التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة الأنفال ٦٥-آخرها | الشيخ أ.د يوسف الشبل
Transcription
كل هذه سبيلي ادعو الى الله المشركين بسم الله والحمد لله وصلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي درسنا الاسبوعي من كل يوم احد وهذا اليوم هو اليوم التاسع والعشرون من الشهر الخامس من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:50ضَ
درسنا في تفسير القرآن العظيم الكتاب اللي بين ايدينا هو تفسير الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى سورة بين ايدينا هي سورة الانفال وقف ابن الكلام عند الاية الخامسة والستين من السورة - 00:01:07ضَ
ويقول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال لما بين الله سبحانه وتعالى في هذه السورة العظيمة اسباب الجهاد واسباب قتال الكفار والاسباب المعينة على النصر سواء كانت اسبابا معنوية - 00:01:26ضَ
وهي كثيرة في هذه السورة او حسية وهي كلها تقدمت بعد ذلك امر الله سبحانه وتعالى نبيه ان يحث المؤمنين. حرض المؤمنين حثهم ودلهم وارشدهم واشجعهم على قتال اعدائهم الذين يتربصون بهم العداوة في كل وقت - 00:01:47ضَ
فهم اعداء الله وهم اعداء الاسلام ويريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم. وامر الله سبحانه وتعالى ان ان يقضى على الفساد في الارض وان يقظى على الشرك. فامر عباده المؤمنين على قتال اعدائهم الكفار حتى يظهر الله دينه على الارض - 00:02:11ضَ
قال سبحانه وتعالى ان يكن منكم عشرون صابرون. هذه الاية تسمى باية المصابرة ايات المصابرة كانت في اول الامر يعني فيها نسخ هي كانت في الاول امر ان المؤمن يجب ان يصبر امام العدو - 00:02:32ضَ
اذا كان امامه عشرة يعني اذا كان امام المؤمن الواحد عشرة عشرة من الكفار يجب ان يصبر ولا يفر. ان كانوا اكثر من عشرة يفر وكذلك العاشرة يقفون امام مئة - 00:02:50ضَ
والمئة يقفون امام الف ولا يفرون الا اذا زادوا وكان هذا الامر قد يشق على على الصحابة رضي الله عنهم وعلى المجاهدين فخفف الله عنهم وعلم ان فيهم ضعفا فخفف عنهم فكان - 00:03:07ضَ
الواحد من المؤمنين في الجهاد يقف امام اثنين فان كانوا ثلاثة فانه يفر او يخرج او او لا يقابله الواحد امام اثنين العشرة امام عشرين فان زادوا على عشرين لا يقف. لا يقفون العشرة - 00:03:26ضَ
والمئة امام مئتين بدل الالف الى مئتين هذي تسمى بآية المصابرة يعني يصابر المؤمنون بعضهم بعضا امام اعدائهم امام اعدائهم. يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها النبي حرض المؤمنين على القتال. ثم قال ان يكن منكم عشرون صابرون - 00:03:46ضَ
يغلب مائتين يغلب ما يأتي يعني الله وعدهم بالغلبة والنصب اذا كانوا عشرين ووقفوا امام مئتين فانهم يغلبونهم باذن الله فان زادوا فلا يقفون امامهم. ثم قال وان يكن منكم مئة - 00:04:08ضَ
صابرة ماذا؟ قال يغلب الفا المئة تغلب الف برحمته سبحانه وتعالى وحكمته انه خفف عنهم وعلم ان فيهم ظعفا في مواجهة العدو قال فإن يكن منكم مئة صامرة فان يكن منكم مئة صابرة يغلب مئتين. يغلب مئتين. الواحد امام اثنين يغلب وهذا وعد من الله. فان كانوا اكثر من مئة - 00:04:26ضَ
لا يستطيعون مواجهتهم لا يستطيعون مواجهاتهم. قال وان يكن منكم الف الف يغلب الفين باذن الله بإذن الله قال والله مع الصابرين والله مع الصابرين. اولا الاية الاولى بين الله سبحانه وتعالى العدد اكثر - 00:06:10ضَ
قال عشرون يا قابل مئتين والمياه تقابل الف. ثم بين السبب قال لان الكفار لا يفقهون. وليس عندهم علم ولا عندهم تجارب ولا عندهم غاية للجهاد غايتهم ما هي؟ غايتهم للافساد في الارض - 00:06:30ضَ
ولاجل الفساد في الارض. اما المؤمن فيختلف عن ذلك. ثم خفف الله عنهم وخفف العدد فقال ثم بين قال تغلبونهم باذن الله باذن الله وبعونه وتوفيقه وتأييده. باذن الله والله مع الصابرين معية خاصة. مع الصابرين كيف يكون الله مع - 00:06:49ضَ
بنصرهم وتأييدهم وحفظهم فهي معية خاصة طيب يقول بعد ذلك قال الله سبحانه وتعالى لما بين يعني طريقة الجهاد وكيفية الجهاد نعرف ان السورة هذه سورة الانفال نزلت في غزوة بدر حتى سماها ابن عباس سورة بدر نزلت في غزوة بدر ومعلوم عند الجميع - 00:07:13ضَ
ان غزوة بدر نصر الله فيها اهل الحق وهم النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه وهزم فيها اهل الباطل. وهم كفار قريش وصناديد الشرك والكفر وقتل منهم سبعون. من كبارهم ورؤوسهم - 00:07:44ضَ
واسر منهم سبعون لما اسر منهم سبعون هؤلاء الاسرى اخذهم النبي صلى الله عليه وسلم وقيدهم ماذا صنع بهم مستشار الصحابة وكان ممن استشارهم ابو بكر الصديق رضي الله عنه. فقال فقال ابو بكر - 00:08:00ضَ
يا نبي الله هؤلاء ابناء ابناء اعمامنا ومن ومن ومن يعني من منا وفينا ومن اقاربنا لعلك يا اخي تأخذ الفدية منهم وتتركهم لعل الله يهديهم يمكن يكونون عونا في في الدعوة للاسلام ونصر الدين - 00:08:17ضَ
ثم استشار النبي صلى الله عليه وسلم عمر فقال عمر تقطع رؤوسهم هؤلاء اخرجونا من ديارنا. واخذوا اموالنا وحاربونا وقاتلونا واذونا. هؤلاء يقتلون لا يترك منهم واحد فالنبي صلى الله عليه وسلم مال الى رأي ابي بكر - 00:08:41ضَ
الى رأبهم رأفة ورحمة فاخذ منهم الفداء وترك سراحهم اطلقهم كل من ابدى قدم فديته اطلق سراحه واخذ برأي ابي بكر. فنزلت هذه الاية برأي عمر رضي الله عنه برأي عمر - 00:09:02ضَ
والنبي صلى الله عليه وسلم لما نزلت عليه هذه الاية كان عنده ابو بكر فبكى النبي صلى الله عليه وسلم لشدتها وبكى ابو بكر. فمر عمر فاذا هما يبكيان على ما يبكيكم - 00:09:23ضَ
فقرأ النبي صلى الله عليه وسلم عليه هذه الاية وعرف عمر ان القرآن ايده بهذه الاية. وهذه من موافقات القرآن لعمر. حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم لو هلكت هذه الامة لما نجا منها الا عمر - 00:09:35ضَ
يقول هنا الله سبحانه وتعالى في هذه الاية يقول ما كان لنبي ان يكون له اسرار. ما ما يصير ان يكون له اسرى وهو في اول جهاده. هذه اول معركة. ما يكون لك اسرع - 00:09:51ضَ
الاسرى يكونون بعد ما تثغم في الارض قال ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يسخن في الارض حتى يدخل في الجهاد بقوة وتكون له صولة ويكون له جولة ويكون له قوة في هذه الحالة - 00:10:03ضَ
عرف بالجهاد والقوة وقمع الكفار ممكن تأخذ تأتيه على هؤلاء الاسرى وتأخذ الفدية منهم اما في اول معركة تأخذ الفدية هذا لا ينبغي ولذلك جاءت هذه الاية يعني جاءت مخالفة لما فعله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:10:20ضَ
ونعم وما فعله النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه قال ما كان نبيا ان يكون له اسرع حتى يسكن في الارض تريدون عرض الدنيا؟ تريدون الفدية؟ يعطونكم مال؟ تريدون عرض الدنيا؟ والله يريد الاخرة. الله عنده الاخرة يعطيكم خير منها - 00:10:41ضَ
والله عزيز عزيز حكيم ثم قال سبحانه وتعالى لولا كتاب يعني شيء قدره الله قبل ذلك في اللوح المحفوظ لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم شوف كيف الوعيد الشديد على انهم اخذوا الفدية واجتهاد من النبي صلى الله عليه وسلم بعد استشارته لكبار الصحابة مع ذلك توعد - 00:10:58ضَ
قال لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم طيب ماذا يقول السعدي في تفسيره يقول هذه معاتبة من الله لرسوله والمؤمنين يوم بدر اذ اسر اذ اسروا المشركين وابقوهم لاجل الفدية وكان رأي عمر رضي الله عنه - 00:11:25ضَ
في هذه الحال قتلهم واستئصالهم واستئصالهم. فقال الله سبحانه وتعالى ما كان نبيا ان يكون له اسرا حتى يسخن في الارض يقول ما ينبغي ولا يليق به اذا قاتل الكفار في اول معركة - 00:11:45ضَ
الذين يريدون ان يطفئوا نور الله ويحاربون رسوله قال قال هنا ان يتسرع باخذ باخذ الفدية منهم وابقائهم لانهم سيرجعون لقتاله. لا تبقيهم ولذلك قال فما دام لهم شر وصوما لا تبقيهم حتى تسخن وتظعفهم. فاذا اسخن في الجهاد بقوة واظعفهم في هذه الساعة - 00:12:00ضَ
يكون له يكون له اسرى. يكون له اسرى. قال هنا قال تريدون عرض الدنيا؟ تريدون باخذكم الفدية؟ عرض الدنيا لا لمصلحة تعود الى دينكم والله يريد الاخرة باعزاز دينه ونصر اوليائه. والله عزيز حكيم ذو عزة وقوة ومنعة وحكيم - 00:12:27ضَ
فيما يقضي وفيما يحكم سبحانه وتعالى قال سبحانه وتعالى لولا كتاب من الله يعني في في في تقديره سبحانه وتعالى السابق وحكمه السابق انه يعني احل لكم الغنائم وان الله رفع عنكم - 00:12:49ضَ
يعني العذاب لمسكم في اخذكم الفدية عذاب عظيم يقول في الحديث لو نزل عذاب يا ابو بدر ما نجا منه الا عمر قال الله سبحانه بعد ذلك وكلوا مما غنمتم حلالا طيبا. خذوا الغنائم في الجهاد - 00:13:05ضَ
ولا حاجة تأخذون الفدية في الاسر ما دام انكم في اول الامر بعد ذلك جاء جاء سبحانه وتعالى بحكم ماذا؟ بحكم الفدية اخذ الفدية في في الاسارى اخذ الفدية في الاسارى يعني اخذ الان عندنا القتال المشروع والجهاد - 00:13:24ضَ
والغنائم التي يتركها يتركها الكفار عندما يهربون وينهزمون هذه غنائم ثم اذا اسروا هل تؤخذ منهم الفدية او لا؟ وذكر قال ان كانوا في اول الامر لا يؤخذ منهم فدية وكانوا في اول امرة يؤخذ - 00:13:45ضَ
لكنهم بعد ذلك بعد ذلك اذا اشتد الاسلام قوي فلا مانع من اخذ من اخذ الفدية من الاسارى يقول هنا يقول مما غنمتم حلالا طيبا مما اعطاكم الله واحلكم الغنائم مع انها لم تحل - 00:14:02ضَ
نمتحن لنبي قبل محمد صلى الله عليه وسلم وانما احلت الغنائم لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم. قال وكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله في جميع اموركم. وراقبوا الله ان الله غفور رحيم. شف اتقوا الله ثم قال ان الله - 00:14:21ضَ
غفور رحيم لانهم هم من اهل التقوى ولكن وقع منهم هذا الامر فغفر الله غفر الله فغفر الله لهم ورحمهم يقول الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:14:38ضَ
قولي يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسرى. لما اسر من اسر وهم سبعون من المشركين الله امر نبيه ان يقول لهم ماذا قال قل لمن في ايديكم الاشرى - 00:14:53ضَ
ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم. يقول اخذنا منكم فدية لكن اذا كان الله يعلم في قلوبكم خير فان الله يأتيكم خير فادخل فادخلوا في الاسلام يعني وفي هذا حث لهم على على ان يسلموا قال مما اخذ منكم ويغفر - 00:15:06ضَ
لكم ما سلف من الذنوب والمعاصي فالله غفور رحيم يقول الشيخ السعدي هنا وهذه الاية نزلت في اسار بدر. وكان من جملتهم العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم فلما طلب منه فداء - 00:15:26ضَ
ادعى انه مسلم قبل ذلك فلم يسقطوا عنه الفداء. فانزل الله جبرا لخاطره قال ان يعلم الله في قلوبكم خيرا لان العباس اخفى من المشركين. وخرج معهم في بدر خوفا من المشركين. لكنه كان قد اسلم قبل ذلك. فقال انا انا مسلم - 00:15:41ضَ
وقال لا ينفعك اخفائك للاسلام اظهر اسلامك ولكن الله سبحانه وتعالى جبر خاطره جبر خاطره بهذه العبارة. فقال اي يعني اي يعلم الله في قلوبكم خيرا مما تقولون انه مسلم يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم. قال وان يريدوا خيانتك هؤلاء - 00:15:59ضَ
المشركون خيانتك فقد خالوا الله من قبل. اذا كانوا يخونونك وهم قد خانوا الله من قبل. لانهم اهل شرك وكفر قال فامكن منهم كما امكن منهم في بدر والله عليم حكيم - 00:16:23ضَ
يقول اني اريد خيانتك في السعي لحربك ومنابذتك فقد خان الله من قبل فليحذروا فليحذروا خيانتك قال فان الله تعالى قادر عليهم وهم تحت قبظته بعد ذلك تأتي الايات في مدح المجاهدين - 00:16:39ضَ
المهاجرين والانصار في مدحهم وفيما اعد الله لهم وموقف بعضهم من بعض فقال ان الذين امنوا صدقوا وامنوا ان الذين امنوا ان الذين امنوا وهاجروا هؤلاء المهاجرين من مكة تركوا ديارهم. ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في - 00:16:59ضَ
سبيل الله والذين اووا ونصرو وهم الانصار. او النبي صلى الله عليه وسلم واووا اصحابه ونصروهم. وقفوا معهم ونصروهم. قال اولئك بعضهم اولياء بعض. هؤلاء هم المؤمنون حقا. بعضهم اولياء بعض. ولاية حقيقية - 00:17:23ضَ
والذين امنوا ولم يهاجروا هم مؤمنون كالعباس وغيرهم ممن جلسوا في مكة ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء ليس لكم عليهم ولاية ما لكم ولاية حتى يهاجروا حتى يتركوا ديار الكفر ولا يبقوا مع الكافرين حتى يهاجروا كما هاجر غيرهم من المسلمين - 00:17:41ضَ
لكن ان استنصروكم في الدين طلبوا منكم النصر فماذا تصنعون؟ قال فعليكم النصر. انصروهم الا في حالة واحدة. اذا كان بينكم وبين هؤلاء القوم بينك وبينهم ميثاق عهد فلا تتدخلوا فيهم - 00:18:03ضَ
لان الوفاء بالعهد اولى. الوفاء بالعهد اولى يقول الشيخ السعدي هنا ان استنصروكم لاجل القتال من من قاتلهم وانصروهم اخوانكم هؤلاء لا تتركونهم ولا تتكاسلوا عنهم فعليكم النصر اي القتال ومساعدتهم. واما من قاتل واما من قاتلوهم لغير ذلك من المقاصد - 00:18:20ضَ
فليس لهم يقول اذا اذا استنصروكم في الدين لاحظ كلمة في الدين اذا استنصروكم في الدين اما اذا استنصروكم لاجل بلد او لاجل دنيا هؤلاء لا يدخلون في ذلك. النصر في الدين. فعليكم النصر - 00:18:43ضَ
الا على الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق يقول بينك وبينهم عهد فلا تنقضوا العهد. الواجب الوفاء بالعهد. قال والله ما تعملون انا بصير اي عالم باحوالكم وبنياتكم هذا في حال المؤمنين - 00:19:00ضَ
المجاهدين المؤمنين المهاجرين والانصار وان بعضهم اولياء بعض. وانه اذا وجد من استنصر بهم يجب عليهم ان يقفوا معه وينصروه الا اذا كان هناك عهود ومواثيق لكن ما حال الكفار؟ قال والذين كفروا بعضهم اولياء بعض. يقول الكفار يتعاونون. بعضهم اولياء بعض. يهود نصارى مشركين - 00:19:16ضَ
بعظهم اولياء بعظ يعني يوالي بعظهم بعظا ظد المسلمين والكفر ملة واحدة ملة واحدة قال والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه الا تفعله يعني تقفون في وجوههم وتحاربونهم تكن فتنة في الارض وفساد كبير. يقول الا تفعلوه اي توالو المؤمنين وتعادوا - 00:19:40ضَ
الكفار ما هي النتيجة؟ قال تكون فتنة في الارض يقول يصبح يعني يكون شر عظيم في الارض شر عظيم الاختلاط الباطن الاختلاط الحق بالباطل والمؤمن بالكافر تكون فتنة في الارض لان سيكون له لهم قوة في الارض وفساد وفساد في الارض كبير - 00:20:03ضَ
هذا في بيان ولاية المؤمنين بعضهم من بعض. وولاية الكفار بعضهم مع بعض ثم سبحانه وتعالى ذكر في اخر السورة ما وعده الله واعد له واعد لهؤلاء المؤمنين المجاهدين اسمع ماذا اعد الله لهم - 00:20:26ضَ
يقول والذين امنوا اي صدقوا واتبعوا الحق وهاجروا في سبيل الله. خرجوا وتركوا ديارهم ديارهم واموالهم. امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله الصحابة المهاجرين المهاجرين من الصحابة تركوا مكة وخرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:44ضَ
وجاهدوا معه قال والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اووا ونصرو وهم الانصار الذين او الصحابة ونصروهم ونصروا النبي صلى الله عليه وسلم. والذين اووا ونصروا قال اولئك هم المؤمنون حقا. هؤلاء هم الذين حققوا الايمان - 00:21:02ضَ
وهذه شهادة من الله لهم حق ثم بين ثمرة هذا الايمان وما اعد الله لهم قال لهم مغفرة الله تغفر لهم ذنوبهم وتزال عنهم سيئاتهم ورزق كريم وهو الفوز بجنات النعيم. بجنات النعيم - 00:21:22ضَ
يقول يقول السعدي هنا لهم مغفرة قال تمحى بهم تمحى بها سيئاتهم وتضمحل بها زلاتهم ورزق كريم. قال خير كثير من الرب في جنات النعيم ثم قال والذين امنوا من بعد - 00:21:42ضَ
من بعد يعني من بعد ما امنوا بعد ما بعد يعني عصر الصحابة او بعد ما حصل حصلت الهجرة وحصل الانصار الذين اووا طيب والذين امنوا من بعد من بعد - 00:22:01ضَ
وهاجروا وجاهدوا في وجاهدوا معكم فاولئك منكم. يقول الذين امنوا يقولون يقول السعدي هنا والذين امنوا من بعد يقول نعم والذين امنوا والذين امنوا من بعده وهاجروا وجاهدوا يقول كذلك يقول هنا - 00:22:17ضَ
وكذلك من جاء بعد هؤلاء المهاجرين والانصار ممن اتبعهم باحسان الى يوم القيامة. فامن وهاجر وجاهد فاولئك منكم من جملة هؤلاء. ما لكم فاولئك لهم ما لكم وعليهم ما عليكم. فهذه هي الموالاة الايمانية الحقيقية - 00:22:42ضَ
قال قال فاولئك فاولئك قال والذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله والذين اوى نصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفرة ورزق كريم والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا وجاهدوا فاولئك من واولئك - 00:23:03ضَ
قال فاولئك وجاهدوا معكم فاولئك منكم ثم قال سبحانه وتعالى واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله. ان الله بكل شيء عليم من هم اولو الارحام؟ وما علاقتهم بهذا في هذا في هذا السياق - 00:23:25ضَ
يقول انه كان في الجاهلية وفي اول الاسلام كان اذا والى الرجل الرجل قال دمي دمك ومالي ومالك وترثني واردك. اذا والى شخص اخر هذه الولاية ولاية الناس او ولاية ولاية في اول اسلام - 00:23:43ضَ
انه اذا اذا توالى رجلان او ثلاثة او عشرة يقول بعضهم البعض يقول يقول يعني دمي ودمك ومالي ومالك وترثني وارثك حتى ما يسمى هذا بارث الولاء. فابطله الاسلام الارث ما يكون بالولع ابطله الاسلام. فماذا يعني ابطله باي شيء؟ ابدله - 00:24:03ضَ
بيقول الارحام. وقال الله سبحانه وتعالى يقال هنا كانوا يتوارثون. قال السعدي هنا كانوا يتوارثون بالولاية فانزل الله هذه الاية واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله فاذا مات الانسان يرثه من يرثه من اقاربه. اما فرضا - 00:24:28ضَ
او تعصيبا فان لم يوجد احد من اقاربه لا لا يلثون لا فرضا ولا تعصيبا انتقل المال الى ذوي الارحام الذين لا يرثون هم من الاقارب لكن لا يرثون لا بالفرظ ولا بالتعصيب. هم اولى - 00:24:49ضَ
اولو الارحام هم اولى فاولى من ماذا؟ اولى من من ما يسمى بارث الولاء بارث الولاء يقول السعدي هنا اولو الارحام اولى فلن يرثه الا اقاربه. اما مثل ما ذكرنا اصحاب فروظ او عصبات فان لم فان لم يكونوا فاقرب قرابته هم - 00:25:04ضَ
ذو الارحام وهم وهم اولى فاولى في كتاب الله اي في حكمه وفي شرعه قال الله عز وجل ان الله بكل شيء عليم اي يعلم ما فيه مصلحتكم ويعلم احوالكم ويعلم ما - 00:25:25ضَ
يكون في من شرعه وما يكون مناسبا في حكمته سبحانه وتعالى. وبهذا تنتهي هذه السورة وهي سورة الانفال التي تحدثت عن الجهاد وتحدثت عن غزوة بدر خاصة وهي تركز كثيرا على اي شيء - 00:25:41ضَ
على اسباب النصر ما هي اسباب النصر ذكر الله اسباب النصر الحسية والمعنوية يعني هناك اسباب معنوية مثل الدعاء واجتماع الكلمة وتقوى الله والذكر وغيرها هذه نسميها اسباب معنوية. وهناك اسباب حسية قال الله فيها واعدوا لهم ما استطعتم من - 00:26:00ضَ
قوة ومن رباط الخيل الى اخر الايات ان شاء الله في لقاءنا القادم ان شاء الله ننتقل للسورة التي تليها وهي سورة التوبة او سورة براءة والله الموفق والهادي الى سواس - 00:26:23ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين كل هذه سبيلي. ادعو الى الله المشركين - 00:26:37ضَ