذين - 00:32:09ضَ
امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا. اذا لقيتم العدو امامكم لقيتم الذين كفروا زحفا. كيف زحفا؟ قال هم ليسوا يزحفون هم يمشون واحيانا يسرعون لكن الرائي لهم من بعيد كأنهم يزحفون كأنهم يزحفون - 00:32:28ضَ
ولان الاعداد الهائلة كثيرة يتصورها الانسان امامه كانها تزحف. زحفا قال اذا لقيتم الذين كفروا نحن مقبلين العدو مقبل في معركة فلا تولوهم الادبار. لا تفر من مواجهة العدو. لا يجوز لك ان تفر من العدو - 00:32:47ضَ
ولذلك من السبع الموبقات التي ذكر النبي صلى الله عليه وسلم التولي يوم الزحف هنيئا اذا اذا جاء العدو ثم يفر ويترك اخوانه المجاهدين. قال هنا زحفا فلا تولوهم الادبار. ومن يولهم يومئذ - 00:33:07ضَ
ما النتيجة؟ قال الذي يوليهم يومئذ دبره فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم. تواجه عدو مع اصحابك ثم وتفر وتتركهم ضحية وغنيمة للعدو هذا فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير الا - 00:33:25ضَ
في حالتين استثناها الله. قال الا متحرفا لقتال. المتحرف لقتال مثل ما ذكر الشيخ هنا. قال يقول المتحالف القتال هو الذي ينحرف من جهة من جهة الى اخرى. يعني اذا رأى العدو رجع كر ثم يفر ثم يكر ثم يفر ثم يكر. ثم - 00:33:45ضَ
يلتفت من يمين او شمال حتى يرهب العدو. فهذا الذي يتحرف في القتال يصبح متحرفا في القتال. فهذا يعني ليكون امكن له في القتال وانكر العدو هذا لا بأس. لا بأس متحالف القتال او متحيزا الى فئة. يعني - 00:34:06ضَ
لان الاحيان تكون فئات الجيش. فيخرج من هذه الفئة ينضم الى فئة اخرى. فاذا كان بهذه الصورة ينضم الى فئة اخرى لم يولي العدو دبره وانما لهذه لهذه يعني ليخدع العدو او ليرهب العدو هذا مستثنى واما ان يفر - 00:34:26ضَ
ويتركه فهذا توعده الله بهذا بهذا يعني بهذا بهذا يعني الوعيد الشديد قال هنا فلم تقتلوهم هذا يعني الله سبحانه يبين فضله ونعمته وايضا ان ان النصر من الله حتى لا يدخل المؤمنين - 00:34:46ضَ
شيء من الكبر او شيء من الغرور حتى يكون عندهم يعرفون ان هذا كله بيد الله قال فلم تقتلوهم انتم ما قتلتوهم لو كنتم انتم بايديكم ما استطعتم ان تقتلوا - 00:35:10ضَ
يعني جيش بهذا الصورة وانتم اقل منهم بكثير. لم تقتلوهم ولكن الله قتلهم لم تقتلوهم. قال شيخنا لم تقتلوهم بحولكم ولا بقوتكم. ولكن الله هو الذي قتلهم حيث اعانكم عليهم. وما رميت اذ رميت - 00:35:22ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم كان في العريش ثم خرج من عريشه من عريشه واخذ حفنة من التراب ثم القاها على العدو وقال شاهت الوجوه يقول ما من عدو شف قال شيخنا خرج فاخذ حفنة من تراب فرماها في وجوه المشركين - 00:35:38ضَ
فاوصلها الله اليهم بعيدين هم واوصله الله اليهم قال فما بقي منهم واحد الا وقد اصاب وجهه او عينيه او فمه من هذا التراب فارهبه وهم هذا التراب واعاقهم اعاقهم حتى لا يرى امامه. فكان هذا سبب في فشلهم وضعفهم فانهزموا. قال الله سبحانه وتعالى - 00:35:58ضَ
وما رميت يا محمد بيدك وان الله لدرما. يعني هو الذي اوصل هذا الشيء. ولكن الله رمى. قال وليبلي المؤمنين منه بلاء الحسنة البلاء احيانا يكون بلاء سيئا. واحيانا يكون بلاء حسنا. الامتحان والبلاء كما قال الله سبحانه قال ونبلوكم بالشر والخير - 00:36:21ضَ
الانسان احيانا يبتلى بالشر واحيانا يبتلى بالخير. انت احيانا تبتلى بالخير بالصحة والعافية والمال والذرية والامن كل شيء الابتلاء ستشكر او تكفر. كما قال سليمان عليه السلام. قال ليبلوني اشكر ام اكفر. فاحيانا تبتلى بالخير تبتلى بالشر. هنا - 00:36:42ضَ
قال وليبني المؤمنين منه بلاء حسنا. قال شيخنا اي الله قادر على ان ينصرهم بدون هذا كله ويهزم الكفار لكن اراد ان يمتحن المؤمنين ويوصلهم الى الدرجات العلى. قال شف قال بناء حسنا. ما قال بلاء هكذا لا بلاء - 00:37:02ضَ
حسنا وهو ان يوصلهم الى اعلى درجات الجهاد. والدرجات العلى في في جنات النعيم وارفع المقامات. ويعطيهم اجرا في الدنيا من الغنائم والنصر والعزة والتمكين هذا بلاء حسنا. قال ان الله سميع عليم. سميع للاقوال يسمعك كل من - 00:37:22ضَ
تكلم او اسر في نفسه ما الذي يبديه وما الذي يسره ويعلم الله خائنة الاعين؟ قال عليم او انه سميع وانه يعلم احوال والنيات من كان خرج جهادا او غيره. ان الله قال آآ قال ان الله سميع عليم. قال ذلكم وان - 00:37:42ضَ
ذلكم ان الله موهن كيد الكافرين. الله يقول ذلك وان الله موهن اي مظعف كيد الكافرين فاظعفهم وفر الكثير منهم فر. اسر منهم سبعون قتل سبعون. قال ذلكم وان الله مؤهل. اعطاهم درس عظيم فا اوهنهم اضعاف الكافرين. الكافرين. قال سبحانه وتعالى - 00:38:02ضَ
ان تستفتحوا ايها المشركون لان المشركين لما جاءوا الى غزوة بدر قال ابو جهل اللهم احن احدى الفريقين يعني احن يعني يعني انهي يعني ليكن هذا نهايته. احن يعني يعني اقضي عليه. يعني - 00:38:29ضَ
ليكن هذا وقته وقت هلاكه. وكان يقول اللهم احن احدى هذا الفريقين يعني هو احد هذي الفريقين هو او احانه الله. يعني انهاه الله. قضى عليه. قال ان تستفتحوا ايها المشركون فقد جاءكم الفتح. انتم تستفتحون بالحرب - 00:38:49ضَ
بهذا الشيء قد جاءكم الفتح وان تنتهوا ايها يعني لانه يخاطب ايضا الذين سلموا قال وان تنتهوا ايها الذين الذين الذين سلمتم وان تنتهوا فهو خير لكم انتهوا عن محاربة الاسلام وانتهوا عن شرككم وعودوا الى ربكم وتوبوا وان تنتم فهو خير لكم وان تعودوا مرة اخرى نعد نعد - 00:39:10ضَ
في نصر المسلمين والانتقام منكم. ولن تغني عنكم فئاتكم مهما كثرت ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت. وان الله مع المؤمنين. تقرير عجيب وايات تتحدث من زوايا عجيبة فيها تربية المؤمنين وفيها دروس عمر وان لابد للمسلمين ان يعرفوا حقيقة النصر وان النصر من عند الله وان الله - 00:39:33ضَ
مع المؤمنين ليس في نصر الجهاد والقتال. بل ان الله ينصر كل كل مظلوم. ينصر كل مظلوم. وينصر كل اضطهد وان الله سبحانه وتعالى مع المؤمنين اذا دعوه استجابهم استجاب لهم وان الله يؤيد عباده المتقين - 00:40:00ضَ
تقرر هذه الاشياء عند المؤمنين. طيب لعل نقف عند هذه الاية ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:20ضَ
كل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصرك المشركين - 00:40:33ضَ