التعليق على تفسير السعدي(مستمر)

التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية 171 - 176 للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله

يوسف الشبل

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك ومعنا تفسير - 00:00:00ضَ

العلامة بن ناصر السعدي المسمى كريم الرحمن في تفسير كلام المنان الصورة التي بين ايدينا هي سورة البقرة وقد وقفنا عند الاية الواحدة والسبعين بعد المئة يقول الله سبحانه وتعالى ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع - 00:00:14ضَ

الا دعاء ونداء تفضل اقرأ والصلاة والسلام قال تعالى ومثل الذين كفروا ومثل الذين كفروا كمثل الذين عقبوا ما لا يسمع الا دعاء ونداء صم صم بكم علم فهم لا يعقلون - 00:00:36ضَ

لما بين تعالى عدم انقيادهم لما جاءت به الرسل وردهم بذلك بالتقليد علم من ذلك انهم غير قابلين للحق ولا مستجيبين له هل كان معلوما لكل احد انهم لن يزولوا عن عنادهم؟ اخبر تعالى ان مثلا عند دعاء داعي لهم الى الايمان كمثل البهائم التي التي - 00:00:57ضَ

ينعق لها راعيها وليس لها علم بما يقول داعيها ومناديها وهم يسمعون مجرد الصوت الذي تقوم به عليهم الحجة ولكنهم لا يفقهونه فقها ينفعهم فلهذا كانوا صما لا يسمعون الحق سماع فهمهم وقبول - 00:01:17ضَ

عميا لا ينظرون نظر اعتبار ركنا فلا ينطقون بما فيه خير لهم. والسبب الموجب لذلك كله انه ليس لهم عقل صحيح بل هم سفهاء واجهل الجهلاء هل يستلف العاقل ان من دعي الى الرشاد وليد عن الفساد - 00:01:32ضَ

ونهي عن اقتحام العذاب وامر بما فيه صلاحه فلاحه فوزه ونعيمه فعصى الناصح وتولى عن امر ربه واقتحم النار على بصيرة واتبع الباطل ونبذ الحق ان هذا ليس له مسكة من عقل - 00:01:50ضَ

وانه لو اتصف بالمكر وانه لو اتصف بمكر والخديعة والدهاء فانه من اشبه السفهاء ومثل ما ذكر الشيخ رحمه الله يعني ربط الايات او ربط ما قبل هذه الايات فيما بعدها وهذا ما يسمى بعلم - 00:02:06ضَ

المناسبات البين قال انه يعني في الايات السابقة جاءتهم الرسل ولم يقبلوا ما جاءتهم به انزلهم الله منزلة البهائم التي تسمع ولا تفقه ما يقال له ولذلك قال بعدها صم بكم عنه - 00:02:24ضَ

يعني لا يسمعون لا يريدون سماع الحق فهم بمنزلة هؤلاء الذين فقدوا هذه الالات لكن هنا ملاحظة وهي ان الله سبحانه وتعالى قال مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق. من هو الذي ينعق - 00:02:43ضَ

والبهيمة ولا صاحب البهيمة والراعي الذي ينعق بالبهائم حتى تأتيه هو الراعي هذه المهنة وهي رعي الاغنام لهم طرق ولهم طريقة يعني هذه البهائم يريد ان يردها او يدفعها تمشي - 00:02:58ضَ

اذا اراد ان الى مكان الطعام حظيرة الطعام او الماء او كذا ينعق بكلمات يفهمونها يعرفونه هم لا يدرون ماذا يريد منهم اصلا هم يتبعونهم اذا طلب منهم ان يتبعوه اتبعوه واذا اراد منهم ان - 00:03:22ضَ

وقفت حتى حتى ليس مع الاغنام حتى مع الابل ونحوها حتى مع بعض الحيوانات غير الاليفة تسير معه شيء معين لكن لا تدري ماذا يريد منها. فهؤلاء هؤلاء الكفار بمنزلة - 00:03:40ضَ

منزلة هذه البهائم لا بمنزلة الناعمة الله عز وجل قال لا قال مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع كيف يوصف الله او يمثل الله هؤلاء الكفار نقول هذا - 00:04:00ضَ

الوصف ليس بالشخص نفسه وانما بالصفة الشخص لا لا بالصفة ويقول صفة هؤلاء لان كلمة ومثل في لغة العرب تطلق المراد بها الحال والشأن والصفة قوله تعالى مثل الجنة التي وعد المتقون - 00:04:17ضَ

تجري من تحتها الانهار المثل يعني حال هذه الجنة وصفتها لمن اراد ان توصف له وهنا قال مثل هؤلاء كفار وحالهم وحالهم لمن اراد ان ان يعرف حالهم هم مثل هذا الرجل الذي - 00:04:35ضَ

ينعقد في كلام لا يفهم لا يفهم وبعضهم قال لا. قال المراد به ما بعد النعق وهم البهائم بعض المفسرين قال لا مثل ما ذكر الشيخ هنا قال لا. المراد به - 00:04:53ضَ

هذه البهائم. البهائم ينعق لها فتأتي او تذهب يسمع الا دعاء فقط يسمع دعاء وهؤلاء الكفار نفس الشيء يعني كأنهم مثل البهائم وهذا هو المتبادل مثل ما لكن اذا اردنا ان نخرج الاية فنقول هي لانها تصف الحال لا تصف - 00:05:09ضَ

يصف الحال حال هؤلاء لانه قال مثلا وحالهم بحال يدرك يتكلم بما لا يفهم منه هذا معنى هذه والله ختم هذه الايات السابقة في هذا المثل وقال صم بكم امي - 00:05:30ضَ

هنا هم يسمعون ليسوا صما. يسمعون وليسوا بكما يتكلمون وليسوا عميا وانما يرون ويبصرون فنقول عن الحق وبكم وعمي عن الحق والا اسمعوني تكلموا لكنه في الحق لا. طيب ثم قال بعدها - 00:05:52ضَ

وهم لا يعقلون. وفي اول السورة في المنافقين قال فهم لا يرجعون ما الفرق بينهما قالوا ان هؤلاء لما كانوا بمنزلة البهائم الله بانهم لا يعقلون تأتيهم الرسل تريد انقاذهم من النار - 00:06:13ضَ

ولا يدركون هذا الشيء دل على انهم لا عقل لهم لكن هناك لما قال لا يرجعون المنافقون يعرفون الحق ورأى وابصروا الحق لا يرجعون عن نفاقهم وهذا في الغالب ان النفاق صاحبه لا يرجع - 00:06:30ضَ

مقفول هو طيب طيب الباب الاوسط هذا قال تعالى يا ايها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله ان كنتم اياه تعبدون انما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما اضل به لغير الله. فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا اثم عليه ان الله غفور رحيم - 00:06:45ضَ

هذا امر للمؤمنة خاصة. هذا امر للمؤمنة خاصة بعد الامر العام وذلك انهم هم المنتفعون عن الحقيقة بالاوامر والنواهي بسبب ايمانهم فامرهم باكل الطيبات من الرزق والشكر والشكر لله على انعامه باستعمالها بطاعته. والتقوي بها على ما يوصل اليه - 00:07:25ضَ

وامرهم بما امر به المرسلين في قوله يا ايها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا الشكر في هذه الاية هو العمل الصالح وهنا لم يقل حلالا لان المؤمن اباح الله له الطيبات من الرزق خالصة - 00:07:43ضَ

خالصة من التبعة ولان ايمانه يحجزه تناول ما ليس له وقوله ان كنتم يوم تعبدون اي فاشكروه فدل على ان من لم يشكر الله لم يعبده وحده كما ان من شكره فقد عبده واتى بما بما امر به - 00:07:56ضَ

واتى بما امر به ويدل ايضا على ان اكل الطيب سبب للعمل الصالح وقبوله. والامر بشكر وعقيدة عقب النعم لان الشكر موجودة ويجلب النعم المفقودة. كما ان الكفر ينفر ينفر النعم المفقودة ويزيل النعم الموجودة - 00:08:15ضَ

ولما ذكر تعالى اباحة يعني في الايات الماضية يا ايها الناس كل ما في الأرض حلالا طيبا هذا عام يدخل فيه المؤمنون والكفار عموما لما خاطبهم وحثهم على اكل الحلال الطيب. اشترط على ان يكون حلالا طيبا - 00:08:34ضَ

بعد ذلك المؤمنين بخطاب خاص الخاص وهو انهم يأكلون وميزهم عن غيرهم انهم يأكلون ويشكرون. يشكرون نعمة الله. ولذلك قال واشكروا الاكل شكر النعمة عبادة. قال ان كنتم اياه تعبدون فاشكروه على هذه النعمة - 00:08:55ضَ

طيب لما ذكر سبحانه وتعالى اباحة الطيبات مقابلها بما حرمه عليه والحرام قليل والاصل في ما اخرجه الله الاصل في هذه المطعومات هي الحلال المطعومات الحلال الا ما دل الدليل على تحريمه - 00:09:20ضَ

ولما ذكر تعالى اباحة الطيبات ذكر تحريم الخبائث فقال انما حرم عليكم الميتة وهي ما مات بغير تذكير شرعية لان الميتة خبيثة مضرة لرداءتها في نفسها ولان الاغلب ان تكون عن مرض فيكون زيادة فيكون زيادة المرض - 00:09:39ضَ

الشارع من هذا العموم ميتة الجراد والسمك وميتة الجراد وسمك البحر فانه حلال طيب والدم اي المسفوح كما قيد في الاية الاخرى. وما اهل به لغير الله ايضا جاء في السنة - 00:09:59ضَ

الكبد واضطحال دم ومباح الجراد والسمك مباح مستثنى من الميتة والدم اي مسفوح كما قيد في اية الانعام الا ان يكون ميتة اودبا مسفوحا والدم المسفوح هو الذي يخرج عند التذكية - 00:10:15ضَ

الدم الذي يخرج عند تركيا نجس محرم وهو في ذاته محرم لا يجوز ولا اكله ولا شربه ونجس اذا اصاب البدن او اصاب انه نجس يجب غسله اصاب البدن او اصاب - 00:10:38ضَ

لا يجب غسله ولا محرم حتى اكله جائز العروق اللحم يعفى عنه بخلاف الذي الذي يخرج عند الذبح نعم ما اهل به الى غير الله اي ذبح لغير الله كالذي يذبح للاصنام والاوثان من الاحجار والقبور ونحوها - 00:10:58ضَ

هذا المذكور غير حاصل للمحرمات وجيء به لبيان اجناس الخبائث المدلول عليكم بمفهوم قوله الطيبات فعموم المحرمات تستفاد من الاية السابقة في قوله حلالا طيبا. كما تقدم وانما حرم علينا - 00:11:25ضَ

وانما حرم علينا هذه الخبائث ونحوها لطفا بنا وتنزيها عن المض عن المضج ومع هذا فمن يقول اي الجئ الى المحرم بجوع وعدم او اكراه وعدم او اتراك غير باغ اي غير طالب للمحرم مع قدرته على الحلال او مع او مع عدم جوعه - 00:11:41ضَ

ولا عاد اي متجاوز متجاوز اي متجاوز ان حد في تناول ما اوبيح له اضطرارا فمن اضطر فهو غير قادر على الحال واكل بقدر ضرورة فلا يزيد عليها اسم اي جناح عليه واذا ارتفع الاثم - 00:12:02ضَ

واذا ارتفع الاثم رجع الامر الى ما كان عليه والانسان بهذه الحالة مأمور بالاكل بل منهي يلقي بيده الى التهلكة وان يقتل نفسه. فيجب اذا عليه الاكل ويأثم ان ترك الاكل حتى مات فيكون قاتلا لنفسه. وهذه الاباحة التوسعة من رحمته - 00:12:20ضَ

بعباده فلهذا ختمها بهذين الاسمين الكريمين المناسبين غاية المناسبة فقال ان الله غفور رحيم كان الحل مشروطا وقال هنا قال وما اهل لغيري وما اهل به لغير الله ذبح على - 00:12:37ضَ

ولم يذكر اسم الله عليه وانما ذكر اسم من الاسماء من المخلوقين قال وما اهل به لغير الله كلا يعني تسمية الاصنام وغيرها اي ذبح لغير الله ما الذي يذبح للاصنام والاوثان - 00:12:55ضَ

الاحجار والقبور ونحوها او يذبح عند القبور ونحوها قال وهذا المذكور غير خاص للمحرمات لانه هو في ذاته مباح تأتي بهيمة وتذبحها هذا ما فيه اشكال لكن لما ذبحت لشيء محرم - 00:13:11ضَ

التحريم يعني او اخذ التحريم من شيء اخر خارجي كلام الشيخ يعني هذا الشيء ليس في ذاته كالدم والميتة وانما لما كان الى امر محرم ما امر الله سبحانه وتعالى او يكون فيه مضاهاة لله - 00:13:28ضَ

تقدم للمخلوق كما انها تقدم لله منع من هذا وانه في ذاته قد يكون يسمي ويذكي ما في البهيمة اي شيء لما كانت الى طريق محرم حرمت في ذاتها يقول اه نعم يقول هنا غير عادي يعني اذا اضطر الانسان ان يأكل وهو مضطر لم يجد الا الحرام كالميتة - 00:13:51ضَ

او الدم فله ان يأكل ذلك لكن بشرطين الغير باغ ولا عاد. ما المراد بالباغي هو العادي يعني لا يبغي هذا المحرم اذا كان يجد له فرصة في الحلال كان يأكل مثلا - 00:14:15ضَ

اعشاب او يأكل خضرة او يأكل شيء او ينتظر شيء ولا عاد ان يتجاوز بمعنى انه يسد الرمد فقط يأكل شيئا يوصله اما اذا تجاوز هذا واضح طيب. نعم ولما كان الحل مشروطا بهذين الشرطين وكان اللسان في هذه الحالة ربما لا يستقصي تمام الاستقصاء في تحقيقها - 00:14:31ضَ

تعالى انه غفور فيغفر له ما اخطأ فيه في هذه الحال خصوصا قد غلبته الضروط واذهبت حواسه واذهبت حواسه المشقة في هذه الاية دليل على القاعدة المشهورة الضرورات تبيح المحظورات فكل محقور له الانسان فقد اباحه له الملك الرحمن - 00:14:59ضَ

له الحمد والشكر اولا واخرا وظاهرا وباطنا قال تعالى ان الذين يكتمون ما انزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا اولئك ما يأكلون في بطونهم الا النار ولا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم - 00:15:19ضَ

اليم اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما اصبغهم على النار هذا وعيد شديد لمن كاتم لمن كتم ما انزل الله على رسله وهذا وعيد هذا وعيد شديد لمن كتب ما انزل الله على رسله من العلم الذي - 00:15:35ضَ

الله الميثاق على اهله ان يبينوه للناس ولا يكتموه. فمن تعوض عنه بالحطام الدنيوي ونبذ امر الله فاولئك ما يأكلون بطونهم الى النار لان هذا ثمن الذي اكتسبوه انما حصل لهم باقبح المكاسب واعظم المحرمات فكان جزاؤهم - 00:15:58ضَ

كان جزاء من جنس عملهم ولا يكلمهم الله طيب يعني يعني هذه الاية اذا تأملتها وقرأت ما قبلها تخرج على مخرجين اما ان تكون مرتبطة بحال اليهود الذين يكتمون يعرفون ان القبلة انها ستتحول ويعرفون - 00:16:17ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ارسل من عند الله ويعرفون ذلك ويقرأون في كتبهم ثم يكتمونه هذا تعاد اليهم تحذير مرة اخرى لهم او يقال ان هنا من من ان هنا تحذير لامة محمد - 00:16:37ضَ

ان يقسم الحق وهو يعرفه المحرمات وما اباح الله من يتعلق بالحلال والحرام. فمن كتم شيئا مباحا او حراما ولم يبينه حكمه للناس وهو موعود بهذا او متوعد بهذا الوعيد - 00:16:56ضَ

ويمكن ان تحمل على الامرين انها ترجع لليهود والى من يتشبه باليهود في كتمان الحق ولا يكلمهم الله يوم القيامة. بل قد سخط عليهم اعرض عنهم فهذا اعظم عليهم من عذاب النار. ولا يزكيهم اي لا يطهرهم من الاخلاق الرذيلة. وليس لهم - 00:17:14ضَ

اعمال تصلح تصلح للمدح والرضا والجزاء عليها وانما لم يزكهم لانهم فعلوا اسباب عدم التزكية التي اعظم اسبابها العمل بكتاب الله والاهتداء به والدعوة اليه. فهؤلاء نبذوا كتاب الله طبعا هو وقته الضلالة على الهدى والعذاب على المغفرة. فهؤلاء لا يصلح لهم الا النار. فكيف يصبرون عليها؟ وانى لهم الجلد عليها - 00:17:34ضَ

المذكور وهو مجازاته بالعدل ومنعه ذلك المذكور وهو مجازاته بالعدل ومنعه اسباب الهداية ممن اباها واختار سواها لان الله نزل الكتاب بالحق ومن الحق مجازاة المحسن باحسانه والمسيء بساءته باساءته. يعني ذلك يعني الحكم السابق اللي هو الوعيد - 00:17:59ضَ

لمن يقع في هذا الامر. نعم نزل الكتاب بالحق ما يدل في قوله نزل نزل الكتاب بالحق ما يدل على ان الله انزله لهداية خلقه وتبيين الحق من الباطل والهدى من الضلال. فمن صرفه عن مقصوده فهو حقيق بان يجازى باعظم العقوبة. وان الذين اختلفوا في كتاب - 00:18:20ضَ

في شقاق بعيد اي وان الذين اختلفوا من كتابهم فامنوا ببعضه وكفروا ببعضه والذين حرفوه و والذين حرفوه وصرفوه على اهوائهم ومراداتهم لفي شقاق اي محادة محادة بعيد من بعيد من الحق لانهم قد خالفوا الكتاب الذي جاء بالحق الموجب للاتفاق وعدم التناقض - 00:18:45ضَ

مرج امرهم وكثر شقاقهم وترتب على ذلك افتراقهم في اهل الكتاب الذين امنوا به وحكموه في كل شيء. فانهم اتفقوا واتفقوا بالمحبة والاجتماع عليه تضمنت هذه الايات الوعيد للكاتبين لما انزل الله المؤثرين عليه عرض الدنيا بالعذاب والسخط - 00:19:08ضَ

ان الله لا يطهرهم بالتوفيق ولا بالمغفرة. وذكر سبب في ذلك بايثارهم الضلالة على الهدى فترتب على ذلك اختيار العذاب على المغفرة ثم توجع ثم توجه نتوجه لهم بشدة ثم توجه لهم بشدة صبرهم على النار بعملهم بالاسباب التي يعلمون انها موصلة لها وان الكتاب مجتمع على الحق - 00:19:31ضَ

موجب الاتفاق عليه وعدم الافتراق وان كل من خالفه فهو في غاية البعد عن الحق والمنازعة والمخاصمة الله اعلم طيب شف اه يعني واضح الايات هذي العبارة فيها كلام ثم توجع - 00:19:55ضَ

مما اخذ على المحصول يعني هذا مما اخذ عن الشيخ حتى الموجود في بعض النسخ هذه الاية ايضا في سورة ياسين عند قوله تعالى وهو يتوجع والتوجع الوجع والوجع والضعف - 00:20:19ضَ

ينبغي يعني هو الشيخ لا يقصد هذا لكنه ايضا من السلامة ان نبعد عن هذا التي لا تليق الضعف ونحوه الله قوي عز وجل وصرح بايات كثيرة انه قوي قالوا يعني في هذه العبارة عندك شيء؟ شيخ - 00:21:02ضَ

قد يوجد بعض النسخ فيها تعديلات لكن اه النسخة اللي معي يمكنها قديمة من غير الشيخ نكتب اقل شي في الهامش تحت قد تجد هذا الواحد في في عندك اية ياسين يا حسرة على العباد - 00:21:24ضَ

وهذي وفي ايضا بعض العبارات التي يعني تعليقات السعودي مو معصوم ايوه هذي هي الشيخ مقاصد تواضع لكن آآ تجد فيها بعض اللي علقوا عليها كتبوا هذه العبارة سورة ياسين وهذا الموضع - 00:21:43ضَ

وعموما عموما يعني قصده واضح لكنها يعني ينبغي ابعاد مثل هذه العبارات واستعمال العبارات واضحة عموما لعلنا نقف عند هذا لان ننتقل الى ايات اخرى ما شاء الله تكميم ان شاء الله ما توقف من عنده - 00:22:13ضَ

ونلاحظ ان السعدي لما سمعنا قبل قليل تفسير فتح القدير للشوكاني المسافة ليست بعيدة عنهم هذا توفي الف ومئتين وخمسين وهذا الف وثلاث مئة وستة وسبعين يعني مئة سنة تقريبا او تزيد قليلا - 00:22:38ضَ

يعني فرق بينهما في الاسلوب والطريقة والشيخ رحمه الله السعدي له منهج في تفسيره انه يحاول ان يبين هذه الآيات ومعاني ويبين معاني هذه الألفاظ ثم يقف مع كل اية استنبط منها ارشادات توجيهات من الله سبحانه وتعالى احكام فقهية احيانا - 00:22:56ضَ

فوائد فوائد يذكرها الشيخ وهكذا وهو الشيخ يعني التزم طريقه وهو انه يأتيك بالمعنى الاجمالي للاية وبيان مفردات هذه الاية ويلخص لك المعنى ثم يذكر لك بعض الفوائد التي ترتبط بهذا. اما الشوكاني فهو طريقته تختلف جدا - 00:23:20ضَ

بانه يعني شبه ما يقال يعني ان هذا التفسير الذي بين يديه التفسير السعودي تفسير اجمالي الشوكاني يعتبر من التفاسير التحليلية الذي يحلل العبارات يذكر قراءات واعراب ويذكر كذا ويذكر مسائل ويكون اوسع اوسع ذلك - 00:23:43ضَ

في احكام فقهية صح يذكر اقوال الفقهاء وكذا الشيخ السعودي ما يذكر المذاهب لكنه يعطيك مسائل فقهية وفوائد يكثر من الفوائد لكنها فوائد عامة لا يحدث المذهب لا يحدث المذهب - 00:24:00ضَ

لا يحدث المذهب لا يحدث المذهب - 00:24:16ضَ