التعليق على تفسير السعدي(مستمر)
التعليق على تفسير السعدي | سورة البقرة من آية 275- 281 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل حفظه الله
Transcription
بسم الله والحمد لله. وصلي وسلم على النبي على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا انك انت العليم الحكيم - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء وفي هذا اليوم الموافق للسادس عشر من شاهي ربيع الاخر عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين كتاب اللي بين ايدينا هو تفسير السعدي رحمه الله تعالى - 00:00:11ضَ
والسورة سورة البقرة وقفنا عند ايات الربا نعم تفضل ارفع بسم الله والصلاة والسلام قال تعالى الذين ياكلون الربا لا يقومون الا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البيع مثل الربا واحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وامره الى الله - 00:00:27ضَ
ومن عاد فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار اثيم ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:59ضَ
يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين وان تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون - 00:01:13ضَ
واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون لما ذكر الله حالة المنفقين وما لهم من الله من الخيرات وما يكفر عنهم وما يكفر عنه من الذنوب والخطيئات ذكر الظالمين اهل الربا والمعاملات الخبيثة. واخبروا انهم يجازون بحسب اعمالهم فكما كانوا في الدنيا في طلب المكاسب - 00:01:28ضَ
المجانين في البرزخ والقيامة انهم لا يقومون من قبورهم الا يوم بعثهم ونشورهم الا الا كما يقوم الذين يتخبطه الشيطان من المس من الجنون والصرع وذلك عقوبة وذلك عقوبة وخزي وفضيحة لهم. وجزاء لهم على مراباة ومجاهرتهم بقولهم - 00:01:49ضَ
انما البيع مثل الربا فجمعوا بجرائتهم بينما احل الله بينما حرم الله واستباحوا بذلك الربا ثم عرض تعالى التوبة على المرابين وغيرهم فقال يعني نلاحظ بسم الله نلاحظ ان السعدي رحمه الله - 00:02:11ضَ
اولا ربط هذه الاية وهذا الموضوع يقول لما ذكر حالة المنفقين في سبيل الله في سبيل الله وان الله سبحانه وتعالى جاهزين باحسن الجزاء على انفاقهم ذكر الذين يتعاملون بالطرق المحرمة كالربا ونحوه - 00:02:27ضَ
وذكر جزاؤهم في اسوأ ما يكون هذا ربط الايتين هذا امر. الامر الثاني انه ايضا ذكر لنا والحكمة في لماذا يتخبط؟ لماذا يكون كالذي يتخبطه الشيطان من صاحب الربا؟ قال لانه في الدنيا كالمجانين - 00:02:49ضَ
في حب المال والاشفاق عليه. فعوقوا بجنس ما كانوا يفعلون الان سيذكر عقوبتهم نعم العقوبة على المرابين فقال نعم تفضل ثم عرضت ثم عرض تعالى التوبة على المربين وغيرهم فقال فمن جاءه موعظة من ربه بيان مقرون به الوعد والوعيد - 00:03:07ضَ
انتهى كما كان يتعاطاه من الربا فله ما سلف مما تجرأ عليه وتاب منه وامره الى الله فيما يستقبل من زمانه. فان استمر على توبته فالله لا يضيع اجر المحسنين - 00:03:36ضَ
ومن عاد بعد بيان الله وتذكيره وتوعده لأكل الربا فأولئك اصحاب النار هم فيها خالدون في هذا ان الربا موجب لدخول النار والخلود فيها وذلك لشناعته ما لم يمنع من الخلود مانع الايمان - 00:03:49ضَ
وهذا من جملة الاحكام التي التي تتوقف على وجود شروطها وانتفاء موانعها وليس فيها حجة للخارج كغيرها من ايات الوعيد الواجب ان ان تصدق جميع ان تصدق جميع ان تصدق جميع نصوص الكتاب والسنة - 00:04:04ضَ
يؤمن العبد بما تواصى ان تصدق الواجب ان تصدق جميع نصوص الكتاب والسنة فيؤمن العبد بما تواترت به النصوص من خروج من في قلبه ادنى مثقال حبة خردل من الايمان من النار - 00:04:20ضَ
يعني ممكن تقول ان تصدق جميع النصوص او انت انت تصدقها يعني تقبلها تعلم ان هذي كلها صدق ما فيها شي ممكن ان تصدق يعني بعضهم يصدق بعض ومن استحقاق هذه الموبقات لدخول النار ان لم يتب منها - 00:04:34ضَ
اخبر تعالى انه يمحق مكاسب المرابين ويربي طيب في المسألة هذي مهمة وهي مسألة ماذا مسألة ان الله سبحانه وتعالى ان انت عندك ماذا؟ عندك عرض عليهم توبة في اول كلام - 00:04:54ضَ
عرض على المرابين التوبة. وعندي مكتوب عرض عليهم العقوبة هي هي هو ارض توبة مقرونة بالعقوبة فمن جاء موعظة من ربه بيان مقرون به الوعد والوعيد والوعيد لمن اصاب ما ادري عندك التوبة وانا عندي عقوبة فيمكن - 00:05:09ضَ
النسخ تختلف طيب هو يقول هنا ايضا مسألة مهمة ويقول بعد التذكير التوعد والتخويف بيان عقوبة اكل الربا فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون هذا اول شيء نقول ان صاحب الكبيرة لا يخلد في نار جهنم - 00:05:39ضَ
ومصيره الى الجنة صاحب الكبيرة من اهل التوحيد واهل الكبائر من امة محمد في النار لا يخلدون اذا ماتوا وهم واحدون كيف يقول هنا وهم فيها خالدون؟ نقول خلود دون خلود - 00:06:04ضَ
يعني طويل لكن لا يدل على انه المكث الابدي وهو تحت اما توبة في الدنيا تحت مشيئة الله او يعذبه الله بقدر عقوبة ثم يخرجه قال وليس فيها دليل للخوارج. الخوارج ماذا يقولون؟ يقولون صاحب الكبيرة - 00:06:23ضَ
الدنيا منزلة بين المنزلتين في الدنيا لا هو فاسق لا اله الا هو يعني كافر ولا هو مؤمن الامة في الاخرة فهو خالد مخلد في نار جهنم هلا هلا رأيهم وهذي عقيدتهم - 00:06:43ضَ
الشيخ رد عليهم قال ليس فيها حج الخوارج وغيره من ايات الوعيد مثل ايات الله ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم قال فالواجب النصوص وانت يجب عليك ان تصدق وتؤمن بها - 00:07:02ضَ
يؤمن العبد بما توارت من نصوص من خروج من الخروج من في قلبه ادنى مثقال حبة من خردل من الايمان من النار لابد ان يخرج زين وكيف نقول يخرج وخالد - 00:07:20ضَ
ما في تناقض ابو خالد خلود ليس خلود مطلقا اه هو موجود هو صاحب كبيرة ومتوعد بالنار نعم هل يدخل النار تحت مشيئته في جميع الكبائر الان يتكلم عن عن اثر او عن يعني اثر - 00:07:36ضَ
الربا على صاحبه هل هو فعلا كما هم يزعمون الان يدعون التعامل بالربا يزيد في المال او لا يزيد الان يتكلم عنه. نعم ثم اخبر تعالى انه يمحق مكاسب المرابين ويربي صدقات المنى المنفقين - 00:08:04ضَ
عكس ما يتبادر عكس ما يتبادر لاذهان كثير من الخلق ان الانفاق ينقص المال وان الربا يزيده. فان مادة الرزق وحصول ثمرته من الله تعالى الله لا ينال الا بطاعته وامتثال امره - 00:08:23ضَ
المتجرأ على الربا يعاقبه بنقيض مقصوده وهذا مشاهد بتجربتي ومن اصدق من الله قيلا والله لا يحب كل كفار اثيم وهو الذي كفر نعمة الله وجحد منة ربه واثما اصراره على معاصيه ومفهوم الاية ان الله يحب من كان شكورا على النعماء - 00:08:40ضَ
دائما من المآثم والذنوب ثم ادخل هذه الاية بين ايات الربا طيب يعني الان فيها عدة عدة مسائل اللي هو الآن يظهر للناس الذين يرابون تزيد اموالهم فعلا احيانا تجدها تزيد - 00:09:01ضَ
لكن ما فيها بركة واما صاحب المال الذي ينفق هو في ظاهر؟ نعم. الرصيد نزل. انفض فنزل لكنه هو يتعامل مع رب العالمين ما يتعامل مع الخلق ولذلك يضع الله فيه البركة - 00:09:18ضَ
ينقص لكم فيه بركة هذا هذي نقطة النقطة الثانية قال والله لا يحب كل كفار اثيم لماذا وصفه بالكفر والاثم قال لانه كفروا نعمة الله وتعامل بما حرم الله ولم يشكر الله - 00:09:43ضَ
انه اصر على معصيته هذا الاثيم مفهوم الاية اذا كان لا يحب كل كفار اثيم فانه يحب كل شكور واضح؟ تائب من معصيته يقول ادخل هذه الاية كأنها اية معتذرة - 00:09:59ضَ
ان الذين امنوا نعم ثم ادخل هذه الاية بين ايات الربا وهي قوله ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة واتوا الزكاة الآية لبيان ان اكثر الاسباب لاجتناب ما حرم الله من المكاسب الربوية تكميل الايمان وحقوقه وخصوصا وخصوصا اقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 00:10:15ضَ
ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والزكاة احسان الى الخلق ينافي تعاطي الربا الذي هو ظلم لهم واساءة عليهم ثم وجه الخطاب للمؤمنين وامرهم ان يتقوه ويذروا ما ما بقي من المعاملات الربا - 00:10:35ضَ
التي كانوا يتعاطونها قبل ذلك وانهم ان لم يفعلوا ذلك فانهم يحاربون الله ورسوله وهذا من اعظم ما يدل على شناعة الربا حيث جعل المصر عليه محاربا لله ورسوله ثم قال وان تبت يعني من المعاملات الربوية - 00:10:49ضَ
رؤوس اموالكم لا تظلمون الناس باخذ الربا ولا تظلمون ببخسكم رؤوس اموالكم فكل من تاب من الربا فان كانت معاملات فان كانت معاملات سالفة فله ما سلف وامره منظور فيه وان كانت معاملات موجودة وجب عليه ان يقتصر على رأس ماله - 00:11:05ضَ
ان اخذ زيادة فقد تجرأ على الربا وفي هذه الاية في هذه الاية بيان بيان لحكمة الربا وانه يتضمن الظلم للمحتاجين باخذ زيادة وتضاعف الربا عليه ما هو واجب انظارهم. ولهذا قالوا - 00:11:26ضَ
الان بينتقل يعني يقول ما الحكمة من ادخال قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات واقاموا الصلاة واتوا الزكاة. قال البيان ان اكبر الاسباب التزام ما حرم الله في ان يكون المؤمن بهذه الصفة - 00:11:40ضَ
اذا كان متصلا بهذه الصفة من الايمان والعمل الصالح واقام الصلاة على الوجه الاكمل وايتاء الزكاة على وجه الصحيح هذا يدفعه الى ان يتجنب هذا كأنه كأنه يعني اشارة الى انه ينبغي - 00:12:00ضَ
من الربا وان يعرفوا يعني ما ما امرهم الله به من الايمان والعمل الصالح ومن اهم الاعمال الصالحة الصلاة وايتاء الزكاة هذا يعني هذا طلب ينبغي لها ان يكمل ايمانه وان يقرب ان يقرب الى الله وان - 00:12:18ضَ
الاعمال الصالحة لا ان يتعامل يقول وجه الخطاب في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا وجهوا لهم كأنه يعني تصريح سيرتب عليه ان من من يستمر على ذلك فانه محارب - 00:12:39ضَ
ويجتمع ذلك فانه محارب لله ورسوله ان لم تفعلوا فأيا وبحرب من الله ورسوله هو ما تكلم عن مسألة كيف يكون حرب من الله ورسوله الى اية المحاربة يحاربون الله ورسوله - 00:13:01ضَ
انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله. كيف يحارب العبد ربه؟ ما يمكن قالوا ماني حالف قالوا يحاربوا يحارب اولياءه يحارب رسوله اذا كان وقت الرسول بعد الرسول يحارب اولياءه يحاد الله ويؤذي الله كما جاء في الحديث - 00:13:37ضَ
يؤذيني ابن ادم يحتاج اننا نؤول هنا قال فاذنوا بحرب من الله ورسوله اي بعقوبة شديدة من الله الحرب من الله انزال العقوبة بهم تهديد لهم الآن سيأتي الى الذين لو عليهم ديون معسرة ماذا؟ حكم الله فيهم. لان هؤلاء - 00:14:01ضَ
يتعاملون معهم تعامل اخر اصحاب اي نعم يقول اعطيك مدة ونزيد بيننا وبينك عقد سنتين انتهت السنتين انت ما سددت سنتين زيادة لكن بدل ما ياخذ منك عشر مئة ياخذ منك عشرين بالمئة - 00:14:33ضَ
ويمشون على هذا المنوال بعد سنتين والله انا يعني نفس الشيء ما عندي ولا استطيع اسدد بنعطيك سنتين زيادة. اربع سنوات ست سنوات ما عندك مشكلة. بس نزيد نزيد نزيد - 00:14:49ضَ
السلام ورحمة الله وبركاته هنا الله سبحانه يوجههم الى امر ايسر من هذا وهو انذار معسر احسنوا اليك. قال تعالى وان كان ذو عسرة فنظرة الى ميسرة. اي وان كان الذي عليه الدين معسرا لا يقدر على الوفاء وجب على غريمه ان ينذره الى ميسرة. وجوبا شوف - 00:15:00ضَ
ليس لك خيار او منة وهذا الامر يعني المطلوب منك ان يستحسن منك انك تحسن اليه لا يجب ولذلك القضاء القضاء اذا جاء المعسر ضاقت به الديون بغير اختيار صاحب الدين - 00:15:24ضَ
ما لك خيار انت اعطيك فرصة لنا سنتين نشوف وضعه استمر هذا نعطيه حكم اخر يجب وجب على الغريم الذي يطلبه الدين يجب عليه ان يعطيه نعم وهو يجب عليه اذا حصل له فاء باي طريق مباح ان يوفي ما عليه. يعني ما يستغل الفرصة لما يقضي القاضي عليه باعطاء فرصة - 00:15:43ضَ
ولا يشتغل ولا شي وان تصدق عليه غريب باسقاط الدين كله او بعضه فهو خير له. ويهون ويهون على العبد التزام الامور الشرعية واجتناب المعاملات الربوية الاحسان الى المعسرين علمه بان له يوما يرجع فيه الى الله ويوفيه عمله ولا يظلمه مثقال ذرة كما ختم هذه الاية بقوله واتقوا يوم - 00:16:09ضَ
ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون. شوف الشيخ دايم يربط الايات بعظهم بعظ يهتم بربط الايات والمناسبات حتى احيانا في اجزاء الاية في وسط الايات وفي خواتيم الاية - 00:16:34ضَ
يربط بعضها ببعض يقول هنا الواجب كان يعني ما ليس يعني كانه يقول يعني يا يا صاحب الدين يا ايها الغريم الاولى الا تزيد عليها ان تسقط عنه عاجز او على الاقل تسقط بعض - 00:16:48ضَ
عليه الديون وسدد لي مثلا خمسين بالمئة وخمسين بالمئة وانا اتجاوز عنها سبعين وثلاثين بالمئة تجاوز عنها هذا الواجب اما ان تسقط الكلة او بعضها لكن يعني تزيد قال ويهون عليه - 00:17:09ضَ
الذي يجعلهم يسلك هذا المسلك في الاسقاط والتعامل الطيب تذكر هذا اليوم الذي ختم الله فيه هذه الايات المتعلقة في الانفاق الانفاق والربا متضادان تذكر هذا اليوم الذي سيقف فيه - 00:17:25ضَ
هل سيحشر الذي يتخبط الشيطان المس والجنود ولا سيحشر تحت ظل صدقته كبير بين هذا وهذا لذلك ختم الله بهذه بهذا في هذا اليوم قال واتقوا يوما ونكره لعظمه يوما شديدا عظيما - 00:17:43ضَ
يرجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت من خير او شر وهم لا يظلمون لا يظلم ينقص من حسنات هذا ولا يظلم يزاد على سيئاتها. فهو يوم يوم العدل - 00:18:04ضَ
واضح هذه الآية هي اخر اية نزلت في كتاب الله اخر اية نزلت في كتاب الله هذه الاية على الصحيح قال ايات الربا بعضهم قال يعني لا ادري مواريث اليوم كل يوم اكملت لكم دينكم بعضهم يقول اية - 00:18:19ضَ
وايات كثيرة ذكروها. بعضهم قال اذا جاء نصر الله اقوال كثيرة الصحيح منها هذا هذه الاية وهي اخر اية نزلت في كتاب الله بدليل قول ابن عباس وروي ايضا عن عن سعيد ابن جبير - 00:18:36ضَ
قال كان بين نزول بين النزول هذه الاية وفاة النبي صلى الله عليه وسلم تسع ليالي اما قوله اليوم اكملت لكم فهي نزلت في يوم عرفة بينه وبين وفاة النبي اكثر من ثمانين يوم - 00:18:53ضَ
اذا جاء نصر الله نقول هي اخر سورة وليست اخر اية اخر سورة نزلت في كتاب الله اذا جاء المواريث نقول هذي اخر ما نزل في المواريث اية القتل مثلا اخر منازل في القتل واية الجهاد اخر منازل وهو نزول خاص نزول خاص - 00:19:06ضَ
اما اخر نزول القرآن مطلقا هذه الاية وهي المناسبة وهي المناسبة يعني في وضعها وفي علاقتها بالرسالة وعلاقتها بالشريعة انها يعني في نهاية المطاف طيب الان ستأتي ايات الدين او اية الدين اية واحدة - 00:19:23ضَ
ما يتبعها خواتيم سورة البقرة ناخذها باذن الله اللقاء القادم يا الله طويل شوية الدين وفيها تفاصيل كثيرة يمكن بعد ما ما نستطيع ان ناخذه ليش نقف عند هذا القدر - 00:19:45ضَ
نستكمل ان شاء الله ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:20:08ضَ